الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

هل يُقتل زعيم حزب الشعب الباكستاني عمران خان في السجن؟


صحيفة فجر الباكستانية

هل يُقتل زعيم حزب الشعب الباكستاني عمران خان في السجن؟


تزايدت المخاوف بشأن صحة وسلامة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، المحتجز في سجن باكستاني منذ عام 2023 بناء على ما يصر أنصاره في جميع أنحاء البلاد على أنها اتهامات ملفقة في سجن سياسي ومسيس للغاية . 

لقد أصبح الوضع الآن خطيرًا، وفقًا لزوجته السابقة جيميما جولدسميث وأعضاء كبار في حزبه، حزب حركة الإنصاف الباكستاني. 

وفي مايو/أيار الماضي، وفي مقابلة حصرية مع زيتيو من خلف القضبان، قال خان إنه " محبوس في زنزانة الإعدام ". ويبدو أن حالته ساءت منذ ذلك الحين. 

تحدث زولفي بخاري ، عضو مجلس الوزراء السابق في عهد خان ومستشاره الحالي للشؤون الدولية والإعلام، إلى مهدي وزيتيو في جلسة أسئلة وأجوبة في قاعة المدينة حول حالة خان الحالية. ووفقًا لبخاري، فقد كان رئيس الوزراء السابق بدون ماء ساخن وكهرباء، وتم وضعه في حجر صحي لمدة 24 ساعة دون وقت لممارسة الرياضة اليومية كما كان يُسمح له ذات يوم. وقال بخاري إنه لم يتمكن أيضًا من مقابلة زوجته لمدة أسبوعين تقريبًا. (وفقًا لزوجته السابقة جولدسميث، لم يُسمح لخان أيضًا بالتحدث إلى أبنائهما). وأضاف بخاري أن أحد محامي خان قد اختطف مؤخرًا أيضًا. 

وينفي المسؤولون الباكستانيون في السجن المزاعم المحيطة بسجن خان، ولم يتمكن زيتيو من تأكيد أخبار بخاري المتعلقة بالاختطاف الأخير بشكل مستقل. ومع ذلك، هناك مخاوف متزايدة من أن حياة خان قد تكون في خطر. 

القبض على مايك جيفريز الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبركرومبي آند فيتش بتهمة الاتجار بالجنس


القبض على  مايك جيفريز الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبركرومبي آند فيتش بتهمة الاتجار بالجنس

ملحوظة: شركة أبركرومبي آند فيتش ‏ هي شركة ملابس أمريكية راقية تركز على اللباس الدارج، يقع مقرها الرئيسي في نيو ألباني، أوهايو. تمتلك الشركة علامة هوليستر


نيويورك - سي إن إن - تم القبض على مايك جيفريز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أبركرومبي آند فيتش، بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس، بحسب ما قاله مصدران مطلعان على القضية لشبكة CNN.

وأضافت المصادر أن اثنين آخرين من شركاء جيفريز تم اعتقالهما أيضًا كجزء من القضية التي تنبع من المنطقة الشرقية من نيويورك.

وتزعم لائحة الاتهام - التي تتضمن أكثر من اثنتي عشرة تهمة - أنه في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2008 إلى مارس/آذار 2015، شارك جيفريز واثنان آخران من شركائه في مخطط للاتجار بالجنس، حيث كانوا يجندون رجالاً لديهم طموحات في أن يصبحوا عارضين، حسبما ذكر مصدر. ويقول مصدر ثان إنهم كانوا يشاركون أيضاً في حفلات ذات طابع جنسي، حيث كانوا يقدمون لهؤلاء العارضين المحتملين المخدرات والكحول والفياجرا لأداء أعمال جنسية.

تم القبض على المتهمين الثلاثة صباح اليوم. ومن المقرر أن يمثل اثنان منهم -بما في ذلك جيفريز- لأول مرة بعد ظهر اليوم أمام المحكمة الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من فلوريدا. ومن المقرر أن يمثل ثالث لأول مرة بعد ظهر اليوم أمام المحكمة الفيدرالية في المنطقة الغربية من ويسكونسن.

