الجمعة، 29 مايو 2020

لا يا رئيس الجمهورية.. قيامك بسب المنتقدين مساوئ حكمك الاستبدادى بأنهم أعداء الوطن إهانة بالغة ضد الشعب المصرى

لا يا رئيس الجمهورية.. قيامك بسب المنتقدين مساوئ حكمك الاستبدادى بأنهم أعداء الوطن إهانة بالغة ضد الشعب المصرى
ارتكب الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعد كل ما فرضة من قوانين وتعديلات مشوبة بالبطلان قام فيها بتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وتقويض الديمقراطية وعسكرة البلاد وجعل الجيش فى مقام الوصي على الشعب وتكريس وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية وإعادة البوليس الحربى عبر منح الجيش الضبطية القضائية وسلطة القبض على المدنيين والتحقيق عسكريا مع المدنيين فى القضايا المدنية ومحاكمتهم عسكريا فى قضايا مدنية وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والاستبداد وتحصين أعوانه من الحساب، خطأ فادحا فى حق الشعب المصرى، عندما نعت المنتقدين مساوئ حكمة فى كلمات نشرها أمس الخميس 28 مايو 2020، على صفحته الرسمية بالفيسبوك، بأنهم أعداء الوطن المتربصين المشككين، فى حين هم اشرف أبناء مصر العظيمة بشعبها، مع كون النقد الهادف البناء للصالح العام ونهضة مصر وحماية شعبها هو اسمى معانى الوطنية من أجل رفع شأن الوطن وسلامة الشعب واسترداد حقوقه وتحقيق آماله وامانية، ولولا ذلك ما كان دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 قد حرص فى عشرات المواد على تأكيد حقوق الشعب المصرى فى الديمقراطية والحريات العامة وحرية الرأي والفكر والتعبير وصيانتها، ولكان قد اعتبر تلك الحقوق شرك بالحاكم الديكتاتور واعتبر أصحابها أعداء الوطن المتربصين المشككين ولقضى عليهم بالاعدام بتهمة الخيانة العظمى.

 و دعونا ندعو السيسى وفرقتة لقراءة دستور الشعب المصرى الصادر عام 2014 بعناية، فى ظل هذا الجهل المتعصب الفاضح بة، خاصة المواد المتعلقة بالحريات العامة والديمقراطية. ومنها على سبيل المثال وليس الحصر.

الباب الثالث - الحقوق والحريات والواجبات العامة:

