فيديو.. الامير حمزة يكشف كيف قام شقيقة العاهل الأردنى الملك عبدالله بارسال رئيس أركان القوات المسلحة الاردنية الية فى الساعة الحادية عشر من مساء أمس السبت 3 أبريل 2021 لإخباره بأنه معتقل فى منزله وأنه تم فرض الإقامة الجبرية عليهالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قام مساء أمس السبت 3 أبريل باعتقال شقيقه الأمير حمزة ويسعى لاعدامه لضمان توريث الحكم إلى نجله الأمير حسين
العاهل الأردني قام فى البداية بالإطاحة بشقيقة من ولاية العهد وعين نجله وليا للعهد مكانه وخشي أن لا يكون ذلك كافيا فألقى القبض عليه مساء أمس السبت للشروع في إعدامه
العاهل الأردني عبدالله دهس بالجزمة على إرادة الملك الأردني الراحل حسين التى جعلته ملكا بدلا من عمه طلال وقام بالانقلاب على نظام وراثة العرش لجعل نجله حسين وليا للعهد بدلا من شقيقه حمزة
قصة واقعية من صميم الحياة.. تحكى عن السلطان ومطامع الحكم الاستبدادى الابدى وتغيير نظام الوراثة وجعله من الأب للابن بدلا من الاخ للاخ على الطريق السعودية التي تكللت بقدوم محمد بن سلمان كأول وليا للعهد فى السعودية قادما من الآباء بدلا من نظام وراثة العرش لأقدم الأشقاء الذي ظل معمولا بة رسميا في وراثة العرش بالسعودية عقودا طويلة.
وهكذا شهدنا أيها السادة الأفاضل تعاظم تراث الدسائس بين أعضاء الأسرة الحاكمة فى الأردن، فى الصراع على وراثة العرش الأردني والاستيلاء علية بالقوة والاحتيال، بغض النظر عن إرادة الشعب الأردني وأسس وراثة العرش ووصيات الملوك و الآباء للأبناء فيها، التى ان كان الملك الراحل حسين قد حددها ضمن وصيته فى خلافة العرش بعدة وأشرف فى الساعات الأخيرة من عمره على تنفيذها بنفسه، وقرر الملك حسين بأن يكون خليفته في الحكم ابنه الأكبر الأمير عبدالله، وان يكون ولى عهده الأمير حمزة وبعدها بحوالى 5 ساعات مات الملك حسين يوم 7 فبراير 1999. إلا أنه ضرب مثل سيئ لابنه عبد الله الثانى ملك الاردن الان فى كيفية خلافة العرش بعيدا عن أى قرارات وارادة ملكية، عندما أطاح الملك حسين فى ساعات عمره الاخيرة بشقيقه الأمير طلال من ولاية العهد واسند الولاية لابنه الاكبر الامير عبدالله ليكون خليفته في الحكم نظير ان يكون الأمير حمزة ولي عهد المملكة.
وسار الابن الأكبر على خطى أبيه، وقام الملك عبدالله الثانى ملك الأردن، بتوجيه ''الضربة الثانية'' إلى أخيه الأصغر غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله، ابن الملك الحسين بن طلال من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق، حيث توجه رئيس أركان القوات المسلحة الية فى قصره فى الساعة الحادية عشر من مساء أمس السبت 3 أبريل 2021، وأخبره بأنه مكلف من قبل شقيقه الأكبر الملك عبدالله الثانى ملك الاردن لاخبارة بانه رهن الاعتقال ووضعه تحت الإقامة الجبرية في قصره منذ اللحظة وتكثيف الحراسة المشددة علية ومنعه تماما من الخروج، إلى حين تقرير مصيره سواء بالسجن او الإعدام، بدعوى أنه يتواصل مع اخرين مما يهدد سلامة المملكة، من أجل ضمان الملك عبدالله توريث العرش الاردني الى نجله الاكبر الامير حسين.
وكانت ''الضربة الأولى'' التى وجهها الملك عبدالله إلى شقيقه الأمير حمزة فى صراعه على توريث الحكم إلى نجله الأكبر وليس شقيقه الأصغر، عندما قرر الملك عبدالله يوم 28 نوفمبر 2004 إقصاء شقيقة الأمير حمزة من ولاية العهد التي تولاها لمدة حوالى 5 سنوات وفق وصية الملك حسين فى ترتيب وراثة العرش يوم 7 فبراير 1999. وإسناد ولاية العهد إلى نجله الأكبر الأمير حسين.
الا ان اجراءات الملك عبدالله وحدها بإقصاء شقيقة من ولاية العهد وتنصيب نجله مكانة لم تشعره بالاطمئنان فى ظل وجود هذا الرجل حيا يلتقي بالناس يجد الترحيب منهم بعد أن كسب تعاطف الناس عن الإطاحة به من ولاية العهد دون ان يقول كلمة، لذا وجد الملك عبدالله أن الحل الأمثل وفق تعاليم ميكافيلي أمر واحد وهو قتل شقيقه واستئصال شأفته والتخلص من روحة من اجل تحقيق اهداف يراها نبيلة تتمثل فى حماية الوطن عبر توريث العرش إلى نجله بدلا من شقيقه.
