الخميس، 13 فبراير 2025

بطل من ورق

 

بطل من ورق

معلومة للسيسي شخصياً والشعب المصري 

قلنا لك يا سيسي من قبل أنك خارج الخدمة

مازلت يا سيسي تخدع الشعب بأذرعك الإعلاميه أنك أنت من رفضت التهجير. 

لا يا سيسي أنت لم ترفض التهجير. 

والمعلومة التي نريد توصيلها لك هي أن بدر عبد العاطي قال بالنص للجنة الخارجيه الأمريكية في فندق أقامته:

"الجيش والشعب يرفضون التهجير والنظام يخشي علي نفسه من غضبهم. وقال أيضاً أن النظام يخشي علي نفسه من رجال المقاومه الفلسطينيه."

لا تصنع من نفسك بطلاً بالكذب وأنت تعلم أنك بطل من ورق.    

وقلنا لك من قبل أننا لك لبالمرصاد. 

قَرُبَتْ ساعة الحساب. 

حزب تكنوقراط مصر

https://x.com/egy_technocrats/status/1889679465698996692

السجن 3 سنوات للإعلامية الكويتية "فجر السعيد"

 

السجن 3 سنوات للإعلامية الكويتية "فجر السعيد"

أصدر القضاء الكويتي، صباح اليوم الخميس، حكماً بالسجن لثلاث سنوات بحق الإعلامية "فجر السعيد" بتهمة تتعلق بأمن الدولة.

وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، أن محكمة الجنايات قضت بحبس الإعلامية فجر السعيد ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة.

وكانت النيابة العامة أسندت للسعيد تهم إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استعمال شبكة المعلوماتية وأنها أقدمت على نقل خبر مختلق، وهي التهم التي تمت فيها إدانتها بحكم الحبس، أما تهمة الدعوة إلى التطبيع مع الكيان المحتل فتمت تبرئتها منها.

كراتين الامة العربية

 

كراتين الامة العربية

السيسي عرف ما ينتظره في لقاء ترامب فأرسل وزير خارجيته بدلا منه.. أما الملك عبدالله فجلس بجانب ترامب وهو يتبجح بملكيته غزة وما سيصنعه بها بعد تهجير أهلها، ولم يكتف بالصمت، بل أثنى عليه!

عواد باع ارضة



بالفيديو .. لحظة تحطم طائرة عسكرية أمريكية في خليج سان دييغو

قناة NBC 7 سان دييغو ، وهي محطة تلفزيونية في سان دييغو ، كاليفورنيا، الولايات المتحدة، تعمل كمنفذ لشبكة NBC . 

بالفيديو .. لحظة تحطم طائرة عسكرية أمريكية في خليج سان دييغو

تحطمت طائرة مقاتلة عسكرية امريكية على متنها اثنان من أفراد الخدمة في خليج سان دييغو بالقرب من جزيرة شيلتر يوم امس الأربعاء، وفقًا لخدمة الإطفاء والإنقاذ في سان دييغو.

وقالت إدارة الدفاع المدني في سان دييغو إن طواقم الإنقاذ استجابت حوالي الساعة 10:15 صباحًا بتوقيت واشنطن لتقارير تفيد بأن طائرة عسكرية على متنها اثنان من أفراد الخدمة تحطمت في المياه.

وأكدت البحرية الأميركية أن الطائرة المعنية هي طائرة من طراز EA-18 Growler تابعة للبحرية الأميركية - وهي أحد أنواع طائرة بوينج F/A-18E/F Super Hornet - تابعة لسرب الهجوم الإلكتروني (VAQ) 135، ومقره قاعدة NAS Whidbey Island في واشنطن.

كانت سفينة صيد مستأجرة تابعة لشركة H & M Landing أول من وصل إلى مكان الحادث وقام بسحب أفراد الخدمة من الماء. وقال المدير العام فرانك أورسيتي إن قائد السفينة Premier رأى الطيارين يخرجون من الطائرة العسكرية واستدار على الفور للمساعدة.

وقال أورسيتي "بما أن جميع أطقمنا مدربة على جهود الإنقاذ، فقد جاءوا على الفور واستداروا لالتقاط الطيارين اللذين كانا في الماء. وبينما كانوا يصعدون إلى الطيارين على الماء، لاحظ [الكابتن] أن الطائرة هبطت في خليج سان دييغو".

وقال أورسيتي إن العسكريين كانا في وعيهما عندما تم انتشالهما من الماء. وتم نقلهما إلى قارب تابع لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، ثم إلى الرصيف حيث تم نقلهما إلى المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، حسبما ذكرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.

