الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

أخبرنا أستاذي يوما .... عن شيء يدعى الحرية فسألت الأستاذ بلطف .... أن يتكلم بالعربية

 


أخبرنا أستاذي يوما .... عن شيء يدعى الحرية

فسألت الأستاذ بلطف .... أن يتكلم بالعربية

ما هذا اللفظ وما تعنى .... وأية شيء حرية

هل هي مصطلح يوناني .... عن بعض الحقب الزمنية

أم أشياء نستوردها .... أو مصنوعات وطنية

فأجاب معلمنا حزنا .... وانساب الدمع بعفوية

قد أنسوكم كل التاريخ .... وكل القيم العلوية

أسفي أن تخرج أجيال .... لا تفهم معنى الحرية

لا تملك سيفا أو قلما .... لا تحمل فكرا وهوية

وعلمت بموت مدرسنا .... في الزنزانات الفردية

فنذرت لئن أحياني الله .... وكانت بالعمر بقية

لأجوب الأرض بأكملها .... بحثا عن معنى الحرية

وقصدت نوادي أمتنا ....أسألهم أين الحرية

فتواروا عن بصري هلعا .... وكأن قنابل ذرية

ستفجر فوق رؤوسهم ....وتبيد جميع البشرية

وأتى رجل يسعى وجلا ....وحكا همسا وبسرية

لا تسأل عن هذا أبدا .... أحرف كلماتك شوكية

هذا رجس هذا شرك .... في دين دعاة الوطنية

إرحل فتراب مدينتنا .... يحوى أذانا مخفية

تسمع ما لا يحكى أبدا .... وترى قصصا بوليسية

ويكون المجرم حضرتكم .... والخائن حامي الشرعية

ويلفق حولك تدبير ....لإطاحة نظم ثورية

وببيع روابي بلدتنا ....يوم الحرب التحريرية

وبأشياء لا تعرفها .... وخيانات للقومية

وتساق إلى ساحات الموت .... عميلا للصهيونية

واختتم النصح بقولته .... وبلهجته التحذيرية

لم أسمع شيئا لم أركم ....ما كنا نذكر حرية

هل تفهم؟ عندي أطفال .... كفراخ الطير البرية


أحمد مطر

لهذة الاسباب المضوعية رفضت نقابة الصحفيين المصريين مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذين يحاولون فرضة على المصريين لمنع تدشين دولة شريعة الغاب المجسدة للحفاظ على نظام حكم العسكر مع غياب العدالة فى ظل وجود 41 مادة مخالفة للدستور و 44 مادة تحتاج الى تعديلات

 

الرابط

لهذة الاسباب المضوعية رفضت نقابة الصحفيين المصريين مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذين يحاولون فرضة على المصريين لمنع تدشين دولة شريعة الغاب المجسدة للحفاظ على نظام حكم العسكر مع غياب العدالة فى ظل وجود 41 مادة مخالفة للدستور و 44 مادة تحتاج الى تعديلات

وأعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين فى مؤتمرًا صحفيًا،، رفض النقابة التام لمشروع القانون، ومواده التي تخالف الدستور، باعتبار أن الصحافة لا تعمل في معزل عن المجتمع، بل هي جزء منه، ودورها هو الدفاع عن الحريات العامة، وحقوق المواطنين والمجتمع.

وناقش الحضور مواد القانون، والمذكرة وورقة الموقف التي أعدتها النقابة من قبل حول مواد القانون.

وجاء نص الكلمة كالتالي:

هذا إعلان بموقف النقابة

أهلًا وسهلًا بكم،،

في البداية أوجه الشكر للجنة القانونية التي أعدت ورقة الملاحظات الخاصة بالقانون الأساتذة: (المحامي بالنقض نجاد البري -المحامي بالنقض احمد راغب -المحامي محمد الباقر ).

كما أوجه الشكر ايضًا لأصحاب الأوراق التي تم الاستعانه بأعمالهم وهم:

1. مذكرة من الأستاذ المحامي بالنقض جمال سويد من ثمانية صفحات  حول مشكلات المشروع.

2. مذكرة من الأستاذ المحامي بالنقض ناصر أمين من ٢١ صفحةحول مشكلات المشروع.