•المادة 51
الكرامة حق لكل إنسان ، ولايجوز المساس بها، وتلتزم الدولة باحترامها وحمايتها.
•المادة 52
التعذيب بجميع صوره وأشكاله، جريمة لا تسقط بالتقادم
•المادة 54
الحرية الشخصية حق طبيعى، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأى قيد إلا بأمر قضائى مسبب يستلزمه التحقيق. ويجب أن يُبلغ فوراً كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكٌن من الاتصال بذويه و بمحاميه فورا، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال أربع وعشرين ساعة من وقت تقييد حريته. ولا يبدأ التحقيق معه إلا فى حضور محاميه، فإن لم يكن له محام، نُدب له محام، مع توفير المساعدة اللازمة لذوى الإعاقة، وفقاً للإجراءات المقررة فى القانون. ولكل من تقيد حريته، ولغيره، حق التظلم أمام القضاء من ذلك الإجراء، والفصل فيه خلال أسبوع من ذلك الإجراء، وإلا وجب الإفراج عنه فوراً. وينظم القانون أحكام الحبس الاحتياطى، ومدته، وأسبابه، وحالات استحقاق التعويض الذى تلتزم الدولة بأدائه عن الحبس الاحتياطى، أو عن تنفيذ عقوبة صدر حكم بات بإلغاء الحكم المنفذة بموجبه. وفى جميع الأحوال لايجوز محاكمة المتهم فى الجرائم التى يجوز الحبس فيها إلا بحضور محام موكل أو مٌنتدب.
•المادة 55
كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيًا أو معنويًا، ولا يكون حجزه، أو حبسه إلا فى أماكن مخصصة لذلك لائقة إنسانيًا وصحياً، وتلتزم الدولة بتوفير وسائل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة. ومخالفة شىء من ذلك جريمة يعاقب مرتكبها وفقا للقانون. وللمتهم حق الصمت. وكل قول يثبت أنه صدر من محتجز تحت وطأة شيء مما تقدم، أو التهديد بشيء منه، يهدر ولا يعول عليه.
•المادة 57
للحياة الخاصة حرمة، وهى مصونة لا تمس. وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب، ولمدة محددة، وفى الأحوال التي يبينها القانون. كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين فى استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها ، ولا يجوز تعطيلها أو وقفها أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفى، وينظم القانون ذلك.
•المادة 58
للمنازل حرمة، وفيما عدا حالات الخطر، أوالاستغاثة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها إلا بأمر قضائى مسبب، يحدد المكان، والتوقيت، والغرض منه، وذلك كله فى الأحوال المبينة فى القانون، وبالكيفية التي ينص عليها، ويجب تنبيه من فى المنازل عند دخولها أو تفتيشها، وإطلاعهم على الأمر الصادر فى هذا الشأن.
•المادة 59
الحياة الآمنة حق لكل إنسان، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها، ولكل مقيم على أراضيها
•المادة 65
حرية الفكر والرأى مكفولة. ولكل إنسان حق التعبيرعن رأيه بالقول، أو الكتابة، أو التصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر
•المادة 70
حرية الصحافة والطباعة والنشر الورقى والمرئى والمسموع والإلكترونى مكفولة، وللمصريين من أشخاص طبيعية أو اعتبارية، عامة أو خاصة، حق ملكية وإصدار الصحف وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائط الإعلام الرقمى. وتصدر الصحف بمجرد الإخطار على النحو الذى ينظمه القانون. وينظم القانون إجراءات إنشاء وتملك
•المادة 71
يحظر بأى وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها. ويجوز إستثناء فرض رقابة محددة عليها فى زَمن الحرب أو التعبئة العامة. ولا توقع عقوبة سالبة للحرية فى الجرائم التى ترتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض علي العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون.
•المادة 72
تلتزم الدولة بضمان استقلال المؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المملوكة لها، بما يكفل حيادها، وتعبيرها عن كل الآراء والاتجاهات السياسية والفكرية والمصالح الاجتماعية، ويضمن المساواة وتكافؤ الفرص فى مخاطبة الرأي العام.
•المادة 73
للمواطنين حق تنظيم الاجتماعات العامة، والمواكب والتظاهرات، وجميع أشكال الإحتجاجات السلمية، غير حاملين سلاحًا من أى نوع، بإخطار على النحو الذى ينظمه القانون. وحق الاجتماع الخاص سلمياً مكفول، دون الحاجة إلى إخطار سابق، ولايجوز لرجال الأمن حضوره أو مراقبته، أو التنصت عليه.
•المادة 75
للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية على أساس ديمقراطى، وتكون لها الشخصية الاعتبارية بمجرد الإخطار. وتمارس نشاطها بحرية، ولا يجوز للجهات الإدارية التدخل فى شئونها، أو حلها أو حل مجالس إداراتها أو مجالس أمنائها إلا بحكم قضائى. ويحظر إنشاء أو استمرار جمعيات أو مؤسسات أهلية يكون نظامها أو نشاطها سرياً أو ذا طابع عسكرى أو شبه عسكرى، ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائي وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون.
•المادة 76
إنشاء النقابات والاتحادات على أساس ديمقراطى حق يكفله القانون. وتكون لها الشخصية الاعتبارية، وتمارس نشاطها بحرية، وتسهم فى رفع مستوى الكفاءة بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم، وحماية مصالحهم. وتكفل الدولة استقلال النقابات والاتحادات، ولا يجوز حل مجالس إدارتها إلا بحكم قضائى، ولا يجوز إنشاء أى منها بالهيئات النظامية .
•المادة 77
ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإدارتها على أساس ديمقراطى، ويكفل استقلالها ويحدد مواردها، وطريقة قيد أعضائها، ومساءلتهم عن سلوكهم في ممارسة نشاطهم المهني، وفقاً لمواثيق الشرف الأخلاقية والمهنية. ولا تنشأ لتنظيم المهنة سوى نقابة واحدة. ولا يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل الجهات الادارية في شئونها، كما لا يجوز حل مجالس إدارتها إلا بحكم قضائي، ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانين المتعلقة بها.
•المادة 99 
"كل اعتداء على الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وغيرها من الحقوق والحريات العامة التي يكفلها الدستور والقانون، جريمة لا تسقط الدعوى الجنائية ولا المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وللمضرور إقامة الدعوى الجنائية بالطريق المباشر. وتكفل الدولة تعويضًا عادلاً لمن وقع عليه الاعتداء، وللمجلس القومى لحقوق الإنسان إبلاغ النيابة العامة عن أى انتهاك لهذه الحقوق، وله أن يتدخل في الدعوى المدنية منضمًا إلي المضرور بناء على طلبه، وذلك كله على الوجه المبين بالقانون''.

