الخميس، 15 أغسطس 2024

وزارة العدل الأميركية: يجب التحقيق في كافة الاتصالات بين مصر وأعضاء الكونجرس

رابط التقرير

عاجل جدا .. مرفق رابط التقرير الذى نشر على موقع منظمة فجر الحقوقية بمقرها فى واشنطن فجر اليوم 15 اغسطس بتوقيت القاهرة الذى يسبق توقيت واشنطن بفترة 7 ساعات

وزارة العدل الأميركية: يجب التحقيق في كافة الاتصالات بين مصر وأعضاء الكونجرس

عملاء مصريون رئيسيون متورطون في مخطط رشوة السيناتور روبرت مينينديز  ودور اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصري فى الايقاع بأعضاء الكونجرس لجعلهم جواسيس لمصر


واشنطن العاصمة، 14 أغسطس/آب 2024: في أعقاب إدانة السيناتور روبرت مينينديز في يوليو/تموز 2024 بتهمة قبول رشاوى من مصر لتسهيل الموافقة على المساعدات العسكرية الأمريكية للبلاد والكشف عن تحقيقات فاشلة في رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من مصر للمرشح آنذاك دونالد ترامب، يجب على وزارة العدل إجراء تحقيق شامل في جميع الاتصالات بين المسؤولين المصريين والوكلاء الأجانب (يشار إليهم مجتمعين باسم "عملاء مصر") وأعضاء الكونجرس الأمريكي لتحديد حالات أخرى محتملة للتأثير غير القانوني والرشوة، حسبما ذكرت صحيفة داون اليوم.

"إن أعضاء الكونجرس، وخاصة جميع أعضاء لجان العلاقات الخارجية والشؤون والمخصصات والقوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب، يجب أن يعلنوا علناً عن جميع اتصالاتهم مع العملاء المصريين للتأكد من الجهود التي بذلها هؤلاء العملاء للتأثير على القرارات المتعلقة بالمساعدات العسكرية للبلاد.

"من المذهل أنه بعد أن خلصت محكمة أمريكية إلى أن العملاء المصريين رشوا أحد كبار أعضاء مجلس الشيوخ لضمان استمرار المساعدات العسكرية للبلاد، سعت لجان المخصصات في مجلسي النواب والشيوخ إلى مكافأة النظام المصري بمساعدات عسكرية أخرى بقيمة 1.3 مليار دولار"، قالت سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة DAWN. "بينما سيجلس السيناتور مينينديز قريباً في السجن ليتأمل خيانته لأمتنا، سيحصي الجنرال السيسي ملياراته من الأسلحة الجديدة من دافعي الضرائب الأمريكيين المخدوعين".

الرشوة من قبل المسؤولين المصريين

في العام الماضي فقط، كانت هناك كشوفات مهمة حول محاولات الحكومة المصرية رشوة المسؤولين الأمريكيين والمرشحين لمناصب سياسية لضمان معاملة تفضيلية، بما في ذلك المساعدات العسكرية والحماية السياسية، من الحكومة الأمريكية. ويبدو أن مصر استهدفت مسؤولين رفيعي المستوى للغاية، بما في ذلك السيناتور روبرت مينينديز والمرشح آنذاك دونالد ترامب، بالرشاوى، مما يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي الأمريكي. وتعززت مخططات الرشوة غير القانونية هذه بالنفوذ السياسي الذي ضمنته مصر من خلال توظيف مسؤولين حكوميين سابقين كعملاء لها للضغط من أجل التأثير على المسؤولين في الكونجرس.

قال جوش بول، المستشار الأول في DAWN، الذي شهد لصالح الحكومة الأمريكية في محاكمة مينينديز: "لقد أدى مخطط مصر لإفساد كبار المسؤولين الأمريكيين إلى تقويض نزاهة مؤسساتنا الديمقراطية، وأثر على التزام المساعدات العسكرية الأجنبية الأمريكية، وأثر على عملية صنع القرار في الكونجرس بشأن عمليات نقل الأسلحة الكبرى إلى مصر". "ورغم أن بند الخطابة والمناقشة في الدستور قد حد من الأدلة التي يمكن للادعاء أن يقدمها، والتي يمكنني أن أتحدث عنها، في المحاكمة، فمن المهم أن يفهم الشعب الأميركي أن تصرفات السيناتور مينينديز خلال الفترة التي كان يقبل فيها الرشاوى المصرية أثرت على عملية الالتزام بمليار دولار من تمويل دافعي الضرائب الأميركيين، وعملية الموافقة على مبيعات الأسلحة الكبرى، بما في ذلك ذخيرة الدبابات.

مخطط الرشوة مينينديز

في 16 يوليو/تموز 2024، أدانت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشيوخ روبرت مينينديز بارتكاب 16 تهمة جنائية، بما في ذلك الرشوة، والعمل بشكل غير قانوني كعميل أجنبي لمصر، والابتزاز، وعرقلة العدالة. وكشفت الأدلة المقدمة في المحاكمة، فضلاً عن التحقيقات الإعلامية اللاحقة، عن مخطط مصري استمر لسنوات لرشوة السيناتور وزوجته نادين مينينديز بمئات الآلاف من الدولارات نقدًا وممتلكات ثمينة مقابل ضمان السيناتور مينينديز استمرار المساعدات العسكرية والأسلحة لمصر. فيما يلي جدول زمني زمني لمخطط الرشوة وتأثيره على القرارات الرئيسية التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن المساعدات العسكرية لمصر، كما كشفت لائحة الاتهام التي وجهتها وزارة العدل إلى السيناتور والمتآمرين معه:

مارس 2018: التقى اللواء خالد أحمد شوقي عثمان بالسيناتور مينينديز في مكتبه بمجلس الشيوخ، برفقة نادين مينينديز ووائل حنا، رجل الأعمال الذي تربطه علاقات عميقة بالحكومة المصرية. وناقشوا التمويل العسكري الأجنبي الأمريكي لمصر.

مايو 2018: قدم السيناتور مينينديز تفاصيل حساسة وغير معلنة عن أفراد في السفارة الأمريكية في القاهرة وسياسات المساعدات العسكرية للوسطاء المصريين. وفي وقت لاحق من نفس الشهر، كتب السيناتور مينينديز رسالة نيابة عن الحكومة المصرية، سعياً لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين الآخرين برفع الحظر عن 300 مليون دولار من المساعدات لمصر.

مايو 2018: تلقى اللواء شوقي رسالة نصية من هنا، التي أبلغها مينينديز بتفاصيل غير علنية عن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر: "تم رفع الحظر على الأسلحة الصغيرة والذخيرة لمصر. وهذا يعني أن المبيعات يمكن أن تبدأ، بما في ذلك بنادق القنص وغيرها من المواد".

