الاثنين، 16 سبتمبر 2024

بي بي سي .. السجن مع وقف التنفيذ بحق مذيع بي بي سي السابق هيو إدواردز

 

الرابط

بي بي سي .. السجن مع وقف التنفيذ بحق مذيع بي بي سي السابق هيو إدواردز


حُكم اليوم الاثنين على مذيع أخبار بي بي سي، السابق هيو إدواردز بالسجن ستة أشهر، مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بعد اعترافه بتهمة التقاط صور غير لائقة لأطفال.

اعترف مقدم الأخبار السابق، في يوليو/تموز، بحيازته 41 صورة من هذا القبيل، أُرسلت إليه عبر تطبيق واتساب، بما في ذلك بعض الصور التي تُظهر ضحية يتراوح عمرها بين سبع وتسع سنوات.

وحُكم على إدواردز، الاثنين، في محكمة صُلح وستمنستر إذ طُلب منه أيضاً حضور برنامج علاج لمرتكبي الجرائم الجنسية.

أقر إدواردز بالذنب، في آخر ظهور له أمام المحكمة، في ثلاث تهم تتعلق بالتقاط صور غير لائقة لأطفال. وبموجب القانون، يمكن أن تعني الصور (الصور الفوتوغرافية أو مقاطع الفديو).

وكان إدواردز أحد المقدمين الرئيسيين على أخبار (بي بي سي وان)، في الساعة العاشرة، وغالباً ما كان يتصدر تغطية الأحداث الوطنية الكبرى، وبقي كذلك حتى العام الماضي.

وقال القاضي الذي حكم عليه يوم الإثنين إن "سمعة المذيع السابق التي اكتسبها منذ فترة طويلة" أصبحت "في حالة يرثى لها".

وقال متحدث باسم بي بي سي إن المؤسسة "فزعة" من جرائم إدواردز.

وأضاف: "لقد خان ليس فقط بي بي سي، بل والجمهور الذي وضع ثقته فيه".

وقالت دائرة الادعاء العام في بيان إن محاكمة إدواردز أرسلت "رسالة واضحة" مفادها أنها ستعمل جنباً إلى جنب مع الشرطة "لتقديم أولئك الذين يسعون إلى استغلال الأطفال إلى العدالة، أينما حدث هذا الانتهاك".

وسيوضع إدواردز في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية لمدة سبع سنوات، ما يعني أنه يتعين عليه إخطار الشرطة بمكان وجوده.

وسمعت المحكمة أن إدواردز أرسل مئات الجنيهات إلى مجرم جنسي مدان بعد أن أرسل له صوراً إباحية. ورغم أن غالبية الصور كانت لرجال بالغين، فإن نسبة كبيرة من الصور كانت لأطفال.

ومن بين 377 صورة، كان هناك 41 صورة غير لائقة، تدل على أنهم كانوا دون السن القانونية.

وأكد المدعي العام إيان هوب تفاصيل من جلسة الاستماع الأولى، أن الصور من الفئة (أ) التي كان إدواردز بحوزته كانت في الغالب لأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً.

وقال المدعي العام في تصريحاته الافتتاحية في القضية المرفوعة ضد المذيع المخضرم: "من الواضح من بداية محادثة واتساب -التي تم استعادتها- أن جزءاً منها بين ويليامز إدواردز كانت جنسية بطبيعتها".

وأضاف "من الواضح أيضاً أن السيد إدواردز كان يدفع مبالغ لا يستهان بها من المال - مئات الجنيهات الإسترلينية بين فترة وأخرى - إلى ويليامز، والتي طلبها الأخير بشكل مباشر في أكثر من مرة، كهدايا أو عطايا، يبدو أنها كانت بعد إرسال صور إباحية إلى إدواردز، متعلقة بالصور التي تحدثوا عنها".

كما صرح أليكس ويليامز "أن المال كان بشكل عام لدعمه في الجامعة وبلغ حوالي 1350 إلى 1950 دولار أمريكي".

وسمعت المحكمة أن إدواردز كتب "نعم xxx" عندما سأله ويليامز عما إذا كان يريد صوراً جنسية لشخص "يمكن تمييز عمره على أنه بين 14 و 16 عاماً".

وبعد أن أرسل ويليامز المزيد من الصور، تمنّى لبعضهما عيد ميلاد سعيداً، حسبما استمعت المحكمة.

وأضاف المدعي العام أنه في حين أنه "كان من الواضح" أنهما "كانا يتواصلان عبر منصات مختلفة، فإن المحادثة الوحيدة التي يمكن استعادتها كانت من محادثة واتساب على هاتف ويليامز".

