الخميس، 29 يوليو 2021

صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: السلطات السعودية تقوم بتعذيب مسؤول سعودي سابق تعذيبا مروعا بسبب معرفته بمسؤول الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري اللاجئ السياسي فى كندا

صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: السلطات السعودية تقوم بتعذيب مسؤول سعودي سابق تعذيبا مروعا بسبب معرفته بمسؤول الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري اللاجئ السياسي في كندا


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في صدر عددها الصادر اليوم الخميس 29 يوليو 2021 إن مسؤولا سعوديا سابقا تعرض لـ"التعذيب المروع"، خلال فترة احتجازه، على أيدي عملاء سعوديين، مشيرة إلى أن أفراد أسرته قالوا إن اعتقاله جاء نتيجة لصلته بمسؤول الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري اللاجئ السياسي فى كندا.

وأضافت الصحيفة إن "سالم المزيني تعرض للضرب بشكل متكرر على أخمص قدميه وظهره وأعضائه التناسلية، وفقا لرواية مروعة تضمنتها دعوى قضائية كندية تصف تعذيبه وأسره خلال فترة احتجازه".

وذكرت أن المزيني قال إنه "تعرض للجلد والتجويع والضرب بقضبان حديدية والصعق بالكهرباء، وأُمِر بالزحف على أطرافه الأربعة والنباح مثل الكلب".

وفقا للصحيفة، تم إرفاق التقرير المقدم للمحكمة الكندية "بصور مؤلمة لندوب واسعة النطاق على جسد المزيني نجمت عن إصابات قال إنه أصيب بها على يد عملاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان".

وتؤكد الصحيفة الأميركية أن "أوراق المحكمة تشير إلى أنه تم القبض على المزيني للمرة الأولى في دبي يوم 26 سبتمبر 2017 من قبل مسؤولين أمنيين في الإمارات وأرسل إلى السعودية، ثم اختفى يوم 24 أغسطس 2020 بعد زيارته لمسؤول أمني سعودي رفيع المستوى، ولم يره أحد منذ ذلك الحين".

وبينت الصحيفة أن "رواية المزيني هذه، والتي رفعت أمام محكمة في مقاطعة أونتاريو الشهر الماضي، كانت قد أرسلت عبر رسالة نصية إلى الهاتف الخليوي الخاص بزوجته حصة في سبتمبر 2019، وفقا لعائلتها، مع تعليمات بنشرها في حال اختفائه مرة أخرى".

وبحسب الصحيفة فقد "كتب المزيني في وصفه عن المباحث السعودية، أن المفارقة المحزنة هي أنه لم يكن هناك جهاز آخر ساعدته أكثر من المباحث والشؤون الخاصة، وها أنا الآن رهن اعتقالهم والتعرض للتعذيب من قبلهم".

تقول "واشنطن بوست" إن المزيني، وهو خريج أكاديمية الشرطة السعودي، انضم إلى وزارة الداخلية وأشرف على مشاريع الطيران للأمير محمد بن نايف، الذي كان حينها مسؤولا عن مشاريع مكافحة الإرهاب في الوزارة قبل أن يصبح وزيرا الداخلية ووليا للعهد.

ووفقا لرواية المزيني، عندما قرر ابن نايف إنشاء شركة طيران خاصة تدعى "ألفا ستار لخدمات الطيران"، طلب من المزيني إدارتها.

وفي وقت لاحق، عندما أنشأ ابن نايف شركته الخاصة للطيران التجاري باسم "سكاي برايم للطيران"، طلب من المزيني الإشراف عليها في دبي.

وأوضحت الصحيفة أن "جريمة المزيني المزعومة، بناء على الأسئلة التي قال إن معذبيه سألوه إياها، هي أنه ساهم في مؤامرة لسحب الأموال من شركتي الطيران، وهو أمر يقول إنه نفاه طيلة جلسات التعذيب".

"لكن جريمة المزيني الحقيقية، كما يتضح في وثائق المحكمة، ربما كانت زواجه من حصة ابنة مسؤول الاستخبارات السعودية السابق سعد الجبري"، وفقا للصحيفة.

وتضيف أن "زوجة المزيني نقلت عن زوجها القول إنه ذات مرة، قبل أن يضرب مئة مرة دون توقف، قيل له: هذا نيابة عن سعد الجبري، وهذا جزاء زواجك من ابنته".

وفي بعض الأحيان، قال المحققون لسالم وهم يضربونه، وفقا لحصة "نحن نضيف جلدات وعمليات ضرب إضافية لأن والد زوجتك ليس هنا، لذا يمكنك أن تأخذ نصيبه".

وقالت "واشنطن بوست" إن "السفارة السعودية في واشنطن رفضت التعليق على مزاعم التعذيب التي يصفها المزيني وزوجته، وكذلك فعلت السفارة الإماراتية".

