وكالة أكسيوس الامريكية
إسرائيل تنفذ غارة جوية على ميناء يمني
الهجوم في اليمن تم بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي
قال مسؤولان إسرائيليان لوكالة أكسيوس إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارة جوية على ميناء الحديدة في اليمن، الأحد.
لماذا هذا مهم: قال المسؤولون الإسرائيليون إن الضربة جاءت ردا على هجومين على الأقل شنهما الحوثيون ضد تل أبيب خلال الأسبوعين الماضيين باستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى.
وهدد الحوثيون بالرد على الضربة الإسرائيلية على الحديدة ، رابع أكبر مدينة في اليمن، في يوليو/تموز الماضي.
ويعد هجوم الأحد هو الضربة الإسرائيلية الثانية على الإطلاق في اليمن، ويأتي في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا على عدة جبهات، من غزة إلى لبنان إلى اليمن.
قيادة الأخبار: تم تنفيذ الضربة الإسرائيلية على المدينة الساحلية على البحر الأحمر في وقت مبكر من المساء بالتوقيت المحلي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن منشآت نفطية في الميناء ومنشآت حوثية "حساسة" في المنطقة كانت من بين الأهداف. وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن إسرائيل أخطرت القيادة المركزية الأميركية قبل الضربة.
وقال المتحدث باسم الحوثيين نصر الدين عامر إن الهجوم الإسرائيلي فشل لأن الحوثيين سحبوا النفط من الناقلات في الميناء مسبقا، وأضاف أن الحوثيين سيواصلون دعم غزة وسيردون على الهجوم الإسرائيلي.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك أي إصابات في الغارة.
ماذا يقولون: قال جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان يؤكد الضربة إن العشرات من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت أهدافا عسكرية للحوثيين، بما في ذلك محطات توليد الطاقة وميناء بحري يستخدم لاستيراد النفط.
وقال جيش الدفاع الإسرائيلي إن البنية التحتية كانت تستخدم من قبل الحوثيين لنقل الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة والإمدادات للاحتياجات العسكرية.
"وأن الهجوم جاء ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذها النظام الحوثي ضد دولة إسرائيل".
الصورة الكبيرة: قال مسؤولون إسرائيليون إن الضربة في اليمن وقعت في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل مهاجمة أهداف لحزب الله في بيروت وسهل البقاع اللبناني يوم الأحد.
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأحد إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر الجيش بمواصلة تعزيز قدرات الدعم الجوي الدفاعي الأميركي في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة .
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن أوستن "زادت أيضا من جاهزية القوات الأميركية الإضافية للانتشار، مما رفع من استعدادنا للاستجابة لمختلف الطوارئ".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن أصدر توجيهات لمجموعة حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن بالبقاء في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية، كما ستواصل مجموعة حاملة الطائرات الأميركية واسب/وحدة مشاة البحرية الاستكشافية (ARG/MEU) العمل في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أوستن أن الولايات المتحدة "عازمة على منع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين من إيران من استغلال الوضع أو توسيع الصراع".
وقال أوستن في بيان: "إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".