الثلاثاء، 20 أبريل 2021

تراجع ترتيب مصر العالمى فى جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021 ثلاث مراكز الى الترتيب 166 من أصل 180 دولة عن ترتيب العام الماضي


منظمة ''مراسلون بلا حدود'' أعلنت اليوم الثلاثاء 20 أبريل مؤشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021

طغاة الدول الاستبدادية تحججوا بجائحة كورونا والإرهاب و استندوا على تسييس القضاء فى كبت وقمع شعوبهم وإسكات الناقدين والعصف بالساخطين بتهم ملفقة فى دعاوى قانونية تحت راية القضاء

تراجع ترتيب مصر العالمى فى جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021 ثلاث مراكز الى الترتيب 166 من أصل 180 دولة عن ترتيب العام الماضي

وصول عدد السجناء من الصحفيين المصريين بسبب ممارستهم مهنتهم 32 صحفيا وترسيخ مصر نفسها كأكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين

تصاعد حملات الاعتقالات العشوائية ضد الصحفيين المصريين ووضعهم سنوات في الحبس الاحتياطي دون أية تهمة

السلطات المصرية حجبت أكثر من 500 موقع منذ صيف 2017  وبعد حرمان هذه المواقع من الوصول إلى قرائها استحال عليها الاستمرار في مثل تلك الظروف الاستبدادية وباتت العديد من وسائل الإعلام الإلكترونية المصرية مجبرة على التوقف والإغلاق

السلطات المصرية رُسخت ترسانة قانونية قمعية تهدد حرية الصحافة أكثر فأكثر

منذ تسلم عبد الفتاح السيسي زمام السلطة أصبحت مُعظم وسائل الإعلام في البلاد تعزف على نغمة السيسي  

أطلقت منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الصحافة والصحفيين فى العالم اليوم الثلاثاء 20 أبريل 2021 مؤشر حرية الصحافة لعام 2021، تناول المؤشر تقارير عن أوضاع حرية الصحافة والصحفيين فى 180 دولة في العالم منها مصر.

تراجع ترتيب مصر العالمى فى جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021 ثلاث مراكز الى الترتيب 166 من أصل 180 دولة عن ترتيب العام الماضي ووصول عدد السيجناء من الصحفيين المصريين بسبب ممارستهم مهنتهم 32 صحفيا وترسيخ مصر نفسها كأكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين

وعن تصنيف مصر فى المؤشر قال التقرير:

بات وضع حرية الإعلام مثيراً للقلق على نحو متزايد في مصر، التي أصبحت من أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث تتوالى حملات الاعتقالات والمتابعات على نحو مستمر، علماً أن بعض الصحفيين يقضون سنوات في الحبس الاحتياطي دون أية تهمة أو حتى المثول أمام محكمة، بينما يُحكم على آخرين بالسجن لمدد طويلة تصل إلى المؤبد في إطار محاكمات جائرة. فمنذ أن تسلم عبد الفتاح السيسي زمام السلطة، أصبحت مُعظم وسائل الإعلام في البلاد تعزف على نغمة السيسي، بينما تشن السلطات المصرية حملة ملاحقة ضد الصحفيين الذين يشتبه في قربهم من جماعة الإخوان المسلمين. كما عمدت الحكومة إلى شراء أكبر المؤسسات الإعلامية، حيث أضحى النظام يتحكم في المشهد الإعلامي المصري بالكامل، إلى درجة فرض رقابة تامة في البلاد. وبينما أضحى الإنترنت يشكل المساحة الوحيدة لتناقل المعلومات المستقلة، سارعت السلطات إلى حجب أكثر من 500 موقع منذ صيف 2017، فيما تضاعفت وتيرة الاعتقالات بسبب منشورات وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد حرمانها من الوصول إلى قرائها وأمام استحالة الاستمرار في مثل هذه الظروف، باتت العديد من وسائل الإعلام الإلكترونية مجبرة على الإغلاق. كما رُسخت ترسانة قانونية قمعية تهدد حرية الصحافة أكثر فأكثر، حيث ينص قانون مكافحة الإرهاب -الصادر في أغسطس/آب 2015- على إلزام الصحفيين باتباع الرواية الرسمية عند تغطية الهجمات الإرهابية، وذلك بذريعة الحفاظ على الأمن القومي؛ كما أن اعتماد قانون جديد متعلق بوسائل الإعلام وآخر متعلق بالجرائم الإلكترونية (في 2018) يثير المخاوف بشأن منح السلطة التنفيذية سيطرة أكبر على قطاع الصحافة ووسائل الإعلام، مع إمكانية متابعة وسجن الصحفيين وإغلاق المواقع الإخبارية التي تنشر أخباراً مستقلة على الإنترنت. وبينما أصبحت معظم الأراضي التابعة لمنطقة سيناء مغلقة أمام الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بات من المستحيل القيام بتغطية إعلامية مستقلة لأية عملية عسكرية في البلاد، علماً أن الرقابة لا تقتصر على الجيش فقط، بل تمتد لتشمل الكثير من المواضيع الأخرى، ولا سيما الاقتصادية منها (مثل التضخم والفساد)، والتي قد تؤدي بالصحفيين إلى السجن أيضاً. وعلاوة على ذلك، فإن المواعيد الانتخابية -مثل الانتخابات الرئاسية المقامة في ربيع 2018 أو الاستفتاء الدستوري لتمديد ولاية الرئيس- تتزامن مع تفاقم شديد في وتيرة الرقابة وزيادة مقلقة في قرارات إغلاق وسائل الإعلام. كما لم تسلم الصحافة الأجنبية من الموجة القمعية التي تئن البلاد تحت وطأتها، سواء تعلق الأمر بسحب مقالات أو باعتراض السلطات بعنف على تقارير صحفية معينة أو بطرد صحفيين أو منعهم من دخول الأراضي المصرية.

وجاء نص التقرير العام للمؤشر على الوجة التالي حرفيا:

''تُظهر نسخة 2021 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة أن العمل الصحفي يُعرقَل كلياً أو جزئياً في 73٪ من البلدان التي تم تقييم وضعها في سياق البحث التحليلي الذي أنجزته مراسلون بلا حدود، علماً أن الصحافة هي اللقاح الأمثل ضد فيروس المعلومات المضللة.

