الأربعاء، 2 فبراير 2022

إغلاق مكتبات "الشبكة العربية للأبحاث" في مصر: كيف تُهجّر المعرفة دون قرار رسمي

رابط التقرير فى حالة تجاوز حجب السلطات 

إغلاق مكتبات "الشبكة العربية للأبحاث" في مصر: كيف تُهجّر المعرفة دون قرار رسمي


يُقال إنّ القراءة في العالم العربي هي اليوم في أدنى مستوياتها، وإن تأثير الكتب على العقول بات في حدودٍ دُنيا منذ عقود. في ظلّ هذا الوضع، أيُّ معنىً للتضييق على المكتبات ودفعها إلى الإغلاق؟ سؤالٌ يفرض نفسه مع إغلاق مكتبات "الشبكة العربية للأبحاث" في مصر؛ إغلاقٌ أُعلن رسمياً في السابع عشر من كانون الثاني/ يناير المنقضي، لكنّه جرى فعلياًَ قبل شهر من ذلك، من دون أن يجد الأمر تضامناً واسعاً أو اهتماماً كافياً من الساحة الثقافية.

كان شكل التضامن الوحيد تقريباً هو تَدوالُ عدد من المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتدوينة للناشر نواف القديمي، مدير "الشبكة العربية للأبحاث"، وفيها فسّر أسباب إغلاق فرعَيْ الإسكندرية والقاهرة. فإذا علمنا أن المكتبة كانت تركّز على الدراسات الفكرية والسياسية والنقدية والتاريخية كما لا تفعل أي مكتبة أخرى، سنجد أنّ هناك قصديّةً في تهجير هذا النوع من كُتب الفكر النقدي، لتَغرق سوق الثقافة في ما نراه من حولنا من كتب تجارية تُحبّ الأنظمة السياسية أن تجعل منها الطبق الرئيسي الذي يُقدّم للاستهلاك الثقافي.

يكتب القديمي: "بكلّ أسف، لم نستطع الاستمرار، وذلك لأسباب عدّة، منها التضييق الأمنيّ المستمرّ، والتحريض الصحافيّ، والتفتيش المتكرّر للمكتبات، ورفع قضيّة ضدّ 'الشبكة' وصاحبها بدعوى بيع كتب إثارة، والقلق على الموظّفين بعد احتجاز اثنين منهم ليومين، والرقابة المُشدّدة على دخول الكتب - إحدى شحنات الكتب التي أُرسلت إلى المكتبة من بيروت وضمّت تسعين كرتونة بقيمة تجاوزت الأربعين ألف دولار، بقيت مُحتجزة في الجمارك لعامٍ ونصف بحجّة تفتيشها ووجود كتب مخالفة -. نضيف إلى كلّ ذلك تراجع الوضع الاقتصادي وضعف المبيعات، خاصّة أن مكتبة 'الشبكة' تعتمد على بيع الكتب غير المحلّية، أي إنها لا تبيع كتباً صادرة في مصر؛ لذلك فكلّ كتبها تأتي من الخارج. ومع تشديد الرقابة وتعطيل الشحنات وصعوبة وصول الكتب إلى المكتبة، بات الاستمرار صعباً... مع التأكيد أنه لم يصدر قرارٌ أمني بالإغلاق، وإنما تم ذلك بقرار من 'الشبكة العربية'".

هكذا نفهم أن الأجهزة الأمنية باتت تقيم حساباً لاتّهاماتٍ منتظَرة بالتضييق على الثقافة، فتنتهج سُبُلاً جديدة تُفضي إلى النتائج ذاتها بإحكام إغلاق الباب دون أيّ فكر نقديّ ودون محاسبة. هل إلى هذه الدرجة تُزعج مؤلّفاتٌ معظمُها أكاديميُّ الطابع؟

يُذكر أن المكتبة الأولى لـ"الشبكة العربية للأبحاث" قد افتُتحت في مصر عام 2011، كنتيجة طبيعية لانفتاح البلد بعد "ثورة يناير". وها هو إغلاق المكتبات يأتي ــ غير بعيد من الذكرى الحادية عشرة للثورة المصرية ــ ليُظهر التراجع عن الكثير من الطموحات التي برزت في ميدان التحرير.

