الخميس، 20 يناير 2022

قناة تلفزيون صوت ألمانيا الناطقة باللغة العربية ​DW : مخطط أكاديمية السيسي !! كيف يُخطِّط السيسي لإنتاج نخبته الجديدة عبر الأكاديمية الوطنية للتدريب التى أنشأها ويشرف بنفسه على برامج تدريب المختارين للانضمام إليها !!

رابط الفيديو

قناة تلفزيون صوت ألمانيا الناطقة باللغة العربية ​DW :

مخطط أكاديمية السيسي !!

كيف يُخطِّط السيسي لإنتاج نخبته الجديدة عبر الأكاديمية الوطنية للتدريب التى أنشأها ويشرف بنفسه على برامج تدريب المختارين للانضمام إليها !!

''ميدل إيست مونيتور'' : وصية السلطة في مصر دفعت السيسي الى ارسال ابنة محمود لأداء فريضة الحج فى تل أبيب

رابط الموضوع

''ميدل إيست مونيتور''  / مرفق الرابط 
:

وصية السلطة في مصر دفعت السيسي الى ارسال ابنة محمود لأداء فريضة الحج فى تل أبيب

كيف صعد محمود السيسي بسرعة الصاروخ بعد تعيينه فى جهاز المخابرات عام 2009 ليصبح فى عهد والدة الرجل الثاني فى جهاز المخابرات المصرية

بعد التمديد والتوريث فى عهد مبارك وابنة .. جاء التمديد والتوريث فى عهد السيسى وابنة


في نوفمبر 2004 ، تم تشكيل حركة كفاية من قبل مفكرين ونشطاء وسياسيين مصريين ، بمن فيهم جورج اسحق والبروفيسور عبد الوهاب المسيري. كانت مظلة سياسية واسعة لأشخاص وكيانات ضد تهيأ جمال مبارك نجل الرئيس محمد حسني مبارك لمنصب الرئاسة بعد وفاة والده. تم التأكيد على الوصية المحتملة للسلطة عندما تم تعيين جمال ، عضو الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ذات مرة ، كرئيس للجنة سياسات الحزب ، والتي كانت تعتبر أعلى منصب في الحزب. كان استحقاق الرئاسة من بين المحفزات الأساسية لثورة 25 يناير 2011 ، حيث شعر الناس في مصر أنه حتى الموت لن يراهم يتخلصون من ديكتاتورية مبارك.

إن الحصول على السلطة هو سمة من سمات الجمهوريات العربية التي حولها طغاة إلى دول سلطنة ، حيث تحكم السلالات بسبب حق "ملكي". حدث هذا في سوريا عام 2000 بعد وفاة حافظ الأسد ، مع استعداد بشار لتولي المنصب وعمل النخبة في الدولة بمثابة مافيا لمساعدة نجل عرابهم. وشهدت كل من اليمن والجزائر ولبنان وليبيا مشاريع مماثلة لتوصيفات السلطة. لا يزال بعضها يعمل - كما في حالة سيف الإسلام القذافي ، على سبيل المثال ، مرشح رئاسي في ليبيا ، حتى بعد الإطاحة بوالده معمر ووفاته - لكن كل هذه المشاريع تقريبًا لها نهايات مأساوية.

تشهد مصر اليوم وصية سلطة أخرى ، ربما تكون مدمرة ، حيث يسعى عبد الفتاح السيسي لتسليمها لابنه ضابط المخابرات محمود السيسي. تخرج السيسي جونيور من الكلية العسكرية عام 1997 ، والتحق بجهاز المخابرات العامة عام 2009. وقد تناولت وسائل الإعلام المعارضة ترقيته في الرتب ، والتي تزعم أنه تمت ترقيته "بشكل استثنائي" من رتبة رائد إلى عقيد. تم تعيينه رئيسًا للمكتب المهني لأكبر جاسوس في مصر بعد اختيار صديق والده ومدير المكتب اللواء عباس كامل كرئيس للمخابرات العامة.

في عام 2019 ، أفاد موقع `` مدى مصر '' الإخباري المستقل أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد نصح السيسي بإرسال ابنه محمود إلى روسيا بعد أن فشل في إدارة أزمة رجل الأعمال محمد علي. واتهم الأخير الرئيس المصري بالفساد والإسراف. بعد تقرير مدى مصر ، اعتقل عناصر من الأمن الوطني الصحفي شادي زلط ، وهاجموا مقر الموقع في القاهرة ، واعتقلوا جميع الصحفيين هناك قبل أن تتدخل السلطات الفرنسية لإطلاق سراحهم جميعًا. وفقًا لذلك ، تم إلغاء مهمة السيسي جونيور إلى موسكو تمامًا كما أصبح جائحة Covid-19 حديث الساعة.

