الأربعاء، 14 أبريل 2021

حكيم الكويت

حكيم الكويت


وجد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس الحكومة الكويتية الحالية أنه فى نفس اليوم الثلاثاء 13 أبريل 2021. الذي سوف يجري فية استجوابه بتهم فساد وانحراف. أمرت محكمة الوزراء فى الكويت بحبس رئيس وزراء الكويت السابق الشيخ جابر المبارك الصباح بتهم فساد وانحراف. وقد يسفر الاستجواب معة عن إحالته هو ايضا لمحكمة الوزراء وحبسه ليلحق برئيس الوزراء السابق فى زنزانته. لذا قام فى نفس يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021. باستصدار فرمان برلمانى اعتقد بانة حكيم دفاعا عن الوطن وحتى لا تتشوه صورة الوطن امام الاعداء ويطمعون فيها من جراء وجود رئيسين للوزراء سابق وحالي محبوسين فى زنزانة واحدة داخل السجن بتهم فساد وانحراف. قضى فيه بنسبة 32 صوت ضد 28 صوت بتأجيل استجواب رئيس وزراء الكويت الحالي بتهم فساد وانحراف لمدة سنة ونصف.

خناقة بمكبرات الصوت في البرلمان الكويتي ضد رئيس مجلس الوزراء بعد فرض قراره بتأجيل استجوابه فى أى قضايا فساد وانحراف لمدة سنة ونصف اعتبارا من يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021


خناقة بمكبرات الصوت في البرلمان الكويتي ضد رئيس مجلس الوزراء بعد فرض قراره بتأجيل استجوابه فى أى قضايا فساد وانحراف لمدة سنة ونصف اعتبارا من يوم الثلاثاء 13 أبريل 2021

 شهدت جلسة مجلس الأمة الكويتي، الثلاثاء 13 أبريل 2021 سجالات وتراشق بالألفاظ بين الحكومة والمعارضة، بعد ان تهرب رئيس الحكومة من الاستجواب المقدم ضده فى قضايا فساد وانحراف، من خلال دفع البرلمان الى اصدار قرار عبر آلية التصويت بـ 32 صوت مقابل 28 صوت بتأجيل مساءلة رئيس الوزراء فى اى استجوابات، إلى ما بعد دور الانعقاد الثاني، أي بعد قرابة السنة والنصف، وهو ما أثار غضب مقدم الاستجواب النائب محمد المطير، الذي كانما كان يتوقع صدوره لذا أحضر معه الى مجلس الامة الكويتى مكبر صوت اخذ يردد فيه بعد موافقة أغلبية البرلمان على طلب رئيس الوزراء بتأجيل استجوابه سنة ونصف عبارات "هذا الطلب ما يمشي" و"هذا اللي قاعدين تسوونه غلط" و "الإجراءات باطلة"، عن رفضه استجابة أغلبية البرلمان الى طلب رئيس الوزراء بتأجيل استجوابه فى أى قضايا فساد وانحراف لمدة سنة ونصف.

الثلاثاء، 13 أبريل 2021

تداعيات تراجع السيسي عن الخط الأحمر مع إثيوبيا


جريدة عربى 21 تتناول في تقرير بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 13 أبريل 2021 مع عدد من السياسيين المصريين تداعيات تراجع السيسي عن الخط الأحمر مع إثيوبيا وفق ما يفهم من تصريحات وزير الخارجية المصري الصادرة مساء يوم الاحد 11 أبريل 2021 وجاء التقرير تحت عنوان ''هل نسف شكري خط السيسي الأحمر بتصريحه عن الملء الثاني''؟

وكنت قد نشرت بعد ساعات معدودات من نشر تصريحات وزير الخارجية المصري مقالا تحليليا فجر يوم الاثنين 12 أبريل 2021 بينت فيه تداعيات تراجع السيسي عن الخط الأحمر مع إثيوبيا ولم يختلف تقرير جريدة عربي21 عن ما ذكرته حرفيا في مقالي السابق نشره

وجاء تقرير جريدة عربي21 على الوجة التالى


أثار حوار تلفزيوني لوزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الأحد، الجدل حول أزمة مياه النيل بين مصر وإثيوبيا، واعتبره مراقبون نسفا لتصريح رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، قبل أيام عن "الخط الأحمر" والخيار العسكري، بل وإقرار من مصر بقبول الملء الثاني الذي تسعى له أديس أبابا.