3. مذكرة للمحامي بالنقض الدكتور محمود كبيش العميد الأسبق لكلية الحقوق جامعة القاهرة من ٧ صفحات حول ملاحظاتسيادته على مشروع القانون.

4. تعقيب السيد طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي ملاحظات الدكتور محمو كبيش في ٩ صفحات.

5. مذكرة من المحامي الأستاذ كريم عزت من المجموعة المتحدة للقانون في ثلاث صفحات حول بعض النصوص القانونية المعيبة في المشروع.

6. مذكرة من الأستاذ المحامي بالنقض عصام الإسلامبولي حول ملاحظات سيادته علي مشروع القانون في ثمانيه صفحات.

قانون الإجراءات الجنائية هو دستور نظام العدالة، وهو منتج للإنسانية، وليس لبلد بعينه، ولذلك فإن أي تعديلات لا بد أن تخضع لنقاشات جادة، وتقوم على فلسفة واضحة، تحتاج لمشاركة مختلف الرؤى لأن أي خلل يناله قد يؤدي إلى فقدان الثقة في نظام العدالة، أو اختلال في نسق المعاملات، ودائمًا تجري التعديلات عليه في أضيق نطاق، وفي نصوص محددة نتيجة حاجة مجتمعية فرضتها التطورات، ومن هذا المنطلق جاء الحديث والنقاش المفتوح عن تطوير نصوص الحبس الاحتياطي، وبينما فُتح الباب لمناقشة واسعة وحوار مجتمعي حول هذه النصوص من خلال الحوار الوطني، كانت المفاجأة أنه بينما يتم رفع التوصيات لتحويلها لنص تشريعي يستجيب لمطالب المجتمع، فإن البرلمان فتح الباب لمناقشات داخلية دون حوار حول تعديل شامل للقانون، شمل أكثر من 550 مادة مما أعطى انطباعًا لدى فئات كثيرة بأن هناك شيئًا يدبر، خاصة أن مشروع القانون جاء وكأنه يقنن لوضع استثنائي بدلًا من أن يسعى لتغيير هذا الوضع، ولو بالتوافق مع نصوص الدستور، وهكذا ظل المنهج هو دستور للنوايا الحسنة وقوانين تعصف بالحقوق والحريات.

إن تحويل مواد الدستور الخاصة بالحقوق والحريات في كل المجالات بشكل عام، وفي مجال الإجراءات الجنائية بشكل خاص إلى مواد قانونية قابلة للتطبيق يحتاج لجهود متكاملة وتضافر لجميع الرؤى، ويلزم أن يكون بمنتهى الحرص، وبعد مناقشات مستفيضة يشارك فيها كل الخبراء المتخصصين والمهتمين، وبالتالي فلا يجب أن تتم كتابة نصوصه في سرية ومناقشتها بتسرع؛ بل يتعين التروي، وتدقيق ألفاظه، واستنباط معانيه بشكل حكيم.

ومن هذا المنطلق، فإننا نرى أنه لا يجب أن يتم تغيير القانون بشكل عام إلا لكي يقدم القانون الجديد ما عجز القانون القديم عن تقديمه من حلول لمشكلات ظهرت في التطبيق العملي، أو استجابة لتغيرات دستورية جعلت نصوصًا في القانون القديم غير دستورية، أو لا تتفق مع روح الدستور، خاصة فيما لو كان الدستور الجديد يتضمن نصوصًا أكثر تقدمية تدعم حريات أفراده في مواجهة تغول السلطة التنفيذية على هذه الحريات.

لكن الواضح أن هناك تعجلًا من جانب بعض الأطراف، أو داخل البرلمان في إقرار هذا المشروع - دون سبب معلن ومشروع - رغم المطالبات المتكررة بتأجيل النظر فيه، وطرحه لحوار مجتمعي حقيقي تشارك فيه جميع الأطراف إقناعه بتأجيل النظر فيه، ففي أقل من أسبوعين أنهت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عملها، وأقرت أكثر من ثلاثة أرباع المواد، التي سبق أن وضعتها اللجنة الفرعية - وأجرت تعديلات لم يتم معرفة ماهيتها -  واعتبرت أن 11 سبتمبر هو اجتماعها الأخير لإقرار المشروع وإحالته إلى البرلمان، ورافقت ذلك بهجوم شديد على منتقدي القانون، وهو ما يعظم التساؤلات حول السبب، ويرسل رسائل أن القانون مارٌ لا محالة، ويغلق السبل أمام أي نقاش، وهو ما يدعونا للمطالبة بسحب هذا المشروع الكارثي، ووقف مناقشته لحين الاستماع الجاد لكل  الأطراف. 