وقالت المصادر إنه سيتم تقديمهم للمحاكمة في المنطقة الشرقية من نيويورك في وقت لاحق.

وقال بريان بيبر، محامي مايكل جيفريز: "سنرد بالتفصيل على الاتهامات بعد الكشف عن لائحة الاتهام، وعندما يكون ذلك مناسبًا، لكننا نخطط للقيام بذلك في قاعة المحكمة - وليس وسائل الإعلام".

خضعت شركة جيفريز لتدقيق مكثف في عام 2023 بعد أن زعم تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية أن الرئيس التنفيذي وشريكه ماثيو سميث استخدما وسيطًا لتجنيد واستغلال الشباب. رفع العشرات من الرجال دعوى قضائية العام الماضي ضد جيفريز وأبركرومبي آند فيتش، زاعمين أن الرئيس التنفيذي السابق استخدم منصبه في الشركة لاستغلال وإساءة معاملة الرجال. قالت شركة أبركرومبي آند فيتش إنها "فزعتها" هذه المزاعم وأطلقت تحقيقًا مستقلاً في الأمر.

شغل جيفريس منصب الرئيس التنفيذي لشركة أبركرومبي آند فيتش من عام 1992 حتى عام 2014، عندما أعلنت الشركة تقاعده.

بصفته الرئيس التنفيذي لأكثر من عقدين من الزمن، نجح جيفريز في تحويل شركة Abercrombie & Fitch إلى علامة تجارية عالمية للأزياء المخصصة للمراهقين والشباب، وغالبًا ما كان ذلك من خلال التسويق الاستفزازي.

في عام 2006، انتشر اسم جيفريز على نطاق واسع في مقابلة مع مجلة صالون ، حيث قال: "نحن نلاحق الطفل الأمريكي الجذاب الذي يتمتع بموقف رائع ولديه الكثير من الأصدقاء. كثير من الناس لا ينتمون إلينا (في ملابسنا)، ولا يمكنهم الانتماء إلينا. هل نحن ننحاز إلى الآخرين؟ بالتأكيد".

اشتهرت علامة Abercrombie بأنها نجمة الموضة للمراهقين في التسعينيات، ولكن مسيرتها تراجعت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأصبحت تعتبر خارج الموضة بالنسبة للعديد من أفراد جيل Z.

في عام 2013، اكتسبت شركة Abercrombie & Fitch شهرة كبيرة بعد عريضة على موقع Change.org حصلت على ما يقرب من 80 ألف توقيع، طالبت الشركة بتقديم مقاسات أكبر وأكثر شمولاً للقمصان. وفي ذلك العام، استسلمت Abercrombie & Fitch للضغوط وأعلنت أنها ستبدأ في تقديم مقاسات أكبر في بعض الملابس.

تنحى جيفريز عن منصبه في عام 2014 وسط احتفالات من المشجعين الذين أرادوا التخلص من رؤيته الاستبعادية للشركة.

من هو الصحفي في مصر؟

 

الرابط

موقع المنصة

من هو الصحفي في مصر؟


تموج أروقة نقابة الصحفيين حاليًا بحالة من الجدل والنقاش الحاد، بعد اقتراح النقيب خالد البلشي فتحَ باب الانتساب للنقابة أمام الزميلات والزملاء العاملين في المواقع الإلكترونية التي تنامى عددها في السنوات الأخيرة، وأصبحت عمليًا المصدر الأول للأخبار لأغلب المصريين، بالتزامن مع التراجع الحاد في توزيع الصحف الورقية المطبوعة التي تجاوزها الزمن.