وقدم الجبري في أغسطس الماضي دعوى قضائية في الولايات المتحدة، متهما محمد بن سلمان خصوصا بإرسال فريق إلى كندا لتصفيته نهاية 2018، بذات الطريقة التي قتل فيها الصحافي جمال خاشقجي في تركيا في أكتوبر من ذلك العام.

وقال الجبري إن محمد بن سلمان أراد قتله نظرا لقربه من محمد بن نايف ولأن بحوزته معلومات حساسة عن ولي العهد من شأنها أن تضر بالعلاقة بين واشنطن والرياض.

وكان الجبري، المقيم في منفاه في كندا حاليا، بين أبرز مساعدي الأمير محمد بن نايف، الذي حل الأمير محمد بن سلمان مكانه في ولاية العهد.

ويتهم الجبري السلطات في السعودية بسجن أبنائه كرهائن، لإجباره على العودة إلى دياره. وقد نفى محامو، محمد بن سلمان، هذه الادعاءات.

لن يسقط مرة اخرى الشعب التونسي تحت النعال

 


لن يسقط مرة اخرى الشعب التونسي تحت النعال

إنها مشيئة الأقدار ضد المستبدين الطغاة الاوغاد
ان يتكرر سيناريو الربيع العربي مجددا من تونس

قصيدة (إرادة الحياة)


 قصيدة (إرادة الحياة)

إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ

ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر


وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر

إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر

وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر

وَمَنْ يتهيب صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر

وَأَطْرَقْتُ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر


وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"

"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر

وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر

هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر

فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر

وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"


وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر

سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر

سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟

فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر

وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر

يَجِيءُ الشِّتَاءُ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ، شِتَاءُ الْمَطَـر

فَيَنْطَفِئ السِّحْرُ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر

وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر

وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر

وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر

وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر

وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر

وَذِكْرَى فُصُول ٍ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر

مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر

لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر

وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر


وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر

فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور

وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر

وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر

وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر

وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر

ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر

إليك الفضاء، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر

إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر

فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر

وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر

وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر

وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر

ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر

وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ، بَخُورُ الزَّهَر

وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر

وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر

وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر

إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ


إرادة الحياة، قصيدة من بحر المتقارب نظمها أبو القاسم الشابي في 16 سبتمبر 1933، وتُعدّ من أشهر القصائد في الشعر العربي الحديث. واستُخدمت أبيات من القصيدة في النشيد الوطني التونسي.

حصري: تعرض رئيس الوزراء التونسي للاعتداء بالضرب والتعذيب في القصر الجمهوري من عصابة قيس سعيد قبل الانقلاب لاجبارة على الاستقالة


حصري: تعرض رئيس الوزراء التونسي للاعتداء بالضرب والتعذيب في القصر الجمهوري من عصابة قيس سعيد قبل الانقلاب لاجبارة على الاستقالة

قالت مصادر لموقع Middle East Eye إن رئيس الوزراء هشام المشيشي تعرض لاعتداء جسدي قبل موافقته على الاستقالة من منصبه


تعرضت رئيس الوزراء التونسي المنتهية ولايته هشام المشيشي لاعتداء جسدي في القصر الرئاسي مساء الأحد قبل موافقته على الاستقالة من منصبه ، حسبما أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء لموقع Middle East Eye.

ولم يتسن التحقق من طبيعة الإصابات التي أصيب بها لأن ميشيتشي نفسه لم يظهر في العلن. 

ويتفهم موقع Middle East Eye أن الإصابات التي أصيب بها الشاب البالغ من العمر 47 عامًا كانت "كبيرة" ، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.

وقال أحد المصادر: "لقد أصيب في وجهه ، ولهذا السبب لم يظهر [علنًا]".

واستدعي المشيشي للقصر الرئاسي يوم الأحد حيث أقاله الرئيس قيس سعيد من منصبه وأعلن تعليق عمل البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية بعد يوم من الاحتجاجات المتوترة المناهضة للحكومة.

أوضحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء لموقع Middle East Eye أن رؤساء الأمن الذين رافقوه إلى القصر لم يكونوا جزءًا من الخطة ، بينما كان الجيش كذلك.

تجنب راشد الغنوشي ، رئيس البرلمان وزعيم حزب النهضة الإسلامي المعتدل في تونس ، استدعائه لأنه خرج لتوه من المستشفى حيث كان يعالج من Covid-19.

وبحسب المصادر ، طُلب من المشيشي ، الذي كان اختيار سعيد لمنصب رئيس الوزراء ، مرة أخرى يوم الأحد التنحي.

وحتى ذلك الحين ، رفض مرارًا وتكرارًا الاستقالة على التوالي الذي اندلع بشأن تعيين أربعة وزراء في حكومته.

وقالت المصادر إنه عندما رفض ميشيتشي تعرض للضرب. كما يتفهم موقع ميدل إيست آي أنه كان هناك "غير تونسيين" في القصر في ذلك الوقت.  

