الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

السعودية تخسر محاولتها لعضوية مجلس حقوق الإنسان واعتماد قرارات بشأن اليمن والسودان

 

الجلسة 57 لمجلس حقوق الإنسان: الارادة السياسية لا تزال مهمة

السعودية تخسر محاولتها لعضوية مجلس حقوق الإنسان واعتماد قرارات بشأن اليمن والسودان


نجحت المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية وحكومات أخرى من المنطقة العربية، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة، في فرض رقابة على أي وجميع المناقشات حول الفظائع المرتكبة في اليمن خلال الجلسة 57 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. في السنوات الأخيرة، قوضت المجموعة العربية بقوة إجراءات المجلس بشأن أزمات حقوق الإنسان المتعددة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لا يزال عشرات الملايين من المواطنين اليمنيين معرضين للخطر في خضم واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم. وقد حذر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ضمن منظمات حقوقية يمنية ودولية أخرى، من أن الإفلات من العقاب لا يزال يؤجج العنف في البلاد. ودعا مرارًا وتكرارًا إلى إجراء تحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان. وقد أدت حملة الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي واسعة النطاق التي شنتها جماعة أنصار الله (الحوثي) مؤخرًا بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني وموظفي هيئات الأمم المتحدة وغيرهم، إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج وتقويض جهود الأمم المتحدة في تقديم الدعم والمساعدة داخل اليمن.

لعدة سنوات، سمح غياب القيادة المعنية بحماية الضحايا في المجلس، للمملكة السعودية والمجموعة العربية وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، بإملاء شروط قرار المساعدة الفنية بشأن اليمن. وقد استخدمت المجموعة العربية هذا الدور، ليس فقط للحيلولة دون فتح تحقيقات جادة حول الجرائم المرتكبة في اليمن، لكن أيضًا لاستخدام حق النقض ضد أي نقاش رسمي في المجلس حول الوضع في اليمن، ومنع تقارير الأمم المتحدة حول أزمات حقوق الإنسان في البلاد.

يقول جيريمي سميث، مدير مكتب مركز القاهرة في جنيف: «إن القرار الذي تقدمت به المجموعة العربية وتم اعتماده خلال هذه الجلسة يمثل خيانة للشعب اليمني. إن الافتقار إلى الارادة السياسية اللازمة لدعم القانون الدولي في اليمن من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قد سمح للمتهمين بارتكاب جرائم حرب وإسكات أصوات الضحايا. هذا القرار يمثل أحد، إن لم يكن أكبر، انعكاسات فشل مجلس حقوق الإنسان منذ تأسيسه. لقد حان الوقت لكي تبدأ الدول في معالجة هذا الفشل».

وعلى النقيض في الجلسة نفسها، فشل السودان وأعضاء المجموعة العربية في عرقلة قرار تجديد بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الفظائع واسعة النطاق المرتكبة في جميع أنحاء السودان. إذ تم تجديد ولاية بعثة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس في أكتوبر من العام الماضي استجابًة لدعوات من المجتمع المدني العالمي. ويرجع ذلك إلى حد كبير للقيادة القوية للعديد من البلدان بشأن هذا القرار، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا، فضلاً عن رفض دول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية التصويت ضد التجديد (صوتت جنوب أفريقيا وغانا لصالح القرار وامتنعت كوت ديفوار والكاميرون وغامبيا وملاوي عن التصويت). بينما في المقابل صوتت جميع دول المجموعة العربية في المجلس (المغرب والكويت والسودان والإمارات العربية المتحدة) ضد القرار، باستثناء الجزائر التي امتنعت عن التصويت. ومن الجدير بالذكر، أن جنوب أفريقيا، وعلى نحو غير معتاد ونادر، قد صوتت لصالح قرار غير توافقي بشأن دولة أفريقية، واستشهدت بمخاطر «التدخل الأجنبي» لتبرير موقفها، في إشارة محتملة إلى الدعم العسكري الإماراتي للجماعات المسلحة المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في السودان.