حالة الجدل التي صاحبت اقتراح النقيب تدفع للتفكير في حال الصحافة في مصر عمومًا، وتعريف مَن هو الصحفي في مصر أساسًا. تاريخيًا، وبالنسبة للعاملين في المهنة في مصر، يتجاوز دور نقابة الصحفيين كونها المؤسسة المعنية بحماية بمصالح العاملين في المهنة، لتصبح البوابة الشرعية التي تمنح الحق في ممارسة المهنة، تمامًا كنقابات المهندسين والأطباء والصيادلة وأي مهنة متخصصة أخرى.

فالأصل في مصر كان تقليص وتقييد حرية امتلاك وإدارة الصحف منذ قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تأميم الصحافة واعتبارها ملكية للدولة في مطلع الستينيات. وبناءً على هذا القرار، أصبح من حق المؤسسات القومية فقط، مثل الأهرام والأخبار والجمهورية وغيرها، إصدار وتوزيع الصحف، بينما مُنعت الصحف الخاصة.

وبالتالي، كانت مجالات العمل الصحفي محدودة بالنسبة لمن يرغبون في العمل بهذه المهنة التي تزداد صعوبتها في الدول المشابهة لمصر؛ حيث تتأرجح الصحافة بين أصلها كوسيلة لنقل الحقيقة والمعلومات الموثقة للقارئ، ورؤية الدولة لها كأداة دعائية تروِّج للنظام وتقنع القراء بأنه رائع ويحقق كمًّا هائلًا من الإنجازات.

وحتى بعد أن قرر الرئيس الراحل أنور السادات السماح بتجربة حزبية محدودة، ترتب عليها وجود عدد محدود من الأحزاب يحق لكلٍّ منها إصدار صحيفته، ظلّت سوق العمل الصحفي محدودة، خاصة أن ظروف العمل في الصحف الحزبية كانت شديدة الصعوبة وتُعرِّض العاملين فيها لمخاطرَ تشمل الحبس، إلى جانب سوء أوضاعها المالية المزمن، ما دفعها في أحوال كثيرة للاعتماد على مصادر دعم حكومي غير مباشر.

صك الاعتراف

وفي إطار سيطرة الدولة على كافة أوجه العمل العام في مصر، بما في ذلك النقابات المهنية والعمالية، أصبحت عضوية نقابة الصحفيين بمثابة اعتراف رسمي من الدولة بحق من يحمل الكارنيه في ممارسة الصحافة، وعدا ذلك، يعتبره القانون "منتحلًا لصفة صحفي" وهي جنحة تُرتِّب على مرتكبها الحبس.

بعد سنوات طويلة من عملي كمتدرب، يقدم إنتاجًا صحفيًا يُنشر في إحدى المؤسسات القومية، لم أكن أستطيع تقديم نفسي رسميًا كصحفي، خاصة في حال الاضطرار للتعامل مع أي جهة أمنية، مثلما يحدث عادةً عند تغطية أي حدث في الشارع، حيث يكون أول ما يطلبه سعادة الضابط كارنيه النقابة. وفي حالة عدم وجود الكارنيه يرد الضابط: يبقى إنت مش صحفي. تعالى معايا.

لم تؤخذ البدايات الخجولة لإنشاء مواقع صحفية بدلًا من الصحف المطبوعة بجدِّية

كانت هناك استثناءات بالنسبة للصحفيين المحليين الذين يعملون مراسلين لوكالات الأنباء الأجنبية ومكاتب الصحف العربية، إذ يحصلون على كارنيه من المركز الصحفي التابع للهيئة العامة للاستعلامات يسمح لهم بممارسة المهنة. وهؤلاء يحق لهم أيضًا الالتحاق بالنقابة اذا أرادوا ذلك، وفقًا لقانونها.

المهم أن يكون لديك كارنيه من جهة رسمية يحمل ختم النسر لتطلق على نفسك وصف "صحفي"، ولم يكن متعارفًا أن تعتبر نفسك صحفيًا حرًا تكتب مقالات أو تقدم إنتاجًا صحفيًا لجهات متعددة دون الارتباط بمؤسسة واحدة.