يوليو 2018: بعد عشاء مع اللواء شوقي، وافق السناتور مينينديز على رفع الحظر على المساعدات الأمريكية لمصر.

مارس 2019: صاغت سارة أركين، مساعدة السناتور روبرت مينينديز، رسالة استخدمت لغة قوية لانتقاد رئيس مصر وسجل حقوق الإنسان في البلاد. رفض السناتور مينينديز التوقيع عليها.

مايو 2019: أقنع الجنرال أحمد حلمي، "الجاسوس الأعلى في واشنطن" لمصر، وهانا، السيناتور مينينديز بالضغط على زملائه في مجلس الشيوخ لرفع الحظر عن المساعدات العسكرية لمصر والمطالبة بتوقف وزارة الزراعة الأمريكية عن معارضة شهادة شركة هانا، IS-EG Halal، باعتبارها الجهة الوحيدة التي تصدر شهادات الحلال للصادرات المتجهة إلى مصر.

يونيو 2019: سهلت هانا مدفوعات كبيرة لسداد رهن نادين مينينديز وعملت على حل النزاعات المتعلقة بالمساعدات الأمريكية والمصالح التجارية المصرية.

أغسطس 2019: قدمت هانا وفريد دعيبس، صديق مينينديز القديم، مدفوعات إضافية لنادين مينينديز من خلال شركة Strategic International Business Consultants، بإجمالي 30 ألف دولار بين أغسطس ونوفمبر 2019، لتأمين استمرار مساعدة مينينديز لهانا ومصر.

مارس 2020: رتبت نادين مينينديز اجتماعًا للجنرال حلمي والسيناتور مينينديز لمناقشة معارضة مصر لسد النهضة الإثيوبي الكبير، دون الكشف عن الاجتماع لموظفيه.

أكتوبر 2020: قدم الجنرال حلمي نادين مينينديز إلى مي عبد المجيد، وهي مسؤولة استخبارات مصرية مقرها في السفارة المصرية في واشنطن العاصمة، بعد أيام قليلة من زواج نادين وبوب مينينديز.

بين أكتوبر وديسمبر 2020: حثت مي عبد المجيد آل مينينديز على زيارة مصر. كما أخبرت نادين مينينديز أن رؤساءها "حريصون على مقابلة" النائب جريجوري دبليو ميكس، وهو ديمقراطي من نيويورك، والذي بصفته العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، كان له نفوذ كبير على تخصيص المساعدات العسكرية الأجنبية.

أوائل عام 2021: نسقت هنا شراء منتجات شخصية بقيمة آلاف الدولارات، دفعتها شركة IS EG Halal، لتسليمها إلى منزل مينينديز.

يونيو 2021: نسقت نادين مينينديز وعبد المجيد زيارة الجنرال عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، إلى واشنطن العاصمة.

أوائل يونيو 2021: سلمت مينينديز لنادين مينينديز مقالاً شاركته مع عبد المجيد حول دور مصر في مقتل جمال خاشقجي، واقترحت عليهما إعداد رد على الأسئلة التي سيطرحها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على الجنرال كامل بشأن جريمة القتل. قالت السيدة مينينديز في رسالة نصية: "أردت أن أعطيك إشعارًا حتى تتمكن من إعداد إجاباتك". في وقت لاحق من يونيو، اشترت هناء 22 سبيكة ذهب تزن أونصة واحدة بأرقام تسلسلية فريدة، والتي تم العثور عليها لاحقًا في منزل مينينديز.

سبتمبر 2021: أصدرت السناتور مينينديز تعليمات لموظفي الكونجرس بتنسيق رحلة وفد الكونجرس إلى مصر مع الجاسوس المصري عبد المجيد. اشتكى عبد المجيد إلى نادين مينينديز من أن هذه التعليمات للموظفين ستكلفها وظيفتها وتكشف غطائها.

يناير 2022: أرسلت نادين مينينديز إلى هانا رابطًا لمقال إخباري يتحدث عن مبيعات عسكرية أجنبية لمصر بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 2.5 مليار دولار، وكتبت: "كان على بوب أن يوقع على هذا".

ولكن على الرغم من كل ما سبق، تم إرسال مليارات الدولارات الضريبية الأمريكية إلى مصر، بما في ذلك:

سبتمبر 2022: على الرغم من أن إدارة بايدن منعت 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية، إلا أن هذه الأموال لم يتم إرسالها إلى مصر.

عملاء مصريون رئيسيون متورطون في مخطط الرشوة في مينينديز

وقد حددت لائحة الاتهام وملاحقة السيناتور مينينديز وشركائه المتآمرين العديد من المسؤولين المصريين المتورطين في مخطط الرشوة. وسيكون من المهم بشكل خاص لأعضاء الكونجرس الكشف عما إذا كان لديهم أي اتصالات مع أي من هؤلاء المسؤولين. ومن بينهم:

تم تقديم مي عبد المجيد، وهي عميلة استخبارات مصرية مقرها السفارة المصرية في واشنطن العاصمة، إلى نادين مينينديز بعد وقت قصير من زواجها من السيناتور في 3 أكتوبر 2020. وتُظهر الأدلة التي قدمتها وزارة العدل أن المرأتين كانتا تمران ببعضهما البعض بشكل متكرر بمعلومات حساسة لصالح الحكومة المصرية، بما في ذلك تبادل نصي نقل فيه عبد المجيد طلبًا للتعريف بالنائب جريجوري ميكس، وآخر نقلت فيه نادين مينينديز معلومات أثارت تساؤلات حول ما إذا كان المسؤولون المصريون متورطين في مقتل مؤسس DAWN جمال خاشقجي.

كما عقد اللواء أحمد حلمي، المعروف بأنه أكبر جاسوس مصري في واشنطن العاصمة، أربعة اجتماعات على الأقل مع السيناتور مينينديز لمناقشة توفير التمويل العسكري الأجنبي لمصر. وكان حلمي على اتصال منتظم بالسيناتور مينينديز عبر وسطاء، بما في ذلك في إحدى الرسائل المتبادلة التي أعلن فيها أن السيناتور مينينديز "سيجلس مرتاحًا للغاية" إذا ساعد في فك حظر شحنة متوقعة من المساعدات العسكرية، وفي رسالة أخرى كتبت له نادين مينينديز: "في أي وقت تحتاج فيه إلى أي شيء، لديك رقمي وسنجعل كل شيء يحدث".

