لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 27 أغسطس 2022
احدث فيلم وثائقي نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية قبل ساعات معدودة .. قصة صعود سفاح السعودية المجنون محمد بن سلمان الى ولاية العهد
الخميس، 25 أغسطس 2022
المحكمة الجزائية بالرياض تعقد جلسة يوم 31 أغسطس الجارى للحكم على 10 نوبيين مصريين بتهمة عدم وضع صورة السيسى ضمن ابطال حرب اكتوبر على بطاقات دعوة لاحتفالية عن حرب اكتوبر رغم ان السيسى كان طفلا خلال الحرب
المحكمة الجزائية بالرياض تعقد جلسة يوم 31 أغسطس الجارى للحكم على 10 نوبيين مصريين بتهمة عدم وضع صورة السيسى ضمن ابطال حرب اكتوبر على بطاقات دعوة لاحتفالية عن حرب اكتوبر رغم ان السيسى كان طفلا خلال الحرب
وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على النوبيين المصريين العشرة وهم رؤساء وأعضاء 4 جمعيات نوبية يوم 25 أكتوبر 2019، صبيحة احتفالية نظمتها مجموعة من الجمعيات النوبية في السعودية تخليدًا لأبطال النوبة في حرب أكتوبر 73. وقد انصب التحقيق مع النوبيين المصريين العشرة بعد اعتقالهم على عدم قيامهم بوضع صورة الجنرال المصرى الحاكم عبد الفتاح السيسي في الصور المرفوعة و بطاقات دعوات الاحتفالية، واقتصرت الصور على أبطال الحرب من مناطق النوبة كنوع من الاحتفاء بهم. على الرغم من أن الجنرال عبد الفتاح السيسي لم يشارك في حرب أكتوبر 73 بقشرة بصلة حيث كان وقتها طفلا صبيا لم يبلغ سن الرشد. واستمرت السلطات السعودية تعتقل النوبيين العشرة للعام الثالث على التوالى وشرعت فى محاكمتهم أمام المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة فى الوقت الذى تنصلت فية السفارة والقنصلية المصرية فى السعودية منهم بدعوى أنهم خالفوا انظمة وإجراءات السلطات السعودية وسط انتقادات للمدونين على مواقع التواصل الاجتماعى الذين أعربوا عن مخاوفهم من ان تكون اعتقالات السلطات السعودية للنوبيين العشرة قد تمت بناء على شكوى ضدهم من نظام السيسى نفسه عقابا و تأديبا لهم وعبرة لغيرهم.
والنوبيين المصريين العشرة المعتقلين منذ 3 سنوات بسبب صورة السيسى هم:
عادل سيد إبراهيم فقير ، الرئيس الحالي للمجتمع النوبي في الرياض.
الدكتور فرج الله أحمد يوسف ، الرئيس السابق للمجتمع النوبي في الرياض.
جمال عبدالله المصري رئيس جمعية قرية ضميت النوبية بالرياض.
محمد فتح الله جمعة عضو جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض.
هاشم شاطر عضو جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض.
علي جمعة علي عضو جمعية قرية ضميت النوبية بالرياض.
صالح جمعة أحمد عضو جمعية قرية ضميت النوبية بالرياض.
عبدالسلام جمعة علي عضو جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض.
عبدالله جمعة علي رئيس جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض.
وائل أحمد حسن رئيس جمعية قرية توماس النوبيين بالرياض.
حين يغضب الكفيل السعودي من مصر
حين يغضب الكفيل السعودي من مصر
كتب أحد المصريين الذين أتخمهم الأرز السعودي منذ عرفوا مذاقه وهم في مصر عند نهاية السبعينيات، وعرفوا متى يمكنهم إغضاب وإرضاء الحاكم في القاهرة، مهما تقارب معهم، طالما كانت هذه إرادة حاكم الرياض؛ يُعدد الأسباب التي تطيح بالأنظمة العربية، ويندب حظ العرب لعدم وجود انتقال سلمي للسلطة عندهم مقارنة بالغرب.