ويزداد الوضع سوءًا لو أمسكت بكاميرا وحاولت التقاط الصور في الشارع، وهو أمر يعتبر من أكبر المحرمات بالنسبة للجهات الأمنية التي لا يكفيها في تلك الحالة كارنيه النقابة أو الهيئة العامة للاستعلامات، بل تطلب تصاريح خاصة إضافية بالتصوير في المكان المحدد، وإلا قد تلاحقك تهم عديدة بداية من السعي لتشويه صورة مصر في الخارج ونهاية بالشروع في التجسس.

وعندما دخلنا عصر الإنترنت والموبايل، لم تؤخذ بجدِّية البدايات الخجولة لإنشاء مواقع صحفية بدلًا من الصحف المطبوعة التي تتطلب أحبارًا وأوراقًا وأعدادًا هائلة من العاملين، جزء كبير منهم إداريون، بل اعتُبرت أقرب إلى محاولات بعض الهواة الراغبين في ممارسة المهنة، ولكنهم في النهاية ليسوا صحفيين حقيقيين لأنهم لا يعملون في صحف مطبوعة تعترف بها الدولة. وبالتالي، فإن الزميلات والزملاء الذي يعملون في هذه المواقع لم يكن مسموحًا لهم الالتحاق بنقابة الصحفيين ولم تكن الجهات الرسمية تعترف بالكارنيهات التي تُصدرها لهم جهات أعمالهم.

الآن، في مصر والعالم، تغير مفهوم الصحافة تمامًا، ولم تعد الصحف ومحطات التلفزيون أساسًا هي المصدر الرئيسي للأخبار من الأساس بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين، خاصة الشباب. وفي الولايات المتحدة، كشفت إحصاءات لمؤسستي بيو وجالوب أن ثلث الأمريكيين تقريبًا يعتمدون على تيك توك مصدرًا للأخبار، رغم اقتصار محتواه على الفيديوهات القصيرة دون أيّ مادة مكتوبة.

كما ينافس يوتيوب أكبرَ المؤسسات التليفزيونية الأمريكية مصدرًا للأخبار بالنسبة لكثير من الأمريكيين، ولا يقصد هنا قنوات المحطات التليفزيونية التقليدية على الموقع، بل قنوات صُنَّاع المحتوى أو المؤثرين والشخصيات المشهورة التي يفضلها الجمهور ويثقون بها.

بالطبع يعتمد هؤلاء المؤثرون في الكثير من معلوماتهم على المصادر التقليدية للمعلومات من صحف ومحطات تليفزيون، ولكن غالبية المتلقين الكسالى الواثقين في صُنَّاع المحتوى الذين يتابعونهم لن يدققوا المعلومات التي قُدِّمت لهم أو لن يتوسع في المعرفة والبحث عن المعلومات من مصادرها الأصلية، وسيكتفون بما سمعوه في ثوانٍ معدودة.

معضلة البدل

المؤكد أن الزميلات والزملاء في المواقع الصحفية يمارسون كافة أشكال العمل الصحفي المتعارف عليها مهنيًا، وأصبحوا هم المصدر الرئيسي للأخبار لغالبية المتلقين. ولكن الحسابات السياسية والخشية من توسيع الاعتراف بأعداد أكبر من الصحفيين في المهنة، وكذلك قضية البدل الصحفي الحساسة، تظل من الأسباب الرئيسية التي تمنع تسهيل انضمام أعداد إضافية من العاملين في المهنة إلى النقابة.

الأجدر هو أن نتساءل لماذا يحتاج الصحفي أساسًا إلى اعتراف من جهة رسمية

بالطبع قضية ما يسمى بـ"بدل التدريب والتكنولوجيا" الذي يحصل عليه أعضاء النقابة المشتغلون ومن هم تحت التمرين، وعددهم يتجاوز العشرة آلاف بقليل، هي بدعة ازدادت أهميتها مع الوقت، في ظل الارتفاع المرعب في تكاليف المعيشة وتدنِّي الرواتب. وقد استخدمتها الحكومة بطريقة فعالة لمواصلة الضغط على الصحفيين والنقابة من أجل عدم افتعال المشاكل والخروج عن الخط الرسمي.

