الثلاثاء، 30 أبريل 2024

اغبياء السيسى

 


اغبياء السيسى

المفترض قيام " تنابلة السلطان " السيسى باعداد قوائم بمتلقى لقاح كورونا استرازينيكا سواء من المواطنين او السيسى نفسة وتقديم القوائم ضمن دعوى قضائية دولية ضد الشركة المنتجة لصرف تعويضات للضحايا بعد ان تبين بان اللقاح يؤدى الى تجلطات دموية عديدة تصل الى العديد من حالات الوفاة. خاصة ان الشركة المنتجة اعترفت بجريمتها بالفعل وبدات فى صرف تعويضات للضحايا فى انحاء العالم بعد موت واصابة الاف الضحايا فى كل دولة. وبدلا من ان تقوم وزارة الصحة المصرية باعداد تلك القوائم مثلما فعلت كل دول العالم المجنى عليها خرح علينا مسئولى وزارة الصحة على مدار يوم امس ببيانات تفيد بان المواطنين تلقوا لقاح استرازينيكا على مسئوليتهم وفق بند حالات الطوارئ وهم مسئولين عن اصابتهم وموتهم ولا يحق لهم صرف اى  تعويضات. كفاية غباء يا " تنابلة السلطان " الناس لم تطلب منكم انتم صرف تعويضات مصرية لها رغم ان ذلك حق لهم ولكنهم يطالبون منكم مقاضاة شركة استرازينيكا واسترداد حقوق المصريون ولا تهدروها بغبائكم,





اعلنت قائمة أفضل 20 دولة عالميا في مجال التعليم، في حين حازت #سنغافورة المركز الأول وأمريكا المركز الـ20 في القائمة ذاتها

 


اعلنت قائمة أفضل 20 دولة عالميا في مجال التعليم، في حين حازت #سنغافورة المركز الأول وأمريكا المركز الـ20 في القائمة ذاتها
.. 

ولكن لماذا غابت الدول العربية عن القائمة برأيكم، هل هي مؤامرة دولية ورائها الاستعمار كما سوف يدعى الحكام العرب ومنهم من طالب مثل السيسى فى مصر بالغاء العديد من الكليات مثل الاداب والتجارة والحقوق وغيرها واغلاق جامعاتها بالضبة والمفتاح بزعم انة مفيش لتخصصات تلك الكليات شغل وتغابى بانة هو بغشلة وكوارثة وراء فقدان وظائف تحصصات هذة الكليات؟!


للمرة الثانية.. الوسومات (هاشتاغ)السيسي ينتقد خريجي الكليات النظرية.. فكيف رد النشطاء عليه؟


عاجل .. منصة اكس تعلن الكشف عن شخصية سفاح الأطفال الغامض

 


عاجل .. منصة اكس تعلن الكشف عن شخصية سفاح الأطفال الغامض

نشر مات والاس الرئيس التنفيذي لشركة منصة اكس منذ قليل يفيد بانة تم تخديد للتو الهوية المحتملة للمتحرش بالأطفال على التلفاز.

وأضاف لم يتم تأكيد ذلك بعد، لكن X أطلق العنان بشكل جماعي لعشرات من محققي الإنترنت ويعتقدون أن ستيفانو فوسي هو اسم الرجل الذي تم القبض عليه عبر كاميرات التلفزيون وهو يعض أذن صبي صغير ولمسه بشكل غير لائق في بطولة السنوكر أثناء سفره من إيطاليا إلى المملكة المتحدة،