يُظهر التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي يُقيِّم الوضع الإعلامي في 180 بلداً، أن ممارسة العمل الصحفي تواجه عراقيل شديدة في 73 دولة وتئن تحت وطأة القيود في 59 دولة أخرى، أي ما مجموعه 73٪ من البلدان التي قُيمت. وتتوافق هذه الأرقام مع عدد الدول القابعة في المنطقة الحمراء أو السوداء على خريطة حرية الصحافة، حيث يُعتبر الوضع صعباً أو خطيراً للغاية، وأيضاً تلك الموجودة في المنطقة البرتقالية، حيث يبقى وضع العمل الصحفي "إشكالياً".

وتنكشف معوقات العمل الصحفي من خلال بيانات التصنيف التي تقيس كل ما يعترض سبيل التغطية الإخبارية من قيود وعراقيل، حيث سجلت مراسلون بلا حدود تدهوراً صارخاً في المؤشر المتعلق بهذا الجانب. ففي سياق الأزمة الصحية، بات من المستعصي على الصحفيين الوصول إلى مكان الأحداث ومصادر المعلومات على حد سواء. فهل سينقشع هذا الغمام بعد انتهاء الوباء؟ تُظهر الدراسة صعوبة متزايدة أمام الصحفيين للتحقيق في المواضيع الحساسة والكشف عنها، خاصة في آسيا والشرق الأوسط، وإن سُجلت بعض الحالات في أوروبا كذلك.

ويسلط مقياس إيديلمان 2021 الضوء على مؤشر مقلق آخر، يتمثل في عدم ثقة المواطنين بوسائل الإعلام، حيث يعتقد 59٪ من المشاركين في الاستبيان الذي شمل 28 بلداً أن الصحفيين يحاولون عمداً تضليل الناس من خلال نشر معلومات يعرفون أنها خاطئة. ومع ذلك، فإن المهنية والتعددية الصحفية تجعلان من الممكن مواجهة المعلومات المضللة و"الأوبئة المعلوماتية"، أي التدليس ونشر الإشاعات.  

وفي هذا الصدد، يؤكد كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، أن "الصحافة هي أفضل لقاح ضد التضليل الإعلامي. لسوء الحظ، غالباً ما يُعرقَل العمل الصحفي لعوامل سياسية واقتصادية وتكنولوجية، بل ولدواعٍ ثقافية في بعض الأحيان. فأمام انتشار المعلومات المضللة عبر حدود البلدان وعلى المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، تظل الصحافة هي الضامن الرئيسي للنقاش العام الذي يقوم على الحقائق الثابتة".

ففي عز أزمة كوفيد-19، على سبيل المثال، روج الرئيس بولسونارو في البرازيل (111، -4) ونظيره مادورو في فنزويلا (148، -1) لعقاقير لم تُثبت الدوائر الطبية مدى فاعليتها، ولحسن الحظ، تبينت حقيقة تلك العقاقير من خلال تحقيقات أهل الاختصاص، مثل تلك التي أشرفت عليها الوكالة البرازيلية للصحة العامة، أو مقالات خبراء نُشرت على آخر منابر الصحافة المستقلة في فنزويلا. وفي إيران (174، -1)، أحكمت السلطات سيطرتها على تدفق المعلومات وضاعفت وتيرة محاكمة الصحفيين في سعيها للتلاعب بأرقام الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 بعيداً عن ضغط وسائل الإعلام. وفي مصر (166)، لم يجد نظام السيسي أي عناء في حظر نشر أية أرقام عن الوباء غير تلك الصادرة عن وزارة الصحة، في حين رفعت سلطات زيمبابوي (130، 4) سقف الإجراءات القمعية إلى مستوى أعلى، حيث أُلقي بالصحفي الاستقصائي هوبويل تشينونو في السجن على خلفية تحقيق كشف فيه عن فضيحة اختلاس أموال عامة في صفقة شراء معدات مخصصة لمكافحة الوباء.  

التغييرات الرئيسية في التصنيف العالمي

تحتل النرويج صدارة التصنيف العالمي للعام الخامس على التوالي، رغم أن وسائل الإعلام في هذا البلد واجهت بعض الصعوبات في الوصول إلى المعلومات العامة المتعلقة بالوباء. وبينما احتفظت فنلندا بموقعها في المركز الثاني، استعادت السويد (3، +1) المرتبة الثالثة، التي خسرتها العام الماضي لحساب الدنمارك (4، -1)، إذ تُظهر نسخة 2021 من التصنيف ما يمكن وصفه بـ "هيمنة دول شمال أوروبا" أو بعبارة أخرى "نموذج دول شمال أوروبا"، التي تحتكر المنطقة البيضاء على خريطة حرية الصحافة، حيث وضع ممارسة المهنة يُعتبر مثالياً أو على الأقل مُرضياً للغاية.

ومع ذلك، لم يسبق أن شهدت خريطة حرية الصحافة منطقة بيضاء ضيقة بهذا الشكل منذ عام 2013، أي منذ بدء العمل بمنهجية التقييم الحالية. فمن أصل البلدان الـ 180 التي يشملها التصنيف، أصبحت 12 دولة فقط قادرة على توفير بيئة مواتية للعمل الصحفي، وهو ما يمثل 7٪ فقط من إجمالي دول العالم، (بدلاً من 8٪ في عام 2020). ذلك أن نسخة 2021 من التصنيف شهدت خروج ألمانيا (13، -2) من المنطقة البيضاء، بعد اعتداء متظاهرين مقربين من الحركات المتطرفة وأتباع نظرية المؤامرة على عشرات الصحفيين خلال مظاهرات احتجاجية ضد التدابير الصحية المفروضة في سياق الوباء.