وأضاف أن العوامل المخففة كانت أن إدواردز كان يعاني من اضطراب عقلي، "مع وجود وثائق حصل عليها الدفاع تُظهر أن اتخاذه للقرار عبر الوقت المعني ربما تضرر سلباً بسبب مزيج من اضطراب المزاج واضطراب الإدراك العصبي واستهلاك الكحول".

مذيع بي بي سي السابق يعترف بالذنب في قضية صور إباحية للأطفال

وقال محامي إدواردز، فيليب إيفانز، للمحكمة إن المذيع السابق "أخبر السيد ويليامز بشكل واضح بعدم إرسال صور لأشخاص قُصَّر".

وقال "إنه يدرك الطبيعة البغيضة لمثل هذه الصور". "إنه آسف حقاً لارتكابه هذه الجرائم".

ومن بين العوامل المخففة عدم وجود إدانات سابقة، وربما تأثر اتخاذه للقرارات بسبب "اضطراب عقلي"، والندم.

وأبلغ إيفانز المحكمة أن الجريمة قد تكون مرتبطة بـ "الحالة الخطيرة" للصحة العقلية لإدواردز. وأضاف أنه بدأ في تلقي العلاج من سوء الصحة العقلية في عام 2019 وتوقف ذلك بسبب الوباء في عام 2020.

تم إرسال الصور لأول مرة عبر تطبيق واتساب في ديسمبر/كانون ثاني عام 2020.

وأضاف إيفانز: "هو يدرك أنه خان الثقة والإيمان الثمينين لكثير من الناس. إنه يعلم أنه أضر بعائلته وأحبائه من حوله وألحق الضرر بهم".

وأشار إلى أن "المتهم لا يتذكر مشاهدة أي صور معينة"، مضيفاً أن إدواردز "لم يخزن أياً من الصور على أي جهاز".

ثم بدأ القاضي الرئيسي بول جولدسبرينج في إصدار الحكم. وخلال نطقه في الحكم، حدد القاضي التأثير الذي تخلفه الصور الفاضحة للأطفال على هؤلاء الشباب الذين يظهرون فيها.

وقال إن العقوبة المناسبة ستكون 12 شهراً لأشد صور الاعتداء. ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار تخفيف العقوبة والإقرار المبكر بالذنب، فإن العقوبة ستكون ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامين.

وقال القاضي إن إدواردز لم يشكل خطراً على الجمهور أو الأطفال وأن عقوبة الحبس الفوري ليست ضرورية لأن الأدلة أظهرت أنه يمكن إعادة تأهيله.

وفي بيان، قال ديريك راي هيل، الرئيس التنفيذي المؤقت لمؤسسة مراقبة الإنترنت: "من المذهل أن يسمح تطبيق يحمله معظم الناس على هواتفهم في جيوبهم بانتشار صور الاعتداء الجنسي على الأطفال. إنها تنتشر. يرى محللونا كميات قياسية من هذا المحتوى عبر الإنترنت".

ويضيف هيل: "وباعتبارها الجهة التنظيمية، يتعين على هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة (أوفكام)، الاستفادة من القوة الكاملة لقانون السلامة على الإنترنت، وإجبار الشركات على بذل قصارى جهدها لمنع تداول الصور في بيئات مشفرة من البداية إلى النهاية".

وتبين أن لدى المتهم سبع صور من الفئة أ، التصنيف الأكثر خطورة، والتي تظهر إساءة خطيرة بما في ذلك النشاط الجنسي الاختراقي. وقُدر أن معظم صور الفئة أ تظهر أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً. وأظهر مقطعان طفلاً يتراوح عمره بين سبع إلى تسع سنوات.

كما كان لديه 12 صورة من الفئة ب، والتي تتضمن نشاطاً جنسياً "غير اختراقي"، و22 صورة في الفئة ج، والتي تغطي صوراً غير لائقة أخرى. وأظهرت صور الفئتين ب وج أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.

وكشفت الشرطة لاحقاً أن الرجل الذي أرسل الصور إلى إدواردز هو مجرم جنسي مدان يبلغ من العمر 25 عاماً يدعى أليكس ويليامز.

كان إدواردز هو الصحفي الأعلى أجراً في هيئة الإذاعة البريطانية، حيث حصل على ما بين 475 ألفاً و479 ألفاً و999 جنيهاً إسترلينياً بين أبريل/نيسان 2023 وأبريل/نيسان 2024.

وطلبت منه هيئة الإذاعة البريطانية إعادة 200 ألف جنيه إسترليني التي حصل عليها بين اعتقاله في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي واستقالته في أبريل/نيسان من هذا العام.

وقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية الأسبوع الماضي إن "المناقشات جارية" حول إمكانية استعادة الأموال.