وإليك معلوماته: (من فضلك تذكر أن هذه مسألة تتعلق بالقانون الآن، ويجب على الشرطة فقط اتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بالمشتبه به، الذي لم يبلغ من العمر 100 عامًا مرة أخرى) الاسم - ستيفانو فوسي العمر - 42 مكان الميلاد - ميلانو، إيطاليا الجنس - عرق مشتهي الأطفال - إما يهودي أو أبيض الطول - يقدر بـ 5'11 يتضمن ملفه الشخصي على فيسبوك أيضًا صورًا غريبة لنباتات على شكل قضيب بالإضافة إلى مقاطع فيديو مخيفة بدون قميص الأولاد يرقصون! في حالة قيامه بإزالة صفحته، قمت أنا وزوجتي بالتقاط الكثير من لقطات الشاشة/التسجيلات لكل شيء، وسننشر جميع الأدلة هنا علنًا! شكر خاص لشركة LUVV Inc (المصدر الرئيسي للمعلومات) وجميع الأشخاص الرائعين الآخرين الذين استغرقوا وقتًا للتحقيق في هذه القصة ونشرها. العدالة ممكنة هنا فقط بسببك!!! إذا كنت تريد المزيد من المساعدة، يرجى التفكير في الإبلاغ الجماعي عن هذه المعلومات إلى السلطات الإيطالية على الفور!

 سأستمر في تزويدك بالتحديثات المباشرة حول هذه الحالة المزعجة هنا على X


ستيفانو فوتشي، الرجل الذي يُزعم أنه تم القبض عليه على الهواء مباشرة وهو يلمس صبيًا صغيرًا بشكل غير لائق في إحدى دورات السنوكر، قام للتو بحذف صفحته على الفيسبوك ⚠️


الاثنين، 29 أبريل 2024

شاهد عبر اليوتيوب عبر الرابط المرفق لماذا لا نفعل مثل الطلاب الأمريكيين ؟ | ندوة د. علاء الأسواني


شاهد عبر اليوتيوب عبر الرابط المرفق
لماذا لا نفعل مثل الطلاب الأمريكيين ؟ | ندوة د. علاء الأسواني


صحيفة "التايمز": شركة العرجاني المقربة من الجيش المصري حققت 88 مليون دولار من أهل غزة

 

رابط تقرير صحيفة  "التايمز" البريطانية 

نص تقرير  صحيفة "التايمز" البريطانية حول إن «شركة هلا» التي يملكها رجل الأعمال إبراهيم العرجــ..ـاني المقرب من نظام حكم العسكر والسيسي، حققت ارباح 88 مليون دولار  في مدى أسابيع قليلة من خلال سكان عزة الراغبين في مغادرة القطاع ولا يستطيعون المغادرة دون دفع الاتاوات المطلوبة كرسوم لشركة إبراهيم العرجــ..ـاني المحتكرة بدعم النظام العسكرى اللعبة

تايمز: شركة العرجاني المقربة من الجيش المصري حققت 88 مليون دولار من أهل غزة

نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا أعدته مينتيا مينزيز، حول الشركة التي تتولى نقل الغزيين من غزة إلى مصر، وتحصد الملايين منهم.

وقالت؛ إن شركة "هلا للاستشارات والخدمات السياحية" التي يديرها إبراهيم العرجاني، ربما حققت 88 مليون دولار في مدى أسابيع، من خلال الغزيين الراغبين بشدة لمغادرة غزة بواقع  5,000 دولار عن كل شخص.

وقال سمير (ليس اسمه الحقيقي): ظل لأسابيع يبحث عن اسمه في قائمة من 300 غزي على صفحة "فيسبوك"، ومن يرد اسمه في القائمة عليه الحضور في اليوم التالي الساعة السابعة تماما عند معبر رفح، حيث سيتم إجلاؤه من غزة والمشي نحو البوابة إلى مصر.  ولكنهم لا يسافرون كلاجئين، ولكن كزبائن دفعوا ثمن الرحلة.

وفي يوم الجمعة، أرسلت مصر وفدا على مستوى عال إلى "إسرائيل"؛ على أمل إحياء مفاوضات بشأن وقف النار المحتمل، والتحذير من مخاطر الهجوم الذي تخطط له "إسرائيل" على رفح، آخر مدينة في غزة لم يشن عليها هجوم عسكري. وتشعر الحكومة المصرية بالقلق من عملية تهجير جماعي للغزيين باتجاه أراضيها، وتخشى أن تتحول هذه الخطوة إلى إقامة دائمة.