ولم يتم الكشف عن مدى إصابتهم، لكن الجيش قال إن حالتهم مستقرة.

وتُعد طائرة EA-18G Growler "خط الدفاع الأول للبحرية في البيئات المعادية" مع العديد من أجهزة الاستشعار والأسلحة لمكافحة التهديدات، وفقًا لـ VAQ-1 35 .

أنشأت قاعدة كورونادو البحرية مركزًا للعمليات الطارئة أثناء التحقيق في سبب الحادث.

وفي الساعة السادسة مساء يوم الحادث، قدم مسؤولون في البحرية تحديثا، قائلين إن الطيارين في حالة جيدة ولكن سيتم مراقبتهما لمدة 24 ساعة من باب الحذر.

وقالت البحرية أيضًا إنها حددت موقع التحطم تحت الماء وأن قوارب الأمن في الميناء كانت في الموقع وأن الأطقم تعمل على تقليل أي تأثير بيئي من الطائرة التي سقطت.

وجاء في بيان البحرية: "نُذكِّر الجمهور بعدم الاقتراب أو لمس أو جمع أي حطام قد ينجرف إلى الشاطئ. ويجب على أي شخص يصادف حطام طائرة مشتبه به الإبلاغ عنه للسلطات المحلية أو الاتصال بقاعدة كورونادو البحرية".

وفي حين لم يقدم المسؤولون العسكريون سببًا للتحطم، إلا أنهم قالوا إن التحقيق مستمر وسيتم تقديم التحديثات حسب ما تقتضيه الأحداث.

لا تزال هناك أسئلة كثيرة حول ما حدث بالضبط. وقد شارك رون ألفارادو، الطيار المتقاعد في سلاح مشاة البحرية، وجهة نظره مع قناة إن بي سي 7.

وقال ألفارادو "بالنظر إلى مكان سقوط الطائرة، فقد كانت فوق خليج بوينت لوما. وربما كان ذلك مؤشراً على أن الطائرة ربما كانت في منعطف، واستمرت في الطيران لأن الطائرة مزودة بنظام للتحكم في الطيران. وربما طارت حتى فقدت قوة الرفع أو أن آخر المعلومات التي أدخلها الطيار إلى أجهزة التحكم كانت تشير إلى أنها ستتجه إلى المنعطف الأيسر، حيث اصطدمت فعلياً بالخليج".

وأضاف أيضًا أنه من المحتمل أن يكون الطيارون قد أدخلوا مدخلات لتوجيه الطائرة بعيدًا عن الأرض لإبقائها بعيدة عن الهياكل المدمرة.

جيم كيدريك، الرئيس التنفيذي لمتحف سان دييغو للطيران والفضاء، هو قائد بحري متقاعد وطيار مقاتل لمدة 21 عامًا.

"السؤال الأول هو، هل تم تدريب طاقم الطائرة للقيام بهذه المهمة في ذلك اليوم؟ لأن هذا الأمر يتعلق حقًا بمجموعات المهارات وأداء طاقم الطائرة"، قال كيدريك. "سننظر في كل شيء لأن هدفنا الأساسي هو عدم حدوث هذا ... لقد كان لهذا نهاية جيدة حقًا. النهاية هي أن كلاهما على قيد الحياة، وعلى الأرجح سيعيشان للطيران في يوم آخر".

الرابط

https://www.nbcsandiego.com/news/local/military-aircraft-crashes-into-san-diego-bay/3752997/



انتهاك الخصوصية.. على مصر تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية

 

نص بيان 12 منظمة حقوقية حرة مستقلة مصرية ودولية الذى أصدرته مساء امس الأربعاء 12 فبراير 2025

انتهاك الخصوصية.. على مصر تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية


تدعم المنظمات الموقعة أدناه الدعوات التي أطلقتها عدة دول خلال الاستعراض الدوري الشامل الرابع لمصر الذي عُقد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 28 يناير 2025، لحث الحكومة المصرية على ضمان امتثال مشروع قانون الإجراءات الجنائية المقترح مؤخرا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. يُشكّل مشروع القانون، الذي يناقشه البرلمان المصري حاليًا، ويهدف إلى استبدال قانون الإجراءات الجنائية المصري لعام 1950، تهديدًا خطيرًا للحق في الخصوصية، حيث يمنح المسؤولين عن إنفاذ القانون سلطات واسعة وتعسفية لمراقبة واعتراض اتصالات الأشخاص وأنشطتهم عبر الإنترنت. ونحث البرلمان المصري على رفض المسودة المقترحة وسن قانون جديد للإجراءات الجنائية يدعم الحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري ويتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

