الاثنين، 11 نوفمبر 2024

الجزائر نحو تشديد حظر التطبيع مع إسرائيل... مقترح قانون جديد

 

الرابط

العربى الجديد

الجزائر نحو تشديد حظر التطبيع مع إسرائيل... مقترح قانون جديد


قدمت كتلة من النواب في البرلمان الجزائري مقترح قانون يتضمن حظر أي تطبيع أو تعامل تجاري واقتصادي بين الشركات الجزائرية العمومية والخاصة مع الشركات الأجنبية الممولة لإسرائيل، ومنع نشاط كل العلامات التجارية الأجنبية التي تدعم إسرائيل في الجزائر، في خطوة تستهدف تفعيل كل آليات المقاطعة الاقتصادية ضد إسرائيل.

وقال النائب عبد السلام باشاغة لـ"العربي الجديد" إنه تم الانتهاء من صياغة مسودة القانون، بعنوان حظر المعاملات والمنتجات والعلامات التجارية الممولة لجرائم الكيان الصهيوني، وجرى جمع التوقيعات اللازمة والمطلوبة لتقديم مقترح نيابي، مشيراً إلى أن "القانون يستهدف تعزيز الموقف الرسمي للدولة الجزائرية الرافض لأي تعامل اقتصادي أو تجاري، وبأي شكل كان وتحت أي مسمى مع الكيان الصهيوني".

ولفت إلى أن المشروع يوفر إطاراً قانونياً يحد من أي تلاعب، ويسدّ كل المنافذ التي يمكن أن يتسلل منها الكيان إلى الجزائر، خاصة بعد نجاح تجارب المقاطعة الاقتصادية في عدد من الدول العربية"، كما في الأردن؛ حيث اضطرت سلسلة محال كارفور الفرنسية الشهيرة إلى إغلاق متاجرها، واضطرت أيضاً قبل فترة قصيرة محال تجارية في الجزائر، تمثل علامات أجنبية داعمة لإسرائيل، لإغلاق أبوابها أو تغيير نشاطها وتسمياتها، بفعل الانتقادات الحادة والرفض الشعبي والتجمعات التي نظمها نشطاء أمامها، على غرار مقهى ستار بكس في وهران غربي الجزائر، ومطعم كنتاكي في العاصمة الجزائرية.

ويتضمن مقترح القانون الجديد، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه والذي وقّعه أكثر من 60 نائباً، بنوداً تنص على منع أي تماسّ اقتصادي مع إسرائيل، و"تجريم التعامل الاقتصادي مع العدو الصهيوني، وحظر دخول منتجاته للإقليم الوطني وحظر منتجات المستوطنين والشركات الداعمة لها، وشطب العلامات التجارية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات والعلامات التجارية الداعمة للكيان"، بالاستناد إلى أن الجزائر من البلدان العربية التي صدّقت على الاتفاقية العربية للمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل.

الجزائر تحظر التعامل مع الاحتلال

في نفس السياق، يحظر هذا القانون "المعاملات المالية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني والكيانات الممولة له، ومنع إبرام صفقات تجارية أو مالية مع العلامات التجارية الداعمة له، وحظر أي تعامل مع الشركات أو المؤسسات التي تضم في رأسمالها مساهمات إسرائيلية، أو مع هيئات أو أشخاص مقيمين في الكيان أو منتمين إليها بجنسيتهم، وتجريم أية عمليات اتجار والتعاون والمبادلات والتحويلات بكل أنواعها التجارية والصناعية والخدمية والثقافية والعلمية، مع كل من لهم علاقة مهما كانت طبيعتها مع مؤسسات الكيان الحكومية وغير الحكومية العمومية أو الخاصة"، وكذا "منع الشركات الجزائرية من المشاركة بأي شكل من الأشكال في الأنشطة والفعاليات والتظاهرات والملتقيات والمعارض الاقتصادية التي تقام في الأقاليم التي يحتلها ويتحكم فيها الكيان، أو تلك التي تشارك في تنظيمها إحدى مؤسسات الكيان الحكومية وغير الحكومية".

ويقترح مشروع القانون الجديد عقوبات بالسجن المؤقت من عشر إلى عشرين سنة لكل من يقوم بمعاملات أو أنجز علاقات مع مستوطنين أو عملاء لإسرائيل، والقيام إما مباشرة وإما بطريق الوساطة بأعمال تجارية مع مستوطنين أو عملاء الكيان، على ألا تخضع هذه الجرائم لمبدأ التقادم أو تدابير العفو الخاص، والسجن بخمس إلى عشر سنوات في حق من يقوم بأي تمويل علني أو غير مباشر للكيان، والشطب النهائي من السجل التجاري الوطني، ومصادرة السلع.

انفجار في مصفاة غوجارات التابعة لشركة النفط الهندية في مدينة فادودارا ولاية غوجارات بالهند ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.

 

الرابط

صحيفة تايمز أوف إنديا الهندية التى تأسست في 3 نوفمبر 1838 

انفجار في مصفاة غوجارات التابعة لشركة النفط الهندية في مدينة فادودارا ولاية غوجارات بالهند ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن.