وفي الوقت نفسه، فالشركة المتهمة بعلاقات قوية في  الماضي مع الدولة، حققت تجارة جيدة من خلال إدخال مئات الغزيين يوميا إلى مصر. وبحسب التقارير، تتقاضى شركة "هلا" التي تحتكر عملية العبور عبر معبر رفح 5,000 دولار عن كل بالغ و2,500 دولار عن كل طفل تحت السادسة عشرة. وحسب تحليل قامت به "التايمز" لقائمة العبور اليومية، وجد أن الشركة ربما حققت 88 مليون دولار من بداية آذار/ مارس لقاء إجلاء أكثر من 20,000 شخص.

ومع بداية شهر نيسان/أبريل، زادت الأسماء على هذه القوائم من حوالي 295 إلى 475، مما زاد الموارد المالية اليومية من  1.25 مليون إلى 2 مليون يوميا.

ويقول الغزيون الذين استخدموا "خدمات التنسيق" كما يطلق عليها؛ إنهم دفعوا 5,000 دولار أو أكثر، فيما قال آخرون؛ إنهم دفعوا الضعف.

وتأسست شركة "هلا" في عام 2019 لتقديم خدمات السفر السريع (في أي بي) من غزة إلى مصر، وبسعر 350- 1.200 دولار، وبحسب الموسم.

وتجنب الذين استفادوا من هذه الخدمة، الانتظار الطويل للحصول على الموافقة ورحلة سير وتوقف مرهقة لمدة ثلاثة أيام عبر سيناء إلى القاهرة.

واستخدم أثرياء غزة الخدمة لتسهيل سفرهم، كما اعتمد عليها لضمان وصول الطلاب في موعد محدد مع بدء الدراسة الجامعية.

وتوقفت الخدمات على المعبر بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنها عادت في كانون الثاني/ يناير وبرسوم مرتفعة، حسب مشروع رصد الجريمة المنظمة والفساد.

وتدعم شهادات حصلت عليها "سكاي نيوز" و "بي بي سي" في شباط/ فبراير، مزاعم دفع المسافرين رسوم 5,000 دولار للخروج.

وحاولت الصحيفة الاتصال بشركة "هلا" للتعليق.

وتعدّ "هلا" واحدة من مجموعة شركات العرجاني التي يملكها إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال من سيناء الذي بات يلقب باسم "ملك المعبر"، نظرا لتأثيره الكبير في المعبر الوحيد بين غزة وسيناء، ولا تسيطر عليه "إسرائيل" بشكل كامل.

وفي عام 2008 كان العرجاني في السجن بعد اختطاف ضباط شرطة انتقاما لمقتل شقيقه. وبعد خروجه عام 2010  أنشأ شركة "أبناء سيناء" للإنشاءات، حيث أمنت عبور الشاحنات عبر شبه الجزيرة وبناء على تحالف قبلي. واليوم تشترك الشركة في عمليات نقل المواد الإنسانية، وحصلت في 2021 على عقد مع الحكومة المصرية بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.

وبحلول عام، أنشأ العرجاني شركة مملوكة من الحكومة اسمها "مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار"، ونوّع في نشاطاته مرة أخرى عبر إنشاء مجموعة مسلحة، وبدعم من القوات المصرية لمواجهة صعود تنظيم الدولة في سيناء. وأصبح العرجاني رئيسا لاتحاد  أبناء القبائل  في سيناء.

ويعدّ العرجاني من أهم داعمي النادي الأهلي المصري، ويدير شركة لها حق توزيع سيارات "بي أم دبليو" وغيرها من المصالح التجارية.

وللحصول على مكان في قائمة "هلا"، يجب أن يقوم فرد من العائلة بتسجيل الاسم في مقرها الرئيسي بمدينة ناصر، شرق القاهرة.

ولأن سمير لا عائلة له في القاهرة، فقد منح صديقا توكيلا له وأنابه لتسجيل اسمه. وسمير من خان يونس، ويعيش في كندا مع زوجته الممرضة مريم. ورغم مغادرة البعض من حملة الجنسية المزدوجة غزة، إلا أن السفارة الكندية في القاهرة قالت له؛ إنها تستطيع مساعدته فقط عندما يخرج من غزة بنفسه.