لا يزال وضع حرية الصحافة في ألمانيا جيداً إلى حد ما، كما هو الحال في الولايات المتحدة (44، +1)، وإن كان العام الأخير من ولاية دونالد ترامب قد شهد عدداً قياسياً من الاعتداءات (نحو 400) والاعتقالات في صفوف الصحفيين (130)، بحسب المنظمة الأمريكية لتعقب حرية الصحافة، التي تُعد من شركاء منظمة مراسلون بلا حدود. من جهتها، فقدت البرازيل أربعة مراكز، لتتقهقر إلى المنطقة الحمراء، حيث الوضع صعب بالنسبة لممارسة العمل الصحفي. ويُفسَّر هذا التراجع بما يطال الصحفيين من إهانات وسب وشتم، إلى جانب حملات التشهير المنظمة التي أصبحت السمة المميزة للرئيس بولسونارو وعائلته وأقاربه. كما تضم المنطقة الحمراء دولاً مثل الهند (142) والمكسيك (143) وروسيا (150، -1)، التي كرست أجهزتها القمعية للحد من التغطية الإعلامية للمظاهرات المتعلقة بالمعارض أليكسي نافالني.  

أما الصين (177)، التي تواصل رفع الرقابة على الإنترنت وأساليب المراقبة والتجسس والدعاية إلى مستويات غير مسبوقة، فإنها لا تزال تراوح مكانها في المنطقة السوداء على خريطة العالم لحرية الصحافة. وبعدها مباشرة، يأتي في أسوأ مناطق التصنيف ثلاثي مؤخرة الترتيب: تركمانستان (178، +1) وكوريا الشمالية (179، +1) في القارة الآسيوية، وإريتريا (180، -2) في أفريقيا، وهي الدول الشمولية الثلاث التي تفرض سيطرة مطلقة على وسائل الإعلام، علماً أن عشق آباد وبيونغ يانغ فاجأتا العالم أجمع بعدم إعلان أية إصابة بفيروس كوفيد-19 على أراضيهما، فيما لم تقدم السلطات الإريترية أي تقرير عن مصير الصحفيين المعتقلين منذ 20 عاماً، والذين حُبس بعضهم في حاويات وسط الصحراء القاحلة.

هذا وقد سجلت ماليزيا (119، -18) أكبر تراجع في تصنيف 2021، حيث يرتبط هذا التقهقر المُقلق باعتماد مرسوم "مكافحة الأخبار الكاذبة"، الذي يمنح الحكومة سلطة فرض نظرتها للحقيقة على وسائل الإعلام. وبدورها، سجلت جزر القمر (84، -9) تراجعاً مهولاً في نسخة 2021، شأنها في ذلك شأن السلفادور (82، -8)، حيث يعاني الصحفيون الأمرين في سعيهم للحصول على معلومات رسمية حول إدارة الوباء. أما أهم مظاهر التحسن، فقد سُجلت في القارة الأفريقية بالأساس، حيث شهد جدول التصنيف ارتقاء كل من بوروندي (147، +13)، التي أفرجت سلطاتها عن الصحفيين الأربعة العاملين في جريدة إيواكو المستقلة، وسيراليون (75 +10)، حيث ألغي تجريم المخالفات الصحفية، ومالي (99، +9)، التي سجلت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين.

تظل أوروبا وأمريكا (الشمالية والجنوبية) أكثر القارات ملاءمة لحرية الصحافة، وإن كانت منطقة الأمريكتين قد سجلت هذا العام أكبر تراجع بالمقارنة مع بقية مناطق العالم (+ 2.5٪). أما القارة الأوروبية، فقد شهدت تراجعاً على مستوى مؤشر "الانتهاكات"، وذلك بفعل تضاعف وتيرة أعمال العنف ضد الصحفيين ووسائل الإعلام داخل منطقة الاتحاد الأوروبي والبلقان، بينما وصل هذا التدهور إلى 17٪ على الصعيد العالمي. فقد سُجل تزايد ملحوظ في الهجمات ضد الصحفيين وكذلك على مستوى الاعتقالات التعسفية في كل من ألمانيا وفرنسا (34) وإيطاليا (41) وبولندا (64، -2) واليونان (70، -5) وصربيا (93) وبلغاريا (112، - 1).

وإذا كانت أفريقيا قد شهدت تراجعاً أقل حدة على مستوى مؤشر "الانتهاكات"، فإن هذه القارة تظل هي الأكثر عنفاً بالنسبة للصحفيين، لا سيما في ظل تفاقم استخدام القوة لمنع الفاعلين الإعلاميين من العمل في سياق أزمة كوفيد-19. ففي تنزانيا (124)، زعم الرئيس جون ماغوفولي أحيانًا أن فيروس كورونا ليس سوى "مؤامرة غربية"، بينما تباهى أحيانًا أخرى بأن بلاده نجحت في التخلص من الوباء عن طريق "الصلاة"، وهو الذي فرض تعتيماً إعلامياً تاماً على كل ما يتعلق بالوباء، قبل أن يفارق الحياة بشكل مفاجئ في مارس/آذار.

وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، انتشر فيروس الرقابة خارج الحدود الصينية، ولا سيما في هونغ كونغ (80)، حيث يشكل قانون الأمن القومي تهديداً خطيراً على ممارسة الصحافة، علماً أنه قانون مفروض من بكين. أما أستراليا (25، +1)، فقد عاشت حالة مقلقة بقدر ما هي مثيرة للاستغراب: ففي ردها على مبادرة حكومية تفرض على منصات التواصل الاجتماعي دفع رسوم لوسائل الإعلام مقابل نشر محتوياتها، قررت إدارة فيسبوك حظر المؤسسات الإعلامية الأسترالية من نشر أو مشاركة موادها الصحفية على صفحاتها الخاصة في هذه المنصة الرقمية.

هذا وقد ظلت منطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى تراوح مكانها في المرتبة ما قبل الأخيرة على جدول تصنيف المناطق الجغرافية، ويرجع ذلك بالأساس إلى أحداث بيلاروسيا (158، -5)، التي واجه فيها الصحفيون قمعاً غير مسبوق في سياق موجة الاحتجاجات العارمة التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المشكوك في صحتها.

