مدى مصر
العرجاني محسوب السيسى يعين وزير الإسكان السابق أمينًا عامًا لـ«اتحاد القبائل»
إيقاف مؤقت لعمليات الهدم في مقابر الإمام الشافعي حتى يهدأ الغضب الشعبى
بحضور العرجاني.. تعيين وزير الإسكان السابق أمينًا عامًا لـ«اتحاد القبائل»
وزير المالية السابق، محمد معيط ممثلًا للمجموعة العربية والمالديف في «صندوق النقد»
أحمد دومة يتنازل عن دعوى الاعتداء عليه، حرصًا على «مستقبل الأولاد المتهمين»
وزير الثقافة لـ«المصري اليوم»: إيقاف مؤقت لعمليات الهدم في «الإمام الشافعي»
وفي مدى أيضًا:
في لبنان، نظم عدد من الإعلاميين والمصورين اللبنانيين اعتصامًا رمزيًا، اليوم، في ساحة الشهداء بمدينة صيدا، احتجاجًا على قتل الجيش الإسرائيلي، أمس، ثلاثة عاملين في قنوات لبنانية مختلفة بغارة استهدفت مقار إقامتهم بمحافظة النبطية.
تفاصيل أكثر في خبر «مدى مصر» المنشور قبل قليل:
تولى وزير المالية السابق، ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، محمد معيط، اليوم، منصب المدير التنفيذي وعضو مجلس المديرين التنفيذيين وممثل المجموعة العربية والمالديف بصندوق النقد الدولي، بعدما رشحته مصر للمنصب خلفًا لمحمود محيي الدين، بحسب بيان لمعيط نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء، تضمن توجيه الوزير السابق الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، الوزراء ومحافظ البنك المركزي، لدعمهم له في تولي هذا المنصب خلال فترة الترشيح والتصويت. وحدد معيط خمسة بنود أساسية للعمل عليها خلال فترة رئاسته تمثلت في: التعامل مع مشكلات الديون، والتضخم، والبطالة، وتباطؤ النمو الاقتصادي، ومتطلبات تمويل أعباء التغيرات المناخية، بحسب «الشرق الأوسط».
أعلن اتحاد القبائل والعائلات المصرية، أمس، تعيين وزير الإسكان السابق، عاصم الجزار، أمينًا عامًا للاتحاد، وذلك بحضور رئيس الاتحاد، إبراهيم العرجاني، فيما نقلت جريدة «الأسبوع»، تعيين العرجاني لوزير الزراعة السابق، السيد القصير، أمينًا مساعدًا للاتحاد. ويذكر أن الجزار تولى رئاسة مجلس إدارة شركة نيوم للتطوير العقاري المملوكة أيضًا للعرجاني، وذلك بعد أيام قليلة من مغادرته منصبه بـ«الإسكان»، وبالمخالفة لقانون تضارب المصالح الذي يحظر على المسؤولين تولي مناصب في شركات مرتبطة بأعمالهم السابقة لمدة ستة أشهر.
تنازل الناشط أحمد دومة عن الدعوى المنظورة أمام محكمة عابدين اليوم، بشأن واقعة الاعتداء عليه، مستجيبًا لالتماسات أسر المعتدين عليه له خلال اجتماعهم معه منذ يومين بمقر حزب الكرامة، بحسب منشور له على موقع فيسبوك. وأوضح دومة، أن تنازله جاء حرصًا منه على «مستقبل الأولاد المتهمين فيها»، مشيرًا إلى أن بينهم طلاب جامعات.
> كان دومة تعرض قبل أيام، لاعتداء بدني في حي الزمالك من مجهولين على دراجات نارية دون لوحات معدنية واضحة، ليعلن بعدها تقديم المحامية هدى نصرالله بلاغًا بشأن محاولة الاعتداء عليه، تلقى على إثره مكالمة هاتفية من أحد الضباط أخبره فيها بضبط المتهمين والدراجة وطلب منه الحضور للتعرف عليهم.
