الأحد، 27 يونيو 2021

اتفاق وقف المعارك فى فلسطين الذي توسط فيه الجنرال السيسي وحصل بموجبه على رضا أمريكا وإسرائيل لن يكون على حساب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى

اتفاق وقف المعارك فى فلسطين الذي توسط فيه الجنرال السيسي وحصل بموجبه على رضا أمريكا وإسرائيل لن يكون على حساب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى


انتهت اليوم الاحد 27 يونيو 2021 المُهلة التي حددها الاحتلال الإسرائيلي لـ 17 عائلة فلسطينية في حي البستان في منطقة سلوان بالقدس، بأنهم إذا لم يخلوا منازلهم ويهدموها بأنفسهم ستقوم قوات الاحتلال بهدمها واعتقالهم.

وانتهت المهلة ولم يهدم أهل سلوان منازلهم. ترى ماذا سيفعل العدو الإسرائيلي في الساعات القادمة. لقد كانت شرارة الحرب الفلسطينية الأخيرة رفض الفلسطينيين طردهم من منازلهم في القدس من أجل تهويدها. 

واتفاق وقف المعارك فى فلسطين الذي توسط فيه الجنرال السيسي وحصل بموجبه على رضا أمريكا وإسرائيل لن يكون على حساب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى

صحيفة "الجارديان" البريطانية: 28 دولة طاغوتية في العالم من بينها مصر تواطأت مع الصين لتسليم مسلمي الإيغور اللاجئين السياسيين عندها إليها نظير حصولها على مساعدات مالية وعسكرية وصناعية وانشائية

الحكام الطغاة في العالم أعادوا اسواق النخاسين لبيع العبيد من مسلمي الإيغور اللاجئين السياسيين الى الصين

صحيفة "الجارديان" البريطانية: 28 دولة طاغوتية في العالم من بينها مصر تواطأت مع الصين لتسليم مسلمي الإيغور اللاجئين السياسيين عندها إليها نظير حصولها على مساعدات مالية وعسكرية وصناعية وانشائية

