الخميس، 9 يناير 2025

شاهد بالفيديو .. تحطم طائرة صغيرة خرجت عن المدرج عند هبوطها وانفجرت على شاطئ أوباتوبا على ساحل ساو باولو فى البرازيل مساء اليوم الخميس بتوقيت القاهرة

مقطع فيديو أخر يظهر حشدا من الناس وعمال الإنقاذ حول حطام الطائرة التي توقفت على حافة البحر.
تغطية قناة غلوبو وهى شبكة تلفاز برازيلية تبث من مدينة ريو دي جانيرو وتعتبر أكبر شبكة تلفزيون في البرازيل 

شاهد بالفيديو .. تحطم طائرة صغيرة خرجت عن المدرج عند هبوطها وانفجرت على شاطئ أوباتوبا على ساحل ساو باولو فى البرازيل مساء اليوم الخميس بتوقيت القاهرة

كان هناك ثمانية ضحايا في الحادث، خمسة منهم على متن الطائرة – ثلاثة بالغين وطفلان – وثلاثة أشخاص كانوا يمرون بجوار حديقة التزلج

لقي شخص حتفه بعد أن تجاوزت طائرة صغيرة المدرج في مطار أوباتوبا على ساحل ساو باولو فى البرازيل، وانفجرت في برايا دو كروزيرو مساء اليوم الخميس بتوقيت القاهرة. وبحسب صاحب الامتياز الذي يدير المطار، عبرت الطائرة المدرج أثناء الهبوط، واخترقت السياج عند العتبة 09 واصطدمت بامرأة وطفل، بالقرب من حديقة التزلج.

وفقًا لمجلس مدينة أوباتوبا، حتى الآن، هناك ثمانية ضحايا متورطين في الحادث، خمسة منهم كانوا على متن الطائرة – ثلاثة بالغين وطفلين – وثلاثة أشخاص كانوا يمرون بجوار حلبة التزلج. في البداية، أفاد مجلس مدينة أوباتوبا أن شخصين توفيا في الحادث. وفي وقت لاحق، قامت إدارة البلدية بتصحيح المعلومة إلى مجرد وفاة الطيار.

وفقا للمعلومات الواردة من سانتا كاسا، هناك خمسة ضحايا في مكان الحادث – ثلاثة بالغين وطفلين – شخص بالغ في حالة خطيرة وطفل في حالة خطيرة تحت المراقبة. ومن بين البالغين الثلاثة، لم يكن أحد المرضى على متن الطائرة.

غادرت الطائرة مطار مينيروس المحلي في غوياس وعلى متنها خمسة أشخاص وحاولت الهبوط في أوباتوبا. وبحسب شبكة إذاعة صوت أمريكا، صاحبة الامتياز التي تدير المطار، فقد تدهورت الأحوال الجوية، مع هطول أمطار ومدرج رطب.

وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الطائرة وهي تعبر المدرج بسرعة. تصطدم الطائرة بسيارة وتنفجر على الشريط الرملي. وتظهر مقاطع فيديو أخرى حشدا من الناس وعمال الإنقاذ حول حطام الطائرة التي توقفت على حافة البحر.

وفقًا لنظام الوكالة الوطنية للطيران المدني (Anac)، تم رفض تشغيل الطائرة المسجلة PR-GFS للتاكسي الجوي، ولكن كانت حالة صلاحيتها للطيران "طبيعية".

وذكرت القوات الجوية البرازيلية، في بيان لها، أنه تم بالفعل استدعاء محققين من الهيئة الإقليمية لمركز التحقيق في حوادث الطيران والوقاية منها (CENIPA)، الموجود في ساو باولو، لإجراء التقييم الأولي للحادث الذي وقع. الطائرة.

"في الإجراء الأولي، يتم استخدام تقنيات محددة، يقوم بها موظفون مؤهلون ومعتمدون يقومون بجمع البيانات وتأكيدها، والحفاظ على العناصر، والتحقق الأولي من الأضرار التي لحقت بالطائرة، أو بواسطة الطائرة، وجمع البيانات من المعلومات الضرورية الأخرى للتحقيق "، يقول FAB.

وفقًا لنظام الوكالة الوطنية للطيران المدني (Anac)، تم رفض تشغيل الطائرة المسجلة PR-GFS للتاكسي الجوي، ولكن كانت حالة صلاحيتها للطيران "طبيعية".

وذكرت القوات الجوية البرازيلية، في بيان لها، أنه تم بالفعل استدعاء محققين من الهيئة الإقليمية لمركز التحقيق في حوادث الطيران والوقاية منها (CENIPA)، الموجود في ساو باولو، لإجراء التقييم الأولي للحادث الذي وقع. الطائرة.

"في الإجراء الأولي، يتم استخدام تقنيات محددة، يقوم بها موظفون مؤهلون ومعتمدون يقومون بجمع البيانات وتأكيدها، والحفاظ على العناصر، والتحقق الأولي من الأضرار التي لحقت بالطائرة، أو بواسطة الطائرة، وجمع البيانات من المعلومات الضرورية الأخرى للتحقيق "، يقول FAB.