تصوير صور غير لائقة - ماذا يقول القانون؟

يمكن أن يكون لـ "تصوير" صور غير لائقة تعريف قانوني واسع، ويغطي أكثر من مجرد التقاط أو تصوير الصورة الأصلية أو المقطع. وتقول هيئة الادعاء العام إن ذلك قد يشمل:

- فتح مرفق بريد إلكتروني يحتوي على صورة

- تنزيل صورة من موقع عبر شبكة الإنترنت إلى شاشة

- تخزين صورة على جهاز كمبيوتر

- الوصول إلى موقع ويب إباحي تظهر فيه صورة في نافذة "منبثقة" تلقائية

- استلام صورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو كانت غير مرغوب فيها وحتى لو كانت جزءاً من مجموعة

أو بث صور أطفال مباشرة.

ويجب على المحكمة أيضاً أن تقرر ما إذا كانت الجريمة تندرج ضمن فئة الحيازة أو التوزيع أو الإنتاج.

ووفقاً لمجلس الحكم، الذي يصدر إرشادات بشأن الحكم ويجب على المحاكم اتباعها ما لم يكن من مصلحة العدالة عدم القيام بذلك، فإن إنشاء الصورة الأصلية يعد إنتاجاً - وهو الأكثر خطورة من الفئات الثلاث. ويضيف أن "إنشاء صورة عن طريق التنزيل البسيط يجب أن يُعامل على أنه حيازة لأغراض الحكم".

(رويترز) .. الحكم اليوم على المذيع السابق في هيئة الإذاعة البريطانية هيو إدواردز بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب صور غير لائقة لأطفال

 

الرابط

(رويترز) .. الحكم اليوم على المذيع السابق في هيئة الإذاعة البريطانية هيو إدواردز بالسجن مع وقف التنفيذ بسبب صور غير لائقة لأطفال


لندن 16 سبتمبر أيلول (رويترز) - أصدرت محكمة في لندن اليوم الاثنين حكما مع وقف التنفيذ على هيو إدواردز مقدم البرامج التلفزيونية البريطاني السابق ووجه برنامج الأخبار الرائد في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بعد اعترافه بالتقاط صور غير لائقة لأطفال.
وكان الحكم الذي صدر يوم الاثنين بمثابة سقوط من النعمة لإدواردز، وهو اسم مألوف في بريطانيا منذ ما يقرب من عقدين من الزمان والذي أعلن بصفته المذيع الرئيسي للأخبار في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وفاة الملكة إليزابيث للأمة في عام 2022.
أقر إدواردز (63 عاما) في يوليو/تموز بأنه مذنب في ثلاث تهم تتعلق بالتقاط صور غير لائقة لأطفال، تتعلق بـ41 صورة غير قانونية تم إرسالها إليه عبر تطبيق واتساب - بما في ذلك مقطعا فيديو إباحيين لطفل يتراوح عمره بين سبع وتسع سنوات.
حكم القاضي بول جولدسبرينج على إدواردز بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامين، وهذا يعني أن إدواردز لن يذهب إلى السجن إلا إذا ارتكب جريمة جنائية أخرى خلال تلك الفترة
وقال المدعي العام إيان هوب إن سبع صور غير قانونية كانت من الفئة الأكثر خطورة، وتم وضع علامة "مقروءة" على كلا الفيديوين على تطبيق واتساب. وردًا على الفيديو الثاني، سأل إدواردز الرجل الذي أرسلهما: "هل هناك المزيد؟"
تتعلق جريمة التقاط صور غير لائقة للأطفال بالصور التي تم إرسالها إلى إدواردز. ولم يزعم المدعون أن إدواردز التقط الصور المذكورة حرفيًا.
وقال محاميه فيليب إيفانز إن إدواردز كان في وقت ارتكاب الجريمة يعاني من مشاكل في صحته العقلية والجسدية، ولا يتذكر في الواقع رؤية أي صور معينة.
وقال إيفانز "لم يستخدمها لتحقيق أي ربح شخصي ولم يحصل على أي ربح من تلك الصور الفاضحة".
وأضاف أن إدواردز كان "آسفا بشدة".
"إنه يدرك الطبيعة المثيرة للاشمئزاز لهذه الصور الفاضحة والأذى الذي يلحق بمن يظهرون في مثل هذه الصور."
وقالت كلير برينتون من هيئة الادعاء العام في بيان: "إن الوصول إلى صور غير لائقة للأطفال يؤدي إلى إدامة الاستغلال الجنسي لهم، وهو ما يسبب صدمة عميقة وطويلة الأمد لهؤلاء الضحايا".
وقال القاضي إن سمعة إدواردز أصبحت الآن "في حالة يرثى لها"، ولكن التأثير الشخصي على إدواردز كان "نتيجة طبيعية لسلوكك الذي جلبته على نفسك".
وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية: "لقد صدمنا بجرائمه. لقد خان ليس فقط هيئة الإذاعة البريطانية، بل والجمهور الذي وضع ثقته فيه".