كما عقد اللواء خالد أحمد شوقي عثمان اجتماعين على الأقل مع السيناتور مينينديز لمناقشة توفير التمويل العسكري الأجنبي لمصر، وشارك في تبادلات متعددة مع وسطاء السيناتور مينينديز. وفي إحدى الرسائل المتبادلة، أشار شوقي إلى السيناتور مينينديز باسم "بوب"، وهو لقب لم يستخدمه عادةً الأفراد الذين تفاعلوا مع السيناتور.

التقى اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصري، بالسيناتور مينينديز وزوجته في أحد فنادق واشنطن العاصمة في 21 يونيو 2021، قبل يوم من الموعد المقرر للقاء كامل مع أعضاء مجلس الشيوخ الذين أثاروا مخاوف بشأن سجل مصر في مجال حقوق الإنسان. وأطلع الزوجان كامل على الأسئلة المتوقعة خلال الاجتماع، ويُزعم أنهما ناقشا كيفية الرد على أعضاء مجلس الشيوخ الذين خططوا لسؤال كامل عن التقارير التي تفيد بأن الطائرة السعودية التي كانت تقل قتلة خاشقجي توقفت في القاهرة لالتقاط المخدرات التي استخدمت في اغتياله.

مخطط الرشوة لدونالد ترامب

كشفت تقارير حديثة لصحيفة واشنطن بوست عن معلومات حول توقف التحقيق الفيدرالي في دفعة سرية بقيمة 10 ملايين دولار من الحكومة المصرية إلى دونالد ترامب في عام 2017. ويشمل هذا التفاصيل التالية:

19 سبتمبر 2016: التقى المرشح ترامب بالجنرال السيسي في مدينة نيويورك، وأخبره أن الولايات المتحدة ستكون "صديقًا مخلصًا" لمصر إذا انتُخب رئيسًا وأشاد بالسيسي على قناة فوكس نيوز ووصفه بأنه "رجل رائع".

15 يناير 2017: قبل خمسة أيام من تنصيب ترامب رئيسًا في 20 يناير، سحب "مركز البحوث والدراسات"، وهي منظمة مرتبطة بأجهزة المخابرات المصرية، 10 ملايين دولار نقدًا من البنك الوطني المصري في القاهرة لاستخدامها في تعزيز أموال حملة دونالد ترامب الانتخابية الرئاسية لعام 2016.

مارس 2017: أطلعت وكالة الاستخبارات المركزية مسؤولي وزارة العدل على أن الجنرال السيسي سعى لإرسال أموال إلى ترامب. بدأ المحققون الفيدراليون تحقيقًا في مخطط الرشوة.

أبريل 2017: دعا ترامب الجنرال السيسي كأحد ضيوفه الرسميين الأوائل إلى البيت الأبيض، وهي أول زيارة من نوعها بعد الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في مصر عام 2013.

مايو 2018: رفعت إدارة ترامب القيود المفروضة على 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، تلا ذلك الإفراج عن 1.2 مليار دولار أخرى من هذه المساعدات.

2019: منع المدعي العام لترامب إجراء المزيد من التحقيقات في القضية برفضه السماح بإجراء المزيد من التحقيقات في حسابات ترامب المصرفية.

يناير 2020: أنهى المدعون تحقيقاتهم.

عملاء أجانب يعملون لصالح مصر

تعتمد الحكومة المصرية على جماعات الضغط ذات الأجور المرتفعة في واشنطن، بما في ذلك الأفراد التاليين، لتبييض سجلها في مجال حقوق الإنسان والتأثير على السياسة الأمريكية لصالحها.

ناديم الشامي، رئيس الأركان السابق لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، يعمل حاليًا كضابط ضغط لصالح شركة براونشتاين هايات فاربر شريك (BHFS)، حيث يعمل كعميل أجنبي يمثل مصالح الحكومة المصرية. يعمل الشامي وشركة براونشتاين هايات فاربر شريك على الضغط على الولايات المتحدة للحصول على مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية للحكومة المصرية، على الرغم من انتهاكاتها الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان، ويحصلون على رسوم شهرية قدرها 65000 دولار من مصر.

إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية السابق بمجلس النواب، هو مدير السياسات الحالي لشركة براونشتاين هايات فاربر شريك، حيث يمثل كل من مصر والمملكة العربية السعودية. وقد استغل رويس اتصالاته السياسية ونفوذه لتأمين اجتماعات للمسؤولين المصريين مع أعضاء الكونجرس وموظفيهم.

في حين ركزت وزارة العدل تحقيقاتها فقط على جرائم السيناتور مينينديز وشركائه، يتعين عليها الآن التحقيق في جميع الإجراءات والاتصالات التي أجراها جميع العملاء المصريين لفهم الصورة الكاملة لحملة التأثير غير القانوني التي شنتها مصر ضد الحكومة الأمريكية. وفي انتظار مثل هذا التحقيق، يتعين على أعضاء الكونجرس الكشف طواعية عن سجلات اتصالاتهم مع جميع العملاء المصريين.

المساعدات العسكرية لمصر

منذ عام 1987، خصصت الولايات المتحدة لمصر ما متوسطه 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية كل عام. وفي يونيو 2024، خصصت لجنة المخصصات بمجلس النواب 1.375 مليار دولار لمصر في شكل تمويل عسكري أجنبي. وفي 25 يوليو 2024، قدمت لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ مشروع قانون المساعدات الخارجية للسنة المالية 2025، مما يمثل تحولاً جديدًا في تخصيص المساعدات الأمريكية لمصر والإشراف عليها.

وكما كان الحال في العام الماضي، فإن مشروع قانون مجلس الشيوخ يحتفظ بمبلغ 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأجنبية ويشترط ربط حوالي 320 مليون دولار من هذا المبلغ بمعايير حقوق الإنسان. كما يتضمن مشروع القانون الأخير بنداً رمزياً جديداً يلزم الحكومة المصرية بإعادة توجيه مبلغ يعادل الفائدة المكتسبة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك على أموال دافعي الضرائب الأميركيين نحو برامج الديمقراطية والنمو الاقتصادي والمساعدات الإنسانية. ورغم أن البعض قد يشيد بهذا البند باعتباره خطوة إيجابية إلى الأمام بالنسبة لمصر، فإن مشروع القانون لا يزال يسمح للحكومة المصرية بكسب الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، واستخدام هذه الفائدة لشراء أسلحة إضافية لإضافتها إلى مخزونها، في حين لا يولي سوى القليل من الاهتمام لجهود ضئيلة لدعم القيم الديمقراطية في مصر.