في الثمانينيات والتسعينيات كان البدل الذي اعتبره النقباء السابقون إنجازًا تمكنوا من اقتناصه لصالح تحسين مستوى معيشة الصحفيين محدودًا جدًا، لا يتجاوز 80 أو 100 جنيه. ولكنه اليوم يبلغ 3900 جنيه. وهناك الكثير من الصحفيين الشباب الذين يرون في هذا المبلغ دخلًا مناسبًا في وقت تقوم فيه بعض الصحف والمواقع الصحفية بتشغيل الزميلات والزملاء بمبالغ هزيلة مخجلة لا تتجاوز ألفي أو ثلاثة آلاف جنيه، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور.

وللأسف، ورغم أن دخل الصحفية أو الصحفي يجب أن يأتي من مؤسسته دون أن يكون بحاجة إلى دعمٍ حكوميٍّ، على اعتبار أن الحكومة طرف له مصلحة في التأثير على مضمون ما ينتجه الصحفي، فإن الخشية من خسارة البدل الشهري الذي يحصل عليه أعضاء النقابة قد يكون العامل الرئيسي وراء الحملة الرافضة لدخول الزميلات والزملاء من المواقع الإلكترونية إلى النقابة، ولو كمنتسبين لا يحق لهم التصويت أو الحصول على البدل من الأساس.

ولكن المعارضين يقولون إن مجرد الدخول كمنتسبين قد يفتح الباب لاحقًا نحو المطالبة بالحصول على البدل الشهري، بحكم ممارستهم العمل الصحفي وفقًا للقانون. وبالطبع إذا كانت الحكومة تدفع بدلًا لنحو 10 آلاف صحفي، فإنها لا ترغب في زيادة هذا العدد إلى الضعف، خاصة إذا ذهب البدل إلى مواقع خارج السيطرة ولا تلتزم بالخط الرسمي.

ربما يكون الأجدر هو أن نتساءل لماذا يحتاج الصحفي أساسًا إلى اعتراف من جهة رسمية، ولماذا لا تكتفي الجهات المعنية بالخطاب أو الكارنيه الصادر له من جهة عمله، بجانب ما يحتفظ به من إنتاج صحفي في الموقع الإلكتروني الذي يعمل به.

الإجابة تكمن بالطبع في رغبة الجهات الرسمية في تضييق هامش حرية العمل الصحفي من الأساس، والاحتفاظ بوسيلة تُمكِّنها دائمًا من منح رخصة العمل الصحفي لمن تشاء. ولا يمكن أن تكون نقابة الصحفيين المصرية التي من المفترض أن تدافع عن حرية المهنة طرفًا في هذا التوجه، ويجب أن تفتح أبوابها لكل من يمارس العمل الصحفي كما هو متعارف عليه، وألَّا يكون الهمُّ الرئيسي للصحفيين بدل التكنولوجيا والتدريب، الذي يدفع بعض الصحفيين الشباب مبالغ مالية لمؤسسات صحفية مغمورة أو لم تعد تصدر إلا بشكل صوري، لتمنحهم خطاب تعيين وتأمينات، تسمح لهم بعضوية النقابة.

خالد داود

لاعبات كرة قدم بارزات يطالبن الفيفا بإنهاء الاتفاق مع "الراعي الكابوس" السعودي

 

الرابط

صحيفة الجارديان البريطانية

لاعبات كرة قدم بارزات يطالبن الفيفا بإنهاء الاتفاق مع "الراعي الكابوس" السعودي

رسالة إلى الهيئة الحاكمة تتهم السعوديين باستخدام الرياضة "لصرف الانتباه عن سمعة النظام الوحشية في مجال حقوق الإنسان"


وقعت أكثر من 100 لاعبة كرة قدم محترفة على رسالة تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإنهاء صفقة الرعاية مع شركة أرامكو النفطية المملوكة للدولة في المملكة العربية السعودية، متهمة السلطات السعودية بارتكاب "انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان".