يتفهم موقع ميدل إيست آي أن الأفراد الحاضرين كانوا مسؤولين أمنيين مصريين كانوا يقدمون المشورة لسعيد قبل الانقلاب ويوجهون العمليات كما كانت. ليس من الواضح ما هو الدور الذي لعبوه في استجواب ميشيتشي. 

وقال أحد المصادر "[الرئيس المصري عبد الفتاح] السيسي عرض تقديم كل الدعم لسعيد الذي يحتاجه للانقلاب وتولى سعيد".

وأضاف المصدر "تم إرسال العسكريين والأمنيين المصريين إلى تونس بدعم كامل من محمد بن زايد [محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي]".

ثم ورد أن ميتشيشي رفع يديه ووافق على الاستقالة. في تلك المرحلة ، وافق رؤساء الأجهزة الأمنية أيضًا على بيان الرئيس. 

عاد المشيشي لاحقًا إلى منزله حيث نفى تقارير لوسائل الإعلام المحلية بأنه قيد الإقامة الجبرية.

وأصدر رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيانا يوم الاثنين قال فيه إنه لا يمكن أن يكون "بأي حال من الأحوال عنصرا معوقا أو جزءا من المشكلة التي تعقد الوضع في تونس".

"سأسلم المسؤولية إلى الشخص الذي سيكلفه رئيس الجمهورية برئاسة الحكومة في غضون عام المداولات التي تتابعها بلادنا منذ الثورة وفي القوانين التي تليق بالدولة ، متمنيا كل النجاح للفريق الحكومي الجديد ".

تواصل موقع ميدل إيست آي مع كل من الرئاسة التونسية والمشيشي للتعليق ، لكنه لم يتلق ردًا حتى وقت النشر.

أشهر في طور التكوين

التحركات التي تمت يوم الأحد تتبع عن كثب خطة عمل حددها مستشارو سعيد المقربون في مايو ونشرها موقع ميدل إيست آي في ذلك الوقت.

وحددت الخطة حملة تطهير أو موجة اعتقالات جماعية ستتم بعد الإعلان عما يشار إليه بـ "الانقلاب الدستوري".

وقالت الوثيقة إن سعيد سيعلن "دكتاتورية دستورية" يقول واضعو الوثيقة إنها أداة "لتركيز كل السلطات في يد رئيس الجمهورية".

ثم حددت أهدافًا لتطهير المعارضين السياسيين. وقالت الوثيقة إن الأشخاص الرئيسيين سيوضعون تحت الإقامة الجبرية. من حركة النهضة .. نور الدين البحيري ، رفيق عبد السلام ، كريم الهاروني ، سيد الفرجاني ، نواب كتلة الكرامة ، غازي القرعاوي ، سفيان توبال ، رجال أعمال ، مستشارون. في محكمة رئيس الوزراء ، إلخ. "

كانت الرئاسة قد أنكرت في البداية وجود الوثيقة ، قبل أن يعترف سعيد نفسه بأنه قرأها. ثم ادعى في تصريحات متلفزة أنه لا يمكن تحميله مسؤولية النصيحة التي تلقاها.

ومع ذلك ، قالت مصادر رئاسية لموقع Middle East Eye إن سعيد أصدر تعليماته إلى مسؤوليه بوضع قائمة بأهداف الأشخاص الذين يمكن اعتقالهم. 

لتمهيد الطريق لذلك ، تولى سعيد السيطرة على كل من القضاء المدني والعسكري وأعلن نفسه نائبًا عامًا.

وفي مرسوم صدر في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء ، أقال سعيد العميد القاضي توفيق العيوني الذي ترأس المحاكم العسكرية. 

كما أقال الرئيس عددا من كبار المسؤولين الحكوميين من بينهم الأمين العام للحكومة ومدير مكتب رئيس الوزراء وعدد من المستشارين.

ومع ذلك ، تواجه هذه التحركات مقاومة مؤسسية ، حيث رفض مجلس القضاء الأعلى قرار  سعيد بتنصيب نفسه كضابط قانوني كبير فعال في الحكومة. 

وقال المجلس في بيان عقب اجتماعه مع سعيد ، إنهم أكدوا على استقلال القضاء و "ضرورة إبعاده عن كل الخلافات السياسية ، وأن القضاة مستقلون ، ولا سلطان عليهم في قضائهم إلا القانون ، ويقومون بواجباتهم في نطاق الدستور ".

وجاءت تصريحات المجلس في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن قيام قوات الأمن التونسية بمداهمة منزل راشد خياري ، النائب الذي سبق أن نطح الرؤوس مع سعيد. وبحسب تقارير محلية ، لم يكن النائب في المنزل وقت المداهمة.

في أبريل ، نشر خياري مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك اتهم فيه سعيد بتلقي دعم وتمويل أجنبي لتعزيز فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية لعام 2019.