كلمة حق لكنّها تعبر عن انفصام شخصية ذلك الكاتب، رجل الأعمال الذي يقرأ ما تنشره وتفعله لندن وواشنطن بينما يرتزق من ممارسات القاهرة والرياض، اللتان لولا ما بهما من فساد وتفضيل لأهل الثقة والولاء على أهل المعرفة والخبرة (وهي من أسباب الفشل التي يعددها)، لما كان له نفسه أي حظ فيما أنجز وحقق وكسب وكنز في ذلك الرَّبع العربي البائس.
لكن من حسن حظه كالعادة غباء منافسيه من متملقي ومرتزقة فتات الحاكم المصري، الذين روجوا لمقال التابع بهجومهم عليه وردهم دفاعًا عن حاكمهم رغم أن الكاتب، تابع الكفيل، لم يذكر في كل مقاله لا اسم الحاكم ولا اسم أي بلد عربي يتحدث عنه ويتوقع أن يسقط نظامه منتصف العام المقبل لثقل أوزاره.
حتى لو كانت "منافذ الإخوان" وأنصارهم، كما يزعم متملقو النظام، هم الذين روجوا للمقال باعتباره نيرانًا صديقة، فإن رد أولئك المتملقين عليه وعلى صاحبه من أتباع السامسونج وبكباشي الإعلام المصري هو الذي أعطى مصداقيةً وأهميةً لمقال التابع-الكفيل، ولفت اهتمام الجادين واستغرابهم إلى غباء من أكدوا أن حاكمهم المقصود، وتصرفوا بمبدأ المثل الشعبي القائل "اللي على راسه بطحة بيحسّس عليها".
تزامن المقال سعودي التمويل مع غياب الكفيل السعودي عن حضور قمة العلمين المصرية، التي استضافت زعماء أربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والعراق والأردن. لم نعرف شيئا مفيدًا عن اللقاء من إعلام المضيف المصري سوى أنه "لقاء أخوي" مع بث مراسم وموسيقى وتشريفات وصول الزعماء في النهار وعروض الألعاب النارية لتسليتهم بالليل. وابتلع الإعلام المصري نفسه ما قاله قبل أسبوع عن تلك القمة المنتظرة بأن السعودية من أبرز المشاركين فيها.. واكتفوا بالصمت دون تعليق.
يفترض أن تكون هذه القمة ناقشت قضايا عدّة مثل قرب التوصل لاتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، كذلك التنسيق لقمة الجامعة العربية المقررة في الجزائر بمطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. وهي قمة يُفترض أن تبحث أو تشهد عودة سوريا إلى الجامعة العربية وفعاليتها بعد مقاطعتها منذ 11 سنة.
لكن السعودية وقطر ما زالتا عند موقفيهما ضد عودة سوريا للجامعة العربية طالما ظلّ نظام الأسد هو من يمثلها. والمفارقة، أن هذا ما اتفق عليه البلدان قبل وبعد مقاطعة قطر وحصارها السعودي بالتحالف مع الإمارات ومصر لثلاث سنوات. كما أن مصر متفقة مع الإمارات في عودة سوريا الأسد إلى الصف العربي.. وهو موقف لم يتغير لكنه يتوارى كلما زاد الضغط السعودي رافضًا له ولأي تقارب مع إيران.
الكفيل السعودي بقيادته الشابة الجديدة لا يعرف تقبيل أو "بوس اللحى" عند أي خلاف مع أي حليف أو تابع، فطالما كان لديه أرز يملك منحه أو منعه، فهو لا يتردد في قطع الأرزاق وربما حتى الأعناق، إن لم يحصل على تبعية كاملة.
فحتى عندما كان الشاب محمد بن سلمان ولي ولي العهد، قبل الإطاحة بابن عمه محمد بن نايف واعتقاله، كان الرد السعودي في عهده على مصر جادًا وقاطعًا حين تأخر تسليم جزيرتي تيران وصنافير بعد توقيع رئيس الوزراء على تسليمهما، لكن عطّلته المعارضة الشعبية والقضاء الإداري، فقرر قطع إمدادات البترول السعودي، عن طريق شركة أرامكو، إلى مصر ولستة أشهر، من أول أكتوبر/ تشرين الأول 2016 إلى أول أبريل/ نيسان 2017. ولم يستأنف ضخ البترول إلى مصر إلا بعد التزام رئيسها بتسليم الجزيرتين رغم معارضة الشعب ومجلس الدولة.
