الخميس، 26 ديسمبر 2024

رويترز: منظومة دفاع جوي روسية أسقطت الطائرة الأذربيجانية المنكوبة

 

رويترز: منظومة دفاع جوي روسية أسقطت الطائرة الأذربيجانية المنكوبة


قالت أربعة مصادر في أذربيجان، مطلعة على التحقيق يوم الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول، إن منظومة دفاع جوي روسية هي من أسقطت الطائرة المنكوبة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت على الأراضي الكازاخستانية يوم الأربعاء، بحسب وكالة رويترز.

وسقطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الأذربيجانية من طراز "إمبراير" قرب مدينة أكتاو في كازاخستان يوم الأربعاء مما أدى إلى تحطمها ومقتل 38 شخصاً وذلك بعد تحويل خط سيرها عن منطقة روسية استخدم فيه الجيش الروسي أنظمة دفاع جوي ضد ضربات بطائرات بدون طيار تابعة لأوكرانيا خلال الفترة الماضية.

من جانبه، دعا حلف شمال الأطلسي، يوم الخميس، إلى إجراء تحقيق شامل في أسباب تحطم الطائرة، وقالت المتحدثة باسم الحلف، فرح دخل الله، عبر منشور على منصة X: "تعازينا ودعواتنا لعائلات وضحايا رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية جيه 28243. نتمنى الشفاء العاجل للمصابين في الحادث ونطالب بإجراء تحقيق كامل".

يأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، الخميس، إلى أن سبب الحادث لا يزال مجهولاً.

وعثرت الحكومة الكازاخستانية على الصندوق الأسود للطائرة، التي كانت متجهة من أذربيجان إلى غروزني في الشيشان وعلى متنها 62 راكباً إلى جانب خمسة أشخاص ضمن طاقمها.

 الحادث أدى إلى مقتل 38 شخصاً فيما نجا 32 آخرين، إذ كان على متن الطائرة التي كانت متجهة من أذربيجان إلى جروزني 62 راكباً بجانب 5 أشخاص ضمن طاقمها

وانحرفت الطائرة المنكوبة مئات الكيلومترات عن مسارها لتسقط على الشاطئ المقابل لبحر قزوين، وقالت هيئة مراقبة الطيران الروسية إن حالة طوارئ ربما تكون ناتجة عن اصطدام بسرب طيور.

ووقع الحادث بعد وقت قصير من ضربات بطائرات مسيرة شنتها أوكرانيا الشهر الجاري على منطقة الشيشان في الجنوب الروسي، بينما كان أقرب مطار روسي في مسار الرحلة مغلقاً صباح يوم الحادث

بينما قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، يوم الأربعاء، أن المعلومات التي لديه توضح تغيير الطائرة لمسارها بسبب سوء أحوال الطقس، لكن سبب الحادث لا يزال غير معروف ومن الضروري إجراء تحقيق كامل فيه.

الرابط

https://www.cnbcarabia.com/132257/2024/26/12/%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2:-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D9%88%D8%A8%D8%A9

القبض على اللواء محمد كنجو حسن قاضي حكم العسكر في سوريا والذي سار على نهج الفريق محمد فؤاد الدجوي قاضي حكم العسكر فى مصر

القبض على اللواء محمد كنجو حسن قاضي حكم العسكر في سوريا والذي سار على نهج الفريق محمد فؤاد الدجوي قاضي حكم العسكر فى مصر


أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، القبض على اللواء محمد كنجو حسن في خربة المعزة بريف طرطوس غربي سوريا. حسب ما أفاد التلفزيون السوري.

وأوضح المصدر ذاته، أن كنجو هو المسؤول عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري في عهد النظام السابق،

وكشف التلفزيون السوري، أن كنجو من مواليد عام 1960 في قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس.

ولفت إلى أنه شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري في سوريا وهو حاصل على شهادة في الحقوق، وانخرط في صفوف قوات النظام وتدرج في مسيرته حتى أصبح قاضيا عسكريا بارزا.

وأوضح أنه مع اندلاع الاحتجاجات في مارس 2011، كان محمد كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية بدمشق. وقد تولى محاكمة المعتقلين المدنيين والعسكريين، وارتبط اسمه بإصدار آلاف أحكام الإعدام والأحكام بالسجن المؤبد والطويلة على معتقلين.

