الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

عودة تعاليم الشماشرجية ومنهج محاولة احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية رغم سابق فشله الذريع

 


عودة تعاليم الشماشرجية ومنهج محاولة احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية رغم سابق فشله الذريع


رغم سابق فشل منهج الطغاة فى محاولة احتواء الشعب عبر احتواء العديد من احزابه السياسية. خاصة التي كانت ترفع راية المعارضة. بسبب بسيط جدا يتمثل فى انفصالها عن الشعب واحتسابها على الحاكم. لذا لا يخضع لها إلا من كان على شاكلتها. الا ان المنهج عاد إلى مصر من جديد. وكانت مدينة السويس هي أول من أسقطت منهج الطغاة بعد احتواء أكبر قدر ممكن من الأحزاب السياسية بسياسة العصا والجزرة. خاصة التي كانت ترفع لواء المعارضة. لعدة أهداف منها عدم اعتراضها على انحراف الحاكم عن السلطة. وتقديم مساعدتها فى انحرافه عن السلطة. والطبل والزمر لانحرافه عن السلطة. وإيهام الشعب بان تأييد ودعم العديد من الاحزاب السياسية التي يفترض انها ممثلة عن الشعب لانحراف الحاكم عن السلطة يعني بان الشعب موافق على انحراف الحاكم عن السلطة. وبالتالي احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية. ورغم أن مدينة السويس كانت قبل ثورة 25 يناير 2011 خلال نظام حكم مبارك. ولا تزال حتى الآن عام 2024 خلال نظام حكم السيسي. مثالا فى تطويع بعض الأحزاب السياسية فى خدمة الحاكم تحت ستار ذريعة أضحوكة ما يسمى عن دعم الحاكم فى الباطل ''دعم الدولة''. الا ان هذا لم يخدع الناس. ووصل الأمر عام 2010 إلى حد أن ممثلي بعض الاحزاب السياسية فى مدينة السويس التى كانت ترفع حينها راية المعارضة ويطلق عليهم الناس مسمى «الشماشرجية» الذى يعنى فى اللغة التركية «اللبيس» المكلف بالاعتناء بملابس السلاطين والملوك ومساعدتهم فى ارتداء ملابسهم. كانوا يتوجهون يوميا بعد التزويغ من عملهم إلى ديوان عام محافظة السويس لتسلية محافظ السويس وإدخال البهجة علية ورفع الغم عنه ومرافقته فى جولاته الميدانية والتشقلب إمامة مثل القرود فى الاحتفالات الرسمية ومنها العيد القومى وإصدار البيانات والتصريحات المستمرة التى تشيد برئيس الجمهورية والمحافظ وكافة مسؤولي الاجهزة الحكومية بالسويس وارسال الردود بدلا من المحافظ إلى أي وسيلة إعلام تنتقد المحافظ ومعاداة ومحاربة كل من ينتقد رئيس الجمهورية أو المحافظ حتى إن كان من اقرب الناس اليهم. حتى انفجرت شرارة الثورة المصرية الأولى فى 25 يناير 2011 من مدينة السويس. ولم ينطلي على الناس شغل الاونطة وفرقة الشماشرجية لمحاولة احتوائهم عبر احتواء الأحزاب السياسية. ولم يستوعب الاغبياء الدرس. في أن الشعب. اى شعب. لا يمكن احتواؤه عبر احتواء احزابه السياسية. حتى عاد منهج الطغاة الخالد مجددا فى عهد الجنرال السيسي باحتواء أكبر قدر ممكن من الأحزاب السياسية بسياسة العصا والجزرة. خاصة التي كانت ترفع لواء المعارضة. لمحاولة احتواء الشعب عبر احتواء احزابه السياسية. وعادت جوقة شماشرجية بعض الأحزاب السياسية الخربة المنحلة تسير في مواكب اطلاق البخور لديكاتتور مصر الجديد فى مدينة السويس وسائر أنحاء الجمهورية.

