الثلاثاء، 29 يونيو 2021

لن تظل مصر تعيش فى غيبوبة أنظمة حكم العسكر وتجار الدعارة السياسية الى الابد

لن تظل مصر تعيش فى غيبوبة أنظمة حكم العسكر وتجار الدعارة السياسية الى الابد


من المسؤول عن انتكاسة الديمقراطية وإعادة حكم البلاد بالفاشية العسكرية

من المسؤول مع القتلة عن الاختفاء القسرى والقتل خارج نطاق القضاء وتعذيب وقتل الناس فى ابنية الشرطة

من المسؤول عن ترسيخ عقلية الأوصياء على حكم مصر من الفاشية العسكرية

من المسؤول عن نشر نازية الخوف والرعب من تناول السياسة بين قطاعا كبيرا من المصريين 

من المسؤول عن خراب العديد من الأحزاب السياسية وجعلها تبيع الشعب فى اسواق النخاسين الطغاة الانذال

من المسؤول عن ظهور الجبناء الانتهازيين وتجار السياسة والذمم ونشر الدعارة السياسية فى البلاد وجعلها أسمى سمات الشرف والوطنية تحت دعاوى دعم الدولة

من المسؤول عن إعادة دساتير وقوانين ومؤسسات الفاشية العسكرية و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات والمجالس المصطنعة والقمع والاستبداد والمعتقلات

وايا كان هؤلاء المسؤولين القتلة السفاحين فالى جهنم وبئس المصير خالدين فيها باذن الله عن اجرامكم ايها الخونة الطماعين الفاسدين فى حق الوطن والشعب والأمة.

30 يونيو إحلال للفاشية العسكرية مكان الفاشية الدينية

30 يونيو إحلال للفاشية العسكرية مكان الفاشية الدينية


الفاشية الدينية فى الولاء للمرشد الحاكم الصنم وليس للأوطان و الشعب. لا تختلف عن الفاشية العسكرية فى الولاء للجنرال الحاكم الصنم وليس للأوطان و الشعب.. وتسللت تلك المناهج بعد 30 يونيو 2013 الى ضعاف الناس ممن لا انتماء وطنى عندهم. نحو الولاء للزعيم الصنم وليس للشعب. و للفاشية العسكرية وليس للوطن. لذا شاهدنا الداعمين المهللين لضياع تيران وصنافير. وحصة مصر فى مياه نهر النيل. وعسكرة وتمديد وتوريث البلاد على طريقة هتلر. طالما كانت تلك إرادة الزعيم الصنم. ورغبة الفاشية العسكرية. وهو ما رفضه جموع الناس. مع كون الشعب لا يكيل ابدا بمكيالين. مكيال رفض الاستعباد وضياع الحقوق والأوطان مع الفاشية الدينية. ومكيال قبول الاستعباد وضياع الحقوق والأوطان مع الفاشية العسكرية.

أسباب هيمنة شبح «جزاء سنمار» على الشعب المصرى خلال ذكرى ثورة 30 يونيو الثامنة التي حولها السيسي باستبداده وهوان احزابة الى انقلاب

 بالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة:

أسباب هيمنة شبح «جزاء سنمار» على الشعب المصرى خلال ذكرى ثورة 30 يونيو الثامنة التي حولها السيسي باستبداده وهوان احزابة الى انقلاب

السيسي احتوى العديد من الأحزاب السياسية التى كانت اصلا معارضة وجعلها بسياسة العصا والجزرة تبيع الشعب المصرى ونخضع الى مشيئته الاستبدادية وتعاونه فى العسكرة و التمديد والتوريث وتكديس السجون بالمعتقلين على ذمة قضايا ملفقة وتحويل مصر الى طابونة استبدادية وألغى وجود المعارضة الوطنية الشريفة فى المجالس والبرلمانات التى اصطنعها وفرض نظام حكم الحزب الواحد


