الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

سقوط طائرة إنقاذ فى البرازيل و مصرع ستة من أفراد طاقمها من بينهم أربعة من رجال الإطفاء وممرضة وطبيب

سقوط طائرة إنقاذ فى البرازيل و مصرع ستة من أفراد طاقمها من بينهم أربعة من رجال الإطفاء وممرضة وطبيب


تحطمت طائرة هليكوبتر "أركانجلو 4" تابعة لإدارة الإطفاء فى البرازيل خلال قيامها بالبحث عن طائرة أخرى بمحرك واحد تحطمت في منطقة ساو بارتولوميو، في أورو بريتو ، في المنطقة الوسطى من ولاية ميناس جيرايس. وكانت الطائرة تقل ستة من أفراد الطاقم، من بينهم أربعة من رجال الإطفاء وممرضة وطبيب من سامو . وكلهم ماتوا ولم يكن هناك ناجين.

تحطمت الطائرة بالقرب من موقع تحطم طائرة المحرك الواحد ، كما أفادت إدارة الإطفاء. وكان الفريق قد استجاب لحادث طائرة المحرك الواحد وكان ينتظر تحسن الطقس. وبعد ذلك بوقت قصير، أقلعت المروحية لكنها لم تصل إلى وجهتها النهائية يعد ان سقطت ولقى جميع ركابها الظاهرين فى الصورة المرفقة مصرعهم وكانت الصورة قد التقطت لهم قبل صعودهم الى الطائرة المنكوبة مباشرة.

وكلف المركز البرازيلي للتحقيق والوقاية من الحوادث الجوية (سينيبا) بالتحقيق في الحادث المميت لجميع طاقم طائرة الهليكوبتر "أركانجلو 4" التي كانت تنفذ مهمة بحث وإنقاذ لطائرة أخرى.

لص حاول سرقة طائرة

 

لص حاول سرقة طائرة

يبحث مكتب عمدة مقاطعة سونوما عن رجل حاول سرقة طائرة من مطار تشارلز إم شولز-مقاطعة سونوما (STS)، بعد التسلل عبر السياج خلال عطلة نهاية الأسبوع في سانتا روزا بالولايات المتحدة.

وفي يوم الأحد، أثناء قيام أحد الميكانيكيين بإجراء بعض أعمال الصيانة على طائرة في المطار، شوهد المشتبه به وهو يفتح باب الطائرة نفسها، لكن الميكانيكي قام بركله بعيدًا عن المكان.

وقال مكتب الشريف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن المشتبه به ركض بعد ذلك نحو حظيرة طائرات خاصة حيث دخل إلى طائرة أخرى وشغل الإشعال والعديد من الأضواء.

وعند رؤية ذلك، صرخ عليه الميكانيكي ليخرج، فخرج المشتبه به من الطائرة وركض نحو منطقة مشجرة.

"لجنة لإدارة نهر النيل".. إعلان إثيوبيا الجديد يفاقم التوتر مع مصر

الرابط

"لجنة لإدارة نهر النيل".. إعلان إثيوبيا الجديد يفاقم التوتر مع مصر


على مدار الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقة بين مصر وإثيوبيا خلافات مرتبطة بقضايا عدة، زادت منسوب التوتر بين البلدين، كان آخرها إعلان أديس أبابا دخول اتفاقية الإطار التعاوني لحوض نهر النيل المعروفة باسم "عنتيبي" حيز التنفيذ، رغم معارضة دولتي المصب، مصر والسودان.

واعتبرت وزارة الخارجية الإثيوبية، الإثنين، أن الخطوة "تصحح أخطاء تاريخية وتضمن الاستخدام العادل، وتعزز التفاهم المتبادل والمسؤولية المشتركة"، فيما أكد بيان مصري سوداني مشترك أن الاتفاق "غير ملزم ويخالف مبادئ القانون الدولي".