إيقاف مؤقت لعمليات الهدم في مقابر الإمام الشافعي
أعلن وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، اليوم، وقف عمليات الهدم في منطقة مقابر الإمام الشافعي مؤقتًا لحين الانتهاء من دراسة موقف الأضرحة والمقابر المطلوب إزالتها وذلك في تصريحات لجريدة «المصري اليوم».
بحسب هنو، أعدت «الثقافة» طرحًا جديدًا يتفادى مسار الطريق الجاري إنشاؤه لعدد من الأضرحة التي يجرى إزالتها، فيما ينقل البعض الآخر والحفاظ عليه بمعرفة وزارة السياحة والآثار لكونها المعنية بذلك، معتبرًا إيقاف الهدم المؤقت فرصة لمراجعة موقف تلك المقابر ودراسة كيفية الحفاظ عليها.
وشدد وزير الثقافة على عدم اضطرارهم كمسؤولين بالوزارة إلى الإعلان عن كافة مجهوداتهم خاصة مع تداخلها مع جهات أخرى، قائلًا، بحسب «المصري اليوم»: «اتحركنا كتير مكناش بنام لوقف الهدم وبحث الحلول المتاحة للحفاظ على المقابر التراثية والطراز المعماري هناك». وأضاف: «يوم الهدم إحنا روحنا الساعة 3 الفجر ووضعنا مخطط ومقترح لنقل المحور أو نقل المقابر وبحث الأمر برمته».
رغم عدم تمكن الوزير من النوم وعودته لمنزله في الثالثة فجرًا بسبب أعمال الهدم، جاء الإيقاف المؤقت بعد 20 يومًا من بداية أعمال الهدم، وهي الأعمال التي سبقها حذف وزارة الإسكان عشرة مقابر بمنطقة الهدم من قوائم الطراز المعماري المتميز تمهيدًا لإزالتها، بحسب خطاب رسمي من الوزارة في 16 سبتمبر الماضي، اطلع عليه «مدى مصر» فضلًا عن إيقاف محافظة القاهرة عمليات الدفن في مقابر المنطقة ونقل الرفات إلى العاشر من رمضان، تمهيدًا لاستكمال أعمال الإزالة في المربع الذي يضم 37 مقبرة تراثية.
من جانبها، وصفت مبادرة «إنقاذ جبانات القاهرة التاريخية»، أعمال تدمير الجبانات بأنه «لا يختلف كثيرًا عما يخلفه القصف الجوي والمدفعي لدول االجوار»، ما سيطبع في ذاكرة «الأجيال القادمة لتذكرهم بعصر من دمروا تراث حافظ عليه السكان الأصليين والغزاة على حد السواء على مدى قرون».
وطالبت المبادرة بالعودة إلى بدائل الإزالة التي طرحتها اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء عام 2023، والتي ترأسها وزير التعليم العالي، وما تضمنته من مخرجات تعتمد على استغلال شبكة الطرق الحالية دون المساس بالجبانات التاريخية، إلى جانب تصور لاستغلال الموقع للسياحة الدينية والثقافية.
وشملت المطالب كذلك، إعادة المدافن المشطوبة، والتي لم يتم إزالتها بعد، إلى قائمة جهاز التنسيق الحضاري، وإعادة تركيب المآذن الأربعة التي تم فكها في مقابر السيوطي وهي مآذن: «الغوري، المسيح باشا، السلطانية، قوصون الساقي».
وفي البرلمان تقدمت النائبة، سميرة الجزار، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس النواب، مطالبة الحكومة بالتوقف عن محو تراثنا وتاريخنا بهدم مقابر الإمام الشافعى، فيما قدم النائب عبد المنعم إمام طلب إحاطة لمعرفة أسباب هدم القبة والإجراءات المتخذة لحماية التراث المعماري والتاريخي.