لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 21 يونيو 2022
بدء تنفيذ قانون الأويغور لمنع العمل الجبري اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022
نص بيان أنتوني ج. بلينكين وزير الخارجية الأمريكي الصادر منذ قليل
بدء تنفيذ قانون الأويغور لمنع العمل الجبري اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022
اعتبارًا من اليوم ، ستبدأ الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) في تنفيذ أحكام قانون الأويغور لمنع العمل القسري لحظر الواردات التي يتم إجراؤها عن طريق العمل الجبري إلى الولايات المتحدة من المنتجات المصنوعة في شينجيانغ. وقع الرئيس بايدن القانون ليصبح قانونًا في 23 ديسمبر 2021 ، بعد إقراره بدعم ساحق من الحزبين في كونغرس الولايات المتحدة ، مما يؤكد التزامنا بمكافحة العمل الجبري في كل مكان ، بما في ذلك في شينجيانغ ، حيث الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية مستمرة.
تلتزم وزارة الخارجية بالعمل مع الكونجرس وشركائنا بين الوكالات لمواصلة مكافحة العمل الجبري في شينجيانغ وتعزيز التنسيق الدولي ضد هذا الانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان. تعتبر معالجة العمل الجبري وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى في جمهورية الصين الشعبية (PRC) وحول العالم من أولويات الرئيس بايدن وهذه الإدارة. لقد اتخذنا تدابير ملموسة لتعزيز المساءلة في شينجيانغ ، بما في ذلك قيود التأشيرات ، والعقوبات المالية بموجب Global Magnitsky ، وضوابط التصدير ، وأوامر حجب الإفراج ، وقيود الاستيراد ، بالإضافة إلى إصدار استشارات تجارية متعددة الوكالات بشأن شينجيانغ لمساعدة الشركات الأمريكية على تجنب التجارة التي تسهل انتهاكات حقوق الإنسان أو تستفيد منها ، بما في ذلك العمل الجبري. جنبًا إلى جنب مع شركائنا بين الوكالات ، سنستمر في إشراك الشركات لتذكيرها بالالتزامات القانونية الأمريكية التي تحظر استيراد البضائع إلى الولايات المتحدة المصنوعة من العمل الجبري.
نحن نحشد حلفائنا وشركائنا لجعل سلاسل التوريد العالمية خالية من استخدام العمل القسري ، والتحدث علانية ضد الفظائع في شينجيانغ ، والانضمام إلينا في دعوة حكومة جمهورية الصين الشعبية إلى إنهاء الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان على الفور ، بما في ذلك سخرة.
أنتوني ج. بلينكين وزير الخارجية الأمريكي
قائمة الدوافع الوطنية العظيمة التى دفعت الشعب المصرى الى تدشين هاشتاج ارحل يا سيسى
قائمة الدوافع الوطنية العظيمة التى دفعت الشعب المصرى الى تدشين هاشتاج ارحل يا سيسى
يوم رفض القضاء تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان للسعودية
يوم رفض القضاء تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان للسعودية
الحكم رفض السيسي الخضوع له واصر على اهداء الجزيرتين للسعودية بفرمان سمى بالسيادة رغم أن السيادة للشعب وليس للحاكم الفرد للشعب
فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 21 يونيو 2016، صدر حكم الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، ببطلان قرار رئيس وزراء حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسية، بالتوقيع على اتفاقية إعادة "ترسيم الحدود" بين حكومتي مصر والمملكة العربية السعودية، وعودة جزيرتي "تيران وصنافير" للسيادة المصرية، وهو الحكم التاريخي الذي أيدته لاحقا المحكمة الإدارية العليا فى شهر يناير عام 2017، وجاء مجسدا للواقع والحقوق الوطنية، و معبرا عن إرادة الشعب، ودهس الرئيس عبدالفتاح السيسى لاحقا على لوائه، وحارب إرادة الشعب إزاءه، وفرض إرادته الباغية ضدة، بإهداء جزيرتى تيران وصنافير المصريتان للسعودية، التي هي وفق منظور الطغاة السلابين النهابين، فوق حكم القضاء، وإرادة الشعب، وكانت فضيحة، وكانت مصيبة، وكانت كارثة، مهدت لة لاحقا التلاعب فى دستور الشعب المصرى، وجعله دستور المجلس العسكري المصري، و توريث حكم مصر للسيسى بالباطل، وعسكرة البلاد، وفرض راية الطغيان، وإلغاء كافة مستحقات ثورة 25 يناير الديمقراطية، وتحدى الشعب بطغيانه، وصارت السجون والمعتقلات ماوى معارضيه، ونشر الرعب والقمع والإرهاب السلطوي فى كل مكان، ودخل الجبناء الى الجحور، وسجد الأذلاء فى التراب، وبقت مصر وشعبها ينتظرون الخلاص واستعادة دستور الشعب والحكم للشعب واراضى الشعب، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص حكم المحكمة حرفيا واثارة، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ جاء حكم الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، الصادر اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2016، ببطلان قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على اتفاقية إعادة "ترسيم الحدود" بين حكومتي مصر والمملكة العربية السعودية، وعودة جزيرتي "تيران وصنافير" للسيادة المصرية، درسا قضائيا وشعبيا للرئيس السيسى، بعد ان رفض فى العديد من القضايا الخضوع لحكم وإرادة الشعب، واصر على فرض ما يريده هو، وليس ما يريده الشعب، لذا جاء هذا الحكم الذي تتبعه بلا شك العديد من الأحكام القضائية الهامة التي ينتظرها الشعب، ومنها الطعن ضد قوانين الانتخابات، وبطلان وحل مجلس النواب، بعد ان فرضها السيسى من الباب العالي على الناس بمرسوم جمهوري، على مقاس ائتلاف سلطوى تم تأسيسه فى اقبية إحدى الجهات الاستخباراتية، كحيلة التفاف على منع الدستور رئيس الجمهورية من الاستناد على ظهير سياسى والانتماء الى احد الاحزاب والتكتلات السياسية، لمنع طاغوت حاكم من السير على مسار مبارك ومرسى، وعندما اختار الشعب عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، جاء الاختيار تقديرا لدور الجيش ابان توليه وزارة الدفاع فى دعم ثورة الشعب فى 30 يونيو 2013، والتصدى لعصابات الارهاب، واستهل السيسى حكمة بعددا من المشروعات، الا ان جانبا هاما من ادائة اتسم بما يصفة الناس بالعناد، والجنوح نحو الفردية، وتعظيم الديكتاتورية، وتقويض الديمقراطية، وفرض سياسة الامر الواقع، حتى ان كانت كوارث مجسدة، واصرارة وهو وزيرا للدفاع على تمسك ممثل الجيش فى لجنة صياغة دستور 2014، بمادة محاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية برغم كل الاحتجاجات السياسية والشعبية ضدها، وانفرادة بفرض قوانين انتخابات معيبة مشوبة بالبطلان بمراسيم جمهورية، تم فيها تهميش دور الاحزاب الوطنية، من اجل ائتلاف سلطوى تم تاسيسة فى اقبية احدى الجهات الاستخباراتية، وحصدة اغلبية مقاعد مجلس النواب، فى اعجوبة انتخابية، مما اتاح لرئيس الجمهورية مجالا واسعا لتعيين حكومات رئاسية خاضعة، بدلا من وجود حكومات منتخبة ترفض جنوح رئيس الجمهورية نحو الفردية، والمساس بالثوابت الوطنية، وتقويض الديمقراطية، رغم