يوم موافقة برلمان السيسي على استبدال الموضوعين تحت المراقبة في مساكنهم بوضعهم تحت المراقبة فى السجون والمعتقلات للعصف بالمعارضين والنشطاء السياسيين
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
برلمان السيسي استغل الحماس الشعبي للدفاع عن الوطن فى تمرير 4 قوانين استبدادية خلال 24 ساعة
مساء يوم الاثنين 20 يوليو 2020، وافق برلمان السيسى نهائيا، على نقل تبعية الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء لتصبح لوزير الدفاع، بدلا من رئيس مجلس الوزراء، فى خطوة اعتبرها الناس بأنها تعد بمثابة عسكرة المدنية فى سيناء وأعمال التنمية فيها، كما تأتي فى ظل تمرير برلمان السيسى ثلاث قوانين استبدادية أخرى فى ظلال الحماس الشعبي للدفاع عن الوطن ضد الأعداء فى الخارج ومنح البرلمان الجيش سلطة نقل قوات للخارج تحت دعاوى مزاعم الدفاع عن أمن مصر القومى مع زيادة مخاطر تهديدات الأمن القومي المصري، وشملت موافقة برلمان السيسي، يوم الاثنين 20 يوليو 2020، على مد العمل بقانون الطوارئ وتعديلاته الاستبدادية الجديدة للسنة الرابعة على التوالى بالمخالفة للدستور، والذى تم الغائه لاحقا بعد نقل أخطر صلاحياته الطاغوتية الجهنمية الى قانون الارهاب، وكذلك موافقة برلمان السيسى، يوم الاثنين 20 يوليو 2020، على استبدال الموضوعين تحت المراقبة في مساكنهم بوضعهم تحت المراقبة فى السجون والمعتقلات للعصف بالمعارضين والنشطاء السياسيين. وايضا موافقة برلمان السيسى، قبلها بفترة 24 ساعة يوم الأحد 19 يوليو 2020، على تقويض استقلال مؤسسة الأزهر وتنصيب رئيس الجمهورية من نفسه مفتى الجمهورية ونقل تبعية دار الإفتاء وإعداد كوادر المفتين الى مجلس الوزراء بدل الأزهر الشريف.
وتضمن تعديل بعض أحكام قانون التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2012. 3 مواد، وهي كالآتي:
المادة الأولي:
تتضمن استبدال الفقرات الثانية والعاشرة والحادية عشر من المادة (۷) من قانون التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء المشار إليه بالنصوص الآتية
الفقرة الثانية: ويرأس مجلس الإدارة رئيس يعين بقرار من وزير الدفاع، ويحدد القرار معاملته المالية، ويشترك في عضويته ممثلون عن الجهات المعنية على أن يكون من بينهم ممثلون لوزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات العامة.
الفقرة العاشرة: ولوزير الدفاع حق دعوة مجلس الإدارة للانعقاد وحضور جلساته وتكون له رئاسة الجلسات التي يحضرها وفي هذه الحالة يمثل الوزراء المعنيون وزاراتهم كما يمثل المحافظون المعنيون محافظاتهم.
الفقرة الحادية عشر: ويرفع مجلس الإدارة تقريراً ربع سنوي عن جهود ونشاط وخطط الجهاز للعرض على مجلس الوزراء.
المادة الثانية:
تتضمن النص على أن يستبدل بعبارة "رئيس مجلس الوزراء" عبارة "وزير الدفاع" أينما وردت بالقانون رقم 14 لسنة ۲۰۱۲ المشار إليه والقانون المرافق له.