قال تقرير جديد نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية ان 28 دولة طاغوتية في العالم من بينها مصر تواطأت مع الصين لتسليم مسلمي الإيغور اللاجئين السياسيين عندها إليها نظير حصولها على مساعدات مالية وعسكرية وصناعية وانشائية ، وإن الصين تستخدم نفوذها الاقتصادي غير المسبوق عبر مساحات شاسعة من آسيا والشرق الأوسط لاستهداف مسلمي الأويغور الذين يعيشون خارج حدودها من خلال نظام مترامي الأطراف من القمع العابر للحدود.
وخلص التقرير إلى أن حملة بكين على مقاطعة شينجيانغ ، حيث يُعتقد أن أكثر من مليون شخص احتُجزوا في شبكة من معسكرات الاعتقال في السنوات الأخيرة ، تزامنت مع زيادة الجهود للسيطرة على الأويغور الذين يعيشون في الخارج.
في قاعدة بيانات توضح استهداف بكين للأويغور في الخارج منذ عام 1997 ، قام باحثون من جمعية Oxus لشئون آسيا الوسطى ومشروع حقوق الإنسان الأويغور بفحص أكثر من 1500 حالة احتجاز وترحيل ، محذرين من أن هذا العدد كان شبه مؤكد "مجرد غيض من جبل جليد".
ووجدوا أن 28 دولة على الأقل كانت متواطئة في وقت ما ، معظمها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا ، مع تسارع معدل الحوادث "بشكل كبير" من عام 2017.
قال برادلي جاردين ، مدير الأبحاث في جمعية Oxus: "لقد ركزنا على ما حدث داخل شينجيانغ ، حيث توجد حالة مراقبة عالية التقنية قيد الإنشاء. لكن ما يحدث أيضًا هو أن هذه الدولة يتم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم ".
وأضاف: "إن وقف مثل هذا القمع العابر للحدود هو واجب أخلاقي". "إن الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تستهدف حكومة الصين مواطنيها في الخارج مع الإفلات من العقاب يقوض أيضًا مصداقية الدول في حماية من هم داخل حدودها ، بما في ذلك مواطنيها".
يعيش ما يقدر بنحو 1 إلى 1.6 مليون من الأويغور خارج الصين ، وفقًا لمؤتمر الأويغور العالمي ، مع وجود أكبر عدد من السكان في آسيا الوسطى وتركيا. ومع ذلك ، تكشف قاعدة البيانات الجديدة عن حجم استهداف بكين ، حيث تلعب البلدان في جميع أنحاء العالم دورًا في مجموعة من الممارسات بما في ذلك المضايقة والمراقبة والاحتجاز والتسليم.
وتقول إنه منذ عام 2017 ، تم احتجاز أو ترحيل ما لا يقل عن 695 من الأويغور إلى الصين من 15 دولة.
يقول مؤلفو التقرير إن القوة الاقتصادية للصين مكنتها على نحو متزايد من الضغط على الدول لمقايضة حقوق الإنسان من أجل مكاسب مالية. وأضافوا أن إطلاق مشروع البنية التحتية العالمية لمبادرة الحزام والطريق (BRI) أوجد "مجالًا غير مسبوق للقمع العابر للحدود".
من بين الدول العشر التي اكتشفوا أن الصين استخدمت فيها القمع العابر للحدود بشكل متكرر ضد الأويغور ، كانت بكين من بين أكبر الدائنين في أربع دول: باكستان وقرغيزستان وكمبوديا وميانمار.
وأشاروا إلى أنه "في البلدان الأخرى التي يتزايد فيها قمع [الأويغور] ، مثل مصر وتركيا والشرق الأوسط الأوسع ، برزت الصين كشريك اقتصادي حيوي من خلال المشاريع والبنية التحتية المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق".
حتى وقت قريب ، كان يُنظر إلى تركيا على أنها ملاذ للأويغور ، حيث وصف الرئيس رجب طيب أردوغان ذات مرة تصرفات الصين في شينجيانغ بأنها "ببساطة ، إبادة جماعية".
لكن مع تطلع أنقرة شرقًا لدرء تباطؤها الاقتصادي ، واعتمادها على بكين في إمدادات اللقاح خلال وباء كوفيد -19 ، تزايدت المخاوف بين المنفيين من أن التضامن ينهار. في ديسمبر / كانون الأول ، وافقت بكين على معاهدة تسليم المجرمين بين البلدين ، وينتظر الاتفاق تصديق البرلمان التركي. في يناير ، اعتقلت الشرطة في اسطنبول ثلاثة من الأويغور في مداهمة لمكافحة الإرهاب.
"بينما توسع الصين دورها على الصعيد العالمي من خلال مبادرة الحزام والطريق ، فمن المرجح أن تصبح المزيد من الدول حبيسة علاقات التبعية ، مما يزيد من قدرة الصين على إكراههم أو اختيارهم للمساعدة في استهداف أعضاء الشتات والمنفيين. قال مؤلفو التقرير ، إن حرب الصين العالمية على الأويغور ستستمر في التوسع والتسارع كما فعلت على مدى السنوات الخمس الماضية ، دون رادع.
نفت الصين باستمرار جميع الاتهامات بارتكاب مخالفات في شينجيانغ وتقول إن معسكرات "إعادة التعليم" مصممة لتقديم دروس في اللغة الصينية ودعم وظيفي ، وكذلك لمكافحة التطرف الديني.
ولم ترد السفارة الصينية في بريطانيا على طلب للتعليق.