كون نظام الحكم فى مصر برلمانى/رئاسى، قائما على التعددية السياسية الحزبية، يفترض فية قيام الحزب الحاصل على اغلبية مقاعد مجلس النواب بتشكيل حكومة اغلبية او ائتلافية او اقلية، وليس بقيام الائتلاف المحسوب على السيسى، بالتنازل عن تشكيل الحكومة لصالح رئيس الجمهورية، وتدشين بداية عصر الحكومات الرئاسية المعينة من قبل رئيس الجمهورية، الامر الذى ادى الى اضعاف دور مجلس النواب وجعلة صوتا لرئيس الجمهورية، وليس صوت للشعب، وتهميش الحكومة، والاحزاب الوطنية، امام سلطة رئيس الجمهورية، رغم كون صلاحيات مجلس النواب والحكومة فى دستور 2014، تفوق سلطة رئيس الجمهورية، وجاء الجدل والرفض الشعبى الهائل الذى اجتاح مصر، عقب اعلان السيسى بالباطل بأن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، خير دليل على رفض الشعب المصرى سياسة العناد، والجنوح نحو الفردية، وفرض سياسة الامر الواقع، وعدم الشفافية، وقبلها اعلان وزارة العدالة الانتقالية فى حكومة السيسى المعينة، يوم الخميس 12 نوفمبر 2014، فى اطار سياسة العناد، والجنوح نحو الفردية، وفرض سياسة الامر الواقع، وعدم الشفافية، عن بنود مشروع قانون يسمى ''إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة''، والذى مثل للنوبيين مشروع قانون للتطهير العرقى ضدهم، بعد ان تنصل المشروع المكون من 32 مادة، من حق استرداد النوبيين ممتلكاتهم ومنازلهم واراضيهم فى اراضى بلاد النوبة القديمة، واشترط عودتهم اليها فى صورة التعديات على اراضى الدولة، واقامتهم فيها بموجب حق انتفاع محدد المدة بفترة 15 سنة بشرط استمرار المستفيد على قيد الحياة، بعدها يتم طردهم منها شر طردة، الامر الذى اثار حالة غليان عارمة فى محيط النوبيين ضد السلطة، ثم سارع السيسى، فى اطار سياسة العناد، والجنوح نحو الفردية، وفرض سياسة الامر الواقع، وعدم الشفافية، باصدار القرار الجمهوري الجائر رقم 444 لسنة 2014، ونشرة فى الجريدة الرسمية يوم 3 ديسمبر 2014، تحت مسمى تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها، والذى حولت نفس مساحة الاراضى فى مشروع قانون ''إنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة''، الى مناطق عسكرية، الامر الذى ادى الى تصاعد اصوات نوبية تطالب المنظمات الحقوقية بانصاف النوبيين وانقاذ ثقافاتهم وتراثهم ولغاتهم من الفناء والاضمحلال والدمار. ]''
برلمان السيسى يقر مشروع الموازنة الجديدة بعجز متوقع 553 مليار جنيه
برلمان السيسى يقر مشروع الموازنة الجديدة بعجز متوقع 553 مليار جنيه
وافق برلمان السيسى، اليوم الثلاثاء، نهائياً على مشروع قانون ربط الموازنة العامة الجديدة للدولة للسنة المالية 2022-2023، ومشروعات قوانين ربط موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، وعددها 59 هيئة، وملحقات هذه الموازنات عن العام المالي نفسه، وإحالتها إلى رئيس الجمهورية للتصديق عليها، إيذاناً بالعمل به بداية من 1 يوليو/تموز المقبل.
وبلغ حجم الإيرادات المتوقعة في العام 2022-2023 نحو تريليون و517 مليار جنيه (نحو 81 مليار دولار تقريبا)، مقابل تريليونين و70 مليار جنيه للمصروفات، بعجز نقدي متوقع بنحو 553 مليار جنيه، وعجز كلي بواقع 558 مليار جنيه.
واستهدف مشروع الموازنة زيادة الحصيلة الضريبية من 983 ملياراً و10 ملايين جنيه إلى تريليون و168 ملياراً و795 مليون جنيه، بزيادة تقدر بنحو 185 ملياراً و785 مليون جنيه.
