الخميس، 14 أبريل 2022

قرائن على وفاة غير طبيعية للباحث الاقتصادي أيمن هدهود ….. والتورط يطال الأمن الوطني والنيابة العامة ومستشفى الصحة النفسية بالعباسية

رابط البيان

نص بيان 9 منظمات حقوقية الصادر اليوم الخميس 14 أبريل 2022

قرائن على وفاة غير طبيعية للباحث الاقتصادي أيمن هدهود ….. والتورط يطال الأمن الوطني والنيابة العامة ومستشفى الصحة النفسية بالعباسية


تابعت المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه الملابسات المفجعة لوفاة الباحث الاقتصادي أيمن هدهود، والتي أعلنت عنها أسرته في 9 إبريل، إثر تلقيهم مكالمة من ضابط شرطة يبلغهم بوفاته، ويطلب منهم الحضور في اليوم التالي لاستلام الجثمان من مشرحة مستشفى العباسية للصحة النفسية. وتدين المنظمات الموقعة ممارسات الجهات المتورطة في إخفاء حقيقة وسبب احتجاز الباحث أيمن هدهود، بدءًا من جهاز الأمن الوطني ومستشفى العباسية للصحة النفسية والنيابة العامة، خاصة في ظل كثرة المؤشرات إلى وجود شبهة جنائية وراء وفاة هدهود، حيث كان حيًّا مساء 6 فبراير حين تم القبض عليه بتهمة السرقة المزعومة، واستقبلته الأسرة يوم 11 إبريل متوفيًا من مشرحة زينهم.

وقد توالت الأحداث بحسب ما توصلنا إليه من أقوال الأسرة وتحقيقات النيابة مع أشقائه ومصادر في مستشفى العباسية، كما يلي:

كانت أسرة أيمن هدهود قد فقدت الاتصال به منذ 5 فبراير 2022، حيث تم آخر لقاء مع شقيقه عمر. وبينما كانت الأسرة تبحث السبل القانونية للإبلاغ عن اختفاء هدهود، حضر أحد أفراد الشرطة من قسم الأميرية التابع له محل سكن الأسرة، في 8 فبراير، وطلب حضور أشقاء أيمن هدهود إلى القسم. وعليه، توجه شقيقه عادل وأحد أصدقاء الأسرة إلى قسم الشرطة، حيث قابلهم ضابط بالأمن الوطني يدعى ياسين مصطفى، والذي وجه إليهم عدة أسئلة عن شقيقهم أيمن، وجهة عمله ومجال دراسته ونشاطه، كما سأل عن أشقائه الآخرين وجهات عملهم، وأبلغهم في نهاية اللقاء أن أيمن هدهود محتجز من قبل جهاز الأمن الوطني، وعندما نحتاج معلومات أخرى سوف نتصل بكم.

وذكرت مصادر مقربة من هدهود أنه قبل القبض عليه كان مستاءً من التدخلات الأمنية في الحياة السياسية والتي أدت إلى إقصاء كوادر الأحزاب لصالح رجال الأعمال وذوي الثروات. وقد يفسر ذلك الموقف وتلك الملاحظات التي ربما كتبها في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به أو كانت ضمن محتويات هاتفه، وجود نزعة انتقامية لدى ضباط الأمن الوطني الذين احتجزوه واستجوبوه، خارج إطار القانون. وقد تم إبلاغ أسرة هدهود بأنه لم يكن معه أي مقتنيات حال القبض عليه ولم تتسلم الأسرة جهاز الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الجوال الخاصين به.

ونظرًا إلى حصول الأسرة على معلومة مباشرة من الأمن الوطني بشأن شقيقهم، إضافة إلى كون أيمن هدهود عضوًا بالهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية ومستشارًا اقتصاديًّا سابقًا لعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد أنور السادات، فإن الأسرة فضلت عدم تقديم بلاغ رسمي باختفائه والاعتماد على وساطات وجهود غير رسمية سواء من جانب الحزب أو أصدقاء الأسرة، أملًا في إطلاق سراحه وعدم ضمه إلى قضايا ذات طابع سياسي. وقد أبلغت أسرته الوسطاء عن تخوفها من تعرضه لأذى قبل احتجازه، نظرًا إلى معاناته أخيرًا من ضغوط نفسية.