بعد أشهر ، أصدر الموقع الإخباري المصري Cairo 24 ، الذي يقال إنه منفذ برعاية المخابرات ، تقريرًا عن محمود السيسي ، مشيدًا بكفاءته ودحض المزاعم المتعلقة بترقيته المزعومة غير المبررة.

وكشفت "العربي الجديد" ، الاثنين ، أن السيسي جونيور يقوم بزيارة سرية إلى تل أبيب على رأس بعثة أمنية. وكان الوضع في سيناء على جدول الأعمال ، وكذلك التعديل المطلوب لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل للحفاظ على الأمن في شبه الجزيرة. كما ناقش كبار ضباط المخابرات المصرية والإسرائيلية خطة إعادة إعمار غزة بعد الحرب. صرحت هذه الزيارة بصوت عالٍ وواضح أن محمود السيسي ليس ضابط المخابرات الصغير الذي حاولت وسائل إعلام ترعاها الدولة تصويره على أنه عام 2020. كما قالت إن والده يعده لمنصب سياسي رفيع.

في العالم العربي ، تتمثل إحدى طرق كسب الثقة الرسمية في الغرب في إقامة علاقات جيدة مع إسرائيل. هذا ما دفع العديد من الدول والأفراد العرب إلى الاقتراب من إسرائيل في لحظات حرجة ، كما رأينا مع خليفة حفتر في ليبيا وعبد الفتاح البرهان في السودان وعبد الفتاح السيسي نفسه ، الذي سعى لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي. بينيت لتخفيف الانتقادات الأمريكية بشأن الوضع المروع لحقوق الإنسان في مصر. زيارة السيسي جونيور لدولة الاحتلال لا يمكن عزلها عن هذا التوجه السياسي الذي يجتاح العالم العربي.

عندما تمت الإطاحة بمبارك ، قالت زوجته سوزان إنهم إذا أرادوا توريث السلطة لجمال ، فعليهم إلزامه بالانضمام إلى الجيش. يشير هذا إلى حقيقة أنه لا يوجد رئيس مصري كان رجلاً غير عسكري باستثناء الرئيس الوحيد في تاريخ مصر الذي يتم انتخابه ديمقراطياً وبحرية ونزاهة ، الدكتور محمد مرسي ، الذي أطاح به انقلاب عسكري وسجن. تمتع السيسي جونيور بهذا الشرط الذي نصت عليه والدته ، لكن هذا قد لا يكون كافياً لمشروع الخلافة الرئاسية الحالي. الغضب الواسع من مثل هذا المشروع يمكن أن ينتهي بالنسبة للسيسي بنفس الطريقة التي انتهى بها الحال مع مبارك.

لماذا زار وفد من المخابرات إسرائيل

رابط الصفحة

كيف زار محمود عبد الفتاح السيسي وكيل جهاز المخابرات ونجل الرئيس الجنرال عبدالفتاح السيسى اسرائيل .. و كيف اصبح وكيل جهاز المخابرات المصرية الرجل الثاني فى المخابرات المصرية بعد عباس كامل رئيس المخابرات


صفحة الفريق سامي عنان على الفيسبوك - المركز الإعلامي / خاص| حسبما ما وردنا من مصادرنا من معلومات :

⬅️ لماذا زار وفد من المخابرات إسرائيل :

⛔ جري اجتماع في قاعدة نفاطيم الجوية وحضره الاتي: 

- نمرود غوز،  رئيس دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا والعلاقات السياسية في مجلس الأمن القومي

- محمود عبد الفتاح السيسي وكيل جهاز المخابرات والمسئول عن ملف سد النهضة 

- اللواء أيمن عبد البديع مسئول الملف الليبي في جهاز المخابرات 


⬅️تم مناقشة ملفي سد النهضة وملف الانتخابات الليبية ، وارسل الجانب الإسرائيلي رسائله حول رغبة إثيوبيا في تهدئه الوضع بين البلدين مع التأكيد على عدم التراجع عن بناء السد.. وتدبير لقاء مستقبلي على  مستوى الرؤساء ولكن بعد هدوء الوضع في السودان

⬅️ ناقش الأطراف المجتمعة خلاصات الاجتماعات التى تمت في ليبيا مع نجل حفتر صدام وممثل للموساد واللواء ايمن عبد البديع و "محمد بوعجيلة" ورئيس الفريق السياسي للمترشح الرئاسي سيف الإسلام  القذافي

وقيادة أمنية من جهاز المخابرات الإماراتي 

⬅️ وتلخص النقاش :