"أعداء الوطن يشككون في جهود الدولة".. السيسي يعلق على أزمة الأطباء

"أعداء الوطن يشككون في جهود الدولة".. السيسي يعلق على أزمة الأطباء

علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، على أزمة نقابة الأطباء الأخيرة بقوله، إن أعداء الوطن يحاولون التشكيك في جهود الدولة لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف السيسي ضمن منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك "نقف معا في لحظة هامة من عمر الوطن في مواجهة وباء كورونا الذي يتطلب من الجميع استمرار التكاتف والتضامن لعبور هذه المحنة بسلام والمحافظة على ما حققناه من نجاح في مختلف المجالات".

وأردف الرئيس المصري قائلا "في ظل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية حكومة وشعباً في مواجهة هذا الوباء والاستمرار في تنفيذ خطط التنمية والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في أصعب الظروف، يحاول أعداء الوطن من المتربصين التشكيك فيما تقوم الدولة به من جهد وإنجاز".

وكان خلاف قد اندلع بين وزارة الصحة المصرية ونقابة الأطباء على خلفية تحذير النقابة من احتمالية انهيار المنظومة الصحية، في حال ما استمر الإهمال من جانب الوزارة نحو الطواقم الطبية.

وتوفي حتى الآن نحو 19 طبيبا مصريا، خلال معركة التصدي للفيروس، وسط انتقادات موجهة من جانب الأطباء إلى وزارة الصحة، بخصوص رعايتها لصحة الطواقم الطبية. 

ولا تزال السلطات المصرية تحتجز ثلاثة أطباء على الأقل، ألقي القبض عليهم خلال أزمة فيروس كورونا المستجد. ويقول المحامون إن الاتهامات الموجهة لهم هي نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانضمام لتنظيم إرهابي، والأخيرة تهمة كثيرا ما تستخدم في القضايا السياسية، بحسب وكالة رويترز.

من ناحية آخرى، قال مصدر طبي  إن رئيس الوزراء المصري  الدكتور مصطفى مدبولى، عقد الخميس اجتماعا مع المجموعة الطبية المعنية بمجابهة فيروس كورونا، بحضور وزراء التعليم العالي والصحة والإعلام.  

 وأكد رئيس الوزراء على دعم الحكومة الكامل، لمختلف الجهود التى تقوم بها هذه الأطقم الطبية فى مجابهة الفيروس، مجددا التأكيد على الحرص الدائم والمستمر على حمايتهم من الاصابة بالفيروس، والعمل على توفير كل ما يلزم لذلك، مشيرا إلى ما تم تخصيصه من نسبة من الأسرة داخل كافة المستشفيات، لتكون مخصصة للأطقم الطبية حال إصابتهم، مع التأكيد على توفير مختلف أوجه الرعاية اللازمة لهم.
 
وأوضح أنه يتم إجراء التحاليل السريعة لكافة الأطقم الطبية، هذا إلى جانب إجراء تحليل الـ "PCR"، حيث تم حتى الآن إجراء نحو 8900 تحليل "PCR"، ونحو 20 ألف تحليل سريع للكشف عن الاصابة بالفيروس لمختلف الأطقم الطبية بكافة المستشفيات.

وتعهد رئيس الوزراء باستمرار إجراء التحاليل اللازمة لكافة الطواقم الطبية بالمستشفيات، بجانب توفير كل المستلزمات الطبية التي يحتاجون إليها.