رابط تقرير قناة غلوبو البرازيلية

https://oglobo.globo.com/brasil/noticia/2025/01/09/aviao-sai-da-pista-na-decolagem-atinge-carro-e-para-no-mar-em-praia-de-ubatuba-no-litoral-de-sao-paulo.ghtml

جوزاف عون رئيسا للبنان

الرابط
https://www.alhurra.com/lebanon/2025/01/09/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%BA%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%81-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
 

جوزاف عون رئيسا للبنان


أنهى قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، أزمة الشغور الرئاسي بوصوله إلى قصر بعبدا بعد انتخابه رئيساً للجمهورية في جلسة تاريخية عقدت الخميس، ليطوي بذلك صفحة أزمة سياسية استمرت عامين وثلاثة أشهر.
فبعد 12 جلسة انتخابية على مدى عامين، كان آخرها في 14 يونيو 2023، جميعها انتهت بالإخفاق، أعاد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، تحديد موعد جديد لجلسة انتخاب الرئيس في 9 يناير، لتتحول إلى محطة مفصلية في المشهد السياسي اللبناني.
وجاء انتخاب عون رئيساً للجمهورية اللبنانية في أعقاب أجواء سياسية مشحونة وصراعات حادة بين القوى السياسية والطائفية، في وقت تواجه فيه البلاد واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية في تاريخها الحديث، وعقب حرب مدمرة لم تضع أوزارها بشكل نهائي بعد، تاركة البلاد في حالة من الترقب والاضطراب.
وكانت الجلسة النيابية لانتخاب الرئيس الـ 14 للجمهورية اللبنانية بدأت قبل ظهر اليوم الخميس بعد اكتمال النصاب، في حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، الموفد السعودي يزيد بن فرحان، سفراء اللجنة الخماسية وعدد من الديبلوماسيين.
وحصل عون في الدورة الأولى على 71 صوتاً فيما كان المطلوب للفوز 86 صوتاً، أما بقية الأصوات فتوزعت على النحو الآتي: 37 ورقة بيضاء، 14 صوتاً لصالح "السيادة والدستور"، صوتان لشبلي الملاط، و4 أوراق ملغاة، حيث أن نواب حركة أمل وحزب الله والتيار الوطني الحر امتنعوا عن التصويت لصالح عون.
وفي الدورة الثانية التي انعقدت بعد ساعتين من انتهاء الدورة الأولى حصد عون تأييد 99 نائباً، فيما صوت 9 نواب بورقة بيضاء، كما صوت 12 نائبا بورقة "السيادة والدستور"، وحصد شبلي الملاط على صوتين، أما الأوراق الملغاة فبلغت 5، حيث صوت له حزب الله وحركة أمل في هذه الدورة.
يذكر أن فوز المرشح لرئاسة الجمهورية في الدورة الأولى يتطلب حصوله على 86 صوتاً، بينما يكفي في الدورات اللاحقة حصوله على 65 صوتاً من أصل 128 نائباً.
لكن لو لم يحصل عون على 86 صوتاً في الدورة الثانية، كان ذلك سيثير جدلاً حول دستورية انتخابه، استناداً إلى المادة 49 من الدستور التي تنص على أنه "لا يجوز انتخاب القضاة وموظفي الفئة الأولى، وما يعادلها في جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة وسائر الأشخاص المعنويين في القانون العام، خلال مدة قيامهم بوظيفتهم وخلال السنتين اللتين تليان تاريخ استقالتهم وانقطاعهم فعلياً عن الوظيفة أو تاريخ إحالتهم على التقاعد."
فانتخاب عون بأقل من 86 صوتاً كان يتطلب تعديلاً دستورياً، إلا أن حصوله على هذا الرقم يعدّ بمثابة تصويت ضمني على تعديل الدستور، حيث إن أي تعديل دستوري يستوجب موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب، أي 86 صوتاً من أصل 128.
نهاية الأزمة الرئاسية
قبيل انتخاب عون شهدت بيروت نشاطاً دبلوماسياً مكثف، حيث توافد مبعوثون دوليون وإقليميون إلى لبنان، ما عكس الاهتمام الكبير بإنهاء أزمة الشغور، منهم المبعوث الأميركي آموس هوكستين، الذي وصل إلى بيروت يوم الإثنين، ولودريان، الذي وصل الثلاثاء، بن فرحان، الذي زار لبنان مرتين خلال أسبوع.
وقد تركزت الجهود على دعم عون كمرشح توافقي يحظى بقبول إقليمي ودولي، خصوصاً في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، وآخرها المواجهة العسكرية بين حزب الله وإسرائيل
فقد أصبح الشغور الرئاسي مشهداً متكرراً من الحياة السياسية في البلاد، وبعد نهاية ولاية ميشال عون عطّل حزب الله الانتخابات الرئاسية نتيجة تمسكه بدعم ترشيح سليمان فرنجية، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع النظام السوري قبل سقوطه، حيث حال غياب الإجماع النيابي دون نجاحه في الوصول إلى الرئاسة.
وقبل ساعات من جلسة اليوم الخميس، أعلن فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي، مؤكداً أنه لم يكن يوماً عقبة أمام عملية الانتخاب. كما أعرب عن دعمه لعون، مشيداً بخصاله وقدرته على الحفاظ على "هيبة موقع الرئاسة الأولى".
ورغم رفض الثنائي الشيعي بداية لترشيح عون، كونه المرشح الأكثر تفضيلاً لدى الأميركيين ودول عديدة، وبعد كلام أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، ان "الإلغائيين لا فرصة لهم، والمستقوون بالأجانب لن يتمكنوا من تمرير هذا الاستحقاق باستقوائهم"، عاد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، ليشير إلى أن الفيتو الوحيد الذي يضعه حزب الله هو على رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع.
امتنع نواب حزب الله وحركة أمل عن التصويت لقائد الجيش في الدورة الأولى، في خطوة اعتبرت رسالة سياسية مفادها أن أي اتفاق خارجي لن يتمكن من إيصال رئيس للجمهورية دون موافقتهما ومشاركتهما الفعلية.