وزعم خياري أنه كان بحوزته وثائق ومقاطع فيديو تظهر أن سعيد تلقى 5 ملايين دولار من خلال مدير حملته ، فوزي الدعس ، من ضابط استخبارات يعمل في السفارة الأمريكية في باريس.

ونفت السفارة الأمريكية في تونس مزاعم خياري فيما تقدم دعاس بشكوى قضائية ضده. 

وبالمثل ، تم فتح قضايا ضد ثلاثة أحزاب معارضة بارزة ، بما في ذلك النهضة وقلب تونس ، للاشتباه في تلقيها أموالاً أجنبية خلال الحملة الانتخابية لعام 2019.

النهضة وقلب تونس من أكبر الأحزاب في البرلمان المجزأ بشدة ومعارضان لسعيد.

وذكرت وكالة رويترز ، الأربعاء ، أن التحقيق مع الأحزاب فُتح في 14 يوليو / تموز ، قبل أن يقيل سعيد رئيس الوزراء ويجمد البرلمان ويلغي الحصانة البرلمانية عن النواب.

أصر القضاء التونسي على استمرار استقلاليته بعد تحركات سعيد.

من الناحية الدبلوماسية ، يتفهم موقع ميدل إيست آي أن سعيد تلقى معارضة كبيرة في المكالمات التي تلقاها منذ أن تولى قيادة السلطة التنفيذية.

وبحسب ما ورد قال مسؤولون أمريكيون للرئيس إنهم غير راضين للغاية عن آخر التطورات. كانت واشنطن مترددة في وصف سلسلة الأحداث في البلاد بأنها انقلاب.

والأهم من ذلك ، فهم موقع ميدل إيست آي أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أخبر كلاً من سعيد وساسة معارضين بارزين أن الجزائر لن تقبل وقوع تونس تحت النفوذ السياسي والعسكري لمصر.  

تعتبر الجزائر كلاً من ليبيا وتونس مناطق نفوذها المشروعة. وستكون الجزائر قلقة بشكل خاص من وجود ضباط أمن مصريين في القصر بقرطاج الأحد.

وفقًا للمصادر ، ورد أن فرنسا لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن التحركات التي قام بها سعيد.

علاقة مضطربة

وبحسب ما ورد كانت علاقة سعيد بالمشيشي مضطربة للغاية منذ ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء الصيف الماضي عندما انهارت حكومة إلياس الفخفاخ.

وكان المشيشي - الذي اختاره سعيد - قد كشف في البداية عن حكومة تكنوقراط للرئيس ، وهو القرار الذي قبله حزب النهضة ، أكبر حزب في البرلمان ، "رغم تحفظاته". 

ومع ذلك ، ذكرت بلومبرج أنه قبل موافقة البرلمان الممزق بشدة في البلاد على تعيين ميشيتشي ، حث سعيد بعض الكتل على التصويت ضده لأسباب غير واضحة.

في وقت ما أواخر العام الماضي ، ورد أن الرجلين كانا في خلاف مما أدى إلى لجوء المشيشي إلى النهضة وقلب تونس للحصول على الدعم.

في يناير ، غيّر المشيشي 11 وزيرا في إطار تعديل وزاري كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه استبدال حلفاء سعيد بحلفاء النهضة وقلب تونس.

لكن سعيد رفض دعوة الوزراء الجدد لقسم اليمين ، مشيراً إلى أن التغييرات شابتها "انتهاكات".

في فبراير ، دعا الاتحاد العمالي القوي للاتحاد العام التونسي للشغل أربعة من الوزراء المقترحين الذين رفضهم الرئيس - وزراء الصحة والطاقة والتوظيف والرياضة - إلى التنحي جانباً.

وقال نور الدين الطبوبي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل "يجب أن يتم التنازل .. أطلب من الوزراء المقترحين في الخلاف التخلي عن مناصبهم لمصلحة الدولة".

يوم الأحد ، في أول رد فعل له على إعلان سعيد ، ناشد الغنوشي شخصيا الطبوبي للتدخل و "استعادة الديمقراطية".

ومع ذلك ، فإن الاتحاد القوي ، الذي يمثل ما يقدر بخمسة في المائة من السكان التونسيين ، قبل خطوة سعيد ، مشيرًا إلى  أن الرئيس تصرف "وفقًا" للدستور "لمنع الخطر الوشيك واستعادة العمل الطبيعي" للدولة.

لم يكن غريباً على الجدل ، فقد اتُهم سعيد في البداية بتدبير انقلاب في أبريل / نيسان ، بعد يومين من زعمه أن لديه سيطرة قانونية على قوات الأمن المحلية.

في ذلك الوقت ، قال المشيشي إن تصريحات سعيد سلطت الضوء على "الحاجة الملحة" لتشكيل محكمة دستورية ، والتي ينبغي أن تكون الهيئة الوحيدة التي تحكم في قضايا مثل من يسيطر على الجيش في البلاد.