وحولت مريم مبلغا اقترضته بفائدة مرتفعة لدفع الرسوم المطلوبة للتسجيل. وكان صديقه يبدأ الرحلة إلى مكتب الشركة لكي يقف في طابور الانتظار، ولم ينجح في التسجيل ودفع مبلغ 5,000 دولار إلا في المرة الثامنة.

وبناء على الشروط التي فرضتها الشركة في 12 آذار/ مارس، فلن تقبل المبلغ إلا من أحد أفراد العائلة، ولكن هناك  حالات استثنائية بشرط دفع مبلغ إضافي وهو 1,500 دولار.

وتم دفع مبلغ 6,500 دولار، حيث قال المسؤول؛ إن اسم سمير سيظهر على القائمة خلال  ثلاثة أيام، وأعطي تذكرة سفر كتأكيد دون ذكر السعر، ولو لم يستطع سمير الحصول على تغطية إنترنت لكي يعرف إن كان اسمه قد ورد في القائمة وفشل بالوصول إلى المعبر في الساعة السابعة صباحا، فستلغى تذكرته ولن يرد المبلغ الذي دفعه.

وبعد  ثلاثة أسابيع من الانتظار ظهر اسم سمير، وودع الجميع ووعد بقية أفراد العائلة بمساعدتهم للخروج في أقرب وقت.

وبعد سيره 200 متر في المعبر، كان بانتظاره على الجانب الآخر مسؤول من السفارة الكندية لكي يأخذه إلى القاهرة.

وترك سمير خلفه والديه العاجزين اللذين يعيشان في خيمة، وهو بحاجة إلى 10,000 دولار لتأمين خروجهما، ولهذا لجأ مثل بقية الغزيين إلى حملة تمويل جماعي عبر الإنترنت "غوفندمي".

وبسبب المال المحدود المتوفر، أجبر كريم على منح الأولوية لمن يجب إجلاؤه أولا. وجرح اثنان من أبناء عمه بسبب القصف الإسرائيل،ي ولم يكن قادرا على إخراجهما للعلاج في القاهرة، ومات أحدهما نتيجة التهاب الجرح.

وقال كريم، وهو فلسطيني يحاول تسجيل عائلته للخروج من غزة: "هناك ناس ينتظرون منذ الساعة الثالثة صباحا في الشارع، بانتظار أن تفتح "هلا" أبوابها في الساعة 8 صباحا". وقال؛ إن شرطة مكافحة الشغب استدعيت مرة لتهدئة الجماهير.

وقال: "الوقت ضروري" و"هو مثل الاختيار بين السيئ والأسوأ، هل أخرج الكبار؟ أم الصغار؟ أم الجرحى؟". ويعتقد أن الحكومة المصرية تستخدم "هلا" لكي  تتخلص من ديونها. وقال: "لو كانت هناك نية حسنة لمساعدة أهل غزة، فلا حاجة لأن يدفعوا هذه المبالغ الكبيرة، فلماذا لا يفتحون المعبر".

ونفت حماس وجود نظام يدفع فيه الغزيون المال للخروج، ونفت مصر أيضا المزاعم، وقال مسؤول الاستعلامات؛ إنه لا يوجد أي جمع للمال من أجل دخول البلاد.

وفي تحقيق لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" في نشاطات "هلا" قالت فيه؛ إن الشركة: "لديها علاقات قوية مع المؤسسة الأمنية المصرية، ويعمل فيها ضباط سابقون في الجيش المصري". وبالنسبة للغزيين العالقين في غزة، فـ"هلا" هي الأمل المتوفر لهم.

ويقول خالد، المختص بمعالجة الصدمات في غزة؛ إن "دفع 5,000 دولار للخروج إلى مصر يبدو جنونا، ولكن البحث عن نجاة من الموت والفرار من الحرب يستحق كل شيء". و"أنا بالتأكيد غاضب وأشعر بالابتزاز، والشركة تأخذ كل شيء وتحصل عليه من خلف المكتب بدون أي جهد".