تهدد عدة أحكام في مشروع القانون الحق في الخصوصية في مصر بشكل خطير، وتضفي الشرعية على المراقبة التعسفية وغير القانونية التي تقوم بها الدولة، لا سيما تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين. على سبيل المثال، تمنح المادتان 79 و80 من مشروع القانون سلطات تقديرية غامضة وواسعة لقضاة التحقيق لإصدار أمر لمدة لا تتجاوز 30 يوما (يمكن تجديده إلى أجل غير مسمى بزيادات قدرها 30 يوما) يسمح للسلطات بضبط الخطابات والرسائل والبرقيات والصحف والمطبوعات والطرود، ومراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية للأفراد وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المحتوى الخاص. وكذلك رسائل البريد الإلكتروني والرسائل المخزنة على الهواتف والأجهزة “متى كان لذلك فائدة في كشف الحقيقة في جناية أو جنحة يعاقب عليها بالسجن لأكثر من ثلاثة أشهر”.

وبموجب مشروع القانون المقترح، يمكن للقضاة أيضًا أن يأمروا بمصادرة الهواتف أو الأجهزة المحمولة أو المواقع الإلكترونية أو أي وسيلة تكنولوجية أخرى، و”تسجيل المحادثات الخاصة إذا لزم الأمر لصالح التحقيقات”، أو وضع الأجهزة والحسابات تحت مراقبة الدولة إذا كانت الأفعال متعلقة بالجرائم المذكورة في المادة 116 (مكرر) التي تتعلق بالإضرار المتعمد للممتلكات العامة أو المصالح الموكلة إلى الموظفين العموميين، وكذلك الجرائم المذكورة في المادة 308 (مكرر) المتعلقة بالتشهير والسب عبر المكالمات الهاتفية.

تمنح المادة 116 النيابة العامة بعض الصلاحيات الخاصة بإصدار أمر باعتراض ومراقبة الاتصالات عبر الإنترنت. ومن شأن هذا أن يمنح وكلاء النيابة العامة سلطات واسعة لا ينبغي منحها إلا للقضاة، تماشيا مع مبدأ الفصل بين وظائف النيابة ووظائف القضاء. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ قانون الإجراءات الجنائية الشامل التي تُمنح فيها هذه الصلاحيات للنيابة العامة من دون رقابة قضائية.

نتفق مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، التي أكدت في رسالتها إلى الحكومة المصرية في نوفمبر الماضي أن هذه الأحكام قد تتعارض مع التزامات مصر الدولية، وسيكون لها آثار ضارة على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين، وسوف تمنعهم من ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، سواء عبر الإنترنت أو غير ذلك.

انتهاك صارخ للمعايير الدولية للحق في الخصوصية

صدّقت مصر على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي تنص المادة 17 منه على أنه “لا يحوز تعريض أي شخص، على نحو تعسفي أو غير قانوني، لتدخل في خصوصياته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته، ولا لأي حملات غير قانونية تمس شرفه أو سمعته، وأنه من حق كل شخص أن يحميه القانون من مثل هذا التدخل أو المساس”.

بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، يجب أن يفي أي تقييد للحق في الخصوصية بعدة معايير. أولا، يجب أن ينشأ أي تقييد بموجب قانون يضمن تحديد القيود بوضوح. ثانيا، يجب أن يهدف أي تقييد إلى تحقيق أحد الأهداف المشروعة المبينة صراحة في الأحكام القانونية ذات الصلة. ثالثا، يجب أن يكون أي تقييد ضروريا ومتناسبا لتحقيق الهدف المعلن. وأخيرا، يجب إخطار الأفراد بمجرد انتهاء المراقبة، مما يمكنهم من الطعن في القرار أو التماس جبر الضرر.

المشروعية

أكدت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تعليقها العام رقم 16 على أن عبارة “التعرض لتدخل تعسفي” يمكن أن تمتد لتشمل أيضا التدخل المنصوص عليه في القانون. والمقصود بإدراج مفهوم التعسف هو ضمان أن يكون التدخل نفسه الذي يسمح به القانون موافقا لأحكام العهد ومراميه وأهدافه وأن يكون في جميع الحالات، معقولا بالنسبة للظروف المعينة التي يحدث فيها.