يقول سميث: «إن التصويت لصالح التحقيق في السودان يدل على أنه لا يزال بإمكان المجلس اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الضحايا في حالات مثل اليمن حيث تعارض المجموعة العربية اتخاذ إجراءات، لكن الارادة السياسية الملتزمة مهمة، وكذلك استعداد البلدان من جميع المناطق لوضع حماية الضحايا فوق الاسترضاء السياسي».

في اليوم نفسه الذي تبني فيه المجلس قرار السودان، خسرت المملكة العربية السعودية محاولتها لتصبح دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان من خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكان ائتلاف من المجتمع المدني قد دعا الدول إلى الامتناع عن انتخاب المملكة العربية السعودية بسبب تورطها في جرائم حرب في اليمن، وقمعها الوحشي للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وتمييزها الشديد ضد المرأة. ورغم حملتها الممولة تمويلاً جيدًا، جاءت المملكة السعودية في المرتبة الأخيرة، في قائمة آسيا والمحيط الهادئ، بين الدول المتنافسة على عضوية المجلس (تايلاند /177، قطر/167، قبرص/167، جمهورية كوريا/ 161، جزر مارشال/ 124، المملكة العربية السعودية/117).

إن التقرير الأخير الصادر عن آلية تحقيق الأمم المتحدة المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة هو تذكير صارخ بالفشل المستمر لمجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي في ضمان المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة ولبنان. وقد وثقت اللجنة سياسة إسرائيل الممنهجة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة، والتي تنطوي على جرائم ضد الإنسانية تتمثل في القتل العمد وسوء المعاملة وجريمة الإبادة.

رغم هذه النتائج المقلقة للتقرير، تواصل العديد من دول المجلس الحنث بالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالوضع في غزة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهم. إذ تواصل تقديم المساعدات والدعم السياسي الذي قد يعزز ارتكاب المزيد من الانتهاكات ويطيل أمد دورة العنف والقمع. نطالب مجلس حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات لدعم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة. وعلى وجه الخصوص، يجب على المجلس معالجة التزامات الدول الثالثة بالامتناع عن أي دعم عسكري أو اقتصادي يطيل أو يساهم في الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في الأرض المحتلة، وتعزيز قدرة لجنة تقصي الحقائق في الأرض المحتلة على إجراء تحقيقات في الوقت المناسب في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو من قبل دول ثالثة.

يُذكر أن الجلسة 57 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد انطلقت في جنيف في التاسع من سبتمبر 2024 وامتدت حتى الحادي عشر من أكتوبر الجاري. وشارك خلالها مركز القاهرة في النقاشات الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان في 5 دول عربية (مصر، فلسطين، سوريا، السودان، اليمن) وذلك من خلال 7 مداخلات شفهية أمام المجلس. كما نظم ودعم المركز 3 ندوات عامة على هامش الجلسة، حول الأوضاع في مصر واليمن والبحرين.

الرابط

https://cihrs.org/57th-session-of-the-un-human-rights-council-leadership-still-matters/

واشنطن تخشى أن تقع تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية الأميركية في أيدي من تصفهم بـ"الأعداء".


شاهد عير اليوتيوب فى قناة الحرة الامريكية

واشنطن تخشى أن تقع تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية الأميركية في أيدي من تصفهم بـ"الأعداء".


أكد خبير في مجال الأمن السيبراني تزايد المخاوف في الولايات المتحدة من وقوع تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية الأميركية في أيدي من وصفهم بـ"الأعداء".
وقال براندون فالبريانو في مقابلة مع قناة "الحرة"، الثلاثاء، إن "أشباه الموصلات والرقائق المتقدمة، تعتبر أساسية بالنسبة للأمن القومي الأميركي، وهناك مخاوف من أن خصوم أميركا، كالصين، يمكنهم تعلم تكنولوجيا الرقائق الأميركية".
وأشار إلى أن روسيا نشرت كثيرا من التكنولوجيا الغربية على ساحة القتال في أوكرانيا. وأضاف أن "هذا الأمر أخاف المسؤولين عن الأمن القومي الأميركي".
ورجح فالبريانو أن يتخذ صناع القرار في واشنطن التدابير الأمنية اللازمة "لضمان سلامة أميركا".
وفي 30 سبتمبر 2024، أعلنت وزارة التجارة الأميركية عن قاعدة قد تسهّل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن ألزمت في أكتوبر 2023 المُصدّرين الحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة لإيصال رقائق أميركية متقدمة إلى الصين.