صورة طبق الاصل للعربى 21 

الرابط

 https://arabi21.com/story/1594287/%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%AD%D9%82%D9%82%D8%AA-88-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9



المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات الطائفية بقريتي "الفواخر" والكوم الأحمر" في المنيا

 تص البيان الصادر منذ قليل قبل ظهر اليوم الاثنين 29 ابريل 2024

المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات الطائفية بقريتي "الفواخر" والكوم الأحمر" في المنيا

"مع تصاعد وتيرة التحريض، وتحذير بعض المسلمين جيرانهم المسيحيين أن هناك خططًا للاعتداء عليهم، أخطرت مطرانية المنيا مجددًا الأجهزة الأمنية للتدخل وحماية المواطنين، وتلقت وعودًا باتخاذ الإجراءات اللازمة. لكن الأحداث وصلت ذروتها الساعة 10:30"

رابط البيان

تدين المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تعامل الجهات المسؤولة مع الاعتداءات الطائفية التي شهدتها قريتا الفواخر والكوم الأحمر بمحافظة المنيا، على خلفية محاولة مسيحيين التمتع بحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية. وتؤكد أن الأجهزة الأمنية فشلت في التدخل لمنع الاعتداءات قبل وقوعها، على الرغم من علمها المسبق بوجود توترات وعمليات تحريض طائفي متصاعدة، واكتفت بالتدخل بعدها وألقت القبض على عدد من المواطنين. 

وتؤكد المبادرة المصرية أن هذه الاعتداءات ليست "حوادث فردية" أو استثنائية أو وليدة الصدفة، موضحة أنه منذ سبتمبر الماضي وقعت ثلاث حوادث تخص بناء الكنائس في قرى المنيا، وبدلًا من أن تتدخل مؤسسات الدولة الرسمية لحماية حق مواطنيها في ممارسة الشعائر الدينية وجبر الضرر الواقع عليهم، أغلقت ومنعت بناء الكنائس. وسبق أن حذرت المبادرة من تداعيات وخطورة هذا النهج، عقب أحداث قرى الخياري، ومنشأة زعفرانة، والعزيب.

وتشدد المبادرة المصرية على ضرورة ألا تخضع مؤسسات الدولة لابتزاز المعتدين، فليس من مسؤولياتها احترام مشاعر من قد يستفزهم وجود دور عبادة للمسيحيين، بل إن الدولة مطالبة بحماية حرية العقيدة والحق في ممارسة الشعائر الدينية لجميع مواطنيها.

 وتحذر المبادرة المصرية من تكرار اللجوء إلى الصلح العرفي لمعالجة هذه الاعتداءات على حساب آليات العدالة، حيث أن هذه الطريقة تعد رسالة بالموافقة الضمنية على الاعتداءات، مما يشجع على تكرارها، علاوة على الآثار النفسية التي تترتب عليها وأهمها شعور المسيحيين بأنهم مواطنين غير مساوين لجيرانهم المسلمين في الحقوق.

وعلى الجهات المسؤولة في الدولة التعامل بشفافية مع هذه التوترات والاعتداءات الطائفية وإعلان الحقائق للرأي العام؛ إذ بات الاكتفاء بتصريحات القيادات المحلية والدينية والسياسية عن احترام قبول الآخر وحقوق الآخرين، وكذلك تضمين حرية العقيدة في برامج بعض الوزارات أو الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بدون إجراءات فعلية، غير مُجدٍ في منع وقوع هذه التوترات، كما أنه لن يحسن من وضع الحريات الدينية. فاحترام وقيام مؤسسات الدولة كافة بأدوارها الدستورية والقانونية هو أولى خطوات الحل، وفي مقدمتها حماية حقوق مواطنيها من التعرض للعنف والإيذاء، وكذلك حماية ممتلكاتهم وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، سواء بشكل منفرد أو جماعي، في أحد المنازل أو داخل مبنى ديني أو كنيسة. 