وفي صفقة مدتها أربع سنوات تم توقيعها في أبريل، سترعى أرامكو، المملوكة للدولة بنسبة 98.5٪، البطولات الكبرى بما في ذلك كأس العالم للرجال في عام 2026 وكأس العالم للسيدات في عام 2027. واتهم النشطاء المملكة العربية السعودية بـ "غسيل الرياضة" - باستخدام استثماراتها في الرياضة للتغطية على سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان.

أصدر النظام مؤخرا أحكاما بالسجن لمدد طويلة على عدد من النساء، غالبا في محاكمات سرية، بعد استخدامهن لوسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن المزيد من الحقوق والحريات للمرأة.

وفي هذا العام، حُكِم على مناهل العتيبي، البالغة من العمر 30 عاماً، بالسجن لمدة 11 عاماً  بعد استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي للدعوة إلى إنهاء القواعد التي تنص على أن المرأة بحاجة إلى إذن قريب ذكر للزواج أو السفر. وحُكِم على الطالبة في جامعة ليدز، سلمى الشهاب، بالسجن لمدة 34 عاماً بسبب تغريداتها الداعمة لحقوق المرأة.

وفي الرسالة التي نشرت يوم الاثنين، قالت النساء إن الفتيات اللاتي سيصبحن لاعبات المستقبل يستحقن من الهيئة الحاكمة للرياضة ما هو أفضل بكثير من "تحالفها مع هذا الراعي الكابوسي".

وقال الموقعون: "إن السلطات السعودية أنفقت مليارات الدولارات على رعاية الأحداث الرياضية لمحاولة صرف الانتباه عن سمعة النظام الوحشية في مجال حقوق الإنسان، لكن معاملتها للنساء تتحدث عن نفسها.

"إننا نقف إلى جانب مواطني المملكة العربية السعودية الذين تنتهك حقوقهم الإنسانية، ولذلك فإننا نتحدث بصراحة. ولا نريد أن نكون جزءًا من التغطية على هذه الانتهاكات.

"ونحن نحث الفيفا على إعادة النظر في هذه الشراكة واستبدال أرامكو السعودية برعاة بديلين تتوافق قيمهم مع المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والمستقبل الآمن لكوكبنا.

"إن الشركة التي تتحمل المسؤولية الصارخة عن أزمة المناخ، والتي تمتلكها دولة تجرم الأفراد من مجتمع LGBTQ+ وتضطهد النساء بشكل منهجي، ليس لها مكان في رعاية لعبتنا الجميلة."

رجل يرتدي سترة عالية الوضوح يظهر من الخلف وهو يلتقط القمامة وسط بعض الأشجار

السعودية متهمة باستخدام العمل القسري قبل قرار كأس العالم

اقرأ المزيد

وتعرضت الفيفا لانتقادات شديدة العام الماضي بسبب خططها لجعل هيئة السياحة السعودية، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم كأس العالم 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، راعيا رئيسيا للبطولة. وقال ناشطون سعوديون إن رسالة لاعبي كرة القدم "أبلغ من الصوت ما يمكن أن تبلغه أي حملة علاقات عامة".

وقالت لينا الحثلول، رئيسة قسم الرصد والمناصرة في منظمة القسط لحقوق الإنسان: "ما دامت السلطات السعودية تفشل في احترام حقوق المرأة وحريتها بشكل حقيقي، فإن سمعتها ستظل تعرقل أي طموحات نبيلة قد تكون لديها. شكرًا لهؤلاء النساء على وقوفهن إلى جانب النساء الشجاعات في المملكة العربية السعودية".

تم الاتصال بأرامكو للحصول على تعليق.

وفي بيان لصحيفة الغارديان، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن عائدات الرعاية أعيد استثمارها في اللعبة على جميع المستويات وأن الاستثمار في كرة القدم النسائية استمر في الارتفاع، بما في ذلك كأس العالم للسيدات 2023.