في فترة القطيعة هذه، لم تتردد السعودية في التصدي لأي تقارب مصري سوري أو إيراني والتنديد بمصر عن طريق كتابها وإعلامييها السعوديين، وكان من بينهم الراحل جمال خاشقجي، ومعهم في صف واحد وقتها الإعلام القطري.
فحين صوتت مصر بمندوبها غير الدائم في مجلس الأمن الدولي في 9 أكتوبر 2016 بتأييد مشروع تقدمت به روسيا بشأن وضع مدينة حلب، وهو مشروع قرار لم يرَ النور إذ لم يحصل سوى على أربعة أصوات في مجلس الأمن، شجب المندوب السعودي في الأمم المتحدة الموقف المصري، واعتبر أنه لا يعبر عن الموقف العربي، وأعرب عن حزنه "أن يقف معنا في مجلس الأمن غير العرب كالسنغال وماليزيا وليست مصر العربية".
هل عادت السعودية في أغسطس/ آب 2022 تستخدم أقلام تابعيها لتهديد الموقف المصري وهو يحاول من جديد التقارب مع سوريا لإعادتها إلى الجامعة العربية أو إيصال الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا والأردن؟ أم أن المستثمر السعودي، بعقلية الشباب الجديدة غير المتأثرة بشعارات الماضي عن "مكانة مصر الكنانة" لا يجد في العلاقة إلا صفقة.
هل يتصرف الكفيل السعودي بأنه غير مستعد لمواصلة تمويل المشروع المصري، وأنه حان وقت دعوة القائم عليه إلى قهوة المصارحة والانصراف؟
فبعد أن حصل المستثمر السعودي على ما أراد من مصر باستلام الجزر وإجهاض الربيع العربي، لم يعد لديه استعداد لضخ أموال بلا طائل في "قربة مقطوعة" أو لتمويل "زعامة إقليمية" أو "جمهورية جديدة" تريد بناء عاصمة جديدة وعلمين جديدة وترسانات أسلحة بقروض لا نهائية أو مقابل استحواذات على مشروعات غير مجدية.
عوّدنا ولي العهد السعودي بمجرد أن يجد الفرصة سانحة بأن ينهي العلاقة مع أي شخص بلا رحمة. نحن لا نتحدث فقط عن مصير الصحفي جمال خاشقجي بل كذلك دعوة محمد بن نايف للقاء على فنجان قهوة مع ابن عمه الصغير ابن الملك سلمان، لينتهي لقاء المحمدين بعد ساعات من التهديد بتوقيع ابن نايف على وثيقة تنازله عن ولاية العهد لابن سلمان، وبعد أن حرص الأخير على تصوير نفسه وهو يقبّل يديَّ ابن عمه الكبير، المعتقل، تأكيدًا على الامتنان والولاء واحترام قيم العائلة.
المسألة لم تتوقف عند السعوديين بل امتدت الى إجبار زعيمي دولتين عربيتين على الاستقالة بعد دعوتهما لفنجان قهوة وتهديدهما أو اعتقالهما وإجبارهما على تسجيل فيديو استقالة يتضمن تأكيدًا على حسن معاملة الضيافة الملكية، بمجرد أن شعر الكفيل السعودي أن الرجلين أصبحا مكلفين ويتعين تبديلهما.
هذا ما حدث مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري حين وصلت طائرته إلى الرياض في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 بدعوة ملكية فلم يجد تشريفة ولا استقبالًا رسميًا في المطار بل اقتادوه بعد تجريده من هاتفه المحمول، إلى محبسه في فندق فخم، وفي اليوم التالي أُجبر على الاستقالة في فيديو مسجل، ولم تفته الإشادة بحسن الضيافة الملكية.
وفي السابع من أبريل الماضي وبدعوة ملكية إلى الرياض، وجد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نفسه مضطرًا بعد عملية إقناع سريعة بالتنحي عن منصبه، بعد أن عزل نائبه أولًا حتى لا يأخذ منصبه، وقرر، أو قرروا له في الرياض، تشكيل مجلس رئاسي برئاسة رشاد العليمي، الذي وصفته على الفور وكالة أنباء سبأ بـ "فخامة الرئيس" بينما وصفت هادي بـ "الرئيس السابق"، وهو ما رحب به فورًا الحوثيون، الذين دخلوا في هدنة مع السعودية والإمارات بوقف ضرب منشآتهما بالصواريخ وطائرات الدرونز المُسيّرة. أي أن الكفيل السعودي قرر سحب البساط من الرئيس التابع واختيار فخامة جديدة لليمن السعيد.