نيودلهي: وقع انفجار في مصفاة غوجارات التابعة لشركة النفط الهندية في مدينة فادودارا ولاية غوجارات، اليوم الاثنين. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن. وقال بيجال شاه، جامع منطقة فادودارا، إن الانفجار وقع حوالي الساعة 3.50 مساءً. "اليوم، تم الإبلاغ عن حريق في خزان تخزين البنزين (سعة 1000 كيلو لتر) في مصفاة غوجارات. يعمل فريق الاستجابة للطوارئ بالمصفاة بنشاط على معالجة الموقف، حيث تجري عمليات مكافحة الحرائق حاليًا. تم تنشيط نظام الرشاشات المائية المجاور لاحتواء الحريق، وتستمر جهود الإطفاء. لم يتم التأكد من سبب الحريق بعد"، قالت شركة النفط الهندية في بيان. "تظل سلامة موظفينا والمجتمعات المحيطة على رأس أولوياتنا. عمليات المصفاة طبيعية. سيتم تقديم المزيد من التحديثات مع تطور الموقف".

يأتي هذا بعد ما يقرب من عقدين من الزمان من انفجار كبير هز مصفاة جوجارات التابعة لشركة النفط الهندية مما أسفر عن إصابة 13 شخصًا. وقع الانفجار في مصنع التكسير الحفزي السائل (FCC) في حوالي الساعة 10:30 صباحًا، مما أدى إلى اندلاع حريق استغرق ما يقرب من أربع ساعات من جهود مكافحة الحرائق للسيطرة عليه.

في عام 2005، تم تجنب حادث كبير بأعجوبة في مصفاة جوجارات عندما اندلع حريق في خطوط الأنابيب المتصلة بوحدة التكسير الحفزي السائل التي تم تشغيلها حديثًا. لاحقًا، في يونيو 2010، اندلع حريق كبير آخر في الفناء الخلفي لمصنع التكسير الحفزي السائل في قرية كراتشي. وبينما لم تقع إصابات، كشف تحقيق عن إلقاء كميات كبيرة من البيتومين بشكل غير قانوني في الموقع.

يوم قيام الدكتاتور السفاح رئيس جمهورية أذربيجان في عيد الحب بتوريث الحكم الى زوجته بتعيينها بمرسوم جمهوري فى منصب نائب رئيس الجمهورية

 

اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 انطلاق مؤتمر #كوب29 في أذربيجان

تنعقد اليوم خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجارى، 2024، قمة زعماء العالم ونشطاء البيئة والباحثون في باكو، عاصمة أذربيجان، لحضور مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، المنتدى السنوي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تتولى فيها دولة استبدادية بعد مصر والإمارات لديها سجل مروع في مجال حقوق الإنسان التى يعقد مؤتمر تغير المناخ على أرضها وبهذه المناسبة اقوم بمعاودة نشر القصة الواقعية التالية حول الى أي مدى وصل اجرام الدكتاتور الشيطانى رئيس جمهورية أذربيجان


يوم قيام الدكتاتور السفاح رئيس جمهورية أذربيجان في عيد الحب بتوريث الحكم الى زوجته بتعيينها بمرسوم جمهوري فى منصب نائب رئيس الجمهورية


يوم الثلاثاء 21 فبراير 2017 قام الدكتاتور الدموى السفاح ''إلهام علييف'' رئيس جمهورية أذربيجان على هامش عيد الحب بعد ان مدد وورث الجكم لنفسة بتوريث الحكم من بعدة الى زوجته حبيبة قلبه ''ميهريبان علييف''، عبر تعيينها في منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، حيث تكون حظوظ شاغل هذا المنصب في وراثة العرش محسومة، بعد ان صارت بالنسبة إليه اكسير حياته، قبل أن تكون الزوجة الحبيبة أم أبنائه بنتين وولد، بعد أن تملكت، لا يدرى كيف وهو الذى داس شعبة بالنعال، سويداء قلبه، وحولته من سفاح يعذب معارضية فى السجون ويزهق ارواحهم بالتعذيب والاعدام فى قضايا الارهاب الملفقة إلى مراهق ابدى فى محراب حبها، يقضي معظم وقته فى التغزل بجمالها وكتابة قصائد العشق لها، وباقي وقته فى تصريف أمور دولته وعقاب راعيته بحكم منصبه كرئيس جمهورية أذربيجان منذ عام 2003 عندما قام ابوة حيدر علييف رئيس أذربيجان السابق بتوريث المنصب الية قبل موته، ووجد ''إلهام علييف''، رئيس جمهورية أذربيجان ذات الاغلبية المسلمة من سنة وشيعة، بأن أكداس الزهور، واكوام المجوهرات، وجبال رسائل الغرام، وتلال قصائد الحب والهيام، لم تعط حبيبته حقها عليه، وفكر، ولم يطول تفكيره مثلما فعل ابوة عندما قام بتوريث الحكم آلية، وقرر توريث الحكم من بعده الى زوجتة حبيبة قلبه، وليس الى نجله الأكبر كما فعل ابوه معه، وأصدر، يوم الثلاثاء 21 فبراير 2017، على هامش احتفالات عيد الحب الذي يحتفل به البعض يوم 14 فبراير كل عام، مرسوم جمهورى بتعيين زوجته وحبيبة قلبه ''ميهريبان علييف''، فى منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، الشاغر، واصر على إهدائها منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، وليس النائب الثاني، لأنه وفقا للدستور الأذربيجاني، يتحمل النائب الأول المسؤولية الكاملة للدولة وتؤول إليه كافة صلاحيات رئيس الجمهورية، الذي تبلغ مدة فترة رئاسته 7 أعوام قابلة للتجديد دون حد نهائى، في حال التعذر على رئيس الجمهورية القيام بمهامه الرسمية أو وفاتة، كما تكون حظوظ شاغل هذا المنصب فى وراثة العرش محسومة، وجلجل فى أرجاء القصر الرئاسى الأذربيجاني رنين ضحكات رئيس الجمهورية الذى حرم شعبة من الحريات العامة وكدس السجون بالمعارضين وانتهك استقلال المؤسسات وجمع بين السلطات وعسكر البلاد واهدر ثرواتها فى المشروعات الاستعراضية الخائبة واصطنع المجالس والبرلمانات ونشر حكم القمع والارهاب، وهرول إلى غرفة زوجته الخاصة متلهفا لرؤيتها ومتشوقا لابتسامتها ومتحمسا لاخبارها قيامة بتوريث حكم جمهورية أذربيجان اليها من بعدة، وعندما شاهدها إمامة بجمالها و عيونها وصوتها، ارتجف امامها مثلما ارتجف عندما شاهدها لأول مرة فى حياته، وعجز عن الكلام، وجثا أمامها خاضعا، وقدم إليها صامتا المرسوم الجمهورى الذي اصدرة وارغم البرلمان على اعتمادة بتعينها النائب الأول لرئيس الجمهورية لتتوارث حكم أذربيجان بعدة، وبعد حوالى ساعة اعلن القصر الرئاسى المرسوم الجمهورى للشعب الأذربيجاني، ليعم خليط متنوع من الدهشة والاستغراب ارجاء البلاد.