هيمن المثل العربي المأساوى الشهير «جزاء سنمار»، الذي يُطلَق على من يُقابَل إحسانُ الناس بالإساءة، على الشعب المصرى فى الذكرى الثامنة لانتصار ثورة 30 يونيو، من جراء أعمال الرئيس عبدالفتاح السيسى الاستبدادية الانقلابية ضد الشعب المصرى، التى دعونا بالله عليكم من أجل الصالح العام ومصر وشعبها نستعرضها بدقة وأمانة شديدة، بعيدا عن تغلغل تراث عبيد الفراعنة فى نفوس بعض الجبناء والانتهازيين والوصوليين والتعساء المغيبين، وبعيدا عن موشحات تغييب الغوغاء واثارة حماس ناس بسطاء طيبين بوهم دفعهم الى تقديس رئيس الجمهورية، وجعل وجوده نعمة إلهية حبى الله بها مصر، واستبداده وحى، وجبروته رحمة، وانحرافه عن السلطة المقررة له حكمة، وانتهاكه دستور الشعب الصادر عام 2014 بصيرة، وتلاعبه فى الدستور لتمديد وتوريث الحكم لنفسه هبة، وانتهاك استقلال المؤسسات عقلانية، والجمع بين السلطات، وعسكرة البلاد، وتقنين الاستبداد، وتقويض الديمقراطية والحريات، ''من أجل استكمال مسيرة التنمية''، و ''دعم الدولة'' و ''النهوض بمصر''، و ''الحرب على الإرهاب''، و ''التصدي للأعداء''، وهى نفس الخزعبلات الفارغة التى تم استخدامها من الرئيس المخلوع مبارك ضد الشعب المصرى ولم تنفعه فى النهاية بقشرة بصلة، وسنمار هذا هو مهندس معماري رومي، يُنسب له بناء قصر الخورنق الشهير بمدينة الكوفة بالعراق لملك اسمه النعمان، وانبهر الملك بروعة بناء القصر، وسر هدمه خلال لحظة، وخشى أن يبنى سنمار قصر اعظم لغيرة يهدد نفوذة وسلطانة ويزلزل الحكم تحت قدمة لصالح مالك القصر الجديد، كما خشى ان يعلم الناس بسر هدم قصرة ونظام حكمة، وطلب الملك من سنمار مرافقته الى قمة القصر، وباغته على حين غرة ودفعه من اعلى القصر الى الهاوية جثة هامدة فوق الصخور، ذلك كان ''جزاء سنمار''. وخلال وضع دستور الشعب المصرى منذ بداية سبتمبر حتى نهاية ديسمبر عام 2013، والذي تم لاحقا الاستفتاء عليه فى منتصف يناير عام 2014 لذا سمي ''دستور 2014''. طالب ممثل المجلس العسكرى ورئيسة كان عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع حينها، ادراج مادة فى الدستور فى غاية الغرابة هى الأولى من نوعها على مستوى أنظمة الحكم فى العالم سواء كانت ديمقراطية او ديكتاتورية، طلب ممثل المجلس العسكرى بأن يكون منصب وزير الدفاع محصنا من الاقالة من قبل رئيس الجمهورية الذى سوف ينتخبه الشعب لاحقا، ولا يستطيع رئيس الجمهورية استبداله بغيره، حتى لا قدر الله إذا وقعت كارثة عسكرية قيادية، الا بموافقة جميع أعضاء المجلس العسكرى، ودافع محمد سلماوى المتحدث الإعلامي للجنة الخمسين عن مادة عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع العجيبة قائلا بان المادة انتقالية لدورتين رئاسيتين فقط بإجمالى 8 سنوات بهدف ما سماه حماية قيادة الجيش من أى توجهات عدائية لرئيس الجمهورية القادم عن وقوف الجيش مع ثورة 30 يونيو، ولم تمر ايام بعد الاستفتاء على الدستور فى منتصف يناير 2014، حتى طمع السيسي وزير الدفاع، ووجد انة خيرا لة بدلا من قيامه بتحصين نفسه فى منصب وزير الدفاع من الإحالة للمعاش، فمن باب اولى تحصين نفسه في منصب رئيس الجمهورية من الاحالة للمعاش، وتوريث كافة أركان نظام الحكم لنفسه، وتوطيد سلطانه، ونشر استبداده، افضل من منصب وزير الدفاع بعد تحصينة، وهكذا كان منهج السيسى عندما جاء الى منصب رئيس الجمهورية، بدليل قول السيسي عقب توليه منصب رئيس الجمهورية فى مناسبتين مختلفتين تمهيدا لفرض دستور السيسى كلام عدائى ضد دستور الشعب ما كان يستطيع ان يجروء على قولة قبل تولية منصب رئيس الجمهورية، ومنها قول السيسى ضد دستور الشعب الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. يوم الأحد 13 سبتمبر 2015. خلال لقائه بشباب الجامعات بمقر جامعة قناة السويس بالإسماعيلية: "إن الدستور المصري كتب بنوايا حسنة وأن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة". وقبلها قول السيسي يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015. خلال لقائه بعدد من الشخصيات العامة والسياسية فى حفل افطار رمضاني بفندق الماسة بالقاهرة: ''إن الدستور المصري طموح ولكنه يحتاج وقتا للتنفيذ". وعرض السيسي رؤيته الطاغوتية في الدستور الملاكى المسخرة الذي يريده خلال تناوله للأزمة السورية. يوم الاحد 4 نوفمبر 2018. في فعاليات جلسة "آليات بناء المجتمعات والدول". قائلا: ''بان وضع دستور به عوار أفضل من وضع دستور يولد''. ما اسماه السيسي عن الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة: ''فراغ الخلافات والصراعات''. وبدلا من أن يتنحى رئيس الجمهورية عن منصبه بعد أن وجد نفسه كجنرال استبدادي غير متوافق مع دستور الشعب الديمقراطى الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. شرع بهمة لا تعرف الكلل في دفع اتباعه وحواشيه داخل مجلس النواب وخارجه لهدم ''دستور الشعب'' الديمقراطى الذى لا يعجبه. لوضع ''دستور السيسى'' الديكتاتورى'' الذى يريدة. و توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه وجعل نظام الحكم جمهوري وراثى بالمخالفة للمادة (5) من دستور 2014 التي تقضي قائلا: ''بأن نظام الحكم برلمانى/رئاسى قائم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة''. و بالمخالفة للمادة (140) من الدستور التي تقضي قائلا: ''ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية. تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه. ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة''. و بالمخالفة للمادة ( 226 ) من الدستور التي تقضي قائلا: ''لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية, أو بمبادئ الحرية, أو المساواة, ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات''. وغير عابئ بقسمة عند توليه منصبة على احترام ''دستور الشعب'' والالتزام بأحكامه. وقبلها انتهاك السيسى ''دستور الشعب'' الذى أقسم على احترامه والالتزام بأحكامه. بسيل من القوانين الاستبدادية الجائرة مشوبة بالبطلان الدستوري. ومنها على سبيل المثال وليس الحصر. سلق السيسى قوانين الانتخابات النيابية مشوبة بالبطلان الدستوري بمعرفته وحدة رغم كونه خصم سياسي بالمخالفة للدستور. وكونها من القوانين المكملة للدستور التى لا ينفع لا هو او برلمان الانفراد بوضعها بل تصدر من خلال مقومات الشعب المصرى بعد حوار وطني شامل. و أسفرت مع أمور سلطوية أخرى عن إعلان فوز ائتلاف وحزب سياسي محسوبين على السيسي تم اصطناعهما داخل جهة سيادية ليكونا مع مجموعة من أحزاب سنيدة باعت الشعب المصرى مطية للسيسى فى حكم البلاد وتشريع القوانين الاستبدادية الجائرة وتدمير ''دستور الشعب'' لوضع ''دستور السيسى'' مكانة. وجمع السيسى بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة للدستور الذي يمنع الجمع بين السلطات عبر قوانين استبدادية جائرة مشوبة بالبطلان الدستورى مثل قانون تنظيم الجامعات الذى مكن السيسى فية نفسة من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية. و قانون الأجهزة الرقابية الذي مكن فيه السيسي نفسه من تعيين وإقصاء رؤساء الأجهزة والجهات الرقابية المفترض قيامها برصد نشاطة واخطار النيابة العامة ومجلس النواب عند انحرافه عن السلطة. بدلا من مجلس النواب. وقانون السلطة القضائية الذى انتهك فية السيسى استقلال القضاء بالمخالفة للدستور وتمكين فية نفسة من تعيين رؤساء الهيئات القضائية بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية. وقانون الصحافة والإعلام الذى قيد الصحافة والإعلام و تمكين السيسى نفسه من تعيين قيادات الجهات المشرفة على الصحافة والإعلام بدلا من انتخابهم عبر الجمعيات العمومية للصحافة والإعلام. وحتى منصب المفتى قدم السيسى يوم 19 فبراير 2020 عبر أتباعه قانون فى مجلس النواب وتمكين السيسى فية نفسة من تعيين مفتي الجمهورية بدلا من انتخابه عبر هيئة كبار العلماء بمشيخة الأزهر الشريف بالمخالفة للدستور. وقانون تمكين السيسي نفسه من فرض الحصانة والحماية والمنع من الملاحقة القضائية على كبار مساعديه بالمخالفة للدستور الذي يؤكد بأن الكل أمام القانون سواء. وقانون منح السيسى نفسه سلطة العفو عن الارهابيين من حاملي الجنسيات الاجنبية مع الجنسية المصرية او بدونها بمزاعم تستخف بعقلية الشعب المصري وكأنه شعب مغفل متخلف عقليا وهو تسليمهم الى البلاد التى يحملون جنسياتها لمحاكمتهم وسجنهم فيها عن أعمالهم الإرهابية المزعومة فى مصر. بينما ان الحقيقة فى سلق هذا القانون المشوب بالبطلان تتمثل فى عدم اغضاب الدول التى يحمل المتهمين جنسياتها والتى لا تعترف بالنظام القضائي المصري لعدم استقلاله وهيمنة رئيس الجمهورية علية. وكشف هذا القانون العجيب الغير موجود مثيلا لة فى العالم كله الذى اصدره السيسى بمرسوم رئاسى كيف يصدر السيسى القوانين الباطلة المخالفة للدستور الذى يؤكد بان الكل امام القانون سواء التى تعجب مزاجه فى أقبية القصر الجمهوري وحتى اذا دافع سحرة فرعون عن السيسى بادعاء حسن النية فالمفروض هنا صدور قانون مثلة لصالح مصر فى الدول الأجنبية المستفيدة مثل اتفاقيات تبادل المجرمين ولكن ان يصدر قانون السيسى من طرف واحد وهو السيسى لصالح الدولة الاجنبية فذلك ضحك ونصب واستهزاء واهانة لعقلية الشعب المصري وكأنه شعب غبي لا يفهم. وفرض السيسى سيل من القوانين المسخرة مشوبة بالبطلان الدستورى تقوم بتقويض الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام بالمخالفة للدستور. ومنها قوانين الطوارئ بتعديلاته الشيطانية التى منح فيها السيسى الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية وعزل مدن وبلاد وتطويقها بالقوات ووقف انشطة ودراسة وتجمعات بدون تحديد الأسباب وإلى متى. وفرض السيسى قانون الطوارئ على الشعب المصرى لاستخدامة فى العصف بالمعارضين منذ ابريل عام 2017 وحتى اليوم للعام الخامس على التوالى بالمخالفة والتحايل على الدستور الذى يمنع فرضة اكثر من 6 شهور على فترتين. وقوانين الإرهاب وتعديلاته الجهنمية والكيانات الإرهابية بتعديلاته الماسونية التى حولت النشطاء والصحفيين والمعارضين الى اعداء اخطر من اسرائيل والإرهابيين. وقوانين الإنترنت والصحافة والإعلام الاستبدادية الابليسية. ومثل اعتقال المدونين والمنتقدين على مواقع التواصل الاجتماعى و توجيه تهم إليهم تبعث على السخرية وتكديس السجون بهم بذريعة محاربة الإرهاب من نوعية ''نشر أخبار كاذبة'' و ''التحريض على قلب نظام الحكم'' و ''تكدير السلم والأمن العام'' و ''انتقاد رموز وطنية'' و ''الانتماء لجماعات إرهابية'' مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة و ''إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي''. واتخاذه من شعار ''محاربة الإرهاب'' حجة للقضاء على خصومه ومنتقديه المسالمين بحجة ''محاربة الإرهاب''، وانتشار منهج تعذيب وتعاظم قتل الناس فى أقسام الشرطة فى عهده بالمخالفة للدستور. وغير ذلك كثير اعادة بالناس الى المربع صفر. وقيام السيسي، فى ''دستور السيسى'' الباطل، بأعاد وزارة الإعلام لفرض مزيد من الهيمنة على الإعلام، وأبقى على المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، الذي قام رئيس الجمهورية، وفق قانون جائر، بتعيين رئيسة ومعظم أعضائه من اخضع اتباعه، من أجل تعظيم الهيمنة السلطوية الاستبدادية على وسائل الإعلام المختلفة واخضاعها للحاكم واتباعة، على طريقة الاتحاد الاشتراكي المنحل، و تقويض حرية الصحافة والإعلام وتحويلها الى طابونة لرئيس الجمهورية، وعودة وظيفة ''شماشرجى الملك''، عبر منصب وزير الإعلام، للطبل والزمر لاستبداد السيسي والهيمنة على وسائل الإعلام لمنع نشر مساوئة والطبل والزمر لة، والزج بالجيش وسط