شكري، قال في اتصال بفضائية "القاهرة والناس"، إن الخط الأحمر غير المقبول تجاوزه في أزمة السد الإثيوبي هو أن يحدث ضرر حقيقي لمصر، دون أن يوضح ماهية الضرر ونوعيته وتأثيره.

وأضاف: أما في حال اكتمال الملء الثاني دون حدوث ضرر، "فهو أمر محمود"، في تصريح رآه مراقبون "مهادنا" بحق قرار إثيوبيا بالملء الثاني لحوض السد دون اتفاق "شيكا على بياض" لأديس أبابا بالإقدام عليه.

وحول دعوات خروج مصر من اتفاق المبادئ 2015، الذي تستند عليه إثيوبيا في المفاوضات كوثيقة داعمه لها، قال الوزير المصري، إن "مصر لا تنسحب من اتفاقيات أبرمتها بإرادتها الحرة، ولا تدخل في اتفاقيات إلا إذا كانت في صالحها"، ليقطع الطريق على مطالبات البعض بالخروج من الاتفاقية.

وبشأن الخيارات أمام مصر، وبينها العسكري، قال "إننا جاهزون لأسوأ السيناريوهات، وعندما يحاول أي طرف أن يمس مصلحة الشعب المصري، فنحن لدينا القدرة كحكومة وشعب للتصدي لذلك بكل عزيمة"، بما فيها كل الخيارات المفتوحة، إلا أن شكري تجنب الإشارة تماما للخيار العسكري صراحة".

وفي 30 آذار/ مارس الماضي، حذّر السيسي من المساس بمياه مصر، وقال: "المساس بحقنا في المياه خط أحمر. نتطلع للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد". وأشار إلى أن "الأعمال العدائية تمتد تأثيراتها لسنوات طويلة".

مراقبون قالوا إن حديث شكري يفرغ تصريح السيسي عن الخط الأحمر من كل معاني التصعيد العسكري، وهبط بسقف توقعات المصريين، وأكدوا أن اللغة الدبلوماسية لتصريح شكري معناها أن مصر لن تقوم بالتصعيد حال قيام إثيوبيا باستكمال خطط الملء الثاني.

وتأتي تصريحات شكري بالتزامن مع تهديد وزارة الخارجية الإثيوبية، مصر والسودان، بالحرب، قائلة الاثنين: "في إثيوبيا لا نموت من الخوف، بل نموت أثناء القتال"، مضيفة أنه بمقابل ترويج قيادة مصر والسودان للحرب وتهديد إثيوبيا، فإن "إثيوبيا لديها أيضا جميع خياراتها على الطاولة".

"ملء بحيرة السد العالي"

وفي قراءته لتصريحات شكري وتفسيره لنزول الوزير بسقف تصريحات السيسي، وتجنبه الحديث عن الخيار العسكري، قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، إن "الاستخدام العسكري هو الاختيار الأخير، وقراره ليس عند وزير الري أو الخارجية".

وأكد في حديثه لـ"عربي21"، أن تصريح وزير الخارجية المصري يفهم منه أنه إذا حدث وقامت إثيوبيا بالملء الثاني للمياه ولم تتأثر مصر، فلا مانع لدى القاهرة".

ويعتقد أنه "بعد تصريحات السيسي عن الخط الأحمر، تكون لهجة مصر تراجعت على لسان شكري مرة أخرى، ربما هي محاولة لكسب ملء بحيرة السد العالي".

"سياسة التخبط"

السياسي المصري مجدي حمدان، أكد أن "تصريحات شكري جزء من سياسة التخبط التي تسير فيها مصر الآن"، مضيفا أن "هذا الأمر أصبح يبعث على الغرابة، ويدفع للتساؤل: أين هم مستشارو السيسي من الملف؟".

القيادي السابق بجبهة الإنقاذ، أعلن عن تعجبه بحديثه لـ"عربي21"، من أن "يدلي السيسي بتصريحات قوية ويضع خطا أحمر لإثيوبيا، ويقول مهددا: من أراد أن يجرب فليجرب، ثم يخرج وزير الخارجية ليقرر أن الخط الأحمر خط وهمي".