يقول القديمي في تدوينته: "كنّا في 'الشبكة العربية' نعتقد دوماً أن التواجد في مصر مهمّ وركيزة أساسية لأي عمل ثقافي عربي، أياً كان الوضع السياسي فيها، وأنه يجب السعي من أجل البقاء والاستمرار على الرغم من التراجع الاقتصادي والتدنّي المُستمر في سقف الحريات". لكنّ هذا الطموح لم يجد البيئة المواتية للاستمرار. يضيف القديمي: "لم نكن نتمنّى أن نصل إلى الإغلاق الكامل، ولكنّها أقدار الله، والظروف الصعبة التي حاولنا مقاومتها منذ سنوات، ولكن من دون قدرة على الاستمرار. ونحسب أن ذلك مجرّد تعثُّر بسيط وسط أعوام عربية تعجّ بالخسارات والتراجعات".

يُذكر أن إدارة "معرض القاهرة الدولي للكتاب"، الذي تتواصل دورته الثالثة والخمسون حتى السابع من الشهر الجاري، لم تسمح لـ"الشبكة العربية للأبحاث" بالمشاركة، ولا حتّى بالحضور من خلال توكيل دار نشر أخرى. يمكننا أن نُسقط كلّ فرضيات التضييق السياسي الذي يقف وراء ممارسات كهذه. كما يمكننا أن نضع أنفسنا في وضعية طالب باحث عن المعرفة يزور "معرض القاهرة الدولي للكتاب" فلا يجد جزءاً كبيراً ممّا يُنتج من دراسات الفكر والبحث بسبب منْع كهذا، خصوصاً أن "الشبكة العربية للأبحاث" لا تمثّل نفسها فقط، بل تحمل توكيلات عدد كبير من دور النشر العربية التي تقدّم كتب الفكر النقدي.

تحالف الصحافة الحرة يعلن قائمته الشهرية عن "الحالات العشرة الأكثر إلحاحًا" لشهر فبراير 2022 من الصحفيين الإذاعيين في جميع أنحاء العالم الذين واجهوا انتقامًا من السلطات الطاغوتية بسبب تقاريرهم.

رابط قائمة تحالف الصحافة الحر عن شهر فبراير 2022

قبل يوم الإذاعة العالمي في 13 فبراير الجارى 2022 .. صدور قائمة "العشرة الأكثر إلحاحًا"، حول اصعب حالات الصحفيين المعتقلين حول العالم، عن شهر فبراير الجارى، والتي يصدرها كل شهر ''تحالف الصحافة الحرة'' ومقره نيويورك، وهى منظمة حقوقية دولية تعنى بحرية الصحافة والصحفيين، في إطار مساعيها الرامية للفت الانتباه لأكثر الصحفيين الذين يتعرضون للتهديد والمضايقة حول العالم.

وأعلن تحالف الصحافة الحرة One Free Press قائمته الشهرية عن "الحالات العشرة الأكثر إلحاحًا" لشهر فبراير 2022 من الصحفيين الإذاعيين في جميع أنحاء العالم الذين واجهوا انتقامًا من السلطات الطاغوتية بسبب تقاريرهم.

وفقًا لليونسكو ، تظل الإذاعة الوسيلة الأكثر شعبية على مستوى العالم لاستهلاك الأخبار ، وظلت لمدة قرن من الزمان مصدرًا حيويًا للمعلومات للمجتمعات. ومع ذلك ، كما وجدت لجنة حماية الصحفيين في تقاريرها ، في بعض البلدان الاستبدادية ، مثل فنزويلا ، كان هناك انخفاض مطرد في عدد المحطات الإذاعية نتيجة القمع ضد الصحافة. منذ عام 1992 ، وثقت لجنة حماية الصحفيين ما لا يقل عن 275 حالة قتل فيها صحفيون إذاعيون بسبب عملهم ، وسُجن 19 صحفيًا إذاعيًا في عام 2021.