وقفزت مخصصات فوائد الدين في الموازنة الجديدة إلى 690.1 مليار جنيه، مقارنة مع 579.9 ملياراً في العام المالي 2021-2022 بنسبة زيادة 19.2%، بما يعادل نحو 34.4% من الإنفاق الحكومي، و45.5% من إيرادات الدولة، ويزيد على مجموع ما خصصته الموازنة لأبواب الأجور وشراء السلع والخدمات والمصروفات الأخرى مجتمعة.
بدورها، ارتفعت مخصصات سداد القروض المحلية والأجنبية من 593 مليار جنيه في موازنة 2021-2022، إلى 965 ملياراً و488 مليون جنيه في موازنة 2022-2023، بزيادة تقدر بنحو 372 ملياراً و488 مليون جنيه، وبنسبة ارتفاع بلغت 62.8%، إلى جانب زيادة مخصصات الاقتراض وإصدار الأوراق المالية -بخلاف الأسهم- من تريليون و68 ملياراً و508 ملايين جنيه إلى تريليون و523 ملياراً و639 مليون جنيه، بزيادة تبلغ 455 ملياراً و131 مليون جنيه.
المصروفات الأخرى
ورفعت الحكومة اعتمادات باب "المصروفات الأخرى" من 113 ملياراً و787 مليون جنيه في موازنة 2021-2022، إلى 122 ملياراً و700 مليار جنيه في موازنة 2022-2023، والخاص بالجهات والهيئات التي تُدرج موازناتها "رقماً واحداً" للموافقة عليها جملة واحدة، من دون أي مناقشة تفصيلية لتلك الاعتمادات المالية داخل مجلس النواب.
وخصصت الموازنة الجديدة نحو 8 مليارات جنيه لتمويل الزيادة في بند الأجور للعاملين في المؤسسة العسكرية (الجيش)، والمخابرات الحربية والعامة، وغيرها من جهات الأمن القومي، من أصل 8 مليارات و913 مليون جنيه أضافتها لاعتمادات باب "المصروفات الأخرى".
كما رفعت الحكومة الاعتمادات المالية المخصصة لباب "قطاع النظام العام وشؤون السلامة العامة"، بما يزيد على 7 مليارات جنيه، والذي يضم خدمات الشرطة، والسجون، ووزارتي الداخلية والعدل، والهيئات القضائية، ودار الإفتاء". وقفزت اعتمادات هذا الباب من 56 ملياراً و486 مليون جنيه في موازنة 2016-2017 إلى 88 ملياراً و117 مليون جنيه في موازنة 2021-2022.
خفض الدعم
في المقابل، أظهرت أرقام الموازنة الجديدة خفضاً للعديد من بنود الدعم المتعلقة بالأدوية وألبان الأطفال، والتأمين الصحي على المرأة المعيلة وطلاب المدارس والجامعات، والإبقاء على نفس مخصصات بنود مهمة أخرى، من دون مراعاة فقد الجنيه نحو 20% من قيمته أمام العملات الأجنبية في الأشهر الثلاثة الأخيرة .
وخفضت الحكومة الدعم المقدم للمزارعين من 665 مليون جنيه في موازنة 2021-2022 إلى 545 مليوناً في موازنة 2022-2023، بخفض مقداره 120 مليون جنيه، ودعم الأدوية وألبان الأطفال من مليارين و500 مليون جنيه إلى ملياري جنيه بخفض 500 مليون جنيه، ودعم التأمين الصحي للمرأة المعيلة من 179 مليون جنيه إلى 93 مليوناً بخفض 86 مليون جنيه، والتأمين الصحي على الطلاب من 371 مليون جنيه إلى 348 مليوناً بخفض 23 مليون جنيه.