وقال: "هذا هو الأمر الغريب كما قرأته وقرأه محللون"، مؤكدا أن "التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية تتناقض تماما مع تصريحات السيسي".

الكاتب والمحلل السياسي، حذر مما أسماه "عدم الترابط بين التصريحات المصرية"، متسائلا: "هل حل السد الإثيوبي له أمور أخرى لا نعلمها غير الذي تم تصعيده وتصويره ووجوده في المشهد؟".

وتابع: "ما يجعلني أتعجب وأطرح عدة أسئلة هو موقف مصر، هل هو الموقف القوي الذي ترد به على تصريحات إثيوبيا التي تقول إنها لن تسمح لأي دولة بأن تعتدي على السد، وأن ادعاءات الحرب واهية؟".

ودعا حمدان "السيسي كي يخرج للمصريين ويقول إنها ادعاءات، مصر قوية، وإن هناك خط أحمر وضعته".

"مؤثرات دولية"

رئيس حزب "الخضر" المصري، المهندس محمد عوض، يرى أن "هناك متغيرات دولية أثرت في ثبات الخطاب المصري، وأغلب الظن أنه حين أعلنت خطوطها الحمراء كانت عازمة جديا، ولكن التصريحات الأمريكية برفض التصرفات الأحادية كانت رسالة لمصر لوقف أي إجراءات تتعلق بأعمال عسكرية".

عضو مجلس الشورى السابق، يعتقد بحديثه مع "عربي21"، أن "هذا السبب الرئيسي لتراجع لهجة الخطاب المصري علي لسان شكري، لكن لقاء الإدارة المصرية بوزير الخارجية الروسي الاثنين، يعد رسالة قوية للبيت الأبيض، تمثل الرهان الأخير علي عودة العلاقات المصرية الأمريكية لمستوى بداية الحليف".

وأعرب عن ظنه بأن "التحرك المصري بأفريقيا واتفاقيات التعاون العسكري وأوغندا وبورندي، جاءت متأخرة، ومصر تدفع ضريبة باهظة نتيجة انسحابها الأفريقي، مع الأخذ بعين الاعتبار التقدم الكبير الذي أحرزته أفريقيا بمجال الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأشار إلى "ما تراكم لدى تلك البلدان من خبرات سياسية وتحالفات عميقة مع الإدارات الأوروبية على أساس المصالح المتبادلة، وأن لذلك أثرا كبيرا في القرار السياسي لتلك الدول حول قضية السد الإثيوبي، وربما تغلب مصالحها الذاتية بقضية السد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية مستقبلا".

وألمح إلى خطأ مصري آخر، وهو "تفضيل اللجوء لإدارة ترامب كوسيط وليس الاتحاد الأفريقي؛ ما أثر سلبا علي قرارات الدول الأفريقية، كما لم تثر مصر قضية التمييز العنصري الذي انتهجته إثيوبيا ضدها، واكتفت بمشاهدتها تحشد أعضاء الكونجرس الأمريكي السود، وراهنت فقط على علاقة السيسي وترامب".

وقال "أغلب ظني أن هذه العلاقة وما تخفيه من أسرار، سبب رئيسي بأن الحالة المصرية ما زالت محل دراسة لإدارة الرئيس بايدن"

"تصريحات ضارة"

وعبر "تويتر"، قال الأكاديمي الدكتور حسن نافعة: "يُفهم من تصريحات شكري، أن خط مصر الأحمر سيُفعل فقط بعد وقوع الضرر، وهذا يشجع إثيوبيا على الملء المنفرد، وليس على ردعها؛ لذا أعتقد أنها تصريحات غير موفقة، بل وضارة".

=========

وجاء مقالى حينها على الوجة التالى

السيسي يتراجع ويعلن حدود الخط الأحمر الذي عناه ضد إثيوبيا !!

تصريحات لوزير الخارجية تعني بأن السيسى لن يشن حرب وقائية !!

تراجع الجنرال عبدالفتاح السيسى عن تصريحاته الحماسية العنترية النارية التي صدع بها رؤوس الناس على مدار الأيام الماضية من عينة ''الخط الأحمر'' بما فهمه الناس بأنه بصدد شن حرب وقائية مشروعة لاتقاء ضرر دون انتظار وقوع الضرر، خاصة بعد فشل كل جهود السلام.