في المقابل، عبّر التيار الوطني الحر عن رفضه لانتخاب عون، معللاً ذلك بأن انتخابه يتطلب تعديلاً دستورياً، مما يعني أن المضي في انتخابه يعدّ خرقاً للدستور وفق موقف التيار.
يذكر أنه وفقاً للعرف السياسي السائد في لبنان، يجب أن يكون رئيس الجمهورية مسيحياً من الطائفة المارونية، في حين يعود منصب رئاسة الحكومة للطائفة السنية، ورئاسة مجلس النواب للطائفة الشيعية، وتستمر ولاية رئيس الجمهورية لست سنوات، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور ست سنوات.
من العسكر إلى القصر
تطوع جوزيف عون في الجيش بصفة تلميذ ضابط والتحق بالكلية الحربية عام 1983، وشغل منصب قائد الجيش منذ 8 مارس 2017. برز اسمه خلال محطات عدة، من أبرزها قيادته لعملية "فجر الجرود"، حيث نجح الجيش تحت قيادته في طرد مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" من الحدود الشرقية للبنان.
تميزت فترة قيادة عون بترسيخ الجيش كضمان للاستقرار بعيداً عن الصراعات السياسية، وخلال انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 ضد الطبقة الحاكمة، حرص عون على نشر الجيش لحماية التظاهرات السلمية، مع الحرص على حماية المؤسسات العامة والخاصة.
كما لعب الجيش بقيادة عون دوراً محورياً في احتواء أزمات كادت تعيد لبنان إلى مربع الحرب الأهلية، من أبرز هذه الأزمات كانت اشتباكات الطيونة في أكتوبر 2021، حيث تدخل الجيش لوقف الصدام بين أنصار "حزب الله" و"القوات اللبنانية" على خلفية التحقيق بانفجار مرفأ بيروت، حيث سقط خلاله عدد من القتلى من أنصار "حزب الله".
كذلك تمكن الجيش من السيطرة على الاشتباكات في منطقة الكحالة المسيحية شرق بيروت في أغسطس 2023، التي اندلعت بين أبناء المنطقة وعناصر من حزب الله بعد انقلاب شاحنة تحمل أسلحة للحزب، مما أدى إلى سقوط قتيل من الكحالة وأحد عناصر حزب الله.
نجاح عون في الحفاظ على المؤسسة العسكرية كصمام أمان في ظل الانهيار السياسي والاقتصادي، عزز مكانته كقائد يحظى باحترام داخلي وخارجي، وقد نجح في الحفاظ على توازن صعب بين علاقاته مع الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي للجيش، وتجنب التصعيد مع حزب الله، كما اكتسب تقدير الدول العربية، خصوصاً السعودية، التي رأت فيه شخصية قادرة على المساهمة في استقرار لبنان.
تم التمديد للعماد جوزيف عون مرتين، الأولى في ديسمبر 2023 عندما صدق البرلمان اللبناني على اقتراح قانون يمدد بموجبه ولاية قائد الجيش لعام إضافي، والثانية في نوفمبر 2024.
يذكر أن عون ولد في عام 1964 في منطقة سن الفيل، وهو يحمل إجازتين، واحدة في العلوم السياسية وأخرى في العلوم العسكرية، ويتقن اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو متزوج من نعمت نعمه، التي كانت ترأس قسم البروتوكول والعلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية، ولديه ولدان: خليل، ونور.
مشهد متكرر
عون هو خامس عسكري يصل إلى قصر بعبدا، حيث جرت العادة أن يطرح اسم قائد الجيش في لبنان كخيار توافقي عندما تتعقد عملية انتخاب الرئيس نتيجة الانقسامات السياسية والطائفية، ويعود ذلك إلى دور قائد الجيش في تحقيق التوازن بين مختلف الأطراف، إضافة إلى مكانته كرمز للوحدة الوطنية في وجدان اللبنانيين، ما يجعله شخصية جامعة تحظى بقبول واسع.
فمنذ انتهاء ولاية الرئيس إلياس الهراوي، الذي تولى الرئاسة في 24 نوفمبر 1989 عقب انتهاء الحرب الأهلية، والتي جددت ولايته لثلاث سنوات حتى عام 1998، شهدت الانتخابات الرئاسية تحولاً بارزاً مع وصول قادة الجيش فقط إلى قصر بعبدا، فقبل هذه الفترة، لم ينتخب قائد للجيش لرئاسة الجمهورية سوى فؤاد شهاب.
بعد حقبة الهراوي، كانت البداية مع انتخاب العماد إميل لحود في 15 أكتوبر 1998، الذي أتى من قيادة الجيش إلى رئاسة الجمهورية مباشرة، وقد عرف عهده بتمديد ولايته حتى 2007، قبل أن يدخل لبنان في شغور رئاسي استمر ستة أشهر.
هذا الشغور، الذي أعقب نهاية ولاية لحود في 24 نوفمبر 2007، صاحبه تصعيد سياسي وأمني بلغ ذروته في أحداث 7 مايو 2008. انتهت هذه الأزمة بتوقيع "اتفاق الدوحة"، الذي مهّد الطريق لانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية في 25 مايو 2008، وهو الآخر أتى من قيادة الجيش إلى رئاسة الجمهورية مباشرة.
وقد عدّل الدستور اللبناني لانتخاب كل من فؤاد شهاب وإميل لحود، أما انتخاب ميشال سليمان فلم يحتاج إلى ذلك، لأنه جاء بأكثرية الثلثين أي 86 صوتاً.
ومع انتهاء ولاية سليمان في 24 مايو 2014، دخل لبنان في فراغ رئاسي استمر عامين ونصف العام. خلال هذه الفترة، عقد البرلمان 46 جلسة دون التمكن من انتخاب رئيس، إلى أن انتخب ميشال عون رئيساً في 31 أكتوبر 2016، وحينما وصل إلى الرئاسة كان مستقيلاً من منصبه قبل سنوات.
في 31 أكتوبر 2022، انتهت ولاية عون ليجد لبنان نفسه في أزمة شغور جديدة. دعا بري إلى 12 جلسة انتخابية على مدى عامين، آخرها في 14 يونيو 2023، لكنها جميعاً باءت بالفشل، قبل أن تنجح جلسة اليوم في إنهاء الشغور الرئاسي.
سيتسلّم عون سلطاته الدستورية، في احتفال يقام بعد الظهر في القصر الجمهوري في بعبدا، وسط حضور إعلامي لبناني وعربي ودولي.
انتخاب جوزيف عون رئيساً، خطوة يأمل اللبنانيون أن تكون بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني. من جهة أخرى، يمثل انتخابه بالنسبة للمجتمع الدولي خطوة نحو تثبيت الاستقرار في لبنان وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، لاسيما القرار 1701، بما يشمل سحب سلاح حزب الله.
موقع الحرة