وردت إلى اﻷسرة معلومة غير رسمية من أحد أصدقاء الأسرة تشير إلى احتجاز شقيقهم أيمن، في مستشفى العباسية للصحة النفسية، وذلك في يوم 17 فبراير 2022 وذلك بعد احتجازه بها بثلاثة أيام حيث تم حجزه بالمستشفى بحسب تحقيقات النيابة يوم 14 فبراير 2022. علمًا بأن قرار التحويل – أيضًا بناءً على تحقيقات النيابة كان يوم 7 فبراير أي أنه ظل في حوزة الأمن الوطني سبعة أيام دون تحويل إلى المستشفى.

ولم تصل الأسرة رغم بحثها المستمر في النيابة العامة إلى أي معلومات تشير إلى اتهام شقيقهم أيمن. وبعد ذلك، حاولت الأسرة زيارة أيمن هدهود في مستشفى العباسية للصحة النفسية، اعتمادًا على وساطات غير رسمية، ولم ينجح أحد من الأسرة أو أصدقاء وزملاء هدهود في رؤيته والاطمئنان عليه، وأبلغ مدير المستشفى أحد أصدقائه في 23 فبراير أن هدهود بصحة جيدة وأنه تحت الملاحظة بطلب من الجهات الأمنية، وعليه الحصول على تصريح من الأمن أو النيابة العامة لزيارته، ﻷن قسم الطب الشرعي لا يخضع لسلطة المستشفى وذكر له كذلك أن هدهود متهم في قضية جنائية بمحاولة سرقة سيارة في السنبلاوين. وفي هذه الأثناء، توقف جهاز الأمن الوطني عن الإدلاء بأي معلومات حول مصير أيمن هدهود، وأبلغوا الوسطاء أنهم انتهوا من فحصه أمنيًّا، وأن مشكلته هي مشكلة جنائية، وليست في نطاق اهتمامهم.

استمرت الأسرة في محاولاتها للحصول على معلومات من النيابة العامة أو زيارته في مستشفى العباسية، إلى أن بدأت مستشفى العباسية للصحة النفسية، في مارس 2022، في إنكار وجود هدهود لديها من الأساس، وظلت نتيجة البحث في النيابة العامة هي عدم وجود متهم مسجل باسم أيمن محمد علي هدهود.

وفي بداية إبريل، استطاع أحد أصدقاء هدهود أن يعرف أنه توفي داخل مستشفى العباسية للصحة النفسية منذ قرابة شهر، ولا معلومات حول مكان تواجد جثمانه. وبدأ بعض أصدقاء هدهود في إعلان اختفائه قسريًّا، ووجوده تحت تصرف جهاز الأمن الوطني، كما عادت أسرته إلى عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد أنور السادات، حيث قدمت الأسرة شكوى بشأن احتجاز شقيقهم بمعرفة الأمن الوطني إلى رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة إلى خطاب بتاريخ 7 إبريل 2022.

وأدت هذه التحركات إلى تغيير توجه جهاز الأمن الوطني من إخفاء الجثة والتعتيم على القضية تمهيدًا لدفنها في مقابر الصدقة دون معرفة أو إخطار ذويه، حيث سعت أسرة هدهود إلى استلام تصريح من النيابة لدفنه، في 10 إبريل الجاري، ولكنهم فوجئوا بوجود تصريح مجهز مسبقًا بدفنه في مقابر الصدقة، ما استوجب العودة إلى النيابة لإلغاء هذا التصريح، واستجواب أشقائه عادل وأبو بكر حول ملابسات وفاته..

وتود المنظمات الموقعة أدناه أن تلفت النظر إلى النقاط والمفارقات التالية:

1- كون المرحوم أيمن هدهود يعاني أو لا يعاني من اضطرابات نفسية لا يفسر أيًّا من الانتهاكات التي تعرَّض لها والتي انتهت بوفاته. فحتى لو صحَّ أنه كان يهذي وقت إلقاء القبض عليه فإن ذلك لا يبرر إخفاءه في مقر الأمن الوطني سواء في قسم الأميرية أو غيره في الفترة من 5 فبراير إلى 14 فبراير دون اتصال بأهله رغم التعرف على هويته بدليل استدعاء أشقائه للاستجواب ورغم صدور قرار من النيابة بتحويله إلى مستشفى العباسية يوم 7 فبراير. ما حدث في هذه الفترة يبقى غير معلوم لأي جهة سوى الجهة التي احتجزته دون مسوغ من القانون ومن ثم يجب محاسبتها ولا يعفيها من المساءلة كون الراحل مهتزًّا نفسيًّا من عدمه بل إن كونه مهتزًّا نفسيًّا، لو صح الأمر، يضاعف من مسؤولية هذه الجهة.