وقال سامح شكري وزير الخارجية، خلال مداخلة هاتفية مع المذيع خيري رمضان، عبر برنامج "القاهرة والناس"، مساء أمس الاحد 11 أبريل، ضمن تصريحات مطولة، قائلا: "عندما تحدث الرئيس كان كلامه واضحا ومؤكدا على العزيمة على حماية الأمن المائي"، مشيرا إلى: ''إن الجهود مستمرة من أجل التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، وثني أديس أبابا عن مسارها في الأزمة''، مضيفاً أن "الخط الأحمر غير المقبول تجاوزه أن يحدث ضرر حقيقي والمساس بحصة مصر من المياه بسبب السد، أما في حال اكتمال الملء الثاني دون أذى لنا فهو أمر محمود".

 كأنما يوضح وزير الخارجية حدود الخط الأحمر الذي عناه السيسي، وهو أنه ليس قبل أو مع شروع إثيوبيا فى الملء الثانى لسد النهضة فى يوليو القادم، دون أى اتفاق ملزم مع مصر ينظم قواعد تشغيله بما لا يضر دول المصب مصر والسودان فى الحاضر والمستقبل، ولكن الخط الأحمر الذي عناه السيسى هو انتظار تضرر مصر فعلا من سد النهضة، وأنه في حال اكتمال الملء الثاني للسد دون أذى لمصر فهو أمر محمود، بما يفهم منه بأن المصريين قد يشاهدون احتفالية الملء الثانى لسد النهضة فى يوليو القادم، مثلما شاهدوا احتفالية الملء الأول فى يوليو الماضى، وهم يجلسون ينتظرون مع السيسي خراب مصر.

وكأنما هذا الجنرال لا يعلم شئ عن استراتيجيات الحرب الوقائية والحق الشرعي في الدفاع عن النفس من ضرر يدق على الأبواب دون انتظار وقوعه، خاصة بعد أن أكد المعتدى مليون مرة المضي في ضرره دون أى التزامات وإضاعة الوقت في مفاوضات عبثية.

وكأنما هذا الجنرال لا يعلم شئ عن ما يحدث داخل منشآت إيران النووية من تخريب وعلمائها من تدمير دون انتظار قيام إيران بإنتاج قنابل نووية واستخدامها لمعرفة اضرارها.

وكأنما هذا الجنرال لا يعلم أنه حتى إذا لم تؤثر عملية الملء الثانى لسد النهضة ''فى البداية'' على مصر فإنه على كل الأحوال لابد من وجود اتفاق ملزم لاثيوبيا مع مصر ينظم قواعد تشغيل سد النهضة بما لا يضر دول المصب مصر والسودان فى الحاضر والمستقبل وحتى لا يصيروا بإهدار حقوقهم تحت رحمة اجندة داعمي اثيوبيا.

سد النهضة الإثيوبي ومخاطره على العرب (إنفوغراف)


سد النهضة الإثيوبي ومخاطره على العرب (إنفوغراف)


يشكل النيل شريان الحياة لما يقارب 280 مليون نسمة في حوض النيل، حيث تشترك فيه 10 دول، منها دولتان عربيتان، هما مصر والسودان.

وسيؤثر إنشاء سد النهضة الإثيوبي على حصة القاهرة والخرطوم منه، فضلا عن المخاطر الأخرى التي سيشكلها السد، والتي نذكرها في الإنفوغراف الآتي:

شاهدوا بالفيديو محاضرة رئيس وزراء الكويت السابق ضد الفساد الذى ألقى القبض علية اليوم وتم حبسه فى قضية فساد


تعاليم نيكولا ميكافيلي فى كتاب الأمير لم تضيع هباء

شاهدوا بالفيديو محاضرة رئيس وزراء الكويت السابق ضد الفساد الذى ألقى القبض علية اليوم وتم حبسه فى قضية فساد

ما بين ''مكاسب'' الطغاة من وراء شعارات الحرب على الارهاب فى مصر و''مكاسب'' الطغاة من وراء شعارات الحرب على الفساد فى الكويت