من هذه الخلفية لشراسة سلوك الكفيل السعودي الجديد وسرعة تغييره لمن يصبح عبئًا سياسيًا أو اقتصاديًا ثقيلًا عليه، تأتي أهمية توقيت مقال التحذير من أسباب سقوط الحكام والأنظمة. فقد تزامن المقال في الأسبوع نفسه، مع مقال أمريكي في مجلة فورين بوليسي للباحث ستيفن كوك بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك. المقال الموجه لصانع القرار الأمريكي والدولي، وربما الخليجي بالمثل، بعنوان "توقفوا عن تمويل بيت السيسي المصنوع من ورق الكوتشينة".
يوضح الكاتب أن مصر أصبحت في عهد السيسي من أكثر دول العالم الغارقة في الديون، ويرجع ذلك إلى المشاريع الضخمة الوهمية أو الأقرب لما يصفه بـ "الفانتازيا"؛ كعاصمة جديدة وقبلها تفريعة لقناة السويس ومشتريات أسلحة ضخمة ومكلفة.
ويقول إن النتيجة هي أن الحكومة المصرية أصبحت تعيش على القروض من أجل دفع فوائد قروض سابقة بينما يزداد العبء على عامة المصريين من الغالبية الفقيرة أو الطبقة المتوسطة. وهو يراهن على أن تهديد النظام للممولين الدوليين بتبعات عدم الاستقرار والهجرة غير الشرعية من المصريين، لو توقف المتبرعون والمقرضون عن دعمه وتلبية احتياجاته المالية بمزيد من القروض، هو تصور خاطئ في التعامل مع هذا النظام.
ويخلص الكاتب الأمريكي في نهاية مقاله إلى القول إن "أفضل ما يمكن عمله من جانب السعوديين والإماراتيين والقطريين والأمريكيين ومسؤولي صندوق النقد الدولي هو أن يرفضوا المبدأ القائل بأن [مصر كبيرة جدًا لدرجة لا يمكن تحمل فشلها]. ربما يكون هذا صحيحًا، لكن مواصلة إنقاذ السيسي ماليًا بأموال سهلة وقروض مُيسرَّة من الصندوق لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد أزمة مصر. بل من الغباء مواصلة تمويل مشروعاته وشطحاته ومدينة الزمرد التي ينشئها. فلن يقود ذلك المسار إلا لمزيد من المصائب".
تُرى، هل يتصرف الكفيل السعودي بناءً على هذه النصيحة بأنه غير مستعد لمواصلة تمويل المشروع المصري، وأنه حان وقت دعوة القائم عليه إلى قهوة المصارحة والانصراف؟ أم أن ما يمكن أن يحدث مع زعيم لليمن أو لبنان لايمكن فعله مع مصر لأنها أكبر من أن يسقط حاكمها نتيجة فيديو أو مقال أو فنجان قهوة مع كفيل غاضب ومتهور، يريد إنهاء اللعبة والاستثمار في مشروع شخص آخر؟
المنصة
اسبانيا تعلن رسميا الالتزام بمعايير حقوق الحيوان الدولية وحسن معاملتة وعدم الاساءة اليه
وافق مجلس الوزراء الإسباني اول امس الثلاثاء 23 اغسطس على مرسوم قانون يجبر المجازر على الالتزام بنظام مراقبة بالفيديو بهدف ضمان حقوق الحيوان وحسن معاملتة وعدم إساءة معاملة الحيوانات منذ وصولها المجازر وحتى ذبحها. وبتبى الحكومة الاسبانية هذا القرار الذى يعد الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي، تصبح إسبانيا في طليعة البلدان الأوروبية التي تتخذ هذا القرارا بدعوى حماية حقوق الحيوان وضمان عدم الاساءة الية. وحسب وزارة الاستهلاك الاسبانية، فإن القرار الجديد يمنح المسالخ الكبيرة عاما واحدا لتطبيق قاعدة حقوق الحيوان الجديدة، فيما لدى المسالخ الصغيرة سنتان اثنتان.