وتعليقا على هذه التطورات، رأى خبراء في حديثهم لموقع "الحرة"، أن الخطوة بدرجة كبيرة "سياسية"، وستزيد من التصعيد بين القاهرة وأديس أبابا، في ظل التوتر بمنطقة القرن الأفريقي وأزمة سد النهضة.

اتفاقية "عنتيبي"

قالت الخارجية الإثيوبية، الإثنين، إن الاتفاق "سيحقق فوائد كبيرة لدول الحوض، ويساهم في مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة"، مضيفة أنه ينص على أن "لكل دولة من دول حوض النيل الحق في استخدام مياه نظام نهر النيل داخل أراضيها بطريقة تتفق مع المبادئ الأساسية الأخرى".

وفي بيان مصري سوداني، السبت، جاء أن الجانبين "بذلا جهودا مكثفة ومستمرة على مدار الأعوام السابقة لاستعادة اللُحمة ورأب الصدع الذي تسبب فيه تبني بعض دول الحوض لمسودة غير مستوفية للتوافق لوثيقة ما يسمى بالاتفاق الإطاري، ولا تتسق مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة والممارسات الدولية المثلى".

وأضاف البيان: "سعت الدولتان لأن تكون الآلية التي تجمع دول الحوض توافقية وتقوم على الشمولية وتنتهج في عملها القواعد الراسخة للتعاون المائي العابر للحدود، وفي مقدمتها مبادئ التشاور والإخطار المسبق بشأن المشروعات المستندة إلى دراسات علمية وافية للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروعات التي تنفذ من خلالها، إلا أن هذه الجهود لم تجد التفاعل الإيجابي اللازم".

وأكد البلدان أن الاتفاق "غير ملزم لأي منهما، ليس فقط لعدم انضمامهما إليه، وإنما أيضا لمخالفته لمبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي، كما تشددان على أن مفوضية الست دول الناشئة عن الاتفاق الإطاري غير المكتمل، لا تمثل حوض النيل بأي حال من الأحوال".

وأفادت مفوضية حوض النيل التي تضم 10 دول، في بيان نقلته فرانس برس الإثنين، أن الاتفاق "يشهد على تصميمنا الجماعي على استغلال نهر النيل لصالح الجميع، وضمان استخدامه العادل والمستدام للأجيال المقبلة".

وحسب المفوضية، يهدف المشروع إلى "تصحيح الاختلالات التاريخية في الوصول إلى مياه النيل، والتأكد من أن جميع دول حوض النيل، سواء عند المنبع أو المصب، يمكن أن تستفيد من هذا المورد المشترك".

وكان قد تم التوصل إلى الاتفاق عام 2010 في العاصمة الأوغندية عنتيبي، ووافقت عليه منذ حينها دول إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا وبوروندي، وانضمت إليهم مؤخرا دولة جنوب السودان، فيما ترفضه كل من مصر والسودان.

وقال السكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية، فنسنت باجيري، لوكالة فرانس برس، الإثنين، إنه كان من المقرر عقد قمة لدول نهر النيل في أوغندا في 17 أكتوبر، لكنها تأجّلت إلى مطلع العام المقبل، رافضا ذكر السبب.

وأفادت تقارير إعلامية بأن القمة تأجلت بسبب خلافات بين الدول.

وتجمع مفوضية حوض النيل، بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وكينيا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، بينما تحظى إريتريا بصفة مراقب.

أسباب الخلاف؟

قال أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، عباس شراقي، إن "دول المنابع هي التي صاغت هذه الاتفاقية، ووضعت البنود بما يناسبها، ومصر توافق على معظم البنود، إلا بندين".

وشرح في حديثه لموقع الحرة، أن البند الأول المرفوض من جانب مصر والسودان هو "الحق في إقامة المشروعات، دون الرجوع للدول الأخرى، مما يتعارض مع الاتفاقيات الدولية لأن هناك دول أخرى مشتركة في النهر".