​ي​وم تنحى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية​ عن نظر طعون انتخابات 2012 الرئاسية بعد ان زعم مرسى شروعها فى إصدار حكم يجامل منافسة

​ي​وم تنحى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية​ عن نظر طعون انتخابات 2012 الرئاسية بعد ان زعم مرسى شروعها فى إصدار حكم يجامل منافسة


فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، الموافق يوم الخميس 27 يونيو 2013، قبل 72 ساعة من قيام ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، التى حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر القمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية جهنمية اسوة من فاشية مبارك العسكرية، توالت ردود الفعل عن ​خطاب​ مرسي الذي ألقاه مساء اليوم السابق الأربعاء 26 يونيو 2013 ضد الشعب المصري ومؤسساته القومية وقواه الوطنية، وجاء فى مقدمتها إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا، التنحي عن نظر طعن المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، الذى خاض مرحلة الإعادة مع المرشح محمد مرسى، ضد تزوير انتخابات رئاسة الجمهورية لصالح المرشح محمد مرسى، بعد ان اتهم مرسى المحكمة خلال خطابه بأنها ستصدر الحكم لصالح منافسه الفريق أحمد شفيق، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ردود الفعل ضد​ خطاب ​مرسى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وهكذا أيها السادة كانت نتائج وصلة ردح مرسى خلال خطابه الذى ألقاه مساء أمس الأربعاء 26 يونيو 2013 ضد الشعب المصري ومؤسساته القومية وقواه الوطنية, وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, برئاسة المستشار ماهر البحيرى, رئيس المحكمة الدستورية العليا, اليوم الخميس 27 يونيو 2013, التنحي عن نظر طعن المرشح الرئاسي السابق, الفريق أحمد شفيق, الذي خاض مرحلة الإعادة مع المرشح محمد مرسى, ضد تزوير انتخابات رئاسة الجمهورية لصالح المرشح محمد مرسى وتنصيبه رئيسا للجمهورية بدلا منه, بعد أن كان محدد أن تصدر المحكمة, خلال انعقاد جلستها الثالثة, اليوم الخميس 27 يونيو 2013, حكمها فى القضية, عقب زعم مرسى فى خطابه الذى ألقاه مساء أمس الأربعاء 26 يونيو 2013 : ''بان اللجنة العليا للانتخابات, سوف تصدر حكما, يؤكد تزوير الانتخابات الرئاسية, لحساب منافسة المرشح الرئاسى السابق, الفريق احمد شفيق'', واكد الدكتور شوقي السيد خاطر، عضو هيئة الدفاع عن الفريق أحمد شفيق, فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام اليوم الخميس 27 يونيو 2013 : ''بان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, اضطرت للتنحى عن نظر الطعن المقدم في نتيجة الانتخابات الرئاسية، بعد استشعار المحكمة الحرج, عقب أن تدخل رئيس الجمهورية, في خطابه أمس الأربعاء 26 يونيو 2013 في شئون العدالة, بعد قوله إن القرار المطعون فيه محصن بالمادة 28 في الإعلان الدستوري, واعتبرته المحكمة, تدخلاً في شئون العدالة من رئيس الجمهورية اضطرت معه أن تتنحى عن نظر الطعن فى الجلسة التى كانت مخصصة اصلا لاصدار حكمها النهائي فى الدعوى'', واكد خاطر : ''بإنه بدأ في إجراءات مقاضاة رئيس الجمهورية'', وطلب خاطر من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية : ''اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرسي, بعد ارتكابه جريمة في خطابه أمس بحسب المادة 187 من قانون العدالة، مما أضر بسير القضية الأساسية'', واكد مرتضى منصور, أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الفريق شفيق, فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام اليوم الخميس 27 يونيو 2013 : ''بأنه لا يحق لرئيس الجمهورية, الهارب من العدالة, فى واقعة هروبه مع قيادات الاخوان, من سجن النطرون, خلال ثورة 25 يناير 2011, اتهام شفيق بالهروب من العدالة, لعدم صدور أي حكم قضائي ضده, والدعوى المتهم فيها لاتزال منظورة أمام المحكمة المختصة'', واكد نادى القضاة فى بيان أصدره : ''عقدة جلسة طارئة اليوم الخميس 27 يونيو 2013, لبحث التدخل السافر من رئيس الجمهورية فى أعمال قضايا هامة منظورة أمام القضاء, وسبة وقذفه القضاة'', وأكد القاضى المستشار على محمد احمد النمر, الذي اتهمه مرسى فى خطابه بأنه مزور, فى تصريحات تناقلتها عن القاضى وسائل الإعلام اليوم الخميس 27 يونيو 2013 : ''بانة سوف يقاضى رئيس الجمهورية, على سبه وقذفه واتهامة بالأباطيل'', وتناقلت وسائل الإعلام اليوم الخميس 27 يونيو 2013, البيان الذي أصدرته شركة "بوينج" لصناعة الطائرات, ردا على حملة الكذب و الافتراء والاختلاق التي كالها مرسى فى خطابة, ضد منافسه في انتخابات رئاسة الجمهورية, الفريق احمد شفيق, وكذبت الشركة مزاعم مرسي, بانة تم شراء صفقة طائرات, عددها 12 طائرة, فى عهد تولى شفيق وزارة الطيران المدنى عام 2005, بسعر 148 مليون دولار للطائرة الواحدة, فى عملية وصفها مرسى بقضية فساد كبيرة, ونفت شركة ''بوينج'' تماما فى بيانها, مزاعم مرسي, وأكدت الشركة فى بيانها : ''بان مزاعم محمد مرسى رئيس جمهورية مصر غير صحيحة على الإطلاق, وان صفقة الطائرات من واقع المستندات الرسمية, بيعت بسعرها حينها, باجمالى مبلغ 850 مليون دولار, بمعدل 70.8 مليون دولار للطائرة الواحدة'', وأعلن محمد الامين, صاحب فضائية ''سى بى سى'', الذي اتهمه مرسى مع احمد بهجت صاحب فضائية ''دريم'', بانهما يهاجمانة فى قنواتهما لمحاولتهما عدم سداد الضرائب المقررة عليهما, فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام : ''أنه أقام دعوى سب وقذف ضد رئيس الجمهورية'', واشار الى : ''قيام مرسى فى نفس الليلة بوضع اسمه فى قوائم الممنوعين من السفر تمهيد لتسليط زبانيته عليه'', وتناقلت وسائل الإعلام رفض نقيب الصحفيين السابق, تهجم رئيس الجمهورية عليه فى خطابة, واكد : ''بان قدم شكوى لنقابة الصحفيين, ويدرس رفع دعوى سب وقذف ضد رئيس الجمهورية'', وأعلنت وزارة الصحة فى بيان رسمى أصدرته صباح اليوم الخميس 27 يونيو2013 : ''بان حصيلة ضحايا هجوم ميليشيات اخوانية ضد المتظاهرين الذين خرجوا فى مظاهرات واحتجاجات شعبية عارمة فى جميع محافظات الجمهورية ضد مرسى فور انتهاء خطابه نتيجة رفضهم ما جاء فيه بلغ 425 مصابًا و قتيلا واحدا'', إنها مصيبة كبرى قيام رئيس جمهورية بقذف الناس بالأكاذيب والافتراءات, وتهديدهم بالويل والثبور وعظائم الامور, وعزاء الشعب المصرى بأنه لم يتبقى سوى ساعات معدودات على عزل رئيس الجمهورية الاخوانى, من منصبة واسقاطه مع عشيرتة الاخوانية, يوم ثورة الشعب المصرى يوم الاحد القادم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013. ]''.