وقال وزير الاستهلاك ألبرتو غارزون موضحا تفاصيل القرار، إن "هذه القاعدة تضع إسبانيا في طليعة البلدان الأوروبية التى تبنت الدفاع عن حقوق الحيوانات وضمان رفاهيتها وعدم الاساءة اليها الحيوانات حتى ذبحها، وان القرار سيتم عرضة لاحقا على البرلمان الاسبانى لاعتمادة''.
فرانس24/ أ ف ب
صحيفة الجارديان البريطانية: المنظمات غير الحكومية المصرية تشكو من قيام الجنرال السيسى باستبعادها من قمة المناخ COP 27
صحيفة الجارديان البريطانية:
المنظمات غير الحكومية المصرية تشكو من قيام الجنرال السيسى باستبعادها من قمة المناخ COP 27
وتقول جماعات المجتمع المدني إن عملية الفحص السرية للجستابو المصرى استثنت منتقدي الحكومة
تم منع مجموعة من منظمات المجتمع المدني المصرية من حضور قمة المناخ COP27 من خلال عملية تسجيل سرية أدت إلى تصفية المجموعات التي تنتقد الحكومة المصرية.
اختارت وزارات الخارجية والبيئة والتضامن الاجتماعي في مصر بشكل خاص المنظمات غير الحكومية التي سيُسمح لها بالتقدم بطلب تسجيل لمرة واحدة لـ Cop27 ، وهي عملية منفصلة عن طلبات الحصول على صفة مراقب رسمي ، والتي أغلقت العام الماضي.
ثم تم تزويد المجموعات المسموح بها بتفاصيل التطبيق من قبل هيئة الأمم المتحدة المسؤولة عن الإشراف على Cop27 ، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
لم يتم الإعلان عن عملية التقديم ومعايير الاختيار ، ولم يتم إبلاغ مجموعات المجتمع المدني بأنه يمكنها طلب حضور المؤتمر عبر هذه الوزارات أو كيف يمكنها التقديم ، مما يؤدي إلى إغلاقها بشكل أساسي.
قال أحمد عبد الله ، من المفوضية المصرية للحقوق والحريات (ECRF) ، وهي واحدة من خمس منظمات رائدة غير قادرة على للتسجيل لحضور المؤتمر بسبب الفرز.
"تتوقع أن يكون لدى الأمم المتحدة واجب رعاية إضافي عند التعامل مع مكان مثل مصر لضمان حصول المنظمات المستقلة على فرص متساوية في التقدم ثم فحص الموقف. لكنهم لا يأخذون هذه الرعاية الإضافية. واضاف "انهم يتعاملون مع مصر وكأنها السويد".
وقال إن النتيجة كانت أن "الأمم المتحدة تتواطأ مع الحكومة المصرية لتبييض هذا النظام".
وتأتي جهود السلطات المصرية في حجب المنظمات البارزة التي لها سجل في انتقاد حكمها ، لا سيما فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان ، وسط قلق متزايد بشأن تعاملها مع الاحتجاجات والمجتمع المدني في مقر الشرطة بشرم الشيخ في نوفمبر / تشرين الثاني.
ويخشى المراقبون من أن تخاطر الأمم المتحدة بالسماح ضمنيًا للدولة المضيفة بالحد من الاحتجاجات ومشاركة المجتمع المدني.
قالت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لصحيفة الغارديان إنه يُسمح للدول المضيفة بدعوة المنظمات وفقًا لتقديرها للوصول لمرة واحدة ، ولكن "لا توجد سياسة مكتوبة ثابتة" بشأن التسجيل لمرة واحدة. لم توصي المملكة المتحدة بأي منظمات غير حكومية للقبول لمرة واحدة لحضور Cop26.
قال متحدث باسم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: "نصحنا الحكومة المصرية بأنها قد تطلب من مكتب [Cop] تقديم قبول لمرة واحدة لكيانات معينة ، ولكن بالنظر إلى الإطار الزمني والموارد المتاحة ، لن نكون في وضع يسمح لنا بالفرز أو إجراء العناية الواجبة لهذه المنظمات. إذا لم نقم بتسهيل معالجة هذه القائمة المقترحة ، فسيكون وصول مجموعات المجتمع المدني من البلد المضيف إلى مكان Cop الرسمي محدودًا.