وجاءت الحالات الأكثر إلحاحًا فى شهر فبراير 2022 على الوجه التالى:

1 - نغوين فان هوا (فيتنام)

نجوين فان هوا ، مراسل ومصور فيديو فيتنامي في إذاعة آسيا الحرة (RFA) ، يقضي عقوبة بالسجن لمدة سبع سنوات ، تليها ثلاث سنوات من الإقامة الجبرية ، بتهم مناهضة للدولة. قال المدعون إن تقرير المدون ، بما في ذلك حادث صناعي عام 2016 ، كان يهدف إلى "الترويج ضد الحكومة وتشويهها وتشويه سمعتها". وقد وُضع في الحبس الانفرادي وتعرض للإيذاء الجسدي في السجن.

2 - وان يو - سينغ (الصين)

واعتقلت شرطة هونغ كونغ في فبراير 2021 ، مضيف ومعلق إذاعي على الإنترنت يغطي القضايا السياسية في الصين وهونغ كونغ لقناة راديو الإنترنت المستقلة D100. - حركة الديمقراطية. إنه محتجز أثناء محاكمته بتهمة التحريض على الفتنة وغسيل الأموال ، وتعين نقله إلى المستشفى أثناء الاحتجاز.

3 - توماس أواه جونيور (الكاميرون)قُبض على الصحفي الكاميروني توماس أواه جونيور في يناير 2017 ، ويقضي عقوبة بالسجن 11 عامًا في سجن كوندينغي المركزي في ياوندي بتهمة أنباء كاذبة واتهامات مناهضة للدولة. إنه في حالة صحية متدهورة ، وفي عام 2019 ، حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات إضافية ، للتزامن مع عقوبته الأصلية ، لدوره المزعوم في احتجاج في السجن.

4 - جون ويسلي أمادي وويلغينز لويس سانت (هايتي)

نصب أعضاء العصابة المشتبه بهم كمينًا وأطلقوا النار على أمادي ولويس سانت أثناء الإبلاغ عن انعدام الأمن في لابول 12 ، وهي منطقة تسيطر عليها العصابات في بلدة بورت أو برنس في بيتيون فيل. كان أمادي في مهمة لإذاعة راديو Écoute FM ، وعمل لويس سان في منافذ الإنترنت Télé Patriote و Tambou Verité.  

5 - حتيت خين (ميانمار)

ذكرت تقارير إخبارية أن الصحفية المستقلة في ميانمار هتيت هت خين ، منتجة في بي بي سي ميديا أكشن ، اعتقلت في عام 2021 بموجب قانون الجمعيات غير القانونية. وهي محتجزة في الحبس الاحتياطي في مكان لم يكشف عنه. اتهمت السلطات هتيت هت خين بموجب المادة 17 (1) من قانون الجمعيات غير القانونية الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية بزعم العمل لحساب محطة إذاعية محظورة وإيواء زميله الصحفي سيتو أونغ مينت أثناء فراره من مذكرة توقيف.

6 - فرينشي ماي كومبيو (الفلبين)

اعتقل كومبيو في عام 2020 ، المدير التنفيذي للموقع الإخباري Eastern Vista ومذيع الأخبار الإذاعي في Aksyon Radyo-Tacloban DYVL 819 ، كثيرًا ما غطى انتهاكات الشرطة والجيش المزعومة. كانت كامبيو قد واجهت في السابق مضايقات وترهيب من أشخاص تعتقد أنهم من رجال الأمن. وهي محتجزة حاليًا على ذمة المحاكمة بتهمة حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.

7 - سفيتلانا بروكوبييفا (روسيا)

بروكوبييفا هي مراسلة إقليمية لراديو سفوبودا ، وهي حائزة على جائزة لجنة حماية الصحفيين الدولية لحرية الصحافة لعام 2020. في أوائل عام 2019 ، داهم ضباط إنفاذ القانون المسلحون شقة بروكوبييفا ، وصادروا معداتها وجواز سفرها وممتلكاتها الشخصية ، واستجوبوها في مركز للشرطة. في عام 2020 ، أدين بروكوبييفا بـ "تبرير الإرهاب" وحُكم عليه بدفع 500 ألف روبل (6980 دولارًا أمريكيًا) كغرامات. كما أمرت المحكمة بمصادرة الهاتف المحمول والكمبيوتر المحمول الخاص بشركة بروكوبييفا ، ولا تزال على قائمة الإرهاب الروسية انتقاما من عملها.

