الجمعة، 14 فبراير 2025

ترامب يعلن عزمه بيع مقاتلات إف-35 للهند

بعد ان حصلت عليها إسرائيل ورفض كلا من بايدن وترامب بيعها لمصر وليس ذلك فقط بل هددت الولايات المتحدة مصر من الحصول على مثيلاتها من روسيا بمعاملتها معاملة الدول الأعداء وللاسف رضخ السيسى للتهديدات الامريكية وامتنع عن شراء مثيلاتها بعد ان كانت مصر قد دفعت مقدم ثمنها

ترامب يعلن عزمه بيع مقاتلات إف-35 للهند


أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أن واشنطن ستبيع نيودلهي مقاتلات من طراز إف-35.

 وبذلك تصبح الهند واحدة من الدول القليلة التي تمتلك هذه الطائرات الخفيّة الفائقة التطوّر.

وقال ترامب "بدءا من هذا العام، سنزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات. كما أنّنا نمهّد الطريق أمام تزويد الهند، في نهاية المطاف، بمقاتلات شبح من طراز إف-35".

وأضاف ترامب أنّهما اتّفقا على بدء محادثات لمعالجة "التفاوتات المزمنة" في الميزان التجاري بين البلدين، وقال "سنبدأ مفاوضات لمعالجة التفاوتات المزمنة التي كانت تنبغي معالجتها على مدى السنوات الأربع الماضية".

وتوقّع ترامب إبرام "اتفاقيات تجارية رائعة" بين البلدين، واضاف أنه يريد تصحيح العجز التجاري وأن الولايات المتحدة ستبيع النفط والغاز للهند.

وحول الحرب في أوكرانيا، قال الرئيس الأميركي إنه يجب انهاؤها وأن الزعيمين الروسي والأوكراني يريدون اتفاقا حول الموضوع، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع قادة روسيا والصين ضمن محاولاته لخفض التصعيد.

وقال الرئيس دونالد ترامب، إن الصين يمكنها أن تساعد في إنهاء حرب أوكرانيا، لكنه أوضح أنه من السابق لأوانه القول ما سيحدث في المفاوضات بشأن أوكرانيا.

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أعلن بدوه خلال المؤتمر الصحفي أن بلاده تسعى للتوصّل "قريبا جدا" إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يكون "مفيدا لكلا الطرفين".

وقال مودي "من أجل ضمان أمن الطاقة في الهند، سنركّز على التجارة في النفط والغاز. الاستثمار في البنى التحتية للطاقة سيزداد كذلك في مجال الطاقة النووية"، مشيرا إلى أنّه يريد التوصّل إلى هذه الاتفاقية "قريبا جدا".

وأضاف أنه يشعر "بنفس الارتباط، وبنفس الثقة، وبنفس الحماسة" التي كان يشعر بها خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، والتي اتّسمت بعلاقة ودية خاصة بين الرجلين.

الحرة - واشنطن

https://www.alhurra.com/usa/2025/02/14/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%B9%D8%B2%D9%85%D9%87-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%81-35-%D9%84%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF

الخميس، 13 فبراير 2025

ترامب خلاص اتجنن


ترامب خلاص اتجنن 
أثبت الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، انة كان أشجع من الحكام العرب فى مواجهة جنون وطغيان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى. وفي الوقت الذي استأسد فية الحكام الطغاة العرب ضد شعوبهم بالقمع والاستبداد و انكمشوا جبنا أمام طغيان ترامب عندما قام عام 2017 بنقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس المحتلة. سارع الفنان الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، كنوع من التضامن مع القدس الشريف، بتسجيل أغنية جديدة بعنوان «ترامب خلاص اتجنن» هاجم فيها ترامب وقراره.  وكتب كلمات الأغنية الشاعر الغنائي إسلام خليل.
وتقول كلمات الأغنية كما هو مبين عبر رابط الاغنية المرفق على اليوتيوب:
ترامب خلاص اتجنن .. محتاج يا ناس قفص
وكله يخلى باله .. لو عض أو رفس
مالك ومال القدس .. أما أنت راجل رذل
كبرت خلاص يا ترامب .. ولازم تعتزل
عامل علينا معلم .. علشان إحنا دلعناك
مافيش غير بس كوريا.. هى اللى مظبطاك
إكمنك شكل هوجان .. ماشى تخبط بإيديك
مافيش غير كيمو يانج .. هو اللى بيقدر عليك
يا راجل اختشى على دمك .. بجد عيب عليك
ولعت الدنيا بكلمة .. يارب تعمى عنيك
يا ترامب يا صهيونى .. يا ممثل دوبلير
الشعب العربى كله .. مش هيعديها على خير
القدس هتفضل باقية .. عربية ليوم المعاد
يا جماعة فين القدس .. أمال فين الجهاد
قاعدين تجاهدوا فينا .. جهاد مالهوش مثيل
أنا نفسى أشوف جهادكم .. فى أمريكا وإسرائيل
القدس أهى بتتسرق .. بنقول يا مين يحوش
قولنا الربيع العربى .. مؤامرة ماصدقوش
ترامب ناوى يخربها .. ويولع الفتيل
طالع يقول القدس .. عاصمة إسرائيل
لو مرة يا عرب اتحدوا .. اكسروا سم التعبان
ده المتغطى بأمريكا .. وحياة ربنا عريان
فتحت فاتوحة على نفسك .. يا ترامب ومش هتفوت
القدس خط أحمر .. وباقية مش هتموت
إياك تتكلم تانى .. على صلح أو سلام
ده أنت الإرهاب الأصلى .. وشوية عليك إعدام
الموج والنبى لنهده .. يالى صنعتوا الإرهاب
إسرائيل إيه يا جدو .. ليلة أبوكو هباب
الغضب الساطع ات .. ياترامب يابن ماريكا
ولا إسرائيل هتحوشو .. ولا مامتك أمريكا