2- كما أن هذا التركيز على الحالة النفسية لأيمن هدهود كما لو كانت مبررًا لكل ما تعرَّض له بعد القبض عليه يثير القلق والغضب من اعتبار أجهزة الدولة أن الاضطراب النفسي أمرًا مشينًا يسمح بتجاهل حقوق المريض ويبرر أي انتهاكات يتعرض لها فيضيف الى وصمة الاضطراب النفسي والمصابين به ضاربًا عرض الحائط بلوائح حقوق المريض النفسي علمًا بأن اللجنة الثلاثية المنوط بها الكشف عليه لم تتمكن من ذلك (اثنان فقط من أعضائها) ناظروا الفقيد ولم تعلن المستشفى حتى الآن عن نتائج الفحص النفسي، علمًا أيضًا بأن الاضطراب النفسي لا يؤدي الى الوفاة إلا إذا أدى إلى محاولة انتحار ناجحة أو كان نتيجة إصابة في الدماغ.

3- إنكار مستشفى العباسية وجودَ أيمن هدهود محتجزًا بها ثم التراجع عن هذا الإنكار وطلب إذن من النيابة لزيارته ثم إنكار النيابة أنه متهم من الأصل، كلها أمور تشير إلى محاولة الجهتين إخفاء الحقيقة عمَّا كان يحدث معه منذ القبض عليه وحتى الاتصال الذي أخبر شقيقه بوفاته.

4- توفي أيمن هدهود في مستشفى العباسية بحسب تقرير المستشفى يوم 5 مارس. أي أن جثمانه ظل محتجزًا في ثلاجة العباسية – وهي ثلاجة تبريد لا تجميد – إلى ما يزيد على الشهر بل واستخراج تصريح بدفنه في مقابر الصدقة كما لو كان مجهول الهوية رغم كونه معروفًا لديهم هو أمر يثير الشبهات حول رغبة في طمس ما حدث له منذ لحظة القبض عليه واحتجازه في مقر الأمن الوطني أولًا ثم مستشفى العباسية فيما بعد. علمًا بأن احتجاز جثمان شخص معروف الهوية طوال هذه الفترة هو أمر غير معتاد في أي مستشفى إلا لو كانت هناك رغبة في أن يصيب الجثمان من التعفن والتغيرات الرِّمية ما يجعل من الصعب على إمكانيات الطب الشرعي المحدودة في مصر تحديد أسباب الوفاة.

5- حتى صدور هذا البيان لم يعلن بعدُ عن التقرير المبدئي للطب الشرعي ورغم ذلك أعلنت النيابة أن الوفاة كانت نتيجة لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب وهما وصف لحالة الوفاة وليسا سببًا لها. وفي هذا التقرير الذي ننتظر صدوره لن يكفي أن تردد مصلحة الطب الشرعي ما جاء على لسان النيابة، ذلك أن تقرير الطب الشرعي المهني يجب أن يشمل وصفًا للجثمان ظاهريًّا ثم داخليًّا ثم إجراء حزمة من الفحوص قادرة على اكتشاف سبب الوفاة ولو بعد حدوثها بسنوات. فإن لم تتوفر تلك الإمكانيات لدى مصلحة الطب الشرعي المصرية فالأكرم لها وللمهنة أن تصرح بذلك بدلًا من استخدام عبارات مطاطة تثير الشكوك أكثر مما توضح الأسباب.

أيمن هدهود تعرض لانتهاكات جسيمة حيًّا وميتًا. منذ اختطافه إلى إيداعه في مستشفى للصحة النفسية بعد 12 يومًا من اختفائه وبعد 10 أيام من صدور قرار النيابة بتحويله، وتُرك جثمانه ليتعفن في مكان غير مخصص لذلك إلى ما يتجاوز الشهر قبل عرضه على الطب الشرعي.

ما بين اختفائه ووفاته حدثت أمورٌ ما أدت إلى وفاة اقتصادي مصري مرموق وسياسي مصري معروف، وعلى الجهات الأطراف في مسار الأيام الأخيرة من حياته أن تُحاسب وتُساءل عمَّا حدث له سواء كان جهاز الأمن الوطني أو النيابة أو مستشفى العباسية وإدارتها أو مصلحة الطب الشرعي. وعلى المجلس القومي للصحة النفسية ونقابة الأطباء أن يقوما بدورهما للكشف عمَّا حدث معه من تجاوزات، حرصًا على حياة المواطنين أولًا وسمعة المهنة أخيرًا.