مع انعقاد المؤتمر السنوي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في باكو عاصمة أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني، اجبروا ديكتاتور البلاد على وقف جرائمة ضد الخلائق والعباد

 

اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 انطلاق مؤتمر #كوب29 في أذربيجان

منظمة فريدوم هاوس 

مع انعقاد المؤتمر السنوي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في باكو عاصمة أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني، اجبروا ديكتاتور البلاد على وقف جرائمة ضد الخلائق والعباد


اليوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، يجتمع زعماء العالم والناشطون البيئيون والباحثون في باكو، عاصمة أذربيجان، لحضور مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، المنتدى السنوي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. وللسنة الثالثة على التوالي، تتولى دولة نفطية استبدادية رئاسة "الهيئة العليا لاتخاذ القرار" في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ــ وهي  الدولة التي تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري، وهو أمر مثير للسخرية بالنسبة للدولة المضيفة لمؤتمر الأطراف ــ ولديها سجل بائس في مجال حقوق الإنسان. 

قبل أكثر من عام بقليل، شنت القوات المسلحة الأذربيجانية هجومًا عسكريًا خاطفًا على إقليم  ناغورنو كاراباخ الذي كان يتمتع بالحكم الذاتي سابقًا ، مما أدى إلى حل المؤسسات السياسية والقانونية والمدنية في الإقليم وتهجير  جميع سكانه من أصل أرمني تقريبًا.  ومنذ ذلك الحين، رفع نظام الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف من وتيرة القمع داخل أذربيجان وخارجها. وبينما دعت السلطات الأذربيجانية علنًا إلى  "هدنة COP29" " لتجاوز الخلافات السياسية والوقوف معًا في وحدة"، إلا أنها في الواقع صعدت من حملتها القمعية في جميع أنحاء البلاد. 

إن السماح للأنظمة الاستبدادية بتلميع سمعتها من خلال استضافة المؤتمرات العالمية من شأنه أن يهدد بتقويض الجهود الرامية إلى معالجة القضايا والتحديات العالمية العاجلة ومصداقية المنتديات المتعددة الأطراف. ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يفوت الفرصة لاستخدام مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لتسليط الضوء على سجل أذربيجان في مجال حقوق الإنسان والدعوة إلى التغيير.

استمرار الحملة القمعية

تُعَد أذربيجان من بين الدول الأقل حرية في العالم. إذ تفتقر البلاد إلى وسائل الإعلام الحرة وسيادة القانون وتحظر حرية التجمع. وتخضع أحزاب المعارضة السياسية ومنظمات المجتمع المدني لسيطرة مشددة من قِبَل السلطات. ومنذ الاستيلاء العنيف على إقليم ناغورنو كاراباخ العام الماضي، شن نظام علييف حملة قمع شديدة على المواطنين وعزز سلطة الرئيس من خلال انتخابات غير عادلة.

لقد استهدف علييف، الذي ظل في السلطة لأكثر من عقدين من الزمان، منذ فترة طويلة أولئك الذين يختلفون بصوت عالٍ مع مواقفه، بما في ذلك فيما يتعلق بالقضايا البيئية. في يونيو/حزيران من العام الماضي، نزل المتظاهرون إلى شوارع قرية سويودلو للاحتجاج  ضد خطط بناء بحيرة اصطناعية ثانية في المجتمع، حيث يُزعم أن البحيرة التي تم بناؤها سابقًا قد استخدمت لإلقاء النفايات السامة من منجم ذهب قريب.  كان رد الدولة سريعًا وعنيفًا ، حيث تميز بالقيود المفروضة على الصحافة والاستخدام غير المتناسب للقوة ضد السكان المحليين والناشطين المدنيين على حد سواء.