وحسب شهادة أحد الضباط المنشقين، التي أوردها التلفزيون، كان كنجو يتعاون مع رؤساء أفرع التحقيق في الأجهزة الأمنية لتضمين إفادات المعتقلين عبارة موحدة تتهمهم بمهاجمة مواقع عسكرية، لتبرير إصدار أحكام الإعدام حتى بحق أبرياء.

وأوضح الضابط أنه كان يجبر المعتقلون على التوقيع على هذه الإفادات دون معرفة محتواها، مما جعل تلك الجملة "كلمة السر" لإصدار الأحكام القاسية.

وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، قد أكد في وقت سابق أن كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية لن ينال العفو.

وقال أحمد الشرع الذي قاد فصائل سورية معارضة أطاحت بالرئيس بشار الأسد : "لن نعفو عمن تورط بتعذيب المعتقلين وتصفيتهم وكان سببا في ذلك وسنلاحقهم في بلدنا".

وكشف أن مكافآت ستقدم لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب.

اشتباكات طرطوس

وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرطوس غربي سوريا، الأربعاء، بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على محمد كنجو حسن الذي تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.

- الفريق محمد فؤاد الدجوي، هو عسكري مصري والحاكم الإداري لقطاع غزة عام 1956. ويذكر أن الدجوي بعد أن عاد من الأسر، عمل في سلك القضاء، وكان القاضي الذي حكم على سيد قطب بالإعدام عام 1965.

يقول الصحفي الشهير مصطفى أمين الذى حكم علية الدجوى بالمؤبد: "إنني أعرف الدجوي منذ عام 1956م، عندما هاجمت الجيوش البريطانية والفرنسية والإسرائيلية مصر، واحتلت سيناء وبورسعيد، واستدعاني الرئيس جمال عبد الناصر، وطلب مني أن أركب وحدي أول طائرة مصرية مدنية تغادر مصر أثناء العدوان، وأن أحمل معي صور العدوان وأنشرها في جميع أنحاء العالم.. ووصلت إلى مدينة نيويورك وفوجئت بجميع تليفزيونات أمريكا تعرض فيلمًا للواء فؤاد الدجوي حاكم غزة، وهو يستسلم للجيش الإسرائيلي، كان الفيلم مُهينًا للجيش المصري ولمصر كلها، وكان الحاكم المصري يقف ذليلاً أمام ضابط إسرائيلي يقدم له خضوعًا، ويثني على الجيش الإسرائيلي وشجاعته وقوته ومروءته وإنسانيته، ويدلل على هذه المروءة بأن زوجته كانت مريضةً وأن اليهود نقلوها إلى مستشفى في تل أبيب لإجراء عملية جراحية لها..!!

هل يغفر لهم كل هذه الجرائم من أجل أنهم أجروا عمليةً جراحيةً لزوجة الدجوي؟! مع وجود أطباء مصريين أخصائيين ومستشفى مصري مجهز بجميع الأجهزة؟! وقد طلب منه الأطباء أن يجروا لها العملية وهي كيس دهني ولكنه رفض، وطلب نقلها إلى تل أبيب، والأطباء المصريون شهود الحادث أحياء يرزقون.

وعندما عدت الى القاهرة، ورويت للرئيس ما قال اللواء الدجوي في التليفزيون قال لي الرئيس إنه سمع بنفسه في الإذاعات هذه الأقوال نفسها وصوت الدجوي نفسه من محطة إسرائيل، وإن الدجوي أسير حرب في إسرائيل الآن، وإنه ينتظر عودته مع الأسرى ليحاكمه محاكمةً عسكريةً وليُضرب علنًا بالرصاص.

وعاد اللواء محمد فؤاد الدجوي من الأسر، ولم يحاكَم، ولم يعدَم رميًا بالرصاص..!! وفوجئتُ بعد ذلك بأن الاختيار يقع دائمًا على الدجوي ليكون قاضيًا في أي محاكمة يرى المسئولون أن أدلتها ضعيفةٌ أو لا أساسَ لها.

وكان الدجوي في أحاديثه يفخَر بأنه لا يحمل شهادة ليسانس، وأنه لم يدرس الحقوق، ولا يعرف القانون، وأنه محل ثقة ولاة الأمور.