ولضمان تحقق العدالة وإرساء قواعدها الذي من شأنه مجابهة تكرار تلك الاعتداءات الطائفية، على الجهات المعنية أن تقوم بواجبها القانوني بالقبض على المتورطين سواء بالتحريض أو الاشتراك، وإحالتهم إلى جهات التحقيق المختصة تمهيدًا لتحديد مسؤوليتهم الجنائية. وثانيًا، لا بُد أن تتدخل لتعويض الضحايا بطريقة متناسبة مع حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بهم. وثالثًا بضمان حق الأهالي في ممارسة شعائرهم الدينية وبناء الكنائس التي يحتاجونها، خصوصًا أن هذه الأحداث تأتي متزامنة مع فترة الأعياد التي تكثر خلالها الصلوات والمناسبات الدينية.

وتجدد المبادرة المصرية مطالبها بإعادة النظر في قانون بناء الكنائس الذي لم يحل الصعوبات القانونية والإجرائية التي تواجهها الطلبات التي تقدمها الكنائس بشكل نهائي، وذلك بإزالة كافة الشروط التي تنطوي على تمييز أو تضييق على حق المسيحيين في ممارسة شعائرهم وفقًا للحماية الدستورية المقررة. 

الاعتداءات على مسيحيي قرية الفواخر

شهدت قرية الفواخر بمركز المنيا مساء الثلاثاء 23 أبريل 2024 اعتداءات طائفية، على خلفية شائعة عن قيام المسيحيين بتحويل منزل إلى كنيسة، حيث نظم بضع مئات من مسلمي القرية مسيرة تردد هتافات معادية وتطلق أعيرة نارية في الهواء، ثم هاجموا منازل مسيحيي القرية، رشقوها بالطوب والحجارة أولًا ثم تطورت أحداث العنف إلى استخدام زجاجات المولوتوف، مما أدي إلى اشتعال النيران وحرق ثلاثة منازل، ونهب وإتلاف محتويات ثلاثة منازل أخرى. وأثناء الاعتداءات، مُنع الأقباط من الخروج من منازلهم بقوة السلاح، كما هاجم المعتدون بعض النساء وضربوهن. وأدى الهجوم إلى ثلاث إصابات طفيفة لم تحتج إلى العلاج بالمستشفيات.

تقع قرية الفواخر بالقرب من الظهير الصحراوي الغربي، ويقطنها عدة آلاف من المسلمين ونحو أربعين أسرة مسيحية، إضافة إلى بعض الأسر المسيحية التي تعيش في نجع حربي التابع للقرية. ولا توجد بالقرية أو القرى المجاورة أية كنائس، كما أن الذهاب إلى أقرب كنيسة يحتاج نحو ساعة بالسيارة، لذلك كانت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس التابع لها المسيحيين روحيًا ترسل لهم - بطريقة غير دورية وغير منتظمة- أحد الكهنة ليقوم بالرعاية الروحية وإقامة قداس بأحد منازل الأقباط، وراعت الإيبارشية في ذلك تغيير الكاهن والمنزل، حتى لا يظن الأهالي إنه كنيسة. وكان دخول الكاهن وزيارته للأسر المسيحية معلومين وتحت أنظار سكان القرية. 

وفقًا لشهادة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، فإن أجواءً من التحريض والشحن والتهديد الطائفي سادت القرية قبل أربعة أيام من وقوع الاعتداءات، وأن تعامل أجهزة الأمن ساعد على ذلك. حيث استدعت الجهات الأمنية يوم الاثنين 15 إبريل 2024 بعض أقباط القرية واستجوبتهم بشأن وجود كنيسة أو الشروع فى بناء كنيسة، ونفوا ذلك، فقامت قوات الأمن بوضع خفراء حراسة أمام أحد المنازل، وهو ما أوحى لأهالى القرية أن الشائعة حقيقة. تطورت الأحداث، مع انتشار التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي فجر السبت 20 إبريل، ألقيت زجاجات حارقة على ثلاثة من منازل الأقباط، وتمت السيطرة على النيران فيها ومنازل أخرى ألقيت عليها زجاجات دون خسائر. وفى يوم الاثنين 22 إبريل، قام أحد الأقباط بوضع كاميرات على منزله، تحسبًا لوقوع أي اعتداء عليه، وهو أمر شائع في القرية بشكل عام، لكن الأجهزة الأمنية طلبت منه رفع هذه الكاميرات. وفى نفس اليوم، قام مدير المدرسة الابتدائية بالقرية، بالسخرية من بعض الفتيات القبطيات، وهو ما شجع عددًا من زميلاتهن على التحرش بهن وضرب بعضهن. وعندما احتج أهالى الفتيات على هذا السلوك، قام مدير المدرسة بطردهم.