مطالبات إسرائيلية بخطة سياسية وعسكرية لمواجهة مصر

الرابط

 مطالبات إسرائيلية بخطة سياسية وعسكرية لمواجهة مصر


في سياق الحرب الكلامية التي يشنها دبلوماسيون وعسكريون تابعون لدولة الاحتلال، طالب خبراء عسكريون واستراتيجيون إسرائيليون بإعداد خطة استباقية سياسية وعسكرية لردع مصر، وشن هجوم وقائي واسع النطاق عليها، بدعوى أن المواجهة معها أصبحت معها “وشيكة”.

وفي حديثهم للقناة السابعة العبرية شدد الخبراء على أن خبراء للقناة السابعة الإسرائيلية، إن الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري على حدود إسرائيل.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يائير أنسباخر، إنه من الأفضل أن نكون في تل أبيب حذرين ونحذر من أن نندم باللمستقبل، مضيفا: “علمنا التاريخ القريب والبعيد، أنه لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن “نفهم بشكل أفضل من اللاعبين من حولنا، وما يفكرون فيه أو يشعرون به، ويجب أن نظل مخلصين لقاعدة الاستخبارات القديمة الجيدة المتمثلة في النظر إلى وسائل الخصم وقدراته وحتى أفعاله بدلاً من محاولة تخمين نواياه”.

التخوف من الحشود المصرية

وقال أنسباخر: “مصر دولة إسلامية سنية ضخمة، وهي دولة تعقد رسميا اتفاق سلام مع إسرائيل، ولكن هذا الاتفاق هو اتفاق سلام بارد، ومعاداة السامية، ومظاهر الكراهية والتحريض على شاشات التلفزيون وفي الشوارع المصرية من بين أعلى المعدلات في العالم”.

وأضاف: “لقد كانت اتفاقية السلام مليئة بالثغرات لسنوات، وكان أكثر الانتهاكات وضوحا هو إدخال المزيد من القوات المسلحة المصرية إلى عمق شبه جزيرة سيناء، وبناء بنية تحتية والتسليح والعسكري في كل جانب بسيناء، مع التركيز على الاستعدادات الواسعة النطاق التي لا يمكن تفسيرها بصدق إلا بالاستعدادات لمواجهة عسكرية مع إسرائيل، التي لا تزال، على الرغم من اتفاقية السلام، العدو التقليدي للجيش المصري، ومؤخرا، تم نشر العشرات من الدبابات المصرية بشكل استفزازي على الحدود الجنوبية لإسرائيل”.

اتهامات بتسليح المقاومة

واستطرد المحلل العسكري الإسرائيلي قائلا: “إن مدى التورط المصري في تسليح حماس على مر السنين وفي الإعداد لحرب السيوف الحديدية (حرب غزة الأخيرة) غير معروف لنا، ولكن من الواضح أن المصريين كانوا على علم على الأقل فيما يتصل بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة وغضوا الطرف عنها (في أحسن الأحوال)، في حين أن الأرجح أنهم شاركوا بشكل نشط وخبيث في الأمر كجزء من استراتيجية شاملة لاستنزاف إسرائيل وإضعافها استراتيجيا، حيث أنه تم العثور في غزة على نتائج متفرقة مختلفة طوال الحرب تدعم الفرضية القائلة بأن أجزاء من الأسلحة المصرية القياسية تم تهريبها إلى القطاع”، على حد زعمه.

وأضاف: “الدليل الواضح على سوء نوايا مصر هو إصرارها الساحق على عدم المساعدة في الأزمة الإنسانية في غزة، في حين أنه من الواضح للجميع أن هذا ينبع من أيديولوجية استمرار النضال ضد إسرائيل كجزء من الهوية الإسلامية التي تدعو إلى استمرار المقاومة حتى تحقيق هدف استعادة شرف الأمة المصرية المفقود منذ عام 1948 وإزالة وصمة العار الصهيونية عن الأرض المقدسة للإسلام، أي محو إسرائيل”.

مصر تمتلك جيش قوي

وقال أنسباخر: “تمتلك مصر جيشًا تقليديًا ضخمًا (جويًا وبريًا وبحريًا) خضع للعديد من التطوير والتحسينات على مدار الأربعين عامًا الماضية، بما في ذلك البنية التحتية التشغيلية الجديدة في سيناء وعمق مصر (فضلاً عن العشرات من المعابر والأنفاق والجسور الجديدة فوق وتحت قناة السويس والتي بدأ بناؤها منذ عام 2007)، واحتياطيات ضخمة من الوقود والذخيرة والأسلحة المضادة للطائرات والمركبات المدرعة وقطع الغيار، والمطارات والموانئ البحرية والمقرات المحصنة والمخابئ العديدة وغير ذلك على نطاق واسع وبميزانيات ضخمة”.