ويكمل مصطفى أمين شهادته فيقول: "وعندما مثلت أمام الدجوي رفضت أن أتكلَّم أو أفتح فمي؛ لأنني عرفتُ أنه يريد أن يقول في الجلسة السرية ما يريد أن يصل إلى رئيس الدولة في الميكروفون، وفي نهاية محاكمتي وقفت وطلبت الكلمة من الدجوي فأذن لي، وقلت: "في أثناء عدوان سنة 1956م استدعاني الرئيس جمال عبد الناصر إلى هذا المكان- مجلس قيادة الثورة- وقال لي إنني سأكلفك بمهمةٍ قد تموت فيها وهي أن تكون راكبًا أول طائرة تطير أثناء الضرب لتتولَّى الدعاية لمصر في العالم، وفي نيويورك اختارني الدكتور أحمد حسين- سفير مصر في واشنطون- لأدافع عن سمعة الجيش المصري، عندما عرضت محطات التليفزيون الأمريكي فيلمًا عنك وأنت تستسلم لليهود وتشكرهم.. ومن سخرية القدر أن يطلب الادعاء رأسي في نفس المكان الذي اختارني فيه الرئيس عبد الناصر لهذه المهمة الخطرة، وأن تتولى سيادتك محاكمتي!! ولم يفتح الدجوي فمه بكلمة وأعلن انتهاء المحاكمة".

بشار الاسد حارب شعبة المطالب بالحرية وانهاء حكم العسكر بالأسلحة الكيميائية بزعم انة يحارب الارهابيين

 

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية

بشار الاسد حارب شعبة المطالب بالحرية وانهاء حكم العسكر بالأسلحة الكيميائية بزعم انة يحارب الارهابيين


قال الجنرال الأمريكي جاي جي سانتي نائب مدير وكالة الحد من التهديدات الدفاعية السابق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه حضر اجتماعًا بالبنتاغون بعد عام ونصف من اندلاع الحرب السورية في عام 2011، لمناقشة مشكلة افتراضية. حيث أشارت التقييمات الاستخباراتية الأمريكية إلى أن حكومة الأسد ربما تمتلك مخزوناً سرياً من الأسلحة الكيميائية. وبعد هجوم كيميائي نفذه الأسد شمال غرب دمشق في أغسطس 2013 وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أصبحت خطط البنتاغون واقعاً حقيقياً، وأكد أنه إذا تم العثور الآن على أي مواد كيميائية في حطام نظام الأسد، فقد يتصل الجيش الأمريكي بمركز الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، حيث تم تطوير أنظمة تحلل مائي جديدة وأكثر كفاءة، يمكنها تدمير هذه الأسلحة الكيميائية.\

رابط التقرير  

هجوم على أفراد من العائلة المالكة القطرية فى باكستان ومقتل جنديين كانوا يحرسون الأمراء القطريين خلال الهجوم

أخبار همهمة وهي قناة إخبارية باكستانية باللغة الأردية وجزء من شبكة Hum.

هجوم على أفراد من العائلة المالكة القطرية فى باكستان ومقتل جنديين كانوا يحرسون الأمراء القطريين خلال الهجوم


كراتشي (باكستان) (أ ف ب) - قال مسؤولون إن جنديين باكستانيين قتلا في انفجار قنبلة على جانب أحد الطرق امس الأربعاء أثناء حراستهما لأعضاء من العائلة المالكة القطرية في رحلة صيد للطيور.

يسافر عشاق الصيد من النخبة الخليجية كل شتاء إلى إقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان لصيد طائر الحبارى النادر والمنعزل باستخدام الصقور.

وقال مسؤولان إن قافلة تقل أعضاء من العائلة المالكة القطرية كانت تسير خارج مدينة تربت في المحافظة - على بعد 110 كيلومترات (70 ميلا) من الحدود الإيرانية - عندما تعرض انفجار.

وقال مسؤول كبير في الإدارة المحلية عبد الحميد إن "الزوار ظلوا آمنين في الهجوم".

وقال لوكالة فرانس برس إن "جنديين اثنين من قوات حرس الحدود قتلا في الانفجار"، مضيفا أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح.

وأكد مسؤول ثان في الإدارة المحلية تفاصيل الهجوم شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال إن أفراد العائلة المالكة حصلوا على "حماية إضافية" بعد الانفجار.