هل الشر يا ناس الذي وضعه السيسي فى دستور السيسى هو الذى سوف يبنى مصر بدلا من دستور حسن النوايا الذي وضعه الشعب ولم يعجب السيسى

هل الشر يا ناس الذي وضعه السيسي فى دستور السيسى هو الذى سوف يبنى مصر بدلا من دستور حسن النوايا الذي وضعه الشعب ولم يعجب السيسى

الشعب ايها الخونة لم يستبدل الفاشية الدينية بالفاشية العسكرية

ساعات معدودات ويأتى يوم ذكرى ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013. التى حولها الجنرال السيسى لاحقا باستبداده الى أسوة انقلاب عسكرى فى تاريخ الفاشية العسكرية بمصر خلال نحو سبعين سنة اتسم بالغدر والخسة واللؤم والخديعة و الخبث والخيانة والدناءة والحنث بالوعود والعهود والقسم على دستور الشعب بالحفاظ عليه والالتزام بأحكامه والبصق عليه بعد تسلق السلطة والدعس عليه بالجزمة. بدعوى قول السيسي رسميا في أكثر من مناسبة عن دستور الشعب الصادر عام 2014. قبل تلاعبه فيه. أنه عظيما ومثاليا. ولكن ما أسماه حسن النوايا الموجودة فى مواد دستور 2014 لن تبنى مصر.

فهل هذا تبرير يا ناس لتمكين رئيس الجمهورية نفسه من الحنث بالوعود والعهود والقسم على دستور الشعب بالحفاظ عليه والالتزام بأحكامه. والبصق والدعس عليه بالجزمة و وضع الدستور العسكرى الملاكى الذى يعجبه مكانة فى العسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والديون والخراب. 

هل الشر يا ناس الذي وضعه السيسي فى دستور السيسى هو الذى سوف يبنى مصر بدلا من دستور حسن النوايا الذي وضعه الشعب ولم يعجب السيسى.

الشعب ايها الخونة لم يستبدل الفاشية الدينية بالفاشية العسكرية.

السبت، 26 يونيو 2021

جمال عبدالناصر: تيران وصنافير مصرية

تبا لكم ايها الخونة

جمال عبدالناصر: تيران وصنافير مصرية

إذن لماذا ايها الخونة قمتم بالتفريط فى قطعة غالية من أرض مصر الطاهرة للسعودية


النسخة الاصلية السليمة من خطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. الذى أكد فيه بالأدلة والبراهين الدامغة. بأن جزيرتي تيران وصنافير مصرية وليست سعودية. 

والنسخة المعدلة المتداولة تم فيها طمس الحقائق وتضليل الشعب عبر إجراء مسح لصوت عبد الناصر في معظم مقاطع خطابه على اليوتيوب. لحظة تأكيده بأن جزيرتي تيران وصنافير مصرية وليست سعودية.

مع حلول ذكرى ثورة 30 يونيو الأليمة التي حولها السيسي الى انقلاب.. تدشين هاشتاج #السيسي_معلم_وعلي_قفاكم_علم

مع حلول ذكرى ثورة 30 يونيو الأليمة التي حولها السيسي الى انقلاب

تدشين هاشتاج #السيسي_معلم_وعلي_قفاكم_علم 


أحدث هاشتاج نشرته اليوم السبت 26 يونيو 2021 المليشيات الإلكترونية الدعائية للسيسى التى تسعى الى إلهاء الناس عن أصل الداء حمل عنوان #السيسي_معلم_وعلي_قفاكم_علم

 والمقصود به إيهام الناس بان الانتقادات الشعبية الموجهة الى السيسى يقف خلفها الإخوان والهاشتاج يرد عليهم.

وشاءت الأقدار أن يأتي الهاشتاج مع اقتراب ذكرى ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 التى حولها السيسى لاحقا بأعماله الاستبدادية وانحرافه عن دستور الشعب الى انقلاب عسكرى أعاد من خلاله فرض فاشية عسكرية أسوة من فاشية مبارك و استغفل الشعب المصرى الذى وثق فيه وصدق حكاية أدائه القسم وهو مكشر على دستور الشعب بالحفاظ علية والالتزام بأحكامه.