من وجهة نظر نقابة الصحفيين، فإننا في البداية لا يسعنا إلا أن نؤكد أن الاستجابة لمطلب النقابة بإلغاء المادة (267) من القانون، أرسلت إشارة إيجابية، لكننا نؤكد في الوقت نفسه أننا كنا نتمنى أن يكون التعامل مع مشروع القانون، والاعتراضات المثارة حوله بنفس الطريقة بحيث لا يتحول الأمر إلى استثناء يفتح الباب لتقديرات سلبية، بل قاعدة للتعامل يتسع معها الأفق للحوار مع مختلف الأطراف.

إن البعض ربما كان ينتظر أن تكون هذه الاستجابة بابًا تخرج به نقابة الصحفيين من المشهد، لكننا نؤكد أننا دخلنا هذا الأمر ليس بغرض نقابي، أو مهني فقط، ولكنه دفاع عن حقوق وحريات المجتمع كله، وندرك في الوقت نفسه أن قانونًا ينال من الحقوق والحريات حتى لو بدت فيه نصوص الصحافة متوافقة مع بعض المطالب هو قانون يقيد الصحافة، وينال من حريتها بقدر نيله من حقوق كل الأطراف، فالصحافة والصحفيون لا يعملون بمعزل عن المناخ العام، وأي تقييد لحقوق وحريات الأفراد لن يستثني أحدًا من دفع الثمن بمَن فيهم الصحفيون أنفسهم حال مثولهم لنظام العدالة، فضلًا عن أنه ينال من الثقة في جميع مؤسسات الدولة. 

المؤكد أننا ما زالت لدينا مطالب مهنية داخل القانون تتعلق بالمادتين (15 و266)، ولكن هذه المطالب لا يمكن أن تأتي بمعزل عن موقفنا من القانون ككل، وحتى لو تمت الاستجابة لها مع الحفاظ على الفلسفة القائمة للقانون، فإننا نؤكد أن مهنتنا ستكون أيضًا في مقدمة الخاسرين. فالصحافة مهنة تعيش بالحرية، وتزدهر من خلال توسيع مساحات الحقوق والحريات في المجتمع، وأي تضييق لها حتى لو جاءت نصوص الصحافة بهية براقة يعزل الصحافة عن سياقها ويفقدها سلاحها الأهم، وهو المناخ الذي تتحرك فيه، ونتحرك فيه جميعًا، وهو تكريس إضافي للوضع المأساوي، الذي تعانيه المهنة.

من هذا المنطلق، فإن النقابة تجدد مطلبها بضرورة وقف مناقشة هذا المشروع الكارثي، والبدء في حوار مجتمعي حقيقي لوضع قانون جديد يستجيب لتطلعات المجتمع، ويراعي مطالب مختلف الأطراف، ويحافظ على ثقة المواطنين في نظام العدالة، ويكرس لحقوقهم وحرياتهم، أو الاستجابة للمطالب المرفوعة، ونحن هنا من منطلق مشاركتنا في هذا الحوار نتبنى هذه الدراسة، التي جاءت لتكشف أن 41 مادة من مواد المشروع تخالف مواد الدستور، كما تكشف عن وجود 44 مادة تحتاج لتعديلات جذرية، بينها مادتان على الأقل تتعلقان بعمل الصحافة.

وتؤكد النقابة أن المشروع تم طرحه للنقاش بطريقة تثير الكثير من علامات الاستفهام، وبما لا يتناسب مع تطلعات كل مكونات المجتمع المصري في تعديل قانون يعد ركيزة أساسية في النظام القضائي المصري. كما جاء المشروع لينال من الجهود، التي بذلت في الحوار الوطني، ويثير التساؤلات والشكوك حولها، فبينما شهد الحوار مناقشات ممتدة حول عدد محدود من المواد تخص الحبس الاحتياطي، وبينما تم رفع هذه التوصيات وسط قبول مجتمعي، فوجئ المجتمع بطرح مشروع متكامل يهدر كثيرًا مما تم الاتفاق عليه، ويضم أكثر من 550 مادة دون أي نقاش في رسالة لجميع الأطراف تقول إن ما تم داخل أروقة الحوار، وما تم رفعه من توصيات تم تجاوزه، وبعد أقل من يومين من تثمين جميع الأطراف لما ورد فى بيان الرئاسة حول الحبس الاحتياطي، وسرعة تفاعل الرئيس مع التوصيات ورفعها للحكومة.