المادة الثالثة:
تتضمن النص على نشر القانون في الجريدة الرسمية، والعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشرة
الحكومة الباكستانية تعتزم طرح شركة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية (PIA) للبيع بالمزاد العلني في الأول من أكتوبر
الحكومة الباكستانية تعتزم طرح شركة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية (PIA) للبيع بالمزاد العلني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول وسط أزمة الديون. ووفقًا لمجلس لجنة الخصخصة الباكستانية، سيتم إجراء تعديلات على معايير مقدمي العطاءات المحتملين لتسهيل عملية المزاد بشكل أكثر سلاسة. ووفقًا للتقارير، تم تأهيل ستة مقدمي عطاءات مسبقًا للبيع، بما في ذلك Fly Jinnah، وهو اتحاد بقيادة YB Holdings، وAir Blue Limited، وهو اتحاد بقيادة Pak Ethanol، وArif Habib Corporation، وBlue World City. تهدف جهود الخصخصة إلى التوافق مع توصيات صندوق النقد الدولي، الذي يريد من الحكومة الباكستانية التخلص من جميع الشركات المملوكة للدولة الخاسرة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
للاطلاع على مزيد من التفاصيل اتبع الرابط التالى :
هل من المعقول عدم وجود أحزاب معارضة بمسمياتها وأعمالها فى مصر لأول مرة على مدار 11 سنة منذ حوالى 45 سنة
هل من المعقول عدم وجود زعيم للمعارضة باسمة وأعماله فى مصر لأول مرة على مدار 11 سنة منذ حوالى 45 سنة
هل من المعقول تمكن حفنة من الأشخاص من تحويل أحزاب ظلت حوالى 45 سنة معارضة الى احزاب حكومية
هل من المعقول علو ارادة حفنة أشخاص فى أحزاب ظلت حوالى 45 سنة معارضة على إرادة الجمعيات العمومية
هل من المعقول دعس المبادئ والبرامج السياسية المكتوبة لأحزاب ظلت حوالى 45 سنة معارضة واستبدلها بإرادة الحاكم
اركعوا فى تراب الذل والهوان والخضوع كما تريدون لأن الولاء الوطنى يكون لمصر و المبادئ والبرامج السياسية المكتوبة وليس إلى حاكم من حفنة منحلة رفعت الراية البيضاء لة فى أول معركة نزال.
كان لابد من وجود دافعا قويا منطقيا يفهمه الناس وراء قبول بعض الاحزاب السياسية المدنية التى كانت ترفع راية المعارضة الدخول فى بيت الطاعة عند الجنرال عبدالفتاح السيسى ومساعدته بحمية على فرض الاستبداد والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التدول السلمى للسلطة ضد الشعب المصرى فرحين مبتهجين. رغم انهم تمنعوا على مدار عقود عن الدخول فى بيت الطاعة عند الجنرال حسنى مبارك و صدعوا رؤوس الناس صراخا وضجيجا ضد الاستبداد والعسكرة و التمديد والتوريث. بدلا من اسطوانة دعم الدولة التى لم يستخدموها فى عهد مبارك وظلوا يعارضونه واستخدموها فى عهد السيسى لمحاولة تبرير انحرافهم وركوعهم فى تراب الذل والهوان الية. وكان الدافع أنهم فوجئوا بعد ثورة 25 يناير 2011 عند اجراء اول انتخابات حرة منذ عام 1952 لمجلسى الشعب والشورى عام 2012 بسقوطهم الذريع فيها واحتلالهم ''قعر القفة'' فى ترتيب الكتل السياسية التي خاضت الانتخابات وحصولهم على نفس فتات المقاعد النيابية التى كان يمنحها إليهم مبارك فى انتخاباته المزورة. وحصد جماعة الاخوان معظم المقاعد النيابية وجاء بعدها حزب النور السلفي وعدد من الأحزاب الدينية. وبدلا من قيام عواجيز الفكر المتخلف من تجار السياسة الانتهازيين فى بعض الاحزاب السياسية المدنية بمعالجة أسباب نفور الشعب المصري منهم حتى إذا قامت الف ثورة ومنها عدم تطبيقها الديمقراطية داخلها وهيمنة رؤسائها الذين يعيشون بفكر العصور الوسطى بمصالحهم الشخصية عليها ومهادنة اى حاكم استبدادي موجود في السلطة والركوع في أوحال مستنقعات الهوان إليه ونقص إيمانها بمبادئها السياسية عن الديمقراطية واعتمادها على نظام الشلة من تجار السياسة الانتهازيين في دعم بنيانها وعدم وجود كوادر سياسية لها تحظى بجماهيرية شعبية وعجزها بنظام الشلة من تجار السياسة عن تغطية جميع الدوائر فى اى انتخابات واستعانتها بالفلول فى تغطية نقص المرشحين عندها وترشيح نفس الوجوه العفنة المنحلة من نظام الشلة وتجار السياسة الانتهازيين و عديمي الذمة والضمير في كل انتخابات ودفع رسوم ترشيحاتهم وتكاليف دعايتهم الانتخابية رغم سابق رسوبهم بنتائج مخجلة في كل انتخابات للتواجد الصورى في الانتخابات. خضعوا الى حقيقة انهم مجرد سنيدة كومبارس سواء كان نظام الحكم ديمقراطي أو استبدادي. وفضلوا اختيار معسكر الفاشية العسكرية بدلا من معسكر الديمقراطية. و هرولوا للدخول فى بيت الطاعة عند الجنرال عبدالفتاح السيسي ومساعدته بحمية على فرض الاستبداد والعسكرة و التمديد والتوريث ضد الشعب المصرى فرحين مبتهجين.