وفي المقابل، لم تُسجل تغييرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي حافظت على موقعها في مؤخرة التصنيف. ففي الجزائر (146) والمغرب (136، -3)، ساهم تسييس القضاء في إسكات الصحفيين الناقدين، بينما كثفت  أكثر دول الشرق الأوسط استبداداً، المملكة العربية السعودية (170) ومصر (166) وسوريا (173، +1)، ممارساتها القمعية المتمثلة في تكميم الصحافة، لتحكم قبضتها على وسائل الإعلام في سياق جائحة كوفيد-19، حيث جاءت الأزمة الصحية لتعمق جراح الصحافة المحتضرة أصلاً في هذه المنطقة، التي لا تزال الأصعب والأخطر في العالم بالنسبة للصحفيين.

صحيح أن المؤشر القياسي العام للتصنيف سجل انخفاضاً طفيفاً بين 2020 و2021 (بنسبة لا تتجاوز 0.3٪)، بيد أن هذا الاستقرار لا يمكن أن يخفي حقيقة الوضع العام فيما يتعلق بالمدى المتوسط: ذلك أن المؤشر العام سجل تدهوراً بنسبة 12٪ منذ إنشائه في 2013''.

الاثنين، 19 أبريل 2021

دور مهرجين السيسى في فرض دستور السيسى


دور مهرجين السيسي في فرض دستور السيسى


فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم السبت 20 أبريل 2019، خلال الاستفتاء الجائر المشوب بالبطلان على دستور السيسى المشوب كافة مواده وإجراءاته بالبطلان والذي استمر ايام 20 و 21 و 22 ابريل 2019، نشرت على هذه الصفحة مقال نشرت على هذه مقال استعرضت فيه دور مهرجين السيسى الهامشى في فرض دستور السيسى، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كما هو معروف. كان جهاز مباحث أمن الدولة خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك. يرسل قبل كل انتخابات مجالس محلية. الى كل جمعية إقليمية واهلية في كل حي ومركز ومنطقة بكل محافظة. يطلب منها ترشيح عدد معين من أعضائها المنتسبين للحزب الوطنى الحاكم حينها. ليتم اعلان فوزهم ضمن العدد المطلوب فى المجلس المحلى للحى أو المركز أو المجلس المحلى للمحافظة. وكان يرسل نفس الطلب بعدد محدود للغاية من المقاعد الى بعض الاحزاب الورقية التي قام بصنعها او التي تتواطأ مع الرئيس المخلوع مبارك والحزب الوطني الحاكم وقتها فى مسرحية الانتخابات المحلية الصورية التي كان يقوم بإخراجها بحرفية كبيرة جهاز مباحث أمن الدولة. وكان جهاز مباحث أمن الدولة يقوم بعرض أسماء المرشحين الذين تقرر فوزهم فى الانتخابات المحلية فى كل محافظة على محافظ كل محافظة لاستبعاد اى مرشح يراه المحافظ بانة سيكون مشاكس ضده خلال جلسات المجلس المحلى بمرشح اخر خنوع قبل إعلان فوزهم فى الانتخابات المحلية رسميا. وكان نفس السيناريو يتكرر فى كل انتخابات نيابية ولكن بعدد قليل من المرشحين يكونوا خلاصة الخلاصة فى الخنوع للحزب الحاكم والمحافظ وجهاز مباحث أمن الدولة. وكانت هذه هي أسس الانتخابات ولا يستطيع أي مكابر ان ينكرها ويدعي لنفسه شعبية وهمية وإلا لكان قد فر هاربا من قفص قرود الحزب الوطنى. وجميع هؤلاء المرشحين لا يساوون شئ بين الناس حتى في أسواق النخاسين فى حالة عرضهم للبيع وهم يعلمون ذلك جيدا. لذا يكون ولائهم ليس للشعب لانه لايوجد اى دور للشعب في اختيارهم. ولكن للحزب الحاكم والمحافظ الحاكم وجهاز مباحث أمن الدولة الحاكم. لذا لم يكن عجيب مسارعة هؤلاء الانتهازيين من الضباع واكلة الجيفة من فلول الحزب الوطنى الحاكم المنحل والأحزاب السياسية الانتهازية وتجار السياسة فى طول البلاد وعرضها قيامهم بعرض خدماتهم على نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى والائتلاف والأحزاب الكرتونية المحسوبة عليه منذ قبل الانتخابات النيابية الماضية 2015. و مرورا بالانتخابات الرئاسية 2018. وحتى الاستفتاء الباطل على دستور السيسى الباطل 2019. ولم يتورع العديد منهم بعد دورهم فى تمرير دستور السيسى المشوب كافة مواده وإجراءاته بالبطلان سواء بالمشاركة فى تمريرة أو بالمشاركة فى الاستفتاء الباطل على دستور السيسى الباطل عن تحزيم الوسط والرقص عشرة بلدى أمام لجان الاستفتاء الباطل والطواف فى الشوارع والطرقات وهم يقومون بهز اردافهم بعد أن وجدوا الرئيسى السيسى قد أعاد ليس فقط استنساخ الحزب الوطنى المنحل من جديد اليهم بأكثر من وجه بمسميات مختلفة منها مسمى ائتلاف ومسمى احزاب حتى إذا سقط وجة منهم ظهر مثل العفريت وجه آخر. بل أعاد أيضا التوريث مثل مبارك ودستور مبارك وعسكرة مبارك وديكتاتورية مبارك ومهرجين مبارك وطراطير مبارك. و تعامى السيسى ومهرجى السيسي بأنهم مع دستور مبارك الباطل و جستابو مبارك لم ينفعوا مبارك أمام جموع الشعب المصري الغاضب من سرقة وطنه فهل ينفعوا السيسي. ]''.