أعلن الشيخ جابر المبارك الصباح. عند توليه منصب رئيس وزراء الكويت عام 2011 ''الحرب على الفساد''. وشن حملة هوجاء فى البلاد ضد الفساد تكللت بتدشين مؤتمر ضد الفساد تحت عنوان ''الملتقى الحكومي الأول حول تعزيز النزاهة''. يوم الأحد 28 أكتوبر 2018. شن فيه الشيخ جابر المبارك الصباح. كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق. هجوما كاسحا ضد الفساد وقال بأنه تغلغل بصورة خطيرة فى الكويت وانة يتصدى لة بضراوة ولن يسمح بوجود فساد في الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة. وظل الشيخ جابر المبارك الصباح. رمزا قوميا ضد الفساد فى الكويت حتى ترك منصبه عام 2019.

وفي سابقة فريدة في الحياة السياسية في الكويت والمنطقة العربية بصفة عامة. أصدرت محكمة الوزراء فى الكويت اليوم الثلاثاء 13 ابريل 2021. أمرا بالقبض على رئيس وزراء الكويت السابق الشيخ جابر المبارك الصباح. وقامت قوة بمداهمة منزله واقتياده مكبل بالأغلال الى مقر المحكمة التى أمرت عقب مثوله أمامها بحبسه احتياطيا على ذمة قضية اختلاس أموال طائلة بعشرات ملايين الدولارات من صندوق الجيش الكويتى. وتبين بأن حامي الديار الكويتية و قاهر الفساد والتتار ما هو إلا شيخ منصر كبير.


مرفق رابط تغطية مؤتمر ''الحرب على الفساد'' لرئيس وزراء الكويت السابق

https://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2755214


جريدة القبس الكويتية: محكمة الوزراء: حبس رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك احتياطياً على ذمة قضية صندوق الجيش


جريدة القبس الكويتية:

محكمة الوزراء: حبس رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك احتياطياً على ذمة قضية صندوق الجيش


قررت محكمة الوزراء في جلستها اليوم الثلاثاء 13 أبريل، حبس رئيس الوزراء السابق الشيخ جابر المبارك، احتياطياً على ذمة قضية صندوق الجيش، وحددت جلسة 27 أبريل للنظر في القضية.

كما قررت حظر النشر في قضية صندوق الجيش، المتهم فيها رئيس الوزراء السابق جابر المبارك، ووزير «الدفاع» و«الداخلية» السابق خالد الجراح، و7 آخرين.

مثال جديد يؤكد على جهل ابو جهل بالسياسة و نجاح اردوغان فى خداعة بحيلة اعادة العلاقات ووقف المشاحنات فى ضرب تحالفة مع اليونان على حساب الحدود البحرية لمصر واليونان


مثال جديد يؤكد على جهل ابو جهل بالسياسة و نجاح اردوغان فى خداعة بحيلة اعادة العلاقات ووقف المشاحنات فى ضرب تحالفة مع اليونان على حساب الحدود البحرية لمصر واليونان

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة الذي استقبله السيسي استقبال الابطال ولم يكن ينقص سوى ان يجعله يقسم بعدم الإضرار بمصر كما فعل مع رئيس وزراء اثيوبيا

أكد خلال زيارته الى تركيا على استمرار الاتفاقيتين المثيرتين للجدل اللتين عقدتهما حكومة الوفاق في 2019 مع أنقرة حول ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني اللتان بهددان مصالح مصر واليونان


في زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، لتركيا، أكد على استمرار الاتفاقيتين المثيرتين للجدل اللتين عقدتهما حكومة الوفاق، في 2019، مع أنقرة حول ترسيم الحدود البحرية والتعاون الأمني. 

وفي نفس الوقت الذي كان فيه الدبيبة يزور تركيا برفقة 14 وزيرا، كان نيكوس ديندياس، وزير خارجية اليونان، التي تشهد توترا مع أنقرة، في بنغازي، ثاني كبرى المدن الليبية، حيث أجرى محادثات مع نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، حسين القطراني، على أن يلتقي رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، في وقت لاحق. 

الاتفاقيتان الأمنية والبحرية بين تركيا وليبيا، كانتا قد أثارتا غضب جيران ليبيا في شرق البحر المتوسط، ونددت بهما مصر واليونان وقبرص. 