شريعة الغاب

 

شريعة الغاب


هل من المعقول فى قانون السيسى فصل الموظفين ان يكون الحاكم هو ايضا القاضى والجلاد ويصدر قرارات ظالمة بفصل الموظفين ويقضى فى نفس القانون بعدم الاعتداد باى احكام قضائية تقضى بعودة الموظفين المفصولين الى وظائفهم

يا عالم يا هو قانون السيسى بفصل الموظفين بالامر المباشر من الحكومة لانهم معارضين بشبهة حكومية ملفقة تزعم انهم ارهابيين مشوب تماما بالبطلان الدستورى لانة لايجوز وفق دستور 2014 تشريد الموظفين واسرهم بالفصل دون حكم قضائى نهائى بؤكد مزاعم الحكومة بانهم قعلا ارهابيين او مجرمين باى من التهم الجنائية النهائية التى تجزم بالفصل

#الداخلية تلقي القبض على 5 موظفين من منازلهم وتخفيهم قسريا على خلفية مشاركتهم في مؤتمر عقد السبت الماضي بحزب المحافظين لدعم الموظفين المفصولين

حالة من الغضب بعد صفع أستاذ جامعي مصري لطالب بسبب "سيجارة إلكترونية"، وجامعة المنوفية تحيل الأستاذ إلى التحقيق وسط جدل واسع

 

حالة من الغضب بعد صفع أستاذ جامعي مصري لطالب بسبب "سيجارة إلكترونية"، وجامعة المنوفية تحيل الأستاذ إلى التحقيق وسط جدل واسع



الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

"تطور مثير" على طريق محاسبة مسؤولين سعوديين بالولايات المتحدة

 


أسوشيتد برس

"تطور مثير" على طريق محاسبة مسؤولين سعوديين بالولايات المتحدة


أصدرت محكمة أميركية قرارا بالقضية التي رفعها مسؤول الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجابري، على الحكومة السعودية، ويشير القرار إلى أن المحاكم الأميركية باتت أكثر استعدادا للنظر في محاسبة المسؤولين الأجانب في القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت وكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء، إن المحكمة منحت اثنين من كبار مساعدي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حتى أوائل نوفمبر لتسليم ما لديهما من أدلة، للرد على الجابري الذي رفع دعوى يتهم فيها مسؤولين بمحاولة اغتياله في عام 2018.

وكان الجابري مستشارا موثوقا لولي العهد السابق ووزير الداخلية السابق، محمد بن نايف، الذي كان مطلعا على الكثير من الأسرار الاستخباراتية، بحسب تقرير سابق لنيويورك تايمز.

وعمل الجابري على مدى نحو 20 عاما، مع ولي العهد السابق، إذ ساعد في إصلاح جهاز الاستخبارات وكان أحد أهم ضباطه، وساهم كثيرا في جهود المملكة لمكافحة تنظيم القاعدة، وفي تنسيقها الأمني مع الولايات المتحدة.

وقال خبراء قانونيون وحقوقيون إن القرار القضائي الأخير يشير إلى أن المحاكم الأميركية أصبحت أكثر انفتاحا على الدعاوى القضائية المتعلقة بمحاسبة الدول على الانتهاكات الحقوقية، وذلك بعد نحو 20 عاما من قرارات المحكمة العليا الأميركية التي قيدت هذا الأمر.