أما النقطة الخلافية الثانية، وفق شراقي، "وهي الأهم، فتتمثل في أن الاتفاقية لا تعترف بالاتفاقيات السابقة، ومنها اتفاق عام 1959الذي يحدد حصة لمصر وأخرى للسودان في مياه النيل، ولو وافق البلدان يعني إلغاء الحصص المائية".

وبمقتضى الاتفاقية، تحصل مصر على ‏55.5‏ مليار متر مكعب‏ سنويًا من المياه،‏ ويحصل السودان على ‏18.5‏ مليار متر مكعب. وتعتبر إثيوبيا هذه الاتفاقية "نتاج فترة الاستعمار، وبذلك لا ينبغي العمل بها".

وقال مدير منصة "نيلوتيك بوست" الإثيوبية، نور الدين عبدا، إن "اتفاقية عنتيبي إطار تنظيمي بين دول حوض النيل للاستفادة من مياه نهر النيل على مبدأ الاستفادة المنصفة والعادلة، متجاوزة مبدء الحصص المعمول به في اتفاقية فترة  الاستعمار التي تتمسك بها مصر كحق مكتسب".

وأشار في حديثه لموقع الحرة، إلى أن ذلك يعني أن "الأرضية القانونية أصبحت جاهزة لاستفادة الدول من مياه النيل، كل حسب حاجته ورؤيته، لكن في إطار الالتزام بالاتفاقية الإطارية، مما يعني الموت القانوني لاتفاقيات فترة الاستعمار أو الاتفاقيات الثنائية بين مصر  والسودان".

ولدى مصر وإثيوبيا خلافات طويلة الأمد بسبب السد الكهرومائي الضخم الذي بنته أديس أبابا على نهر النيل، وتعتبر إثيوبيا أنه ضروري لتنميتها وتزويد سكانها البالغ عددهم 120 مليون نسمة بالكهرباء.

غير أن مصر التي تعتمد على نهر النيل لتأمين 97 بالمئة من حاجاتها من المياه، ما زالت تحتج مشيرة إلى "حق تاريخي" في النهر، معتبرة أن سد النهضة "يشكل تهديدا وجوديا".

وقال الخبير في الشؤون الأفريقية، محمد تورشين، لموقع الحرة، إن إعلان أديس أبابا دخول الاتفاق الجديد (عنتيبي) حيز التنفيذ "جاء بلا شك بعد مصادقة جنوب السودان على دخول الاتفاقية، وبات الأمر معدا في ظل الرفض المصري السوداني".

وتساءل عما إذا كان سيكون هناك "تعاون بين مصر السودان والدول الأفريقية التي لم توقع، من أجل التوصل إلى صيغة لإعادة النظر في الاتفاق". 

لكنه استطرد: "لا أعتقد أن موقف السودان سيكون مرتبطا بمصر، حيث يتم تصنيف السودان كدولة من دول الممر وليس المصب".

"تصحيح لتفاوتات" أم مصدر "خطر"؟

قال وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هابتامو إيتيفا، إن تنفيذ الاتفاقية الجديدة "سيمكن من إنشاء لجنة حوض نهر النيل التي ستكون مسؤولة عن إدارة وحماية نهر النيل لصالح الجميع، وتكون بمثابة حجر الزاوية للتعاون".

وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية، الإثنين، أن الاتفاقية "ستصحح التفاوتات القائمة في استخدام مياه النيل، من خلال ضمان الموارد المشتركة لجميع دول النيل، وستعترف بالحقوق القانونية لجميع دول حوض النيل، وتجعلها خاضعة للتوزيع العادل والاستخدام المستدام للمياه".