وأضاف: “رغم أن الفكرة الأولى هي أن الولايات المتحدة سوف تتدخل لصالح إسرائيل في حال نشوب صراع مع مصر، فمن الضروري الخوض بشكل أعمق وتحليل ما سوف تتدخل فيه، وإلى أي مدى، وفي أي مرحلة، وبأي طريقة سوف تكون قادرة على مساعدة إسرائيل إذا ما تم شن هجوم مصري مفاجئ وسريع ضد إسرائيل”.

وتابع: “من الممكن أيضاً أن تؤدي القيود الجيوستراتيجية الإضافية مثل الاستفزازات أو التحركات العسكرية الشاملة من جانب الصين أو كوريا الشمالية أو روسيا أو تركيا إلى ربط الولايات المتحدة بساحات عالمية أخرى، فقد يستخدم المصريون أو الأتراك أساطيلهم لفرض حصار بحري على إسرائيل، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بالذخيرة الضخمة والمساعدة اللوجستية، ومن الممكن أيضاً أن تصل مثل هذه المساعدة متأخرة أو لا تكون كافية لأسباب مختلفة”.

الاستعداد العسكري مطلوب

وأضاف: “جميع الأسباب المذكورة أعلاه ولأسباب إضافية، يتعين على إسرائيل والمسؤولين المعنيين في الحكومة والجيش وأجهزة الاستخبارات وأجهزة الأمن أن يستعدوا على وجه السرعة لاحتمال اندلاع حرب أخرى، على الرغم من الصعوبة والتحدي الهائلين، من أجل تشكيل جبهة دبلوماسية وإعلامية ومالية، وبالطبع عسكرية وتنموية، لتركيز وتجميع كل الموارد اللازمة، من أجل إيجاد حلول إبداعية وسريعة لعملية بناء قوة متسارعة ومهمة (فعّالة حتى لو كانت غير متكافئة) من شأنها أن توفر استجابة تقليدية للتهديد الناشئ من جانب مصر.

تحذير من هجوم مصري

ونوه بأن: “كيف قد يبدو الهجوم المفاجئ المصري على إسرائيل في ضوء تحليل القدرات والتدريبات الجديدة التي نفذها الجيش المصري على مدى العشرين عاما الماضية (مثل مناورة السهام، وجهود الإنزال الكوماندوز المكثفة خلف الخطوط، والحصار البحري، والغارات الجوية، وما إلى ذلك)”.

وحذر أنسباخر من استهداف واسع النطاق لأهداف استراتيجية في إسرائيل من جانب مصر، بما في ذلك محاولة حرمان إسرائيل مسبقاً من الورقة الخطيرة من منظور مصر المتمثلة في الأسلحة الإسرائيلية غير التقليدية، ووجود أسلحة غير تقليدية في أيدي الجيش المصري، وتحديد وإعداد قائمة بمؤشرات الاستعدادات الأخيرة للحرب في مصر.

كما حذر أنسباخر من فشل إسرائيل إيقاف المدرعات المصرية باستخدام الوسائل المتاحة لدى الجيش الإسرائيلي، وكذلك كيفية التعامل مع البحرية المصرية، مشددا على ضرورة إيجاد قائمة كاملة بالأهداف لتقويض الخطة المصرية، وتكون خطة سياسية وعسكرية لردع .

استعراض عسكري مصري

وكان موقع ” srugim” الإخباري الإسرائيلي، قد قال في تقرير لها، إن الجيش المصري يستعرض آلاف الدبابات الحديثة، وقوات جوية متطورة، ومئات ناقلات الجند المدرعة والمركبات المتحركة المضادة للطائرات في إشارة يجب أن تتلقاها إسرائيل وتبدي قلقها منها.

وتساءل الموقع العبري : “هل يجب على إسرائيل أن تبدأ بالقلق؟”، مضيفا، أن مقاطع الفيديو التي أنتشرت في الآونة الأخيرة حول القوة العسكرية للجيش المصري تؤكد أن هناك تعاظم غير مسبوق للقوة العسكرية المصرية.

وأشار التقرير العبري إلى أنه في الفيديو المخصص للرئيس السيسي، تظهر آلاف الدبابات الحديثة، بعضها من نوع دبابات أبرامز الأمريكية التي تشكل خطراً على دبابات الميركافا الإسرائيلية، إلى جانب مئات من بطاريات المدفعية، وآلاف ناقلات الجند المدرعة ومركبات نقل المقاتلين، والصواريخ المضادة للطائرات، وأكثر من ذلك.

وأشار التقرير إلى أنه في الجو، تنفذ طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15 وطائرات مماثلة طلعات هجومية وملاحقة إلى جانب طائرات هليكوبتر للنقل والهجوم، كما يمكن رؤية مقاتلين الكوماندوز أيضًا أثناء التدريبات القتالية الشاقة.