وقال رائد جرار، مدير الدعوة في منظمة الديمقراطية الآن: "إن المطلوب هو إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية للنظام الاستبدادي في مصر". "إن فرض شروط جزئية لحقوق الإنسان وتطبيق الحد الأدنى من المتطلبات للإصلاح الديمقراطي لا يؤدي إلا إلى إدامة الفكرة الخاطئة بأن الرئيس السيسي سوف يتحول إلى زعيم ديمقراطي. والطريقة الأكثر فعالية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر هي وقف تمويل النظام".

إن المساعدات العسكرية لمصر لا تتوافق مع القانون الأمريكي ولا تخدم المصالح الوطنية والأمنية الأمريكية. وينص القانون الأمريكي، مثل المادة 502 ب من قانون المساعدات الخارجية، على أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأمريكية هو "تعزيز الالتزام المتزايد بحقوق الإنسان المعترف بها دوليا من قبل جميع البلدان" ويمنع تقديم المساعدات العسكرية للحكومات التي تشارك في "نمط ثابت من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا". ولا يمكن التنازل عن هذا القيد إلا إذا أقر رئيس الولايات المتحدة للكونجرس بأن "ظروفا استثنائية" تبرر هذا الإجراء ويطلب من وزير الخارجية تقديم تقارير سنوية إلى الكونجرس تفصل سجل حقوق الإنسان في كل دولة قيد النظر في الحصول على مساعدات أمنية.

لقد تم توثيق السجل الطويل للحكومة المصرية من انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة بشكل جيد. اليوم يصادف الذكرى الحادية عشرة لمذبحة الحكومة المصرية التي راح ضحيتها أكثر من 1100 رجل وامرأة وطفل في ميداني رابعة والنهضة أثناء احتجاجهم على الانقلاب العسكري في البلاد بقيادة الجنرال السيسي. وتستمر الانتهاكات في احتجاز عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، والإعدام خارج نطاق القضاء وتعذيب المعتقلين، والاستخدام الواسع النطاق والممنهج للتعذيب والاختفاء القسري. كما جردت الحكومة القضاء من استقلاله، وأغلقت مئات من منظمات المجتمع المدني والمنشورات الإخبارية، وأقرت قوانين مكافحة الإرهاب القاسية مع عقوبات قاسية على الاحتجاج والتجمع والتعبير. إن هذا السجل المستمر من الانتهاكات يجب أن يمنع أهلية مصر للحصول على مساعدات عسكرية، لكن حكومة الولايات المتحدة فشلت في فرض قوانينها الخاصة التي تحظر تقديم المساعدة للمعتدين.

بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من عقود من المساعدات العسكرية والحماية السياسية، يظل النظام المصري هشًا وغير مستقر، مع القليل الذي يقدمه للولايات المتحدة في مقابل الحماية العسكرية. وفي حين برر البعض المساعدات لمصر باعتبارها حافزًا لها للبقاء مرتبطة باتفاقية سلام مع إسرائيل، فإن الولايات المتحدة لا تزال تصر على أن المساعدات لمصر لا تزال قائمة.

نص تقرير شبكة يو إس نيوز آند وورد ريبورت ... جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب

 

مرفق رابط  تقرير شبكة يو إس نيوز آند وورد ريبورت

نص تقرير شبكة يو إس نيوز آند وورد ريبورت المنشور فجر اليوم 15 اغسطس بتوقيت القاهرة وهي شبكة إعلام أمريكية بدأت كمجلة إخبارية في سنة 1933 ثم تطورت إلى قناة تلفزيونية اخبارية ويقع مقر الشبكة في مدينة واشنطن العاصمة عاصمة الولايات المتحدة، مرفق رابط التقرير

جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب


نيويورك - أقر رجل من نيويورك وجهت إليه اتهامات في عام 2022 بجناية بالعمل كعميل غير مسجل للحكومة المصرية بالذنب يوم الأربعاء في تهمة أقل خطورة في أحدث تعثر للمدعين العامين الأميركيين الذين يحاولون الحد من النفوذ الأجنبي.

اعترف بيير جرجس، وهو مواطن مصري أمريكي مزدوج يعيش في مانهاتن، أمام المحكمة بتبادل معلومات في عام 2019 مع الجالية المصرية الأمريكية من الحكومة المصرية حول التزامات التجنيد العسكري للمغتربين، دون وصفها بأنها "دعاية سياسية" كما يقتضي القانون.

كان هذا بعيدًا كل البعد عن التهم الجنائية التي واجهها جرجس في البداية. اتهمه المدعون بتتبع المعارضين المقيمين في الولايات المتحدة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومساعدة المسؤولين المصريين الزائرين في حضور التدريبات الشرطية في مانهاتن المخصصة لإنفاذ القانون فقط.

سيتم إسقاط هذه التهم كجزء من صفقة وافق فيها جرجس على الاعتراف بالذنب في تهمة جنحة واحدة تتعلق بالفشل في تقديم المواد الإعلامية ووضع العلامات عليها.

وقال محامي الدفاع أندرو دالاك للصحفيين بعد الجلسة: "لقد تم فرض رسوم زائدة منذ البداية"، مضيفًا أنه ممتن لأن المدعين قرروا أن التهم الجنائية غير مبررة. "لم يكن هذا كما بدا".

ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن التعليق. ولم ترد سفارة مصر في واشنطن على الفور على طلب التعليق.

لقد اتخذت وزارة العدل الأمريكية في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد ما أسمته القمع العابر للحدود الوطنية، أو الجهود التي تبذلها دولة أجنبية لترهيب أو تهديد المعارضين السياسيين في دولة أخرى.

لكن المدعين العامين واجهوا صعوبة في بعض الأحيان في كسب الإدانات بتهم الوكلاء الأجانب، والتي تتطلب منهم إثبات أن المتهمين كانوا يتصرفون "بتوجيه أو سيطرة" حكومة أجنبية.

أسقط مكتب المدعي العام الأمريكي في بروكلين العام الماضي التهم الموجهة إلى ضابط سابق في إدارة شرطة مدينة نيويورك اتهم بالعمل كعميل صيني، وتمت تبرئة رجل الأعمال توم باراك بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع في عام 2022 بتهمة العمل كعميل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال جرجس، الذي عمل في مجال التمويل، في المحكمة إنه لم يكن يعلم أنه كان يخالف القانون في الوقت الذي شارك فيه المعلومات نيابة عن مسؤول قنصلي مصري. واعتذر وقال إنه يفهم الآن أنه كان ينبغي له أن "يضع بيانًا على الوثيقة يحددها على أنها سياسية".