"ترى الأمانة أن عدم تيسير هذا الطلب سيؤدي إلى مشاركة أقل شمولاً للمجتمع المدني. لا تعتبر الأمانة نفسها مؤهلة لتحديد منظمات إضافية من البلد المضيف من جانب واحد لم تتقدم بطلب للانضمام ".
قال عبد الله إن الحكومة المصرية ترغب في استخدام Cop27 "لتصوير صورة مختلفة لمصر ، حيث يتم إبعاد الناس عن المدن التي تعاني من التلوث أو الفقر أو القمع. جزء من هذه الصورة هو حجب الأصوات المنتقدة حتى لا يُسمع في شرم الشيخ إلا من يمدحون الحكومة ".
وأضاف: "إنها تشكل سابقة إذا سمحنا لذلك بالمرور دون رد فعل عنيف كبير ، مما يعني أن هذه الممارسة يمكن أن تصبح القاعدة ، وهو أمر خطير ليس فقط لمصر".
منذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري في 2013 ، تحرك السيسي لخنق نشاط المجتمع المدني. طالبت الدولة المنظمات غير الحكومية بالحصول على موافقة الحكومة لمواصلة عملها وحظرت التمويل الوارد من الخارج كوسيلة للحد من عملياتها.
وجدت المنظمات التي تتعقب الاعتقالات من قبل الأجهزة الأمنية ، أو استخدام التعذيب من قبل هيئات الدولة أو قمع الدولة للحقوق المدنية ، أن مكاتبها قد تعرضت للاقتحام ، وأن مؤسسيها مستهدفون بتجميد الأصول وحظر السفر أو إغلاق مقارهم بالقوة من قبل السلطات .
مُنعت ECRF ومنظمات أخرى من التسجيل لحضور COP27 - المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ، ومركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية ، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير - واجهت جميعها سنوات من التخويف وهجمات الدولة على عملهم.
قال عبد الله لصحيفة الغارديان إن المفوضية الأوروبية للحقوق والحريات تقدمت بطلب لحضور Cop27 ليس فقط لتمثيل المواطنين المصريين ولكن أيضًا لتقديم المساعدة القانونية في شرم الشيخ لأي شخص محتجز بسبب الاحتجاج.
وقال: "عدم السماح لـ ECRF بالحضور يجرد المشاركين من حمايتنا ، مما يعني الحماية من منظمة رقابية يمكنها دعمهم بالفعل". "لا أحد يفعل هذا."
قال صابر عثمان ، من مؤسسة مناخ الأرض للتنمية ، التي حصلت منظمتها على القبول في Cop27 من خلال المشاريع والعلاقات مع وزارة البيئة المصرية ، إنه يتفق مع قرار الدولة بفحص المنظمات غير الحكومية.
قال: "لأقول لك الحقيقة ، لا أعتقد أن الحكومة ارتكبت أي أخطاء". تم منح ما يقرب من 35 منظمة غير حكومية الإذن بالحضور من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بعد إحالة الدولة المصرية.
قال عثمان إنه اتصل بوزارة البيئة لتقديم طلب للحصول على صفة مراقب Cop27 لأن منظمته كان عمرها بضعة أشهر فقط. قال "لقد كانت عملية سلسة للغاية بالنسبة لنا".
وقال "لكي أضع نفسي في موقف الحكومة ، هناك 46000 منظمة غير حكومية في مصر" ، مستشهداً بعدد تستخدمه الحكومة بشكل متكرر. "لذا إذا أصدرت الحكومة إعلانًا عامًا ، فسيكون لديها 46000 تطبيق وسيكون الأمر صعبًا للغاية ، فوضى كبيرة."
قال نشطاء العدالة المناخية إنه لا ينبغي السماح لمصر باستضافة Cop27 بينما لا يزال الآلاف من سجناء الرأي خلف القضبان ، ولا سيما الناشط والمدون البريطاني المصري علاء عبد الفتاح ، بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على الإضراب عن الطعام. قال عبد الفتاح ، المسجون بتهم الإرهاب بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي ، لأسرته خلال زيارة أخيرة إنه يعتقد أنه سيموت في السجن.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية لصحيفة الغارديان إنها قدمت قائمة تضم 56 منظمة غير حكومية إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مع طلب الحصول على تسجيل لمرة واحدة.