الخصوصية تحت الهجوم: يجب على مصر تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية

الرابط

الخصوصية تحت الهجوم: يجب على مصر تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية


نحن المنظمات الموقعة أدناه، ندعم الدعوات التي وجهتها الدول خلال الاستعراض الدوري الشامل الرابع لمصر الذي عقد في مجلس حقوق الإنسان في 28 يناير 2025، وحثت الحكومة المصرية على ضمان امتثال مشروع قانون الإجراءات الجنائية المقترح مؤخرًا ("مشروع القانون") لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان. يشكل مشروع القانون، الذي يجري مناقشته حاليًا في البرلمان المصري والمقصود منه استبدال قانون الإجراءات الجنائية المصري لعام 1950 ، تهديدًا خطيرًا للحق في الخصوصية لأنه يمنح سلطات شاملة ومسيئة لمسؤولي إنفاذ القانون لمراقبة واعتراض اتصالات الأشخاص وأنشطتهم عبر الإنترنت. نحث البرلمان المصري على رفض مشروع القانون المقترح وتطوير قانون إجراءات جنائية جديد يدعم الحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري ويتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

إن العديد من الأحكام الواردة في مشروع القانون المقترح تهدد بشكل خطير الحق في الخصوصية في مصر وتشرع المراقبة التعسفية وغير القانونية من جانب الدولة، وخاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين. على سبيل المثال، تمنح المادتان 79 و 80 من مشروع القانون سلطات تقديرية غامضة وواسعة النطاق لقضاة التحقيق لإصدار أمر، لمدة لا تتجاوز 30 يومًا (والتي يمكن تجديدها إلى أجل غير مسمى بزيادات مدتها 30 يومًا)، من شأنه أن يسمح للسلطات بمصادرة الاتصالات والرسائل والبرقيات والصحف والمنشورات والطرود؛ ومراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية للأفراد، وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك المحتوى الخاص، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني والرسائل المخزنة على الهواتف والأجهزة عندما يكون ذلك مفيدًا لكشف الحقيقة في جناية أو جنحة يعاقب عليها بالسجن لأكثر من ثلاثة أشهر.

وبموجب مشروع القانون المقترح، يمكن للقضاة أيضًا الأمر بمصادرة مثل هذه الهواتف أو الأجهزة المحمولة أو المواقع الإلكترونية أو أي وسيلة تكنولوجية أخرى؛ وتسجيل المحادثات الخاصة إذا اعتبروا ذلك ضروريًا للتحقيقات؛ أو وضع الأجهزة والحسابات عبر الإنترنت تحت مراقبة الدولة إذا كانت الأفعال المشتبه بها مرتبطة بالجرائم المذكورة في المادة 116 (مكرر) المتعلقة بالإضرار العمدي بالممتلكات العامة أو المصالح الموثوقة من قبل الموظفين العموميين، والمادة 308 (مكرر) المتعلقة بالتشهير والإهانة عبر المكالمات الهاتفية.

وتنص المادة 116 على نقل بعض هذه الصلاحيات لإصدار أوامر التنصت على الاتصالات عبر الإنترنت ومراقبتها إلى المدعين العامين. ومن شأن هذا الحكم أن يمنح المدعين العامين سلطات واسعة ينبغي منحها للقضاة فقط استناداً إلى مبدأ الفصل بين وظائف النيابة العامة والقضائية. ومن الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ قانون الإجراءات الجنائية الشامل التي تُمنح فيها مثل هذه الصلاحيات للمدعين العامين دون إشراف قضائي.

ونحن نتفق مع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، التي أكدت في رسالتها إلى الحكومة المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن هذه الأحكام قد تتعارض مع التزامات مصر الدولية وستكون لها آثار ضارة على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين، مما يمنعهم من ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، على الإنترنت وخارجه.

انتهاك صارخ للمعايير الدولية للحق في الخصوصية

صادقت مصر على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، حيث تنص المادة 17 من العهد على أنه "لا يجوز تعريض أي شخص، على نحو تعسفي أو غير قانوني، لتدخل في خصوصياته أو شؤون أسرته أو مسكنه أو مراسلاته، ولا لأي حملات غير قانونية تمس شرفه وسمعته. ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات".

وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان ، فإن أي قيد على الحق في الخصوصية يجب أن يستوفي عدة معايير . أولاً، يجب أن يتم إنشاؤه بموجب قانون يضمن تحديد القيود بوضوح. ثانياً، يجب أن يسعى إلى تحقيق أحد الأهداف المشروعة الموضحة صراحةً في الأحكام القانونية ذات الصلة. ثالثًا، يجب أن يكون أي قيد ضروريًا ومتناسبًا لتحقيق الهدف المعلن. أخيرًا، يجب إخطار الأفراد بمجرد انتهاء المراقبة، وتمكينهم من الطعن في القرار أو طلب التعويض.

الشرعية

وقد أكدت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تعليقها العام رقم 16 أن "تعبير "التدخل التعسفي" يمكن أن يمتد أيضاً إلى التدخل المنصوص عليه في القانون. ويهدف إدخال مفهوم التعسف إلى ضمان أن يكون حتى التدخل المنصوص عليه في القانون متوافقاً مع أحكام وأهداف وأغراض العهد، وأن يكون في كل الأحوال معقولاً في ظل الظروف الخاصة".