من جانبه، يرى شراقي أن "إثيوبيا هي المتزعمة لمسألة الاتفاقية، وتريد أن تفعل كما فعلت في قضية سد النهضة، بفرض أمر واقع"، لكنه تابع في حديثه للحرة: "لو تم الإعلان كما حدث مع سد النهضة، فسيكون هناك اعتراض كبير من مصر والسودان، ومصر حاليا ليست كما كانت عليه عام 2011 مع بدء بناء سد النهضة".

وتطرق الخبير المائي إلى "خطورة" المشروعات الشبيهة بسد النهضة في دول المنابع، قائلا: "الظروف الطبيعية لا تسمح بإقامة سدود مثل سد النهضة. يمكن لإثيوبيا فقط بناء سدود كبرى لكن ليست بحجم سد النهضة، عكس أي دولة أخرى في دول المنابع".

واستطرد موضحا: "لا يمكن لأية دولة بناء سد بحجم 30  أو 40 مليار متر مكعب من المياه، يمكن للدول الأخرى بناء سدود قدرتها بالملايين وليس بالمليارات، فإثيوبيا يأتي منها 85 بالمئة من مياه النيل والدول البقية الست 15بالمئة فقط".

لكن شراقي أوضح أنه بالنهاية "السد الصغير سياسيا وقانونيا مثل الكبير، فيجب التشاور واحترام الجميع. وبالطبع يمكن أن يكون له تأثير ولو ضرر قليل".

توتر جديد

ولا يقتصر التوتر بين مصر وإثيوبيا على الخلافات "المائية"، إذ دخل الصومال على خط الأزمة، حيث قال إن مصر عرضت نشر قوات حفظ سلام في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي، وذلك في إطار شراكة أمنية تأتي مع انتهاء تفويض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المنتشرة هناك منذ فترة طويلة.

وحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، قمة في العاصمة الأريترية أسمرة، حيث تعهد مع رئيسي الصومال وإريتريا بالتعاون القوي لتحقيق الأمن الإقليمي.

وقالت السلطات الصومالية في بيان بختام القمة، إنها ترحب بعرض مصر نشر قوات حفظ سلام في إطار قوة لتحقيق الاستقرار، عندما يتم حل قوة الاتحاد الأفريقي الحالية في ديسمبر المقبل.

وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال، بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس.

وأثارت أديس أبابا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.

ورأى تورشين أن ما يحدث في مسألة اتفاقية عنتيبي هو "فصل جديد في إطار التوترات الكبرى التي تحدث بين مصر وإثيوبيا، باعتبار هناك قضايا أمنية استراتيجية أخرى حاضرة".

وتابع: "الأمر سيجعل هذه الملفات في حالة من التصعيد وعدم الاستقرار، خصوصا في ظل التوتر القائم في منطقة حوض النيل بين الجانبين".

موقع الحرة / خاص

منظمة فريدوم هاوس تصدر غدا الأربعاء 16 أكتوبر 2024 تقرير: الحرية على الإنترنت فى دول العالم لعام 2024

منظمة فريدوم هاوس تصدر غدا الأربعاء 16 أكتوبر 2024 تقرير: الحرية على الإنترنت فى دول العالم لعام 2024


تطلق منظمة فريدوم هاوس غدا الأربعاء 16 أكتوبر 2024 تقرير: الحرية على الإنترنت فى دول العالم لعام 2024

سيناقش الخبراء الاتجاهات العالمية والتطورات الخاصة بكل بلد وأفضل الممارسات لحماية حرية الإنترنت.