8. أبريل إرليش (الولايات المتحدة الأمريكية)

في سبتمبر 2020 ، ألقت الشرطة القبض على مراسلة الإذاعة المحلية April Ehrlich في بورتلاند بولاية أوريغون ، بينما كانت تغطي عمليات إخلاء الأشخاص الذين يعيشون في حديقة المدينة. اتهمتها الشرطة بالتعدي الجنائي والتدخل في ضابط سلام ومقاومة الاعتقال. يمكن أن تصل عقوبة بعض هذه الجنح إلى أحكام بالسجن تصل إلى 364 يومًا وغرامات تصل إلى 6250 دولارًا.   

9 - غولتشهرا هوجا (الصين / الولايات المتحدة الأمريكية)

بعد انضمامها إلى إذاعة آسيا الحرة في الولايات المتحدة ، تلقت الصحفية الحائزة على جائزة IWMF Courage in Journalism لعام 2020 ، Gulchehra Hoja "إشعارًا أحمر" من الصين يمنعها من العودة إلى الوطن. اليوم ، تم استهداف أفراد عائلتها عمدًا بالمراقبة الحكومية المستمرة والمضايقات وتعرضوا للعديد من الاعتقالات انتقاما لتغطيتها لحقوق الإنسان ، وعملها في إذاعة آسيا الحرة ، وفقًا لـ Gulchehra و IWMF.

10 - فرناندو سوليجون (الفلبين)

أطلق مسلحان على دراجة نارية النار على سوليجون في عام 2013. وأعلن سوليجون ، المعلق الإذاعي في راديو DxLS Love في مدينة إليجان ، عن وفاته لدى وصوله إلى مستشفى محلي. خلال برنامجه الإذاعي المعتاد ، انتقد سوليجون بشكل متكرر السياسيين المحليين ، وتلقى تهديدات بسبب تغطيته الإخبارية. بعد مرور ما يقرب من عشر سنوات ، لا يزال هناك إفلات جزئي من العقاب في قضيته ، حيث لم تتم محاسبة جميع المسؤولين عن وفاته.

على عينك يا تاجر

على عينك يا تاجر


تمكنت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة من ترويض الحكام العرب الطغاة وابعادهم عمليا عن القضية الفلسطينية بعد ان اوهمتهم أنها الحامية لعروشهم الباطلة ضد شعوبهم. وسمحت لهم بين وقت آخر. خاصة عندما تتصاعد مواجهتها القضية الفلسطينية. بإصدار بعض البيانات الحماسية الفارغة ضد اسرائيل للاستهلاك المحلى. لكنها عجزت عن ترويض المنظمات الحقوقية الحقيقية الحرة المستقلة التي لا تسيطر عليها انظمة وسلطات الحكام العرب الطغاة. لذا جاء تقرير منظمة العفو الدولية الذى أعلنته فى مؤتمر صحفى من القدس الشرقية أمس الثلاثاء بتجريم عنصرية اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة. كاشفا جرائم اسرائيل وامريكا والحكام العرب الطغاة ضد القضية الفلسطينية.

وفى ظل ذلك الوضع تحولت المنظمات الحقوقية المحلية المستقلة الحرة. دون رغبة منها. الى ما يشبه أحزاب سياسية. بعد ان عصف الحكام العرب الطغاة باحزاب المعارضة السياسية واجبروا رؤسائها وقيادتها على الخنوع والارتماء فى حضن اسوة أسافل الانتهازية المجسدة والانتقال الفاضح ''على عينك يا تاجر''. من خندق الشعب الى خندق الديكتاتور المستبد بالشعب.