المنظمات الموقعة:

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

مركز النديم

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

المفوضية المصرية للحقوق والحريات

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

كوميتي فور جستس

مسار مجتمع التقنية والقانون

مبادرة الحرية

ذكرى تفريط السيسى فى جزيرتى تيران وصنافير المصريتين للسعودية

ذكرى تفريط السيسى فى جزيرتى تيران وصنافير المصريتين للسعودية


في مثل تلك الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الجمعة 8 أبريل 2016، أثناء زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر، اهدى الجنرال الحاكم عبد الفتاح السيسي الية جزيرتى تيران وصنافير المصريتين فى مياه البحر الأحمر، وأصدر السيسي تعليماته الاستبدادية المناهضة لحقوق واراضى الشعب المصرى بتنازل الحكومة المصرية على جزيرتى تيران وصنافير المصريتين للسعودية تحت ستار حيلة ما اسماه توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية تم فيها ادراج  جزيرتى تيران وصنافير المصريتين ضمن الحدود البحرية السعودية، وتتابعت بعدها الأحكام القضائية التي تؤكد مصرية تيران وصنافير وتمسك السيسى بإهداء جزيرتى تيران وصنافير المصريتين الى الملك سلمان وأصدر أوامره الى ''برلمان السيسى واحد'' لتنفيذ تعليماته، وفرض السيسى سياسة الأمر الواقع بلوى الدراع تحت مزاعم هرطقة بأن فرمان السيسى بإهداء جزيرتى تيران وصنافير المصريتين الى الملك سلمان قرار ''سيادى'' لا توجد قوة بشرية أو دستورية أو قانونية تعلو عليه، رغم ان السيادة بعد الله سبحانه وتعالى تكون للشعب، وليس للحاكم الاستبدادى للشعب.
جمال عبد الناصر يؤكد في خطابه بأن تيران وصنافير مصرية


لا يهم قيام علاء مبارك بحظر دخولى الى صفحاته على مواقع التواصل .. ولكن المهم كيف حظرت السلطات المصرية نفسها عن تقديم الأدلة الى المدعي العام الفيدرالي السويسري عن فساد مبارك

لا يهم قيام علاء مبارك بحظر دخولى الى صفحاته على مواقع التواصل .. ولكن المهم كيف حظرت السلطات المصرية نفسها عن تقديم الأدلة الى المدعي العام الفيدرالي السويسري عن فساد مبارك


لا يهم قيام علاء مبارك نجل الرئيس ''الاستبدادى'' المخلوع الراحل حسنى مبارك بحظر ومنع دخولى الى صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب كتاباتي عن الاستبداد ومنها فترة استبداد والدة مبارك واجد دائما كلمة واحدة عند شروعي في الدخول الى صفحاته وهي ''لقد تم حظرك''.

 ولكن هناك أمرا هاما يدعو للتوقف عنده من أجل الصالح العام وهو بأن المدعي العام الفيدرالي السويسري أكد في بيانه الصادر أمس الأربعاء 13 أبريل 2022 بأن قراره بالإفراج عن 430 مليون دولار لعائلة مبارك وأعوانه جاء نتيجة عدم مطالبة السلطات المصرية بفاعلية بتلك الأموال منذ ثورة 25 يناير 2011. ولم تقدم السلطات المصرية طوال هذه السنوات ما يفيد ارتباط تلك الأموال بأعمال فساد وغسيل أموال. لذا قرر المدعي العام الفيدرالي السويسري فى النهاية بعد 11 سنة من تجميدها الإفراج عنها. وإذا استثنينا الفترة الانتقالية بعد 25 يناير 2011. منها حوالى سنة ونصف حكم المجلس العسكرى وسنة حكم الإخوان. سنجد 8 سنوات من حكم الجنرال ''الاستبدادى'' عبدالفتاح السيسي الذي تقاعس وامتنع عن إثبات فساد الرئيس المخلوع مبارك مما ادى الى ضياع حقوق مصر.

الأربعاء، 13 أبريل 2022

بالنص حرفيا تغطية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية لبيان المدعي العام السويسري الصادر اليوم الأربعاء 13 أبريل 2022 بالإفراج عن 430 مليون دولار لعائلة مبارك وأعوانه

رابط تقرير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية

إنهاء تجميد أموال عائلة مبارك فى سويسرا والافراج عنها وجمال مبارك يعلن: "القرار السويسرى يمثل خطوة مهمة في جهودنا لتأكيد حقوقنا وإثبات براءتنا من الادعاءات الكاذبة الصارخة الموجهة ضدنا على مدى السنوات الـ11 الماضية".