غمار الحياة السياسية المدنية من خلال تكليف الجيش بمهام سياسية ومدنية تحت دعاوى انشائية، وتكريس السيسى مادة عسكرية استبدادية ''انتقالية'' تنتهك الحياة السياسية المدنية لكونها تحرم رئيس الجمهورية من اقالة وتعيين وزير الدفاع بدون موافقة المجلس العسكرى، و اعتبارها مادة عسكرية أساسية فى دستور السيسى وحياة مصر وشعبها وقياداتها الوطنية، وتقييد حق أصيل لرئيس الجمهورية المنتخب، خاصة إذا جاء من خلفية مدنية شعبية، وتكريس مادة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، المؤقتة التي كان يتم تطبيقها على المتهمين فقط فى أحداث مناطق عسكرية وجعلها مادة دستورية اساسية، وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية عند القبض عليهم بأى دعوى خلال تظاهرهم أمام اى مبان حكومية يحرسها عسكري، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل للجنرال السيسي، عن طريق فرض ما اسماه ''مادة انتقالية'' تبيح استمرار ترشح السيسى فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات بعد انتهاء فترته الثانية الحالية عقب مد فترتها الى 6 سنوات بدلا من 4 فى دستور السيسى 2019، والتي تعتبر رسميا فترة رئاسته الاخيرة وفق دستور الشعب 2014، الذي يحدد فترة الرئاسة 4 سنوات ويمنع إعادة ترشح رئيس الجمهورية أكثر من مرة واحدة، و توريث منصب رئيس الجمهورية بالباطل الى خليفته الذي يقع عليه الاختيار من اعوانة، عبر استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية بالتعيين بمعرفة رئيس الجمهورية، وتأميم السيسى المحكمة الدستورية العليا وتنصيب نفسه رئيسا اعلى لها والقائم على تعيين قياداتها، لضمان عدم حكم المحكمة ببطلان دستور السيسى واى انتخابات رئاسية له او برلمانية لحزبه الاستخباراتى المصطنع او اى قوانين استبدادية يصدرها، وتنصيب السيسى نفسه الرئيس الاعلى لجميع المؤسسات والجهات القضائية والقائم على تعيين قيادتها بدلا من انتخابهم بالاقدامية بمعرفة جمعياتهم العمومية، وتنصيب السيسى نفسه القائم بتعيين النائب العام لضمان تحريكه، مثل نائب عام الرئيس المعزول مرسى، ضد خصومه ومعارضيه، و إسقاط اى بلاغات من الناس للنيابة العامة ضدة وضد حكومته ووزراء حكومته وضباطه، وتكريس السيسى انتهاك استقلال القضاء، وتقنين السيسى الجمع بين سلطات المؤسسات المختلفة بالمخالفة لدستور الشعب 2014 الذي يمنع الجمع بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، والنص صراحة فى دستور السيسى على تكليف الجيش بحماية الدستور العسكرى، والمفترض حتى دون مواد دستورية حماية الجيش دستور الشعب من تلاعب رئيس الجمهورية بعد أن أقسم زورا وبهتانا على احترامه والالتزام بأحكامه، وليس حماية دستور رئيس الجمهورية العسكرى الباطل من الشعب بعد ان قام بدسة ضمن دستور الشعب، وجعل من الجيش بالمادة العسكرية مؤسسة اعلى من باقى مؤسسات الدولة بالمخالفة للدستور وفى مقام وصبا على الشعب المصرى، وتم لاحقا عام 2020 ترجمة تلك المادة العسكرية لتكريس عسكرة مصر عبر تعديل 6 قوانين عسكرية مرة واحدة خلال خمس دقائق فى برلمان السيسى، واضاف عليها عام 2021 قانون فصل الموظفين من عملهم بالامر المباشر لتصفية معارضية وتشريدهم مع اسرهم بالمخالفة للدستور، وكذلك قانون منع تصوير جلسات المحاكمات الا بتصريح مسبق من المحكمة تشارك النيابة العامة فى اصدارة التى يعين النائب العام لها بقرار من رئيس الجمهورية للتعتيم على جلسات محاكمات ضحاياة من المعارضين، وقانون رهن اصول مصر السيادية للحصول على المزيد من القروض الاجنبية بموجبها وتكبيل مصر بالديون الابدية لاهدارها فى مشروعاتة الخائبة ولم يتورع عن اصدار هذا القانون الجهنمى رغم انة قفز بديون مصر الى حوالى 130 مليار دولار حتى الان برغم انة تسلق السلطة وكانت ديون مصر حينها نحو ثلث الديون الحالية، واحتوى السيسى العديد من الاحزاب السياسية التى كانت اصلا معارضة وجعلها بسياسة العصا والجزرة تبيع الشعب المصرى ونخضع الى مشيئته الاستبدادية وتعاونه فى العسكرة و التمديد والتوريث وتكديس السجون بالمعتقلين على ذمة قضايا ملفقة وتحويل مصر الى طابونة استبدادية وألغى وجود المعارضة الوطنية الشريفة فى المجالس والبرلمانات التى اصطنعها وفرض نظام حكم الحزب الواحد، بالإضافة الى تنازل السيسى عن جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية، وخضوعة للماطلة واحابيل اثيوبيا للعام الثامن على التوالى مما يهدد حصة مصر فى مياة نهر النيل وتهديد امن مصر القومى فى البحر الاحمر وتهاونة امام تركيا عن احتلالها ليبيا ورفضها جلاء قوات جيشها وميليشياتها عنها حتى الان وتهديد امن مصر القومى فى ليبيا والبحر الابيض واستخذائة امام ضم اسرائيل المزيد من الاراضى الفلسطينية المحتلة وبناء المستوطنات عليها وتهديد امن مصر القومى فى سيناء وفشلة فى القضاء على الارهاب وتكبيل مصر بمئات مليارات الدولارات من القروض الاجنبية منها عشرين مليار دولار لصندوق النقد الدولى واهدارها فى المشروعات الكبرى الفاشلة ومنها تفريعة قناة السويس والمدينة الادارية وانتشار الفقر والخراب فى البلاد ومسلسل الارتفاع فى الاسعار والرسوم والضرائب لسداد ثمن فشل السيسى وتفشى الاوبئة والامراض المعدية فى البلاد من غينة فيروس كورونا. لذا رفض الشعب المصرى النصب علية بالعبارات والتصريحات الحماسية التضليلية عن الوطنية التى لا يعرفونها لأنهم لو كانوا يعرفونها ما كانوا قد أقاموا أباطيلهم المخالفة الى دستور الشعب الصادر عام 2014، كما رفض الشعب المصرى عدم احترامة، وسلب ارادتة، والدهس على دستورة، وعسكرة حياتة، وتمديد وتوريث منصب رئيس الجمهورية للسيسى، وتقويض الديمقراطية، ونشر الاستبداد، و هدم استقلال القضاء، والعودة الى وضع أسوأ من الوضع السياسى والاقتصادى الذى كانت موجودة مصر علية قبل ثورة 25 يناير 2011، بإجراءات باطلة.