الحرة - واشنطن

بعد وصول الإصابات بـ وباء كورونا فى مصر الى 1127 والوفيات الى 29 فى يوم واحد وتكدس مستشفيات العزل بالضحايا.. برلماني مصري يقترح تحويل المدارس المغلقة بسبب الوباء إلى مستشفيات عزل لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضحايا الوباء


برلماني مصري يقترح تحويل المدارس المغلقة بسبب الوباء إلى مستشفيات عزل لاستيعاب الأعداد المتزايدة من ضحايا الوباء

اقترح عضو مجلس النواب المصري، محمد إسماعيل، تحويل مدارس المناطق الشعبية إلى مستشفيات عزل لاستيعاب المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وخلال مداخلة تليفونية مع فضائية "الحدث اليوم"، أشار البرلماني إلى أن بعض المواطنين على استعداد للتبرع بأسرّة وأماكن لاستيعاب المرضى، لكي يتم فصل المريض عن أسرته لمنع انتقال العدوى.

وأضاف أن المدارس التي سيتم تحويلها ستكون للحالات الخفيفة التي لا تحتاج إلى أجهزة تنفس، وذلك بهدف توسيع المجال لحالات أخرى في المستشفيات تحتاج إلى عناية طبية أكبر.

المصدر: RT

الرئيس الأمريكى الأهوج ترامب نفذ تهديده بالانتقام الشخصي من مواقع التواصل عبر الحد من حصانتها في ما يتعلق بالمحتوى بعد أن وصمت تغريداته بالكذب وقراره ممكن ارتدادة عليه مع كونه ليس فى مصر امام برلمان السيسى الذى وافق فى جلسة تاريخية على اكثر من 400 قانون بمرسوم جمهوري خلال ساعة واحدة ولم يحدث يوم ان رفض مرسوم للسيسى بل فى امريكا امام مجلسي الشيوخ والنواب


الرئيس الأمريكى الأهوج ترامب نفذ تهديده بالانتقام الشخصي من مواقع التواصل عبر الحد من حصانتها في ما يتعلق بالمحتوى بعد أن وصمت تغريداته بالكذب وقراره ممكن ارتدادة عليه مع كونه ليس فى مصر امام برلمان السيسى الذى وافق فى جلسة تاريخية على اكثر من 400 قانون بمرسوم جمهوري خلال ساعة واحدة ولم يحدث يوم ان رفض مرسوم للسيسى بل فى امريكا امام مجلسي الشيوخ والنواب


وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس (28 مايو/ أيار 2020) أمراً تنفيذيّاً يهدف إلى الحدّ من الحماية التي تتمتّع بها منصّات التواصل الاجتماعي الكُبرى، مثل تويتر، من الحصانة القانونية التي تتمتع بها في ما يتعلق بالمحتوى والنشر. وبذلك نفذ ترامب تهديداته باستغلال منصبه فى الانتقام الشخصى بحق هذه المواقع.

واذا ما تم تفعيل هذا القانون فإن مواقع مثل تويتر وفيسبوك سوف تصبح عرضة للمساءلة القانونية ولمزيد من القيود الحكومية. وقال ترامب الغاضب من موقع تويتر تحديدا إن هناك حاجة للتنظيم لأن هذه الشركات لم تعد منتديات محايدة بل تنخرط في "نشاطات سياسية".

ويأتي ذلك بعد دخول ترامب في مواجهة مع تويتر بعد أن وسم الموقع اثنتين من تغريداته حول التصويت بالبريد في الانتخابات باعتبارها غير موثوقة، إذ أضاف إليهما عبارة "تحققوا من الوقائع". 

 ووضع موقع تويتر، المتهم في أغلب الأحيان بالتساهل في التعامل مع التصريحات التي يدلي بها القادة، العلامة الزرقاء على التغريدتين، مضيفا "تحققوا من الوقائع" إليها. ويكفي النقر على هذه العبارة لتقود المتصفّح إلى ملخّص للحقائق والمقالات المنشورة في الصحافة الأميركية بشأن هذا الموضوع (على سبيل المثال حقيقة أنّ ولاية كاليفورنيا لا ترسل بطاقات اقتراع سوى للناخبين المسجّلين وليس لجميع سكان الولاية).

وعللّ المتحدث باسم الموقع لفرانس برس، هذه الخطوة معتبراً أن "هاتين التغريدتين تحويان معلومات قد تكون كاذبة حول عملية التصويت وتمت الإشارة إليهما لتقديم معلومات إضافية حول التصويت بالمراسلة". في المقابل، تركت شركة فيسبوك منشور ترامب بخصوص الاقتراع بالبريد دون مساس.