أقر البرلمان تعديلاً لقانون المحكمة العليا خفض عدد الأصوات اللازمة للموافقة على تشكيل محكمة دستورية من 145 إلى 131 ، لكن سعيد رفض الاقتراح.

أعاد سعيد مشروع القانون المعدل بدون توقيع ، وأرسل رسالة إلى البرلمان قال فيها إنه ليس أمامه خيار سوى رفض مشروع القانون لأن البرلمان فشل في مراعاة مطلب الدستور بإنشاء المحكمة في غضون عام واحد من الانتخابات التشريعية ، وهو الأكثر التي حدثت مؤخرًا في أكتوبر 2019.

قال سعيد في ذلك الوقت: "بعد أكثر من خمس سنوات ، وبعد نوم عميق ، تذكروا ما حدث للمحكمة الدستورية".

وشدد سعيد قبضته على السلطة يوم الاثنين من خلال فرض حظر تجول على مستوى البلاد من الساعة 7 مساءً حتى 6 صباحًا وحظر التجمعات لأكثر من ثلاثة أشخاص. كما تم تقييد التنقل بين المدن بموجب سلطات الطوارئ الشاملة.

النهضة ، التي تعرضت لانتقادات بسبب الخلل السياسي المزمن والضيق الاقتصادي في البلاد ، حثت أنصارها على البقاء في منازلهم لضمان السلام ، وقالت إنها "مستعدة للذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة في نفس الوقت حتى يتسنى للحزب الديمقراطي يمكن حماية العملية ".

غالبًا ما يُستشهد بتونس على أنها قصة النجاح الوحيدة للربيع العربي. اندلعت الاضطرابات في جميع أنحاء المنطقة بعد أن قام محمد البوعزيزي ، وهو خريج جامعي لم يجد عملاً إلا كبائع فواكه ، بإحراق نفسه في ديسمبر 2010.

يُنظر إلى الديمقراطية الفتية على أنها مفتاح للاستقرار الإقليمي ، وتقع بين الجزائر التي تواجه اضطرابات سياسية وليبيا التي مزقتها الحرب ، حيث يسعى آلاف المهاجرين اليائسين منهم كل عام لعبور البحر الأبيض المتوسط ​​إلى أوروبا ، ويموت الكثير منهم على طول الطريق.

الأربعاء، 28 يوليو 2021

يوم تصديق السيسى على تعديلات 6 قوانين عسكرية تترجم مادة دستور السيسى فى هيمنة الجيش على الدستور تحت دعاوى صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة والأمن القومي


مصر دولة عندها جيش وليس جيش عندة دولة..

يوم بدء تطبيق عسكرة مصر عمليا على أرض الواقع

يوم تصديق السيسى على تعديلات 6 قوانين عسكرية تترجم مادة دستور السيسى فى هيمنة الجيش على الدستور تحت دعاوى صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة والأمن القومي

هتلر أول من طبق التربية العسكرية فى مراحل التعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى والجامعى عبر شبيبة هتلر ضمن إجراءات عسكرة ألمانيا الفاشية العسكرية

استحداث منصب مستشار عسكرى ومساعدون عسكريون لكل محافظ للمشاركة فى ادارة امورها يصدر قرار تعيينهم وزير الدفاع

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الأربعاء 29 يوليو 2020، صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على 6 قوانين عسكرية وافق عليها برلمان السيسي في وقت سابق بالجملة، كترجمة عملية لعسكرة مصر فى التنفيذ عبر القوانين بعد عسكرة مصر بمادة عسكرية فى دستور السيسى تم فيها تنصيب الجيش بمثابة الوصي على مصر وشعبها ودستورها وفي مقام مؤسسة اعلى من باقى مؤسسات الدولة، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فية تعديلات القوانين العسكرية الستة لعسكرة مصر ومادة عسكرة مصر فى دستور السيسى وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء 29 يوليو 2020، على 6 قوانين عسكرية وافق عليها برلمان السيسى فى وقت سابق بالجملة دفعة واحدة خلال حوالى ساعة بجلسة الإثنين 6 يوليو 2020، كترجمة عملية لعسكرة مصر فى التنفيذ عبر القوانين، بعد عسكرة مصر فى دستور السيسى الذى تم دسه داخل دستور الشعب و تم فيه تنصيب الجيش في مقام مؤسسة اعلى من باقى مؤسسات الدولة، ضمن تعديل الفقرة الأولى من المادة (200) فى دستور السيسى 2019 التي جاء فيها هذا النص: ''إعادة صياغة مهمة القوات المسلحة وترسيخ دورها فى حماية وصيانة الدستور ومبادئ الديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها، ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد''. كأن الجيش صار بمثابة الوصي على مصر وشعبها، وتكليفه بحماية الدستور و اقحامه في الشأن المدني والمعترك السياسي بعد دس فيه مواد دستور السيسى فى العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتكريس محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ومنع رئيس الجمهورية من تعيين وزير للدفاع دون موافقة الجيش، تحت دعاوى شعارات جوفاء مطاطة عن صون الدستور والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة والحفاظ علي الأمن القومي وفق ما يسمى مفهومه الشامل، بالمخالفة للدستور فى عدم تغول سلطات مؤسسة على سلطات باقى المؤسسات والفصل بين السلطات ومدنية الدولة، خاصة أن الشعوب هي التي تضع دساتيرها المدنية وتحميها وليس الجنرال العسكري الذي يحكمها يضع دستور عسكر من تفصيله ويحميه. بالإضافة الى تعديلات السيسي العسكرية فى قانون الطوارئ التى منح فيها السيسي الجيش سلطة القبض على المدنيين والتحقيق معهم ومحاكمتهم عسكريا في القضايا المدنية. وكذلك عزل مدن وبلاد ومنع انشطة ودراسة و أية تجمعات دون حتى تحديد الأسباب ومدة عزل الشعب.