إن نقابة الصحفيين تشدد على أن إقرار أي تعديلات على مواد الحبس الاحتياطي -دون اتخاذ إجراءات عاجلة لتصفية ملف المحبوسين المؤلم- سيرسل رسالة بأن التعديلات بمثابة حبر على ورق.

وتؤكد النقابة أننا لسنا في حاجة للإسراع بتعديل القانون الحالي لحل أزمة المحبوسين، بل إن تطبيق القانون الحالي دون إية تعديلات، وفي ظل وجود إرادة سياسية حقيقية للتغيير سيؤدي على الفور لتصفية هذا الملف، فعلى صعيد الصحفيين وحدهم يكفينا تطبيق القانون الحالي للإفراج عن 16 صحفيًا محبوسين احتياطيًا، من بين 23 صحفيًا محبوسًا أو صادرًا بحقهم أحكام، فهؤلاء تجاوزت مدد حبسهم الاحتياطي عامين كاملين دون محاكمة، فضلًا عن أنه سينهي ما خلّفه تجاوز نصوص القانون من آثار، سواء في طريقة القبض مما يفتح الباب لإضافة محبوسين جدد، أو ما يترتب على هذا التجاوز من إجراءات، منها منع عدد من الزملاء من السفر، أو التصرف في أموالهم وممتلكاتهم، وبعض متعلقاتهم بعد وضعهم على قوائم المنع من التصرف، والمفارقة أن كثيرًا من نصوص المشروع الحالي، التي تم الترويج لها عبر تعديل مواد الحبس الاحتياطي جاءت لتقنين هذا الوضع، وتحويل الاستثناء لقاعدة بما يهدر حقوق المتهم، ويخالف القانون، وينال من كل الجهود المبذولة في هذا الإطار، ومن بينها ما تم في الحوار الوطني.

إننا إذ نؤكد رفضنا لكل هذه النصوص، فإننا نشدد في الوقت نفسه بأن تعديل مواد الحبس الاحتياطي لن يكتمل إلا بقانون إجراءات قائم على فلسفة واحدة تضمن حقوق الأفراد والمتهمين، ويؤكد وجود إرادة سياسية حقيقية للتغيير، وإنهاء الممارسات التي ساهمت فى تعميق الأزمة المجتمعية.

إن تمرير هذا المشروع بنصوصه الحالية حتى لو تم تعديل المواد المتعلقة مباشرة بالعمل الصحفي لن يثنينا عن مواصلة الطريق من أجل قانون عادل لجميع المصريين، فاستمرار هذا الوضع هو ترسيخ لتقييد العمل الصحفي، والصحافة لن تتحرر إلا في مناخ ملائم وحر يحرر العمل الصحفي من القيود، التي تكبل حركة الصحفيين وتعوق حركتهم، وفي نظام عدالة يضمن إجراءات تقاضي حرة لجميع المواطنين.

ويكفي أن ننظر إلى ملاحظات اللجنة لنقول بضمير مستريح إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الحالي لا يلبي العديد من المعايير.

1.بعض نصوصه تخالف الدستور بفجاجة.

2.يوجد به نصان يمكن استخدامهما لتقييد العمل الصحفي، كما أن أغلب النصوص، التي شملتها الدراسة تقييد لقدرة الصحفيين على العمل بحرية، وتضعهم تحت تهديد مباشر يحد من حريتهم ويضعهم تحت قيد إجراءات تنال من حريتهم وحرية الجميع.

3.ينال من مواد الدستور الخاصة بالتقاضي ونظام العدالة، ونحن من دورنا نؤكد أنه لا حرية للصحافة في ظل غياب إجراءات قانونية تضمن العدالة للجميع، وهو ما جاءت الملاحظات التالية في الدراسة لتشير إلى مخاطره مؤكدة أن:

-المشروع لا يساوي بين سلطة الاتهام وحقوقها والدفاع وحقوقه وضماناته؛ ويغلب الأولى على الثانية.