ويواجه جرجس (42 عاما) عقوبة لا تزيد على ستة أشهر خلف القضبان عند صدور الحكم عليه في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كاثرين بولك فايلا في مانهاتن. وكانت التهمتان الجنائيتان اللتان واجههما سابقا تصل عقوبتهما القصوى إلى عشر وخمس سنوات سجنا.

نص تقرير وكالة (رويترز) جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب

 

رابط تقرير وكالة (رويترز)

نص تقرير وكالة (رويترز) 'المنشور على موقعها فجر اليوم  15 اغسطس  بتوقيت القاهرة ''مرفق رابط التقرير على موقع وكالة (رويترز)'' 

جاسوس الحكومة المصرية فى اوساط المصريين المعارضين للرئيس السيسى المعتربين بالولايات المتحدة يعترف بالذنب


نيويورك 14 أغسطس آب (رويترز) - أقر رجل من نيويورك وجهت إليه اتهامات في عام 2022 بارتكاب جناية بالعمل كعميل غير مسجل للحكومة المصرية بالذنب يوم الأربعاء في تهمة أقل خطورة في أحدث تعثر للمدعين العامين الأميركيين الذين يحاولون الحد من النفوذ الأجنبي. واعترف بيير جرجس، وهو مواطن مصري أميركي مزدوج يعيش في مانهاتن، أمام المحكمة بتبادل معلومات في عام 2019 مع الجالية المصرية الأميركية من الحكومة المصرية بشأن التزامات المغتربين بالتجنيد العسكري، دون أن يصفها بأنها "دعاية سياسية" كما يقتضي القانون.

كان هذا بعيدًا كل البعد عن التهم الجنائية التي واجهها جرجس في البداية. اتهمه المدعون بتتبع المعارضين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المقيمين في الولايات المتحدة، ومساعدة المسؤولين المصريين الزائرين في حضور تدريبات الشرطة في مانهاتن المخصصة لإنفاذ القانون فقط. سيتم إسقاط هذه التهم كجزء من صفقة وافق فيها جرجس على الإقرار بالذنب في تهمة جنحة واحدة تتعلق بالفشل في تقديم وتصنيف المواد الإعلامية.

وقال محامي الدفاع أندرو دالاك للصحفيين بعد الجلسة: "لقد تم تحميل هذه التهمة أكثر من قيمتها منذ البداية"، مضيفًا أنه ممتن لأن المدعين قرروا أن التهم الجنائية غير مبررة. "لم يكن هذا على ما يبدو".

ورفض متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن التعليق. ولم ترد السفارة المصرية في واشنطن على الفور على طلب التعليق.

لقد اتخذت وزارة العدل الأمريكية في السنوات الأخيرة إجراءات صارمة ضد ما أسمته القمع العابر للحدود الوطنية، أو الجهود التي تبذلها دولة أجنبية لترهيب أو تهديد المعارضين السياسيين في دولة أخرى.

لكن المدعين العامين واجهوا صعوبة في بعض الأحيان في كسب الإدانات بتهمة الوكلاء الأجانب، والتي تتطلب منهم إثبات أن المتهمين كانوا يتصرفون "بتوجيه أو سيطرة" حكومة أجنبية. أسقط مكتب المدعي العام الأمريكي في بروكلين العام الماضي التهم الموجهة إلى ضابط سابق في إدارة شرطة مدينة نيويورك اتهم بالعمل كعميل صيني، وتمت تبرئة رجل الأعمال توم باراك بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع في عام 2022 بتهمة العمل كعميل لدولة الإمارات العربية المتحدة.

الأربعاء، 14 أغسطس 2024

يوم مطالبة الجنرال السيسي من هيئة الأمم المتحدة بالتدخل لإنصاف الشعب الأمريكي من الاضطهاد ونيل حقه في الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان والتجمع والتظاهر والاحتجاج

 


أغرب ديكتاتور في التاريخ

يوم مطالبة الجنرال السيسي من هيئة الأمم المتحدة بالتدخل لإنصاف الشعب الأمريكي من الاضطهاد ونيل حقه في الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان والتجمع والتظاهر والاحتجاج