كراتين زيت وسكر الحياة السياسية المصرية

 


كراتين زيت وسكر الحياة السياسية المصرية


بغض النظر عن أسباب قيام قيادات بعض الأحزاب السياسية المصرية بالانقلاب على مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة. والانبطاح أمام الجنرال الحاكم وحزبه الصورى الذى يشكل الحكومات الرئاسية باسمة المسمى مستقبل وطن ومعاونته على تقويض الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة واستقلال المؤسسات ومدنية الدولة وإعادة العسكرة و التمديد والتوريث والقمع والاستبداد.. إلا أنه من غير المعقول ان تصل بجاحة سطحية فكر قياداتها فى الانبطاح أمام الحاكم وحزبه إلى حد قبولها منهم فى المناسبات المختلفة. ومنها خلال فترة الانتخابات والاستفتاءات وخلال شهر رمضان وخلال احتفالات اكتوبر وغيرها. نسبة من كراتين الزيت والسكر التي تحمل ملصقات صورة الجنرال السيسى وشعار واسم حزبه المسمى مستقبل وطن. بدعوى توزيعها على الناس. وايا كانت نسبة كراتين زيت وسكر السيسى وحزبه التى تهدى إلى بعض الاحزاب السياسية المصرية فى المناسبات المختلفة ومصادر تمويلها وعدد ما يصل لبعض الناس منها بالفعل فى ظل عدم وجود سجلات تثبت الداخل والواصل إلى الناس منها. فإنه كان غريبا للناس مشاهدتهم خلال الانتخابات الاخيرة بعض الأحزاب السياسية المصرية ومنها من كان يحمل ذات يوم لافتة معارضة تقوم خلال فترة الحملات الانتخابية لمرشحيها بتوزيع كراتين زيت وسكر السيسى وحزبه التى تحمل صورة الجنرال السيسى وشعار واسم حزبه المسمى مستقبل وطن. ورغم أن لعبة اهداء كراتين زيت وسكر الجنرال الحاكم وحزبه الديكوري الى بعض الاحزاب السياسية المتواطئة ليست جديدة وموروثة منذ أن كان يتم توزيعها عليها تحمل ملصقات صورة الجنرال مبارك وشعار واسم حزبه المسمى الوطنى الديمقراطى. الا ان البجاحة الجديدة هنا بلغت الآن إلى حد قيام بعض الأحزاب السياسية خلال فترة الحملات الانتخابية لمرشحيها بتوزيع كراتين زيت وسكر الجنرال الحاكم وحزبه الديكوري التى تحمل صورة الجنرال السيسى وشعار واسم حزبه وصور بعض مرشحيه. بدلا من توزيع كراتين زيت وسكر من تبرعات أعضاء تلك الأحزاب وتحمل صور قياداتها ومرشحيها. وكان طبيعيا إعراض الناس عن تلك الأحزاب التى لا تستحى من فجورها وسقوط معظم مرشحيها وإحسان الحاكم عليها ببعض فضلاته.

خطاب رئيس حزب مستقبل الحمير

 


خطاب رئيس حزب مستقبل الحمير

فلتغضبوا إذا استطعتم

بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ

وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ

وبعدما أقنعتكم

أن المظاهراتِ فوضى ليس إلا وشَغَبْ

وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ

وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ

وبعدما أرهقتُكم

وبعدما أتعبتُكم

حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ

يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ

فلتشتموني في الفضائياتِ

إن أردتم والخطبْ

وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا

 تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ '

قولوا بأني خائنٌ لكم

وكلبٌ وابن كلبْ

ماذا يضيرني أنا ؟!

ما دام كل واحدٍ في بيتهِ

يريد أن يسقطني بصوتهِ

وبالضجيج والصَخب

أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها

وأحملُ الرتبْ

أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا

ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .!

هل عرفتم من أنا ؟؟؟؟ 

انا الرئيس المنتخب !!!!