بالفيديو.. يوم انتحار روسى أمام خطيبته بإلقاء نفسه من أعلى برج سكنى بعد أن فشل فى مصالحتها وإنهاء خصامها

بالفيديو.. يوم انتحار روسى أمام خطيبته بإلقاء نفسه من أعلى برج سكنى بعد أن فشل فى مصالحتها وإنهاء خصامها

احب ''سيرغي تكاشينكو''، الشريك في ملكية نادي "غرفة سوهو" في موسكو، صديقته ''ماريا'' بجنون، واتفقا على الزواج فى منتصف العام، ووقع خلاف بينهما، وتعمدت ''ماريا'' على مدار أسبوعين عدم الرد على اتصالات ''سيرغي''، و اختفت عن انظاره، وجن جنون ''سيرغي'' من نيران الحب، والشوق، واللهفة، والحيرة، والغيرة، والقلق، وتوجه إلى شقة ''ماريا'' بأحد الأدوار الشاهقة فى برج سكنى بموسكو، لمحاولة مصالحه ''ماريا''، وعندما شعر بعجزه عن إنهاء خصامها، توجة الى النافدة وهدد بالانتحار إن لم تتراجع عن خصامها، وتدلى من حافة النافذة للخارج لتأكيد تهديده، ووقفت ''ماريا'' إمامة فى النافذة من الداخل، مرعوبة، فزعة، باكية، مبهورة الأنفاس، تؤكد له انهاء خصامها ومصالحته، و تناشده الدخول إلى الشقة، وحاول ''سيرغي'' القفزة إلى الشقة، وعجز نتيجة الجهد الكبير الذي بذله وثقل جسمه، ووجد يديه تتراخى وتضعف على حافة النافذة رويدا، ولم يعد قادر على إمساك حافة النافذة، وشعر بأن لحظة النهايه قد دانت، ونظر إلى ''ماريا'' فى النافذة نظرة أخيرة، وابتسم ابتسامة حزينة من فداحة الثمن الذي يدفعه الحبيب لكسب ود من يحبها، وترك نفسه يسقط إلى الشارع من ارتفاع مئات الأقدام، تلاحقه صرخات ''ماريا'' فى النافذة، وكان آخر ما شاهدة وسمع صوته قبل أن يرتطم جسده بالأرض ويموت، وجه ''ماريا''، وصوت ''ماريا''.

وقالت جريدة ديلي ميل البريطانية في تغطيتها للمأساة التى وقعت فى مثل هذ الفترة قبل 5 سنوات وبالتحديد يوم الأربعاء أول فبراير،2017، بأن ''ماريا'' كتبت على صفحتها بالفيس بوك تنعى حبيبها قائلة: "رحل الحبيب وصار ميت".

الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة ''المجلس القومي لحقوق الإنسان'' تدافع عن استبداد السيسي وفشله فى ادارة الدولة وخراب البلاد وتشن هجوما حادا ضد الشعب المصري وتحمله المسئولية عن وجود استبداد وانتهاك لحقوق الإنسان فى مصر و فشل إدارة الدولة وخراب البلاد

رابط الندوة

انظروا أيها الناس بانفسكم وشاهدوا : غرائب جمهورية عسكر السيسي

الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة ''المجلس القومي لحقوق الإنسان'' تدافع عن استبداد السيسي وفشله فى ادارة الدولة وخراب البلاد وتشن هجوما حادا ضد الشعب المصري وتحمله المسئولية عن وجود استبداد وانتهاك لحقوق الإنسان فى مصر و فشل إدارة الدولة وخراب البلاد


انظروا أيها الناس بأنفسكم، عبر منبع شقائكم، غرائب أحوال جمهورية عسكر الجنرال السيسى، شاهدوا أيها الناس بجاحة تصريحات الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة مجلس السيسى الحكومي لحقوق الإنسان، المسمى على سبيل التغرير ''المجلس القومي لحقوق الإنسان''، المفترض منه وفق عنوان لافتة اسمه دفاعه عن الشعب المصرى ضد استبداد السيسى وانتهاك حقوق الإنسان فى مصر و فشل السيسي فى إدارة الدولة مما أدى الى خراب البلاد، وليس كما حدث فى تصريحاتها الرسمية الاخيرة التى دافعت فيها بالباطل عن استبداد السيسى وانتهاك حقوق الإنسان فى مصر وفشل السيسي في ادارة الدولة وخراب البلاد، وانها اذا كانت قد أقرت بوجود استبداد وانتهاك حقوق الإنسان فى مصر وفشل وخراب مصر، إلا أنها حملت الشعب المصرى المسئولية الكاملة عن وجود هذا الاستبداد فى مصر وانتهاك حقوق الإنسان فى مصر وفشل وخراب مصر. قائلة:  "يجب على المواطن أن يلتزم بواجباته كما التزمت الدولة بتنفيذ حقوقه، وان الزيادة السكانية تلتهم كل الجهود التي تقوم بها الدولة دون استفادة الجميع، وأنها تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، و سبب شعور البعض بعدم وجود لجهود الدولة".