مشروع قانون فصل الطلاب المعارضين بالأمر المباشر بدعوى حماية الأمن القومى


بعد قانون فصل العاملين المعارضين بالأمر المباشر بدعوى حماية الأمن القومى

مشروع قانون فصل الطلاب المعارضين بالأمر المباشر بدعوى حماية الأمن القومى


بعد مرور نحو شهرين على اتهام وزير النقل كامل الوزير "عناصر إثارية" من العاملين في هيئة السكك الحديدية بتعطيل العمل والتسبب في عدم تطوير الهيئة؛ وافق مجلس النواب أمس على تعديلات قانون فصل الموظفين بغير الطريق التأديبي.


التعديلات التي قدمها النائب علي بدر ووافق عليها مجلس النواب في مجموعها وأرسلها لمجلس الدولة أمس، تستهدف توسيع نطاق الفصل غير التأديبي لـ "حماية الأمن القومي"، بحسب تقرير لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية.

لم تكن مبادرة بدر بتقديم مشروع القانون جديدة أو وليدة حديث وزير النقل، بل تعود للبرلمان السابق، في دور الانعقاد الأخير نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الذي قدم خلاله بدر هذه التعديلات ووافقت عليها لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، ثم وافق النواب عليها في مجموعها بالجلسة العامة، قبل أن تبقى الكلمة الأخيرة بيد المجلس الحالي.

بعد محاولته الناجحة في المجلس السابق؛ أعاد بدر تقديم مشروع القانون الذي عُرف بـ "قانون فصل الإخوان" عقب الجلسة العامة التي عقدها البرلمان في أبريل/ نيسان الماضي، وحضرها وزير النقل بناء على طلبه بعد تكرار حوادث القطارات، مع إدخال تعديلات في صياغة المشروع.

فئات يشملها التعديل

يوضح مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، المحامي مالك عدلي أن مشروع تعديل القانون رقم 10 لسنة 1972، الذي أرسله البرلمان لمجلس الدولة قبيل الموافقة النهائية، ضم العاملين بالقوات المسلحة ضمن الفئات المستثناة من تطبيق القانون، على عكس نص القانون المعمول به منذ عام 1972.

في الوقت نفسه لفت عدلي، في تصريحات للمنصة، إلى توسيع الفئات التي ينطبق عليها النص الجديد، الذي نص على أن "تسري أحكام هذا القانون على العاملين بوحدات الجهاز الإداري بالدولة من وزارات، ومصالح، وأجهزة حكومية، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وغيرها من الأجهزة التي لها موازنات خاصة، والعاملين الذين تنظم شئون توظفيهم قوانين أو لوائح خاصة، والعاملين بشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام"، مشيرًا إلى استحداث ضم العاملين بشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.

وبشأن الشروط الأربعة لتطبيق هذه التعديلات على الفئات المذكورة أشار مالك إلى عدم وجود تعديلات كبيرة بينها وبين النص المعمول به حاليًا، وبمراجعة التعديل والمقارنة بين النصين اتضح أن البند الثاني من الشروط هو الذي تضمن تعديلات واضحة، إذ نص على أن "إذا قامت بشأنه (العامل) قرائن جدية على ارتكابه ما يمس الأمن القومي للبلاد وسلامتها، ويُعد إدراج العامل على قائمة الإرهابيين وفقاً لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين قرينة جدية".