ونلاحظ أن المواد 79 و80 و116 من مشروع القانون التي تجيز أنشطة المراقبة ليست دقيقة ولا واضحة فيما يتعلق بالجرائم والأشخاص الذين قد يخضعون للمراقبة أو اعتراض الاتصالات. لذلك، فإن تلك المواد تنتهك مبدأ الشرعية وتضفي الشرعية على التدخل التعسفي في الحق في الخصوصية.

الضرورة والتناسب

إن تمكين النيابة العامة من تجديد مدة أوامرها الخاصة بالمراقبة دون أي قيود يتعارض مع مبدأ الضرورة والتناسب، لأن ذلك يعني إمكانية مراقبة ليس فقط الشخص المستهدف إلى أجل غير مسمى ولكن أيضا مراقبة معارفه وزملائه وأصدقائه وأفراد أسرته. لذا، يجب أن تكون أي صلاحيات ممنوحة للمسؤولين القضائيين أثناء التحقيق محدودة الوقت.

إن التجديد غير المحدود لفترات المراقبة ينتهك المادة 57 من الدستور المصري، التي تنص على أن “للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس، وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون”.

الحق في الإخطار والتماس سبل الانتصاف

لا تنص المواد المذكورة أعلاه من مشروع القانون على أي آلية لإخطار الشخص المستهدف بتدابير المراقبة بمجرد اتخاذها، مما يحرمه من فرصة الطعن في هذه القرارات أو التماس سبل انتصاف فعالة.

وهذا، إلى جانب التجديد غير المحدود لفترات المراقبة، يمكن أن يُعرّض الأفراد وشركائهم للمراقبة مدى الحياة، مما يتركهم دون أي فرصة للطعن في القرار أو التماس التعويض عن انتهاك حقهم في الخصوصية.

المراقبة كسلاح: الأثر العنيف على المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين

حقوق الإنسان مترابطة، وبدون حماية قانونية قوية للحق في الخصوصية، لا يمكن للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين البحث عن المعلومات وتلقيها أو التعبير عن آرائهم أو ممارسة حقهم في التجمع السلمي بحرية.

وثقت منظمة أكساس ناو ومنظمات شريكة أخرى كيفية إساءة استخدام الدول لبرامج التجسس لاستهداف الصحفيين والمعارضين والنشطاء لأغراض سياسية. فبدلا من استخدام وسائل المراقبة في مكافحة الجرائم الخطيرة، قامت الدولة باستخدامها كأدوات للقمع الرقمي تحت ذريعة حماية الأمن القومي.

للحكومة المصرية تاريخ طويل في استخدام برامج التجسس وتقنيات مراقبة الاتصالات عبر الإنترنت واستهداف المعارضين. على سبيل المثال، تم استهداف النائب المصري السابق أحمد الطنطاوي في الفترة ما بين مايو وسبتمبر 2023 ببرنامج التجسس Predator، الذي تم إنشاؤه وتطويره بواسطة شركة مقدونية ناشئة تدعي سيتروكس (Cytrox)، وذلك عقب إعلانه عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2023.

بالنظر إلى سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، فإن مشروع القانون من شأنه أن يضفي شرعية فعلية على المراقبة غير القانونية من خلال منح السلطات صلاحيات واسعة لاعتراض الاتصالات الخاصة. كما أن الصياغة الغامضة لأحكامه، إلى جانب الافتقار إلى الضمانات الكافية، تخلق مخاطر كبيرة لإساءة استخدام القانون. على سبيل المثال، يسمح مشروع القانون للسلطات باستهداف الصحفيين، مما يُعرّض سرية المصدر للخطر دون النظر في الطبيعة المحددة للعمل الصحفي، كما يُعرّض سلامة الصحفيين ومصادرهم للتهديدات، بل وقد يؤدي بهم إلى الاحتجاز التعسفي وربما التعذيب. لذا، فإنه من أجل حماية الصحفيين من مثل هذه الانتهاكات، لا يجب اتخاذ أي إجراء يخاطر بانتهاك السرية إلا بعد استنفاد جميع الوسائل البديلة للحصول على المعلومات اللازمة، وعندما تبرر المصلحة العامة الإفصاح عن تلك المعلومات بشكل واضح.