بالنص حرفيا تغطية صحيفة واشنطن بوست الأمريكية لبيان المدعي العام السويسري الصادر اليوم الأربعاء 13 أبريل 2022 بالإفراج عن 430 مليون دولار لعائلة مبارك وأعوانه

المدعي العام السويسري: السلطات المصرية لم تقدم منذ ثورة 25 يناير 2011 ما يفيد ارتباط الأموال التى قامت السلطات السويسرية بالتحفظ عليها فور سقوط مبارك بأعمال فساد وغسيل أموال


جنيف - واشنطن بوست - الاربعاء 13 ابريل 2022 - لن يوجه المدعون السويسريون أي اتهامات بعد الانتهاء من تحقيق استمر عقدًا من الزمان في مزاعم غسل الأموال والجريمة المنظمة المرتبطة بدوائر الرئيس الأسبق حسني مبارك في مصر ، وسيطلق سراح حوالي 400 مليون فرنك سويسري (430 مليون دولار) مجمدة في البنوك السويسرية.

قال مكتب المدعي العام السويسري اليوم الأربعاء إن المعلومات الواردة كجزء من التعاون مع السلطات المصرية لم تكن كافية لدعم الادعاءات التي ظهرت في أعقاب انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 التي أسقطت حكم مبارك الذي استمر ثلاثة عقود.

وأشاد ولدا مبارك علاء وجمال بالقرار معتبرا إياه تبرئة كاملة.

استهدف تحقيق سويسري في مزاعم عن استخدام البنوك في سويسرا لسحب الأموال غير المشروعة 14 شخصًا ، بما في ذلك ابني مبارك ، بالإضافة إلى عشرات الأفراد والكيانات الأخرى التي لديها أصول يبلغ مجموعها حوالي 600 مليون فرنك.

تم الإفراج بالفعل عن أكثر من 210 مليون فرنك في مرحلة مبكرة من القضية ، والتي لم تتمكن أيضًا من إثبات المزاعم ، وإعلان الأربعاء يعني أنه سيتم "إطلاق سراح 400 مليون فرنك أخرى وإعادتها إلى أصحابها المستفيدين" ، حسبما قال مكتب المدعي العام .

وأضافت أن الجزء الأخير من التحقيق السويسري تركز على خمسة أشخاص دون تحديد هويتهم.

وفقًا لبيان أرسلته شركة المحاماة السويسرية Ming Halperin Burger Inaudi ، التي تمثل الأسرة ، إلى وكالة Associated Press ، قال جمال مبارك إن القرار "يؤكد الموقف الذي كنا نحتفظ به طوال الوقت" بعد أكثر من عقد من "التحقيقات والعقوبات والتعقيدات المتطفلة". إجراءات المساعدة القانونية المتبادلة ".

وقال "القرار يمثل خطوة مهمة في جهودنا لتأكيد حقوقنا وإثبات براءتنا من الادعاءات الكاذبة الصارخة الموجهة ضدنا على مدى السنوات الـ11 الماضية".

وقالت شركة المحاماة ، في بيان لها ، إن مكتب النائب العام منح تعويضًا للأخوة بقيمة 270 ألف فرنك لرد تكاليفهم القانونية ، وقالت إن الكثير من الأموال المجمدة التي سيتم الإفراج عنها "مستمدة من عوائد استثمارات في القطاع المالي". الأدوات المحتفظ بها على مدى فترة طويلة في حساباتهم المصرفية ".

رفض مكتب المدعي العام تأكيد هذه المزاعم من مكتب المحاماة ، قائلاً في رسالة بريد إلكتروني إنه لن يعلق أكثر على القضية لأن القرار لم يدخل حيز التنفيذ بعد.

قال المدعون السويسريون إنهم لم يتلقوا ردًا على طلب للحصول على معلومات من "لجان" تم إنشاؤها في مصر لتحليل التحويلات المالية المرتبطة بأشخاص قيد التحقيق في مصر - لا سيما عائلة مبارك ، حسبما قال المكتب. توفي مبارك عام 2020 عن عمر ناهز 91 عاما.

وأضافت أنه "نتيجة لذلك ، في ظل عدم وجود أدلة تتعلق بجرائم محتملة ارتكبت على وجه الخصوص في مصر ، لا يمكن إثبات أن الأموال الموجودة في سويسرا يمكن أن تكون من مصدر غير قانوني". "وبالتالي لا يمكن إثبات الاشتباه في غسل الأموال بناءً على المعلومات المتاحة."

كانت البنوك السويسرية ، المشهورة بتقديرها ، مستودعًا مفضلاً على مر السنين للعديد من الأجانب الأثرياء - بما في ذلك أباطرة الصناعة الغربيين ، والأوليغارشيون الروس ، والمستبدون وغيرهم من القادة وعائلاتهم وأصدقائهم في أماكن متنوعة مثل إفريقيا والشرق الأوسط و آسيا.