تحدد الاتفاقية البحرية التي لا تعترف بها الدول الأخرى المطلة على شرق البحر المتوسط، الحدود البحرية بين تركيا وليبيا في منطقة غنية بالغاز الطبيعي. وتعتمد تركيا على هذا النص لتبرير أنشطة التنقيب عن الغاز الذي تقوم به في مناطق تقع نظريًا في المجال البحري لليونان أو قبرص.

الدبيبة من جهته قال في المؤتمر الصحفي مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان: "فيما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة بين بلدينا وخاصة تلك المتعلقة بترسيم الحدود البحرية، فإننا نؤكد أن هذه الاتفاقيات تقوم على أسس صحيحة وتخدم مصالح بلدينا".

وقال عضو مجلس النواب الليبي، أبو بكر بعيرة، في تصريحات لموقع "الحرة" إن الوضع لا يزال غامضا حتى الآن "ولا أحد يعرف ما إذا كانت الاتفاقية في الحقيقة هي في مصلحة ليبيا أم لا".  

ورأى مدير معهد البحوث العربية والأفريقية، مجدي الجمال، في حديثه مع موقع "الحرة" أنه ليس من حق الدبيبة وحده أن يقرر إذا ما كان سيستمر في هذه الاتفاقية مع تركيا أو لا. هناك برلمان أيضا كما أنه لا يعبر عن حكومة منتخبة انتخابا مباشرا من الليبيين". 

وأضاف "قد تكون ورقة يضغط بها الدبيبة على تركيا من أجل سحب المرتزقة الذين أحضرتهم أنقرة لبلاده خاصة وأن الأخيرة متباطئة في هذا الملف". 

وعلى الرغم من انتهاء القتال بين طرفي النزاع منتصف العام الماضي، وصمود اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن ليبيا لا تزال تقوضها صراعات نفوذ ووجود قوات أجنبية ومرتزقة، وتكرر السلطات الجديدة والأمم المتحدة وقوى دوليّة المطالبة بانسحابهم "الفوري".

ويبلغ عدد القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا نحو 20 ألفاً، بحسب الأمم المتحدة.

ويقول المحلل السياسي الليبي، أحمد المهدوي، إن الدبيبة يسعى من زيارته لتركيا إلى عقد التعاون الاستراتيجي التركي الليبي الذي تم الاتفاق عليه في 2014". 

لكن ما لفت انتباه المهدوي أن الدبيبة عندما قال إن هدف الزيارة هو الدعوة إلى احترام السيادة الليبية وعدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي إنه كان "مغايرا جدا لتصريحات إردوغان التي رأيناها منتهكة للسيادة الليبية عندما يوجه كلامه بأنه سيساعد في إعادة هيكلة الجيش الليبي وأن هدفه مساعدة حكومة الوحدة الوطنية على بسط سيطرتها على كامل التراب الليبي، هذا شأن داخلي ليبي لا علاقة لتركيا ولا لإردوغان به ولا لغيرهم". 

وأبرمت أنقرة هذه الاتفاقية البحرية مع حكومة الوفاق الليبية السابقة التي كانت تحظى باعتراف الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، عندما واجهت الأخيرة هجومًا لقوات يقودها المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا.

وبعد سنوات من النزاع وبرعاية الأمم المتحدة، شُكلت في ليبيا حكومة موحدة يقودها الدبيبة مكلفة بقيادة المرحلة الانتقالية حتى تنظيم انتخابات وطنية في نهاية ديسمبر.

ويرى المهدوي أنه "عندما تم الاتفاق بين الليبيين، كان بناء على رغبة جميع الأطراف الليبية في وقف الحرب وإعادة الاستقرار إلى ليبيا وليس بناء على رغبة تركيا". 

لكن أستاذ العلاقات الدولية التركي، سمير صالحة، يشير إلى أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي وقفت مع حكومة الوفاق الشرعية في ليبيا، "وهو ما قلب كل التعاملات مع الملف الليبي وأدى إلى هذا المسار الجديد". 