- التأكيد المصري على دعم الانتخابات واقامتها في أسرع وقت وإن موقف مصر داعم لحفتر ونجل القذافي في الانتخابات وأن أى طرف رابح سيجد الجانب المصري بجواره.. وداعم لتحركات ستيفاني ويليامز  في الاسراع لإجراء الانتخابات بعيدا عن شخصية الفائز من حفتر أو نجل القذافي 

⬅️ ناقش ايضا مع الجانب المصري مع الإسرائيلي الوضع السوداني وأن مصر داعمة للنظام الحالي و التشديد على رفضهم وجود حكومة مدنية أو سلطة مدنية في هذه الفترة لأنها تضر بالمصالح المشتركة بين السودان واسرائيل ،وأكدوا على التشديد الامنى على الحدود بين البلدين 

🚫 هذا ما وردنا من مصادرنا

أساطير السيسي عن "25 يناير"

رابط الموضوع

أساطير السيسي عن "25 يناير"

لا يفوّت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أي مناسبةٍ إلا ويشن هجوما ضاريا على ثورة 25 يناير، فيصفها بالمؤامرة التي كادت أن تضيّع مصر، وتجعلها شبيهة بسورية والعراق وليبيا. لم يكتف بذلك، بل يكرّر أنها السبب في التدهور الاقتصادي والسياسي والتراجع الإقليمي لمكانة مصر. ويطرح هذا الهجوم المتكرر عدة أسئلة بشأن ماهية هذا العداء ومصداقية ما يقوله الرئيس. وبنظرة فاحصة لما يكرّره الرجل في كل مناسبة نجد أنه محض ادّعاء لا أكثر، فوصف ثورة يناير بالمؤامرة يتناقض مع الوصف الذي وصف المجلس الأعلى للقوات المسلحة (المجلس العسكري) به نفسه، في الفترة التي حكم فيها البلاد بعد تنحّي حسني مبارك (كان السيسي أحد أعضائه) من أنه حامي الثورة. وهنا السؤال، لو كانت ثورة 25 يناير مؤامرة فلماذا قام الجيش بحمايتها؟ ولماذا لم يخرج السيسي حينها ويتحدث عن تلك المؤامرة، ولماذا التقي بعديدين من شباب تلك الثورة؟ وحاول أن يستقطبهم؟ فما الذي تغير، ولماذا الآن أصبحت تلك الثورة مؤامرة.

اعتاد السيسي ترديد أن ثورة يناير كانت تهدف إلى جعل مصير مصر مثل سورية والعراق وليبيا

من أكاذيب اعتاد السيسي ترديدها عن ثورة يناير أنها كانت تهدف إلى جعل مصير مصر مثل سورية والعراق وليبيا. ولكن مع طرح هذه المقولة للنقاش نجد أن هذا جاء على غير الحقيقة، ففي أثناء الثورة، وفي ظل الانهيار والفراغ الأمنيين اللذين شهدهما الشارع المصري، لم يحدث أي حادث طائفي ولم يتم حرق أي كنسية أو مهاجمتها، ما يعصف بمقولة السيسي إن ثورة يناير كانت تهدف إلى تخريب مصر وإيقاعها وجعلها مثل سورية والعراق. كما أن ثمة مناقشة جادّة للأوضاع، السورية والعراقية والليبية، تكشف عن أن هذا غير صحيح بالمرة، فسورية دولة طائفية تحولت الثورة فيها إلي حرب أهلية، زاد من حدّتها التدخل الأجنبي. إلي جانب أن ما حدث في العراق وإسقاط نظام صدام حسين تم عبر الاحتلال الأميركي وليس عبر ثورة سلمية كالثورات التي حدثت في مصر وتونس والسودان على سبيل المثال، كما أن الوضع الليبي وإسقاط نظام القذافي حدث عبر تدخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) العسكري وإسقاط نظام القذافي، عبر ضربات عسكرية نفذها الحلف، تاركا خلفه دولةً منهارةً من دون أن تكون هناك خطة لإيجاد مسار ديمقراطي لبناء دولة حديثة في ليبيا. كما أن التدخلات والاستقطابات العسكرية فيما بعد، وكان السيسي جزءا منها، أدّى إلى تدهور الوضع وزيادة حدّة التدهور. بمعنى آخر، السيسي، وليست ثورة 25 يناير، هو من ساهم في تدهور الوضع في ليبيا وتعميق أزماته الداخلية، عبر دعمه الجنرال المتقاعد خليفة حفتر. في تلك الأمثلة الثلاثة التي يكرّر السيسي ذكرها دائما، ويحذّر المصريين من الخروج إلى الشوارع، أو التفكير في ثورة جديدة لتجنب مصير هذه الدول الثلاث، نجد أن أنظمتها سقطت عبر تدخلات أجنبية واضحة، وهو ما لم يحدُث في مصر، ناهيك عن الاختلاف الواضح بين بنية الدولة والمجتمع في مصر عن تلك الدول.