روجت السلطات السويسرية لحملة قمع أخيرة ضد غسيل الأموال من خلال البنوك السويسرية ، لكن الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان والجهات الرقابية تقول إن الجهود لم تنجح في إنهاء مثل هذه الأنشطة تمامًا.

لا يهم قيام علاء مبارك بحظر دخولى الى صفحاته على مواقع التواصل .. ولكن المهم كيف حظرت السلطات المصرية نفسها عن تقديم الأدلة الى المدعي العام الفيدرالي السويسري عن فساد مبارك

لا يهم قيام علاء مبارك نجل الرئيس ''الاستبدادى'' المخلوع الراحل حسنى مبارك بحظر ومنع دخولى الى صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب كتاباتي عن الاستبداد ومنها فترة استبداد والدة مبارك واجد دائما كلمة واحدة عند شروعي في الدخول الى صفحاته وهي ''لقد تم حظرك''.
 ولكن هناك أمرا هاما يدعو للتوقف عنده من أجل الصالح العام وهو بأن المدعي العام الفيدرالي السويسري أكد في بيانه الصادر اليوم الأربعاء 13 أبريل 2022 بأن قراره بالإفراج عن 430 مليون دولار لعائلة مبارك وأعوانه جاء نتيجة عدم مطالبة السلطات المصرية بفاعلية بتلك الأموال منذ ثورة 25 يناير 2011. ولم تقدم السلطات المصرية طوال هذه السنوات ما يفيد ارتباط تلك الأموال بأعمال فساد وغسيل أموال. لذا قرر المدعي العام الفيدرالي السويسري فى النهاية بعد 11 سنة من تجميدها الإفراج عنها. وإذا استثنينا الفترة الانتقالية بعد 25 يناير 2011. منها حوالى سنة ونصف حكم المجلس العسكرى وسنة حكم الإخوان. سنجد 8 سنوات من حكم الجنرال ''الاستبدادى'' عبدالفتاح السيسي الذي تقاعس وامتنع عن إثبات فساد الرئيس المخلوع مبارك مما ادى الى ضياع حقوق مصر.

فيديو يرصد لحظة احتراق وتفحم 10 أشخاص أربعة فرنسيين وبلجيكي و5 مصريين داخل أتوبيس سياحى اشتعلت فيه النيران اليوم الأربعاء 13 أبريل 2022 فى محافظة أسوان

فيديو  يرصد لحظة احتراق وتفحم 10 أشخاص أربعة فرنسيين وبلجيكي و5 مصريين داخل أتوبيس سياحى اشتعلت فيه النيران اليوم الأربعاء 13 أبريل 2022 فى محافظة أسوان

فيديو يظهر لحظة احتراق وتفحم 10 أشخاص أربعة فرنسيين وبلجيكي و5 مصريين عجزوا عن الفرار من أتوبيس سياحى اشتعلت فيه النيران وحبسوا داخلة اليوم الأربعاء 13 أبريل 2022 عند الكيلو 43 طريق "أسوان- أبو سمبل بمحافظة أسوان حتى لقوا مصرعهم خنقا وحرقا وتفحم جثامينهم، وأصيب 14 آخرون من بينهم 8 فرنسيين و6 بلجيكيين، إثر تصادم الأتوبيس السياحى مع سيارة على الطريق.

ووصلت نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات في طرق مصر إلى نحو 700 حالة وفاة فى 72 حادث سير، خلال النصف الأول من عام 2021، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

الشيطان والأفعى

الشيطان والأفعى


انطلق الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، و مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة  في 24 أبريل الجاري، لاستقطاب الناخبين، لا سيّما اليساريين منهم. وهم وجهان لعملة شيطانية ملعونة واحدة، يتنافسان أيضا، بحكم العديد من أفعالهم الشائنة، في العنصرية المسيئة الحاقدة ضد الاسلام والمسلمين والعرب، واتخاذ ذريعة محاربة الإرهاب فى محاربة الاسلام، ومناصرة الحكام المستبدين الطغاة على المستوى الدولى فى تحالف شيطانى ميكافيلى لتحقيق اجندات فرنسا وهى أجندات لا تختلف كثيرا عن اجندات الاستعمار في العصور الغابرة ومنهم الاستعمار الفرنسي. نظير دفاع فرنسا عن الحكام الطغاة على المستوى السياسي الدولي بصفة عامة والاوروبى بصفة خاصة وتزويد الحكام الطغاة بالمعلومات الاستخباراتية الفرنسية ضد خصومهم. وكذلك تزويدهم بالأسلحة الفتاكة التى يستأصلون بها خصومهم والأجهزة والمعدات التي يتنصتون بها عليهم.