الشاعر / احمد مطر

أيها الناس لماذا نهدر الطاقة في قيل و قال نحن في أوطاننا أسرى على أية حال


 أيها الناس قفا نبكي على هذا المآل

رأسنا ضاع فلم نحزن

و لكنا غرقنا في الجدال عند فقدان النعل

لا تلوموا نصف شبر

عن صراط الصف مال

فعلى آثاره يلهث أقزام طوال

كلهم في ساعة الشدة آباء رغال

لا تلومهم، فما كان فدائيا بإحراج الإذاعات

و ما باع الخيال في دكاكين النضال

هو منذ البدء ألقى نجمة فوق الهلال

و من الخير استقال

هو إبليس، فلا تندهشوا

لو أن إبليس تمادى في الضلال

نحن بالدهشة أولى من سوانا

فدمانا صدرت راية فرعون

و موسى فلق البحر بأشلاء العيال

و لدى فرعون قد حط الرحال

ثم ألقى الآية الكبرى

يدا بيضاء من دل السؤال

افلح السحر، فها نحن بيافا نزرع الـقات

و من صنعاء نجني البرتقال

أيها الناس لماذا نهدر الطاقة في قيل و قال

نحن في أوطاننا أسرى على أية حال

يستوي الكبش لدينا و الغزال

فبلاد العرب قد كانت و حتى اليوم هذا ما تزال

تحت نيل الاحتلال

من حدود المسجد الأقصى

إلى البيت الحلال............

احمد مطر

يوم دخول الجنرال السيسى تاريخ الاستبداد فى العالم من اقذر ابوابة

 


يوم دخول الجنرال السيسى تاريخ الاستبداد فى العالم من اقذر ابوابة 

تمكن من توحيد جميع الأحزاب السياسية فى قائمة انتخابية سلطوية واحدة لأول مرة فى التاريخ بعد استئصال دور وكلمة معارضة

العيب فيمن قاموا بتمكينه من التمديد والتوريث والعسكرة والاستبداد والقضاء على الحياة السياسية والحريات العامة والديمقراطية