حبس عبد الخالق فاروق 15 يومًا بتهمة نشر أخبار كاذبة

 


موقع المنصة

حبس عبد الخالق فاروق 15 يومًا بتهمة نشر أخبار كاذبة


قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الباحث الاقتصادي عبد الخالق فاروق 15 يومًا بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حسب محاميه كمال أبو عيطة لـ المنصة.

وألقي القبض على فاروق، أول أمس، بحسب زوجته الفنانة التشكيلية نجلاء سلامة، التي أوضحت في بوست على حساب فاروق على فيسبوك، أنه قُبض عليه حوالي الساعة 11 مساء الأحد.

وأشارت نجلاء في بوست منفصل إلى أن القوة الأمنية صادرت هاتفها واللابتوب الخاص بها، وأضافت "أكتوبر الحزين.. نفس وقت الاعتقال السابق.. بس بطمنك أقوى من المرة الماضية ومتماسكة.. أيوة بعيط بس واثقة إنك راجع لي بسرعة".

وقال أبو عيطة إن النيابة سألت فاروق عن كل ما كتب ونشر خلال السنوات الماضية، سواء الكتب والأبحاث أو بوستات نشرها على فيسبوك أو مسودات الكتب والأبحاث التي لم ينشرها بعد.

وأشار أبو عيطة إلى أنه قانونًا لا يجوز توجيه اتهامات لشخص لأنه كتب مسودات كونها تعتبر مفكرات شخصية لا دخل لأحد فيها، أما بالنسبة لما نشره من مقالات وأبحاث، فالمادة 65 من الدستور تنص أن حرية الفكر والرأى مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه قولًا أو كتابةً أو تصويرًا أو غير ذلك من وسائل النشر.

وأكد أبو عيطة أن فاروق لم يتراجع أو ينفِ علاقته بما كتبه سواء ما نشر منه أو ما كان مجرد مسودات "بل شرح ووضح وفسر قصده من القضايا التي تناولها في كتاباته".

ولفت إلى أن النيابة سألته عن الحوار المصور الذي نشره موقع ذات مصر مؤخرًا لفاروق.

وخلال الأيام الماضية نشر فاروق على فيسبوك بوست مجمعًا لمقالاته التي حملت عنوان "سرقة القرن"، من بينها مقالات "العاصمة الإدارية نموذجًا للانحرف في الأولويات"، و"العرجاني.. الباب الخلفي للفساد الرئاسي"، و"الاستيلاء على الجزر والعقارات الحكومية وخطورة استخدام الجيش كمحلل".

وسبق وألقي القبض على فاروق في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2018، واقتيد وقتها إلى قسم شرطة مدينة الشروق، ووجهت له النيابة تهمة حيازة ونشر مطبوعات تحتوي على بيانات وأخبار كاذبة بسبب كتابه "هل مصر بلد فقير حقًا؟" عقب مصادرته من المطبعة، وأُفرج عنه في 29 من الشهر ذاته.

ويشير كتاب فاروق إلى أن "مصر ليست بلدًا فقيرًا، كما قال الرئيس المصري في خطاب له في وقت سابق، لكنها تعاني من عدم توظيف الموارد التي تمتلكها بشكل سليم".

ويأتي القبض على الخبير الاقتصادي فيما يستمر حبس صحفيين وسياسيين على خلفية كتاباتهم وآرائهم، من بينهم رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر الذي ألقي القبض عليه في يوليو/تموز الماضي ولا يزال رهن الحبس الاحتياطي، وقبله الصحفي خالد ممدوح، ونهاية الشهر نفسه ألقي القبض على القيادي في الحركة المدنية الديمقراطية يحيي حسين عبد الهادي.

تصريح أحمد كجوك غير دقيق، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا بالعام الماضي 2023 نحو 6.6 مليار دولار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتبعئة العامة والإحصاء، وليس 8.5 مليار دولار كما ادعى كجوك.