ولم يذكر أي من المسؤولين هوية أفراد العائلة المالكة القطرية ـ التي يبلغ عدد أفرادها بالآلاف ـ الذين شاركوا في رحلة الصيد.

ولم يتضح أيضًا ما إذا كان القطريون مستهدفين على وجه التحديد. ومع ذلك، تعد بلوشستان موطنًا لمجموعة من الجماعات الانفصالية المسلحة التي تستهدف قوات الأمن بانتظام.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وانتقدت جماعات حقوق الحيوان باكستان منذ فترة طويلة بسبب السماح للعرب الأثرياء بصيد طيور الحبارى التي تهاجر بالآلاف من آسيا الوسطى كل شتاء.

يصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة طائر الحبارى ضمن الأنواع المعرضة للخطر.

وفي العالم العربي، يقال إن لحم الطائر مثير للشهوة الجنسية، وغالباً ما يُشار إلى استعداد باكستان لإصدار تراخيص للصيد على أنه شكل من أشكال "الدبلوماسية الناعمة" التي تستهدف دول الخليج الغنية. .

رابط الخبر

https://humenglish.com/pakistan/two-pakistani-security-men-killed-guarding-qatari-hunting-trip/

تهنئة سفارة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل إلى المحتل والصفحة عمرت اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 بالتهنئة الإماراتية للمحتل الإسرائيلي

 

تهنئة سفارة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل إلى المحتل والصفحة عمرت اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 بالتهنئة الإماراتية للمحتل الإسرائيلي

سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة تتمنى لكم عيد حانوكا سعيدًا! أتمنى أن تحتفلوا بعيد الأضواء مع أحبائكم، في لحظات مليئة بالدفء والفرح.

- ياتى هذا فى الوقت الذى يشن فية العدو الاسرائيلي حرب ابادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني فى فلسطين المحتلة وكذلك ضد الشعوب العربية فى لبنان وسوريا واليمن.

- حانوكا ويعرف ايضا بعيد الأنوار وعيد التدشين كذلك، هو عيد يهودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ابتداء من الخامس والعشرين من شهر كيسليف إلى الثاني أو الثالث من شهر تبت حسب التقويم العبري ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي فى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، و حانوكا هو من الأعياد اليهودية الفرعية والشعبية فهو ليس عيدا توراتيا ولا هو عطلة كأيام السبت، بل فترة سعيدة، تتميز بالامتناع عن الحداد والتعبير عن الحزن، والقيام ببعض الطقوس الدينية الخاصة وبالتالي المحلات التجارية وأماكن العمل والمواصلات تحافظ على سيرورتها العادية في أيام العيد ما عدا المدارس.

رابط صفحة سفارة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل على منصة اكس

https://x.com/UAEinIsrael

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

مصر: “لجنة العدالة” ترفض قيام السلطات بإخفاء 4 أشقاء بينهم سيدتان ومريض نفسي قسريًا وتطالب بإجلاء مصيرهم وإطلاق سراحهم

 

مصر: “لجنة العدالة” ترفض قيام السلطات بإخفاء 4 أشقاء بينهم سيدتان ومريض نفسي قسريًا وتطالب بإجلاء مصيرهم وإطلاق سراحهم


رصدت “لجنة العدالة” قيام السلطات المصرية بإخفاء أربعة أشقاء – من بينهم سيدتان ومريض نفسي- قسريًا، في ظروف غامضة ودون عرضهم على النيابة المختصة أو التحقيق معهم.

ووفقًا للجنة فجرى اعتقال الأشقاء في تواريخ مختلفة، ليختفوا قسريًا دون الكشف عن أماكن احتجازهم أو أسباب اعتقالهم حتى الآن.

ففي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، داهمت قوة أمنية مكونة من حوالي عشرة أفراد، بعضهم يرتدي زي الشرطة وآخرون بملابس مدنية، منزل عبد الرحمن حمدي محمد عبد الحميد خاطر، البالغ من العمر 31 عامًا، في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، ويعاني من مرض الصرع، ويعيش مع والدته وشقيقته “أمامة” (25 عامًا)، وهي محفظة قرآن.

وخلال المداهمة، قامت القوات بكسر باب المنزل واقتحامه عنوة، وأخذت “عبد الرحمن” وشقيقته، تحت ذريعة إجراء تحقيق بسيط مع وعد بعودتهما سريعًا، ورغم مرور أكثر من شهر، لم يُكشف عن مصيرهما حتى الآن.