بعد إرسال مصر أسلحتها.. هل سيطرت إثيوبيا حقا على مطارات في الصومال؟

 


بعد إرسال مصر أسلحتها.. هل سيطرت إثيوبيا حقا على مطارات في الصومال؟


تنذر أحداث متسارعة بالصومال بإمكانية تصاعد الوضع هناك، خصوصا مع ترقب نشر بعثة حفظ السلام الأفريقية هناك، مطلع العام المقبل، التي من المتوقع أن تساهم فيها مصر بجنود.

وبعد أيام من إرسال مصر طائرتين عسكريتين محملتين بالأسلحة إلى حليفها، الصومال، في أغسطس الماضي، ثم خروج تحذير إثيوبي بهذا الشأن، تحدثت تقارير صحفية صومالية مؤخرا عن سيطرة قوات إثيوبية على "مطارات" في جنوب وغرب الصومال.

وذكرت صحيفة صوماليا غارديان أن قوات إثيوبية سيطرت على مطارات رئيسية في منطقة غيدو، جنوبي الصومال، بما في ذلك مطارات لوق ودولو وبارديري، في "محاولة لمنع النقل الجوي المحتمل للقوات المصرية إلى المنطقة".

وتنتشر القوات الإثيوبية في منطقة غيدو ضمن قوات الاتحاد الأفريقي، وفق موقع "غارو أونلاين" الصومالي الذي أكد أن هذه القوات سيطرت على "مطارات" في غرب الصومال.

ولدى إثيوبيا حاليا آلاف القوات العاملة في الصومال، خاصة في الولايات الثلاث، جنوب غربي البلاد، ومنطقتي غوبالاند وهيرشبيلي.

وتعمل بعض هذه القوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) ATMIS بينما توجد قوات أخرى في البلاد بموجب اتفاقيات أمنية ثنائية.

وقالت "صوماليا غارديان" إن "سيطرة إثيوبيا على المطارات تكتسب أهمية كبيرة لأنها تشكل نقاط الوصول الوحيدة إلى المدن في منطقة غيدو، بعدما أغلقت "حركة الشباب" المسلحة الطرق المؤدية إليها".

وهذه المطارات تستخدمها البعثات الدبلوماسية وفرق الإغاثة وعامة الناس الذين يفضلون استخدام التنقل جوا، وفق الصحيفة.

وحصل موقع الحرة على معلومات تفيد بأن القوات الإثيوبية تولت مؤخرا السيطرة الأمنية على مطار واحد، وليس "مطارات"، على عكس ما جاء في الصحافة الصومالية.

وتشير المعلومات، التي حصلنا عليها بدعم "فويس أوف أميركا"، إلى أن القوات الإثيوبية لديها 7 قواعد في مدن تقع ضمن منطقة غيدو، وهي دولو، ولوق، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو، ويوركود، وبلد هاوو.

وتقع 4 من هذه القواعد السبع في مطارات، أو بالقرب منها، وذلك في دولو، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو. وهذه القواعد توجد هناك منذ سنوات عدة، وقبل فترة طويلة من التوتر الحالي بين الصومال وإثيوبيا.

وقالت المصادر  إنه رغم التواجد الكبير للقوات الإثيوبية بهذه المطارات، فإن المدنيين والمسؤولين الصوماليين يصلون ويغادرون من هذه المطارات، لأن هناك عمالا مدنيين صوماليين يعملون هناك.

وبالإضافة إلى ذلك، يعمل عدد كبير من أفراد الأمن الصوماليين مع الإثيوبيين، خاصة عند نقاط التفتيش المؤدية إلى المطارات، لكن دور هؤلاء الجنود الصوماليين يبدو محدودا.

وأواخر الشهر الماضي، تولت القوات الإثيوبية السيطرة الأمنية على مطار لوق. وطلبت هذه القوات من المسؤولين الصوماليين الذين يديرون المطار قائمة بالأشخاص الذين قدموا من مقديشو، قبل مغادرتهم.

وزادت إثيوبيا مؤخرا عدد قواتها في مدينة دولو ومطارها، لكن الإثيوبيين كانوا في مطار دولو بالفعل منذ عامين. وكانوا في بارديري وبوردوبو منذ تسع سنوات تقريبا، وربما بقوا مدة أطول من ذلك في غاربهاري.

وتشير المصادر أيضا إلى أن إثيوبيا نشرت عددا كبيرا من القوات على طول الحدود مع الصومال، ليس فقط في المناطق المتاخمة لمنطقة غيدو (الجنوب)، ولكن على طول المناطق الوسطى (على سبيل المثال بالقرب من بلدة فيرفير في منطقة هيران).

تطور ملحوظ

وتأتي هذه التطورات بينما يفترض أن تنسحب القوات الإثيوبية من الصومال بحلول ديسمبر 2024، الموعد المقرر لانتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي.