زعيم المعارضة في موزمبيق يعود من المنفى والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على أنصاره

الرابط

النشر من سى ان ان والتقرير من وكالة أسوشيتد برس


زعيم المعارضة في موزمبيق يعود من المنفى والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على أنصاره

 مابوتو، موزمبيق - عاد زعيم المعارضة الرئيسي في موزمبيق من المنفى اليوم الخميس بينما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مئات من أنصاره الذين تجمعوا بالقرب من المطار الدولي الرئيسي للترحيب به في وطنه.
شوهد فينانسيو موندلين وهو ينزل من طائرة في مطار مافالان الدولي في العاصمة مابوتو. وكان قد غادر البلاد في أكتوبر/تشرين الأول بعد انتخابات متنازع عليها أشعلت احتجاجات عنيفة استمرت شهورا وألقت البلاد في حالة من الاضطراب.
وقال موندلين إنه غادر موزمبيق خوفا على حياته بعد مقتل اثنين من كبار أعضاء حزبه المعارض في سيارتهما على يد مسلحين مجهولين في إطلاق نار في وقت متأخر من الليل في أعقاب الانتخابات.
كما أغلقت الشرطة الخميس الطرق المؤدية إلى المطار بعد أن قال موندلين على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيعود إلى الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا. وتناثرت قنابل الغاز المسيل للدموع فوق المطار والطرق المحيطة وحلقت مروحية في السماء.
وكان من المتوقع أن يتجمع آلاف من أنصار موندلين في مابوتو لحضور عودته، مما دفع قوات الأمن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.
يتجمع المتظاهرون بجوار حاجز محترق في مابوتو في 23 ديسمبر 2024. وأكدت أعلى محكمة في موزمبيق يوم الاثنين فوز الحزب الحاكم في انتخابات أكتوبر المتنازع عليها بعد أن تسببت مزاعم التزوير في أسابيع من الاشتباكات المميتة في الشوارع. وتتزايد المخاوف من اندلاع المزيد من العنف في الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا بعد أن هددت المعارضة بالدعوة إلى انتفاضة في أعقاب القرار.
قُتل أكثر من 100 شخص على أيدي قوات الأمن في موزمبيق منذ اندلاع الاحتجاجات التي دعا إليها موندلين بعد إعلان حزب فريليمو الحاكم لفترة طويلة فوزه في انتخابات 9 أكتوبر.
واتهم موندلين ومرشحون آخرون من المعارضة الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات، وأفاد مراقبون دوليون بوقوع مخالفات في التصويت وتغيير بعض النتائج.
أيد المجلس الدستوري في موزمبيق فوز جبهة تحرير موزمبيق في الشهر الماضي، مما جعل مرشحها دانييل تشابو رئيسًا منتخبًا. ومن المقرر أن يتم تنصيبه الأسبوع المقبل خلفًا للرئيس فيليبي نيوسي، الذي قضى الحد الأقصى من ولايته لفترتين.
ظل حزب فريليمو في السلطة في موزمبيق لمدة 50 عامًا منذ أن حصلت البلاد على استقلالها عن البرتغال عام 1975. وكثيراً ما اتُهم الحزب بتزوير الانتخابات منذ أن أجرت موزمبيق أول انتخابات ديمقراطية لها عام 1994. وكانت الاحتجاجات الأخيرة في الشوارع في العديد من المدن الكبرى أكبر تهديد لحكم فريليمو.