امال الناس فى المحكمة الدستورية العليا لإنصافهم بغض النظر عن تنصيب السيسى من نفسه في دستورة الباطل رئيسا أعلى لها والقائم على تعيين رئيسها وقياداتها بعد تجاهل مادة محاكمة رئيس الجمهورية بتهمة انتهاك الدستور


امال الناس فى المحكمة الدستورية العليا لإنصافهم بغض النظر عن تنصيب السيسى من نفسه في دستورة الباطل رئيسا أعلى لها والقائم على تعيين رئيسها وقياداتها بعد تجاهل مادة محاكمة رئيس الجمهورية بتهمة انتهاك الدستور


فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم السبت 20 أبريل 2019، خلال الاستفتاء الجائر المشوب بالبطلان على دستور السيسى المشوب كافة مواده وإجراءاته بالبطلان والذي استمر ايام 20 و 21 و 22 ابريل 2019، نشرت على هذه الصفحة مقال نشرت على هذه مقال استعرضت فيه امال الناس فى المحكمة الدستورية العليا لإنصافهم، بغض النظر عن تنصيب السيسى من نفسه في دستورة الباطل رئيسا أعلى لها والقائم على تعيين رئيسها وقياداتها، مع كون ان مابني على باطل فهو باطل، بعد تجاهل مادة محاكمة رئيس الجمهورية بتهمة انتهاك الدستور. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ دعونا أيها الناس نتساءل. بعيدا عن هستيريا الغوغاء. و صراخ الدهماء. وضجيج الخلعاء. و شعارات النقصاء. لماذا تطلع الشعب المصري مع استفتاء الرئيس عبدالفتاح السيسى المشوب بالبطلان على دستوره المشوب بالبطلان. نحو المحكمة الدستورية العليا. لتصدر كلمتها الفاصلة ببطلان استمرار تولى السيسى منصب رئيس الجمهورية. وفق أحكام المادة (159) من دستور الشعب الصادر عام 2014. المتعلقة بانتهاك رئيس الجمهورية أحكام الدستور والخيانة العظمى والتى تتيح لمجلس النواب وفق أحكام المادة (159) بمحاسبته. بعد أن اصطنع السيسى مجلس يقوم هو بمحاسبته بدلا من ان يقوم بمحاسبة السيسى. لذا لم يبقى امام الناس سوى المحكمة الدستورية العليا. بعد انتهاك السيسي أحكام الدستور فى القوانين الاستبدادية التي قام بالتصديق عليها. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. ومنع التداول السلمى للسلطة. واحتكار السلطة. نهيك على انتهاك السيسى الدستور بالتعديلات اللادستورية التي قام بفرضها عبر استفتاء جائر لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد. بغض النظر عن تنصيب السيسى من نفسه بالباطل رئيسا اعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم على تعيين رئيسها وقياداتها رغم ان المحكمة هى المنوطة وفق الدستور بالنظر فى بطلان قرارات وقوانين وتعديلات رئيس الجمهورية ومجلس النواب. وبصرف النظر عن تنصيب السيسي بالباطل من نفسه الرئيس الأعلى للنائب العام والقائم على تعيينه رغم ان النائب العام هو المكلف وفق أحكام المادة (159) بالتحقيق مع رئيس الجمهورية عند انحرافة بالسلطة. وشملت قوانين السيسي المشوبة بالبطلان وانتهاك الدستور. قوانين الانتخابات النيابية والطوارئ والإرهاب والكيانات الارهابية والانترنت والصحافة والإعلام والقضاء والجامعات والأجهزة والجهات الرقابية والحصانة الرئاسية لكبار مساعديه و الصندوق السيادى والحرمان من المعاش لبعض الحالات وغيرها. ولم يكتفي السيسى بذلك ودفع الائتلاف والأحزاب الاستخباراتية الصورية السنيدة المحسوبة عليه الى طرح دستور مكمل باطل فى استفتاء باطل لإقامته على باطل. وشملت المواد المشوبة بالبطلان فية مواد مستحدثة و مواد معدلة وأخرى انتقالية لتوريث الحكم للسيسي وتقويض الديمقراطية ونشر الاستبداد وشرعنة الباطل حق والحق باطل. رغم أن دستور الشعب الصادر عام 2014. أن كان قد أجاز لمجلس النواب تعديل مادة دستورية أو أكثر. الا انه لم يبيح لمجلس النواب استحداث مواد دستورية أو انتقالية او وضع دستور مكمل للدستور الأصلي. كما أن العديد من مواد دستور السيسى باطلة أصلا لتعارضها مع المادة 140 المحصنة فى دستور 2014 التي تمنع فرض أية مواد دستورية استبدادية إلا لمزيد من الحريات العامة والديمقراطية. بالإضافة الى مواد تمنح الجيش سلطة اعلى من سلطة الشعب وكل مؤسسات الدولة وتعسكر مدنية الدولة وتوسع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ومواد تنتهك استقلال القضاء وتقوم بتأميمة للسلطة التنفيذية متمثلة فى رئيس الجمهورية وغيرها من المواد المشوبة بالبطلان. ومع امتناع مجلس النواب ليس فقط عن اتهام رئيس الجمهورية بانتهاك أحكام الدستور والخيانة العظمى وفق أحكام المادة (159) من دستور الشعب الصادر عام 2014. بل وحتى عن إصدار القانون المفعل لهذة المادة. نتيجة مشاركة نواب الائتلاف والأحزاب الورقية الاستخباراتية المحسوبة على السيسي فى أعمال البطلان. فلم يبقى أمام الشعب الا المحكمة الدستورية العليا لانصافهم. وتنص المادة (159) من دستور الشعب الصادر عام 2014: ''يكون اتهام رئيس الجمهورية بانتهاك أحكام الدستور. أو بالخيانة العظمى. أو أية جناية أخرى. بناء على طلب موقع من أغلبية أعضاء مجلس النواب على الأقل. ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية ثلثي أعضاء المجلس. وبعد تحقيق يجريه معه النائب العام. وإذا كان به مانع يحل محله أحد مساعديه. وبمجرد صدور هذا القرار. يوقف رئيس الجمهورية عن عمله. ويعتبر ذلك مانعا مؤقتا يحول دون مباشرته لاختصاصاته حتى صدور حكم في الدعوى. ويحاكم رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى. وعضوية أقدم نائب لرئيس المحكمة الدستورية العليا. وأقدم نائب لرئيس مجلس الدولة. وأقدم رئيسين بمحاكم الاستئناف. ويتولى الادعاء أمامها النائب العام. وإذا قام بأحدهم مانع. حل محله من يليه في الأقدمية. وأحكام المحكمة نهائية غير قابلة للطعن. وينظم القانون إجراءات التحقيق. والمحاكمة. وإذا حكم بإدانة رئيس الجمهورية أعفى من منصبه. مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى''. ]''.

حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم حرمان ضباط وأفراد الجيش والشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية قائما وامتناع السيسى عن تنفيذه يبطل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء الجائر على دستور السيسى الباطل


حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم حرمان ضباط وأفراد الجيش والشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية قائما وامتناع السيسى عن تنفيذه يبطل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء الجائر على دستور السيسى الباطل

الحكم أجبر الرئيس الاخوانى المعزول مرسى على إلغاء الانتخابات البرلمانية 2013 التي كانت تحرم العسكريين من التصويت فى حين رفض السيسى الخضوع للحكم كأنة على رأسه ريشة مما يبطل أركان نظامه


فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم السبت 20 أبريل 2019، خلال الاستفتاء الجائر المشوب بالبطلان على دستور السيسى المشوب كافة مواده وإجراءاته بالبطلان والذي استمر ايام 20 و 21 و 22 ابريل 2019، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بالنص حرفيا حكم المحكمة الدستورية العليا وحيثياته بعدم حرمان ضباط وأفراد الجيش والشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية. والذى أجبر الرئيس الاخوانى المعزول مرسى على إلغاء الانتخابات البرلمانية 2013 التى كانت تحرم العسكريين من التصويت. و اكدت وفق نص الحكم وحيثياته. وبالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة. بطلان انتخابات السيسى الرئاسية والبرلمانية والاستفتاء الجائر على دستورة الباطل لامتناعه فيها عن تنفيذ حكم المحكمة الذى خضع لة الرئيس المعزول مرسى ورفض ان يخضع له السيسى. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ يقول المثل الشعبي الدارج... ''قالوا : يا فرعون مين فرعنك قال: ملقتش حد يلمني''. ويطلق هذا المثل على الشخص المتمرد "المفتري" الذي لا يأبه بالأنظمة ولا بالدساتير ولا بالقوانين ولا بالأحكام القضائية والأعراف المتبعة والعادات و التقاليد الموروثة فى التراث الشعبى و يقوم بإيذاء الناس. لأنه لم يجد أحد يردعه ويوقفه عند حده. لذا كان طبيعيا تمادى عبدالفتاح السيسي. فى انتهاك الدستور والقانون. و فرضة بإجراءات باطلة دستور السيسى الباطل 2019 المتضمن حوالى عشرين مادة دستورية باطلة بهدف توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. وتنصيب نفسه الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات والجهات القضائية والنائب العام والقائم بتعيين قياداتها. وانتهاك استقلال المؤسسات. والجمع بين السلطات. ومنع تداول السلطة. وعسكرة مصر. وجعل المجلس العسكرى وصيا على مصر وشعبها. وتوسيع وتكريس محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. وحرمان شاغل منصب رئيس الجمهورية من تعيين وزير الدفاع دون موافقة المجلس العسكرى. وتقويض الديمقراطية. ونشر الاستبداد. وامتنع قبلها منذ توليه منصب رئيس الجمهورية عام 2014. عن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر يوم السبت 25 مايو 2013. السماح للعسكريين من ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة بمباشرة حقوقهم السياسية و الإدلاء بأصواتهم فى اى انتخابات او استفتاءات. وأصدر السيسي سيل من المراسيم الجمهورية الاستبدادية الجائرة المشوبة بالبطلان. ومنها قانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين رؤساء الهيئات والأجهزة الرقابية بدلا من مجلس النواب. وقانون تمكين رئيس الجمهورية من تعيين كبار قيادات الهيئات المهيمنة على الإعلام بدلا من انتخابهم بمعرفة الصحفيين والإعلاميين. وقانون تمكين السيسي من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من النظام الذي كان متبع ويتم فيه انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية. وقانون الطوارئ منذ عام 2017 وحتى نهاية حكمة الاغبر بالمخالفة للدستور. و قوانين الإرهاب والانترنت والصندوق السيادي. وقانون منح السيسى حصانة رئاسية من الملاحقة القضائية الى اصحاب الحظوة عندة بالمخالفة للدستور الذى يؤكد بان الكل امام القانون سواء. ولم يجد السيسى طوال مسيرة طغيانه قوى سياسية أو مجلس نواب يوقفه عند حده. رغم دهسه على المادة 159 فى دستور الشعب الصادر عام 2014. التي تلزم مجلس النواب بتجميد مهام عمل شاغل منصب رئيس الجمهورية وإحالته للتحقيق عند قيامه بانتهاك الدستور والخيانة العظمى. أمام محكمة جنائية خاصة تشكل من كبار القضاة ويكون المدعي العام فيها النائب العام الذى مكن السيسى نفسه فى دستورة الباطل من تعيينة فى منصبة. وأصبح استمرار شغل السيسى منصب رئيس الجمهورية مشوب بالبطلان. كما جاءت جميع القوانين والتعديلات الدستورية الصادرة عنه وعن أتباعه فى مجلس النواب مشوبة بالبطلان. لان مابني على باطل فهو باطل. وجاء بطلان عدم السماح للعسكريين بالتصويت فى الانتخابات والاستفتاءات. بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا خلال حكمها الصادر يوم السبت 25 مايو 2013، بعدم دستورية 9 مواد في قانون الرئيس المعزول مرسى لمباشرة الحقوق السياسية. و 4 مواد فى قانون انتخابات مجلس النواب. وأكدت المحكمة الدستورية العليا فى حكمها: ''بأنه لا يجوز حرمان أى مواطن من ممارسة حقه الدستوري في الانتخاب متى توافرت فيه شروطه. إلا إذا حال بينه وبين ممارسته مبرر موضوعى مؤقت أو دائم''. ''كما أن حق المواطنة يستلزم المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات العامة. ولا يجوز تقييده أو الانتقاص منه إلا لمبرر موضوعى''. ''ومن ثم يكون حرمان ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية طوال مدة خدمتهم بسبب أدائهم لهذه الوظائف. رغم أهليتهم لمباشرتها. ينطوى على انتقاص من السيادة الشعبية. وإهدار لمبدأ المواطنة. فضلاً عن خروجه بالحق فى العمل عن الدائرة التي يعمل من خلالها''. وهو الحكم الذي أدى إلى وقف انتخابات مجلس النواب عام 2013. ولم تجرى إلا بعد ذلك بنحو عامين ونصف. بموجب قوانين انتخابات سلطوية جائرة جديدة اخترعها السيسي بمعرفته مشوبة هي الأخرى بالبطلان. بعد سقوط نظام حكم مرسي. وانتهاء نظام حكم منصور. وقيام نظام حكم السيسي. ويتبين من خلالها تجاهل قوانين انتخابات السيسي المشوبة بالبطلان. العديد من الأسس التي أدى تجاهلها في قوانين انتخابات الإخوان الى بطلانها. ومنها حرمان ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية طوال مدة خدمتهم بسبب أدائهم لهذه الوظائف. مما يشوب بالبطلان جميع انتخابات السيسي الرئاسية والنيابية واستفتائة الجائر على دستوره الباطل لسبب فى غاية البساطة وهو أن حكم المحكمة الدستورية العليا بهذا الخصوص لا يزال قائما ولم يصدر حكم اخر من المحكمة الدستورية العليا بالغائه فكيف اذن تكون انتخابات واستفتاءات السيسى سليمة رغم امتناعه عن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا المتعلق بعدم حرمان ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية طوال مدة خدمتهم. بالإضافة إلى تهميش قوانين انتخابات السيسي الاحزاب المدنية. و تقويضها التداول السلمي للسلطة. وعدم تمثيلها التمثيل الأمثل للشعب المصري. ووضعها بدون حيادية بمعرفة رئيس الجمهورية ولجنة حكومية منبثقة عنه. بدلا من لجنة وطنية تمثل كافة الأحزاب الوطنية والقوى السياسية وأطياف الشعب المصرى بحكم كونها من القوانين المكملة للدستور. وكانت تلك ثانى قصائد شرك السيسي بالأنظمة والدساتير والقوانين والأحكام القضائية بعد الشرك الأول المتمثل فى حرمان ضباط وأفراد القوات المسلحة وهيئة الشرطة من مباشرة حقوقهم السياسية طوال مدة خدمتهم.. وعندما لم يجد بعدها أحد يردعه ويوقفه عند حده وخضعت القوى السياسية ذليلة له تحت دعاوى زائفة بالوطنية ودعم الدولة لتبرير خيانتها للشعب وتواطئها مع الحاكم. خرب مصر وقعد على تلها. ]''.