ونهاية الشهر الماضي، في تحرك هو الأول من نوعه منذ نحو أربعة عقود، أقدمت مصر على تسليم مساعدات عسكرية للصومال عبر طائرتين محملتين بالأسلحة والذخيرة هبطتا في مطار مقديشو.

وجاء ذلك بعدما وقعت القاهرة في وقت سابق من الشهر ذاته، "بروتوكول تعاون عسكريا" مع مقديشو، وعرضت المشاركة في قوات حفظ السلام الجديدة.

وبعد وقت قصير من إعلان مصر إرسال مساعدات عسكرية، أطلقت إثيوبيا تحذيرا. 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإثيوبية، أنها "تراقب بيقظة التطورات في منطقة القرن الأفريقي التي قد تهدد أمنها القومي"، وعبّرت عن قلقها من تحوّل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى "بعثة باسم ومهمة جديدتين" تحت مسمى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال، معتبرة أن هذه الأحداث تقود المنطقة إلى "المجهول".

وأضاف البيان: "لم تؤخذ الدعوات المتكررة من إثيوبيا والدول المساهمة بقوات أخرى على محمل الجد.. إثيوبيا لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي، بينما تتخذ جهات أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".

وتعززت العلاقات بين مصر والصومال، هذا العام، بعد أن وقعت إثيوبيا، في يناير الماضي، اتفاقا مبدئيا مع منطقة "أرض الصومال" الانفصالية، لاستئجار منفذ ساحلي، مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ووصفت حكومة مقديشو الاتفاق بأنه تعد على سيادتها، وقالت إنها ستعرقله بكل الطرق الممكنة، وهددت بطرد القوات الإثيوبية في حال لم يتم إلغاء الاتفاق.

وعلى خط التصعيد الأخير، أعلنت سلطات إقليم "أرض الصومال"، قبل أيام، إغلاق المكتبة الثقافية المصرية في هرغيسا، عاصمة الإقليم، وأمرت العاملين فيها بمغادرة الإقليم في غضون 72 ساعة، وذلك بسبب مخاوف أمنية.

وجاء قرار الإقليم في نفس يوم إعلان وزير خارجيته عزم الحكومة إتمام الاتفاق مع إثيوبيا.

وتتزامن هذه التطورات مع خلاف مصري إثيوبي بشأن مشروع سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا، وتخشى القاهرة من تأثيره على حصتها من المياه.

ونهاية الشهر الماضي، أعلنت إثيوبيا، انتهاء أعمال البناء الخرساني للسد، والانتقال لمرحلة التشغيل.

جدل التواجد الإثيوبي في الصومال

وكان مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين شيخ علي، قد صرح في يونيو الماضي، بأن الصومال يتوقع أن تغادر جميع القوات الإثيوبية البلاد بحلول نهاية عام 2024 مع انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في ديسمبر.

وقال علي إن القوات الإثيوبية لن تكون ضمن قوات قوات الاتحاد الأفريقي (التي نشرت هناك لتأمين المنشآت الرئيسية في الصومال) اعتبارا من يناير 2025.

لكن في الوقت ذاته، عبر عدد من المسؤولين الصوماليين عن مخاوفهم من أن يؤدي غياب القوات الإثيوبية إلى تشجيع "حركة الشباب" الإرهابية.

ونشرت وكالة الأنباء الإثيوبية، مؤخرا، تقريرا أشار إلى الدور الذي لعبته القوات الإثيوبية المتواجدة في الصومال في قتال "حركة الشباب والجماعات المتشددة الأخرى".

وقالت إنه "منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، تعاونت القوات الإثيوبية مع القوات الصومالية لتحرير المدن والبلدات من قبضة الإرهابيين، وقدمت التضحيات النهائية لاستقرار البلاد".

وفي معرض حديثه عن هذا الدور، أكد وزير خارجية إثيوبيا، تايي أتسكي سيلاسي، مؤخرا، على أن بلاده "قدمت تضحيات كبيرة من أجل استقرار الصومال، ومن غير اللائق أن نقوض التضحيات التي قدمتها قواتنا".

وأشار إلى الدور الذي لعبته "الاستخبارات الإثيوبية والتدريب العسكري والعمليات المشتركة في إرساء الأساس للحكومة... وقدمت البلاد مساعدات حاسمة لبناء القدرات، وساعدت في تدريب وتجهيز قوات الأمن الصومالية لتولي زمام المبادرة في الحفاظ على الاستقرار".

وقال: "إثيوبيا دربت المهندسين والموظفين المدنيين على شغل مناصب رئيسية في الحكومة الصومالية، وقدمت مؤسسات التعليم العالي منحا دراسية للطلاب الصوماليين لمواصلة دراستهم في إثيوبيا بروح الوحدة الأفريقية والتعاون التنموي المتبادل".