مع تصاعد وتيرة التحريض، وتحذير بعض المسلمين جيرانهم المسيحيين أن هناك خططًا للاعتداء عليهم، أخطرت مطرانية المنيا مجددًا الأجهزة الأمنية للتدخل وحماية المواطنين، وتلقت وعودًا باتخاذ الإجراءات اللازمة. لكن الأحداث ، وصلت ذروتها في الساعة العاشرة والنصف من مساء الثلاثاء 23 إبريل، حيث بدأ الهجوم على منازل الأقباط وإشعال النيران في بعضها. وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للحرائق، كنوع من التفاخر بالرد على "محاولة بناء كنيسة بالقرية".

هذه الطريقة في التعامل مع الأحداث، دعت الأنبا مكاريوس لكتابة تغريدة على موقع إكس، جاء بها: 

"أتابع بقلق بالغ هجوم المتطرفين الآن على منازل الأقباط في قرية الفواخر - مركز المنيا، واحتراق عدد كبير من المنازل ومنع سكانها من الخروج، وقد أبلغنا المسؤولين بالاعتداء المتوقَّع ووعدونا باتخاذ اللازم، ونثق في سرعة التحرك”. وصلت قوات الأمن بعد ساعة من بداية الأحداث، وتمكنت من السيطرة على الحرائق، وألقت القبض على عدد من المحرضين والمشاركين في الاعتداءات.

أحداث قرية الكوم الأحمر

بعد ثلاثة أيام فقط من أحداث قرية الفواخر، شهدت قرية الكوم الأحمر بمركز المنيا أحداثًا طائفية وفقًا لشهود العيان، حين خرج مئات من أهالي القرية والقرى المجاورة عقب صلاة الجمعة، 26 إبريل، في مسيرات تجوب شوارعها، وهم يرددون هتافات عدائية ضد المسيحيين ورافضة لبناء كنيسة مرخص بها تابعة للطائفة الإنجيلية. وقام المتظاهرون برشق منازل الأقباط بالحجارة، مما أدى لتهشيم أبواب ونوافذ بعضها. ثم توجهوا إلى قطعة الأرض التي يجري تجهيزها لبناء الكنيسة، وأتلفوا 12 طنًا من الإسمنت وردموا بيارة الصرف الصحي، ثم تحركوا تجاه منازل الأقباط وكسروا نوافذ وأبواب عدد منها، كما أتلفوا ثلاث سيارات. 

. وحصلت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية من شهود العيان على أربع مقاطع فيديو توثِّق الاعتداءات. 

وفقًا لعدة إفادات من أهالي القرية، اشترى المسيحيون قطعة أرض عام 2000 بغرض إنشاء كنيسة إنجيلية لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة والتي لا يوجد بها كنائس تابعة للطائفة، وبنوا سورًا حولها وشرعوا في بدء بناء الكنيسة، فتجمهر أهالي القرية المسلمون وقاموا بهدمه، بحجة عدم الحصول على ترخيص. وبقيت الأرض فارغة ومملوكة للكنيسة الإنجيلية، التي شرعت خلال عام 2023 في الحصول على ترخيص رسمي، وحصلت على رخصة البناء في أكتوبر الماضي. 