وشملت قوانين السيسي الستة فى عسكرة مصر التى صدق السيسى عليها استحداث لأول مرة مادة تنص على أن يكون لكل محافظة مستشار عسكري وعدد كاف من المساعدين يصدر بتعيينهم وتحديد شروط شغلهم الوظيفة قرار من وزير الدفاع. ويحدد القانون اختصاصات المستشار العسكري للمحافظة، والتي تشمل ما يسمى المساهمة في المتابعة الميدانية الدورية للخدمات المقدمة للمواطنين، وحتى المشروعات المدنية الجاري تنفيذها، وما يسمى التواصل الدائم مع المواطنين في إطار مايسمى الحفاظ على الأمن القومي بمفهومه الشامل، وبدعوى تحقيق موجبات صون الدستور والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة، والتنسيق مع الجهات التعليمية على مستوى المحافظة لتنفيذ منهج التربية العسكرية للطلاب وفقًا للقواعد التي تحددها وزارة الدفاع.

كما أولى القانون للمستشار العسكري في سبيل تحقيق مهامه مجموعة من الصلاحيات، تتمثل في المشاركة في اجتماعات كلا من مجلس الدفاع الشعبي، وايضا اجتماعات المجلس التنفيذي الذي يضم مديرو جميع الأجهزة والمديريات والمصالح الحكومية برئاسة المحافظ وحضور السكرتير العام والسكرتير العام المساعد، بالاضافة الى تكليف المستشار العسكرى بعقد اجتماعات مع قيادات المحافظة فيما سمى الأحوال التي يرى فيها لزوم ذلك فيما يتعلق بمهامه، ورفع تقارير إلى وزارة الدفاع أو أي من الجهات المعنية في شأن أي من الأمور التي يختص بها، وتفويض أيا من مساعديه في الاختصاصات الموكلة إليه. كما نص القانون على أن تشتمل التربية العسكرية للطلبة والطالبات على التدريب والثقافة العسكرية والخدمة الطبية ومواجهة الأزمات والتحديات والتعريف بالمشروعات القومية وما يسمى دور القوات المسلحة في صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة طبقًا للمناهج التي تحددها وزارة الدفاع. وتضمن القانون استبدال عبارة "وزارة الدفاع" بعبارة "وزارة الحربية" وعبارة "مساعد المستشار العسكري" بعبارتي مستشار عسكري لمدير التربية والتعليم ومدير التربية العسكرية أينما وردت في القانون. وهو ما يعنى أن الجيش أصبح وصيا عن الشعب المصرى  والمعبر عن صوته ومؤسسة أعلى من باقى المؤسسات فى البلاد بالمخالفة الصارخة لدستور الشعب 2014 والمدافع عن دستور السيسى العسكرى 2019 من الشعب المصرى والمسئول عن الحفاظ على ما اسماه فى العسكرة بمدنية الدولة ومكتسبات الشعب وحقوق وحريات الأفراد.

وتضمنت القوانين الستة العسكرية التى صدق عليها السيسى. القانون رقم 19 لسنة 2014 بإنشاء مجلس الأمن القومي. والقانون رقم 232 لسنة 1959 فى شأن شروط الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة. والقانون رقم 4 لسنة 1968 بشأن القيادة والسيطرة على شئون الدفاع عن الدولة وعلى القوات المسلحة. والقانون رقم 20 لسنة 2014 بإنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وعدم جواز الترشح للضباط سواء الموجودين بالخدمة أو من انتهت خدمتهم بالقوات المسلحة لانتخابات رئاسة الجمهورية أو المجالس النيابية أو المحلية إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة. والقانونيين رقم 55 لسنة 1968 بشأن منظمات الدفاع الشعبى. والقانون رقم 46 لسنة 1973 بشأن التربية العسكرية بمرحلتي التعليم الثانوي والعالي. بأن يكون لكل محافظة مستشار عسكرى. وعدد كافٍ من المساعدين يصدر بتعيينهم وتحديد شروط شغل الوظيفة قرار من وزير الدفاع.