وتتهم الدعوى، التي رفعها الجابري أمام محكمة فيدرالية في العاصمة واشنطن، مسؤولين من بينهم مستشار الديوان الملكي السابق، سعود القحطاني، الذي ورد اسمه أيضا في اغتيال الصحفي، جمال خاشقجي، بإرسال فرقة اغتيال كان يفترض أن تصل كندا، حيث يعيش منذ 2017، لتنفيذ الجريمة، بعد أقل من أسبوعين على اغتيال خاشقجي.

وأقرت السفارة السعودية في واشنطن بتلقي طلبات للتعليق من وكالة أسوشيتد برس في قضية الجابري لكنها لم ترد على الفور.

ورفض العساكر التعليق، ولم يرد محامو القحطاني.

وتصف المملكة هذا الادعاء بأنه لا أساس له من الصحة.

وفي 2020، أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال بأن السلطات السعودية كانت تسعى إلى محاكمة الجابري بعد أن "أهدر" هو ومساعدوه نحو 11 مليار دولار من أموال الدولة، منها مليار دولار أنفقوها على أنفسهم.

ويقول مسؤولون سعوديون إنهم يسعون إلى تقديم الجابري للعدالة، في إطار حملة محمد بن سلمان لمكافحة الفساد. لكن آخرين رأوا أن ولي العهد يسعى إلى الحصول على معلومات من المسؤول الاستخباراتي السابق.

وفي الوقت نفسه، قالت الحكومة السعودية إن مقتل خاشقجي على يد عملاء سعوديين داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر 2018 كان "عملية مارقة" نفذت دون علم ولي العهد.

وقالت صحيفة واشنطن بوست في 2020 عندما رفع الجابري القضية إنه قال إنه "لا يوجد أحد تقريبا يرغب المدعى عليه بن سلمان أن يراه ميتا" أكثر منه، وذلك بسبب علاقته مع الحكومة الأميركية "بصفته شريكا موثوقا به منذ فترة طويلة من قبل مسؤولي الاستخبارات الأميركيين الرفيعين".

وتشكل خطوة الجابري أول مرة يقدم فيها مسؤول سعودي رفيع سابق على توجيه اتهام رسمي إلى ولي العهد بشن حملة واسعة لإسكات الأصوات التي تنتقده.

لكن في أكتوبر 2022، رفضت المحكمة دعوى الجابري لأن اتهاماته لم تكن مرتبطة بشكل كاف بالولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، قالت إنها ليست لديها سلطة الاستماع إلى ادعاءاته.

لكن محكمة الاستئناف الأميركة في واشنطن ألغت حكم هذه المحكمة، وسمحت له بجمع الأدلة لإقناعها بإمكانية إجراء المحاكمة على الأراضي الأميركية، ودعت القحطاني ومحامي الحكومة السعودية، بدر العساكر إلى تسليم جميع المراسلات ذات الصلة على التطبيقات وغيرها من الاتصالات في القضية بحلول الرابع من نوفمبر.

وحتى الآن، فشلت الجهود الرامية إلى مقاضاة المسؤولين السعوديين والمملكة بشأن قضيتي خاشقجي والجابري. وقالت المحاكم الأميركية إن الأمير محمد بن سلمان نفسه يتمتع بحصانة سيادية بموجب القانون الدولي.

لكن القرار الأخير لمحكمة الاستنئاف أعطى الأمل لجماعات حقوق الإنسان والمعارضين بأن المحاكم الأميركية قد تكون أكثر انفتاحا مرة أخرى على الدعاوى القضائية من هذا النوع، حتى عندما تحدث المخالفات في الخارج.

وقالت يانا جوروخوفسكايا، مديرة الأبحاث في فريدوم هاوس، وهي منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة: "يبدو أكثر فأكثر أن المحاكم الأميركية تمنح الفرصة لمحاسبة الحكومات بشكل مباشر".

وأشارت جوروخوفسكايا إلى أن "المعركة شاقة"، خاصة في الحالات التي لا تشمل الكثير من المخالفات على الأراضي الأميركية.