فى مثل هذة الفترة قبل عشر سنوات, وبالتحديد يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014, كان شعب مصر والعالم أجمع على موعد مع اغرب بيان فى الكون دفاعا عن الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان والرأي والتعبير والتجمع والتظاهر والاحتجاج, أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي, عبر وزارة الخارجية المصرية, بعد مرور نحو شهرين على توليه السلطة يوم 8 يونيو 2014, ليس دفاعا عن حقوق الشعب المصرى الديمقراطية, ولكن دفاعا عن حقوق الشعب الأمريكي الديمقراطية, ووصل الأمر الى حد اعلان السيسى فى بيانه دعم مصر مطالب هيئة الأمم المتحدة بالتدخل الدولى فى شئون الولايات المتحدة الأمريكية لإنصاف الشعب الأمريكي من جور واستبداد حاكم البلاد ومنح الشعب الامريكى حقوقه فى الحريات العامة والديمقراطية والتعبير السلمي عن الرأي والعدل وحقوق الإنسان والتجمع والتظاهر والاحتجاج, وصفقت دوائر سياسية وحقوقية في العالم للرئيس السيسى على دفاعه عن الديمقراطية والحريات العامة في العالم بداية من أمريكا, ونعتوه ''المهاتما غاندي'' الجديد, دون أن يعلموا بالحقيقة المرة, وهي بأن بيان السيسى اصدرة لدواعي سياسية بحتة وليست دفاعا عن الديمقراطية والحريات العامة, وتصفية حسابات, بعد سابق إصدار الرئيس الأمريكي حينها باراك اوباما, بيانات تنتقد أوضاع حقوق الإنسان فى مصر, وتوقيع عقوبات اقتصادية وعسكرية وسياسية ضد مصر, منذ قيام فض قوات الأمن المصرية بفض اعتصام الاخوان فى ميدانى رابعة والنهضة يوم الخميس 14 أغسطس 2013, وبعدها تابع العالم مع شعب مصر فى دهشة واستغراب, تحول نصير الديمقراطية والحريات العامة في العالم, الى عدو للديمقراطية والحريات العامة فى بلدة, وإصدار السيسى سيل من القوانين الاستبدادية مشوبة بالبطلان تقوض الديمقراطية والحريات العامة وتمنع التجمع والتظاهر والاحتجاج السلمى, ومنها قوانين الانتخابات والطوارئ والإرهاب والانترنت والقضاء والجامعات والصحافة والإعلام والجهات الرقابية والحصانة الرئاسية من الملاحقة القضائية وغيرها كثير, ثم كلل السيسى استبداده بتعديلات دستور السيسى 2019, وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتحويل مصر الى طابونة يخضع كل شئ فيها الى دولة رئيس الجمهورية بدلا من الخضوع الى دولة المؤسسات بعد أن انتهك رئيس الجمهورية استقلال المؤسسات ونصب من نفسه الرئيس الاعلى لها والقائم على تعيين قياداتها, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه بيان السيسى دفاعا عن الديمقراطية والحريات العامة فى امريكا ورد الرئيس الأمريكي حينها باراك اوباما علية, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ فى موقفا غريبا وفريدا من نوعه يعبر عن سياسة الوجهين بدفع دواعي سياسية بحتة وليست دواعي حقوقية, أصدرت حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسية, صباح أمس الثلاثاء 19 أغسطس 2014, بيانا شديد اللهجة ضد استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها, واستخدام أعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد, ضد المتظاهرين فى الاضطرابات العرقية التي تشهدها ضاحية فيرجسون, ولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 أغسطس 2014, بإطلاق سيل من الرصاص, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, أثناء خروجه من أحد المحال التجارية, وقتلة بوحشية بست رصاصات، وجاء بيان السيسى السياسى وليس الحقوقي, والذى وصل الى حد دعم مطالب هيئة الامم المتحدة بالتدخل الدولى فى شئون الولايات المتحدة الأمريكية لإنصاف الشعب الأمريكي من جور واستبداد حاكم البلاد ومنح الشعب الامريكى حقوقه فى الديمقراطية والتعبير السلمي عن الرأي والعدل وحقوق الإنسان والتجمع والتظاهر والاحتجاج, على لسان السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, على الوجة التالى: ''بان مصر تتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية, وردود الفعل عليها, إثر اضطرابات عرقية، وتؤيد مصر دعوة بان كي مون, سكرتير عام الأمم المتحدة, الى الادارة الامريكية, بالتحلي بضبط النفس, واحترام حق التجمع, والتعبير السلمي عن الرأي, لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث'', واسرع الرئيس الامريكى براك اوباما, وأصدر بدوره بيان يرد فيه على بيان السيسى, اليوم التالي الأربعاء 20 أغسطس 2014, وتناقلته وسائل الإعلام, وقال اوباما في بيانه على لسان مارى هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: ''بأن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية, والناس أحرار في قول ما يريدون في أمريكا، وانه لا يمكن مقارنة ما يحدث فى أمريكا من ديمقراطية بالأوضاع في مصر, ونحن ننعم فى الولايات المتحدة, بحلاوة حرية التعبير, والتي لا يمكننا أن نقول بأنها تحظى بنفس القدر من الاحترام في مصر''. وهكذا أيها السادة وصلت الصراعات بين السيسي وأوباما, وهي صراعات سياسية باسم الحرية, ولست من أجل تحقيق الحرية, وخلال الثورة الفرنسية عام 1789 ضد حكم الملك لويس السادس عشر, وبعد مجيء ماكسميليان روبسبيير وتيار اليعاقبة المتطرف إلى السلطة، بدأ عهد الإرهاب، الذي حكَمَ فرنسا بسياسة «الظن»، وقُتِلَ آلاف الفرنسيين من أهل النضال والثورة, وعندما وجدت مدام رولان, وهي إحدى الناشطات التي ساهمت خلال الثورة الفرنسية فى إسقاط نظام حكم الملك لويس السادس عشر, صدور حكما بالإعدام ضدها, تنهدت قائلا وهى تصعد سلالم المقصلة وتنظر باتجاة تمثال الحرية قبل نقله لاحقا لأمريكا, «إيهٍ أيتها الحرية, كم من الجرائم ترتكب باسمك النبيل». ]'

''مجلس شيوخ السيسي''

 


''مجلس شيوخ السيسي''


فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 12 أغسطس 2020، خلال انتخابات ''مجلس شيوخ السيسي'' نشرت على هذه الصفحة مقالا أكدت فيه بالمنطق والعقل والموضوعية بان مقاطعة الشعب المصري انتخابات ''مجلس شيوخ السيسي'' صفعة للسيسي، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ جاءت مقاطعة غالبية الشعب المصرى، كما تابع العالم أجمع، انتخابات ''مجلس شيوخ السيسي''، الذي كان يحمل اسم ''مجلس الشورى''، وألغاه الشعب المصرى فى دستور 2014، لعدم جدواه وافتقاره للصلاحيات الحقيقية واستغلاله من الأنظمة الاستبدادية المنحلة لتحويل الباطل حق والحق باطل ولتكبيدة الخزينة العامة للدولة مليارات الجنيهات على الفاضى، وأعادة الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى قسرا على الشعب فى دستور السيسى الباطل 2019، تحت مسمى ''مجلس الشيوخ''، لمكافأة أعوانه المبشرين بظلمة واستبداده، والسير بالبخور فى مواكب ضلالة وتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم الحديد والنار والقضاء على الديمقراطية وتحويل مصر الى عزبة، صفعة من الشعب للسيسى، تقول له امام العالم اجمع بانه يستطيع بالباطل إعادة استنساخ ادوات دولة نظام حكم العسكر للرئيس المخلوع مبارك، ولكنه لا يستطيع إجبار الشعب المصرى على مسايرته في جوره وطغيانه، ورغم أن الوضع الطبيعي يتطلب إلغاء الانتخابات التي جرت على مدار يومين الثلاثاء والاربعاء 11 و 12 أغسطس 2020، ولم تحقق كما تابع العالم كله مع مقاطعة الشعب وخلو اللجان، حتى النسبة الأدنى من التصويت وهي 5 % من إجمالي الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية وعددهم حوالي 63 مليون ناخب، الا ان الشعب المصرى استبعد قيام مسليمة الكذاب بالغاة الانتخابات المشوبة بالبطلان الدستورى، مثلما لم يلغى الاستفتاء الباطل على دستور السيسى الباطل 2019 الذي قاطعة أيضا الشعب المصرى، وشروع السيسى الى اصطناع بالباطل مجلس نيابى بدون صلاحيات بإرادة السيسى وحدة، ولم يتبقى سوى إعلان نتائج مسخرة للانتخابات لا تختلف عن مسخرة نتائج استفتاء دستور السيسى، ولايستبعد تدبير جولات اعادة قبل إعلان النتيجة النهائية للايهام بالباطل بشدة اقبال الناخبين والمنافسة السياسية فى اضحوكة تاريخية، كما لا يستبعد فضها سيرة واعلان نتائج وهمية حتى لا تكشف مجددا مقاطعة الشعب انتخابات الاعادة مثلما قاطع الشعب الانتخابات الاولى عن هوان بطلان اركان ادوات نظام حكم الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى، بعد ان خاض الانتخابات الوهمية 11 حزب سياسى فى قائمة انتخابية واحدة يتزعمها الحزب الحكومى المحسوب على الجنرال عبدالفتاح السيسي، فى مسخرة سياسية تاريخية لم تحدث فى تاريخ الحياة السياسية البرلمانية فى مصر والعالم كله، سواء قبل تأميم التعددية الحزبية فى مصر بعد 23 يوليو 1952، أو سواء بعد عودة التعددية الحزبية فى مصر تحت مسمى منابر فى اواخر السبعينات، ولم يحدث ابدا قبلا تحالف جميع الأحزاب السياسية المشاركة فى أى انتخابات برلمانية فى قائمة انتخابية واحدة طوال مسيرة الحياة البرلمانية فى مصر على مدار نحو قرن من الزمان، وتمكن الجنرال السيسى من فرض أوامره التى نادى بها كثيرا خلال ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014، وخلال توليه السلطة قبل الانتخابات البرلمانية 2015، وخلال توليه السلطة بعد الانتخابات الرئاسية 2018، فى خوض جميع الأحزاب السياسية فى مصر، سواء كانت محسوبة على رئيس الجمهورية أو سواء كانت ترفع بالباطل راية المعارضة، الشامى و المغربى، الليبرالي واليساري، الوسط والغير الوسط، اليمينى والغير اليمينى، تجار السياسة وتجار الدين، الانتخابات ضمن قائمة انتخابية واحدة تحت زعامة حزب الجنرال الحاكم الذي يشكل الوزارات ويعين المحافظين والمسئولين ويسلق القوانين والتعديلات باسمة ويتولى رئاسته فعليا، بغض النظر عن عدم تولية رئاسة الحزب والائتلاف المحسوبين عليه و يملكان الاغلبية البرلمانية رسميا لتفادي المادة الدستورية التي تمنع تولى رئيس الجمهورية رئاسة حزب سياسي، وتحت راية برنامج انتخابى واحد يتمثل فى شطحات السيسي الاستبدادية، بتواطوء احزاب الهوان السياسية، التى ارتضت بيع قضايا الشعب والوطن، واحتواء الجنرال الحاكم لها، واستئصال المعارضة السياسية، وتدميره الحياة السياسية فى مصر، وتوحيد الأحزاب السياسية على طريق النظم الشيوعية والاتحاد الاشتراكى للسير بالبخور فى مواكب استبداد وضلال الجنرال الحاكم، وتمديد وتوريث الحكم لنفسه، ومنع التداول السلمى للسلطة، وعسكرة البلاد، وانتهاك استقلال المؤسسات، والجمع بين السلطات، ونشر حكم الحديد والنار، والقضاء على الديمقراطية، وتحويل مصر الى عزبة، وسرقة مصر و شعبها ودستورها وقوانينها ومؤسساتها، وإعادة نظام حكم الزعيم المعجزة حتى ان كان اصلا لا ينفع ان يكون رئيس مخبز بلدى، والحزب الواحد، و الاتحاد الاشتراكى، واستئصال المعارضة، والحريات العامة، والديمقراطية، والتداول السلمى للسلطة، والرائ الاخر، والقضاء على الحياة السياسية البرلمانية السليمة، وتحويل مصر الى طابونة يهيمن عليها بالباطل الجنرال عبدالفتاح السيسى. ]''.

يوم قيام نظام حكم العسكر بتغيير قسم اليمين لضباط وجنود الجيش المصرى كان أول معاول الهدم ضد مدنية الدولة المصرية وأول غطرسة إعادة بناء نظام حكم العسكر بعد ثورة 25 يناير 2011

 


يوم قيام نظام حكم العسكر بتغيير قسم اليمين لضباط وجنود الجيش المصرى كان أول معاول الهدم ضد مدنية الدولة المصرية وأول غطرسة إعادة بناء نظام حكم العسكر بعد ثورة 25 يناير 2011