وقال نائب رئيس ولاية جوبالاند، محمود سيد عدن، في تصريحات سابقة إن خروج القوات الإثيوبية "لن يفيد إلا حركة الشباب".

وقال وزير الأمن في ولاية جنوب غرب الصومال، حسن عبد القادر محمد، إن مسؤولي إدارة جنوب غرب البلاد "سعداء بوجود القوات الإثيوبية". وأضاف: "إذا كان من المقرر إنهاء بعثة "أتميس"، فيجب مناقشة ذلك. لا يمكن لأحد اتخاذ قرار أحادي الجانب... إن جنوب غرب الصومال سعيدة ببقاء القوات الإثيوبية".

وتزامن توقيع مصر بروتوكول تعاون عسكريا مع مقديشو في أغسطس، مع زيارة رئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، القاهرة، ولقاء نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي.

وأكد السيسي خلال مؤتمر صحفي مع ضيفه على متانة العلاقات بين الدولتين وحرصه على تطويرها.

وأضاف، وفق ما نقلته صحيفة الأهرام الحكومية: "رأينا اليوم التعاون العسكري، والاتفاق الذى جرى بين وزيري الدفاع في مصر والصومال"، مضيفا أن التعاون يهدف إلى البناء والتنمية والتعمير، "ولا نتدخل أبدا في شؤون الدول، لأن ما يحكم مسارات سياستنا هو احترام القانون الدولي وسيادة الدول".

وجاء في تقرير "صوماليا غارديان" أن المسؤولين الصوماليين طلبوا انسحاب القوات الإثيوبية من الصومال بحلول العام المقبل، "ومع ذلك، لايزال من غير المؤكد ما إذا كانت الحكومة الصومالية قادرة على فرض هذا الانسحاب، نظرا للوجود الراسخ للقوات الإثيوبية" بمناطق مختلفة في البلاد.

الحرة - واشنطن

تحذير من إعدام 33 مصرياً في #السعودية

 

تحذير من إعدام 33 مصرياً في #السعودية



الطبيعة الغامضة لوفاة الطاغية جوزيف ستالين بقلم كارل سيفر

 


الطبيعة الغامضة لوفاة الطاغية جوزيف ستالين  بقلم كارل سيفر


قبل أن يتوفى جوزيف ستالين في الخامس من مارس/آذار 1953، كانت صحته قد بدأت تتدهور بالفعل على مدى السنوات القليلة الماضية. فبعد معاناته من نوبات دوار طويلة الأمد وارتفاع ضغط الدم، كان الأطباء المختلفون الذين كانوا يفحصونه بانتظام يفترضون أن السبب طبيعي.

ولكن هل هناك ما هو أكثر من مجرد مشكلة صحية بسيطة في هذه القصة؟

وفقًا للبيانات الرسمية المسجلة خلال هذه الفترة، أصيب ستالين بسكتة دماغية حادة وتوفي بسبب المضاعفات المرتبطة بالسكتة الدماغية. لكن بعض المؤرخين والخبراء الطبيين يشتبهون في أن وفاته حدثت في ظروف أكثر غموضًا.

كيف مات جوزيف ستالين وما هي الظروف التي أدت إلى وفاته؟

أدى موت جوزيف ستالين إلى نهاية حكمه الوحشي كدكتاتور سوفييتي. وخلال العقود العديدة التي حكم فيها الاتحاد السوفييتي، صنع ستالين العديد من الأعداء، ويُقدر أنه أزهق أرواح ما بين 10 إلى 20 مليون شخص.

لقد جلب الموت والدمار لمواطني الاتحاد السوفييتي وأعدائه، ولكن ما هي ظروف وفاته، وما الذي أدى إلى هذا الحدث؟

لم يكن ستالين يتمتع بأفضل صحة عقلية وجسدية بحلول نهاية حياته. كان يعاني من جنون العظمة، وانطوائيًا، ويشك في كل من حوله.

وشمل ذلك أطبائه ودائرته الداخلية والموظفين العاملين معه. في الماضي، أصيب ستالين بسكتات دماغية بسيطة وتلقى فحوصات طبية منتظمة للتعامل مع المضاعفات.

ومع ذلك، وعلى الرغم من توصيات طبيبه بالراحة والتنحي عن السلطة، واصل ستالين حكم الحزب السوفييتي بقبضة من حديد.

وبعد أن أبدى عدم رضاه عن الاستنتاجات الطبية التي توصل إليها أحد الأطباء، أمر بسجنه واتهامه بالتجسس لأنه أشار إلى أن صحة ستالين كانت في خطر.