درج السيسي على جعل ثورة 25 يناير السبب الرئيس للتدهور الاقتصادي، وبالرجوع إلى المسألة الاقتصادية، نجد أن الجنيه، كأحد الأمثلة، استقر سعر صرفه عند 5.5 جنيهات للدولار الواحد، وارتفع في عام رئاسة محمد مرسي، ليستقر عند حوالي 7.5 للدولار، استمرت انخفاضات قيمة الجنيه في عهد السيسي، لتفقد العملة المحلية أكثر من 100% من قيمتها خلال السنوات الست، ليستقر سعر الجنيه حالياً عند حوالي 16.5 جنيها للدولار الواحد تقريباً، وذلك نتيجة سياسات اقتصادية فرضها صندوق النقد الدولي على مصر للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار بنهاية عام 2016. في الوقت نفسه، رفعت الحكومة الدعم بالكامل عن المحروقات والكهرباء، وكذا أسعار الخدمات الحكومية، وفرضت ضريبة القيمة المضافة، كما رفعت الضرائب الجمركية ثلاث مرات متوالية، ورفعت أسعار المواصلات العامة، وكلها سياسات تسببت في رفع معدلات التضخم إلى ما يزيد على 33% عام 2018، قبل أن يتلاعب النظام بمعادلة حسابه بتغيير سنة الأساس إلى عام 2018 بدلاً من عام 2010، ما جعل رقم التضخم الحالي الذي يبلغ حوالي 14% في المتوسّط مزيفاً إلى حد كبير.

يحاول السيسي، بكل ما أوتي من قوة، أن يقبر ثورة يناير، أن يحاصرها كفكرة أولا، وأن يعاقب المنتمين إليها ثانيا

وفي ما يتعلق بالأزمات الخارجية وتراجع دور مصر الإقليمي، نجد أن الرئيس السيسي يتخذ من ثورة 25 يناير الشماعة التي يعلق عليها هذا التراجع، وعدم قدرة مصر علي حسم عدد من الملفات، ومن أبرزها ملف سد النهضة الإثيوبي، فقد درج السيسي وإعلامه على تكرار مقولة إن الشروع في تشييد سد النهضة بدأ مع الثورة، وهي مقولة مضللة، ولا تستند إلى أي أساس تاريخي أو علمي، فالبرجوع إلى التاريخ، نجد أن بناء السد مشروع إثيوبي منذ عشرات السنين، وكان بإيعاز أميركي ردا على جمال عبد الناصر ومشروعه بناء السد العالي، وكان المخطط أن تكون السعة التخزينية خلف السد عشرة مليارات متر مكعب، ثم رفعتها إلى 14 مليار متر مكعب ووصلت الآن إلى 75 مليار متر مكعب. بالتوازي، هناك ثلاثة سدود يتم الشروع في تشييدها، وبدأ التخطيط لها قبل 2011، والسعة التخزينية لتلك السدود إلى جانب سد النهضة هي مائتي مليار متر مكعب، بما يعني أن إثيوبيا قادرة علي تجفيف النيل في مصر، ومنع وصول أي نقطة ماء إلى مصر في غضون أربع سنوات كاملة، ما تترتب عليه مجاعات وخراب ودمار، وعدم وجود كهرباء، لأن السد العالي حينها لن تكون لديه القدرة على توليد الكهرباء لعدم وجود مياه فيه.

في مايو/ أيار 2010، وقعت ست دول من دول حوض النيل (إثيوبيا، أوغندا، كينيا، تنزانيا، رواندا، بورندي) اتفاقية عنتيبي، وتنصّ على إنهاء الحصص التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل التي تم النص عليها في اتفاقية 1959، وقد رفضت كل من مصر والسودان هذه الاتفاقية. وفي أغسطس/ آب 2010 انتهت الحكومة الإثيوبية من أعمال المسح الخاصة بالمنطقة التي سيقام عليها السد (منطقة بني شنقول)، وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استطاعت الحكومة الإثيوبية أن تنتهي من تصميم سد النهضة، وأعلنت عزمها علي التنفيذ، وفي 6 إبريل/ نيسان 2011 بدأت إثيوبيا في التنفيذ.

