الأحد، 9 يناير 2022

قرار جمهوري من رئيس تركمانستان بإطفاء فوهة أبواب الجحيم المشتعلة منذ نصف قرن

قرار جمهوري من رئيس تركمانستان بإطفاء فوهة أبواب الجحيم المشتعلة منذ نصف قرن



أمر رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، حكومته، بايجاد طريقة يتم من خلالها إطفاء ما يعرف بـ"بوابة الجحيم".

وقال محمدوف في اجتماع عبر الإنترنت مع الحكومة، إن بلاده تخسر موارد طبيعية ثمينة من جراء احتراق الغاز فى الحفرة على مدار نصف قرن دون استفادة، والتي يمكن بيعها، واستغلال الأموال لرفاهية المواطنين.

وأضاف رئيس تركمانستان، أن الغاز المحترق يضر أيضا بالناس والبيئة.

وطلب من نائب رئيس الوزراء المسؤول عن قطاع النفط والغاز، مناقشة العلماء، بما في ذلك الخبراء الأجانب، لمعرفة كيفية إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة.

وتقع "بوابة الجحيم" في صحراء كاراكوم، وهي عبارة عن حفرة كبيرة تشتعل منذ حوالي 50 عاما.

ويطلق على الحفرة الواقعة قرب قرية دارفاز، على بعد حوالي 270 كيلومترا من العاصمة عشق أباد، اسم "إشعاع كاراكوم"، لكن السكان المحليين يشيرون إليها عادة باسم "بوابة الجحيم".

ويبلغ عرض الحفرة 60 مترا، وقد تشكلت من جرّاء انهيار أرضي وقع أثناء التنقيب عن الغاز في المنطقة سنة 1971

وتم إشعال النار في الحفرة خوفا من أن يؤذي الغاز السام المنبعث منها السكان والحياة البرية بالمنطقة.

وتوقع العلماء أن يحترق الغاز بسرعة، لكن الحفرة ظلت مشتعلة حتى يومنا هذا، وأصبحت واحدة من أشهر المعالم في العالم

قناة بينونة

https://lnkd.in/d9iXfJ9M




السبت، 8 يناير 2022

إطلاق سراح الأميرة بسمة بنت الملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز وابنتها بعد سجن 3 سنوات بدون تهمة أو قضية


إطلاق سراح الأميرة بسمة بنت  الملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز وابنتها بعد سجن 3 سنوات بدون تهمة أو قضية

الأميرة التي كانت تكتب من الخارج عن حقوق المرأة السعودية عادت من المنفى وطالبت من الملك ميراث والدها فقام باعتقالها

قالت منظمة "القسط" الحقوقية المعنية بحالة حقوق الإنسان فى دول منطقة الخليج، في بيان مقتضب أصدرته اليوم السبت 8 يناير 2022، بأن السلطات السعودية أفرجت من السجن عن الأميرة بسمة ابنة الملك سعود، مع ابنتها، بعد ثلاثة أعوام على اعتقالهما. وأوضحت المنظمة ومقرها لندن، أن الأميرة بسمة وابنتها سهود الشريف اللتين اعتقلتا في مارس 2019، أفرج عنهما دون ذكر مزيد من التفاصيل.

والأميرة بسمة هي أصغر أولاد الملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز، عم محمد بن سلمان ولي عهد المملكة الحالى، وكانت الأميرة بسمة تشتهر بمقالاتها انطلاقا من أوروبا حول أوضاع المرأة السعودية والإصلاحات السياسية، وعادت عام 2016 إلى المملكة، بعدما توسط لها ولي العهد آنذاك، ابن عمها الأمير محمد بن نايف، وطالبت الملك سلمان باستعادة أراض شاسعة في ملكية أبيها الملك سعود بن عبد العزيز بالطائف، ثم حسابات مالية في سويسرا تقدر بملياري دولار.. وكانت تستعد للسفر إلى سويسرا على متن طائرة خاصة في مارس 2019، قبل وصول مجموعة من الرجال إلى مسكنها في جدة، واعتقدت فى البداية أنهم جاءوا يخبروها بإعادة الملك أملاك ابيها الى اسرتها ولكن فوجئت قيامهم باعتقالها بأوامر الملك، و قررت ابنتها سهود مرافقة والدتها لرعايتها، وتم نقلهما مباشرة إلى سجن الحاير ليظلوا مسجونين في احد السراديب حتى أطلق سراحهم اليوم السبت 8 يناير 2022..