في الأول من مارس/آذار 1953، قبل أيام من وفاته، قيل إن الدكتاتور أصيب بسكتة دماغية خطيرة. وقبل إصابته بالسكتة الدماغية، استدعى أربعة من أقرب مستشاريه السياسيين إلى منزله. وكان هذا أمرًا معتادًا بالنسبة لستالين، حيث كان كثيرًا ما يستدعي أشخاصًا من دائرته المقربة إلى منزله حتى يتمكن من مراقبتهم.

كان يشاهد معهم عادة فيلمًا ويناقش معهم أمور الدولة. غادرت مجموعته من المستشارين المقربين في حوالي الساعة الرابعة صباحًا من تلك الليلة. 

لم يكن هناك ما يشير إلى أن ستالين يعاني من أي مشكلة. ودع الجميع كما يفعل عادة ثم ذهب إلى الفراش. وفي مقابلة لاحقة، قال أولئك الذين رأوا ستالين للمرة الأخيرة إنه كان في حالة معنوية جيدة ويبدو في حالة جيدة تمامًا. ولكن في اليوم التالي، لم يغادر ستالين غرفته. 

كان عادة ما يغادر غرفته في الساعة العاشرة صباحًا ويطلب من حراسه إحضار الشاي والإفطار له في الصباح. لم يطلب ستالين هذا في ذلك الصباح، وهو أمر غير معتاد.

كان حراسه قلقين وأرادوا الاطمئنان عليه، لكن لم يُسمح لهم بالدخول إلى غرفة ستالين دون إذنه.

كان حراسه وموظفوه الآخرون خائفين من أن يزعجوا ستالين. لذا، انتظروا خروجه من الغرفة. لم يحدث هذا أبدًا لأن ستالين كان قد أصيب بسكتة دماغية. 

الطبيعة الغامضة لوفاة ستالين

وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح الأول من مارس/آذار، ذهب أحد حراس ستالين أخيراً للتحقق من حالة الدكتاتور، فوجد ستالين ملقى على الأرض مغطى بالبول. فأخرجوا ستالين من غرفته، وتم استدعاء مستشاريه.

كان من الضروري أن يتولى طبيب علاج ستالين، ولكن لم يكن أحد يستطيع أن يقرر ما ينبغي له أن يفعله. وبعد سجن آخر طبيب له، كان المقربون منه مترددين في استدعاء طبيب جديد إلى منزل ستالين. 

عاد مستشاروه إلى منزله للاطمئنان على ستالين. رأوه وهو يغط في النوم، وقال بيريا، رئيس الشرطة السرية التابعة لستالين، إن ستالين يبدو بخير وأنه كان نائماً.

بطبيعة الحال، ربما كان هذا مجرد قلة خبرة طبية. ولكن البعض يزعم أن مستشاريه كانوا على علم بأن ستالين كان على فراش الموت بعد إصابته بالسكتة الدماغية، فتعمدوا تأخير العلاج لتسريع وفاة الدكتاتور.

لا نعرف ما حدث بين الوقت الذي اتصل فيه حراس ستالين بهم والوقت الذي تم فيه استدعاء الطبيب للاطمئنان عليه. ومع ذلك، كانت علاقة ستالين مع بيريا وأعضاء الحزب الآخرين متوترة. لقد خلق جنونه الدائم وسلوكه المسيطر التوتر والخوف في الدائرة الداخلية. 

وعلى أية حال، فإن الظروف التي أدت إلى وفاته كانت مثيرة للشكوك بالتأكيد. ولم يتم إحضار الطبيب إلا في الساعة السابعة من صباح اليوم التالي. وكان هذا التأخير في العلاج بمثابة المسمار الأخير في نعش الضحية. 

وفي نهاية المطاف، تم اختيار طبيب قام بعلاج ستالين باستخدام العلق والكمادات الباردة، ولكن لم يكن من الممكن فعل أي شيء لإنقاذه.

كان فاقدًا للوعي، فقد أصيب جانبه الأيمن بالشلل التام نتيجة للسكتة الدماغية، وارتفع ضغط دمه إلى مستويات فلكية، ولم يكن يستيقظ أو يستجيب. 

لمدة يومين آخرين، خضع ستالين للعلاج دون أي تحسن. وفي النهاية، في الخامس من مارس/آذار، أصيب ستالين بنزيف في معدته وتقيأ دماً. وشاهده من كانوا معه وهو يختنق بدمه ويموت. 

هل تم اغتيال ستالين؟

إن توقيت وفاة ستالين مثير للشكوك، كما أن غياب التقارير الطبية وعدم تقديم العلاج الطبي في الوقت المناسب أدى إلى انتشار الشائعات حول اغتيال الدكتاتور على يد حزبه.

ولكن لا يمكن الجزم بأي شيء. ويعتقد بعض الناس أن ستالين قُتل على يد دائرته الداخلية في الليلة التي سبقت إصابته بالسكتة الدماغية. وكان يشرب نبيذاً كان من الممكن تسميمه بسهولة. 