اتهام اتحاد ألعاب القوى في المملكة المتحدة بالقتل غير العمد بعد سقوط قفص رمي على رأس رياضي بارالمبي

التليغراف

اتهام اتحاد ألعاب القوى في المملكة المتحدة بالقتل غير العمد بعد سقوط قفص رمي على رأس رياضي بارالمبي
توفي لاعب دفع الجلة الإماراتي عبدالله حيايي أثناء التدريب في مركز نيوهام للترفيه

الرابط


تم توجيه اتهامات إلى الاتحاد البريطاني لألعاب القوى بعد وفاة اللاعب البارالمبي عبد الله حيايي بعد انهيار قفص دفع الجلة عليه أثناء التدريب.
توفي لاعب الرماية الإماراتي عبد الله حياي (36 عاما) أثناء التدريب بعد سقوط عمود على رأسه في مركز نيوهام للترفيه في لندن عام 2017.
يواجه كيث ديفيز، رئيس الرياضة السابق لبطولة العالم لألعاب القوى البارالمبية لعام 2017، تهم القتل الخطأ والإهمال الجسيم وجريمة تتعلق بالصحة والسلامة. وفي الوقت نفسه، وجهت إلى شركة UK Athletics Ltd تهمة القتل الخطأ وجريمة تتعلق بالصحة والسلامة في العمل. ومن المقرر أن يمثل كل من UK Athletics وديفيز أمام محكمة وستمنستر الجزئية في 31 يناير.
كان هايايي يتدرب استعدادًا لتمثيل بلاده في فئة F34 في رمي القرص والرمح ودفع الجلة في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في لندن عندما سقط عليه جزء من قفص الرمي.
ووصف ماجد راشد نائب رئيس اللجنة البارالمبية الدولية الإماراتية حينها كيف «انهار قفص الرمي على رأس الرياضي».
وبعد إعلان وفاة هايايي في مكان الحادث، بدأت هيئة الصحة والسلامة وشرطة العاصمة تحقيقات. وشارك هايايي لأول مرة في الألعاب البارالمبية في ريو 2016، حيث احتل المركز السادس في رمي الرمح فئة F34 والسابع في دفع الجلة فئة F34.
وقال مالكولم ماكهافي، رئيس قسم الجرائم الخاصة في هيئة الادعاء العام، إن التهم صدرت "بعد مراجعة الأدلة التي قدمتها شرطة العاصمة".
وقالت هيئة الادعاء العام: "توفي السيد هايايي، 36 عامًا، بعد سقوط قفص رمي معدني عليه أثناء تدريبه على دفع الجلة في مركز نيوهام للترفيه في لندن في 11 يوليو 2017". "تم توجيه اتهامات لشركة UK Athletics Ltd بالقتل غير العمد وجريمة بموجب قانون الصحة والسلامة في العمل.
"تم توجيه اتهامات إلى كيث ديفيز، رئيس الرياضة السابق لبطولة العالم لألعاب القوى البارالمبية لعام 2017، بالإهمال الجسيم والقتل غير العمد وجريمة بموجب قانون الصحة والسلامة في العمل."
وقد تم تكريم الأب لخمسة أطفال وقت وقوع المأساة. وقال راشد: "كان طموحًا، وأراد الفوز بالميداليات لبلاده ولأسرته. كان لديه الكثير من الأحلام داخل حركة الألعاب البارالمبية".
وكان الرياضيون قريبين جدًا من عبدالله، وكانوا يتدربون في نفس المركز في الإمارات.
كان من المقرر أن تكون بطولة لندن 2017 هي ظهوره الثاني في بطولة العالم. وفي بطولة عام 2015 في الدوحة، قطر، احتل هايايي المركز الخامس في رمي القرص فئة 34 والتاسع في دفع الجلة فئة 34.
تم توجيه اتهامات إلى اتحاد ألعاب القوى في المملكة المتحدة، وهو الهيئة الحاكمة المسؤولة فعليًا عن الرياضيين على الأراضي البريطانية، بالقتل غير العمد، على عكس القانون العام، والفشل في أداء واجب الصحة والسلامة العامة تجاه شخص آخر غير الموظف، على عكس القسمين 3 و33 (1) (أ) من، والجدول 3A إلى، من قانون الصحة والسلامة في العمل لعام 1974.