وفي قانون القيادة والسيطرة جاءت تعديلات المادة الثانية مكررة باختصاصات القوات المسلحة فيما اسموه (صون الدستور وحماية الديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها…. إلخ ولها في سبيل القيام بمهمتها تلك الحق في إبداء الرأي في طلب التعديلات الدستورية وكافة القوانين المتعلقة بالحقوق السياسية وانتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس النيابية والمحلية مشروعات القوانين المرتبطة بالأمن القومي!!!!!).لإجبار الناس على قبول ذلك المنهج العسكرى وتقريبه لعقولهم وتصوراتهم.

وتشكيل مشترك لمجلسي الأمن القومي والأعلى للقوات المسلحة أسندت له مهام واختصاصات وسلطات عسكرية واسعة لم ترد أيضا في الدستور!  وقلص عدد أعضاء المجلس العسكري ليصبح بخلاف وزير الدفاع 17 عضواً بدلا من 22 على الأقل مع تغيير جوهري في بنيته الداخلية، كما حجبت صلاحية وزير الدفاع في منح عضوية المجلس لمساعديه للتخصصات الفنية في الوقت الذي قصر صلاحية الإضافة على رئيس الجمهورية! ولم تكتف التعديلات التى صدق عليها السيسى بذلك بل ألغت الميزة الدستورية للمجلس العسكري بأخذ رأيه في تعيين وزير الدفاع لدورتين رئاسيتين ليصبح النص (الموافقة على تعيين وزير الدفاع وفقا للقواعد والإجراءات التي يحددها رئيس الجمهورية)!. وقضت تعديلات قانون الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة حرمت الضباط بالخدمة أو خارجها من الترشح لأي انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية إلا بعد موافقة المجلس العسكري وجعلت قراراته في هذا الشأن نهائية لا يجوز الطعن عليها في أي جهة قضائية سوي لجان الضباط بالجيش!

واشغال القوات المسلحة بعيدا عن مجالها الأساسي الموجود فى الدستور مما يهدد بإضعاف قدراتها وقوتها كما حدث فى فترة الستينات. ومعاندة مطالب الشعب من السيسي بأن تترك القوات المسلحة العيش لخبازة وكفاية خراب لمصر. وأن المعارك الحربية شئ والمعارك السياسية والاقتصادية شئ آخر يترك للخبراء المختصين فيه من القطاع المدنى. وكان أجدى تكثيف اهتمام القوات المسلحة بالصناعات الحربية المتخلفة فيها مصر عن إسرائيل وتنمية قدرات الجيش. ولكن السيسي وضع اولى اولوياته عسكرة البلاد بوهم انة بذلك يحمى عرشه العسكرى الباطل ويقوم بإعادة زمن العسكرة والتوريث الذي أرسى فى 23 يوليو 1952. لانة بغير ذلك لن يضمن تكريس تمديد وتوريث الحكم لنفسه واصطناع المجالس والبرلمانات وحزب جستابو صورى يسمى مستقبل وطن خليفة للحزب الوطنى المنحل لتطويع البرلمان تحت سطوته وإصدار الدساتير والقوانين التى تعجبه ورفض ما لا يعجبه. وتمكين نفسه من تعيين نائب رئيس الجمهورية بدلا من جعل شغل المنصب بالانتخاب. وانتهاك السيسي استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بتعيين نفسه مع منصبه التنفيذي كرئيس الجمهورية رئيسا أعلى لكل من المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والجهات والأجهزة الرقابية والجامعات والكليات والصحافة والإعلام ومفتى الجمهورية والقائم بتعيين قيادات ورؤساء كل تلك المؤسسات. ]''.



نص بيان 6 منظمات حقوقية مصرية الذى أصدرته اليوم الاربعاء 28 يوليو 2021 تضامنا مع عشرة مصريين نوبيين معتقلين في السعودية منذ سنة بتهمة عدم طبع صورة السيسي في بطاقات دعوة الى ندوة اقاموها عن انتصار حرب أكتوبر رغم أن السيسي كان خلال حرب أكتوبر طفل قاصر ولا شأن لة بانتصارات حرب أكتوبر

نص بيان 6 منظمات حقوقية مصرية الذى ااصدرته اليوم الاربعاء 28 يوليو 2021 تضامنا مع عشرة مصريين نوبيين معتقلين في السعودية منذ سنة بتهمة عدم طبع صورة السيسي في بطاقات دعوة الى ندوة اقاموها عن انتصار حرب أكتوبر رغم أن السيسي كان خلال حرب أكتوبر طفل قاصر ولا شأن لة بانتصارات حرب أكتوبر

بعد مرور عام على اعتقال 10 مصريين نوبيين بالسعودية: 