يخفي الهجوم المنهجي على ثورة يناير حقيقة أنها ليست حدثاً عابراً في حياة الدولة والمجتمع المصريين بل حالة مستمرة

إذاً، لا علاقة ليناير أو ما حدث في يناير بسد النهضة، بل هو سابق عليها، كما أن حسن النوايا مع الجانب الإثيوبي وتحليف رئيس الوزراء الإثيوبي اليمين هما السبب في ما وصلت له الأمور الآن، وليست ثورة يناير التي فشلت في المفاوضات وجعلت إثيوبيا تستغل الوقت وتستثمره لصالحها وتنتهي من معظم الإنشاءات في السد وتنتهي من المرحلة الأولى في الملء، وتستعد للثانية، بل هي السلطة الحالية من فعلت هذا. لذا أدعو السيد الرئيس إلى أن يخفف من عدائه للثورة، فما يواجه مصر أضخم وأكبر مما حدث في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، فهي معركة وجود حقيقية.

إذاً، نجد أن السبب الحقيقي للهجوم على ثورة يناير، بصورة دائمة ومتكرّرة من الرئيس ونظامه، الخوف الذي يشعران به من تلك الثورة الشعبية التي أطاحت نظام مبارك الذي حكم البلاد 30 عاما. وفي الوقت ذاته، يخفي هذا الهجوم المنهجي خلفه حقيقة واحدة، أن ثورة 25 يناير ليست حدثا عابرا في حياة الدولة والمجتمع المصريين، بل هي حالة مستمرة، لها توابعها وأثرها المستمرّان. لذا يحاول الرجل، بكل ما أوتي من قوة، أن يقبرها ويحاصرها كفكرة أولا، وكذلك أن يعاقب المنتمين إليها من أشخاصٍ، خوفا من أن يتكرّر المشهد الذي تكرر من قبل، وهو ما يعبّر عنه الرجل مرارا بأن ما حدث في 25 يناير لن يحدث مرة أخرى في مصر. وفي الواقع لا أدري من أين يأتي الرجل بكل هذه الثقة، على الرغم من أن كل سياساته المتبعة تنبئ بأن ما حدث في مصر في يناير/ كانون الثاني 2011 قابل للحدوث مرّة أخرى نتيجة تلك السياسات.

"حق يوسف يضيع مرتين".. ناشطة مصرية تحتج على الإفراج عن مدانين بقتل ابنها

رابط التقرير فى حالة تجاوز حجب السلطات

"حق يوسف يضيع مرتين".. ناشطة مصرية تحتج على الإفراج عن مدانين بقتل ابنها


عام 2017، حصدت رصاصة طائشة روح الطفل يوسف، 13 عاما، بعد أن أطلق محتفلون النيران في الهواء في منطقة سكنية مكتظة، غير عابئين بخطورة أفعالهم. 

اليوم، تخشى الناشطة المصرية، مروة قناوي، أن يضيع حق نجلها المقتول مجددا بعد أن تواردت لها أنباء بحصول اثنين من المدانين بالقضية على الإفراج المشروط، قبل انقضاء مدة عقوبتهما.

تقول قناوي لموقع قناة "الحرة" إن المسألة وكأنها نتيجة "علاقات ونفوذ"، لا سيما وأن الإفراج المشروط قد شمل اثنين، ضابط شرطة ونجل عضو مجلس نواب، ولن يشمل المدان الثالث بالقضية، ولهذا أطلقت عريضة تناشد فيها عدم إطلاق سراح المتهمين الاثنين بقتل ابنها.

ولجأت قناوي لمناشدة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في منشور طويل عبر صفحتها بفيسبوك للمطالبة بما تصفه "الحفاظ على حق يوسف" الذي راح ضحية لعادة "سيئة جدا" لدى المجتمعات المصرية والعربية.

وقالت قناوي إنها ناشدت رئيس الجمهورية والنائب العام بعدم الإفراج المشروط لأنهما يملكان السلطة، في وقت لا يمكنها الطعن على هذا القرار قانونا.

وأوضحت: "قانونا لا يمكنني الطعن على مثل هذه القرار على اعتبار أن قرار تقديري متروك للجنة في مصلحة السجون ولا أملك سوى مناشدة سيادة الرئيس وسيادة النائب العام لحماية حقوقي".

وفي مناشدتها للرئيس المصري عبر فيسبوك، كتبت قناوي: "أطلب من سيادتكم أيها الرئيس التدخل ووقف هذا العبث فاستكمال عقوبتهم هي الضمانة لمستقبل تلك الفتاة التي كانت تخشى من مستقبل لا تسوده العدالة والمساواة والضمانة أنه من يرتكب تلك الجريمة مستهترا بأرواح البشر بحجة قبيحة سميت قتل خطأ فسوف ينال عقاب رادع حتى يخشى من تسول له نفسه بارتكاب نفس الجرم".

وأكد مصدر أمني بالشرطة المصرية لـ"الحرة"، اشترط عدم ذكر اسمه، صحة أنباء حصول المدانين على الإفراج الشرطي، دون مزيد من التوضيح، في حين لم ترد وزارة الخارجية عن استفسارت "الحرة" حول دوافع القرار. 