وفي شهادة مكتوبة إلى الأمم المتحدة قالت العائلة ''إن سبب احتجاز الأميرة بسمة مرتبط بـ"سجلها كناقد علني للانتهاكات في بلادنا، وأسئلتها حول ثروة الملك سعود التي قامت الدولة بتجميدها، بالإضافة الى اعتبار الأميرة حليفة لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف الذي حل ولي العهد الحالي محله في عام 2017.

فى حين زعمت السلطات السعودية فى رسالتها الى الأمم المتحدة في 2019، أن اعتقال الأميرة جاء لمحاولتها السفر بشكل غير قانوني، فيما اعتقلت ابنتها لاتهامها بالاعتداء بالضرب على ضابط شرطة.

وظلت الاميرة بسمة وابنتها فى السجن حوالى ثلاث سنوات بدون تهم قاطعة او محاكمة حاسمة حتى تم إطلاق سراحهم اليوم.

مأساة وطن .. منظمة ​الديمقراطية الآن للعالم العربي: ''بناء السجون الجديدة في مصر لا يعد حلًا لأزمة حقوق الإنسان في البلاد'

رابط الفيديو لمنظمة ​الديمقراطية الآن للعالم العربي

مأساة وطن

منظمة ​الديمقراطية الآن للعالم العربي:

''بناء السجون الجديدة في مصر لا يعد حلًا لأزمة حقوق الإنسان في البلاد'

بطلان قانون السيسي الذي يتيح له اعتقال المعارضين ومساومتهم على إطلاق سراحهم نظير التنازل عن جنسيتهم المصرية وطردهم خارج البلاد مع مخالفته للدستور المصرى والقانون الدولي وميثاق حقوق الانسان العالمى



بطلان قانون السيسي الذي يتيح له اعتقال المعارضين ومساومتهم على إطلاق سراحهم نظير التنازل عن جنسيتهم المصرية وطردهم خارج البلاد مع مخالفته للدستور المصرى والقانون الدولي وميثاق حقوق الانسان العالمى


أول تصريح لرامي شعث إلى جانب زوجته عقب وصوله باريس اليوم السبت ، وتم لم شملهما أخيرًا بعد 30 شهرًا من الانفصال بعد قيام السلطات المصرية باجبارة على التنازل عن جنسيته المصرية مقابل إطلاق سراحه من السجن المحبوس فيه ظلما نحو 900 يوم.

واكد رامي شعث المصري الجنسية من اصل فلسطيني بطلان مساومة النظام المصرى  النشطاء والمعارضين المصريين المعارضين على اطلاق سراحهم نظير التنازل عن جنسيتهم المصرية ومغادرة البلاد مع مخالفة قانون السيسي بهذا الخصوص للدستور المصري والقانون الدولي وميثاق حقوق الانسان العالمى. ووجه رامي شعث الشكر الى زوجته وجميع المنظمات الحقوقية والسياسيين والنشطاء والمعارضين على وقوفهم بجواره حتى تم إطلاق سراحه.

واعتقل رامي شعث المنسق في مصر لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات الموجهة ضد إسرائيل في 5 يوليو 2019 بتهمة مساعدة "جماعة إرهابية".



بيان من عائلة رامي شعث بخصوص الإفراج عنه


نحن عائلة الناشط الحقوقي المصري الفلسطيني رامي شعث ، نشعر بالارتياح والسعادة لإعلان إطلاق سراح رامي. في مساء يوم 6 يناير / كانون الثاني ، بعد أكثر من 900 يوم من الاعتقال التعسفي ، أفرجت السلطات المصرية عن رامي وسلمته إلى ممثل السلطة الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي. ومن هناك تم نقله جواً إلى عمان ، الأردن. وبينما نكتب هذه السطور ، يكون رامي الآن في طريقه إلى باريس. لا توجد كلمات يمكن أن تعبر بشكل مناسب عن فرحتنا برؤيته حراً ولم شمله قريبًا مع أسرته المحبة.

إذا سرنا أن السلطات المصرية سمعت نداءنا من أجل الحرية ، فإننا نأسف لأنها أجبرت رامي على التنازل عن جنسيته المصرية كشرط مسبق للإفراج عنه والذي كان يجب أن يكون غير مشروط بعد عامين ونصف من الاعتقال الجائر في ظل ظروف غير إنسانية. لا ينبغي لأحد أن يختار بين حريته وجنسيته. ولد رامي مصريًا ، وترعرع كمصري ، وكانت مصر دائمًا وستظل وطنه ؛ لن يؤدي التخلي القسري عن الجنسية تحت الإكراه إلى تغيير ذلك.