في الوقت نفسه يوضح عدلي أن القانون الحالي تضمن في البند الخاص بـ "فقد الثقة والاعتبار" الاقتصار على شاغلي وظائف الإدارة العليا، ولكن في التعديل المستحدث تركها مفتوحة لتنطبق على الجميع.

رفض وتحفظات

جاءت الموافقة على مشروع القانون وسط اعتراضات الهيئة البرلمانية لحزبي التجمع والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وعدد محدود من النواب المستقلين الذين أعربوا عن مخاوفهم من انتهاك حقوق العمال أثناء التطبيق العملي لهذا القانون.

استعرض النائب عاطف مغاوري رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع، مواقف الحزب من الجماعات المتطرفة والإرهابية، وأكد رفضه ورفض نواب الحزب مشروع القانون. وقال "نتذكر السمعة السيئة لقوانين أخرى تستهدف المختلف في الرأي، مع الإقرار بأن مواجهة الإرهاب استحقاق تاريخي".

وبشأن دوافع رفض مشروع القوانين، أوضح مغاوري إمكانية استخدام هذا القانون ضد الموظفين أو العمال بشكل يعكس وجود ضغائن أو دسائس.

أما النائبة مها عبد الناصر فأعلنت رفض الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي مشروع القانون، وتحدثت عن مخاوف التطبيق وعدم وجود تدرج في العقوبة، موضحة "هناك خوف من استخدامه كأداة ضد المرؤوسين، في حين أن الدستور يكفل حرية الرأي والتعبير، كما يتوسع القانون في الفئات التي ينطبق عليها من صغار وكبار الموظفين، دون وجود تدرج في توقيع العقوبة، ولا يوجد ضمانة على أن من سيطبق عليهم القانون متهمون بالإرهاب بالدليل القاطع". وتساءلت "ما الذي يمنع أن يكون القانون سيفًا في يد الرؤساء لتطبيقه على المرؤوسين".

.. ورئيس المجلس يبرر

ربما تكون المرة الأولى لرئيس المجلس حنفي جبالي، التي يتطوع فيها بالرد على معارضي القانون أو حتى المتحفظين عليه، عندما أكد أن "تعديل القانون دستوري"، مشيرًا إلى ما اعتبره ضمانات تحفظ حق الموظف في مشروع القانون قائلًا "هذا القانون أداة إبعاد للموظف أو العامل الخطر الذي يمثل خطورة على بيئة العمل دون المساس بضمانات اللجوء للقضاء وحقه في المعاش ومكافأة نهاية الخدمة، حتى لا تكون المناقشات أنه خارج نطاق الدستور".

في المقابل اقترح النائب عبد الحميد الدمرداش إجراء تعديل على النص الذي يمنح للرئيس أو من يفوضه سلطة إصدار القرار المسبب بفصل العامل بناءً على عرض الوزير المختص بعد سماع أقوال العامل، إلا أن الاقتراح لم يلق موافقة من جانب النواب.

النائب إيهاب الطماوي دافع عن النص وأكد ضرورة منح الرئيس هذه السلطة التي تأتي ضمن ما يعتبره النواب "ضمانات تحمي العامل"، قائلًا إن" الاختصاص الأصيل للرئيس ومن يفوضه من بين الضمانات. والنواب في المناقشات أبدوا موافقتهم مع بعض التحفظات والتخوفات مشروعة، ومن المهم أن ندرك أن باقي نصوص مشروع القانون تأتي بضمانات أكثر"، في إشارة إلى المستحقات المالية.

دعوة لفصل الطلاب

طرحت النائبة جيهان بيومي فكرة تطبيق نفس المبدأ على طلاب الجامعات المنتمين لجماعات تهدد الأمن الوطني أو القومي "لو طالب من الطلاب في الجامعة لا ينتمي لكيان إداري، أو شباب ينتمون ويستقطبون أعضاءً لهذه الجماعات، أعتقد أن يتم هذا التطبيق الرادع على الجميع، سواء كان موظفًا في الجامعة أو أي منتمٍ لهذه الجماعات".

دافع النائب مصطفى بكري الدفاع عن مشروع القانون الذي تخوف عدد من نواب الأغلبية أنفسهم من تطبيقه رغم موافقتهم عليه في النهاية؛ قائلًا "نحن في حاجة حقيقية لهذا القانون نحن لا نهدف للمكارثية لكن العدل وحماية الدولة الوطنية خصوصًا أنك لا تجلس مع مسؤول في مؤسسة إلا ويشتكي من الخلايا النائمة في مؤسسات الدولة، لا يمكن أن يكون هناك بناء ونترك الخلايا النائمة للهدم".

وبرر النائب محمد أبو هميلة الموافقة على مشروع القانون بأنه يأتي ضمن التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، واعتبر أن مصر تأخرت كثيرًا في إصدار مثل هذا القانون الذي "يحمي الأمن القومي المصري ويساعد على حسن أداء الوظيفة العامة، وتجفيف منابع الإرهاب داخل الجهاز الإداري للدولة".

النائب محمد الوحش، بعد موافقته على القانون لـ"ردع مَن تثبت لديهم انتماءات قد تشكل تهديدًا للأمن الوطني المصري"؛ حذر في الوقت نفسه من استخدامه كأداة للتنكيل عن طريق الشكاوى الكيدية، ورحب باستخدامه "للتنقية والصالح العام والأمن الوطني".