أصل القصة

وتعود تفاصيل القصة، وفقا لقناوي، إلى يوم 18 مايو 2017، حيث كان الطفل يوسف العربي الذي يبلغ حينها 13 ربيعا قد تلقى رصاصة  طائشة أطلقت من سلاح آلي بحفل زفاف على بعد كيلو ونصف بمدينة 6 أكتوبر.

وأضافت بنبرة يكسوها الحزن: "بعد إصابة يوسف برصاصة طائشة في الدماغ، بقي 12 يوما في غيبوبة قبل أن يتوفى، فيما تعرضت فتاة أخرى لإصابة طفيفة في البطن بسبب إطلاق النار في أحد حفلات الزفاف".

وتقول إنها ناضلت وخاضت معارك قانونية طاحنة قبل أن تحصل على حق يوسف في نهاية المطاف بسجن ثلاثة مدانين وتبرئة المتهم الرابع بعد أن ثبت استخدامه لسلاح الرصاص المطاطي (الخرطوش)، عقب هروب اثنين منهم.

وتابعت قناوي: "سنتان دون أن ينفذ الحكم الأول في اثنين من المتهمين وهما ضابط شرطة والآخر نجل عضو في البرلمان … عندما كنت أتحدث مع وزارة الداخلية شعرت بوجود تخاذل خاصة وأن أحد المتهمين ضابط يملك علاقات على اعتبار أن والده أيضا مدير أمن الفيوم".

ومضى في قولها: "ناضلت لحق ابني وصعدت القصة إعلاميا حتى باتت قضية رأي عام في مصر ثم أضربت عن الطعام لمدة 45 يوما وعندما حصلت القضية على زخم كبير تم القبض على المتهمين الفارين وتنفيذ الحكم بحقهما" في العام 2019 أي بعد عامين من الحادثة.

وقالت إنها كانت تهم في استكمال المعارك القانونية التي خاضتها برفعها لقضية تعويض قبل أن تتفاجئ بأن المتهمين الاثنين (الضابط ونجل عضو البرلمان) سيخرجون بإفراج مشروط، مردفة: "استكمالا لقضية التعويض ذهب المحامي الخاص بي لمصلحة السجون لمعرفة في أي سجن يتواجد به الاثنان لكنه بعد أن عرف بأنهما في سجن وادي النطرون أبلغ المحامي بأنهما سيخرجان بإفراج شرطي".

والإفراج المشروط أو الشرطي هو نظام قانوني يتضمن إطلاق سراح المحكوم عليه بعقوبة سالبة للحرية مثل السجن، لكنه يأتي وفق اشتراطات معينة.

حملة توعوية 

وقالت قناوي إن المتسببين بمقتل ابنها لم يكملا نصف المدة في السجن أساسا حتى يحصلوا على الإفراج المشروط، لافتة إلى أن هذا النوع من العفو لا يشملهما لعدة أسباب.

توضح قائلة: "لم يكملا نصف المدة حتى يحصلا على الإفراج الشرطي، ثم يجب أن لا يكون الحاصل على هذا النوع من العفو خطرا على الأمن العام، لكن ابن عضو البرلمان كرر ذات الممارسة خلال الانتخابات التكميلية التي فاز فيها عمه بدلا من والده المتوفي وهي ممارسة تمثل خطورة على حياة الناس".

وزادت: "الأمر الثالث يتمثل في عدم احترامهما للقانون ورجالات القضاء من خلال محاولتهما في التواصل مع الضحية الثانية وإقناعها بالإكراه لتغيير شهادتها وهذا يجعل منهما لا يستحقان هذا النوع من الإفراج".

وأشارت إلى أن خروجهما يهدم كل سنوات التعب التي خاضتها للحصول على حق ابنها الراحل، لافتة إلى أن مدة بقائهما في السجن لا تتساوى حتى مع سنوات نضالها بحثا عن حق يوسف، وفق قولها.

وقالت إن حبس اثنين من المدانين في قضية مقتل يوسف رسالة للمجتمع المصري بوقف "عادة إطلاق النار في الأفراح" التي تعد عادة سيئة كما تصفها قناوي، التي أسست حملة لإيقاف ذلك.

وتنتشر لدى كثير من المجتمعات المصرية والعربية ظاهرة إطلاق النار في الهواء خلال المناسبات الاحتفالية، لا سيما في حفلات الزفاف.