ونلاحظ أن المواد 79 و 80 و 116 من مشروع القانون الذي يجيز أنشطة المراقبة ليست دقيقة ولا واضحة فيما يتعلق بالجرائم والأفراد الذين يمكن أن يخضعوا للمراقبة أو التنصت على الاتصالات، وبالتالي فإنها تنتهك مبدأ الشرعية وتشرع التدخل التعسفي في الحق في الخصوصية.

الضرورة والتناسب

إن تمكين النيابة العامة من تجديد المدة دون أي تحديد يتعارض مع مبدأ الضرورة والتناسب، لأنه يعني إمكانية مراقبة ليس فقط الشخص المستهدف إلى أجل غير مسمى، بل وأيضاً دائرة معارفه وزملائه وأصدقائه وأفراد أسرته. وأي صلاحيات تُمنح لضباط القضاء أثناء التحقيق يجب أن تكون محدودة بفترة زمنية.

ويخالف تجديد فترات المراقبة دون تحديد مدة محددة المادة 57 من الدستور المصري التي تنص على أن "للحياة الخاصة حرمة، وهي مصونة لا تمس، وللمراسلات البرقية، والبريدية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب، ولمدة محددة ، وفي الأحوال التي يبينها القانون".

الحق في الإخطار وطلب التعويض

ولا تنص المواد المذكورة أعلاه من مشروع القانون على أي آلية إخطار لإعلام الفرد المستهدف بإجراءات المراقبة بمجرد إجرائها، وبالتالي حرمانه من فرصة الطعن في هذه القرارات أو طلب علاج فعال.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا، إلى جانب التجديد غير المحدود لفترات المراقبة، من شأنه أن يعرض الأفراد وشركائهم للمراقبة مدى الحياة، مما يتركهم دون أي فرصة لتحدي القرار أو السعي للحصول على تعويض عن انتهاكات حقهم في الخصوصية.

المراقبة كسلاح: التأثير الوخيم على المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمعارضين     

إن حقوق الإنسان مترابطة. فبدون وجود حماية قانونية قوية للحق في الخصوصية ، لا يستطيع الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون السياسيون البحث عن المعلومات وتلقيها بحرية، أو التعبير عن آرائهم، أو ممارسة حقهم في التجمع السلمي.

وقد وثقت منظمة Access Now ومنظمات شريكة أخرى كيف تستغل الدول برامج التجسس لاستهداف الصحفيين والمعارضين والناشطين لأغراض سياسية. وبدلاً من استخدامها لمكافحة الجرائم الخطيرة، أعيد استخدام أدوات المراقبة هذه كأدوات للقمع الرقمي من جانب الدولة، تحت ستار الأمن القومي.

للحكومة المصرية تاريخ طويل في استخدام برامج التجسس وتقنيات المراقبة الأخرى لمراقبة الاتصالات عبر الإنترنت واستهداف المعارضين. على سبيل المثال، في الفترة ما بين مايو وسبتمبر 2023، تم استهداف النائب المصري السابق أحمد الطنطاوي ببرنامج التجسس Predator من إنتاج شركة Cytrox بعد إعلانه علنًا عن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2023.

ونظراً لسجل مصر في مجال حقوق الإنسان، فإن مشروع القانون من شأنه أن يشرعن فعلياً المراقبة غير القانونية من خلال منح السلطات صلاحيات واسعة النطاق لاعتراض الاتصالات الخاصة والمخاطرة بممارسات تعسفية ومسيئة. والواقع أن الصياغة الغامضة لأحكامه، إلى جانب الافتقار إلى الضمانات الكافية، من شأنها أن تخلق مخاطر كبيرة للانتهاك. على سبيل المثال، قد يمنح القانون السلطات سلطة استهداف الصحفيين، مما يعرض سرية المصادر للخطر دون النظر في الطبيعة المحددة للعمل الصحفي، وربما يعرض الصحفيين ومصادرهم لتهديدات تهدد سلامتهم، بل ويؤدي إلى الاعتقال التعسفي وربما التعذيب. ولحماية الصحفيين من مثل هذه الانتهاكات، ينبغي اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يهدد بانتهاك السرية فقط بعد استنفاد جميع الوسائل البديلة للحصول على المعلومات الضرورية، وعندما تبرر مصلحة عامة واضحة الإفصاح عن المعلومات.

خلال الاستعراض الدوري الشامل الأخير لمصر في يناير/كانون الثاني، أصدرت عدة دول توصيات لضمان بيئة آمنة ومواتية لمنظمات المجتمع المدني والصحفيين وغيرهم من الناشطين، مؤكدة على ضرورة حمايتهم. ومع ذلك، فإن مشروع القانون، إذا تم تمريره في شكله الحالي، من شأنه أن يعيق المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين من القيام بعملهم دون خوف من التدخل التعسفي في حقهم في الخصوصية. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص نظرًا لأن انتقاد الرئيس أو غيره من المسؤولين أدى إلى السجن بموجب مجموعة من القوانين القمعية مثل قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية وقانون مكافحة الإرهاب وقانون العقوبات .