سر دستور السيسى.. جذور فكر الفاشية العسكرية لحكم مصر بدلا من الشعب بمباركة الصفوة الفاسدة وتجار السياسة والغوغاء


سر دستور السيسى

جذور فكر الفاشية العسكرية لحكم مصر بدلا من الشعب بمباركة الصفوة الفاسدة وتجار السياسة والغوغاء


فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم السبت 20 أبريل 2019، خلال الاستفتاء الجائر المشوب بالبطلان على دستور السيسى المشوب كافة مواده وإجراءاته بالبطلان والذي استمر ايام 20 و 21 و 22 ابريل 2019، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه جذور فكر الفاشية العسكرية لحكم مصر بدلا من الشعب بمباركة الصفوة الفاسدة وتجار السياسة واذناب الأحزاب الانتهازية والغوغاء، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ من الأهمية للغاية معرفة الشعب المصرى فكر الخصوم الألداء الذين عاودوا الطمع في إعادة حكم الوطن بالفاشية العسكرية وحكم الحديد والنار تحت دعاوى الوطنية. ودواعى ارتضاء من يعتبرون أنفسهم من الصفوة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وتجار السياسة واذناب الأحزاب الانتهازية الذين كانوا أحد أركان نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك. وجانب من الغوغاء الذين لا يعرفون شئ في السياسة. فى السير تحت شعار راية الفاشية العسكرية الغبراء التي لا تختلف عن شعار راية القراصنة فى أعالى البحار. فى إطار كفاح الشعب المصرى السلمى لاسترداد وطنه من الخصوم الألداء. فقد استغل هؤلاء الخصوم الألداء. بعد اندلاع ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 من أجل إرساء الحريات العامة والديمقراطية. تسلق جماعة الاخوان الإرهابية السلطة. و انفرادها بالحكم. ووضعها لوحدها مع من يسير في ركابها دستور الفاشية الدينية. ورفضها الرأي الآخر. وفرضها شريعة الغاب. فى الترويج بان من الافضل لمصر ان تحكمها فاشية عسكرية فى إطار ديكور مدنى. يتوارث فيها رئيس الجمهورية وغيرة من الجنرالات الحكم. مثلما كانت مصر تحكم على مدار أكثر من ستين سنة. تؤمن فيه المصالح السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمن يعتبرون أنفسهم من الصفوة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وتجار السياسة واذناب الأحزاب الانتهازية الذين كانوا أحد أركان نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك. خيرا من ديمقراطية حقيقية قد تأتي مجددا بنظام حكم على شكله جماعة الاخوان الإرهابية من تجار الدين. لن تجد فيه الصفوة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتجار السياسة واذناب الأحزاب الانتهازية مصالحها أمام غول تجار الدين. كما حدث خلال سنة حكم جماعة الاخوان الإرهابية. ونشوب حرب أهلية وضياع مصر وتفتيتها. وبدعوى أن الشعب المصرى جاهل لا يفهم شئ فى الديمقراطية الموجودة فى الدستور الذى وضعه الشعب المصرى عام 2014 بعد اسقاط نظام حكم الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى فى ثورة 30 يونيو 2013. وانة سيحول الديمقراطية التى لا يفهمها الى فوضى وخراب وحرب أهلية. و بزعم أنه اعتاد حكم ضرب الجزمة والكرباج منذ عصور الفراعنة. ولم يتورع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة عن انتقاد المواد الديمقراطية الموجودة في دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 بدعوى أنها مثالية كثيرا فى الحكم الديمقراطي ولن تبنى مصر. وارتضت الصفوة الميكافيلية وتجار السياسة الانتهازيين بمخطط الصفقة. وسار في ركابها جانب من الغوغاء الذين لا يعرفون شئ في السياسة. بعد أن ولدوا وعاشوا حياتهم المغمورة البعيدة عن السياسة فى ظل أنظمة حكم عسكر اعتبروها ملاذ الأمان لهم. وتناسى جميع المتآمرين القطاع الأكبر الأعظم الهادر من الشعب المصرى. الذى قام بثورة 25 يناير 2011 لإسقاط نظام حكم فاشية عسكرية برئاسة الرئيس المخلوع مبارك من أجل تحقيق الديمقراطية. ثم قام بثورة 30 يونيو 2013. عندما انحرف نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية عن أهداف ثورة 25 يناير 2011 لتحقيق الديمقراطية. لإسقاط نظام حكم فاشية دينية برئاسة الرئيس المعزول مرسي من أجل تحقيق الديمقراطية. والذين لم يقوموا بكل تلك الثورات ويستشهد منهم الآلاف. ليعودوا من جديد لنقطة اشرس ضدهم من نقطة الصفر. كما تعامى المتآمرين بأنه حتى لو كانت قد جاءت أشكال من تجار الدين الى الحكم فى ظل دستور 2014. وهو أمر مستبعد بعد تجربة الشعب نظام حكم الاخوان والسلفيين. فإنهم كانوا سوف يسيرون مرغمين وفق ما هو محدد فى دستور 2014 مع صيانة الشعب والجيش دستور الشعب. وليس فى انقلاب الجنرال عبدالفتاح السيسى على دستور الشعب ووضع دستور عسكرى لاقامة فاشية عسكرية فى مصر مجددا و تكليف الجيش بحماية دستور العسكر من الشعب. بدلا من حماية الجيش دستور الشعب من رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان الإرهابية وباقى تجار الدين. لا أيها المتآمرون ضد مصر وشعبها وثورتها الوطنية ونتائج إرادتها فى دستور 2014. لن يركع الشعب مجددا فى تراب الفاشية العسكرية ويرفض سرقة وطنه ومستحقات الثورات الوطنية التي قام بها وسلب المواد الديمقراطية بدستور 2014. ]''.