ثم في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أيضًا، تعرضت شقيقتهم الأخرى “خديجة” (27 عامًا)، للاعتقال بعد مداهمة منزلها في منطقة المطرية بالقاهرة، أثناء غيابها. وعقب تهديد عائلتها بضرورة حضورها إلى قسم شرطة المطرية للتحقيق، توجهت “خديجة” بنفسها إلى القسم؛ لكنها اختفت منذ ذلك الحين، وأُغلق هاتفها المحمول، وتم إنكار وجودها لدى السلطات الأمنية، ولم تُعرض على أي جهة تحقيق منذ ذلك الحين.

أما الشقيق الأكبر، “طلحة” (29 عامًا)، والذي يعاني من انفصام الشخصية، فتم اقتحام منزله في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، في الساعات الأولى من فجر 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، واعتقلته القوات واقتادته إلى جهة غير معلومة، لتنقطع كافة وسائل التواصل معه، مع عدم عرضه على جهات التحقيق حتى اللحظة.

الأشقاء الأربعة معروفون بحسن سيرتهم الشخصية، ويؤكد أفراد أسرتهم أنهم بعيدون تمامًا عن أي أنشطة سياسية أو معارضة، وتعيش العائلة الآن في حالة من القلق والترقب، مطالبة بالكشف عن مصير أبنائها، ومشددة على أن استمرار إخفائهم القسري يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين المحلية والدولية.

تعرب “لجنة العدالة” عن رفضها القاطع لهذه الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات المصرية بحق الأشقاء الأربعة، معتبرة أن استمرار إخفائهم قسريًا يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الوطنية والدستور المصري، فضلًا عن المواثيق الدولية التي تجرّم الإخفاء القسري والتي تعد مصر طرفًا موقعًا عليها.

وتطالب اللجنة بالكشف الفوري عن مصير الأشقاء الأربعة وتحديد أماكن احتجازهم، مع إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، مشددة على ضرورة تقديم الرعاية الطبية والنفسية العاجلة لـ “طلحة”، الذي يعاني من انفصام الشخصية، مؤكدة أهمية وقف ممارسة الإخفاء القسري، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون بالبلاد.

الرابط

https://www.cfjustice.org/ar/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A5/

تدهور الحالة الصحية لأسماء الأسد في موسكو واحتمالات البقاء على قيد الحياة ضئيلة

الرابط

صحيفة  التليغراف البريطانية

تدهور الحالة الصحية لأسماء الأسد في موسكو واحتمالات البقاء على قيد الحياة ضئيلة

أسماء الأسد لديها فرصة 50% للبقاء على قيد الحياة بعد عودة سرطان الدم


تعاني أسماء الأسد من مرض خطير ناجم عن سرطان الدم، وقد تم عزلها من قبل الأطباء الذين أعطوها فرصة "50/50" للبقاء على قيد الحياة، بحسب ما علمت صحيفة التلغراف.

يتم إبقاء الزوجة البريطانية للديكتاتور السوري المخلوع، بشار الأسد ، بعيدة عن الآخرين لمنع العدوى، ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص آخر.

وكان والدها فواز الأخرس يعتني بابنته في موسكو، ووصفته مصادر على اتصال مباشر مع عائلتها بأنه "منفطر القلب".

وسعى الأسد وزوجته إلى الحصول على اللجوء في موسكو بعد أن فقد نظامه الوحشي قبضته على السلطة بعد 13 عاما من الحرب الأهلية المدمرة.

وأعلنت الرئاسة السورية في مايو/أيار من هذا العام أن السيدة الأولى آنذاك قد تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم.

وكانت قد تلقت أيضًا علاجًا سابقًا من سرطان الثدي، وأعلنت في أغسطس/آب 2019 أنها خالية "تمامًا" من المرض بعد عام من العلاج.

ويعتقد أن سرطان الدم لديها قد ظهر مرة أخرى بعد فترة من التحسن.

وقال أحد المصادر الذي تواصل مباشرة مع ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة: "أسماء تحتضر، ولا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص [بسبب حالتها]".

وقال مصدر آخر كان على اتصال بالعائلة في موسكو: "عندما تعود اللوكيميا، يكون الأمر شرسًا.