 

✅الحقائق:

✅تصريح أحمد كجوك غير دقيق، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا بالعام الماضي 2023 نحو 6.6 مليار دولار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتبعئة العامة والإحصاء، وليس 8.5 مليار دولار كما ادعى كجوك. [1]

📌وبلغت حجم الصادرات المصرية إلى تركيا خلال عام 2023 نحو 3.8 مليار دولار، فيما بلغ حجم الواردات المصرية إلى تركيا خلال نفس العام نحو 2.8 مليار دولار.

📌ووصل حجم التبادل التجارى بين #مصر وتركيا إلى 3 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام الحالي 2024، مقابل 3.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي 2023، أي انخفاض بنسبة حوالي 19%. [2]

📌وسجلت حجم الصادرات المصرية إلى #تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 2.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من تركيا 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.

💬 جاءت تصريحات كجوك خلال لقائه بممثلي مجتمع الأعمال التركي، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العربي التركي.

للمرة الثانية، خلال شهر، يصف وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، جميع المهاجرين في مصر باللاجئين، وهو وصف مُضلل، إذ يعيش في مصر أكثر من 9 مليون مهاجر، وليس كلهم لاجئين.

 

✅الحقائق:

✅للمرة الثانية، خلال شهر، يصف وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، جميع المهاجرين في مصر باللاجئين، وهو وصف مُضلل، إذ يعيش في مصر أكثر من 9 مليون مهاجر، وليس كلهم لاجئين. 

📌هناك فارق بين "اللاجئ" و"المهاجر"، إذ أن "اللاجئ" هو الشخص الذي ترك بلاده مضطرًا بسبب الحروب والنزاعات السياسية بحسب تعريف الأمم المتحدة، أما المهاجر فهو الشخص الذي أقام في دولة معينة لأكثر من عام سواء طواعية أو مجبرًا على ذلك، وهو مصطلح أعم من اللاجئ.

📌ويعيش في #مصر مهاجرين من 133 دولة، يستحوذ السودانيين على النسبة الأكبر منهم بحوالي 4 ملايين شخص يليهم السوريين 1.5 مليون شخص ثم من اليمن وليبيا مليون شخص لكل جنسية، كما توضح المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 37% من المهاجرين يعملون في وظائف مستقرة.

📌الرقم الذي ذكره عبد العاطي هو إجمالي عدد المهاجرين الدوليين في مصر (9 ملايين)، إذ أصدرت المنظمة الدولية للهجرة في يوليو 2022 تقريرًا قدّرت فيه إجمالي عدد المهاجرين واللاجئين مُجتمعين بحوالي 9 ملايين شخص، وبالتالي فإن هؤلاء المهاجرين ليسوا كلهم لاجئين. [1]

📌ولا يوجد رقم دقيق لأعداد اللاجئين، إذ بلغ عدد اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر المسجلين لدى مفوضية اللاجئين في مصر بلغ 792 ألف شخص، بحسب الموقع  الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، وليس كل اللاجئين في مصر مسجلين. [2]

📌وأعلنت الحكومة المصرية بداية العام الحالي إنها ستعد حصرًا بأعداد "ضيوفها من جميع الجنسيات" لحصر التكلفة التي تتكلفها الدولة جراء استضافتهم. [3]

📌وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى تزايد عدد المهاجرين الدوليين مصر منذ عام 2019 نتيجة عدم الاستقرار في بعض الدول المجاورة ومن ثمّ توجّه العديد من من مواطني تلك الدول إلى مصر، ولاسيما من دول السودان وسوريا وجنوب السودان والعراق واليمن وإثيوبيا.

📌وسبق وأن دقق صحيح مصر هذا التصحيح لبدر عبد العاطي وزير الخارجية، في 29 سبتمبر الماضي نفس التصريح، خلال إلقاء بيان مصر أمام الحاضرين للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

💬 جاءت تصريحات بدر عبد العاطي وزير الخارجية في كلمته خلال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية.