الثلاثاء، 6 أبريل 2021

الملك عبدالله يأمر النائب العام بحظر النَّشر فى قضية الامير حمزة


بعد أن صدع الملك عبدالله رؤوس العالم عبر بيانات ومؤتمرات بروايته فى قضية الامير حمزة

الملك عبدالله يأمر النائب العام بحظر النَّشر فى قضية الامير حمزة



قرَّر نائب عام عمَّان الدكتور حسن العبداللات، تحت دعاوى ما اسماة حفاظًا على سرية التحقيقات التي تجريها الأجهزة الامنية، المرتبطة بصاحب السِّمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين وآخرين، حظر النَّشر في كل ما يتعلق بها في هذه المرحلة من التَّحقيقات.

وقال العبداللات في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إنَّ حظر النَّشر سيكون لحين صدور قرار بخلاف ذلك، ويشمل الحظر، وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التَّواصل الاجتماعي، ونشر وتداول أي صور أو مقاطع مصورة "فيديوهات"، تتعلق بهذا الموضوع وتحت طائلة المسؤولية الجزائية.

وبين أنَّ هذا القرار جاء سندًا لأحكام المادة 255 من قانون العقوبات، و38 ج، د من قانون المطبوعات والنَّشر والمادة 39، من القانون ذاته، والتي تُجيز للنيابة العامة حظر النَّشر في كل ما يتعلق بأيِّ مرحلة من مراحل التَّحقيق حول أيِّ قضية أو جريمة تقع في المملكة.

الاثنين، 5 أبريل 2021

في رسالة موقعة باسمه.. الأمير حمزة بن الحسين في رسالة: أضع نفسي بين يدي الملك وسأبقى مخلصا له


في رسالة موقعة باسمه.. الأمير حمزة بن الحسين في رسالة: أضع نفسي بين يدي الملك وسأبقى مخلصا له

النص الحرفي للرسالة المنسوبة الى الأمير المعتقل الى الملك عبدالله التي نشرها الديوان الملكى الأردنى بناء على أوامر الملك مساء اليوم الاثنين


أعلن الأمير حمزة بن الحسين، شقيق العاهل الأردني، عبد الله الثاني، فى رسالة منسوبة إليه فى مكان اعتقالة وتحمل توقيعه، إنه "يضع نفسه بين يدي الملك"، مؤكدا البقاء "على عهد الآباء والأجداد" و الالتزام بدستور المملكة.

وفي رسالة من ثلاث صفحات حملت توقيعه أعلنها الديوان الملكى الأردنى مساء اليوم الاثنين 5 ابريل 2021، ذكر الأمير حمزة أنها كتبت "في منزل عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال".

وكان الديوان الملكي الأردني أعلن في وقت سابق أن الملك، عبد الله الثاني، أوكل إلى عمه الأمير الحسن بن طلال التعامل مع قضية الأمير حمزة.

وجاء بيان الديوان الملكى الأردنى عن رسالة الأمير حمزة نقلا عن وكالة الأنباء الأردنية الحكومية الرسمية على الوجة التالي حرفيا كما هو مبين عبر الرابط المرفق:

''عمان 5 نيسان / أبريل (بترا)- بعد أن قرر جلالة الملك عبدالله الثاني التعامل مع موضوع سمو الأمير حمزة بن الحسين في ضوء تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل جلالته هذا المسار إلى سمو الأمير الحسن بن طلال، تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، الذي أكد بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن.

واجتمع الأمير الحسن وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة تاليا نصها:"بسم الله الرحمن الرحيمكرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.

ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.

ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.

وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا'.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً([النساء : 59])".

رابط وكلة الانباء الأردنية

https://www.petra.gov.jo/Include/InnerPage.jsp?ID=173489&lang=ar&name=news

الملك عبدالله الثاني و دوق مونمَثْ


الملك عبدالله الثاني و دوق مونمَثْ

قد يكون العاهل الأردني الاستبدادى الملك عبدالله الثاني، قارئ جيد للتاريخ حسب مزاعمه، الا انة حتى اذا صح هذا الادعاء فإنه من غير المعقول أن يصل عندة حب قراءة التاريخ إلى حد قيامه بتقليد بعض فصوله مع شقيقه حمزة الذى اعتبرة مثل دوق مونمَثْ، وقرر اعادة حبكة قصة دوق مونمَثْ لتتماشى مع الامير حمزة، ولم يكتف الملك عبدالله الثانى بتجريد الامير حمزة من ولاية عهد المملكة وتعيين ابنه وليا لعهد المملكة مكانه، وقام بتلفيق قضية خيانة عظمى ومحاولة انقلاب ضد شقيقه الأصغر ليضمن اعدامه وبالتالى يضمن عرش الاردن بصفة قاطعة لابنه. 

و جيمس سكوت (James Scott) ولقبه دوق مونمَثْ (Monmouth ) عاش (1649-1685 م) هو الابن غير الشرعي للملك البريطاني تشارلز الثاني، كان يطالب بحقه في العرش، تجمع حوله أعضاء حزب الهويغ نظرا لكونه من أتباع المذهب البروتستانتي. قاد عام 1685 م حركة تمردية ضد شقيقه، الملك جيمس الثاني الكاثوليكي، ثم نَصَب نفسه ملكا في تونتن (Taunton)، إلا أن قواته هزمت في معركة سجمور (Sedgemoor)، ليتم إعدامه في النهاية.

الاختلاف هنا ان دوق مونمَثْ كان الابن غير الشرعي للملك البريطاني الراحل. 

بينما الأمير حمزة ابن شرعي للملك الأردني الراحل وتم إقصاؤه من ولاية العهد بقرار جائر من شقيقة الملك عبدالله الثاني لتوريث العرش إلى ابنة علي جثة إخوة.

دبلوماسيون غربيون وعرب يشككون فى رواية الحكومة الأردنية.. ادعاءات ملفقة ذات دوافع سياسية.. جعلوا من إشاعة قضية ومحاولة انقلاب أثار سخرية الناس فى العالم


صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية:

دبلوماسيون غربيون وعرب يشككون فى رواية الحكومة الأردنية.. ادعاءات ملفقة ذات دوافع سياسية.. جعلوا من إشاعة قضية ومحاولة انقلاب أثار سخرية الناس فى العالم

حملة الاعتقالات التي أعقبت الإعلان عن محاولة الانقلاب المزعومة جزء من محاولة توليد تهديد محتمل لإبقاء الأردن في حالة تأهب لالهاء الناس عن معاناتهم فى ظل تواصل تردي اوضاع الاردن الاقتصادية


وول ستريت جورنال / في 4 أبريل 2021 / الساعة 3:50 مساءً بالتوقيت الشرقي / مرفق الرابط

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية عن مصادر من الدبلوماسيين الغربيين والعرب، تشكيكهم في اتهامات الحكومة الأردنية للأمير حمزة، واكدوا انها قضية ملفقة ذات دوافع سياسية، مقللين من شأن ما وصفوها بأنها شائعات ادعاءات مرسلة عن محاولة الإطاحة بالملك جعلوها في سيناريو أمني رديء قضية الموسم أثار السخرية. واعتبروا حملة الاعتقالات التى اعقبت الاعلان عن محاولة الانقلاب المزعومة جزء من محاولة توليد تهديد محتمل لإبقاء الأردن في حالة تأهب لالهاء الناس عن معاناتهم فى ظل تواصل تردي اوضاع الاردن الاقتصادية. 

وأشار الدبلوماسيون في تقرير الصحيفة، فى عددها الصادر اليوم الاربعاء 4 أبريل 2021، كما هو مبين عبر رابط الجريدة المرفق، إلى عدم وجود أدلة على تورط أي شخص من الجيش الأردني في المؤامرة المزعومة.

ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله، إن التوترات كانت تتفاقم في الديوان الملكي منذ بعض الوقت، لكن قرار اعتقال الأمير حمزة لا يبدو أنه ردا على أي تهديد وشيك، وفق قوله.

وقال ذلك الدبلوماسي أيضا إن الحكومة الأردنية تعتمد أيضا على صورتها كحصن ضد عدم الاستقرار في المنطقة، لكسب دعم حلفائها مثل الولايات المتحدة والسعودية.

وقال الدبلوماسي إن الاعتقالات قد تكون جزءا من محاولة توليد تهديد محتمل لإبقاء الأردن في حالة تأهب، وفق تقديره.

وأكد دبلوماسيون عرب وغربيون للصحيفة، أن قافلة كبيرة من سيارات الأمن ، لا يقل عددها عن عشرين سيارة، وصلت إلى منزل الأمير حمزة السبت الماضي. وقالوا إن الضباط الملثمين نفذوا بعض الاعتقالات.

وقال أحد الدبلوماسيين: "الملك قلق من الاضطرابات".

ومن بين المعتقلين ضمن حملة الاعتقالات التى تمت يوم السبت الماضى 3 أبريل 2021، الشريف حسن بن زيد، وباسم عوض الله، المسؤول البارز الذي كان يدير ذات يوم الديوان الملكي.

وسبق أن نفى الأمير حمزة، في فيديو له، السبت، وجود أي تدخل أجنبي.

وقال: "أقوم بهذا التسجيل لأوضح أنني لست جزءا من أي مؤامرة أو منظمة شائنة أو جماعة مدعومة من الخارج، كما هو الحال دائما هنا لأي شخص يتحدث علانية".

واتهمت الحكومة الأردنية الأخ الأصغر غير الشقيق للعاهل الأردني، بالتواصل مع جهات خارجية من شأنها زعزعة استقرار المملكة.

وقالت الصحيفة: "لطالما اعتبرت الولايات المتحدة الأردن أحد أعمدة الاستقرار في المنطقة. الأردن هو أحد المتلقين الرئيسيين للمساعدات الخارجية الأمريكية، حيث تلقى ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار من المساعدات العام الماضي. وأصبح شريكا حيويا بشكل خاص عندما انزلق جيرانه العراق وسوريا إلى الفوضى مع صعود تنظيم الدولة".

وضخ البنتاغون الأموال في القوات المسلحة الأردنية، حيث قدم المعدات والتدريب للمساعدة في محاربة تهديد التطرف العنيف. كما أنها تحتفظ بقواعد في الأردن لتوفير التدريب للقوات العسكرية من جميع أنحاء المنطقة.

ووضع الأردن في موقف صعب بسبب نهج إدارة ترامب تجاه القضايا الإسرائيلية والفلسطينية. وكان سكان البلاد ينظرون إلى حد كبير إلى سياسات عهد ترامب على أنها عقابية غير عادلة للفلسطينيين، لكن واشنطن ظلت الشريك الأمني الأكبر للمملكة، بحسب الصحيفة.

واعتبرت أنه من المرجح أن يخف هذا الضغط في الأشهر المقبلة. وقالت إدارة بايدن الأسبوع الماضي إنها ستلغي تخفيض المساعدات للفلسطينيين وأعلنت عن شريحة جديدة من المساعدات للضفة الغربية وقطاع غزة.

سحب مشروع "تجريد الجنسية" الجزائرية.. تبون يحاول تخفيف ضغط الحراك الشعبي على حكم العسكر


سحب مشروع "تجريد الجنسية" الجزائرية.. تبون يحاول تخفيف ضغط الحراك الشعبي على حكم العسكر


في الجزائر، يختلف الحراكيون مع السلطة الحاكمة في رؤية مستقبل البلاد، خاصة في ملفات معقدة وحساسة، منها القضاء على الفساد، ومحاكمة رموز النظام السابق، والموقف من دستور البلاد، فهل يبدأ الرئيس، عبد المجيد تبون، في ردم الهوة بين الرؤيتين؟

تبون كشف، الأحد، أنه أمر بسحب مشروع قانون يقضي بتجريد جزائريين من جنسيته ممن يثبت عليهم "تهديدهم لأمن الدولة والوحدة الوطنية"، وهي خطوة قد ينظر لها بعض الجزائرين في إطار محاولة الاستجابة لمطالب الشارع .