منظمة ''مراسلون بلا حدود'' تطلق غدا الثلاثاء 20 أبريل مؤشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021

منظمة ''مراسلون بلا حدود'' تطلق غدا الثلاثاء 20 أبريل مؤشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2021

مؤشر حرية الصحافة لعام 2021 يتناول أوضاع حرية الصحافة والصحفيين في 180 دولة في العالم منها مصر

مصر جاءت ضمن مؤشر العام الماضى 2020 في المرتبة 163 من أصل 180 دولة وأكد تحول مصر الى أكبر سجن للصحفيين في العالم


تطلق منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الصحافة والصحفيين فى العالم غدا الثلاثاء 20 أبريل 2021 مؤشر حرية الصحافة لعام 2021، يتناول المؤشر تقارير عن أوضاع حرية الصحافة والصحفيين فى 180 دولة في العالم منها مصر.

يُذكر أن مصر جاءت في المرتبة 163 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود العام الماضي 2020، كما أكد الجدول تحول مصر الى ثالث أكبر سجن للصحفيين فى العالم بعد الصين وتركيا.

وتنظم منظمة مراسلون بلا حدود خلال إطلاق مؤشر حرية الصحافة لعام 2021 مؤتمر صحفيا عبر الانترنت الساعة 5:00 مساءً بتوقيت وسط أوروبا (3:00 مساءً بتوقيت جرينتش) تديره كارول كادوالادر، كاتبة بريطانية و صحفية استقصائية وكاتبة مقالات، مع مقدمة كتبها كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، بحضور سفيتلانا تسيخانوسكايا ناشطة حقوق الإنسان البيلاروسية، وفرانسيس فوكوياما خبير اقتصادي وكاتب، وباتريشيا كامبوس ميلو مراسلة وكاتب عمود برازيلي، و Kjersti Loken Stavrum صحفية ومحرر نرويجي.

ويمكن لأي من الراغبين بمصر فى التسجيل والمشاركة بالرأي والأسئلة فى المؤتمر على موقع منظمة مراسلون بلا حدود اذا كان يملك برنامج فك الحظر نتيجة حجب السلطات المصرية موقع منظمة مراسلون بلا حدود منذ حوالى 5 سنوات وحتى الآن.

داعش يعدم قبطياً واثنين من أفراد قبيلة محلية في سيناء


داعش يعدم قبطياً واثنين من أفراد قبيلة محلية في سيناء


(أ ف ب) 

 أقدم فرع تنظيم داعش في سيناء بمصر على إعدام مسيحي مصري واثنين من أفراد قبيلة محلية بالرصاص، على ما أظهر شريط فيديو لإعدامهم نشر على حسابات تابعة للتنظيم على تلغرام.

منذ شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية واسعة في محاولة لطرد الجماعات المتطرفة، بما في ذلك "تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية سيناء" المنتشر بشكل رئيسي في الجزء الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة (شرق).

ويظهر مقطع الفيديو الذي مدته 13 دقيقة ونشر يوم السبت عملية الإعدام المروعة للرجال الثلاثة. ويظهر في الشريط قبطي يبلغ من العمر 62 عاما يُقتل من مسافة قريبة على يد مسلح وجه تهديدا لمسيحيي مصر الذين اتهمهم بدعم الجيش المصري.

وفي بيان صدر الأحد، قالت الكنيسة القبطية ان الرجل الذي أعدم هو نبيل حبشي سلامة، مشيرة إلى أنه خطف قبل خمسة أشهر على يد "عناصر تكفيرية"، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى عناصر داعش.

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال السنوات الاخيرة مسؤوليته عن هجمات دموية عدة ضد الأقباط، أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط.

ويشكل الأقباط حسب التقديرات نحو 10 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة.

ويُظهر شريط الفيديو نفسه، عملية إعدام شابَّين عرف عنهما بأنهما ينتميان الى قبيلة الترابين المحلية، رميا بالرصاص في الصحراء. وقد اتهمهما الجهاديون بالمشاركة في القتال إلى جانب الجيش المصري.

ومنذ عام 2018، قتل نحو 970 مقاتلا في سيناء، فضلا عن عشرات من أفراد الأمن، وفقا للإحصاءات الرسمية.