وقال خالد الجابري، نجل سعد الجابري، وهو طبيب يعيش في الغرب خوفا من انتقام الحكومة السعودية، إن الحكم الأخير الذي يسمح بمضي دعوى والده قدما سيفعل أكثر من مجرد مساعدة الضحايا الجدد.

وأضاف: "نأمل أن يجعل هذا الأنظمة القمعية تفكر مرتين في القمع العابر للحدود الوطنية على الأراضي الأميركية".

وكانت المحاكم في الولايات المتحدة ودول أخرى وجهات مفضلة لرفع قضايا حقوق الإنسان على الحكومات القمعية.

لكن الأحكام التي أصدرتها المحكمة العليا الأميركية منذ عام 2004 أسقطت الدعاوى في القضايا التي تنطوي على أطراف أجنبية، التي لا تكون في الغالب مرتبطة بالولايات المتحدة، وفق  إنغريد برونك، أستاذة القانون الدولي في جامعة فاندربيلت وخبيرة التقاضي الدولي.

ومع ذلك، قالت برونك، إن الدعاوى القضائية القوية ضد المسؤولين والحكومات الأجنبية اكتسبت موطئ قدم في المحاكم الأميركية مرة أخرى في الآونة الأخيرة، ووصفت القرار الأخير بأنه "تطور مثير".

أسوشيتد برس

صحيفة هارتس الاسرائيلية ... مع عدم وجود أي أمل في وقف إطلاق النار في غزة، مصر تتطلع إلى تعديل اتفاقيات السلام مع إسرائيل

 


صحيفة هارتس الاسرائيلية

مع عدم وجود أي أمل في وقف إطلاق النار في غزة، مصر تتطلع إلى تعديل اتفاقيات السلام مع إسرائيل


وتخشى القاهرة أن يؤدي الضرر الذي قد يلحق بحقول الغاز الإسرائيلية إلى الإضرار بالاقتصاد المصري، وهو ما تفاقم بسبب انتهاكات اتفاقيتين عسكريتين رئيسيتين بالقرب من الحدود مع إسرائيل. ويهدد هذا الجو المتوتر بزعزعة استقرار العلاقة الهشة بين مصر واسرائيل

سقوط طائرة إنقاذ فى البرازيل و مصرع ستة من أفراد طاقمها من بينهم أربعة من رجال الإطفاء وممرضة وطبيب

سقوط طائرة إنقاذ فى البرازيل و مصرع ستة من أفراد طاقمها من بينهم أربعة من رجال الإطفاء وممرضة وطبيب


تحطمت طائرة هليكوبتر "أركانجلو 4" تابعة لإدارة الإطفاء فى البرازيل خلال قيامها بالبحث عن طائرة أخرى بمحرك واحد تحطمت في منطقة ساو بارتولوميو، في أورو بريتو ، في المنطقة الوسطى من ولاية ميناس جيرايس. وكانت الطائرة تقل ستة من أفراد الطاقم، من بينهم أربعة من رجال الإطفاء وممرضة وطبيب من سامو . وكلهم ماتوا ولم يكن هناك ناجين.

تحطمت الطائرة بالقرب من موقع تحطم طائرة المحرك الواحد ، كما أفادت إدارة الإطفاء. وكان الفريق قد استجاب لحادث طائرة المحرك الواحد وكان ينتظر تحسن الطقس. وبعد ذلك بوقت قصير، أقلعت المروحية لكنها لم تصل إلى وجهتها النهائية يعد ان سقطت ولقى جميع ركابها الظاهرين فى الصورة المرفقة مصرعهم وكانت الصورة قد التقطت لهم قبل صعودهم الى الطائرة المنكوبة مباشرة.

وكلف المركز البرازيلي للتحقيق والوقاية من الحوادث الجوية (سينيبا) بالتحقيق في الحادث المميت لجميع طاقم طائرة الهليكوبتر "أركانجلو 4" التي كانت تنفذ مهمة بحث وإنقاذ لطائرة أخرى.