"تم تجميع قائمة التوصيات المقدمة من رئاسة البرلمان القادمة بناءً على مجموعة من المعايير بما في ذلك صلة أنشطة المنظمة غير الحكومية بتغير المناخ والقضايا البيئية ، والوضع القانوني للكيان ، والتجارب السابقة في التنفيذ والمساهمة في معالجة المناخ التغيير ، بما في ذلك التعاون مع الوكالات التنفيذية ذات الصلة ، ونطاق ومستوى التواصل في المجالات المحلية والوطنية والإقليمية ".
بالفيديو .. ليلة سكر وعربدة ''أمير المؤمنين'' تحت اقدام الغوانى والعاهرات فى مواخير الليل وشوارع العاصمة الفرنسية باريس
مُحمد السادس بن الحسن الثاني العلوي، هو ملك المملكة المغربية منذ عام 1999 والملك الثالث والعشرون للمغرب من سلالة العلويين الفيلاليين، تولى الحكم خلفًا لوالده الملك الحسن الثاني بعد وفاته، وتمَّت البيعة له ملكًا يوم الجمعة 9 ربيع الآخر سنة 1420 هـ الموافق 23 يوليو 1999 بالقصر الملكي بالرباط.
الثلاثاء، 23 أغسطس 2022
يوم صدور تعديلات شكلية للزينة الفارغة ضد التجاوزات الامنية ومنهج تعذيب وقتل الناس فى اقسام الشرطة
يوم صدور تعديلات شكلية للزينة الفارغة ضد التجاوزات الامنية ومنهج تعذيب وقتل الناس فى اقسام الشرطة
فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 17 أغسطس 2016، صدرت تعديلات شكلية للزينة والمنظرة والعنجهية للاستهلاك المحلى والدولى، من أجل الصيت والضوضاءة، ولا الغنى والحساب الحازم، فى بعض أحكام قانون هيئة الشرطة رقم 109 لسنة 1971، بدعوى تصديها للتجاوزات الشرطية ضد خلائق الله، دون تقنين مادة تحاسب وزير الداخلية وكبار مساعديه و تتصدى بحزم للتجاوزات الشرطية عند حدوث أدنى تجاوزات شرطية ضد المواطنين، مما ادى الى استمرار التجاوزات الشرطية ضد الناس الغلابة وسقوط ضحايا بالجملة من المواطنين قتلى فى أقسام الشرطة من جراء التعذيب الكافر الجهنمى خلال الاعوام التالية، مع انعدام المحاسبة السياسية والجنائية لكبار قيادات الداخلية، وهشاشة المحاسبة ضد أصحاب التجاوزات الشرطية، ونشرت يوم صدور التعديلات الهزلية على هذه الصفحة مقال بينت فيه بالعقل والمنطق والموضوعية عدم جدواها وأكدت صدورها فقط للاستهلاك الدعائي المحلى والدولى على حساب الناس، وارواح الناس، وحريات الناس، وهو ما تبين عمليا لاحقا على ارض الواقع الاليم، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ دعونا أيها الناس نستعرض معا، بالعقل والمنطق والموضوعية، من أجل الصالح العام، الفتور الشعبي الذي استقبل به الناس إقرار السلطة تعديلات فى قانون هيئة الشرطة، يفترض من إعلانها تصديها للتجاوزات الشرطية، نتيجة الرفض الشعبي العارم للتعديلات الجديدة التي يرى جانبا عظيما من الناس بأنها جاءت شكلية للزينة والمنظرة والعنجهية للاستهلاك المحلى من أجل الصيت والضوضاءة ولا الغنى والحساب الحازم، وغير قادرة على استئصال ظاهرة التجاوزات الشرطية، وتلتف حول مطالب الناس الحقيقية، ولم تلبي أدنى مطالبهم لوقف التجاوزات الشرطية، ولم تخضع لحواراً مجتمعياً، وتم فرضها على الناس كما جاءت من جراب الشرطة والحكومة السلطوية، لتكون اغرب تعديلات قانون فى تاريخ الكون وضعتها الشرطة بنفسها لتقويم اعوجاج نفسها حسب رؤيتها مع السلطة لنفسها، ولن تمنع تواصل مسلسل التجاوزات الشرطية ضد المواطنين بكل استبدادية، ولن تبتر