-لا يتيح التظلم إلى القضاء في قرارات النيابة العامة بشأن سير التحقيق.

-لا يعطي المتهم والمدافع عنه الحق في المطالبة ببطلان الإجراءات إن تبين له بطلانها في مرحلة المحاكمة وفاته أن يتمسك بها، أو خشي أن يتمسك بها في مرحلة التحقيق الابتدائي.

-يجعل من الحكم الغيابي التهديدي حكمًا واجب النفاذ يمنع المتهم من إدارة أمواله، والتصرف فيها.

-لا يضمن انتهاء النيابة العامة للتحقيقات في وقت مناسب، الأمر الذي يؤدي إلى أن يظل سيف الاتهام مرفوعًا فوق رأس المتهم لمدة غير محددة، ويفتح الباب أمام استمرار خضوعه لإجراءات تحفظية لمدة غير محددة.

- يجعل المتهم تحت رحمة السلطة التنفيذية أثناء وقائع التحقيق والمحاكمة عن بُعد؛ ولا يجعله قادرًا على التأكد من أن ما دوّن في التسجيل، أو المحضر هو بالضبط ما صرح به أثناء التحقيق أو المحاكمة.

ومن هذا المنطلق، فإننا نتقدم بهذه الدراسة لكل البرلمان، ولكل الجهات المختصة، وللزملاء الصحفيين في البرلمان لنعمل معًا لوقف هذا المشروع الكارثي، كما نعلن تضامننا مع كل الآراء القانونية والدستورية المعترضة على مشروع القانون، وكل الجهود الرامية إلى خروج القانون بشكل يصون حقوق المجتمع، ويكفل الضمانات اللازمة لحقوق المواطنين بإجراءات قضائية عادلة وفق نصوص مجردة وواضحة غير قابلة للتأويل.

نص فرار نقابه المحامين العامة الرئيسية التى رفضت فية مشروع قانون الاجراءات الجنائيه

 


نص قرار نقابه المحامين العامة الرئيسية التى رفضت فية مشروع قانون الاجراءات الجنائيه





الإجراءات الجنائية.. قانون السيسي لمعاقبة المصريين

الإجراءات الجنائية.. قانون السيسي لمعاقبة المصريين






بعد "الاعتذار" المهين من مصطفى مدبولي للسعودية.. رئيس الوزراء المصري في مرمى الانتقادات

 

الرابط

بعد "الاعتذار" المهين من مصطفى مدبولي للسعودية.. رئيس الوزراء المصري في مرمى الانتقادات


ردود فعل واسعة على تصريحات رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، التي أدلى بها خلال زيارته للسعودية، وتقديمه "اعتذارا" للمملكة، حيث اعتبرها البعض مهينة، بينما قال آخرون إنها تعبر عن "الواقع". 

وجاءت تصريحات مدبولي، الاثنين، خلال لقاء مستثمرين سعوديين، في الرياض، بهدف تشجيعهم على ضخ أموالهم في السوق المصرية.

وكان مدبولي، الذي وصل العاصمة السعودية، أمس، قدم خلال اجتماعه مع المستثمرين "اعتذارا" على نقل "البيروقراطية" إلى المملكة. 

وقال في تصريحات مصورة: "هدفنا تحسين مناخ الاستثمار من خلال تسهيل الإجراءات.. وزير التجارة السعودي، ماجد القصبي، بحكم حبه لمصر كان يقول أنتم بلد البيروقراطية ونقلتوها للمملكة في فترة ما. إحنا كمان (نحن أيضا) مصدومين. أخدانها (أخذناها) من الاستعمار البريطاني الذي ظل في مصر أكثر من 70 عاما. نعتذر إذا نقلناها لكم في وقت من الأوقات". 

وجاءت هذ التصريحات في سياق حديث رئيس الوزراء عن عمل الحكومة علي تحسين مناخ الاستثمار، وتيسير الإجراءات، وتخطي الإجراءات البيروقراطية. 

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شن إعلاميون وكتاب، ومستخدمون عاديون، هجوما شديا على مدبولي. 