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيس برر قراره بـ"سوء الفهم" الذي رافق الإعلان عن المشروع، حيث أن القانون الذي أعلنت عنه وسائل إعلام محلية قبل أسابيع، جوبه بانتقادات اعتبرت أنه يستهدف الناشين والمعارضين السياسيين للسلطة

وكان وزير العدل الجزائري، عبد القادر زغماتي، قد عرض في الرابع من مارس الماضي مشروعا تمهيديا لقانون ينص على استحداث إجراء للتجريد من الجنسية الجزائرية الأصلية أو المكتسبة، يطبق على كل "جزائري يرتكب عمدا أفعالا خارج التراب الوطني من شأنها أن تلحق ضررا جسيما بمصالح الدولة أو تمس بالوحدة الوطنية".

ويعتقد، نوري عبد القادر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قسنطية، شرق الجزائر، أن قرار تبون يدخل في إطار صلاحياته التي تخوله تأجيل أو تجميد أي مقترح .

وفي حديث لموقع "الحرة" اعتبر نوري القرار جزء من مساعي الحكومة الجزائرية في تخفيف الضغط والتشنج الحاصل في أوساط الشعب، في ظل أزمة مالية واقتصادية متصاعدة.

بيد أن الناشط في الحراك الشعبي، نصر الدين بغدادي، يرى بأن السلطة تحاول كسب الوقت إلى حين انتخاب برلمان جديد توكل له مهمة اقتراح قوانين مماثلة في السنوات المقبلة.

وفي اتصال مع موقع "الحرة" قال بغدادي "لا يمكنني أن اثق في كل ما يتم تداوله في أعلى هرم السلطة لأن التجربة علمتني أن الحكومة لا تعطيك شيئا إذا لم تأخذه أنت بنفسك".

وبينما يرى نوري في قرار سحب المشروع تعبيرا عن "حسن نية" الحكومة تجاه مطالب المتظاهرين في إطار الحراك الشعبي، يؤكد بغدادي بأن مطالب الحراك تتعلق بـ "إبعاد المؤسسة العسكرية عن المشهد السياسي وإحداث تغيير جذري للنظام، وليس سحب مشروع قانون لم يصادق عليه أصلا".

لذلك، يرى بغدادي بأن القول إن الحكومة نزلت عند رغبة الشعب بالتراجع عن هذا القانون "غير مبرر ولا يعبر عن حقيقة ما يجر ي في الجزائر".

ويقول إن "الحكومة تعرف جيدا بأن هذا القانون كان سيكون له أثر عكسي".

ويطالب المتظاهرون الجزائريون الذين يخرجون كل أسبوع بعدم تدخل مؤسسة الجيش في السياسة، ويتهونها بتعيين الرؤساء منذ استقلال البلاد عن فرنسا العام 1962.

وأغلب الرؤساء الذين حكموا الجزائر حتى الآن من المؤسسة العسكرية أو كانوا قريبين منها.

فأول رئيس للجزائر، أحمد بن بلة، كان من أوائل مفجري ثورة التحرير (1954-1962)، كما أن الرئيس الراحل، هواري بومدين، (1965-1978) الذي وصل إلى السلطة بعد الانقلاب على بن بلة، ذا خلفية عسكرية كذلك.

الشيء نفسه بالنسبة للرئيس، الشاذلي بن جديد، الذي حكم الجزائر من سنة 1978 وإلى غاية 1991، حيث كان هو الآخر من أبرز وجوه النضال العسكري ضد التواجد الفرنسي.

كما أن الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، (1999-2019) الذي استقال تحت ضغط الحراك الشعبي، له خلفية عسكرية، ويتهم بأنه وصل إلى الحكم بتزكية الجيش.

يُذكر أنه خلال فترة "موجة الإرهاب" التي أعقبت اغتيال رئيس الدولة، محمد بوضياف، (1992) شهدت البلاد حكما جماعيا (المجلس الأعلى للدولة) أبرز الأسماء فيه من خلفية عسكرية يتقدمهم الجنرال، خالد نزار.

لذلك، يرى بغدادي بأن القول بأن هناك تغيرا في توجه السلطة الجزائرية ونظرتها لآمال الشباب في رؤية دولة مدنية "غير صحيح ".