ولذلك فإننا نحث السلطات المصرية على:

رفض مشروع القانون المقترح، وإعداد قانون جديد للإجراءات الجنائية يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان؛

إجراء مشاورات جادة وشفافة ومفتوحة وشاملة مع مختلف أصحاب المصلحة في مصر؛

ضمان أن تكون الأحكام المتعلقة بالمراقبة واعتراض الاتصالات ومراقبة المحتوى عبر الإنترنت واضحة ودقيقة، وكذلك متناسبة ومحدودة المدة؛

ضمان أن تكون صلاحيات مراقبة الاتصالات واعتراضها خاضعة دائمًا لموافقة القضاء ومراجعته؛

منع استخدام أنشطة المراقبة عندما تكون التقنيات الأقل تدخلاً متاحة أو لم يتم استنفادها بعد؛

ضمان الحماية الكافية لسرية المصادر الصحفية؛

ضمان أن يتمتع الأفراد الخاضعون للمراقبة بالحق القانوني في إخطارهم والسعي إلى الحصول على علاج فعال؛

إدخال آليات قوية وفعالة للشفافية والإشراف على جميع الأمور المتعلقة بالمراقبة الجماعية والحصول على تكنولوجيا المراقبة؛ و

تعديل قانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020 بما يتوافق مع المعايير الدولية ونشر اللائحة التنفيذية له.

الموقعون

الدخول الآن

المادة 19

جمعية حرية الفكر والتعبير

لجنة حماية الصحفيين

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية

مصر واسعة لحقوق الإنسان

مركز النديم

مسار

منصة اللاجئين في مصر- RPE

مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان

سمكس

استمرار أحكام الإعدام رغم تصاعد مطالب وقفها: تقرير رصدي حول حالة عقوبة الإعدام في مصر خلال عام 2024

 

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان 

استمرار أحكام الإعدام رغم تصاعد مطالب وقفها: تقرير رصدي حول حالة عقوبة الإعدام في مصر خلال عام 2024


رصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان خلال عام 2024 استمرار السلطات والمحاكم المصرية في إصدار وتأييد وتنفيذ أحكام الإعدام بحق متهمين في قضايا جنائية وأخرى على خلفية سياسية. وذلك رغم استمرار المطالبات المحلية والدولية للسلطات المصرية بإلغاء استخدام عقوبة الاعدام أو وقفها تمهيدًا لالغائها، وهو ما ظهر مؤخرًا أيضًا في كم المطالبات الدولية التى وجهت لمصر أثناء المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان في يناير 2025.

من خلال رصد وتتبع حالة عقوبة الإعدام ومقارنتها بالعام السابق، يمكن القول إن هذا العام شهد ارتفاعًا طفيفًا في إصدار محاكم الجنايات المدنية لأحكام الإعدام، وكذلك في تنفيذ أحكام الإعدام. إذ أصدرت المحاكم المصرية 380 حكمًا بالإعدام على الأقل خلال هذا العام، مقارنة بـ 348 حكمًا بالإعدام في عام 2023. كما نفّذت السلطات أحكام الإعدام بحق 13 شخصًا على الأقل خلال عام 2024، مقارنة بإعدام 8 أشخاص على الأقل في عام 2023. كذلك، فيما يخص إصدار محاكم النقض لأحكام نهائية بالإعدام، تم رصد تأييد 35 حكمًا بالإعدام على الأقل خلال عام 2024، مقارنة بتأييد 27 حكمًا بالإعدام في عام 2023.

يُظهر الرصد استمرار السلطات المصرية في استخدام عقوبة الإعدام في قضايا ذات خلفية سياسية، بالرغم من احتواء بعضها على انتهاكات لضمانات المحاكمة العادلة للمتهمين. وتواصل المحاكم المصرية إصدار أحكام الإعدام في قضايا متنوعة، إذ يجيز القانون المصري إصدار عقوبة الإعدام بشأن 104 جرائم نصّت عليها عدة تشريعات مصرية، مثل: قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 وتعديلاته، قانون الأحكام العسكرية رقم 25 لسنة 1966، قانون الأسلحة والذخائر رقم 394 لسنة 1954، قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960.

تواجه عقوبة الإعدام في مصر العديد من الإشكاليات، منها تطبيقها على عدد كبير من الجرائم التي لا تقتصر على الجرائم الخطيرة فقط، بالإضافة إلى تعرض متهمين في هذه القضايا لانتهاكات لحقهم في الحصول على محاكمة عادلة، وهي الضمانات التي نصّت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية، لا سيما في القضايا التي يمكن أن تصدر فيها أحكام بالإعدام.

أولاً: تنفيذ أحكام الإعدام

رصدت الجبهة المصرية قيام السلطات بتنفيذ أحكام الإعدام بحق 13 شخصًا على الأقل في 6 قضايا، جميعها قضايا جنائية. ولم يتم خلال تلك الفترة تنفيذ أي حكم بالإعدام بحق أشخاص في قضايا سياسية.