تاجر البندقية يظهر من جديد .. مصر تستغل اللاجئين للحصول على الدولار وسط أزمتها الاقتصادية

الرابط

نيويورك تايمز  
تاجر البندقية يظهر من جديد .. مصر تستغل اللاجئين للحصول على الدولار وسط أزمتها الاقتصادية  


الفلسطينيون والسودانيون والسوريون الهاربون من الحروب وجدوا ملاذًا في مصر، لكن القاهرة تقول إن الوافدين الجدد يرهقون الموارد وتسعى للحصول على دعم مالي من الغرب.  
في أوقات كانت أسهل بالنسبة للاجئين في مصر، كانت المذيعة التلفزيونية الموالية للحكومة "عزة مصطفى" تثني على السوريين الذين أعادوا بناء حياتهم في البلاد بعد أن دُمرت بلادهم بفعل الحرب الأهلية في عام 2011.  
قالت في بث تلفزيوني عام 2019: "أود أن أقول لعائلاتنا وإخوتنا السوريين في مصر، لقد أنرتم مصر حقًا".  
لكنها عادت في برنامجها في يونيو الماضي لتصب غضبها على العدد المتزايد من الوافدين إلى البلاد، متهمة المهاجرين برفع الإيجارات ونشر عادات مجتمعية سلبية مثل ختان الإناث، قائلة: "هل هذا مقبول بعد أن فتحنا بلادنا لهم؟".  
 سياسات مرنة تتحول إلى قيود  
لطالما جعلت مصر من السهل على الأجانب العيش والعمل في البلاد دون تدخل يُذكر. استقبلت مصر على مدار 13 عامًا تدفقات مستمرة من الوافدين الهاربين من النزاعات في سوريا، السودان، اليمن، وإريتريا.  
بفضل قواعد الهجرة المتساهلة، لم يسجل الكثيرون كلاجئين رسميين، ومع ذلك اندمجوا بسلاسة في المجتمع، وأسس بعضهم أعمالًا صغيرة.  
لكن مع اندلاع الحرب الأهلية في السودان عام 2023، والتي دفعت بموجات جديدة من اللاجئين، بدأت الحكومة في تشديد سياساتها بشكل سريع، على أمل الحصول على دعم دولي أكبر لمنع تدفق المهاجرين.  
تأثير الأزمة الاقتصادية  
تقول مصر إنها تنفق 10 مليارات دولار سنويًا على 9 ملايين لاجئ، وفقًا لمسؤولين وإعلام حكومي، رغم أن الخبراء يرون أن هذه الأرقام مبالغ فيها.  
كانت مصر تعاني من أزمة مالية حتى قبل اندلاع الحروب في أوكرانيا وغزة، نتيجة الإنفاق الحكومي المفرط، الاعتماد على الواردات، وضعف نمو القطاع الخاص. وخلال عام 2024، خسرت مصر 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس بسبب تأثر حركة الشحن في البحر الأحمر.  
تصعيد الخطاب الرسمي  
اتهم مسؤولون حكوميون، مثل رئيس شركة السكر الحكومية، اللاجئين بالتسبب في أزمات اقتصادية، بما في ذلك نقص السكر وارتفاع الإيجارات.  
كما أصدرت الحكومة قانونًا جديدًا في ديسمبر يمنحها السيطرة الكاملة على طلبات اللجوء، مما أثار انتقادات من حقوقيين، حيث اعتبروا أنه سيصعّب حصول اللاجئين على الخدمات الأساسية.  
 اللاجئون كمصدر للعملة الصعبة  
يرى محللون أن الحكومة المصرية تستغل اللاجئين كمصدر للعملة الصعبة عبر فرض رسوم بالدولار على الإقامات والتصاريح.  
قال نور خليل، المدير التنفيذي لمنصة اللاجئين في مصر: "يُنظر إلى اللاجئين كأداة مفيدة للحكومة، سواء للحصول على دعم دولي أو عملة صعبة".  
 المساعدات الدولية واستغلال الأزمة  
مع تأثر الاقتصاد المصري، قدم الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر في مارس، بهدف تعزيز مراقبة الهجرة ومنع تدفق المهاجرين إلى أوروبا.  
قصص معاناة  
من بين القصص المؤلمة، كان محمد عبد الوهاب، الذي اضطر إلى اللجوء إلى مهربين لدخول مصر مع عائلته بعد تشديد القيود على الحدود السودانية. عمل محمد وابنه في جمع البلاستيك لتوفير لقمة العيش، لكنه فقد ابنه الذي اعتُقل وتم ترحيله مع مجموعة من السودانيين.  
قال محمد: "إنها مأساة لا توصف.. الآن عائلتي تفترش الرصيف أمام مقر المفوضية".  
 الختام  
تسعى مصر إلى تحقيق توازن بين استيعاب اللاجئين والحصول على دعم دولي لمعالجة أزمتها الاقتصادية المتفاقمة، لكن ذلك لا يخلو من تحديات إنسانية وأخلاق

انظمة الحكم الاستبدادى السفينة فى الدول العربية غير آمنة على المعارضين اللاجئين إليها وعليهم الفرار منها قيل بيعهم فى أسواق النخاسين

الرابط

بعد قيام العراق بتُسلم المعارض الكويتي سلمان الخالدي إلى الكويت وقيام لبنان بتسليم الشاعر والمعارض المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى أبو ظبي وكاد قيام المغرب بتسليم المعارض المصري الطبيب عبد الباسط الإمام إلى مصر لولا تدخل محكمة النقض المغربية ورفضها الصفقة


انظمة الحكم الاستبدادى السفينة فى الدول العربية غير آمنة على المعارضين اللاجئين إليها وعليهم الفرار منها قيل بيعهم فى أسواق النخاسين