وختمت قناوي حديثها: "أسست حملة مجتمعية باسم "يو سيف" (you safe) لتوعية الناس بأضرار ظاهرة إطلاق النار الاحتفالية بعد مقتل يوسف. وأعمل ورشات توعوية للأطفال في كافة محافظات مصر. في الاتجاه ذاته، نأمل أن يغلط القانون العقوبات على ممارسي هذه العادة للحد منها وإيقافها، لأن الناس لن تردع إلا بالقانون الصارم. يوسف ليس أول ضحية ولن يكون الأخير لهذه العادة".

الحرة 

صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": إسرائيل وقعت اليوم الخميس 20 يناير 2022 صفقة بقيمة 3 مليارات يورو مع ألمانيا لشراء ثلاث غواصات جديدة وتمويل جزء من التكلفة من قبل الحكومة الألمانية عبر منحة

رابط تقرير الصحيفة الاسرائيلية

صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": إسرائيل وقعت اليوم الخميس 20 يناير 2022 صفقة بقيمة 3 مليارات يورو مع ألمانيا لشراء ثلاث غواصات جديدة وتمويل جزء من التكلفة من قبل الحكومة الألمانية عبر منحة

نص بيان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعد إبرام الصفقة : "إن شراء ثلاث غواصات متطورة ينضم إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذناها في العام الماضي في عملية تسليح وتعزيز جيش الدفاع الإسرائيلي للحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة


أبرمت إسرائيل اليوم الخميس 20 يناير 2022 صفقة لشراء ثلاث غواصات من ألمانيا ، حتى مع استعداد الوزراء للتصويت على تشكيل لجنة تحقيق في الاتفاقية ، المتورطة في تحقيق في مزاعم فساد ورشاوى أسفرت بالفعل عن عدة لوائح اتهام.

ستشهد الصفقة شراء إسرائيل للسفن المتطورة من شركة بناء السفن الألمانية تيسين كروب Thyssenkrupp مقابل 3 مليارات يورو. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن أولى السفن التي ستشكل فئة جديدة تسمى داكار سيتم تسليمها في غضون تسع سنوات.

سيتم تمويل جزء من التكلفة من قبل الحكومة الألمانية عبر منحة وفقًا لاتفاقية موقعة بين البلدين في عام 2017.

ستكون الغواصات ، وهي نسخة مطورة من طراز Dolphin الحالي الذي يعمل بالديزل والكهرباء والذي تمتلكه إسرائيل بالفعل ، من بين أكثر الغواصات تقدمًا من نوعها في العالم. كما تنص الاتفاقية على بناء جهاز محاكاة في إسرائيل ، فضلاً عن الدعم اللوجستي وتوريد قطع الغيار.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس في البيان: "إن شراء ثلاث غواصات متطورة وتشغيلية ينضم إلى سلسلة من الإجراءات التي اتخذناها في العام الماضي في عملية تسليح وتعزيز جيش الدفاع الإسرائيلي"

وقال إن الغواصات الجديدة ستعمل على ترقية القدرات البحرية وستساعد في الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة.

شكر غانتس الحكومة الألمانية على دعمها في دفع الصفقة و "التزامها بأمن إسرائيل".

وقع الاتفاقية المدير العام لوزارة الدفاع أمير إيشيل والرئيس التنفيذي لشركة تيسينكروب رولف فيرتس في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب. وكان من بين العدد القليل من كبار المسؤولين في الحفل قائد البحرية الإسرائيلية ديفيد سلامة.

أفاد موقع Marker الإخباري في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه على مدار العام الماضي من المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة ، ارتفع سعر الغواصات بنحو 1.2 مليار يورو ، وهو ما يضاعف التكلفة الإجمالية تقريبًا.

كما تدعو اتفاقية تعاون إستراتيجي صناعي موازية وقعتها وزارة الاقتصاد والصناعة مع الشركة الألمانية إلى عمليات شراء متبادلة من قبل Thyssenkrupp ومورديها للمنتجات الإسرائيلية ، بما في ذلك المعدات الأمنية ، بقيمة تزيد عن 850 مليون يورو يتم شراؤها على مدى 20 عامًا.

وقالت وزارة غانتس: "سيؤدي ذلك إلى فتح أسواق جديدة ، وتدريب مهني ، وتطوير تكنولوجي ، وفرص عمل ، وتدفق إيجابي لكل من الاقتصاد الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع". "هذه اتفاقية مفصلة ، مع مكونات استثمارية تم الاتفاق عليها مسبقًا."

قالت وزيرة الاقتصاد والصناعة أورنا باربيفاي إن الصفقة الثانية تتماشى مع أهداف وغايات وزارتها لتعزيز الصناعة الإسرائيلية "مع زيادة الإنتاجية وتوسيع فرص العمل وتعزيز الصادرات وتعزيز الأطراف"

وقالت: "من المهم للغاية في إطار التفاهمات ، إدراج المشاريع التي تتيح تطوير تخصصات وفرص جديدة للشركات الإسرائيلية ، لا سيما في المجالات ذات الأولوية".

