ماذا يحدث داخل مصر بالضبط .. ظهور طالب التاريخ فى جامعة السوربون الفرنسي الجنسية داخل القنصلية الفرنسية بالقاهرة بعد أكثر من سنة على اختفائه فى ظروف غامضة داخل مصر!!!
بيان مقتضب يرفض الكشف عن المكان الذى كان مختفى فية الطالب الفرنسى وأسباب الاختفاء بزعم احترام رغبة الطالب الفرنسي في التزام الصمت بشأن أسباب اختفائه داخل مصر!!!
دلونا يا عالم اين كان الطالب الفرنسى مختفى داخل مصر أكثر من سنة ولماذا ؟!!
بعد ان شغل اختفاء طالب التاريخ فى جامعة السوربون في باريس يدعى يان بوردون 27 عامًا داخل مصر منذ يوم 4 أغسطس 2021 الرأى العام المصرى ، ظهر فجأة من العدم كأنه شبح فى مقر القنصلية الفرنسية في القاهرة يوم 9 أغسطس 2022 بعد أكثر من سنة على اختفائه الغامض داخل مصر بعد خروجة لتناول العشاء مع ضابط شرطة وفق ما أفادت بة أسرته حينها، ولم تعلن أى جهة رسمية اين كان الطالب الفرنسي طوال تلك المدة ، ولم تصدر السفارة الفرنسية او قنصليتها بالقاهرة اى بيان ، واقتصر الأمر على نشر بيان قصير جدا فى ساعة متأخرة من مساء امس الاثنين 15 اغسطس 2022 على الصفحة التى كانت أسرة الطالب الفرنسى قد أنشأتها على تويتر اعلنت فية بانة قدم نفسة الى القنصلية الفرنسية بالقاهرة يوم 9 أغسطس 2022 وانة تمكن من الاتصال بأسرته فى فرنسا لأول مرة منذ أكثر من سنة يوم 10 أغسطس 2022 وانة غادر القاهرة وعاد الى أسرته فى فرنسا فى نفس اليوم ، و بزعم انة "من أجل احترام رغبة السيد بوردون في التزام الصمت بشأن أسباب اختفائه ، لن ننقل أي تفاصيل عن اختفائه منذ 4 أغسطس 2021 ، للسماح له بالعودة إلى حياته الطبيعية"!!!.
وأصدرت منظمة كوميتي فور جستس ومقرها جنيف ، التى كانت معنية باختفاء الطالب الفرنسى ، بيان فى ساعة متأخرة من مساء امس الاثنين قالت فية انها علمت بالظهور المفاجئ للطالب الفرنسى داخل القنصلية الفرنسية بالقاهرة يوم 9 اغسطس 2022 وعودتة الى فرنسا يوم 10 اغسطس 2022 وبزعم انة "من أجل احترام رغبة السيد بوردون في التزام الصمت بشأن أسباب اختفائه ، لن ننقل أي تفاصيل عن اختفائه منذ 4 أغسطس 2021 ، للسماح له بالعودة إلى حياته الطبيعية"!!!.
وكانت لجنة حماية الصحفيين قد قالت في وقت سابق إن قضية بوردون قد ترقى إلى مستوى "الاختفاء القسري". و قدمت شكوى إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بحالات الاختفاء القسري لحث الأمم المتحدة على الضغط على مصر وفرنسا لإجراء تحقيقات شفافة.
وقالت والدة بوردون ، إيزابيل لوكليرك ، في وقت سابق إنه لا السلطات الفرنسية ولا المصرية قادرة على تقديم إجابات بشأن مكان بوردون.