وكتبت الإعلامية، لميس الحديدي، في حسابها على "إكس": "البيروقراطية باختصار هي نظام يقوم على تنظيم السلطات الإدارية بشكل هرمي، ومع تطور الزمن أصبح رديفا للفساد وتعطيل أحوال الناس. دول كثيرة تمكنت من تحديثه بينما بقى عندنا صنما لا يتحرك. فإذا كان رئيس الوزراء يعتذر للمستثمر عما أصابه منه، وهو كثير، فأحرى به أن يعتذر أيضا للمواطن".

 وعبر الكاتب، عمار علي حسين، عن استغرابه تقديم هذا الاعتذار بعد رحيل الاستعمار البريطاني قبل عقود طويلة. 

وكتب: "الاستعمار البريطاني رحل منذ 72 سنة، فهل حصلنا على الاستقلال حقا، وتغلبنا على ما ورثناه من بيروقراطية؟ ولماذا لم تؤد هذه البيروقراطية إلى توعك بريطانيا نفسها؟ يا د. مدبولي حدثني عن الفساد وسوء الإدارة وعن الاستبداد الذي دمر كل شيء". 

واستغرب معلق آخر إلقاء "اللوم على الاستعمار البريطاني"، مع تجاهل الأسباب الداخلية الكامنة التي تسببت في المشكلات التي تعاني منها مصر. 

وعلى هذا الخط، طرح آخر سؤالا: "ومن يعتذر للشعب المصري على زيادة أسعار الكهرباء؟". 

وجاء في تعليق آخر: "كرامة مصر أكبر وأعظم... أوقفوا هذه التنازلات مهما كان الثمن...لا يليق أبدا أن مسؤول يعترف أن مصر كانت مجرد مستعمرة بريطانية وأن السعودية لم تكن كذلك".

لكن في المقابل، تساءل آخر: "لماذا لا تستفيد مصر من تجربة السعودية في التحول إلى الحكومة الالكترونية؟".

واعتبر مستخدم أن ما يحدث من جدل سببه "اللجان الإلكترونية" التي تسعى إلى بث الفتة بين البلدين. 

وقال ناشط إن المصريين بالفعل "ملوك البيروقراطية وتضييع الوقت وعمر ما الحاجة بتخلص إلا لو الموظف مزاجه رايق".

وعلى هامش زيارة مدبولي للرياض، قالت الحكومة المصرية في بيان، الاثنين، إن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، وجه صندوق الاستثمارات العامة، (صندوق الثروة السيادي للمملكة) بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار "كمرحلة أولى".

وجاء البيان بعد أن التقى رئيس الوزراء المصري محمد بن سلمان في الرياض، حيث ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

يوم اعتقال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق بعد اعلانه الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسى

 


يوم اعتقال الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق بعد اعلانه الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018 ضد الجنرال السيسى


بعد ظهر يوم الثلاثاء 23 يناير 2018، صدر بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية تم بثه فى تلفزيون الدولة الرسمي ونشر على صفحات المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعى، اتهم فية، الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي أعلن قبلها ببضع أيام الترشح فى الانتخابات الرئاسية 2018، التى جرت لاحقا خلال الفترة ما بين 8 فبراير 2018 حتى 8 مايو 2018 واقتصر خوضها على الجنرال عبدالفتاح السيسى وفرد كومبارس امامة ظل طوال الحملة الانتخابية يدعو الى انتخاب السيسى ويؤكد أنه سيدلى بصوته فى الانتخابات للسيسى لانة وفق كلامه أصلح منة لحكم البلاد: ''بارتكاب مخالفات قانونية صريحة لقواعد ولوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة''، و : ''بإن عنان أعلن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له". كما اتهم البيان عنان بـ : "التحريض ضد القوات المسلحة المصرية في بيان ترشحه للرئاسة''، و"التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة''. وبعد فترة وجيزة من بيان الجيش ألقى القبض على عنان وقدم للمحكمة العسكرية وصدر ضدة حكم بالسجن عشر سنوات. ثم أطلق سراحه لاحقا من السجن بعد قضائه نحو عامين بدعوى مرضة مقابل التزام عنان الصمت.