وكانت بداية هذا الصراع قد بدأ عندما غادر الملك الراحل حسين سرير المرض في أمريكا عندما اخبره الاطباء بانه لم يعد له فى الحياة سوى ما بين 24 الى 48 ساعة على الأكثر، ووصل إلى الأردن فجر يوم 7 فبراير 1999. وعقد اجتماعات ملكية عاجلة كانت أهم قراراته فيها إقصاء شقيقة طلال من ولاية العهد الأردني وتنصيب ابنه الأكبر الأمير عبدالله مكانة وخليفته في حكم المملكة على أن يكون ابنه الأصغر الأمير حمزة ولي عهد المملكة والثانى فى وراثة العرش، ولم يكتفى الملك بقراراته الملكية وجمع الأسرة الأردنية الحاكمة كلها وألقى عليهم وصيته وأقسموا إمامة وفى مقدمتهم الأمير عبدالله على احترامها وتنفيذها حرفيا، وغادر الملك حسين الاردن الى امريكا ليموت فيها بعد حوالى ساعتين من وصوله فى نفس يوم وضع وصيته، وهو ما تم تنفيذه فعلا بالنسبة الى شقها الأول المتمثل في تولي الامير عبداللة حكم المملكة، إلا أن الأمير عبدالله عندما تولى الحكم وجد السير على خطى أبيه العملية وليس على وصيته الفكرية وإرادته الملكية، بالإطاحة بشقيقة من ولاية العهد من أجل وراثة العرش إلى نجله، كما فعل من قبله أبيه مع عمه الأمير طلال من أجل انتقال وراثة العرش إليه، وإذا كان عمه الأمير طلال قد ارتضى بمصيره وانزوى واعتكف واختفى عن الأنظار وكأن الأرض قد انشقت وابتلعته، فإن شقيقة الأمير حمزة يلتقي بالناس كل يوم ويستمع إلى شكواهم من سوء اوضاع نظام الحكم القائم، وهو ما وجده الملك عبدالله يشكل خطورة ليس على نجله ولى العهد الأمير حسين الذي اختاره لوراثة العرش فقط بل ايضا تشكل خطورة علية هو شخصيا مع العرش، ولن يستقيم الحال الا باعدامه وفصل رأسه عن جسده وعندها يرتاح الملك ويرتاح ولى العهد وترتاح الحاشية.
ونشر الأمير حمزة مقطعين فيديو تباعا على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم الاحد 4 أبريل 2021 أكد فيهما قيام شقيقة الملك عبدالله باعتقاله منذ الساعة الحادية عشر من مساء أمس السبت 3 أبريل 2021 عندما أرسل إليه رئيس أركان القوات المسلحة الأردنية لاخبارة أنه صار منذ تلك اللحظة معتقلا تنفيذا لارادة ملكية متمثلة فى شقيقة الأكبر الملك عبدالله ملك الاردن بدعوى تواصل الامير حمزة مع اخرين مما اعتبره الملك عبدالله يمثل خطورة على سلامة المملكة.
ونفى الأمير حمزة أن تكون اجتماعاته مع الناس والاستماع إلى مظالمهم تمثل خطورة على سلامة المملكة، كما نفى وجود أي أجندة خارجية او مؤامرات من خلف الكواليس ومؤكدا إنها أكاذيب الهدف منها التغطية على ما قال إنه تراجع في الوطن كل يوم. فى الوقت الذى اندلعت فيه مظاهرات في مناطق شتى من الأردن مساء أمس السبت 3 أبريل 2021 ضد عدم اكتفاء الملك عبدالله الثانى ملك الأردن بالإطاحة بشقيقه الأمير حمزة ولي عهد المملكة الشرعي من ولاية العهد، وقام باعتقاله بحجج تافهة تمهيدا لقتله، لضمان توريث العرش بالباطل الى نجله الامير حسين.
مظاهرات ليلية في الأردن تهتف للأمير المغبون حمزة وتستنكر قيام شقيقة الملك عبدالله باعتقاله بعد استبعاده من وراثة العرش
فيديو مظاهرات ليلية في الاردن منذ مساء أمس السبت 3 أبريل 2021 تواصلت حتى فجر اليوم الأحد 4 أبريل 2021 ض قيام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني باعتقال شقيقه الأمير حمزة الذي قام فى وقت سابق بالإطاحة به من ولاية العهد ووضع نجله حسين مكانة وسعية لإعدام الامير حمزة لضمان توريث الحكم بالباطل إلى نجله الأمير حسين.
هتف المتظاهرون خلال المظاهرات للأمير المغبون حمزة واستنكروا قيام شقيقة الملك عبدالله باعتقاله ولم يكتفى باستبعاده من وراثة العرش وتوريث العرش لنجله مكانة