سيتضمن الحدث: كلمة ترحيبية من رئيسة منظمة فريدوم هاوس المؤقتة، نيكول بيبينز سيداكا

كلمة رئيسية للدكتورة إيلين دوناهو ، المبعوثة الخاصة ومنسقة الحرية الرقمية، مكتب الفضاء الإلكتروني والسياسة الرقمية، وزارة الخارجية الأمريكية

نظرة عامة على نتائج الأبحاث التي أجراها آلي فونك ، مدير الأبحاث في مجال التكنولوجيا والديمقراطية، وكيان فيستينسون ، كبير محللي الأبحاث في مجال التكنولوجيا والديمقراطية

مناقشة مع:

أسامة خلجي، مدير بولو بهي

أرتور بريكليس ليما مونتيرو، محاضر في الشؤون العالمية وباحث زائر في كلية جاكسون للشؤون العالمية بجامعة ييل، ومؤلف تقرير شبكة FOTN البرازيل

أليسا ستارزاك ، نائب الرئيس ونائب الرئيس القانوني ورئيس السياسة العامة العالمي في كلاود فلير

سيتم إصدار تقرير "الحرية على الإنترنت 2024" عبر الإنترنت على freedomhouse.org في 16 أكتوبر/تشرين الأول الساعة 12:01 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.

- ملحوظة .. سأعمل بإذن اللة على نشر التقرير خاصة فيما يتعلق بمصر فور صدوره - عبدالله ضيف

- «فريدم هاوس» أو  بيت الحرية‏ هي منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية تدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان.

الأمم المتحدة تبدي "قلقها" لسجن "خصوم سياسيين للسلطة" في تونس

الرابط

الأمم المتحدة تبدي "قلقها" لسجن "خصوم سياسيين للسلطة" في تونس


أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء، عن قلقه إزاء سجن وإدانة خصوم سياسيين للسلطة في تونس، داعيا إلى إصلاحات، وإلى الإفراج عن جميع الأشخاص "المحتجزين تعسفيا".

وفي الأسابيع التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اعتُقل أكثر من 100 من المرشحين المحتملين وأعضاء في حملاتهم الانتخابية وشخصيات سياسية أخرى، بتهم مختلفة تتعلق بتزوير وثائق انتخابية وبالأمن القومي، حسب المفوض السامي.

ومن بين 17 مرشحا محتملا، لم تقبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سوى 3 مرشحين، بينما "تمّ توقيف العديد من المرشحين وحُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة"، وفق فرانس برس.

وقال تورك إنّ "محاكمتهم تُظهر عدم احترام ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة".

إضافة إلى ذلك، رفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في الثاني من سبتمبر، تطبيق قرار صادر عن المحكمة الإدارية يقضي بإعادة قبول 3 مرشحين مستبعدين.

وبعد ذلك، أقر البرلمان خلال جلسة استثنائية عُقدت قبل أيام من الانتخابات الرئاسية، تنقيحات للقانون الانتخابي تقضي بسحب اختصاص التحكيم في المنازعات الانتخابية من المحكمة الإدارية، وإسناده إلى محكمة الاستئناف.

وقال تورك إن "رفض قرار محكمة ملزم قانونا، يتعارض مع الاحترام الأساسي لسيادة القانون".

وفاز سعيّد بولاية ثانية بعدما حصد 90,7 بالمئة من الأصوات، في ظل امتناع قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث ناهزت نسبة المشاركة بالكاد 29 بالمئة.

وبعد 5 سنوات من الحكم، يتعرّض سعيّد لانتقادات شديدة من معارضين ومن منظمات المجتمع المدني، لأنه كرّس الكثير من الجهد والوقت "لتصفية الحسابات مع خصومه"، وخصوصا حزب النهضة الإسلامي المحافظ الذي هيمن على الحياة السياسية خلال السنوات الـ10 التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، عام 2011.

وأشار المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى أن تونس تشهد "ضغوطا متزايدة على المجتمع المدني"، مضيفا أنه "خلال العام الماضي، استُهدف العديد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين، فضلا عن قضاة ومحامين".

وفيما أشار تورك إلى الاحتجاجات التي أطاحت ببن علي والتي تعرف بـ"الربيع العربي"، فقد أعرب عن أسفه لـ"ضياع العديد من هذه الإنجازات"، مستشهدا باعتقال الرئيس السابق لهيئة الحقيقة والكرامة.