ثانيًا: أحكام الإعدام

رصدت الجبهة المصرية خلال عام 2024 إصدار المحاكم المصرية أحكامًا بإعدام ما لا يقل عن 380 شخصًا في 255 قضية. من بين هؤلاء، 31 شخصًا في 9 قضايا عنف سياسي على الأقل، حيث نظرت جميعها المحاكم المدنية. وتوزعت الأحكام كالتالي:

القضية رقم 3257 لسنة 2023 جنايات المرج: تم الحكم فيها بالإعدام على شخصين على خلفية اتهامهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”حازمون”.

القضية رقم 5541 لسنة 2013 جنايات الجمالية: والمعروفة باسم “اللجان الشعبية بالجمالية”، حيث صدر حكم بالإعدام على 5 أشخاص.

القضية رقم 9 لسنة 2021 جنايات كلي القاهرة الجديدة: والمعروفة بـ”أحداث المنصة”، حيث صدر حكم بإعدام 8 أشخاص.

قضية داعش: تم الحكم بالإعدام على شخص واحد.

القضية رقم 383 لسنة 2023 جنايات أمن الدولة: والمعروفة بـ”خلية داعش كرداسة”، حيث صدر حكم بالإعدام على شخصين.

القضية رقم 13052 لسنة 2022 جنايات العجوزة: والمعروفة إعلاميًا بـ”خلية العجوزة”، حيث صدر حكم بالإعدام على 9 أشخاص.

القضية رقم 9 لسنة 2014 كلي شمال الجيزة: والمعروفة إعلاميًا بـ”مقتل اللواء نبيل فراج”، حيث صدر حكم بالإعدام على شخص واحد.

القضية رقم 31369 لسنة 2023 جنايات المرج: والمعروفة إعلاميًا بـ”خلية المرج”، حيث صدر حكم بالإعدام على شخصين.

القضية رقم 6482 لسنة 2022 جنايات الشروق: والمعروفة بـ”خلية الإسماعيلية”، حيث صدر حكم بالإعدام على شخص واحد.

من ناحية أخري أصدرت محاكم الجنايات المصرية خلال الفترة ذاتها أحكامًا بإعدام 332 شخصًا في 217 قضية جنائية.

ثالثًا: تأييد أحكام الإعدام

رصدت الجبهة المصرية خلال عام 2024 قيام محكمة النقض بتأييد 35 حكمًا بالإعدام في 18 قضية على الأقل. من بين هذه الأحكام، 13 حكمًا بالإعدام في 3 قضايا سياسية على الأقل، وهي:

القضية رقم 1360 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ النزهة: المعروفة إعلاميًا بـ”كتائب حلوان”، حيث أيدت المحكمة حكم الإعدام على 7 أشخاص.

القضية رقم 85 لسنة 2017 جنايات شبين الكوم: والمعروفة إعلاميًا بـ”اللجان النوعية بالمنوفية”، حيث أيدت المحكمة حكم الإعدام على شخصين.

القضية رقم 347 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا: والمعروفة بـ”ولاية السودان”، حيث قضت محكمة النقض بتأييد حكم الإعدام على 4 أشخاص.

الرابط

https://egyptianfront.org/ar/2025/02/dp2024/

سيارة تقتحم حشدا في ميونيخ بألمانيا وتصيب نحو 30 شخصا في هجوم مشتبه به، حسبما قال مسؤولون

 

الرابط

سي بي إس

سيارة تقتحم حشدا في ميونيخ بألمانيا وتصيب نحو 30 شخصا في هجوم مشتبه به، حسبما قال مسؤولون


برلين - قالت السلطات إن سائقا قاد سيارته صدما مجموعة من الناس في وسط ميونيخ اليوم الخميس مما أدى إلى إصابة ما يقرب من 30 شخصا بينهم أطفال. وقالت الشرطة إن 28 شخصا على الأقل أصيبوا ويعتقد أن المشتبه به طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاما. وقال مسؤولون في وقت سابق إن اثنين على الأقل من المصابين في حالة خطيرة.

وقال حاكم ولاية بافاريا ماركوس سودر إن الحادث الذي وقع في ساحة بالقرب من وسط مدينة ميونيخ حوالي الساعة 10:30 صباحا "يشتبه في أنه هجوم".

وقالت الشرطة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن السائق "مُؤمَّن" في مكان الحادث ولم يعد يشكل أي خطر. وشوهدت سيارة ميني متضررة في مكان الحادث، إلى جانب حطام بما في ذلك الأحذية. وشوهد رجل وهو يُقتاد إلى الحجز.

وقال رئيس البلدية ديتر رايتر إنه أصيب "بصدمة عميقة" بسبب الحادث. وأضاف أن من بين المصابين أطفال.

كانت هناك مظاهرة لنقابة عمال الخدمات فيردي وقت وقوع الحادث. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المتظاهرون من بين المصابين.

ستشهد العاصمة البافارية إجراءات أمنية مشددة في الأيام المقبلة مع انطلاق مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يستمر ثلاثة أيام، وهو تجمع سنوي لمسؤولي السياسة الخارجية والأمنية الدولية، يوم الجمعة. ومن المقرر أن يحضر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس المؤتمر، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسط الغزو الروسي الشامل المستمر لبلاده. 