قبل وصول المجتمع الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني، سعت باكو إلى درء أي استياء عام أو معارضة من خلال " تطهير المنتقدين "  وعقد انتخابات غير عادلة وغير حرة لتعزيز سلطة النظام بشكل أكبر. ومن بين الأهداف الأخيرة للنظام  أنار مامادلي ، وهو ناشط بارز في مجال حقوق الإنسان ومؤسس مشارك لمبادرة مناخ العدالة، وهي مجموعة مدنية تسعى إلى تعزيز العدالة المناخية في أذربيجان.

ولكن ليس الناشطون البيئيون أو المنادون بالمناخ وحدهم هم الذين عانوا من عداء نظام علييف. ففي أغسطس/آب،  اعتُقِل بهروز صمدوف ، الباحث الأذربيجاني والمدافع عن السلام مع الأرمن، بتهمة الخيانة الملفقة أثناء زيارته لأذربيجان في إجازة من الجامعة. وفي الأيام التالية، اعتُقِل ناشطان آخران في مجال السلام ــ صمد شيخي وجاويد  آغا ــ ويُزعم أن الأخير  اعتُقِل للإدلاء بشهادته ضد صمدوف.

تهديد للمنفيين

إن القمع الذي يمارسه علييف لا يقتصر على حدود أذربيجان. فهي واحدة من 44 دولة معروفة باستخدامها لأساليب القمع العابر للحدود الوطنية لاستهداف الناشطين والصحفيين وغيرهم من أفراد الشتات بالعنف والترهيب لإسكات المنتقدين. وبالإضافة إلى ملاحقة منتقديها في الخارج، فإن السلطات في أذربيجان لديها سجل حافل بمساعدة كل من تركيا وروسيا في استهداف المعارضين الذين يعيشون في المنفى.

في السنوات الأخيرة، واجه منتقدو علييف  هجمات عنيفة في أوروبا، وتلقى الصحفيون الأذربيجانيون الذين يغطون الأحداث من جورجيا المجاورة  تهديدات. وفي الشهر الماضي، تعرض فيدادي إسكندرلي، وهو منتقد بارز لنظام علييف يعيش في المنفى في فرنسا،  لهجوم عنيف في منزله من قبل مهاجمين مجهولين. وتعرض إسكندرلي للطعن أكثر من عشرين مرة أثناء الاعتداء، وتوفي متأثراً بجراحه بعد يومين.

كل هذا ينذر بالسوء فيما يتعلق بسلامة أولئك الذين سيتوجهون قريبا إلى مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. في الماضي، تعاونت الحكومات المضيفة لمؤتمر الأطراف لاحتجاز المعارضين. في عام 2022، أثناء استضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين،  طلبت السلطات المصرية من سلطات الإمارات العربية المتحدة اعتقال شريف عثمان، وهو مصري أمريكي دعا إلى احتجاجات سلمية ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر. تجنب عثمان بالكاد تسليمه إلى مصر، لكنه قضى أكثر من شهر قيد الاحتجاز في دبي.

ماذا يمكن فعله؟

انضمت أذربيجان إلى حفنة من الدول التي صنفتها منظمة فريدوم هاوس على أنها غير حرة في  تقريرها عن الحرية في العالم لاستضافة مؤتمر الأطراف على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وكانت الدول الأخرى هي  قطر في عام 2012،  ومصر في عام 2022، والإمارات  العربية المتحدة في عام 2023. وقد حصلت باكو على هذا الشرف بمساعدة كبيرة من روسيا؛ حيث استغل الكرملين الحاجة إلى الإجماع،  فقام مرارًا وتكرارًا بمنع معظم المرشحين من منطقة أوروبا الشرقية والقوقاز -التي جاء دورها لاستضافة الحدث وفقًا لقواعد الأمم المتحدة- ردًا على العقوبات التي فرضتها تلك الدول على موسكو في أعقاب الغزو العسكري الروسي الكامل لأوكرانيا. وفي النهاية، وافقت أرمينيا على رفع حظرها في محاولة لدفع مفاوضات السلام مع أذربيجان -على الرغم من أنه بعد مرور عام، لا تزال المعاهدة الثنائية بين البلدين غير موقعة. وعندما  انسحبت بلغاريا من الاعتبار في أواخر عام 2023، تُركت أذربيجان باعتبارها المرشح المتبقي الوحيد.

إن المؤتمر في باكو مستمر، ولكن لا يزال الوقت مناسبا لاستخدام الحدث لتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها نظام علييف والدعوة إلى احترام أكبر لحقوق الإنسان.