خلال الاستعراض الدوري الشامل الأخير لمصر في يناير الماضي، أصدرت عدة دول توصيات لضمان بيئة آمنة ومواتية لمنظمات المجتمع المدني والصحفيين وغيرهم من النشطاء، مع التأكيد على الحاجة إلى حمايتهم. ومع ذلك، فإن مشروع القانون الجديد، إذا تم إقراره، سيعيق المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين من القيام بعملهم دون خوف من التدخل التعسفي في حقهم في الخصوصية. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى أن انتقاد الرئيس أو غيره من المسؤولين قد تسبب في سجن البعض بموجب مجموعة من القوانين القمعية مثل قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وقانون مكافحة الإرهاب وقانون العقوبات.

لذا، نحث السلطات المصرية على:

رفض مشروع القانون المقترح ووضع قانون جديد للإجراءات الجنائية يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان،

إجراء مشاورات جادة وشفافة ومفتوحة وشاملة مع مختلف أصحاب المصلحة في مصر،

ضمان أن تكون الأحكام المتعلقة بمراقبة واعتراض الاتصالات ومراقبة المحتوى عبر الإنترنت واضحة ودقيقة، وكذلك متناسبة ومحدودة المدة،

ضمان أن تكون صلاحيات مراقبة الاتصالات واعتراضها خاضعة دائما للموافقة القضائية والمراجعة،

حظر استخدام أنشطة المراقبة عندما تكون الوسائل الأقل انتهاكا للخصوصية متاحة أو لم تستنفد بعد،

ضمان الحماية الكافية لسرية المصادر الصحفية،

ضمان أن الأفراد الخاضعين للمراقبة لديهم الحق القانوني في الإخطار والتماس سبل الانتصاف الفعال،

استحداث آليات قوية وفعالة للشفافية والرقابة على جميع الأمور المتعلقة بالمراقبة الجماعية واقتناء تكنولوجيا المراقبة، و

تعديل قانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020 بما يتوافق مع المعايير الدولية ونشر لائحته التنفيذية.

الموقعون:

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

منظمة أكساس ناو

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

مسار

إيجي وايد لحقوق الإنسان

مركز النديم

مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان

منصة اللاجئين في مصر

المادة 19

سمكس

مؤسسة حرية الفكر والتعبير

لجنة حماية الصحفيين

رابط البيان

https://rpegy.org/editions/%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b5%d9%88%d8%b5%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%aa%d8%b9%d8%af%d9%8a%d9%84-%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%82%d8%a7/

الأربعاء، 12 فبراير 2025

مصر والأردن تحاولان استرضاء ترامب من خلال عرضهما المشاركة في إعمار غزة

 