من ناحية أخرى ، من المتوقع أن يصوت وزراء الحكومة يوم الأحد على إنشاء لجنة تحقيق حكومية في شراء الغواصة ، وفقا لما جاء في بيان يوم الأربعاء لجدول أعمال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.

كان من المقرر في الأصل إجراء التصويت على فتح التحقيق في ما يسمى بقضية الغواصة هذا الأسبوع ، لكن تم حذفه من جدول الأعمال في اللحظة الأخيرة. ذكرت صحيفة هآرتس أن القلق من إمكانية إلغاء صفقة شراء الغواصات كان وراء قرار رئيس الوزراء نفتالي بينيت بتأجيل تصويت مجلس الوزراء.

ومع ذلك ، قالت مصادر مطلعة على الصفقة ، لم تسمها ، للصحيفة إن توقيع الاتفاق الجديد يمكن في الواقع أن يمهد الطريق أمام إسرائيل لتشكيل لجنة تحقيق حيث أشارت ألمانيا إلى أن الصفقة يمكن أن تستمر حتى إذا انتهى التحقيق بالكشف فساد.

وعد العديد من الوزراء ، بقيادة غانتس نفسه ووزير الخارجية يائير لابيد ، منذ فترة طويلة بالتحقيق في مزاعم وجود مخطط رشاوى ضخم في الصفقة الغامضة للسفن البحرية. كما نظم النشطاء مظاهرات في الشوارع للمطالبة بإجراء تحقيق رسمي.

ووجهت لوائح اتهام للعديد من المتورطين في عملية الشراء بشأن هذه القضية ، بما في ذلك المقربين المقربين من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو ، الذين دعوا إلى الشراء ، ولكن ليس رئيس الوزراء السابق نفسه. تم التعامل مع شبهات الفساد وقرارات الاتهام اللاحقة من قبل الشرطة في ما يعرف رسميًا بالقضية 3000.

تضمنت الفضيحة أيضًا بيع غواصتين من طراز Dolphin وسفينتين حربيتين مضادتين للغواصات من قبل ألمانيا إلى مصر ، ويُزعم أن نتنياهو وافق عليها دون استشارة أو إخطار وزير الدفاع آنذاك موشيه يعلون ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك غانتس. لطالما منحت إسرائيل حق النقض غير الرسمي على مثل هذه المبيعات من قبل ألمانيا.

في أكتوبر ، أبلغت النيابة العامة محكمة العدل العليا أنها تعتقد أنه لا يوجد مبرر لفتح تحقيق جنائي في تصرفات نتنياهو في هذه القضية.

يُحاكم زعيم المعارضة الآن بالفعل في ثلاث قضايا فساد غير ذات صلة ، على الرغم من أنه يقال إنه على وشك إبرام صفقة إدعاء.

رسالة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى انظمة حكم العسكر بمصر والسودان

رسالة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى انظمة حكم العسكر بمصر والسودان
رغم سقوطه في مستنقع الحرب الأهلية الإثيوبية وجرائم الحرب ضد الانسانية، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في رسالة نشرها على حسابه بتويتر ظهر اليوم الخميس، مصر والسودان لما اسماه تغيير خطابهما بشأن سد النهضة وتعزيز خطاب بناء السلام.

وقال آبي أحمد: "يمكن للدول المشاطئة الاستفادة من مياه النيل بشكل معقول ومنصف دون التسبب بضرر كبير"، وأضاف: "سد النهضة يحمل فوائد متعددة لدولتي المصب السودان ومصر وكذلك لشرق إفريقيا بشكل عام".

والعيب ليس فى آبي أحمد فى العودة بلغو كلامه الى نقطة الصفر بقدر ما هو في أنظمة حكم العسكر التى وجه رسالته اليهم بعد ان وجد فيهما الخنوع والانبطاح حتى صار سد النهضة واقعا ملموسا دون توقيع اتفاق ملزم يصون حصص مصر والسودان فى نهر النيل..

رابط الرسالة

https://twitter.com/AbiyAhmedAli/status/1484093237983862788?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1484093237983862788%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1316341-D8A5D8ABD98AD988D8A8D98AD8A7-D8AAD8AFD8B9D988-D985D8B5D8B1-D988D8A7D984D8B3D988D8AFD8A7D986-D984D8AAD8BAD98AD98AD8B1-D8AED8B7D8A7D8A8D987D985D8A7-D8A8D8B4D8A3D986-D8B3D8AF-D8A7D984D986D987D8B6D8A9%2F