دخل الجنرال عبدالفتاح السيسي حاكم مصر. يوم الثلاثاء 11 أغسطس 2020. تاريخ الاستبداد فى العالم من اقذر ابوابة. بعد أن تمكن من فرض ما عجز غيره من الحكام الطغاة فى الدول ذات التعددية الحزبية بكافة أنحاء العالم عن فرضه. فى معجزة استبدادية غير مسبوقة فى الكون ستخلد باسمة ويستحق بموجبها دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية العجيبة. وتمثلت فى خوض جميع الأحزاب السياسية التي دخلت يومى 11 و 12 أغسطس 2020 ما يسمى انتخابات مجلس الشيوخ وعددها 11 حزب. ومنها أحزاب كانت ترفع فى السوق لافتة المعارضة منذ تأسيسها قبل حوالي أربعين سنة فى قائمة انتخابية واحدة يتزعمها الحزب الحكومى المحسوب على السيسي. وهي سابقة تاريخية لم تحدث فى تاريخ الحياة السياسية البرلمانية فى مصر والعالم كله. سواء قبل تأميم التعددية الحزبية فى مصر بعد 23 يوليو 1952. أو سواء بعد عودة التعددية الحزبية فى مصر تحت مسمى منابر فى اواخر السبعينات. نعم حدثت تحالفات سياسية فى قائمة انتخابية واحدة بين بعض الأحزاب خلال مسيرة الحياة البرلمانية فى مصر. ولكن لم يحدث أبدا من قبل تحالف جميع الأحزاب السياسية المشاركة فى أى انتخابات برلمانية فى قائمة انتخابية واحدة طوال مسيرة الحياة البرلمانية فى مصر على مدار نحو قرن من الزمان. وتمكن السيسى من فرض أوامره التى نادى بها كثيرا خلال ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014. وخلال توليه السلطة قبل الانتخابات البرلمانية 2015. وخلال توليه السلطة بعد الانتخابات الرئاسية 2018. فى خوض جميع الأحزاب السياسية فى مصر. سواء كانت محسوبة على رئيس الجمهورية أو سواء كانت ترفع من قبيل الدجل والشعوذة راية المعارضة. الشامى و المغربى. الليبرالي واليساري. الوسط والغير وسط. اليمينى والغير اليمينى. تجار السياسة وتجار الدين. الانتخابات ضمن قائمة انتخابية واحدة تحت زعامة حزب الرئيس الذي يشكل السيسي الوزارات ويسلق القوانين والتعديلات باسمة ويتولى رئاسته فعليا. بغض النظر عن عدم تولية رئاسة الحزب والائتلاف المحسوبين عليه و يملكان الاغلبية البرلمانية رسميا لتفادي المادة الدستورية التي تمنع تولى رئيس الجمهورية رئاسة حزب سياسي. وبرنامج انتخابى واحد يتمثل فى شطحات السيسي الاستبدادية. حيث يفضل السيسى كما ضرب المثل بنفسه خلال الانتخابات الرئاسية 2014 والانتخابات الرئاسية 2018 عدم وجود برنامج انتخابي مكتوب محدد المعالم في بدعة سياسية استبدادية أخرى غير موجودة فى كوكب الارض. ورغم كل الضجيج واللافتات الانتخابية التى شاهدناها فى الشوارع خلال الانتخابات المزعومة إلا أنها كلها كانت شغل اونطة لأنه ليس هناك منافسة بين 11 حزب يخوضون الانتخابات فى قائمة موحدة على مائة مقعد. وحتى المقاعد الفردية المائة تم التنسيق بين أحزاب تحالف السيسى على ترك الدوائر الى بعضهم البعض بعد تقسيم الغنائم بينها. والمائة مقعد الباقين من اجمالى 300 مقعد اصدر السيسى لاحقا مرسوم جمهورى يتضمن تعينهم من أخلص أتباعه. وإذا كان الجنرال السيسى قد ارتكب أخطاء فادحة بالجملة سواء باعادة مجلس الشورى فى دستور السيسى الباطل 2019 تحت مسمى مجلس الشيوخ من أجل الطبل والزمر له رغم رفض الشعب المصرى استمرار بقائه لعدم جدواه واستغلاله من الأنظمة الاستبدادية المنحلة لتحويل الباطل حق والحق باطل ولتكبيدة الخزينة العامة للدولة مليارات الجنيهات على الفاضى وقام بحذف وجودة فى دستور الشعب المصرى 2014. أو سواء باستئصال المعارضة السياسية وتدميره الحياة السياسية فى مصر وتوحيد الأحزاب السياسية للسير بالبخور فى مواكب استبداده وضلالة وتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم الحديد والنار والقضاء على الديمقراطية وتحويل مصر الى عزبة. فان العيب كل العيب فيمن قاموا بتمكينه من سرقة مصر و شعبها ودستورها وقوانينها ومؤسساتها وإعادة نظام حكم الزعيم المعجزة حتى ان كان اصلا لا ينفع ان يكون رئيس مخبز بلدى والحزب الواحد و الاتحاد الاشتراكى واستئصال المعارضة والحريات العامة والديمقراطية والقضاء على الحياة السياسية البرلمانية السليمة وتحويل مصر الى طابونة يهيمن عليها السيسى.

وسام الجزمة من الطبقة القديمة

 