6 منظمات حقوقية تطالب الحكومة المصرية بالتدخل الفوري للإفراج عنهم

تستنكر المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه استمرار احتجاز السلطات السعودية لـ 10 مواطنين مصريين نوبيين من أعضاء الجمعيات النوبية بالسعودية منذ يوليو 2020، دون تحقيق أو محاكمة أو حضور محامي عقابًا على ممارسة حقهم المشروع في حرية التنظيم وتكوين الجمعيات. كما تدين المنظمات موقف القنصلية المصرية بالسعودية والتي أصدرت بيان تنصلت فيه بشكل غير مباشر من مسئوليتها عن المقبوض عليهم، وتقاعسها عن التدخل بشكل مباشر وواضح للإفراج عنهم أو حتى تقديم الدعم القانوني لهم. وتطالب المنظمات السلطات المصرية بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراحهم دون قيد بعد مرور عام على اعتقالهم.

وتؤكد المنظمات أن القبض على المواطنين المصريين في يوليو الماضي، يحمل طابعًا تعسفيًا ليس فقط لما شهده من خروقات واضحة من احتجاز دون تحقيق ودون تواصل مع محامين، ولكن لأنه يأتي للمرة الثانية للمجموعة نفسها. إذ سبق وألقت السلطات السعودية القبض عليهم في 25 أكتوبر 2019، صبيحة احتفالية نظمتها مجموعة من الجمعيات النوبية في السعودية تخليدًا لأبطال النوبة في حرب أكتوبر 73. وقد أنصب التحقيق مع المحتجزين المصرين وقتها على عدم وضع صورة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في الصور المرفوعة خلال الاحتفال، وذلك رغم أن الرئيس الحالي لم يشارك في حرب 73، وقد اقتصرت الصور على أبطال الحرب من مناطق النوبة كنوع من الاحتفاء بهم.

وكانت القنصلية المصرية بالسعودية قد أصدرت وقتها بيانًا  تنصلت فيه من مسئوليتها عن المقبوض عليهم وعن الجمعية، بحجة أن “القواعد والأنظمة بالمملكة العربية السعودية تحظر انشاء جمعيات أو كيانات لجاليات الدول المقيمة بأراضيها أو إقامة أي أنشطة لها” ورفضت القنصلية التدخل بأي شكل في القضية لكونها قضية “أمنية” وليست “جنائية”. وذلك رغم أن هدف هذه الجمعيات النوبية (العاملة في السعودية منذ سنوات طويلة) هو التكافل والترابط بين النوبيين في الخارج، ولا تهدف لأي نشاط سياسي أو حزبي، شأنها شأن العديد من الجمعيات والكيانات المشابهة والعاملة في السعودية منذ سنين.

ورغم الافراج عن المحتجزين الـ 10 بعد شهرين (تحديدًا في 25 ديسمبر 2019) قررت السلطات السعودية القبض عليهم مرة أخرى في 14 يوليو 2020. إذ ألقت المديرية العامة للمباحث في السعودية والتي تتبع رئاسة أمن الدولة؛ القبض عليهم وتم احتجازهم دون تحقيق ومنعهم من الوصول لمحامِ أو حتى السماح لذويهم بالزيارات والاكتفاء بمكالمة أسبوعية عبر الهاتف. وبعد 4 شهور من القبض عليهم، تم نقلهم من سجن الحائر بمدينة الرياض إلى سجن عسير بمدينة أبهى السعودية. وقد اتخذ ذويهم عدة اجراءات منها التواصل مع مسئولين حكوميين مصريين بما في ذلك وزيرة الهجرة ومساعد وزير الخارجية الذين أكدوا معرفتهم بالأمر ومتابعتهم، لكن دون تدخل ملموس. كما تقدم الأهالي بشكاوى لمجلس الوزراء دون جدوى.

المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه تستنكر عدم حصول هؤلاء المواطنين المصريين على الحق في محاكمة عادلة، وتدين استمرار حبسهم تعسفيًا دون تحقيق، وتطالب السلطات المصرية بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراحهم، وتحمل مسئولية سلامتهم وحياتهم للسلطات السعودية.

المنظمات الموقعة:

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

مركز النديم

مبادرة الحرية

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

رابط البيان

https://cihrs.org/egypt-ten-nubian-egyptians-arrested-in-saudi-arabia-one-year-ago-must-be-released/

مصائب مصر.. "لن أطمئن حتى يتم تطعيم من حولي"

 


مصائب مصر

"لن أطمئن حتى يتم تطعيم من حولي"

في مصر تعالت الانتقادات بشأن بطء وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا. ويقول منتقدون إن الحكومة المصرية لم تخصص ما يكفي من الأموال لشراء اللقاحات. كما يتهمونها بالتقصير في حملات التوعية بأهمية اللقاح، مما تسبب في رفض قطاع من المواطنين لفكرة التطعيم، على حد وصفهم.