وحث تونس على "الالتزام مجددا بالعدالة الانتقالية لصالح الضحايا وإجراء الإصلاحات الأساسية.. خصوصا فيما يتعلق بحرية التعبير والتجمّع وتكوين الجمعيات". 

فرانس برس

الطيار الذي حلق بطائرة Valuejet CRJ-900LR (Reg: 5N-BXT) إلى ليبيا يروي قصة تحويل مسار الرحلة.

 

الطيار الذي حلق بطائرة Valuejet CRJ-900LR (Reg: 5N-BXT) إلى ليبيا يروي قصة تحويل مسار الرحلة.

شرح الطيار التونسي الذي طار بفريق نيجيريا إلى ليبيا الظروف التي أدت إلى تحويل طائرتهم بشكل غير متوقع إلى مطار الأبرق، بدلاً من وجهتهم المقصودة بنغازي.

وفي رده على مزاعم وسائل الإعلام بأن قرار التحويل كان بقراره، قال: "كل شيء مسجل في الطيران، ولا يمكننا إخفاء أي شيء، لذلك سألتهم عدة مرات، ثماني مرات على الأقل، وحذرتهم من أنني ربما سأتعرض لمشكلة الوقود؛ فقالوا لي إنها من أعلى سلطة، ولا يمكنكم الهبوط في بنغازي، عليكم التحويل فوراً إلى الأبرق".

وأثار تحويل المسار جدلا منذ الأحد، عندما تقطعت السبل بالوفد النيجيري، الذي كان يسافر إلى بنغازي لمباراة حاسمة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 ضد ليبيا يوم الثلاثاء، لأكثر من 16 ساعة بعد تحويل مسار رحلتهم في الجو إلى الأبرق، وهو مطار صغير ونائي يستخدم عادة لعمليات الحج.



نيابة أمن الدولة العليا تجدد حبس المعتقلة "نورهان أحمد دراز" للمرة الخامسة على خلفية انتقادها الأوضاع الاقتصادية لمصر على "فيس بوك"

الرابط

نيابة أمن الدولة العليا تجدد حبس المعتقلة "نورهان أحمد دراز" للمرة الخامسة على خلفية انتقادها الأوضاع الاقتصادية لمصر على "فيس بوك"


للمرة الخامسة، قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس المعتقلة نورهان أحمد دراز (54 سنة)، على خلفية نشرها تدوينه على صفحتها الشخصية في “فيسبوك” انتقدت فيها الأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر،

و”دراز” هي مديرة إدارية متقاعدة من مديرية الشؤون الاجتماعية وتم تجديد حبسها رغم تدهور حالتها الصحية، حيث اشتكت خلال الجلسة من عدم دخول الأدوية لها رغم حالتها الصحية الخطيرة، واستمرار رفض إدارة السجن السماح بدخول البطاطين لها.

وجاءت جلسة تجديد الحبس عبر خاصية الفيديو كونفرانس من دون حضور المعتقلة، وتمت بشكل إجرائي روتيني من دون تحقيقات.

اعتقال نورهان دراز

وتعرضت نورهان أحمد دراز للاعتقال في 5 اغسطس الماضي على يد قوات الأمن بالجيزة، التي ألقت القبض عليها من مقر إقامتها بمنطقة حدائق الأهرام، واقتادتها إلى مكان غير معلن من دون تقديمها إلى النيابة في ذلك الوقت.

ولم تظهر مرة أخرى إلا بعد 12 يوماً من الاختفاء القسري أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس يوم السبت 17 أغسطس، ثم استُجوبت واحتجزت بناءً على منشور على حسابها على “فيسبوك”.

ووجهت النيابة إلى “دراز” تهم الانضمام إلى جماعة منشأة مخالفة للقانون، وتلقي تمويلات أجنبية، ونشر أخبار كاذبة، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ، ثم نُقلت إلى سجن العاشر من رمضان للسيدات.