وسام الجزمة من الطبقة القديمة


 لا ايها السادة الافاضل الاجلاء. لا صحة على الإطلاق لما يشيعه الانتهازيين وتجار السياسة والعديد من رجال الأعمال المنحرفون واذناب الجستابو. لمحاولة تسويق تبرير جنرال نظام حكم العسكر فى قيامه بتغيير نظام الحكم فى مصر من ديمقراطي أصيل الى نظام حكم عسكر ديكتاتوري. عبر التلاعب بمواد طاغوتية فى العديد من المواد الديمقراطية فى دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014. وطرحة فى استفتاء صوري بإجراءات باطلة. واستحداث مواد دستورية استبدادية. مثل المادة التي أطلقوا عليها مسمى مادة انتقالية لتمكين الرئيس عبدالفتاح السيسي من تمديد وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه. رغم أن المواد الانتقالية لا توضع إلا عند وضع دستور جديد. كما ان دستور الشعب المصرى وان كان قد أجاز تعديل بعض مواد الدستور. اي مادة او اثنين او حتى ثلاثة. إلا أنه لم يجيز لمجلس النواب وضع دستور مكمل مكون من حوالى عشرين مادة. كما انة منع تماما استحداث اى مواد دستورية. لأن هذا ليس من شأن السيسى واتباعه الذين أوجدهم في مجلس النواب بقوانين انتخابات من صنعة. وهيمنة على إجراءات الانتخابات النيابية. لان هذا من شان جمعية تاسيسية للدستور يتم تشكيلها بالتوافق بين قوى المعارضة فى ظل نظام حكم انتقالي. وهو بأن الديمقراطية أدت الى وصول جماعة الإخوان الى السلطة. وان استمرار وجود الديمقراطية سوف يؤدى الى عودة جماعة الاخوان ومن على شاكلتها الى السلطة وتهديد مصر بالقلاقل والفوضى والانقسام. وان الشعب المصري غبي جاهل لا يفهم اصلا فى الديمقراطية وسوف يسئ استخدامها. وان خير طريقة لحماية الوطن والشعب يتمثل فى حكم الوطن والشعب بالجزمة والكرباج. عبر نظام حكم عسكر ديكتاتوري. وهى أراجيف ناس تعاني من الإسهال الاستبدادى وسوء هضم الديمقراطية. وترى نفسها. مثل غيرها من طغاة منذ عام 1952. إنها الوصية على حكم الشعب المصرى بالاستبداد. يساندها الانتهازيين وتجار السياسة والعديد من رجال الأعمال المنحرفون واذناب الجستابو. نظير مشاركتهم فى نيل المغانم والاسلاب. ولو كانت صحيحة بالفعل لكان قد تم إلغاء الديمقراطية في العالم خوفا من اليمين المتطرف وتسليم الطغاة وسام الجزمة من الطبقة القديمة. كفاكم تضليل واستعباد للناس تحت دعاوى الوطنية. وعزاء الشعب المصرى بأن كل من شارك فى دستور السيسى الطاغوتى عام 2019 عبر التلاعب فى دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 بإجراءات مشوبة بالبطلان من الانتهازيين وتجار السياسة والعديد من رجال الأعمال المنحرفون واذناب الجستابو. مثلما فعلوا مع دستور مبارك الاستبدادي عام 2007. ودستور مرسى الديكتاتوري عام 2012. لم يشاركوا الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير 2011 لتحقيق الديمقراطية. ولم ينفعوا مبارك ودستوره. كما لم ينفعوا مرسى ودستوره. لأن ارادة الشعوب الحرة لا يمكن الدعس عليها بالجزمة.

يوم انتخابات ''مجلس شيوخ السيسي'' التى جاءت صفعة للسيسي

 