وكنقطة بداية، ينبغي للحكومات المشاركة أن تصر على أن تضمن السلطات سلامة جميع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني المحلية والدولية الموجودة في البلاد أو التي تسافر إليها لضمان أن تكون هذه المفاوضات المناخية المهمة شاملة وذات مغزى. وعلى نحو مماثل، ينبغي لجميع المشاركين أن يستغلوا كل فرصة للتعبير عن مخاوفهم القوية بشأن حملة أذربيجان القمعية على المجتمع المدني، وخاصة تسليط الضوء على محنة الناشطين البيئيين، وبالتالي الحد من قدرة النظام على استخدام المؤتمر لتلميع سجله. وأخيرا، مع كل هذا الاهتمام بالبلاد، فإن هذا هو الوقت الحاسم للدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن ما يقرب من  300 سجين سياسي محتجزين في أذربيجان. إن أذربيجان تفتح نفسها لتستمتع باهتمام العالم. وينبغي للمدافعين عن الحرية والديمقراطية أن يغتنموا هذه الفرصة.

رابط التقرير

https://freedomhouse.org/article/ahead-cop29-international-community-must-advocate-respect-human-rights

منظمة العفو الدولية .. كوب 29: مؤتمر المناخ العالمي

اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 انطلاق مؤتمر #كوب29 في أذربيجان

منظمة العفو الدولية .. كوب 29:  مؤتمر المناخ العالمي

تم اليوم افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29) لعام 2024 في باكو، عاصمة أذربيجان. وستُعقد القمة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني، والقرارات المتخذة فيها سوف تؤثر علينا جميعًا. حتى يومنا هذا، تقاعس المجتمع الدولي عن كبح جماح الأنشطة المميتة لصناعة الوقود الأحفوري، التي تستمر في تلويث الكوكب وحرقه ونهبه في مواجهة المعاناة الإنسانية المتزايدة.

يعد مؤتمر كوب 29 فرصة حاسمة للقادة العالميين للتخلص من تلك الإخفاقات السابقة. إليكم ما تحتاجون إلى معرفته عن أهم حدث مناخي قادم: 

1. من سيحضر؟ 

ما بين 40,000 و50,000 مندوب من المتوقع أن يحضروا مؤتمر كوب 29. وسيضمون ممثلين حكوميين من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دولة فلسطين، والفاتيكان، ونيوي، وجزر كوك، والاتحاد الأوروبي؛ وكل منها يشكل طرفًا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 1992، وانضم معظمها أيضًا إلى اتفاق باريس للمناخ لعام 2015. وسيستضيف مؤتمر كوب 29 أيضًا دبلوماسيين، ومسؤولين في الأمم المتحدة، وصحفيين، وعلماء مناخ، وقادة نقابات عمالية، وخبراء في السياسة. كما تعتزم منظمات غير حكومية ونشطاء وزعماء السكان الأصليين أيضًا المشاركة – على الرغم من تقييد مشاركة العاملين في وسائل الإعلام المستقلة والمدافعين عن حقوق الإنسان من أذربيجان نفسها بفعل حملة القمع الحكومية المستمرة.   

2. ما هو الهدف من مؤتمر كوب 29؟ 

الهدف العام لمؤتمر كوب 29 هو أن توافق الدول على خطط للتصدي لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها. وهذا يعني منع المزيد من الانحباس الحراري العالمي، وأيضًا مساعدة أولئك الأشد تضررًا حتى الآن على التكيف أو إعادة بناء حياتهم.  

في عام 2015، جعل اتفاق باريس من المتطلبات القانونية لجميع الدول تحديد أهداف للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، من أجل الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولكن منذ ذلك الحين، أكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ على أن التأثيرات الأشد كارثية لتغير المناخ لا يمكن تجنبها إلا إذا نجحنا في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.   

وفي مؤتمر كوب 29، سيتم قياس التقدم الذي تحرزه البلدان في معالجة تغير المناخ مقابل هدف الوصول إلى 1.5 درجة مئوية. ومن المهم أن نلاحظ أنه حتى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية سوف يؤدي إلى نزوح جماعي، وإلحاق الضرر بسبل العيش، وخسائر في الأرواح، وستكون البلدان منخفضة الدخل هي الأشد تضررًا. أما في الوقت الراهن، فالعالم يسير نحو زيادة قدرها 2.6 إلى 3.1 درجة مئوية هذا القرن.

3. ماذا على جدول الأعمال هذا العام؟  

أُطلق على مؤتمر كوب 29 اسم “مؤتمر كوب المالي”، نظرًا لتركيزه على توسيع نطاق تمويل المناخ. ويشير تمويل المناخ إلى التمويل اللازم لمساعدة البلدان منخفض الدخل على التحول إلى اقتصادات خالية من الكربون، ولمساعدة المجتمعات الأشد تضررًا على التكيف مع آثار تغير المناخ. فأحد الأهداف الرئيسية لمؤتمر كوب 29 هو زيادة هذا التمويل، ووضع هدف جديد لتمويل المناخ في المستقبل.  

4. من أين ستأتي هذه الأموال؟ 

بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، يجب أن يأتي التمويل من البلدان مرتفعة الدخل التي تتحمل تاريخيًا المسؤولية الأكبر عن تغير المناخ. علاوة على ذلك، وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، يجب على جميع الدول القادرة على القيام بذلك أن تساهم أيضًا.  