وإليك محطات هذا الحدث منذ البداية:

12 يناير 2018: سامي عنان يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2018

وبدأت الأزمة حين أعلن الأمين العام لحزب مصر العروبة الديمقراطي سامي بلح، فى 12 يناير 2018، أنه اختار زعيمه رئيس الأركان المصري الأسبق سامي عنان مرشحا لانتخابات الرئاسية 2018.

23 يناير 2018: بيان صادر عن القوات المسلحة بخصوص عنان

وبعد نحو عشرة أيام من إعلان عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية، أصدرت القوات المسلحة المصرية يوم 23 يناير 2018 بيانا تتهم فيه رئيس الأركان الأسبق بارتكاب مخالفات، معلنة فتح تحقيق بشأنه. وجاء في البيان: في ضوء ما أعلنه الفريق "مستدعى" سامي حافظ عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتبكه المذكور من مخالفات قانونية صريحة مثلت إخلالا جسيما بقواعد ولوائح الخدمة. ووجهت إليه عدة تهم هي الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، بالإضافة إلى التحريض الصريح ضد الجيش، والتزوير في المحررات الرسمية بما بقيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة. وقرر المدعي العام العسكري حظر النشر فيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة برئيس الأركان السابق سامي عنان.

23 يناير 2018: اعتقال عنان وتوقف حملته الانتخابية

وفي نفس اليوم 23 يناير 2018، أكد هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وهو أحد القيادات الرئيسية في حملة عنان أنه "تم القبض على عنان من مكتبه بالزمالك واقتياده للنيابة العسكرية في مدينة نصر (بشرق القاهرة) قبل صدور بيان القيادة العامة للقوات المسلحة". وأكد محمود رفعت المتحدث الرسمي باسم المرشح للرئاسة المصرية الفريق سامي عنان اعتقال الأخير، مشيرا إلى حملة توقيفات شملت أيضا 30 شخصا من أعضاء حملته. واعتبر المتحدث أن بيان القوات المسلحة المصرية "محض أكاذيب"، نافيا التهم المعلنة جملة وتفصيلا. وحمل رفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الفريق عنان.

24 يناير 2018: استبعاد عنان من قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية 2018

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية يوم 24 يناير 2018 استبعاد اسم رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان من قاعدة الناخبين ما يعني استبعاده من قائمة المترشحين للانتخابات الرئاسية 2018، مرجعة قرارها إلى أنه "لا يزال محتفظا بصفته العسكرية"، التي تحول دون ممارسة الترشح والانتخاب.

12 فبراير 2018: التحفظ على أموال سامي عنان وأسرته

فى 12 فبراير 2018 صدر قرار المدعى العام العسكرى بالتحفظ على أموال سامي عنان وأسرته. ثم صدرت تصريحات عن هشام جنينة جاء فيها تهديدا بكشف أسرار تُدين النظام الحالي في حال تعرض عنان للتصفية. وعقب تلك التصريحات من جنينة ألقي فى اليوم التالى القبض على هشام جنينة في 13 فبراير 2018.

28 يناير 2019: الحكم أمام محكمة عسكرية بسجن سامى عنان عشر سنوات سجن

أصدرت محكمة الجنايات العسكرية، في جلسة سرية مساء يوم الإثنين 28 يناير 2019، حكماً بسجن عنان لمدة أربع سنوات عن تهمة تزوير استمارة الرقم القومي، بدعوى ورد فيها أنه فريق سابق بالقوات المسلحة ولم يذكر أنه مستدعى لا يزال رغم إحالته للتقاعد على ذمة القوات المسلحة، كما قضت محكمة الجنح العسكرية بحبس الفريق عنان 6 سنوات عن تهمة مخالفة الانضباط العسكري، وذلك بالإعلان عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، و تحدثه عن أحوال البلاد، ليكون مجموع الأحكام العسكرية بالسجن ضد عنان عشر سنوات.

22 ديسمبر 2019: إطلاق سراح عنان من السجن

وظل عنان الذي كان يعد المنافس الأقوى أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قرابة العامين قيد الاعتقال حتى خرج من السجن يوم 22 ديسمبر 2019. بعد قضاء حوالي عامين سجن من حكم عشر سنوات سجن، فى افراجا مشروطا بعدم خوض عنان الحديث سواء فى ملابسات القضية التى اتهم فيها بدعوى حظر تناول تفاصيل التحقيقات فيها، أو في أمور البلاد التى تسبب تعرضة لها فى دخوله السجن، ولا يزال عنان منذ خروجه من السجن غير قادر على الكلام حتى لا يعود مجددا الى السجن.