فيما أبقت على بعض مخصصات الدعم من دون زيادة، مثل دعم التأمين الصحي على الأطفال دون سن المدرسة بواقع 210 ملايين جنيه، والتأمين الصحي لغير القادرين من أصحاب معاش التضامن الاجتماعي بإجمالي 200 مليون جنيه، وللفلاحين بواقع 100 مليون جنيه، ودعم معاش الطفل بقيمة 70 مليون جنيه، وإعانات الشؤون الاجتماعية بواقع 147 مليون جنيه.
وشهدت مخصصات دعم السلع التموينية زيادة طفيفة في مشروع موازنة 2022-2023، حيث بلغت 90 مليار جنيه مقارنة بـ87 ملياراً و222 مليون جنيه في موازنة 2021-2022، وهو ما يمهد لاستبعاد شرائح جديدة من منظومة الدعم، ولا سيما مع الارتفاع الكبير في أسعار القمح عالمياً بفعل الحرب الروسية على أوكرانيا، وزيادة تكلفة رغيف الخبز المدعوم.
مخالفة الدستور
وخالفت الحكومة المواد 18 و19 و21 و23 من الدستور للعام المالي السابع على التوالي، والتي تلزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي لقطاع الصحة، و4% للتعليم ما قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي. في حين خصص مشروع الموازنة الجديدة أقل من 4% لكل هذه القطاعات مجتمعة، بما يعادل نحو ثلث مخصصاتها الدستورية تقريباً.
وبلغت مخصصات قطاع الصحة نحو 128 ملياراً و114 مليون جنيه في موازنة عام 2022-2023، مقارنة بـ108 مليارات و761 مليون جنيه في موازنة عام 2021-2022، ومخصصات قطاعات التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي نحو 192 ملياراً و677 مليون جنيه، مقارنة بـ172 ملياراً و646 مليون جنيه.
خطة التنمية
في السياق ذاته، وافق مجلس النواب نهائياً على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة للسنة المالية 2022-2023، والتي توقعت زيادة الموارد الكلية، مقومة بأسعار السوق الجارية، إلى 10 تريليونات و527.7 مليار جنيه، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، مقوماً بأسعار السوق الجارية، إلى 9 تريليونات و218 مليار جنيه.
وتضمنت الخطة برنامجاً لشراء الأصول غير المالية (الاستخدامات الاستثمارية) بمجموع 1400 مليار جنيه، منها 300 مليار لقطاع الأعمال الخاص والتعاوني، و1100 مليار جنيه للاستثمارات العامة، بواقع 376 ملياراً للاستثمارات الحكومية (يُمول عجز الموازنة منها بقيمة 255 مليار جنيه)، و411 مليار جنيه للهيئات الاقتصادية، و76 ملياراً للشركات العامة، و237 ملياراً للاستثمارات المركزية الأخرى.
وأناطت الخطة بالخزانة العامة توفير التمويل اللازم لجهات الإسناد التابعة للجهاز الحكومي، وإتاحة بنك الاستثمار القومي -بعد موافقة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- التمويل للدفعات المقدمة، وتسوية المستحقات عن الأعمال التي تمت خلال سنوات سابقة، بالنسبة لمشروعات الهيئات الاقتصادية والوحدات الاقتصادية للقطاع العام.
وحظرت الخطة على أي من الجهات الحكومية إجـراء مقاصة عـن مستحقاتها، مـن موارد حساب بنك الاستثمار القومي، والتي يأذن البنك بالصرف منها لتمويل الاستخدامات الاستثمارية العامة.
وتُحال الاعتمادات الاستثمارية لموازنات الجهاز الإداري والإدارة المحلية والهيئات الخدمية "وحدة واحدة".