جاءت تلك التصريحات الرسمية الغريبة من المفترض قيامها بالدفاع عن الشعب من استبداد و خرائب السيسى وليس الدفاع عن  استبداد و خرائب السيسى وتحميل الشعب مسئوليتها خلال ندوة أقيمت فى جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (٥٣)، اول أمس الإثنين 31 يناير 2022، بعنوان" الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" شارك فيها كل من: الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية.

مرفق رابط الندوة عبر صحيفة الأهرام الحكومية

الرابط: https://gate.ahram.org.eg/News/3324715.aspx

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

عشرين منظمة حقوقية: قرار إدارة بايدن بحجب 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية عن مصر مهم ولكنه غير كاف ومن الضروري تصعيد الكونجرس اجراءاته ضد الحكومة الوحشية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويوضح أن استمرار الدعم العسكري الأمريكي للحكومة المصرية مرهون بإدخال تحسينات جذرية على سجلها في مجال حقوق الإنسان

رابط البيان

نص البيان المشترك الصادر مساء اليوم الثلاثاء أول فبراير 2022 عن عشرين منظمة حقوقية دولية وإقليمية ومحلية ''مرفق الرابط'':

قرار إدارة بايدن بحجب 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية عن مصر مهم ولكنه غير كاف ومن الضروري تصعيد الكونجرس اجراءاته ضد الحكومة الوحشية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويوضح أن استمرار الدعم العسكري الأمريكي للحكومة المصرية مرهون بإدخال تحسينات جذرية على سجلها في مجال حقوق الإنسان


بعد الموعد النهائي الذى حددتة ادارة بايدن لنظام الجنرال عبدالفتاح السيسى لوقف استبداده في 30 يناير 2022 ، قررت إدارة بايدن إعادة برمجة 130 مليون دولار في السنة المالية (FY) 2020 التمويل العسكري الأجنبي (FMF) المخصص أصلاً للحكومة الوحشية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كانت الولايات المتحدة قد أوقفت هذه المساعدة العسكرية منذ منتصف سبتمبر من العام الماضي بانتظار وفاء الحكومة المصرية بشرطين متواضعين من شروط حقوق الإنسان: إنهاء الاعتقالات الجائرة أو إسقاط التهم الموجهة إلى 16 مصريًا استهدفتهم حكومة السيسي سياسيًا وإغلاقها تمامًا. القضية رقم 173 التي مضى عليها عقد من الزمن والتي استهدفت المجتمع المدني المستقل.

في ضوء فشل الحكومة المصرية الذريع في تلبية الحد الأدنى من الشروط التي حددتها الإدارة ، ترحب المنظمات الموقعة أدناه بقرار إدارة بايدن إعادة برمجة هذه المساعدة بالكامل. إن التمسك بشروط المساعدة يشير إلى أهمية حقوق الإنسان في العلاقات الثنائية. ولكن من خلال المضي قدمًا في المساعدة الأمنية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات قبل أيام فقط من القرار ، تم تقويض الرسالة القوية التي كان من الممكن إرسالها من خلال مساعدة إعادة البرمجة.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ سبتمبر / أيلول 2021 ، أطلقت السلطات المصرية سراح عدد قليل من السجناء السياسيين البارزين ، مما يدل على أن الضغط الأمريكي يمكن أن يكون فعالاً. لكن في الوقت نفسه ، كما حذر المجتمع المدني ، واصلت الحكومة المصرية ارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان: استهداف وسائل الإعلام المستقلة والصحفيين بلا هوادة ، وقمع المجتمع المدني ، وقمع المعارضين السياسيين ، وتسليح الشركات الخاصة ، وحظر الاحتجاجات وحرية التعبير. على الرغم من إنهاء حالة الطوارئ في 25 أكتوبر / تشرين الأول 2021 ، وأقر البرلمان بسرعة العديد من التعديلات التي تعزز بشكل دائم سلطات الطوارئ للرئيس والجيش. واستمرت المحاكمات أمام محاكم الطوارئ ، وعلى الأخص في قضية الناشط البارز والمؤلف علاء عبد الفتاح ، ومحامي حقوق الإنسان محمد الباقر ، والمدون محمد "أوكسجين" إبراهيم ، الذين حكم عليهم بالسجن لفترات طويلة غير قابلة للاستئناف بتهم زائفة تتعلق بارتكاب جرائم. نشر "أخبار كاذبة" في ديسمبر 2021.