وبالإضافة إلى تحديد هدف مالي، يتعين على المفاوضين في مؤتمر كوب 29 أيضًا الاتفاق على أطر زمنية واضحة لتوفير الأموال للدول منخفضة الدخل. وينبغي تقديم الأموال على شكل منح وليس قروض، لتجنب تفاقم أزمات الديون القائمة.  

5. فيمَ ينبغي استخدام الأموال؟ 

يجب أن يحتوي هذا الهدف أيضًا على أهداف فرعية لتوضيح أين يجب أن تذهب الأموال. على سبيل المثال، تدعو منظمة العفو الدولية أيضًا إلى أن يشمل الهدف تمويل تعويض الخسائر والأضرار. ويشكل هذا في الأساس تعويضًا تدفعه البلدان مرتفعة الدخل إلى البلدان منخفضة الدخل لمساعدتها على التعافي من التأثيرات الحالية لتغير المناخ، ومن الآثار الأخرى التي ستواجهها حتمًا في المستقبل.  

وكان من بين الخطوات الأكثر إيجابية التي اتخذتها الرئاسة الأذربيجانية هي جعل قضية التكيّف، التي تم تهميشها لفترة طويلة في مفاوضات المناخ، أولويةً في المحادثات. في حين أن منع تفاقم تغير المناخ من خلال التخلص التدريجي الكامل والسريع والعادل والممول من الوقود الأحفوري أمر بالغ الأهمية، فإن تغير المناخ هو واقعٌ نعيشه فعلًا. وتعد مساعدة الشعوب على التكيّف مع التأثيرات الحالية والمستقبلية لظاهرة الاحتباس الحراري جزءًا مهمًا من العدالة المناخية.   

6. كم هو المبلغ المطلوب؟ 

هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات لمساعدة الدول منخفضة الدخل على تنفيذ الإجراءات المناخية اللازمة، بما في ذلك التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري بطريقة تحمي حقوق الشعوب. وتدعو منظمة العفو الدولية، وآخرون في حركة العدالة المناخية، إلى تحقيق هدف يتمثل في جمع ما لا يقل عن تريليون دولار أمريكي سنويًا.  

7.  ما هي مخاوف منظمة العفو الدولية بشأن حقوق الإنسان فيما يتعلق بأذربيجان؟ 

لدى أذربيجان سجل حقوقي مثير للقلق، مع فرض قيود منذ زمن طويل على الحق في حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحرية التجمع. وتقابَل الاحتجاجات السلمية، بما في ذلك تلك التي تنظمها الجماعات البيئية، بشكل روتيني بالقمع العنيف، ووفقًا للمنظمات غير الحكومية المحلية، يقبع أكثر من 300 شخص في السجن حاليًا بتهم ذات دوافع سياسية. كما يواجه عمل وسائل الإعلام المستقلة في أذربيجان عوائق شديدة بسبب القوانين الصارمة، والتهديد المستمر بالانتقام من أي انتقاد حقيقي أو مفترض للسلطات. لقد أُزيلت معظم وسائل الإعلام المستقلة من الوجود، كما حدث مع قطاعات واسعة من المجتمع المدني في أذربيجان. ويتفشى التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة أثناء الاحتجاز على نطاق واسع في أذربيجان، كما أن الإفلات من العقاب ظاهرة متجذرة. 

8. هل طرأت أي تحسينات منذ منح أذربيجان رئاسة مؤتمر كوب 29؟ 

لا، في الواقع، تفاقم الوضع الخطير لحقوق الإنسان في أذربيجان منذ الإعلان عن استضافة البلاد لمؤتمر كوب 29 في ديسمبر/كانون الأول 2023. تدعي السلطات أنها “تضمن سماع أصوات الجميع” في القمة – لكنها حاكمت أكثر من اثني عشر شخصًا من النشطاء والصحفيين هذا العام، وأسكتت الأصوات الرئيسية المتحدثة عن أزمة المناخ.   في أبريل/نيسان، على سبيل المثال، ألقت السلطات الأذربيجانية القبض على الناشط في مجال حقوق الإنسان والعدالة المناخية أنار ممدلي بتهم “تهريب” ملفقة، ووضعته في الحبس الاحتياطي، حيث لا يزال محتجزًا. كان أنار ممدلي من أوائل النشطاء في أذربيجان الذين تحدثوا عن العلاقة بين حقوق الإنسان والعدالة المناخية، وقد شارك في الدعوة الدولية على مستوى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقد مُنع في السجن من تلقي العلاج الطبي المناسب لعدة حالات صحية متدهورة، وهو يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد. 

9. كيف يؤثر وضع حقوق الإنسان في أذربيجان على مؤتمر كوب 29؟ 

من الضروري أن يتمكن المجتمع المدني من المشاركة في مفاوضات المناخ. يساعد النشطاء وقادة النقابات والمدافعون عن حقوق الإنسان في الدفاع عن الأهداف الطموحة، ويلعبون دورًا حيويًا في ضمان توافق الخطط التي تم وضعها في مؤتمر كوب 29 مع التزامات الحكومات في مجال حقوق الإنسان وتنفيذها فعليًا. ولكن من المرجح أن تكون مشاركة المجتمع المدني في أذربيجان محدودة للغاية. وقد أجبرت التهديدات والمضايقات العديد من النشطاء المحليين على مغادرة البلاد، في حين يُحتجز آخرون تعسفيًا بتهم ذات دوافع سياسية. وتواجه الأصوات المستقلة القليلة المتبقية خطر الملاحقة القضائية والانتقام، إذا تجرأت على التعبير عن أي انتقاد خلال مؤتمر كوب 29. 