ويرفع المتظاهرون في الجزائر كل جمعة وثلاثاء، موعد المسيرات الأسبوعية، شعارات مناوئة للمؤسسة العسكرية أبرزها "مدنية ماشي عسكرية" وهو تعبير باللهجة الجزائرية ملخصه "نريد دولة مدنية وليست عسكرية".

الحرة / واشنطن

الأحد، 4 أبريل 2021

رسالة الملك الأردني عبدالله الثاني الى المجتمع الدولي عبر مؤتمر صحفى لوزير خارجيته لمحاولة تبرير إزاحة شقيقة من ولاية العرش عبر قضية ملفقة تدور حول مؤامرة دولية.. لا يمكنها ابدا خداع الشعب


رسالة الملك الأردني عبدالله الثاني الى المجتمع الدولي عبر مؤتمر صحفى لوزير خارجيته لمحاولة تبرير إزاحة شقيقة من ولاية العرش عبر قضية ملفقة تدور حول مؤامرة دولية.. لا يمكنها ابدا خداع الشعب 


إذا نظرنا لمكيدة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، ضد شقيقة الأمير حمزة، من خلال ما أنيط به اعلانه عبر نائب رئيس الوزراء الأردني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد، لنجد فولة ''أن الأجهزة الأمنية رصدت أنشطة للأمير حمزة، وباسم عوض الله، تضر بأمن الدولة''.

دون أن يوضح ماهية تلك الأنشطة التى وجدها الملك عبدالله ذريعة للعصف باخوة.

وقال ''إن الأجهزة الأمنية اعتقلت، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، إضافة إلى حوالي 16 شخصا، ليس من ضمنهم أية قيادات عسكرية''.

لأن مكيدة الانقلاب الملفق لا يكون فيها غالبا عسكريين، ولكن الانقلاب الحقيقي يكون معظمة عسكريين.

وأضاف الصفدي أن التعامل مع الأمير حمزة، سيتم في إطار ما اسماه "الأسرة الهاشمية" حيث "ارتأى الملك عبدالله الحديث مع الأمير حمزة، ولكن القانون سيبقى فوق الجميع"، حيث كانت الأجهزة الأمنية قد "رفعت توصيتها إلى الملك بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة".

وهو ما كشف عن مكمن مكيدة الملك الاردني عبدالله الثاني ضد شقيقه الامير حمزة. بمطالبة الامير حمزة بتقديم اعتذار تلفزيوني الى ملك الاردن مع اعلانه اعتزال العمل السياسي والعام وانزوائة محطما ذليلا في قصر مهجور في منطقة نائية مع منعة من الخروج من البلاد او مغادرة القصر. نظير عدم السير بة قضية الخيانة العظمى الوهمية المفبركة ضده. والشجاعة فعلا عندما يرفض الأمير حمزة بعد اقصائه عن العرش اقصائة حتى عن الناس. ليختار القضية على أن يحضرها مراقبين دوليين.

وأشار الصفدي إلى أن "التحقيقات استمرت فترة طويلة، وأمس (السبت) تم رصد ما اسماه تحركات كان لا بد من التعامل الفوري معها".

وفي تفاصيل التحقيقات، ذكر الصفدي أنها أثبتت ما اسماه بصفتة وزير خارجية الملك ''تورط الأمير حمزة بـ التواصل مع شخصيات وطنية بغرض تحريضهم"، إلى جانب وجود "مؤشرات تثبت تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة لاستهداف أمن الأردن".

وهو كلام عيال عندما يتناقش المرء مع الآخرين بشفافية فلا يعنى ذلك تحريضهم على قلب نظام الحكم. كما ان اسطوانة تورط جهات خارجية دون ذكرها لعدم وجودها كلام فارغ.

وحول التسجيل المصور للأمير حمزة الذي ذكر فيه حقائق بعض ما يجرى وتمكن فجر اليوم الاحد من تسريبه للعالم عبر بى بى سى، قال الصفدي "إن الأمير أرسل تسجيلا صوتيا لما اسماه لتصعيد الموقف وتشويه الحقائق، واستثارة التعاطف الداخلي والخارجي".