كان من الممكن أن تؤدي إعادة برمجة الأموال المحتجزة إلى بناء نفوذ مهم للضغط على الحكومة المصرية للوفاء بالمعايير الأساسية لحقوق الإنسان ؛ بدلاً من ذلك ، قوضت إدارة بايدن قرارها بشكل مذهل بالإعلان ، قبل أيام فقط ، عن مبيعات أسلحة تزيد عن 2.5 مليار دولار إلى مصر والتزامها بمليار دولار في السنة المالية 2021 FMF. إن حرمان حكومة الرئيس السيسي القاسية من 130 مليون دولار مع المضي قدمًا في صفقات الأسلحة والمساعدات العسكرية التي تبلغ قيمتها ما يقرب من ثلاثين ضعفًا يقوض الغرض ذاته من إعادة برمجة الأموال. وبذلك ، أهدرت الإدارة أيضًا ما كان يمكن أن يكون خطوة ذات مغزى نحو الوفاء بوعدها "بتركيز" حقوق الإنسان في علاقاتها مع مصر.

وضع الكونجرس شروطا على 300 مليون دولار في السنة المالية 2020 FMF. قرار إدارة بايدن تجاوز هذه الشروط وحجب 130 مليون دولار فقط ، وهي خطوة مماثلة لخطوة اتخذتها إدارة ترامب في عام 2017 ، ثبت أنها غير كافية. لسوء الحظ ، فشلت الخطوات الأخيرة للإدارة مرة أخرى في الاستجابة بشكل مناسب لخطورة أزمة حقوق الإنسان في مصر. لذلك من الضروري أن يصعد الكونجرس ويوضح أن استمرار الدعم العسكري الأمريكي للحكومة المصرية مرهون بإدخال تحسينات جذرية على سجلها في مجال حقوق الإنسان.

الموقعون:

جزيرة بلادي للإنسانية (BIH)

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (CIHRS)

لجنة العدل (CFJ)

لجنة حماية الصحفيين

الديمقراطية في العالم العربي الآن (DAWN)

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان (EFHR)

المنتدى المصري لحقوق الإنسان

بيت الحرية

مبادرة الحرية

حقوق الإنسان أولا

هيومن رايتس ووتش

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (FIDH)

الخدمة الدولية لحقوق الإنسان (ISHR)

مينا الحقوق جروب

مركز سياسة المجتمع المفتوح

القلم أمريكا

مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد)

مراسلون بلا حدود

روبرت ف. كينيدي لحقوق الإنسان

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)

الديوان الأميري في الكويت: حذف لقب "الشيخ" من أسماء غير المعتمدين فى شجرة أسرة الصباح

الديوان الأميري في الكويت: حذف لقب "الشيخ" من أسماء غير المعتمدين فى شجرة أسرة الصباح


أعلن الديوان الأميري في الكويت اليوم الثلاثاء اول فبراير 2022، عن اتخاذه الإجراءات اللازمة لحذف لقب "الشيخ" أو المهنة: "أحد أفراد الأسرة الحاكمة" من أسماء غير المعتمدين فى شجرة أسرة الصباح.

وذكرت صحيفة الراي الكويتية أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء عممت كتابا من الديوان الأميري على الوزراء يتضمن قائمة بالأسماء غير المعتمدة ضمن أفراد الأسرة الحاكمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حذف لقب (الشيخ) أو المهنة: (أحد أفراد الأسرة الحاكمة) من أسماء غير المعتمدين فى شجرة أسرة الصباح.