اى مخالب طاغوتية، واحتوت على عبارات طنانة عن الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان كأنها لوحة متحفية، وكل العقوبات والجزاءات المقررة فى التعديلات الجديدة ضد المتجاوزين بحق المواطنين موجودة بالفعل فى قانون العقوبات ولم تمنع برغم وجودها التجاوزات الشرطية، وعندما تعاظمت التجاوزات الشرطية الخطيرة ضد الناس وعبثت بحقوقهم وانتهكت آدميتهم ودهست كرامتهم وازهقت ارواحهم تحت شعارات ديمقراطية عبثية، وتفاقم احتقان الناس بالغضب ضد السلطة بعد واقعة قيام امين شرطة يوم الخميس 18 فبراير 2016، بقتل سائق رفض الخضوع لابتزازة وتمسك بحقوقة الوطنية، واندلاع مظاهرات غضب عارمة من الاهالى كادت ان تقتحم مديرية امن القاهرة للاحتجاج ضد زبانية التجاوزات الشرطية، الذين يرفضون الخضوع لحكم الشعب الذى فرضة فى دستور 2014 بعد ثورتين قاموا بهما بكل جدية، اعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى مساء اليوم التالى الجمعة 19 فبراير 2016، عقب اجتماع عقدة مع معاونية فى شرم الشيخ استعدادا لقمة دول "الكوميسا" التى تم افتتاحها يوم السبت 20 فبراير 2016، عبر بيان القاة السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية: ''بأن الرئيس أكد على أن السلطات الممنوحة لبعض أعضاء الجهات الأمنية إنما تُعنى في المقام الأول بتمكينهم من الحفاظ على أرواح وممتلكات ومصالح المواطنين، بهدف إرساء قواعد الأمن والنظام في البلاد، وذلك في إطار من التقدير والاحترام المتبادل بين الجانبين، وأنه على الرغم من عدم انسحاب بعض التصرفات غير المسئولة لعدد من أفراد جهاز الشرطة على هذا الجهاز الوطني الذي قدم العديد من التضحيات والشهداء من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين، إلا أنه تتعين مواجهة تلك التصرفات بالقانون لوقفها بشكل رادع ومحاسبة مرتكبيها، وهو الأمر الذي -قد يقتضي- إدخال بعض التعديلات التشريعية أو سن قوانين جديدة تكفل ضبط الأداء الأمنى فى الشارع المصرى بما يضمن محاسبة كل من يتجاوز في حق المواطنين دون وجه حق''. إلا أنه تم وضع تعديلات القانون بمعرفة السلطة نفسها ضد اذناب مخالبها يحمل وجهة نظر السلطة لوحدها دون وجهة نظر الشعب الفعلية، وهدد تجاهل مطالب الشعب بتقنين مادة تحاسب وزير الداخلية وكبار مساعديه عند حدوث أدنى تجاوزات شرطية ضد المواطنين، وعام محاسبة أصحاب التجاوزات الشرطية بجدية وقوة وحسم، مع إقرار تعديلات القانون تحت مسمى تعديل بعض أحكام قانون هيئة الشرطة رقم 109 لسنة 1971، سواء عند تمرير القانون بمجلس النواب في جلسة يوم الاثنين 8 أغسطس 2016، أو سواء عند تصديق رئيس الجمهورية على القانون ونشره في الجريدة الرسمية اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2016. تحت رقم 64 لسنة 2016. باستمرار التجاوزات الشرطية ان لم يكن تعاظمها، نتيجة استمرار انعدام المحاسبة السياسية والجنائية ضد كبار قيادات وزارة الداخلية وهشاشة المحاسبة ضد أصحاب التجاوزات الشرطية، ولكن لن يصح فى النهاية إلا الصحيح، مع كون الشعب لا يريد فزاعة شكلية، لتكون مأوى طيور الظلام وغطاء تجاوزاتهم الشرطية ضد الناس الغلابة، ولكن الشعب يريد الحق والعدل والأمان والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ونهاية التجاوزات الطاغوتية. ]''.