وجاء عنوان الهاشتاج #السيسي_معلم_وعلي_قفاكم_علم مع حلول ذكرى 30 يونيو التى حولها السيسى الى انقلاب ليعطي بعدا اليما مروعا للضحايا من الناس.

الحلقة الأولى من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور، لحظة القبض عليه، وليلته الأولى في أحد مقار الأمن الوطني

"إلى أين نحن ذاهبون؟ كيف ستتم معاملتي؟ لماذا تم اعتقالي؟"

من الحلقة الأولى من يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياط التي يوثق فيها الصحفي خالد داود، الرئيس السابق لحزب الدستور، لحظة القبض عليه، وليلته الأولى في أحد مقار الأمن الوطني

يوميات 19 شهرًا من الحبس الاحتياطي| "زي ما انت" الحلقة الأولى (1)

خالد داود ● فى 24 يونيو 2021 

كان يوم ثلاثاء مرهقًا كما هو الحال كل أسبوع، فالصحيفة التي أعمل بها وتصدر في الأسواق يوم الخميس، ننهي إعدادها في ساعة متأخرة كل ثلاثاء، كما كان عليَّ إعداد محاضرة صباح اليوم التالي لطلبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث أقوم بتدريس مادة "مبادئ الكتابة الصحفية" وتصحيح ومنح درجات للأوراق التي أعدها طلبتي الأعزاء. ولكن الحدث الأهم في ذلك اليوم، الثلاثاء 24 سبتمبر/ أيلول 2019، كان متابعة الحالة الصحية لوالدي الذي أصابه مرض خطير قبل دخولي السجن بأقل من شهرين، وكان في الثانية والثمانين من العمر وقتها.

اصطحبت أحد الزملاء في سيارتي لتوصيله إلى شارع أحمد عرابي بالمهندسين حيث يسكن والدي منذ نحو عشرين عامًا، ليكمل هو طريقه بعد ذلك حتى مدينة السادس من أكتوبر. ركنت السيارة في الشارع المزدحم دائمًا نحو السابعة مساءً، وفور نزولي وأثناء توجيهي الريموت كونترول لإغلاق أبوابها، فوجئت برجلين يمسكان بمعصم يدي وأحدهما يقول "تعالى معانا بهدوء"، بينما كان الآخر ينتزع مفتاح السيارة من يدي.

كانت لديَّ تجربة مريرة جدًا في 3 أكتوبر/ تشرين 2013. بعد ثلاثة شهور من عزل الرئيس الراحل محمد مرسي، حاصرت مجموعة من المتظاهرين الغاضبين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين سيارتي أثناء مروري مصادفة في شارع قصر العيني بوسط المدينة وحطموها، كما طعنوني في الصدر وحاولوا قطع يدي اليسرى بسكين. وأصبح لدي ما يشبه "الفوبيا" منذ ذلك اليوم أن أتلقى فجأة طعنات في الشارع، وربما أسوأ. وكان ردي على من أمسكوا بقوة بمعصم يدي في الشارع "انتم مين؟" فجاء الرد "أمن وطني". قلت "طيب".

أدركت سريعًا ما يجري. تحققت التحذيرات التي تلقيتها لعدة أيام أنه سيتم اعتقالي في ضوء حالة التوتر الشديد التي كانت سائدة في أعقاب مظاهرات يوم 20 سبتمبر التي دعا لها المقاول/الممثل محمد علي. وبسبب انشغالي الشديد بالحالة الصحية لوالدي، لم أكن حتى قادرًا على متابعة كل تفاصيل ما يجري في قضية ذلك المقاول، فكنت بالكاد أسمع كما يسمع الناس وألتقط سريعًا عدة دقائق من الفيديوهات التي كان يسجلها وهو يدخن بشراهة، ويحكي تفاصيل تبدو مثيرة للغاية بشأن تعاملاته لبناء مشاريع تابعة للجيش. منذ دخولي السجن، وربما حتى الآن، ما زلت أتساءل عن هوية المئات الذين استجابوا لدعوة محمد علي للتظاهر يوم 20 سبتمبر 2019: هل كانوا أنصارًا لجماعة الإخوان؟ مواطنون عاديون أرهقتهم ضغوط الحياة الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة؟ أم ماذا؟