سفاح خرج عن نطاق السيطرة !! ماذا سيفعل سفاح سوريا الدموى القائد الأعلى الروسي الجديد لإجبار أوكرانيا على الاستسلام وقبول وصايا جيش الاحتلال؟؟!

رابط تقرير الصحيفة

سفاح خرج عن نطاق السيطرة !!

بعد قرار الرئيس الاستبدادى الروسى فلاديمير بوتين تعيين الجنرال دفورنيكوف الملقب بـ"جزار سوريا" القائد العسكري الموحد لجميع القوات الروسية في أوكرانيا اثر اخفاق القوات الروسية على مدار سبع اسابيع فى إجبار أوكرانيا على الاستسلام..

ماذا سيفعل سفاح سوريا الدموى القائد الأعلى الروسي الجديد لإجبار أوكرانيا على الاستسلام وقبول وصايا جيش الاحتلال؟؟!


إندبندنت عربية - بعد سبعة أسابيع من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، عينت موسكو قائداً أعلى جديداً لقواتها هو الجنرال ألكسندر دفورنيكوف، في ما يعد تعديلاً كبيراً. وقال مسؤولون ومحللون غربيون إنه من المفترض أن يشرف على الحملة وسط تزايد عدد القتلى المدنيين والدمار الواسع والتقدم البطيء، بينما تغرق القوات الروسية في مشاكل لوجيستية وأخطاء عسكرية.

قبل تعيينه، لم يكن هناك قائد عسكري موحد لجميع القوات الروسية. قد يتغير هذا الافتقار إلى التماسك في ظل قيادة دفورنيكوف، كما أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى لصحيفة "واشنطن بوست"، السبت.

كان الجنرال يقود المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا، وهو منصب رئيس حصل عليه بعدما خدم كأول قائد للحملة الجوية الحربية الروسية في سوريا. ومعروف أن روسيا متهمة بارتكاب جرائم حرب في كلا النزاعين.

ويتمتع دفورنيكوف بخبرة واسعة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، حيث تقول موسكو، إنها ستركز جهودها الحربية بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة كييف والضواحي المحيطة بها. معلومات كثيرة لا تزال غير معروفة عن القائد العسكري الروسي، لكن تجربته في شرق أوكرانيا، والوقت الذي أمضاه في سوريا عنصران مهمان في خلفيته.

مَن ألكسندر دفورنيكوف؟

كان دفورنيكوف يشرف على القوات الروسية في جنوب وشرق أوكرانيا. وقال مارك غيلوتي، وهو أستاذ فخري في كلية لندن الجامعية ويدرس القوات المسلحة الروسية، إن الرجل يخوض السباق ليحل محل رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف. مضيفاً أن الجنرال دفورنيكوف معروف بأنه "أحد أصحاب القبضة الحديدية الحقيقيين في جيله".

كان دفورنيكوف أول قائد روسي يشرف على حملتها الوحشية في سوريا، حيث نفذت القوات الروسية قصفاً واسعاً وعشوائياً للمدنيين والأحياء والمستشفيات السورية، بالتزامن مع الضربات الجوية والحصارات التي شنتها قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد. في عام 2016، كُرم دفورنيكوف باعتباره "بطل الاتحاد الروسي" عن إنجازه في سوريا. 

قال السكرتير الصحافي للبنتاغون، جون كيربي، الإثنين، إن الجنرال يتمتع بتاريخ من "التجاهل التام" لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، فضلاً عن تغافله عن قوانين الحرب. كانت تكتيكاته في سوريا وحشية بما يكفي لنيل لقب "جزار سوريا".

لماذا عُيِّن؟

بعد انسحاب القوات الروسية من ضواحي كييف، تقول وكالات الاستخبارات والدفاع الغربية، إن موسكو تعيد تركيز جهودها للسيطرة على جنوب وشرق أوكرانيا، حيث كان دفورنيكوف يتولى القيادة بالفعل.

تأتي هذه الخطوة بعد تعثر جهود روسيا الأولية للاستيلاء على كييف وبقية أوكرانيا في مواجهة مقاومة القوات الأوكرانية التي جاءت أقوى من المتوقع، إلى جانب عوامل أخرى بما في ذلك الإخفاقات اللوجيستية وانخفاض الروح المعنوية بين الجنود الروس.  