الرابط

نيويورك تايمز

مصر والأردن تحاولان استرضاء ترامب من خلال عرضهما المشاركة في إعمار غزة


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مصر والأردن تسعيان لتقديم مساعدات أخرى له بدلاً من طلب الرئيس الأمريكي من «حليفيه في الشرق الأوسط» استقبال مليوني فلسطيني من غزة. وتابعت الصحيفة الأمريكية: بينما يجد الأردن ومصر نفسيهما في مرمى ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتحرك الحكومتان العربيتان بسرعة – مع فرص غير مؤكدة للنجاح – لإثنائه عن خطته وإلهائه بأفكار بديلة لمنع إجبارهما على استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة. واعتبرت الـ «نيويورك تايمز» أن اقتراح ترامب بترحيل مليوني فلسطيني إلى أراضيهما يشكل تهديدًا وجوديًا بالنسبة لمصر والأردن، ومن ثم، يبدو أن استراتيجيتهما تعتمد على محاولة استرضاء الرئيس الأمريكي من خلال عروض بالمشاركة في إعادة إعمار غزة، وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية، والعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة. ويقول محللون إن ذلك قد يمنحهم بعض الوقت – ربما إلى أن يتخلى ترامب عن الفكرة باعتبارها معقدة للغاية، أو أن يدرك التداعيات الاستراتيجية والأمنية لزعزعة استقرار اثنين من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. الأردن يرد بتقديم مساعدات طبية خلال لقائه مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم الثلاثاء، اعتمد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لهجة تصالحية، حيث عرض على الرئيس الأمريكي استقبال 200 طفل فلسطيني مصاب بالسرطان وأمراض أخرى من غزة للعلاج في الأردن. لكن بخلاف ذلك، لم يقدم أي تنازلات بشأن إعادة توطين الفلسطينيين، وأكد لاحقًا رفض الأردن للخطة عبر بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن الأردن يستقبل بالفعل بعض مرضى السرطان الفلسطينيين للعلاج منذ أشهر، مما يجعل العرض أشبه بإيماءة رمزية أكثر منه تنازلاً حقيقيًا. لكن ترامب وصفه بأنه «بادرة جميلة». المناورة الدبلوماسية: الاستراتيجية الأردنية والمصرية وجد العديد من القادة العالميين أن مجاملة ترامب تساعدهم في تحقيق أهدافهم، ويبدو أن الملك عبد الله اتبع هذه القاعدة يوم الثلاثاء، حيث أثنى على الرئيس الأمريكي ووصفه بأنه «الشخص الذي يمكنه أن يقودنا إلى تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في الشرق الأوسط». وفي حين أن الملك أكد في منشوره رفضه لمخطط التهجير الجماعي للفلسطينيين، فقد أشار إلى أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في تحقيق حل عادل للصراع. وقال في المنشور: «تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل لضمان الاستقرار الإقليمي. ويتطلب ذلك قيادة أمريكية». أما مصر، فقد أصدرت بيانًا يوم الثلاثاء أكدت فيه أنها تريد العمل مع ترامب من أجل «تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة من خلال التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية». لكن البيان لم يشر إلى أي دور مصري في خطة ترامب، بل شدد على موقف القاهرة بأن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال منح الفلسطينيين دولتهم المستقلة. ويرفض الفلسطينيون ومعظم الدول العربية مقترح التهجير القسري باعتباره تطهيرًا عرقيًا وجريمة حرب تتناقض مع القانون الدولي، بالإضافة إلى كونه ضربة قاضية لحلم الدولة الفلسطينية. بدلاً من ذلك، حاولت مصر تقديم خطة بديلة لترامب، مشيرة في بيانها إلى أنها ستقدم «رؤية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني في وطنه». كما انضمت السلطة الفلسطينية إلى الجهود الرامية إلى إعادة إعمار غزة من خلال خطة أعلنتها يوم الأربعاء. عرض مصري لإعادة إعمار غزة مع تزايد القلق في القاهرة بشأن مخطط ترامب، شدد المسؤولون المصريون على استعدادهم للمساعدة في إعادة إعمار غزة، كما فعلوا بعد الحروب السابقة. وفي هذا السياق، ظهر رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى – المقرب من السيسي – على برنامج تلفزيوني مساء الأحد ليطرح خطة بقيمة 20 مليار دولار لبناء 200,000 وحدة سكنية في غزة، في محاولة للتحدث مع ترامب من رجل أعمال إلى آخر، على اعتبار أن ترامب نفسه مطور عقاري. لكن مصطفى شدد على أن خطته لإعادة الإعمار لا تتضمن نقل أي فلسطينيين من القطاع. تصريحات ترامب ومواقفه رغم الضغوط الأردنية والمصرية، يبدو أن ترامب متمسك بجوهر اقتراحه غير التقليدي بأن تتولى الولايات المتحدة «امتلاك» غزة وتحويلها إلى «ريفييرا» سياحية مزدهرة. وأثناء اجتماعه مع الملك عبد الله وولي عهده الأمير الحسين يوم الثلاثاء، قال ترامب: «سنمتلك غزة» و«سنطورها». لكن بدا أنه يخفف من تهديده السابق بقطع المساعدات عن الأردن ومصر – وهما من أكبر المتلقين للمعونة الأمريكية – إذا لم يقبلا الفلسطينيين من غزة، قائلاً: «نحن فوق ذلك». توسيع الخيارات لنقل الفلسطينيين وأشار ترامب أيضًا إلى أنه يبحث في دول أخرى لاستقبال الفلسطينيين من غزة، قائلاً: «لدينا دول أخرى ترغب في المشاركة»، وعندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كانت ألبانيا وإندونيسيا من بين هذه الدول، أجاب: «نعم، بالتأكيد». غير أن قادة هذين البلدين نفوا أي نية لاستقبال الفلسطينيين. انعكاسات الخطة على مصر والأردن يقول خبراء الشرق الأوسط إن ترامب يبدو متجاهلًا للتقديرات الأمريكية السابقة حول أهمية الاستقرار في مصر والأردن، وهما دولتان أبرمتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل منذ عقود وتعملان عن كثب مع واشنطن في القضايا الأمنية. وقال بريان كاتوليس، الزميل البارز في معهد الشرق الأوسط، إن «ترامب يتحدث عن هذه العلاقات وكأن هذه الدول مجرد مستفيدين من الولايات المتحدة، دون الاعتراف بالقيمة التي تقدمها». أهمية الدعم الأمريكي لمصر والأردن ورغم الانتقادات التي توجهها جماعات حقوق الإنسان للمعونة الأمريكية لمصر، مشيرة إلى أنها تدعم نظامًا قمعيًا، إلا أن محللين يقولون إن التعاون المصري والأردني في المجال الأمني كان مفيدًا للولايات المتحدة. وتتلقى مصر 1.3 مليار دولار سنويًا كمساعدات عسكرية أمريكية، ما يجعلها ثاني أكبر متلقٍ لهذا النوع من التمويل بعد إسرائيل، حيث تعمل مع واشنطن في جهود مكافحة الإرهاب. أما الأردن، فقد كان بوابة الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لعقود، حيث يستضيف قاعدة عسكرية أمريكية ومحطة رئيسية لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، ويعتبر مركزًا دبلوماسيًا مهمًا. كما تشارك عمان واشنطن رؤيتها حول التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة. على الرغم من أن الأردن ومصر استقبلا اللاجئين الفلسطينيين خلال نكبة 1948، فإنهما يرفضان اليوم استقبال المزيد خشية زعزعة الاستقرار الداخلي. كما يخشى الأردن أن يكون تهجير الفلسطينيين من غزة مقدمة لخطوة مماثلة في الضفة الغربية، وهو ما أكده أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط بقوله: «اليوم التركيز على غزة، وغدًا سيتحول إلى الضفة الغربية بهدف إفراغ فلسطين التاريخية من سكانها الأصليين، وهو أمر غير مقبول». أما مصر، فتعتبر توطين الفلسطينيين داخل أراضيها تهديدًا أمنيًا خطيرًا، إذ قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من الأراضي المصرية، مما قد يستدعي ردود فعل عسكرية إسرائيلية ضدها.