دُفعِتُ سريعًا داخل سيارة ملاكي فضية اللون توقفت بمحاذاة سيارتي يقودها الضابط المسؤول عن عملية القبض. فور ركوبي السيارة، رفع أحد المخبرين التيشيرت الذي أرتديه وغطى به وجهي كي لا أتعرف على الجالس على مقعد القيادة، أو الراكب إلى جواره. جلست في منتصف المقعد الخلفي للسيارة، وأحاط بي مخبر من كل جانب. شعرت على الفور بأصابع هذين المخبرين تعبثان بكل محتويات جيوبي وتخرج كل ما فيهم، بما في ذلك محفظتي من الجيب الخلفي. تذكرت فجأة نكتة الأصابع التي اشتهر بها الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي حين قال في أحد خطاباته إن "هناك أصابع تعبث في مصر"، وقلت: ها قد أتت الأصابع. ثم انتزع أحد المخبرين سلسلة فضية كنت أرتديها بها صورة لوالدتي، رحمها الله، وأخرى لابني البالغ من العمر في ذلك الوقت 11 عامًا.

بعد دقيقة أو اثنتين، كنا وصلنا لناصية شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، حيث انتظرتنا سيارة أخرى. توقفت السيارة للحظات، وبدلًا من تغطية وجهي بالتيشيرت الذي أرتديه استخدموا قناعًا أسود لم أشاهد مثله من قبل إلا في أفلام الأكشن أثناء عمليات الخطف، أو مشاهد التحقيق في معتقلات دول أمريكا اللاتينية إبان الحكم العسكري. كان القناع ضيقًا عند الأنف، ولم أتمكن من التنفس جيدًا. طلبت من الضابط رفعه لأعلى سنتيمترات لكي أتمكن من التنفس، ووافق.

بدأت أنا في تهدئة المخبرين اللذين كانا يمسكان بمعصميّ يديّ بقوة وأنا محشور بينهما في مقعد السيارة الخلفي. قلت لهما إنه لا مبرر لكل هذا الضغط على يدي لأنه من المستحيل أن أهرب وأنا معصوب العينين ومعي أربعة في السيارة. استجاب الضابط مجددًا وأمر المخبرين بتخفيف قبضتيهما.

كانت الأغاني تصدح من الراديو، ومكيف السيارة يعمل بشكل جيد في ذلك اليوم الحار من أواخر سبتمبر. وبعد لحظات صمت طويلة، سألت الضابط لماذا صادروا مفتاح سيارتي، وجاء رده ببساطة "العربية معانا". كل بضعة دقائق كان يسألني الضابط إن كنت على ما يرام. ثم بدأ حوارًا مع زميله الجالس إلى جواره عن انطلاق الموسم الجديد للدوري العام لكرة القدم، ثم بادر بسؤالي "أنت أهلاوي ولا زملكاوي؟" ورددت "زملكاوي"، وكان الأربعة معي في السيارة أهلاوية. ثم تذكرت نظريتي التي كنت أسخر بها من نفسي وكيف أنتمي دائمًا للأقلية، فأنا معارض وزملكاوي، ولم يكن ينقصني سوى أن أكون مسيحيًا لتكتمل الصورة وأشكو كافة أنواع الاضطهاد. طلبت تدخين سيجارة من علبتي التي صودرت مع كل متعلقاتي. رفض الضابط قائلًا إنه لا يحب الدخان بينما مكيف السيارة يعمل.