وزعم الصفدي أن "جهات أمنية خارجية تواصلت مع زوجة الأمير حمزة وعرضت عليها المساعدة في مغادرة البلاد" وكأنها جريمة عظمى إن صحت اصلا.

وحرص الصفدي إلى أن ينوة بأن الأمير حمزة لم يتجاوب مع ما طلبه رئيس هيئة الأركان المشتركة الذي أوصل له رسالة واضحة بـ "ضرورة التوقف عن التواصل مع من اسماهم آخرين أو جهات خارجية"، وزعم ان "الأمير لم يتجاوب وتعامل مع الأمر بسلبية".

كما أثبتت التحقيقات "وجود تواصل بين المقربين من الأمير حمزة وأشخاص معارضة بالخارج" وكأنما هي خيانة فى حق الوطن، والتي كان لباسم عوض الله علاقة معها، وبما اسماة يهدف إلى زعزعة " الاستقرار لإضعاف موقف الأردن الثابت من قضايا رئيسية".

"توقيت التحرك"

وبين الصفدي أن "الأجهزة الأمنية رصدت تحركات تخطط لما اسماة توقيت التحرك والتنفيذ ما يعني أن الموضوع تجاوز إطار النوايا".

وذكر الجيش الأردني، السبت، بطلب غير معلن من الملك، إنه طُلب من الأمير حمزة، ولي العهد السابق، التوقف عن ما اسماة تحركات ونشاطات توظف لاستهداف "أمن الأردن واستقراره" في خطوة وصفها مطلعون على الأمر بأنها قد يكون لها صلة بمؤامرة لزعزعة استقرار البلاد.

والأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأميركية الملكة نور.

وذكر الجيش في بيان بث على وكالة الأنباء الأردنية أن ذلك جرى في إطار تحقيقات أمنية شاملة أسفرت عن احتجاز وزير سابق، وعضو بالعائلة الملكية، وآخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم.

وقال الأمير حمزة في تسجيل مصور إنه قيد الإقامة الجبرية وإنه طُلب منه البقاء في المنزل وعدم الاتصال بأي شخص.

وأضاف الأمير حمزة في التسجيل المصور الذي نقله محامية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه لم يكن ضمن أي مؤامرة أجنبية وندد بنظام الحكم ووصفه بأنه فاسد. وأكد أن ما حدث يمثل منعطفا حزينا ومؤسفا للغاية.

الموضوع ببساطة ايها السادة ان ملك الاردن بعد ان اطاح بشقيقه الأمير حمزة من ولاية العرش وعين نجله وليا للعهد مكانه ألقى القبض على شقيقة فى قضية وهمية لضمان القضاء عليه نهائيا


https://www.alhurra.com/jordan/2021/04/04/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B6%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%80

من وراء القضبان.. قصة الأمير حمزة الذي فقد فرصة تولي عرش الأردن مرتين وانتهى مصيرة على يد شقيقه في السجن؟


من وراء القضبان..

قصة الأمير حمزة الذي فقد فرصة تولي عرش الأردن مرتين وانتهى مصيرة على يد شقيقه في السجن؟


تسجيل فيديو كشف عن أزمة بالأردن أطرافها متعددة. تصدّر مشهد الأزمة الأمير حمزة الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني. الجيش الأردني أبلغ الأمير "بالتوقف عن تحركات توظف لاستهداف" استقرار البلاد. فمن هو حمزة الحسين؟

في تسجيل فيديو سلمه محاميه إلى "بي بي سي"، أعلن الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني ملك الأردن، أنه وُضع قيد الإقامة الجبرية.

جاء ذلك بعد أن أكد الجيش الأردني مساء أمس السبت (الثالث من أبريل/ نيسان 2021) أنه طلب من الأمير حمزة "التوقف عن تحركات توظف لاستهداف" استقرار البلاد، وأعلن عن عمليات توقيف شملت عدة أشخاص، بينهم الرئيس الأسبق للديوان الملكي باسم إبراهيم عوض الله وشخصية مقربة من العائلة الملكية هو الشريف حسن بن زيد.