جاء تغيير قسم اليمين لضباط وجنود الجيش المصرى تغييرا جوهريا وأساسيا كاول معاول الهدم ضد مدنية الدولة واول غطرسة إعادة بناء نظام حكم العسكر بعد ثورة 25 يناير 2011، ورغم نسب اصدار القانون شكلا الى الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، بموجب قرارًا جمهوريًّا حمل رقم 562 لسنة 2013، أصدره فى مثل هذة الفترة قبل 11 سنة، وبالتحديد يوم الأربعاء 28 أغسطس 2013، الا انه فرض بصيغته الجديدة علية من المجلس العسكرى بقيادة الجنرال السيسي، كأول معاول الهدم ضد مدنية الدولة وأول غطرسة إعادة بناء نظام حكم العسكر بعد ثورة 25 يناير 2011، ونص القسم الجديد الذي يلزم بأدائه ضباط القوات المسلحة وضباط الصف عند بدء تعيينهم بعد تخرجهم وجنود الجيش عند تجنيدهم، على الوجة التالي: "أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أن أكون جنديًّا وفيًّا لجمهورية مصر العربية، محافظًا على أمنها وسلامتها، حاميًّا ومدافعًا عنها في البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية، مطيعًا للأوامر العسكرية، منفذًا لأوامر قادتي، محافظًا على سلاحى، لا أتركه قط، حتى أذوق الموت، والله على ماأقول شهيد"، واختلف القسم الجديد عن القسم السابق الذي ظل ساريا ومعمول به منذ إعلان الجمهورية فى 23 يوليو عام 1952، فى حذف عبارة الانصياع لأوامر رئيس الجمهورية التى كانت موجودة على الوجة التالى: "أن أكون مخلصًا لرئيس الجمهورية"، وتم الاكتفاء بعبارة: ''مطيعًا للأوامر العسكرية، منفذًا لأوامر قادتي''، كما تم تغيير مسمى اليمين من المسمى السابق ''يمين الولاء''، الى المسمى الجديد ''يمين الطاعة''، مما رفع وصابة الشعب المصرى عن الجيش تمهيدا لفرض الوصاية العسكرية من الجيش على الشعب فى وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل عبر دستور السيسى، ورفض اى اوامر من رئيس الجمهورية المفترض بانة القائد الاعلى للقوات المسلحة فى ظل انصياع الضباط والجنود للقيادات العسكرية فقط ولا احد سواهم، بغض النظر عن كون رئيس الجمهورية الرئيس الاعلى للجيش، حتى لو اجمع الشعب المصرى بنسبة 99 فى المائة على رئيس جمهورية مدنى منتخب فلا مانع من خلعة فى انقلاب عسكرى باى حجة ولامانع من مخالفة اوامرة طالما لايوجد اخلاصا لة، كما يحول رئيس الجمهورية المنتخب الى مجرد رئيس شرفى صورى للمجلس الاعلى للقوات المسلحة ويحول مصر من دولة مدنية الى دولة عسكرية، وقرارتة لاقيمة لها فى الاعمال العسكرية والحروب والترقيات والتعينات القيادية فى حالة عدم موافقة القيادة العسكرية عليها، وكان اجدى لابداء حسن النية طالما بان المصلحة العامة واحدة وعدم الرغبة فى تسلق فكر ايدلوجى متطرف الى السلطة، التشديد فى عدم وجود احزاب سياسية على اساس دينى او عنصرى او فكر متطرف او ارهابى بدلا من تركها موجودة على الساحة كديكور تهريجى بالمخالفة للدستور، وعدم ادانة المرشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية فى قضايا من هذا القبيل، وتحديد نسب معينة من اصوات الناخبين عند رغبة الشعب طرح الثقة فى رئيس الجمهورية يتم جمعها امام محكمة وانتداب المحكمة لجنة خبراء محايدة للتاكد من صحة الاصوات وحذف الغير سليم منها لاجبار رئيس الجمهورية على اجراء استفتاء طرح الثقة فية، وبلاشك سيظل قرار رئيس الجمهورية المؤقت يخضع فى اى وقت لاقامة دعاوى قضائية ضدة امام المحاكم المختصة لالغائة لانة بعد ثورة 25 يناير 2011 لا يمكن ان يصدر قرارا سياسيا اساسيا هاما فى اهم تركيبة الشعب المصرى كاول اساس فى مخطط الجنرال السيسى وشلتة لعسكرة البلاد بفرمان رئاسى من رئيس مؤقت فى فترة انتقالية، خاصة مع شيوع انطباعات واراء واسعة بين المصريين بان نص القسم الجديد فرض فرضا من المجلس العسكرى لرفع وصابة الشعب المصرى عن الجيش تمهيدا لفرض الوصاية العسكرية من الجيش على الشعب فى وقت لاحق، واقتصر عمل رئيس الجمهورية المؤقت على اصدار فرمانا رئاسيا بشانة بدون ان يعلم الشعب عنة شيئا سوى من الفضائيات والمواقع الاخبارية والصحف المختلفة، وبغض النظر عن الحجج الانشائية وهى سهلة وعديدة لتبرير اصدار هذا الفرمان العسكرى الذى يستئصل تبعية الجيش للشعب، فان عملية اصدارة وبهذة الطريقة غير مقبولة من قطاعا عريضا من الشعب المصرى، نحن نحب مصر كما عرفناها قبل الانظمة الاستبدادية المختلفة ونرفض اصدار فرمان يفتح الباب على مصراعية لحكم البلاد عسكريا ولانقلابات العسكرية ضد الانظمة المدنية المنتخبة فى حالة وصولها للسلطة

تحويل السيسى بالكرباج احزاب ظلت 40 سنة معارضة الى راقصين للسيسى لن يؤدي الى خضوع الشعب لاستبدادة بل سوف يؤدي الى احتقانه وانفجاره في النهاية وليس استسلامة

 


تحويل السيسى بالكرباج احزاب ظلت 40 سنة معارضة الى راقصين للسيسى لن يؤدي الى خضوع الشعب لاستبدادة بل سوف يؤدي الى احتقانه وانفجاره في النهاية وليس استسلامة


من اكبر الاخطاء السياسية الكارثية الغبية التى ارتكبها الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى منعة بالتهديد والوعيد وسياسة العصا والجزرة وجود أحزاب معارضة وزعيم معارضة في نظام حكمه الاستبدادي الاغبر على مدار نحو 11 سنة حتى الآن. وصمم على وجود شكل تهريجى للحياة السياسية الحزبية المصرية لا نظير له فى جميع دول كوكب الأرض لا توجد فيه أى شكل من أشكال المعارضة داخل البرلمانات والمجالس التي قام بصنعها وخارجها. كانما الارض انشقت وابتلعت أحزاب المعارضة المصرية وزعماء المعارضة المصرية بعد أربعين سنة من عودة الحياة السياسية الحزبية المصرية. رغم ان حوالي 99 في المائة من الشعب المصرى معارض بطبعه و إرادته وعزيمته ومبادئه وإيمانه ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورة 25 يناير 2011. وأصبحت معظم الأحزاب السياسية المصرية الموجودة داخل وخارج المجالس والبرلمانات المصطنعة كلها احزاب حكومية مخصصة للطبل والزمر للسيسى وتحقيق أطماعه الاستبدادية الشخصية حتى إذا أراد تحويل مصر الى إمبراطورية عسكرية ملكية وراثية بدلا من جمهورية عسكرية ملكية وراثية. ومن تمسك من السياسيين وقادة الأحزاب بنصوص مواد الدستور التى تنص على ان نظام الحكم فى مصر قائم على التعددية السياسية والحزبية والتنوع الفكري والتداول السلمى للسلطة ألقى القبض عليه بتهم الإرهاب وزج بة فى السجون وجمد نشاطه السياسى والحزبى. مما أدى الى ركوع قيادات العديد من الأحزاب السياسية التي كانت ترفع راية المعارضة على مدار 4 عقود رعبا وفزعا وهلعا وارتضوا ان يبيعوا الشعب المصرى مع مبادئ احزابهم السياسية في الحريات العامة والديمقراطية للسيسى وان يكونوا مطية للسيسى فى هدم دستور وقوانين ومؤسسات الشعب ودعس راية ديمقراطية الشعب واعلاء راية استبداد السيسي وتمديد وتوريث مصر للسيسى ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات و شرعنة الاستبداد وتقويض الحريات العامة والديمقراطية ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بحوالى ستين ألف معتقل بتهم ملفقة. نتيجة قصور فى الإدراك السياسي الفكري لرجل عسكري ذي عقلية متحجرة تعيش فى العصور الوسطى لا يفهم في أصول السياسة شئ أوهم نفسه بانة من خلال خداع الشعب عبر مشاهدته اختفاء المعارضة السياسية الحزبية فى مصر وكأنما مخلوقات من كوكب زحل اختطفتهم يخضع لنظام حكم مواخير الليل والدعارة السياسية. فى حين ان هذا الفكر الاستبدادي العبيط المتخلف يؤدى الى احتقان الشعب وليس خضوعة وانفجاره في النهاية وليس استسلامة.