يوم انتخابات ''مجلس شيوخ السيسي'' التى جاءت صفعة للسيسي


جاءت مقاطعة غالبية الشعب المصرى، كما تابع العالم أجمع، انتخابات ''مجلس شيوخ السيسي''، الذي كان يحمل اسم ''مجلس الشورى''، وألغاه الشعب المصرى فى دستور 2014، لعدم جدواه وافتقاره للصلاحيات الحقيقية واستغلاله من الأنظمة الاستبدادية المنحلة لتحويل الباطل حق والحق باطل ولتكبيدة الخزينة العامة للدولة مليارات الجنيهات على الفاضى، وأعادة الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى قسرا على الشعب فى دستور السيسى الباطل 2019، تحت مسمى ''مجلس الشيوخ''، لمكافأة أعوانه المبشرين بظلمة واستبداده، والسير بالبخور فى مواكب ضلالة وتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وعسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم الحديد والنار والقضاء على الديمقراطية وتحويل مصر الى عزبة، صفعة من الشعب المصرى للسيسى، تقول له امام العالم اجمع بانه يستطيع بالباطل إعادة استنساخ ادوات دولة نظام حكم العسكر للرئيس المخلوع مبارك، ولكنه لا يستطيع إجبار الشعب المصرى على مسايرته في جوره وطغيانه، ورغم أن الوضع الطبيعي كان يتطلب إلغاء الانتخابات التي جرت على مدار يومين الثلاثاء والاربعاء 11 و 12 أغسطس 2020، ولم تحقق كما تابع العالم كله مع مقاطعة الشعب وخلو اللجان، حتى النسبة الأدنى من التصويت وهي 5 % من إجمالي الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية وعددهم حوالي 63 مليون ناخب، الا ان الشعب المصرى استبعد قيام مسليمة الكذاب بالغاة الانتخابات المشوبة بالبطلان الدستورى، مثلما لم يلغى الاستفتاء الباطل على دستور السيسى الباطل 2019 الذي قاطعة أيضا الشعب المصرى، وشروع السيسى الى اصطناع بالباطل مجلس نيابى بدون صلاحيات بإرادة السيسى وحدة، ولم يكن يتبقى سوى إعلان نتائج مسخرة للانتخابات لا تختلف عن مسخرة نتائج استفتاء دستور السيسى، وهو ما حدث لاحقا بالفعل للايهام بالباطل بشدة اقبال الناخبين والمنافسة السياسية فى اضحوكة تاريخية، بعد ان خاض الانتخابات الوهمية 11 حزب سياسى منها احزاب كانت تنصب على الشعب المصرى وترفع راية المعارضة وباعت نفسها مع الشعب للسيسى ودخلت فى قائمة انتخابية واحدة يتزعمها الحزب الحكومى المحسوب على الجنرال عبدالفتاح السيسي، فى مسخرة سياسية تاريخية لم تحدث فى تاريخ الحياة السياسية البرلمانية فى مصر والعالم كله، سواء قبل تأميم التعددية الحزبية فى مصر بعد 23 يوليو 1952، أو سواء بعد عودة التعددية الحزبية فى مصر تحت مسمى منابر فى اواخر السبعينات، ولم يحدث ابدا قبلا تحالف جميع الأحزاب السياسية المشاركة فى أى انتخابات برلمانية فى قائمة انتخابية واحدة طوال مسيرة الحياة البرلمانية فى مصر على مدار نحو قرن من الزمان، وتمكن الجنرال السيسى من فرض أوامره التى نادى بها كثيرا خلال ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2014، وخلال توليه السلطة قبل الانتخابات البرلمانية 2015، وخلال توليه السلطة بعد الانتخابات الرئاسية 2018، فى خوض جميع الأحزاب السياسية فى مصر، سواء كانت محسوبة على رئيس الجمهورية أو سواء كانت ترفع بالباطل راية المعارضة، الشامى و المغربى، الليبرالي واليساري، الوسط والغير الوسط، اليمينى والغير اليمينى، تجار السياسة وتجار الدين، الانتخابات ضمن قائمة انتخابية واحدة تحت زعامة حزب الجنرال الحاكم الذي يشكل الوزارات ويعين المحافظين والمسئولين ويسلق القوانين والتعديلات باسمة ويتولى رئاسته فعليا، بغض النظر عن عدم تولية رئاسة الحزب والائتلاف المحسوبين عليه و يملكان الاغلبية البرلمانية رسميا لتفادي المادة الدستورية التي تمنع تولى رئيس الجمهورية رئاسة حزب سياسي، وتحت راية برنامج انتخابى واحد يتمثل فى شطحات السيسي الاستبدادية، بتواطوء احزاب الهوان السياسية، التى ارتضت بيع قضايا الشعب والوطن، واحتواء الجنرال الحاكم لها، واستئصال المعارضة السياسية، وتدميره الحياة السياسية فى مصر، وتوحيد الأحزاب السياسية على طريق النظم الشيوعية والاتحاد الاشتراكى للسير بالبخور فى مواكب استبداد وضلال الجنرال الحاكم، وتمديد وتوريث الحكم لنفسه، ومنع التداول السلمى للسلطة، وعسكرة البلاد، وانتهاك استقلال المؤسسات، والجمع بين السلطات، ونشر حكم الحديد والنار، والقضاء على الديمقراطية، وتحويل مصر الى عزبة، وسرقة مصر و شعبها ودستورها وقوانينها ومؤسساتها، وإعادة نظام حكم الزعيم المعجزة حتى ان كان اصلا لا ينفع ان يكون رئيس مخبز بلدى، والحزب الواحد، و الاتحاد الاشتراكى، واستئصال المعارضة، والحريات العامة، والديمقراطية، والتداول السلمى للسلطة، والرائ الاخر، والقضاء على الحياة السياسية البرلمانية السليمة، وتحويل مصر الى طابونة يهيمن عليها بالباطل الجنرال عبدالفتاح السيسى.