.. و"بدر" يواجه النازيين الجدد

اتجه النائب محمود بدر للدفاع عن مشروع القانون مستنكرًا الحديث عن مخاوف ظلم موظف أو عامل خلال التطبيق، على العكس اعتبر النائب الشاب أن مضر تأخرت سبع سنوات كاملة في إصدار قوانين من هذا النوع لمواجهة "الجماعة الإرهابية"، وشبّه هذا الإجراء بالإجراءات المتبعة في ألمانيا ضد النازيين الجدد. مضيفًا "من حوالي 15 يوم فيه 30 جندي ألماني وقفوا قالوا 3 كلمات هي happy birthday Hitler فتمت محاكتمهم وفصلهم من العمل، ومذيعة ألمانية قالت إن النظام الأسري في وقت النازية كان كويس فتم فصلها من التليفزيون الألماني، هكذا تتعامل الدول مع كل فكرة إرهابية تهدد استقرارها".

تهديد تشريعي

في المقابل يعتبر المحامي ومدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مالك عدلي، التعديل المطروح يمثل "تهديدًا تشريعيًا وتذكيرًا بوجود قانون موجود بالفعل"، موضحا أن مثل هذه النصوص موجودة منذ عهد عبد الناصر، وأصدر السادات قانونًا مشابهًا للتخلص من معارضيه في الجهاز الإداري للدولة أيضًا.

يعول عدلي على احتفاظ التعديلات الجديدة بالضمانة التي تكفل للموظف اللجوء للقضاء الإداري، للحصول على حقوقه وهي الضمانة التي أعادت موظفين لمواقع عملهم في العديد من المواقع بحسب مالك.

مقطع الفيديو الذي انتقد فيه مواطن مصري سوء الأحوال الجوية في الكويت و تسبب في اعتقاله بتهمة الإساءة الى دولة الكويت

مقطع الفيديو الذي انتقد فيه مواطن مصري سوء الأحوال الجوية في الكويت و تسبب في اعتقاله بتهمة الإساءة الى دولة الكويت



ملحوظة: تحذير من استخدام المواطن المصري كلمة بذيئة في آخر مقطع الفيديو

كشف إعلان وزارة الداخلية الكويتية رسميا، يوم أول أمس الاحد 27 يونيو 2021، تمكنها من اعتقال وافد مصري بتهمة الإساءة الى دولة الكويت، لانتقادة عبر الانترنت سوء الأحوال الجوية في الكويت.

عن القيود الاستبدادية التي صار يفرضها حاكم الكويت الجديد فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير.

وأثارت الحادثة انتقادات لافتة من المدونين ضد السلطات الكويتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لما تقوله وكالة أسوشيتد برس.

ويقول الرجل أثناء قيادته سيارته خلال مقطع فيديو نشره عبر تطبيق تيك توك: "صباح الخير. أنا داخل على عاصفة ترابية دلوقتي ومش شايف أي حاجة قدامي. تمام يا كويت. تمام يا كويت. صباح ......". مستخدما فى الكلمة الاخيرة عبارة بذيئة باللغة العربية وهو يضحك.

وقد يكون الرجل جاهل بذئ اللسان لا يجيد التعبير عن راية بسلاسة، ولكنه بالقطع ليس ارهابيا ولا يهدف للإساءة الى الكويت.

أسس الانتهازية فى السياسة المصرية

أسس الانتهازية فى السياسة المصرية

الجبن والنفاق والانتهازية والرياء الذي ضرب أطنابه الساحة السياسية المصرية ليس وليد الساعة من أجل إرضاء حاكم اتسم عهده بالقسوة والاستبداد. بل موجود منذ بدء الخليقة. وفى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات تجسدت الانتهازية والنفاق لمحاولة كسب ود الناس. في حديقة حيوان مقاطعة تشانغتشو في الصين. عندما قامت إدارة الحديقة يوم 5 يونيو 2017. بدلا من تقديم اللحوم المذبوحة إلى النمور المتوحشة كالعادة. بإلقاء حمار حى إليها التهمته حيا أمام الناس الذي ثار غضبا على نطاق واسع ضد إدارة الحديقة. وقاموا بنشر مقطع فيديو الواقعة على الانترنت مما ادى الى اتساع نطاق الغضب. وهرولت إدارة الحديقة لمحاولة كسب ود الناس بطريقة أخرى بعد فشل المحاولة الأولى. بإقامة تمثال نصب تذكاري للحمار الذي ألقت به حيا إلى النمور المتوحشة. تخليدا لذكراه. على قاعدة رخامية عليها كلمات رثاء حزينة للحمار الذى وصفته بـ الشهيد. ورفع الستار عن تمثال الحمار للناس يوم الأثنين 3 يوليو 2017. الامر الذي اثار سخط الناس أكثر من تعدد تلون هذه الانتهازية المجسدة لمحاولة كسب ود الناس بالباطل بأي طريقة.

يوم استقالة خمسين نائبا لأحزاب المعارضة من عضوية مجلس الشورى في اليوم الأخير من نظام حكم استبداد مرسى الإخوان