نحتفل بهذا اليوم التاريخي مع كل من وقف إلى جانب رامي في هذا الكفاح من أجل الحرية. نحن ممتنون إلى الأبد لجميع المتطوعين ومنظمات حقوق الإنسان والشخصيات العامة وآلاف المواطنين من المنطقة العربية والشتات والعالم الذين دافعوا عن إطلاق سراحه. كما نشعر بالامتنان لمئات المشرعين والمسؤولين الحكوميين الذين دافعوا علنًا وسرا عن قضية رامي ، لا سيما أولئك الذين فعلوا ذلك بثبات وعلى الرغم من كل الصعاب في فرنسا وأوروبا والولايات المتحدة.

نحتفل بإطلاق سراح رامي والتعبئة المذهلة وراء الحملة باعتبارها علامة فارقة في الحركة الأكبر من أجل الحرية والحقوق الأساسية. إن إطلاق سراح رامي هو شهادة حية على قوة تنظيم الجماعة في وضع حد للمظالم الجسيمة ، مثل تلك التي حاربها رامي طوال حياته.

نظرًا لأن عائلتنا تستغرق الوقت اللازم للم شملها والشفاء ، فإننا نقدر منحنا المساحة والوقت اللازمين للقيام بذلك بشكل صحيح. نحن على يقين من أن رامي سيكون متحمسًا جدًا للقاء وشكر كل من دافع عنه في الوقت المناسب. في هذه الأثناء ، ما زلنا نتذكر جميع أولئك الذين ظلوا محتجزين ظلماً ونتضامن معهم ، ونصلي من أجل اليوم الذي سيتم فيه لم شملهم مع أحبائهم.


رابط البيان

https://www.freeramyshaath.com/ramy-is-free

بعد قيام إدارة مكافحة التجسس الألمانية بإلقاء القبض على "جاسوس السيسى على المعارضين المصريين في ألمانيا" وتقديمه للمحاكمة. إدارة مكافحة التجسس الأمريكية تلقي القبض على "جاسوس السيسى على المعارضين المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية" وتقديمه للمحاكمة.


بعد قيام إدارة مكافحة التجسس الألمانية بإلقاء القبض على "جاسوس السيسى على المعارضين  المصريين في ألمانيا" وتقديمه للمحاكمة.

إدارة مكافحة التجسس الأمريكية تلقي القبض على "جاسوس السيسى على المعارضين المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية" وتقديمه للمحاكمة.

ترى كم عدد جواسيس السيسي على المعارضين المصريين فى باقى دول العالم الذين لم يتم القبض عليهم بعد ؟!!



الجاسوس الواعظ وشعارات حب الوطن والجيش !!

الجاسوس الواعظ وشعارات حب الوطن والجيش !!

ظل جاسوس السيسي على المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة المعارضين نظام حكم السيسي المصرى الجنسية المدعو  بيير جرجس، سنوات يتقمص دور المناضل المصرى الوطني المقيم فى الولايات المتحدة، ويظهر فى مقطع الفيديو المرفق وهو يتحدث من داخل السفارة المصرية في نيويورك عن حب الوطن والجيش، وهي نفس الشعارات التى كان يرفعها فى جميع فعاليات واحتفالات البعثة الدبلوماسية المصرية فى الولايات المتحدة التي كان الجستابو يمكنه من حضورها والجعجعة وتسويق شعارات حب الوطن والجيش فيها، و وسط الجالية المصرية فى الولايات المتحدة، وجميع حساباته على مواقع التواصل، وهي شعارات قد تبدو غريبة لأن جميع المصريين الشرفاء يحبون الوطن، وكذلك يحبون الجيش المدافع الأول مع الشعب عن الوطن، وهو جيشهم الذى تم تكوينه من أبنائهم وأموالهم وهم لا يحتاجون الى جاسوس يقوم بدور واعظ يطالبهم فى مواعظه بحب وطنهم وجيشهم.

ولكن هدف محركي جاسوس السيسى بشعاراته، هو ربط نظام حكم عسكري / بوليسي /  استبدادي / جائر / بالوطن والجيش واعتبار انتقاد مساوئه هو انتقاد للوطن والجيش، رغم ان الوطن بشعبه وجميع مؤسساته ومنها مؤسسة الجيش شئ، والجيش كمؤسسة من بين مؤسسات الشعب مهمتها الاستعداد فى الثكنات للدفاع عن الوطن شئ ثانى، وانتقاد كوارث ديكتاتور الوطن لا يعني انتقاد الوطن، و انتقاد خراب نظام حكم العسكر لا يعني انتقاد الجيش كمؤسسة من مؤسسات الشعب.