وتعد التأشيرات العامة المُلحقة بمشروع الخطة جزءاً لا يتجزأ منه، والنص على سريانها للهيئات الاقتصادية والوحدات الاقتصادية للقطاع العام المعاملة بالقانون رقم 97 لسنة 1983، مع سريان التأشيرات العامة المُلحقة بقانون الموازنة العامة للدولة لهذه السنة على الجهاز الإداري، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات الخدمية، وصناديق التمويل الداخلة ضمن موازنة الدولة، في ما يتعلق بالاستخدامات الاستثمارية الواردة بالخطة.
برلمان السيسي يوافق على تمديد العمل بقانون "تسريع المحاكمات السياسية" حتى عام 2025
برلمان السيسي يوافق على تمديد العمل بقانون "تسريع المحاكمات السياسية" حتى عام 2025
وافق برلمان السيسى، اليوم الثلاثاء، بصفة نهائية، بوقوف أعضائه، على تعديلات قانون حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض، والذي يهدف إلى تسريع وتيرة المحاكمات ذات الصبغة السياسية، من خلال تصدي محكمة النقض للطعن على حكم الدرجة الأولى.
وقضت التعديلات باستمرار العمل بأحكام القانون لمدة ثلاث سنوات جديدة (حتى عام 2025)، اعتباراً من 1 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، واختصاص محكمة أو أكثر من محاكم الجنايات بالفصل في الطعون في أحكام محكمة الجنح المستأنفة، تحت ذريعة سرعة الفصل في الطعون، وتخفيف العبء عن كاهل محكمة النقض.
واستمرار العمل بأحكام القانون هو الثالث من نوعه، بعد موافقة مجلس النواب مرتين سابقتين على التعديل نفسه في عامي 2016 و2019، ملزماً محاكم الجنايات بالتزام المبادئ القانونية المستقرة المقررة في قضاء محكمة النقض، فإذا رأت العدول عن مبدأ قانوني مستقر قررته محكمة النقض، وجب عليها أن تحيل الدعوى مشفوعة بالأسباب التي ارتأت من أجلها ذلك العدول إلى رئيس محكمة النقض.
وكان حكم الإعدام يصدر أولاً عن محكمة الجنايات بعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية، وتُحال القضية على محكمة النقض خلال 60 يوماً، لتنظر القضية من الناحية الإجرائية، وتُعيدها إلى دائرة جنايات مغايرة للدائرة في حالة عدم توافرها، فإذا أصدرت الدائرة الجديدة الحكم نفسه، تُحال القضية على محكمة النقض، وتتصدى للقضية كمحكمة موضوع، ويكون حكمها نهائياً.
كما وافق مجلس النواب بصفة نهائية على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إنشاء "الكلية العسكرية التكنولوجية"، والهادف إلى منح خريجيها من الضباط التأهيل العلمي والتقني ارتباطاً بتطبيق التكنولوجيا الحديثة بكافة أشكالها وصورها، وذلك في جميع التخصصات والمجالات المتعلقة بطبيعة عمل القوات المسلحة، وما طرأ عليها من تحديثات في أنظمة وطرق التشغيل.
وقال رئيس المجلس، حنفي جبالي، إنّ الجيش حريص على التطوير المستمر ومواكبة التطورات العالمية في مجال النظم التكنولوجية الحديثة، وما له من أثر مباشر على صون البلاد من أية مخاطر أو عدائيات تهدد أمنه واستقراره. وتابع قائلاً "القوات العسكرية المصرية تتميز بوطنيتها، وأفتخر في أي مؤتمر بأنها قوات وطنية تتميز عن غيرها من القوات، باعتبارها ممثلة من أبناء الشعب المصري"، على حد قوله.
وعقب وقوف أعضاء المجلس عن حزب "مستقبل وطن" الحائز الأغلبية، تحية لكلمات جبالي التي تتملق الجيش، قال رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أشرف رشاد: "دعم قواتنا المسلحة شرف لنا كنواب، وكل ما يقدمه الجيش يحظى بتأييد القاعة ونوابها، نظراً لحرصه على إعداد الكوادر المتخصصة التي تتمتع بخبرات تواكب العصر".