يوم استقالة خمسين نائبا لأحزاب المعارضة من عضوية مجلس الشورى في اليوم الأخير من نظام حكم استبداد مرسى الإخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، الموافق يوم السبت 29 يونيو 2013، قبل 24 ساعة من قيام ثورة الشعب المصرى فى اليوم التالى الاحد 30 يونيو 2013، التى حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر القمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية جهنمية اسوة من فاشية مبارك العسكرية، يوما كان موجود فى مصر معارضة رسمية داخل وخارج المجالس النيابية حتى ان كانت شكلية ايام فاشية مبارك العسكرية وفاشية مرسى الدينية، قبل استئصال دورها واسمها ومسمى زعيم المعارضة داخل وخارج مجالس وبرلمانات الجنرال عبدالفتاح السيسى على مدار حوالى 8 سنوات حتى الآن، بعد ان تمكن السيسى، ليس بحل أحزاب المعارضة، ولكن باحتواء من خضع منها الى جبروتة ورفع الراية البيضاء وباع الشعب المصرى من اجل اعادة الفاشية العسكرية تحت دعاوى نصرة مصر والامة العربية، وزج فى السجن رؤساء وقيادات واعضاء احزاب المعارضة الذين رفضوا الركوع الية وبيع الشعب المصرى بتهم قوانين الاستبداد والإرهاب، وكان الشعب المصرى معذورا فى نسيان مسميات أحزاب المعارضة خلال حوالى 8 سنوات من حكم السيسي لسبب بسيط وهو أنه لم يعد يتم استخدام هذه المسميات ودورها الوطنى على أرض الواقع على مدار تلك الفترة حتى الان لاول مرة فى تاريخ مصر النيابى على مدار حوالى 45 سنة منذ عودة الحياة السياسية والحزبية فى اواخر فترة السبعينات، بعد أن اعتبر السيسى المعارضة من الكبائر والمحرمات لانها تعارض حكمة الاستبدادى الباطل البعيد عن نصوص دستور 2014، وخضوع أحزاب معارضة كبرى لمشيئته وارتضائها قبول رؤسائها مع ذويهم ومعارفهم التعيين بقرار جمهورى في مجالس وبرلمانات السيسى، وحصاد حفنة من المقاعد الملوثة في انتخابات متتالية هزلية مشبوهة مشوبة بالبطلان تحت دعاوى حجج لافتة دعم الدولة لمحاولة اخفاء لافتة دعم السيسي فى الباطل والعسكرة و التمديد والتوريث والاستبداد، وصل الى حد تواطئهم مع السيسي على إعادة زمن ''البوليس الحربى'' وإلقاء ''البوليس الحربى'' للجيش القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا فى القضايا المدنية تحت مسمى تسويقى جديد غير مسمى ''البوليس الحربى'' الذى كان سائد خلال نظام حكم الحزب الواحد للاتحاد الاشتراكى وهو مسمى ''الضبطية القضائية'' بعد زيادة استبدادة عن زمن الاتحاد الاشتراكى من خلال عزل مدن وبلاد ومنع انشطة وتجمعات بدون حتى تحديد الأسباب، بغض النظر عن وجود معارضة داخل وخارج مجالس وبرلمانات العالم كله بما فيها الدول الطاغوتية وحتى الشيوعية و الملحدة الا مصر، قدم خمسين نائبا فى مجلس الشورى من الأحزاب المدنية المعارضة استقالتهم من المجلس الذى كان يملك سلطة التشريع وقتها، بعدها لم تقم قائمة لأحزاب معارضة فى مصر، بعد أن تحول بعضها الى راقصين للسيسى، والزج فى السجون بقيادات واعضاء بعضها الاخر الذين لم يروا ''نور'' الديكتاتورية الدموية للسيسى، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الاحداث حينها، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاء استقالة حوالى خمسين نائبا فى مجلس الشورى، اليوم السبت 29 يونيو 2013، من الأحزاب المدنية المعارضة، قبل ساعات معدودات من إندلاع ثورة شعبية وطنية عظيمة فى مصر، لإسقاط نظام حكم القمع والإرهاب والاستبداد، خير إجراء تم اتخاذه من احزاب المعارضة، بغض النظر عن تاخير احزاب المعارضة الاستقالة من مجلس الشورى حتى اليوم الاخير من نظام حكم استبداد مرسى الاخوان، وكان بفترض استقالتهم من مجلس الشورى قبلها بنصف عام مع بداية عمل مجلس الشورى وظهور بشكل واضح استبداد نظام حكم مرسى الاخوان، بالاضافة الى عدم مشاركتهم بفاعلية فى جهاد الشعب المصرى ضد استبداد نظاام حكم مرسى الاخوان على مدار عام، حتى شاهدوا بان قوة عزيمة الشعب المصرى استمرت مستعرة حتى اليوم الاخير من نظام حكم مرسى الاخوان، فقاموا بالاستقالة من مجلس الشورى فى اليوم الاخير من استبداد الاخوان، وبرغم معاندة محمد مرسى رئيس الجمهورية، حتى نهاية هذا اليوم السبت 29 يونيو 2013، التنحي عن منصبه امتثالا لإرادة الشعب المصرى، وشروعه وعشيرتة الاخوانية فى انتهاج سياسة الأرض المحروقة وتدمير كل شئ قبل رحيله انتقاما من الشعب المصرى، فإن الشعب المصرى سيظل متمسكا بـ سلمية مظاهراته حتى عزل مرسي، وحذر المركز التنموي الدولي، فى تقريره الصادر أمس الجمعة 28 يونيو 2013، وتناقلته وسائل الإعلام، من قيام نظام مرسى وعشيرتة الاخوانية: ''بانتهاج سياسة الأرض المحروقة التي تهدف لإدخال البلاد باعمال الارهاب فى حالة من الفوضى والعنف تصل لحد الحرب الأهلية، ولكنه لن يستطيع إستخدامها، وأن الخاسر الأوحد من تلك السياسة الإرهابية سيكون منتهجوها''. ولم يبق الآن ايها الشعب المصري البطل سوى تنفيذ ارادتك، فى عزل مرسى مع فرقته الإخوانية، خلال ثورتك غدا الاحد 30 يونيو 2013، ليكون يوم مجيئه، فى غفلة من الزمن، هو نفسه يوم عزلة، واسقاطه مع استبداده وخرائبة وعشيرتة الاخوانية وحكم المرشد. ]''.