وايضا قيام الجاسوس بتسويق حب تلاعب نظام حكم العسكر فى الدستور والقوانين وإعادة نظام حكم العسكر و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والاستبداد وشريعة الغاب.

حتى ألقت إدارة مكافحة التجسس الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) و قسم الأمن القومي (NSD) القبض على جاسوس السيسي أول أمس الخميس 6 يناير 2022 بعد رصده يتجسس على المعارضين المصريين في الخارج ويرسل التقارير المتتالية عنهم الى جستابو السيسى!

الجمعة، 7 يناير 2022

"إف بي آي" يعتقل عميلاً مصرياً بتهمة التجسس على معارضي السيسي


"إف بي آي" يعتقل عميلاً مصرياً بتهمة التجسس على معارضي السيسي


رفض مسؤول في وزارة الخارجية المصرية، التعليق على إعلان وزارة العدل الأميركية، اعتقال رجل مصري يحمل الجنسية الأميركية ويسكن في مانهاتن، بتهمة جمع معلومات استخباراتية عن معارضي نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نيويورك.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن "الخارجية المصرية تقوم بإعداد رد عن مزاعم المدّعي العام الأميركي"، مضيفاً أن "العلاقات المصرية الأميركية راسخة ولن تتأثر بقضايا مثل تلك".

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية نيويورك الأميركية قد أعلن، يوم الخميس، اعتقال بيير جرجس، الحامل للجنسية الأميركية من أصل مصري، وذلك بتهمة التجسس على المعارضين المصريين في الولايات المتحدة، لحساب أجهزة استخبارات مصرية منذ عام 2014.

وكشف مكتب التحقيقات عن لائحة اتهام جرجس، وهي التصرف والتآمر للعمل في الولايات المتحدة كوكيل غير مسجل لجمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أنه جرى اعتقاله في وقت سابق من يوم الخميس، تمهيداً لعرضه أمام القاضي الأميركي روبرت دبليو ليربرغر.

وقال المدعي الأميركي داميان ويليامز، "فشل جرجس في التسجيل كوكيل أجنبي في الولايات المتحدة، بناءً على طلب من المسؤولين المصريين؛ وتضمن السلوك المحظور له محاولة جمع معلومات استخبارية غير عامة سراً، حول أنشطة المعارضين السياسيين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والوصول إلى المسؤولين الأجانب لحضور تدريبات لإنفاذ القانون في مانهاتن".

وأضاف ويليامز "مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل التطبيق الصارم لقوانين تسجيل الوكلاء الأجانب، والتي تظل بالغة الأهمية لضمان عدم تأثر الحكومة الأميركية سراً بالحكومات الأجنبية".

بدوره، قال مساعد المدعي العام ماثيو جي أولسن "لن تسمح وزارة العدل الأميركية لوكلاء الحكومات الأجنبية بالعمل في الولايات المتحدة، بغرض ملاحقة وجمع المعلومات عن منتقدي تلك الحكومات"، موضحاً أن "جرجس عمل بتوجيه من الحكومة المصرية على استهداف منتقدي الرئيس المصري من المقيمين في الولايات المتحدة؛ بما يتعارض مع القوانين والقيم الأميركية".

من جانبه، قال مساعد المدير المسؤول لمكتب التحقيقات الفيدرالي مايكل دريسكول "يُطلب من وكلاء الدول الأجنبية التسجيل لدى حكومتنا لسبب وجيه، فهم غالباً ما يتصرفون لصالح بلدانهم الأم، وضد مصالح الولايات المتحدة"، مضيفاً "نزعم أن جرجس أرسل معلومات غير عامة إلى القاهرة لصالح الحكومة المصرية، ومخالفته قوانيننا، وعلينا تحميله المسؤولية".

استفاد جرجس من اتصالاته مع ضباط إنفاذ القانون الأميركيين المحليين، لجمع معلومات غير عامة عن المعارضين

ووفقاً للادعاءات الواردة في لائحة الاتهام بمحكمة مانهاتن الفيدرالية والبيانات التي تم الإدلاء بها أثناء إجراءات المحكمة؛ فإن جرجس عمل كوكيل للحكومة المصرية خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2019 على الأقل، من دون إخطار المدعي العام الأميركي كما يقتضي القانون.