وعندما بدأ تجهيز الأرض للبناء خلال يناير من العام الجاري تجمهر نحو مائة من أهالي القرية المسلمين أمام منازل اثنتين من العائلات المسيحية وقالوا لهم: "إحنا جايين نتكلم بالحسنى ومفيش كنائس تانية بالقرية هتتبني، كفاية الكنيسة الأرثوذكسية".

جدير بالذكر أن القرية بها ما يزيد على ألفي مسيحي، جزء منهم ينتمي إلى الكنيسة الأرثوذكسية، ولديهم كنيسة قائمة تقدم خدماتها الدينية؛ بينما قطاع واسع منهم ينتمي إلى الطائفة الإنجيلية، وهناك راعٍ يقدم الخدمات الدينية لهم ولا توجد كنيسة خاصة بهم، وحاولوا عبر سنوات طويلة الحصول على ترخيص البناء إلى أن تحقق ذلك العام الماضي.

عقب هذا التوتر، توقفت عمليات تجهيز الأرض، وسعت القيادات الأمنية والمحلية والدينية إلى تلطيف أجواء التوتر وإقناع الرافضين لوجود الكنيسة - خصوصًا المنتمين لقبيلة الجوازي والتي تضع يدها على الأرض بالمنطقة التي بها الكنيسة. وأعطت الجهات الأمنية الموافقة ببدء العمل مرة أخرى في 22 إبريل الجاري، ووضعت قوة شرطة بجوار موقع الكنيسة. وجهزت الأرض لوضع الأساسات، وتم حفر بيارة الصرف، غير أنه في يوم الجمعة تم التحريض ومخالفة الوعود بعدم التعرض للكنيسة وتنفيذ الهجمات الموصوفة أعلاه. بعد ساعة من الاعتداءات، حضرت تعزيزات أمنية من المحافظة وقامت بتفريغ الكاميرات في الشوارع التي شهدت الاعتداءات، وألقت القبض على عدد من أهالي القرية.

الأحد، 28 أبريل 2024

بالفيديو من الهند: رجل يضرب صديقه على رأسه بفأس.

رابط فيديو صحيفة الاخبار الفروسية الهندية التى نشرت الخبر
صورة القتيل

بالفيديو من الهند: رجل يضرب صديقه على رأسه بفأس.

تحذير: الفيديو صادم وقد يكون غير ملائم مشاهدتة للبعض

وقع حدث عنيف في بوندي بالهند، عندما هاجم رجل صديقه بفأس في حدث ثقافي، بدافع الاستياء المتراكم بسبب وفاة زوجته في حادث طريق قبل عام.

المتهم، الذي تم تحديده على أنه تجمال جورجار ، البالغ من العمر 45 عامًا ، لا يزال هاربًا حيث سجلت الشرطة قضية ضده بموجب المادتين 323 و307 وقانون SC/ST (منع الفظائع) التابع للمحكمة الجنائية الدولية. وأصيبت الضحية، بانواري مينا ، البالغة من العمر 40 عاما ، بجروح خطيرة في الهجوم وتتلقى العلاج في مستشفى خاص في كوتا، حيث وصفت حالتها بالحرجة.

وفقًا لتصريحات SHO في مركز شرطة كابرين، كان كمال سينغ ومينا وغورجار أصدقاء مقربين. ومع ذلك، تغير كل شيء عندما فقدت مينا السيطرة على الجرار الذي كانت تقوده العام الماضي، مما أدى إلى وفاة زوجة غورجار في الحادث. ومنذ ذلك الحين ألقى جرجار باللوم على مينا في المأساة وكان يبحث عن فرصة للانتقام.

وجاءت الفرصة خلال حدث ثقافي في القرية، حيث اقتحم غورجار من خلف ستار وهاجم مينا بفأس، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وأظهر مقطع فيديو للحادث، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة الهجوم، مما أثار إدانة عامة وبحثًا نشطًا عن غورجار من قبل السلطات.

وتحث الشرطة أي شخص لديه معلومات حول مكان وجود جورجار على الاتصال فورًا بالسلطات المحلية لإلقاء القبض عليه.