وأكد في مقابلة مع قناة "الحرة" أن النقطة الأساسية التي تهدف إليها تركيا، هو استمرار التنسيق بين البلدين وقطع الطريق على محاولة استهداف المصالح التركية في ليبيا، مشيرا إلى أن الجانب الليبي طالب تركيا بشكل مباشر بالعودة إلى إكمال المشاريع الاستراتيجية التي بدأتها في المدن الليبية. 

ووقع إردوغان والدبيبة، الاثنين، سلسلة من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون، وخصوصا الاقتصادي، بين بلديهما.

مصر تجمد الخلافات بسبب "سد النهضة"

ولأن حكومة الوحدة الوطنية الليبية مستمرة فقط حتى إجراء الانتخابات المقررة، في ديسمبر المقبل، فإن الجمال لا يعتقد أن مصر ستتخذ أي خطوة أو ستصعد الأمر مع القيادات الليبية أو التركية، رغم أن مصر وقعت اتفاقيات ترسيم حدود مع اليونان وقبرص وإسرائيل. 

وتبحث مصر عن دور لها في ليبيا في المستقبل من خلال إعادة الإعمار واستثمارات في الداخل الليبي، بعد عشر سنوات من الحرب أنهكت البلاد. 

ويرى الجمال أنه "عندما تجرى انتخابات حرة ونزيهة وممثلة عن كل الأطراف الليبية، لا أعتقد أن هذه الاتفاقيات ستستمر أو سيعاد النظر فيها على الأقل". 

وأشار الجمال إلى أن مصر لا تريد صداما في الوقت الحالي مع تركيا بسبب أزمة سد النهضة التي تحاول بسببها تهدئة كل الأجواء وحل كل الملفات لتصبح قادرة على مواجهة إثيوبيا إذا اضطرت إلى ذلك".  

ويؤكد صالحة أن هناك تنسيقا مصريا تركيا حول الملف الليبي بدأ قبل أشهر خاصة في المجال الاستخباراتي، "بدأ في ليبيا ومستمر"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن مصر ستتجاهل مصالح تركيا في ليبيا أيضا. 

لكن الجمال يؤكد أن "من أسباب تقارب مصر مع تركيا ليس فقط الملف الليبي، ولكن حتى لا تقف أنقرة إلى جانب إثيوبيا في حالة حدوث صدام". 

اليونان تبحث عن مصالحها أيضا

في المقابل، شدد وزير الخارجية اليوناني، في زيارته لبنغازي، على ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا، قاصداعلى وجه الخصوص، أولئك الذين أحضرتهم أنقرة إلى ليبيا للتصدي لحفتر، الذي تسانده روسيا بالمرتزقة أيضا. 

وكان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد توجه إلى العاصمة الليبية، طرابلس، الأسبوع الماضي، حيث أعلن إعادة فتح سفارة بلاده.

وتطرق ميتسوتاكيس عقب محادثاته مع نظيره الليبي إلى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التركية الليبية التي أغضبت أثينا والاتحاد الأوروبي، لا سيما بالنسبة إلى مسألة احتياطيات الغاز في شرق المتوسط.

لكن صالحة قال في مقابلة مع قناة "الحرة" إن "تركيا ستتوقف كثيرا أمام زيارة الطرف اليوناني أو حتى الفرنسي لبنغازي أو طرابلس وحديثها بأن ترسيم الحدود البحرية باطل .. كل هذه الدول تبحث أيضا عن مصالحها". 

كما أشار وزير الخارجية اليوناني إلى اتفاقيات مشتركة مع ليبيا، وأكد استعداد أثينا لتفعيلها وإبرام أخرى جديدة.

وأوضح "كنا قريبين عام 2010 من التوقيع مع ليبيا على اتفاقية مشتركة حول ترسيم الحدود البحرية،ولم يتبقى سوى القليل للانتهاء من هذه الاتفاقية".

وأبدى استعداد اليونان "لإبرام اتفاقيات جديدة للرفع من مستوى التعاون مع ليبيا".

كما جدد موقف بلاده الرافض لما وصفها بـ"الاتفاقيات غير القانونية التي أبرمتها الحكومة السابقة مع تركيا".

ويقول المهدوي "أصبحت بلادنا عبارة عن حرب مصالح. الكل طامع فيما تملكه ليبيا من خيرات سواء بترول أو غاز".