مشاعر مختلطة ومتسارعة جدًا تصاعدت لرأسي. همي الرئيسي والدي المسن وشقيقتي التي توفاها الله بعد ذلك في مايو/ أيار 2020 وأنا داخل السجن؛ منال داود. كنت اتصلت بها فور نزول زميلي من السيارة لكي أسألها إن كان المنزل يحتاج أي شيء، وطلبت بالفعل بعض البقالة. كانت هذه آخر مكالمة أجريها. ماذا سيحدث لشقيقتي عندما أتأخر ولا أحضر ما طلبته؟

كان الضابط المسؤول عن عملية القبض أمرني فور ركوبي السيارة بإغلاق هاتفي المحمول باستخدام بصمة إصبعي، وبالتالي انعزلت عن العالم الخارجي. إلى أين نحن ذاهبون؟ كيف ستتم معاملتي؟ هل سأتمكن من الاتصال بأي من الزملاء لإبلاغ نقيب الصحفيين؟ لماذا تم اعتقالي؟ ما الذي قطع شعرة معاوية؟ تخيلت منظر قاعة المحاضرات صباح اليوم التالي والطلبة يجلسون في الثامنة والنصف صباحا منتظرين أستاذهم الذي لا يتأخر أبدًا، ويظنون أنه تأخر هذه المرة وهو الذي طالما منعهم من الدخول بعد بدء المحاضرة بعشر دقائق بحد أقصى.

مضت بنا السيارة نحو أربعين دقيقة حتى وصلنا إلى أحد مقار الأمن الوطني حيث تم إنزالي من السيارة معصوب العينين. وعند صعودي بعض السلالم، ربتت يد على كتفي وقال صاحبها "حمد الله على السلامة، رجلك دلوقتي أحسن؟ أنا براقبك بقالي كام يوم". كنت أعاني بالفعل من مشاكل في المشي لعدة أيام بعد إصابة قدمي اليسرى بالتواء، ولم ألحظ بالطبع أي مراقبة لأنني لم أكن أقوم بأي شيء يستحق الحذر.

اقتادوني سريعًا إلى مكان ما، وهناك أزالوا القناع الأسود عن عينيَّ لأجد نفسي في غرفة لا تحتوي سوى مرتبة متسخة على الأرض وفوقها وسادة، وبجوارها ثلاثة كراسٍ بلاستيكية ملتصقة ببعضها البعض. لم تمضِ دقائق حتى جاءني مخبر قام بتغمية عيني، ولكن هذه المرة بقطعة قماش صغيرة كان يعرف جيدًا أنني سأتمكن من الرؤية من خلالها. كما قام بتقييد يديَّ الاثنتين من الأمام بكلابش فضي، وطلب مني الجلوس أرضًا على المرتبة. رفض المخبر السماح لي بالتدخين، وأدركت حينها أنها ستكون ليلة صعبة.

كانت الساعة اقتربت من الثامنة والنصف أو التاسعة مساء. جلست صامتًا ساكنًا بينما تواصل تدفق الأفكار في رأسي، منتظرًا أن يبدأ أي نوع من أنواع التحقيق معي أو توجيه أسئلة أستطيع من خلالها فهم سبب إلقاء القبض عليَّ. ولكن لم يحدث شيء. فقط المخبر الذي قام بتقييد يديَّ كان يفتح الباب كل ساعة تقريبًا للاطلاع على حالتي وهو يردد "زي ما انت". وحتى عندما أتى لي بعلبة جبنة بيضاء صغيرة ومعها بعض المربى ورغيف خبز قائلًا "العشا"، سبق ذلك بالقول "زي ما انت". أصبحت أكره هذا المصطلح جدًا، وكلما ردده أحد الأصدقاء بعدها أمامي، يكون رد فعلي "لو سمحت متقوليش زي ما انت. مش عايز افتكر الليلة دي خالص".

رابط الحلقة الاولى

https://wwww.almanassa.run/ar/story/16303