العام الأكثر دموية على الإطلاق للصحفيين؛ 70% منهم قتلوا على يد إسرائيل

 

الرابط

لحنة حماية الصحفيين فى تقريرها الذي نشرتة اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025

العام الأكثر دموية على الإطلاق للصحفيين؛ 70% منهم قتلوا على يد إسرائيل


نيويورك، 12 فبراير/شباط 2025 ـ أظهرت الأرقام التي نشرتها اليوم لجنة حماية الصحفيين أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم في عام 2024 بلغ رقماً قياسياً . وتتحمل إسرائيل المسؤولية عن ما يقرب من 70% من هذا الإجمالي.

قُتل ما لا يقل عن 124 صحفياً في 18 بلداً العام الماضي، مما يجعله العام الأكثر دموية بالنسبة للمراسلين والعاملين في وسائل الإعلام منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين في حفظ السجلات قبل أكثر من ثلاثة عقود، مما يعكس مستويات متصاعدة من الصراعات الدولية والاضطرابات السياسية والجريمة في جميع أنحاء العالم. 

كان الارتفاع العالمي في عمليات القتل (زيادة بنسبة 22 في المائة عن عام 2023) مدفوعًا إلى حد كبير بالحرب بين إسرائيل وغزة، والتي تسببت في مقتل 85 صحفيًا، جميعهم على أيدي الجيش الإسرائيلي. وكان معظم القتلى، 82، فلسطينيين. وكان لدى السودان وباكستان ثاني أعلى عدد من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا في عام 2024، بستة لكل منهما. في السودان، خلفت حرب أهلية مدمرة آلاف القتلى وملايين النازحين. وبينما لم تسجل باكستان أي وفيات بين الصحفيين منذ عام 2021، إلا أن الاضطرابات السياسية المتصاعدة في البلاد أدت إلى ارتفاع حاد في عمليات القتل.

وقالت جودي جينسبيرج، الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين: "اليوم هو أخطر وقت على الإطلاق بالنسبة للصحفيين في تاريخ لجنة حماية الصحفيين. إن الحرب في غزة غير مسبوقة في تأثيرها على الصحفيين، وتدل على تدهور كبير في المعايير العالمية لحماية الصحفيين في مناطق الصراع، ولكنها ليست المكان الوحيد الذي يتعرض فيه الصحفيون للخطر. وتظهر أرقامنا أن الصحفيين يتعرضون للهجوم في جميع أنحاء العالم". 

وأضافت: "إن ارتفاع معدلات قتل الصحفيين يشكل جزءًا من اتجاه أوسع نطاقًا لتكميم وسائل الإعلام على مستوى العالم. وهذه قضية ينبغي أن تثير قلقنا جميعًا ــ لأن الرقابة تمنعنا من معالجة الفساد والجريمة، ومن محاسبة الأقوياء".