"لقد كانت 50/50 في الأسابيع القليلة الماضية."

ويعتقد أن السيدة الأسد، التي تبلغ من العمر 49 عاماً وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، سافرت إلى موسكو لتلقي العلاج قبل فترة من إقناع الكرملين لزوجها بالفرار في مواجهة تقدم المتمردين السريع.

وكان والدها، وهو طبيب قلب محترم في هارلي ستريت، يعتني بها طوال معظم الأشهر الستة الماضية، أولاً في الإمارات العربية المتحدة ثم في موسكو لاحقًا.

ويأتي هذا الكشف بعد تقارير تفيد بأنها سئمت من القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للعلاج في لندن وتريد الطلاق.

ولم يعلق الأسد على هذه التقارير، على الرغم من أن الكرملين نفى في وقت لاحق أنها تسعى للانفصال عن زوجها.

وفي هذا الأسبوع، قال روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، إن " عودة زوجته إلى حياة الرفاهية في المملكة المتحدة ستكون بمثابة إهانة لملايين ضحايا الأسد ".

كما يمكن لصحيفة التلغراف أن تكشف عن المصدر الذي يُعتقد أنه وراء تقارير الطلاق. ويُعتقد أن الصحافيين الأتراك تلقوا إحاطة من دبلوماسيين روس.

وعلى الرغم من الدعم العسكري والاقتصادي الروسي الواسع النطاق للأسد منذ عام 2015 فصاعدا لتمكينه من الحفاظ على قبضته على السلطة، يقال إن العلاقة الشخصية بين بوتن والأسد قد بردت في الأشهر الأخيرة.

ويقال إن الزعيمين بقيا حذرين من بعضهما البعض، مع شعور موسكو بالإحباط بسبب رفض الأسد إجراء إصلاحات أو التعامل مع مجموعات المعارضة.

ويرى محللون ومراقبون أن هزيمة الأسد، رغم الضمانات الأمنية الروسية، أصبحت الآن مصدر إحراج لبوتن.

وتعني هزيمته أيضًا أن موسكو تخاطر بخسارة ميناء طرطوس والعديد من القواعد العسكرية في سوريا التي أصبحت حجر الزاوية في عمليات روسيا في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

ونشأت السيدة الأسد في أكتون، غرب لندن، مع والدها، ووالدتها سحر، الدبلوماسية السابقة في السفارة السورية، وشقيقيها فراس (46 عاما)، وإياد (44 عاما)، اللذين أصبحا الآن طبيبين أيضا.

حصلت على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من كلية كينجز لندن ودخلت مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية قبل أن تبدأ مواعدة الأسد في عام 1992.

ولم يكن من المتوقع أن يخلف الأسد والده في الحكم ، ولكن بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1996، أصبح هو الوريث الواضح، ثم رئيساً في عام 2000.

وقد انهارت صورة الزوجين الإصلاحية والودية للغرب عندما قمع الأسد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بوحشية في عام 2011، مما أدى إلى انزلاق البلاد إلى الحرب.

الحكومة البريطانية تصر على أن أسماء الأسد أو أي فرد من أفراد عائلتها غير مرحب بهم

وقد فرضت عقوبات على السيدة الأسد بسبب دورها في دعم زوجها، وقال وزير الخارجية هذا الشهر إنه لا يريد رؤيتها مرة أخرى في المملكة المتحدة.

وقال ديفيد لامي: "أريد التأكيد على أنها فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا في المملكة المتحدة ".

وأضاف أنه سيفعل "كل ما بوسعه" لضمان ألا يجد أي عضو من عائلة الأسد "مكانًا في المملكة المتحدة".

لدى الأسد وزوجته ثلاثة أبناء: حافظ، طالب دكتوراه، وزين وكريم. وقد انضم إليهم في موسكو أفراد من العائلة الموسعة.

وكان حافظ موجودًا بالفعل في موسكو عندما تمت الإطاحة بوالده، حيث كان يدرس الرياضيات في جامعة موسكو الحكومية.

في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، دافع الشاب البالغ من العمر 22 عامًا عن أطروحته المكتوبة باللغة الروسية والتي ركزت على نظرية الأعداد الجبرية وأبحاث الحدود المتعددة.

وفي ختام كلمته، أعرب عن امتنانه لـ "شهداء وطنه"، وخاصة من الجيش السوري.