كان الخبر الأول: بغداد تُسلم المعارض الكويتي سلمان الخالدي إلى الكويت، ثم بأيام، تلاه خبر تسليم بيروت الشاعر والمعارض المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى أبو ظبي.
خبران في أسبوع واحد، خلقا رعبا لدى المعارضين العرب الذين يعيشون في مدن عربية، من احتمالية أن يُسلمون إلى السلطات التي يُعارضونها في أية لحظة.
وعلى الرغم من التحذيرات الدولية المتكررة، رحلت الحكومة اللبنانية القرضاوي إلى الإمارات.
عملية التسليم جاءت بعد أيام من اعتقاله وظهوره في مقطع فيديو من داخل الجامع الأموي بدمشق، انتقد فيه مجموعة دول، بضمنها الإمارات.
وعزت السلطات اللبنانية قرار ترحيل نجل الداعية الإسلامي الراحل يوسف القرضاوي إلى مذكرة توقيف صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.
أعطى تبرير السلطات اللبنانية، مؤشرا على أن الدول العربية قد لا تكون آمنة للمعارضين، ولا حتى المرور عبرها أثناء السفر، وفقا لسعيد عباسي المتحدث باسم الجمعية المصرية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان.
عباسي المتواجد على الأراضي الأميركية منذ عام 1995، لا يستطيع زيارة مصر منذ عام 2013، وحُرم من زيارة أمه تسع سنوات حتى ماتت منذ سنتين، لأنه عارض ما يصفه بـ"انقلاب الجيش على الرئيس الراحل المنتخب محمد مرسي".
قال خلال مقابلة مع موقع "الحرة": "وجدت نفسي لاحقا في قضية متهم فيها بنشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، رغم أنني لم أكن أبدا عضوا فيها".
"كل ما فعلته هو المشاركة في مظاهرات ضد الانقلاب العسكري خلال وجودي في مصر عام 2013" قال عباسي.
لم تكن عملية تسليم القرضاوي هي الأولى في هذا السياق، فقد سبقها تسليم سلمان الخالدي (25 عاما) من العراق إلى الكويت الخميس الماضي على خلفية مذكرة صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب بحقه.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية إن الخالدي "مطلوب دوليا على قوائم الإنتربول" منذ الرابع من ديسمبر 2023، بناء على صدور أحكام قضائية بحقه.
وكان آخر حكم صدر بحق الخالدي في يونيو الماضي بالسجن لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بتهمة "العيب بالذات الأميرية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والخالدي معارض وناشط كويتي أسقطت عنه الجنسية في أبريل الماضي. يعيش في لندن منذ نحو سنتين، وحصل على حق اللجوء السياسي في بريطانيا منذ بضعة أشهر.
يُعرف الخالدي بنشاطه السياسي وانتقاداته الحادة للعائلة الحاكمة في الكويت، كذلك تسليطه الضوء على قضايا الفساد في البلاد.
قبل ذلك، جرت عمليات تسليم مشابهة.
ومع تسارع وتيرة هذا التعاون بين الدول العربية، بدأ المعارضون في أنحاء العالم العربي يشعرون بتزايد المخاطر.
وعبر رائد العلي وهو ناشط حقوقي أميركي من أصل فلسطيني، عن خوفه من زيارة أي دولة عربية، حتى وإن كانت تزعم احترامها حقوق الإنسان.
قال خلال مقابلة مع موقع "الحرة": "لا أستطيع العودة إلى أي دولة عربية، حتى لو كنت أملك جوازا أميركيا، لأننا نعيش في حالة من القمع العميق".
العلي الذي كان يتظاهر أمام السفارة اللبنانية في واشنطن وسط الثلوج الكثيفة الثلاثاء، احتجاجا على إعلان السلطات هناك ترحيل القرضاوي إلى الإمارات، قال إنه يشعر بـ"غصة عميقة، رغم أنني لم ألتق القرضاوي".
"ما حدث، خيانة للحرية" قال العلي.
وبعد ترحيل القرضاوي إلى الإمارات، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنه "يواجه بشكل شبه مؤكد محاكمة جائرة وخطرا حقيقيا بالتعرض لانتهاكات أخرى، بما في ذلك التعذيب".
وفي مايو 2023، احتجزت السلطات الأردنية مواطنا يحمل الجنسيتين الإماراتية والتركية، وهو خلف عبد الرحمن الرميثي، وأعادته إلى الإمارات، حيث أُخفي قسرا، بحسب المنظمة.
لاحقا، أُلحِق الرميثي بمحاكمة جماعية "جائرة شابها انتهاك الإجراءات الواجبة وسوء المعاملة والتعذيب".
في السنوات الأخيرة، وثّقت "لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب" وهيومن رايتس ووتش الاستخدام الممنهج للتعذيب من قبل الشرطة والأمن الوطني في مصر.
وأصدرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في نوفمبر الماضي تقريرا بعنوان "أدوات قمع عابرة للحدود" بشأن المخاطر التي قد يتعرض لها المئات من المعارضين السياسيين المصريين الصادرة ضدهم أحكام غيابية بالسجن في قضايا سياسية، من خلال "الاتفاقيات الأمنية الثنائية والإنتربول الدولي".
وذكرت في التقرير العديد من الأمثلة على ملاحقة معارضين سياسيين خارج مصر، مثل توقيف السلطات المغربية للطبيب المصري عبد الباسط الإمام، الذي يحمل الجنسية التركية، في مطار الدار البيضاء في الثالث من نوفمبر الماضي.
صدر بحق الإمام حكم غيابي بالسجن في عام 2017 في إحدى القضايا السياسية، بعد أن ترك البلاد بشكل قانوني في عام 2016، بحسب المنظمة.
وفي أغسطس عام 2023، أقدمت السلطات البحرينية على ترحيل رجل الأعمال محمد محمود عاجز ، المقيم في البحرين بصفة شرعية منذ عام 2015 ويحمل الجنسيتين المصرية والتركية.
اعتقل عاجز في الثاني من نفس الشهر إثر مطالبة مصر بتسليمه على خلفية صدور أحكام ضده في قضايا ذات طابع سياسي، بحسب الشبكة.
لم يقتصر تسليم المعارضين السياسيين على الدول العربية فقط، إذ سجلت حالات مماثلة في دول أخرى.
وبينما "قامت دول مثل الكويت، الإمارات، السعودية، البحرين، لبنان، الأردن، والسودان بتسليم معارضين إلى مصر، أقدمت دول غير عربية مثل ماليزيا، تركيا، إسبانيا، والسويد على اتخاذ نفس الإجراءات على الرغم من تحقق حالة الخطر"، بحسب الشبكة المصرية.
وبعد أن فر الناشط السعودي البارز، محمد العتيبي إلى قطر في مارس عام 2017، أعادته الدوحة "قسرا" إلى بلاده في 25 مايو من نفس العام، بحسب وصف "هيومن رايتس ووتش".
وفي أبريل 2021، حكمت عليه المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية بالسجن لمدة 3 سنوات لتضاف إلى حكمه السابق ليصل 17 عاما، بحسب مؤسسة القسط لحقوق الإنسان.
وفي 13 نوفمبر الماضي، وقع وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي ووزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، ثلاث اتفاقيات من بينها تسهيل ترحيل السجناء وتسليم المطلوبين بين البلدين، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية.
وكانت محكمة النقض في المغرب قد رفضت في الأول من فبراير 2023 الإفراج عن الناشط السعودي حسن آل ربيع وقررت تسليمه إلى السعودية.
واعتقلت السلطات المغربية آل ربيع في 14 يناير 2023 خلال محاولته السفر إلى تركيا.
ويرى طه الحاجي، المدير القانوني للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ومقرها في برلين خلال مقابلة مع موقع "الحرة" أن "السعودية نشطة جدا في ملاحقة النشطاء، واستطاعت استعادة العديد منهم من المغرب وقطر والكويت".
وأضاف: "نعلم منذ زمن طويل أن الدول العربية ليست آمنه للمعارضين، لكن ازداد عددهم مع دخول لبنان والعراق للقائمة مع ازدياد ملحوظ لنشاط الإنتربول العربي".
وتحظر المادة الثالثة من اتفاقية مناهضة التعذيب تسليم أي شخص إلى دولة يُعتقد أنه قد يتعرض فيها للتعذيب.
"الموضوع بالنسبة لنا ليس مجرد قضية فردية، بل هو رسالة مفادها أن الدول العربية لم تعد مكانا آمنا للمعارضين أو أصحاب الرأي المخالف"، بحسب عباسي.
قال عباسي إن "الوضع الراهن يبعث برسالة خطيرة للمجتمع الدولي".
وتابع: "إذا كانت الدول العربية قد وصلت إلى هذه المرحلة من القمع، فإن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة يصبح كلاما فارغا".
ويخشى رائد العلي من تزايد المخاطر مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة.
وقال: "لا نعلم ماذا قد يحل بنا في المستقبل. ربما يكون أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن نكون رهائن لسياسات قمعية دولية ومحلية تتقاطع كلها في تشويه الحقوق وإسكات الأصوات الحرة".
الحرة / - واشنطن

الأربعاء، 8 يناير 2025

مصادرة 1061 مصحفا في ليبيا بسبب "كلام غير مفهوم وطلاسم وأسماء شياطين"

 

مصادرة 1061 مصحفا في ليبيا بسبب "كلام غير مفهوم وطلاسم وأسماء شياطين"

كشف أمن مدينة سرت، شمال ليبيا، مصادرة مصاحف بسبب احتوائها على "كلام غير مفهوم وطلاسم سحرية وأسماء شياطين".
وأفاد جهاز الحرس البلدي في سرت بأن عدد المصاحف المصادرة الأحد بلغ 1061، موضحا أن القرار المصادرة جاء بعد مراسلة من وزير الأوقاف كشف فيها "وجود مصاحف صغيرة الحجم تباع في محلات العطارة وتستعمل لغرض الزينة والتعليق بالمركبات".
والحرس البلدي في سرت هو جهاز أمني أو إداري تابع لوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية مسؤول عن حفظ النظام داخل المدينة الواقعة شرق العاصفة طرابلس.
وتقررت مصادرة المصاحف بسبب "عدم الاستفادة منها لصغر الخط واحتوائها على كلام غير مفهوم"، كما يشتبه أن بها "طلاسم سحرية وأسماء لشياطين"، وفق المصدر الأمني نفسه.