وعمل جرجس بتوجيهات وسيطرة العديد من المسؤولين في الحكومة المصرية، في محاولة لتعزيز مصالح القاهرة داخل الولايات المتحدة. وبناءً على توجيهات المسؤولين الحكوميين المصريين، حصل جرجس على معلومات بشأن المعارضين السياسيين للسيسي.

واستفاد جرجس أيضاً من اتصالاته مع ضباط إنفاذ القانون الأميركيين المحليين، لجمع معلومات غير عامة عن المعارضين، بتوجيه من المسؤولين المصريين؛ وترتيب مزايا للمسؤولين المصريين الذين كانوا يزورون مانهاتن، وعقد اجتماعات منسقة بين سلطات إنفاذ القانون الأميركية والمصرية في الولايات المتحدة، بما في ذلك ترتيب حضور المسؤولين المصريين تدريبات الشرطة، حسب لائحة الاتهام.

وفي 7 مايو/أيار 2018، ناقش جرجس وضعه كوكيل للحكومة المصرية مع مسؤول مصري باستخدام تطبيق مراسلة مشفر. وخلال المحادثة، أعرب المسؤول المصري عن إحباطه بشأن تواصل جرجس مع موظفين من وكالة حكومية مصرية مختلفة، مطالباً إياه بـ"عدم التواصل مع جميع الوكالات المصرية الأخرى".

وفي تبادل لاحق للرسائل، نصح المسؤول المصري جرجس بأن الوكالات الحكومية المصرية الأخرى "تريد المصادر الخاصة به لنفسها"، بعدما أصبح مصدراً مهماً لهم لجمع المعلومات. ما رد عليه جرجس، بالقول: "أنا أعرف وأرى وأتعلم منك"، ثم أبلغ المسؤول المصري بأنه "لن يكرر هذا الأمر مرة أخرى".

يواجه جرجس تهمتين تصل عقوبة إحداهما إلى السجن 5 سنوات وأخرى إلى السجن 10 سنوات كحد أقصى

وبعد حوالي عام واحد، وفي سياق عمليات جرجس المستمرة كوكيل مصري؛ ناقش والمسؤول المصري رحلة قادمة لبعض المسؤولين المصريين إلى الولايات المتحدة. وخلال المحادثة الهاتفية، قال جرجس: "أخبرني ماذا تريد مني أن أفعله"، ورد المسؤول المصري بالاستفسار عن علاقته مع ضابط تنفيذ قانون أميركي معين.

وأشارت لائحة الاتهام إلى إصدار المسؤول المصري تعليمات إلى جرجس بأن يطلب من ضابط إنفاذ القانون الأميركي شيئاً ما، قائلاً "نريدك أن تعرف ما إذا كانت هناك أي تدريبات للشرطة ستجري في مانهاتن خلال الأيام المقبلة؛ وإذا كان الأمر كذلك، فمن هم المسؤولون عن هذه التدريبات؟ لأننا نود الحضور".

وأفادت وزارة العدل الأميركية بأن جرجس يبلغ من العمر 39 عاماً، وهو من سكان مانهاتن، ومتهم بـ"التآمر للعمل كوكيل لحكومة أجنبية من دون إخطار النائب العام، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة خمس سنوات، إضافة إلى تهمة التصرف كوكيل لحكومة أجنبية من دون إخطار المحامي العام، وتصل عقوبتها القصوى إلى السجن 10 سنوات؛ على أن يتم تحديد الحد الأقصى للعقوبات المحتملة من قبل مجلس النواب (الكونغرس)".

وأشاد ويليامز بالعمل الاستقصائي المتميز الذي قام به مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتبه الميداني في نيويورك (قسم مكافحة التجسس)، موجهاً الشكر إلى قسم الأمن القومي التابع لوزارة العدل، وقسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات، على مساعدتهم في هذا العمل.

وتعهّد وليامز بأن مكتبه سوف يستمر في تنفيذ قانون تسجيل العملاء الأجانب بصرامة، والذي يظل ضمانة هامة بشأن عدم التأثير على الحكومة الأميركية من أي حكومات أجنبية.

وختمت وزارة العدل الأميركية في بيان لها بالقول إن "توجيه الاتهام إلى جرجس مجرد ادعاء، وجميع المتهمين يعتبرون أبرياء حتى تثبت إدانتهم، بما لا يدع مجالاً للشك أمام المحكمة".