ملأت الفراغ الذي خلفته جمعيات المجتمع المدني المحلية جزئيًا منظمات تعرف بالمنظمات غير الحكومية التي تنظمها الحكومة. لا تقدم هذه المجموعات المدعومة من الدولة وجهات النظر المستقلة المطلوبة، بل ويسمح تواجدها للسلطات الأذربيجانية بإبراز صورة زائفة عن احترام حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها.  

تراقب منظمة العفو الدولية حملة القمع في أذربيجان، وستواصل توثيق الانتهاكات أثناء القمة وبعدها.

10. ماذا عن سجل أذربيجان في مجال تغير المناخ؟

تشكل عائدات الوقود الأحفوري حوالي نصف الاقتصاد الأذربيجاني، والغالبية العظمى من عائدات صادراتها. وتشكل شركة النفط والغاز المملوكة للدولة، سوكار (SOCAR)، مصدرًا رئيسيًا للدخل لحكومة الرئيس إلهام علييف. ومع ذلك، يجب على أذربيجان أيضًا أن تبذل نصيبها العادل من الجهود لتحقيق التخلص التدريجي السريع والعادل من الوقود الأحفوري؛ وهذا يعني عدم وجود مشاريع جديدة للوقود الأحفوري في أي مكان. لكن في وقت سابق من هذا العام، أعلن الرئيس علييف عن خطط لتوسيع إنتاج الغاز، ما يتعارض بشكل صارخ مع التزامات أذربيجان بموجب اتفاق باريس.  

وكما هو الحال مع قمم المناخ السابقة، سوف يستضيف مؤتمر كوب 29 للمناخ العديد من المشاركين الذين تتعارض أجنداتهم بشكل خطير مع العدالة المناخية. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر الآلاف من جماعات الضغط المعنية بالوقود الأحفوري، إلى جانب رؤساء شركات النفط العملاقة مثل شل (Shell) وبي بي (BP). استخدم هؤلاء المشاركونالقمم السابقة لتعزيز مصالحهم الخاصة، ومعارضة الجهود الأساسية للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، والضغط من أجل حلول زائفة مثل تعويض انبعاث الكربون. وتدعو منظمة العفو الدولية إلى انتهاج سياسة متينة تتعلق بتضارب المصالح لمنع جماعات الضغط العاملة في مجال الوقود الأحفوري من تقويض أهداف معاهدات المناخ العالمية. 

.11 كيف أثر تغير المناخ على الناس في عام 2024؟ 

يتسبب تغير المناخ في زيادة كبيرة في وتيرة درجات الحرارة القصوى، ومن المتوقع أن يكون عام 2024 هو العام الأشد حرارة على الإطلاق. في جميع أنحاء العالم، نزح الناس بسبب الفيضانات والأعاصير والجفاف، وغيرها من الكوارث غير الطبيعية، التي تفاقمت جميعها بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. في جميع أنحاء العالم، لا تزال الشعوب الأصلية والمجتمعات التي تعتمد على الأراضي تتحمل العبء الأكبر لفقدان التنوع البيولوجي.  

لقد أُزهقت أرواح؛ وسبل العيش واللغات والثقافات بأكملها في خطر؛ ويتسبب المرض والجوع والنزوح بمعاناة شديدة. وتبلغ تكلفة هذه الخسائر تريليونات الدولارات من الأضرار، وهو ما يجعل تكلفة الاستثمارات الحالية في الطاقة المتجددة تبدو ضئيلة للغاية، ويهدد قدرة الحكومات على تمويل السياسات الرامية إلى حماية حقوق الإنسان.

.12 بماذا تطالب منظمة العفو الدولية في مؤتمر كوب 29؟ 

يجب أن تكون حقوق الإنسان في صميم عملية صنع القرار المتعلقة بالمناخ؛

ويتعيّن على الدول القادرة على القيام بذلك أن تعمل على زيادة تمويل المناخ، وتعويض الخسائر والأضرار بشكل كبير؛

ويجب على جميع الدول أن تلتزم بالتخلص التدريجي الكامل من الوقود الأحفوري، بطريقة سريعة وعادلة؛

وينبغي للمشاركين في مؤتمر كوب 29 عدم السعي وراء التقنيات المحفوفة بالمخاطر، مثل احتجاز الكربون وتخزينه وإزالته، أو التشجيع على استخدام الغاز باعتباره “وقودًا انتقاليًا”، كوسيلة لصرف الانتباه عن الحاجة الملحة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري؛

ويتعيّن على أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وحكومة أذربيجان، والحكومات الأخرى، حماية الحيّز المدني، وضمان الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والانضمام إليها والتجمع السلمي.