وقد وجدت لجنة حماية الصحفيين أن 24 صحفيا على الأقل في جميع أنحاء العالم قُتلوا عمدا بسبب عملهم في عام 2024. وفي غزة ولبنان، وثقت لجنة حماية الصحفيين 10 حالات قُتل فيها صحفيون على يد الجيش الإسرائيلي، في تحد للقوانين الدولية التي تُعرّف الصحفيين على أنهم مدنيون أثناء النزاع. أما جرائم قتل الصحفيين الـ 14 المتبقية في عام 2024 فقد وقعت في هايتي والمكسيك وباكستان وميانمار وموزمبيق والهند والعراق والسودان.

وبلغت نسبة الصحفيين المستقلين، الذين يغطون الأخبار بأقل قدر من الموارد ويتعرضون لخطر كبير على سلامتهم، أكثر من 35% (43) من إجمالي حالات القتل. وفي عام 2024، كانت هناك 31 حالة لفلسطينيين يغطون الأخبار من غزة، حيث لا تزال وسائل الإعلام الدولية ممنوعة من التغطية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستثناء الرحلات النادرة والمصحوبة بمرافقة والتي ينظمها الجيش الإسرائيلي. وقد دعت لجنة حماية الصحفيين مراراً وتكراراً إسرائيل ومصر إلى فتح الوصول، وتكرر هذه الدعوة كجزء من وقف إطلاق النار المستمر.

وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، شهدت المكسيك خمس عمليات قتل في عام 2024، لتحافظ بذلك على مكانتها كواحدة من أخطر بلدان العالم على الصحفيين. وقد وجدت لجنة حماية الصحفيين عيوبًا مستمرة في الآليات المكسيكية التي من المفترض أن تحمي الصحفيين. وتختلف هايتي عن غيرها في انعدام القانون، حيث تعلن العصابات الآن مسؤوليتها علنًا عن قتل الصحفيين، حيث وقعت جريمتا قتل وسط عنف العصابات المتفشي. 

ظلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة التي شهدت أعلى عدد من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قُتلوا في عام 2024، حيث بلغت نسبتهم أكثر من 78% (97) من إجمالي عدد القتلى في العالم. وفي خضم التحولات التي أعقبت الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، سجلت سوريا مقتل أربعة صحفيين، مما يشير إلى عودة الهجمات القاتلة في البلاد. وتتمتع سوريا بأحد أسوأ السجلات في السماح لقتلة الصحفيين بالفرار أحرارًا.

وفي إطار تقريرها، قدمت لجنة حماية الصحفيين عدداً من التوصيات لتحسين سلامة الصحفيين وتوفير المساءلة عن مقتل الصحفيين، بما في ذلك إنشاء فريق عمل تحقيقي دولي يركز على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. 

وفي عام 2025، استمرت عمليات قتل الصحفيين بوتيرة سريعة، حيث قُتل ما لا يقل عن ستة صحفيين وعاملين في وسائل الإعلام في الأسابيع الأولى من العام.

نبذة عن لجنة حماية الصحفيين

لجنة حماية الصحفيين هي منظمة مستقلة غير ربحية تعمل على تعزيز حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم. نحن ندافع عن حق الصحفيين في نشر الأخبار بأمان ودون خوف من الانتقام.

ملاحظة للمحررين:

يرصد تقرير لجنة حماية الصحفيين عن الصحفيين القتلى في عام 2024 عدد الصحفيين القتلى في عام 2024. وتتضمن قاعدة بيانات لجنة حماية الصحفيين للصحفيين القتلى في عام 2024 تقارير موجزة عن كل فرد وفحصًا للاتجاهات في البيانات. تحتفظ لجنة حماية الصحفيين بسجلات عن حالات قتل الصحفيين منذ عام 1992 .

المنهجية: تحتفظ لجنة حماية الصحفيين بسجلات مفصلة عن حالات وفاة الصحفيين منذ عام 1992. ويقوم باحثو لجنة حماية الصحفيين بالتحقيق بشكل مستقل والتحقق من الظروف وراء كل حالة وفاة. وتعتبر لجنة حماية الصحفيين أن الحالة "مؤكدة" على أنها مرتبطة بالعمل فقط عندما يبدو من المؤكد أن الصحفي قُتل انتقامًا مباشرًا لعمله؛ أو في القتال أو تبادل إطلاق النار؛ أو أثناء تنفيذ مهمة خطيرة. تعرف على المزيد حول منهجية لجنة حماية الصحفيين .