تأتي هذه الحادثة بعد أقل من شهرين من قيام رجل بدهس حشد بشاحنة في سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ بشرق البلاد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين. وقالت الحكومة الألمانية إن المأساة كان من الصعب منعها وأن المشتبه به بدا مضطربًا عقليًا .

"النداء الحر".. هشام قاسم يعلن سعيه لتأسيس حزب سياسي معارض من الخارج

"النداء الحر".. هشام قاسم يعلن سعيه لتأسيس حزب سياسي معارض من الخارج


أعلن الناشر والسياسي هشام قاسم سعيه عبر معارضة النظام الحاكم من الخارج إلى تأسيس حزب سياسي معارض جديد باسم "النداء الحر"، مؤكدًا أنه سينشر قريبًا التصور والإعلان السياسي الخاص بالحزب، انتظارًا لليوم الذي سيسمح فيه له قانونًا بتأسيسه "لأننا بنتعامل مع نظام النهارده موجود لكن بكره مش موجود" حسبما قال لـ المنصة.

وكان قاسم أعلن أمس أنه قرر مغادرة مصر وعدم العودة إليها مجددًا إلا بعد رحيل النظام السياسي الحالي، على خلفية إحالته لمحاكمة جديدة بتهمة "سب وقذف وزيرة القوى العاملة السابقة ناهد العشري" في نفس البوست الذي سبق محاكمته عليه بتهمة "سب وقذف وتعمد إزعاج وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة" وقضى على أثره 6 أشهر بسجن العاشر.

وأكد قاسم، في لقاء له عبر برنامج إيه الحكاية على قناة الشرق، أن السلطات حركت ضده تلك القضية الجديدة بعد خروجه من السجن بـ40 يومًا عندما أدركوا أن سجنه لم يثنه عن قول رأيه بصراحة، ومن ثم سعت إلى التحضير لحبسه مجددًا، قائلًا "المحامين اللي شافوا القضية قالوا لي أبعد دا تحضير لسجنك مرة أخرى".

وقررت محكمة الجنايات بالمحكمة الاقتصادية، أول أمس، تأجيل محاكمة قاسم في القضية رقم 2347 لسنة 2024 جنح مالية واقتصادية إلى جلسة 14 أبريل/نيسان 2025، لإعلانه بالحضور، في اتهامه بـ"سب وقذف وزيرة القوى العاملة السابقة ناهد عشري"، إثر بوست على فيسبوك، حسب المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

ووفقًا للمركز، تعود تفاصيل القضية إلى منشور كتبه قاسم في أغسطس/آب 2023 على فيسبوك، تقدم على أثره وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق كمال أبو عيطة، ببلاغ ضده، لتحيله النيابة إلى المحاكمة بتهمة "سب وقذف أبو عيطة، والتعدي على موظفين عموميين في قسم شرطة السيدة زينب"، وفي أثناء محاكمة قاسم تقدمت ناهد عشري ببلاغ بشأن البوست ذاته، لتقرر النيابة مرة أخرى إحالته للمحاكمة، بتهمة "قذف وتعمد إزعاج المذكورة".

وحول إجراءات تأسيس حزبه يُجزم قاسم في حديثه لـ المنصة بأنه لن يتم السماح له بالحصول على توكيل واحد من التوكيلات اللازمة لتأسيس الأحزاب السياسية، مؤكدًا أنه لا يوجد بمصر سوى مسار واحد لتأسيس الأحزاب السياسية المعترف بها، والذي يكون عبر التنسيق مع الأجهزة الأمنية بحيث "تعملك حزب صغنن كدا وتاخدلك كرسيين تلاتة وتبقى رئيس حزب وتعمل ندوات ويتصرف عليك منهم.. هو دا القائم".

وأكد أنه غير مسموح لأي أحزاب أخرى بالخروج عن هذا النمط، مؤكدًا أن حزبًا كتيار الأمل الذي سعى المعارض السياسي أحمد الطنطاوي إلى تأسيسه "مش هيتسجل في حياته، دول ودوه السجن".

وأوضح قاسم أنه معني في الوقت الحالي بطرح أجندة الحزب "ليكون كيانًا قائمًا تحضيرًا ليوم هنقدر نسجل فيه الحزب ده، زيه زي تيار الأمل أو أي محاولة جادة إنه يبقى فيه حزب سياسي مش مجرد أراجوزات للحكم العسكري"، على حد قوله.

وذكر قاسم أن الفكرة الأساسية التي سيقوم عليها حزبه هي "تحرير الاقتصاد من قبضة العساكر، بالإضافة إلى وقف كل القوانين اللي مررها السيسي بداية من وجود عدلي منصور في الحكم"، حسبما قال.

وأبدى قاسم اقتناعه التام بعدم حاجة البلاد لموجات ثورية بالميادين لتغيير الحكم "أنت محتاج أحزاب عندها تصور اقتصادي علشان تدور البلد"، مشددًا على أنه لا توجد أحزاب سياسية تشارك في انتخابات بالعالم وليس لديها تصور للاقتصاد، ومؤكدًا أن "ما ساهم في نجاح دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية الأخيرة هو إعجاب الأمريكيين بتصوره للاقتصاد".

الرابط

https://manassa.news/news/22301