من بين العقبات الرئيسة كان "الافتقار إلى قائد شامل واحد"، الأمر الذي "أعاق بوضوح تعاون القوات الروسية"، وفقاً لتقييم أصدره معهد دراسة الحرب في 9 أبريل (نيسان).

وخلص المعهد إلى أن "تعيين دفورنيكوف كقائد عام أمر منطقي الآن، بالنظر إلى أن الجهود الروسية الرئيسة المعلنة تعد كلها تقريباً من مسؤولياته".


قبل هذا التغيير، كان دفورنيكوف من بين اثنين أو ثلاثة من القادة الآخرين المسؤولين عن جبهات مختلفة في أوكرانيا، وفقاً للتقييم المذكور.

قال غيلوتي، إن دفورنيكوف "خيار مثير للاهتمام، ولكنه ليس غير متوقع"، نظراً لتجربته في الشرق وسمعته كقائد مبتكر و"شخص يمكنه التعامل مع وضع جديد وغير مألوف".

من جهته قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي أن أن"، الأحد: "لا يمكن لتعيين أي جنرال أن يمحو حقيقة أن روسيا واجهت بالفعل فشلاً استراتيجياً في أوكرانيا... هذا الجنرال بالذات لديه سيرة ذاتية تتضمن وحشية ضد المدنيين في ساحات أخرى في سوريا. ويمكننا توقع المزيد من السلوك ذاته في هذه الساحة". 

ماذا فعل في سوريا؟

أشرف دفورنيكوف على القوات الروسية خلال فترة حرجة في الحرب السورية - عندما بدا في عام 2015 أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو حليف قديم لروسيا، قد لا يتمكن من الانتصار على الجماعات المناهضة للحكومة التي تشكلت بعد احتجاجات سوريا عام 2011 وانزلاق البلد إلى حرب أهلية ومعارك بين الحلفاء الإقليميين.

كانت روسيا تمتلك قاعدة بحرية واحدة في سوريا قبل الحرب ودعمت الأسد دبلوماسياً منذ البداية. وبدءاً من عام 2015، ساعدت موسكو في قيادة معارك الأسد الجوية ضد المدن والمدنيين السوريين، مما قلب اللعبة لصالح الأسد. واستعاد رئيس النظام السوري منذ ذلك الحين السيطرة على جميع أنحاء البلاد تقريباً، والتي لا يزال كثير منها يعاني من ندوب عميقة بسبب تكتيكات الأرض المحروقة التي اتبعها الأسد وحلفاؤه. 

لا يزال من غير المعروف عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في سوريا منذ عام 2011، إذ تتراوح التقديرات بين 300 ألف و600 ألف أو أكثر. لكن شركة  "إيروورز" (Airwars) غير الربحية ومقرها لندن، والتي تراقب حملات القصف الجوي في سوريا والعراق وليبيا، وجدت أن حوالى 25 ألف مدني سوري قُتلوا في الغارات الجوية الروسية بين سبتمبر (أيلول) عام 2015 ومارس (آذار) عام 2022 وفقاً لمصادر محلية.

ووفقًاً لتقرير صدر، أخيراً، عن الشركة "لم تعترف روسيا حتى الآن بشكل علني بمسؤوليتها عن مقتل أي مدني خلال الحملة". 

كان العديد من التكتيكات الروسية التي شوهدت في أوكرانيا، استخدام القنابل العنقودية، وقصف المناطق المدنية بلا هوادة، واستهداف المستشفيات وقصف منطقة ثم العودة لضربها مرة أخرى بعد استجابة خدمات الطوارئ، كانت جزءاً من قواعد اللعبة التي اتبعتها موسكو في سوريا.

لا يُعرف إلى أي حد كان دفورنيكوف وراء التخطيط لهذه الأساليب. لكن الجنرال الروسي عمل سابقاً أيضاً مع مجموعة فاغنر، وهي شبكة غامضة من المتعاقدين الأمنيين الروس الخاصين العاملين في سوريا منذ عام 2015، والتي تنشط كذلك في أوكرانيا. 

وقال فاضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن تمتع دفورنيكوف بهذه الصلاحيات ربما مكنه من التنسيق بين الهجمات الجوية الروسية ومقاتلي فاغنر على الأرض في سوريا.

يقول غيلوتي، إن دفورنيكوف أظهر في معركة استعادة مدينة تدمر السورية إيمانه "بأولوية المهمة، وأنه إذا كان بحاجة إلى الضرب بقبضة من حديد لإنجاز المهمة، فسوف يفعل ذلك".