6 يوليو 2020 : صدور قانون حكومة السيسى الرئاسية بعدم جواز الترشح للضباط سواء الموجودين بالخدمة أو من انتهت خدمتهم بالقوات المسلحة لانتخابات رئاسة الجمهورية أو المجالس النيابية أو المحلية إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة

ووافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة على قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 232 لسنه 1959 فى شأن شروط الخدمة والترقية لضباط القوات المسلحة وفى هذا الصدد، تم إضافة فقرتين جديدتين للمادة 103 من القانون المشار إليه تقضى بعدم جواز الترشح للضباط سواء الموجودين بالخدمة أو من انتهت خدمتهم بالقوات المسلحة لانتخابات رئاسة الجمهورية أو المجالس النيابية أو المحلية إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولصاحب الشأن الطعن على قرار المجلس المشار إليه أمام اللجنة القضائية العليا لضباط القوات المسلحة وفقا للقواعد والإجراءات المنصوص عليها فى القانون رقم 71 لسنه 1975 الخاص بتنظيم وتحديد اختصاصات اللجان القضائية لضباط القوات المسلحة، على أن يكون ذلك خلال 30 يوماً من تاريخ إعلان صاحب الشأن به ويكون قرارها فى الطعن نهائيا.

تصريح محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، غير دقيق، إذ لم تتولى أي سيدة منذ إعلان الجمهورية في #مصر عام 1953 منصب نائب رئيس الجمهورية، بخلاف ما قاله أبو العينين.

 


✅الحقائق :

✅تصريح محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، غير دقيق، إذ لم تتولى أي سيدة منذ إعلان الجمهورية في #مصر عام 1953 منصب نائب رئيس الجمهورية، بخلاف ما قاله أبو العينين. [1]

📌خلال فترة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر تولى منصب نائب الرئيس ثمانية أشخاص بحسب تقرير جريدة الشروق، هم عبد الحكيم عامر وعبد اللطيف البغدادي وزكريا محيي الدين وحسين الشافعي وكمال الدين حسين وحسن إبراهيم وعلى صبري ومحمد أنور السادات. [2]

📌أما في عهد السادات فتولى منصب نائب رئيس الجمهورية شخصين فقط هما محمد فوزي ومحمد حسني مبارك، أما مبارك فلم يلجأ طوال فترة حكمه إلى تعيين نائبًا له سوى خلال الأيام الأخيرة من حكمه عام 2011 بتعيين عمر سليمان نائبًا لرئيس الجمهورية. [3، 4]

📌وفي عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى قام بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا لرئيس الجمهورية عام 2012، وفي عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور تم تعيين محمد البرادعي نائبًا لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، فيما لم يلجأ الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي إلى تعيين نائبًا له حتى الآن. [5، 6]

📌وتنص المادة 150 مكرر من الدستور المعدل لعام 2019، على أن لرئيس الجمهورية تعيين نائبًا أو أكثر، على أن يحدد اختصاصاتهم وتفويضهم في بعض اختصاصاته، كما يمكن أن يعفيهم من مناصبهم ويقبل استقالتهم. [7]

📌تولت بعض السيدات منصبيّ مساعد ومستشار لبعض رؤساء الجمهورية خلال السنوات الماضية، وليس نائبات للرئيس، إذ عين الرئيس الأسبق محمد مرسي باكينام الشرقاوي أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة مساعدة للرئيس للملف السياسي. [8]

📌كما عيّن الرئيس المؤقت عدلي منصور الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة للرئيس لشؤون المرأة، وعيّن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي فايزة أبو النجا مستشارة لشؤون الأمن القومي عام 2014، وهالة السعيد مستشارة للرئيس للشؤون الاقتصادية يوليو الماضي. [9]

💬جاءت تصريحات محمد أبو العينين، وكيل #مجلس_النواب، خلال كلمة له في مهرجان فينيسيا الدولي، نقلتها قناة صدى البلد الخاصة المملوكة له.

#صحيح_مصر

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1061618678661950&set=a.758562705634217