رابط التقرير

https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2024/11/cop29-what-you-need-to-know-about-the-global-climate-summit/?utm_source=TWITTER-IS&utm_medium=social&utm_content=15160743789&utm_campaign=Amnesty&utm_term=-No

مسلحون يطلقون النار داخل حانة بالمكسيك ويقتلون 10 أشخاص على الأقل بينهم 3 نساء

رابط فيديو موقع الحرة الامريكى
رابط تقرير شبكة  سي بي إس الامريكية

النص شبكة  سي بي إس الامريكية الفيديو موقع الحرة الامريكى

مسلحون يطلقون النار داخل حانة بالمكسيك ويقتلون 10 أشخاص على الأقل بينهم 3 نساء


قالت السلطات المكسيكية إن مسلحين في شاحنة اقتربوا من حانة في وسط البلاد وفتحوا النار، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في منطقة كانت بمنأى عن أسوأ أعمال العنف الإجرامي في البلاد.

أسفر الهجوم على حانة لوس كانتاريتوس في وسط مدينة كويريتارو عن مقتل 10 أشخاص بالداخل وإصابة ما لا يقل عن سبعة آخرين، وفقا لرئيس إدارة الأمن العام في المدينة خوان لويس فيروسكا.

وقال فيروسكا في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث وأكدت أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص مسلحين بأسلحة طويلة وصلوا على متن شاحنة صغيرة".

وقال إنه تم اعتقال أحد المشتبه بهم، كما تم العثور على السيارة المستخدمة في الهجوم مهجورة ومشتعلة، مضيفا أنه لم ترد تقارير عن وقوع حوادث مماثلة في المدينة.

ومن بين الضحايا ثلاث نساء، بحسب مكتب المدعي العام لولاية كويريتارو، الذي أضاف أن خبراء الطب الشرعي يفحصون مكان الهجوم والسيارة.

تعتبر مدينة كويريتارو، عاصمة ولاية كويريتارو، واحدة من أكثر المدن أمنا في المكسيك، التي عانت لسنوات من أعمال العنف المرتبطة بكارتل المخدرات.

تقع على بعد حوالي 120 ميلاً شمال غرب مدينة مكسيكو، وتشتهر بهندستها المعمارية الاستعمارية الإسبانية.

وقد أدى تصاعد العنف، والذي يرتبط معظمه بتجارة المخدرات والعصابات، إلى مقتل أكثر من 450 ألف شخص في المكسيك منذ عام 2006.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقتحم مسلحون مستشفى في بلدة أتليكسكو بوسط ولاية بويبلا. وهاجموا رجلاً كان يتعافى من جرح ناجم عن طلق ناري، فأردوه قتيلاً، وأطلقوا عليه النار أكثر من عشر مرات قبل أن يلوذوا بالفرار. كما قُتل ضابطا شرطة.

تستقبل أتليكسكو، وهي مقصد سياحي شهير، آلاف الزوار لحضور مهرجان يوم الموتى.

وقد أدى تصاعد العنف، والذي يرتبط معظمه بتجارة المخدرات والعصابات، إلى مقتل أكثر من 450 ألف شخص في المكسيك منذ عام 2006.

يعد التصدي لجرائم القتل والاختطاف التي أصبحت حدثًا يوميًا في المكسيك من بين التحديات الرئيسية التي تواجه الرئيسة كلوديا شينباوم .

استبعدت رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة، التي أصبحت أول رئيسة للبلاد في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، إعلان "الحرب" على عصابات المخدرات.

ولكن بدلاً من ذلك، تعهدت بمواصلة استراتيجية سلفها المتمثلة في استخدام السياسة الاجتماعية لمعالجة الجريمة من جذورها، مع الاستفادة بشكل أفضل من الاستخبارات. كما تجنبت شينباوم بعناية استخدام شعار "العناق وليس الرصاص" الذي روج له سلفها ومرشدها لوبيز أوبرادور.

وشهدت ولاية سينالوا، معقل عصابات المخدرات في شمال غرب البلاد، تصاعدا في أعمال العنف منذ اعتقال تاجر المخدرات إسماعيل زامبادا في الولايات المتحدة في يوليو/تموز الماضي، مما أثار موجة من الاقتتال الداخلي بين العصابات.

وشهدت ولاية غيريرو الجنوبية أيضا ارتفاعا حادا في أعمال إراقة الدماء، وهي مسرح لحروب العصابات المستمرة منذ فترة طويلة.

قالت السلطات اليوم الخميس، إنه تم العثور على جثث 11 شخصا ، بينهم قاصران، مهجورة في شاحنة صغيرة في عاصمة الولاية تشيلبانسينجو.

وكانوا جزءًا من مجموعة مكونة من 17 شخصًا - قيل إنهم من التجار المسافرين - والذين تم الإعلان عن فقدانهم الشهر الماضي.

الطريق السريع الذي تم العثور عليهم فيه هو أيضًا الطريق الرئيسي بين مدينة مكسيكو ومنتجع أكابولكو.

السيسي يقول خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء ماليزيا إن مصر بذلت جهودًا على مدار عام كامل للتخفيف قدر الإمكان من حجم القتل والجوع في قطاع غزة ويشير إلى استمرار بذل هذه الجهود

 


السيسي يقول خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء ماليزيا إن مصر بذلت جهودًا على مدار عام كامل للتخفيف قدر الإمكان من حجم القتل والجوع في قطاع غزة ويشير إلى استمرار بذل هذه الجهود