من هو الأمير حمزة الحسين؟

بلغ الأمير حمزة 41 عاماً في 29 مارس/ آذار، وهو الابن الأكبر للملك حسين وزوجته الرابعة الأمريكية ليزا حلبي، التي صارت لاحقاً الملكة نور الحسين.

درس حمزة المرحلة الثانوية في لندن قبل التحاقه بكلية ساندهيرست العسكرية، حيث حقق مسيرة رائعة كما فعل قبله أخوه عبد الله الذي يكبره بثمانية عشر عاماً.

تقلد الأمير حمزة مناصب عسكرية وخدم في يوغوسلافيا السابقة في وحدة أردنية إماراتية، قبل تخرجه في جامعة هارفارد. وهو رياضي بارع وطيار مميز كوالده. وتقاعد الأمير من الخدمة في القوات المسلحة الاردنية العام الماضي.

فقد الأمير حمزة فرصتين للوصول الى العرش: الأولى بعد أن لعب مرض والده الملك حسين بالسرطان دوراً مؤثراً على طموحاته. وعندما توفي الملك الراحل في فبراير/ شباط 1999، كان حمزة أصغر من أن يخلفه. فتولى العرش عبد الله، الابن الأكبر للملك حسين من زوجته الثانية الأميرة منى.

وبناء على رغبة الملك الراحل، سمى الملك عبد الله الأمير حمزة ولياً للعهد، واستمر الأمر كذلك مدة خمس سنوات، إلى أن نُحي وسُمي الأمير حسين، نجل الملك عبد الله، ولياً للعهد سنة 2009، لتكون هذه هي الفرصة الثانية الضائعة للوصول إلى عرش المملكة.

وبرر الملك عبد الله ذلك لأخيه في رسالة رسمية بأن منصب ولي العهد "الرمزي" يقيد حريته ويمنع تكليفه بمهام هو أهل لها. لكن الأمير حمزة بالتأكيد لا يرى الأمور بالطريقة نفسها.

وقال محلل سياسي لوكالة الأنباء الفرنسية - فضل عدم الكشف عن اسمه - إن الأمير حمزة قام مؤخراً "أكثر من مرة بمضاعفة انتقاداته لما وصفه بفساد السلطة أمام عدد من أصدقائه".  وأضاف: "هناك بالتأكيد استياء من جانبه، فهو لم يستوعب أبداً فقدان لقب ولي العهد" قبل نحو 17 عاماً.. "لقد فقد فرصة أن يصبح ملكاً مرتين، عندما توفي والده وكان ما زال يافعاً، وعندما نحاه الملك عبد الله عن ولاية العهد".

قريب من الناس 

الأمير حمزة متحمس لقضايا الحفاظ على البيئة وقريب من الناس وقادة العشائر، وهو أب لخمس فتيات وصبي، ويبتعد تدريجياً عن دوائر السلطة الأولى. هذا وأشار الأمير حمزة إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتّصال والإنترنت عنه، مؤكداً أنه لم يكن جزءاً "من أيّ مؤامرة أو منظّمة تحصل على تمويل خارجي". لكنه انتقد "انهيار منظومة الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد" ومنع انتقاد السلطات.

لكن رغم كل شيء، يقول الخبير إن "دمه الملكي أنقذه يوم السبت من السجن. ... في الأسرة الحاكمة لا يُسجن أمير، لكن يتم تهميشه".

وأوضح الأمير في مقطع الفيديو أن رئيس أركان الجيش زاره وأبلغه بأنّه "لا يُسمح لي بالخروج، وأنّي ممنوع من التواصل مع الناس أو لقائهم". وأضاف: "أبلِغتُ بأني يجب أن لا أغادر المنزل وبأني أستطيع فقط زيارة العائلة، ولا أستطيع استخدام تويتر أو أتواصل مع أحد".

 وقد دافعت الملكة نور عن ابنها ووصفت الاتهامات الموجهة إليه بأنها "افتراءات".

ع.ح./ ي.أ (أ ف ب)