كما أن النزيف الذي حدث في معدة ستالين يعطي بعض المصداقية لهذه النظرية. 

ولكن لا أحد يعرف على وجه اليقين ما حدث. وكثيراً ما يذكر المؤرخون نظرية السم، وما زال الأطباء يحاولون معرفة ما حدث اليوم. ولكن ما لم نعثر على المزيد من السجلات الطبية أو التقارير السرية، فمن غير المرجح أن نعرف الطبيعة الحقيقية لوفاة ستالين الغامضة.

قام ببيعها في شارع عبد العزيز..

 


قام ببيعها في شارع عبد العزيز..

قوات الأمن تلقي القبض على المتهم بسرقة 1100 تابلت من مخازن وزارة التربية والتعليم بمدينة 6 أكتوبر، والذي تبين أنه يعمل في إحدى شركات البرمجة التي تتعامل مع الوزارة ويتردد صحبة فريق عمل على المخزن

استقالة المفوض الأوروبي الفرنسي تييري بريتون، وهاجم فون دير لاين بسبب "الحوكمة المشكوك فيها"

 

الرابط

صحيفة بوليتيكو منذ قليل

استقالة المفوض الأوروبي الفرنسي تييري بريتون، وهاجم فون دير لاين بسبب "الحوكمة المشكوك فيها"
وفي رسالة نارية، اتهم بريتون رئيس المفوضية بمحاولة دفع إيمانويل ماكرون إلى التخلي عنه.

بروكسل - استقال المفوض الأوروبي الفرنسي تييري بريتون يوم الاثنين واتهم رئيسته أورسولا فون دير لاين بتقويضه وإنهاء فترة عمله في بروكسل وإحداث حالة من الفوضى في عملية انتقال السلطة في الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد رشح بريتون لولاية ثانية في بروكسل، لكن بريتون سحب ترشيحه، متهما رئيسة المفوضية فون دير لاين بالذهاب وراء ظهره لمحاولة إقناع ماكرون بالتخلي عنه.
"قبل أيام قليلة، وفي المرحلة النهائية من المفاوضات حول تشكيل الهيئة المستقبلية، طلبت من فرنسا سحب اسمي - لأسباب شخصية لم تناقشها معي بشكل مباشر في أي حال من الأحوال"، كتب بريتون في رسالة إلى فون دير لاين، والتي نشرها على موقع X.
إن هذه الخطوة تشكل تحولاً مفاجئاً وغير متوقع في عملية انتقال السلطة في الاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات، والتي كانت مقيدة بالفعل بسبب السياسة الوطنية ومحاولة فون دير لاين لتشكيل هيئة مفوضين متوازنة بين الجنسين. وحتى الآن، سحبت دول مثل سلوفينيا ورومانيا مرشحين من الذكور تحت ضغط من فون دير لاين، واستبدلتهم بالنساء.
وكتب بريتون في رسالته: "على مدى السنوات الخمس الماضية، عملت بلا هوادة على دعم وتعزيز الصالح الأوروبي المشترك، فوق المصالح الوطنية والحزبية. لقد كان ذلك شرفًا لي".
"ومع ذلك، وفي ضوء هذه التطورات الأخيرة ــ شهادة أخرى على الحوكمة المشكوك فيها ــ يتعين علي أن أستنتج أنني لم أعد قادرا على ممارسة واجباتي في الكلية"، كما كتب.
واتهم بريتون فون دير لاين بتقديم حقيبة أكثر نفوذاً لفرنسا إذا قام ماكرون بتبديل المرشحين، وهو تكتيك ورد أنها جربته مع دول أعضاء أصغر في الاتحاد الأوروبي.
كانت التوترات بشأن الحقيبة المحتملة لفرنسا في المفوضية الأوروبية المقبلة في أوجها خلال الأيام الماضية بين باريس وبروكسل. وقال مسؤول فرنسي كبير من حزب ماكرون: "فرنسا غير راضية عن نطاق الحقيبة المخصصة لتييري بريتون"، قبل أن يستهدف الشائعات التي تفيد بأن المرشح الإيطالي لمنصب المفوض سيحصل على وظيفة اقتصادية مرغوبة.
لم تكن هناك علاقة حب مفقودة بين بريتون والألمانية فون دير لاين، حيث كان الاثنان يصطدمان مرارًا وتكرارًا في السر والعلن خلال السنوات الخمس الماضية.
وتعني خطوة بريتون أن باريس ستحتاج إلى ترشيح مرشح جديد لمنصب المفوض.
وكان المفوض الفرنسي قد أثار في وقت سابق هذا الإعلان من خلال منشور غامض على وسائل التواصل الاجتماعي.