صفعة تويتر أثارت غضب ترامب الذي شنّ هجوما حادا صباح الأربعاء على المنصة، حيث ادعى أن اليمين في الولايات المتحدة يخضع للرقابة.

وذكرت تسريبات وسائل إعلام أميركية أن ترامب يسعى لإزالة الحماية التي تتمتع بها هذه المواقع في ما يتعلق بالنشر والمضمون، ما قد يعرضها للمساءلة والإشراف الحكومي. وكشفت شبكة "سي إن إن" أن مسودة القرار تتهم هذه المنصات بعدم إظهار "حسن النية" المطلوبة في ظل وضعية التنظيم الذاتي المعمول بها الآن.

واتهم السيناتور الديموقراطي رون وايدن ترامب بـ"التنمر" على منصات وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إجبارها على بث "حملاته المضللة" ولعب دور "المضيف لأكاذيبه"، حسب تعبيره.

وتواجه شبكات التواصل الاجتماعي باستمرار انتقادات لتطبيقها سياسة الكيل بمكيالين في مكافحتها التضليل الإعلامي. فقد اتخذ موقع فيسبوك مثلا قرارا مثيرا للجدل يقضي بعدم عرض التصريحات التي تدلي بها شخصيات سياسية لخدمة تقصي حقائق ثالثة، وحل موقع تويتر المشكلة جزئيا بمنع الإعلانات ذات الطابع السياسي.

وحسب درجة خطورة الرسائل ودرجة الشك، يمكن لمشغلي تويتر الرد بإنذارات أو تحذيرات وحتى شطب التغريدات في أسوأ الأحوال (معلومات كاذبة أو خطيرة). ويعتبر فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى التضليل قضية أساسية منذ محاولات التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأميركية والاستفتاء حول بريكست في 2016.

ف.ي/أ.ح (ا.ف.ب، رويترز، د.ب.ا)

الخميس، 28 مايو 2020

تسجيل 1127 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 29 حالة وفاة فى مصر خلال يوم واحد

وزارة الصحة تعلن تسجيل 1127 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و 29 حالة وفاة فى مصر خلال يوم واحد هو اليوم الخميس 28 مايو. ليصبح إجمالي عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى مصر حتى اليوم الخميس 28 مايو 2020 هو 20793 حالة. واجمالى عدد الوفيات هو 845 حالة. وفق بيانات وزارة الصحة. وذلك منذ الإعلان رسميا عن وقوع أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى مصر يوم 14 فبراير 2020. والإعلان رسميا عن وقوع اول حالة وفاة بفيروس كورونا فى مصر يوم 8 مارس 2020.

بعد لقاء رئيس الوزراء ونقيب الاطباء : إجراء المسحات للفريق للطبى المخالط ..وقناة تواصل مباشر بين النقابة ومجلس الوزراء


بعد لقاء رئيس الوزراء ونقيب الأطباء : إجراء المسحات للفريق للطبى المخالط ..وقناة تواصل مباشر بين النقابة ومجلس الوزراء

عقد صباح اليوم لقاء عاجل بين رئيس الوزراء د مصطفى مدبولى ونقيب الأطباء د حسين خيرى وبحضور د. عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية
وذلك لاستعراض مستجدات الوضع فى أزمة كورونا و لعرض المشاكل التى تواجه الأطباء وبحث سبل حماية الطواقم الطبية من العدوى ، فى البداية ثمن السيد رئيس الوزارء الدور العظيم الذى يقوم به الاطباء ومعهم باقى الفريق الطبى فى مواجهة هذه الجائحة وعرض النقيب أهم الأزمات التى يعانى منها الأطباء خلال مواجهتهم لوباء كورونا وهى:
*- ضرورة استكمال نواقص المستلزمات الوقائية لهم ومتابعة جاهزية المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية التى تم تخصيصها للعمل فى مستشفيات العزل الجديدة
*- و إجراء مسحات الpcr للطواقم الطبية المخالطة لحالات كورونا.
*- والتأكيد على تخصيص اماكن لعزل أعضاء الفريق الطبى من مصابى كورونا فى جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية.
*- ومعاملة شهيد كورونا من الأطباء كشهداء الجيش والشرطة من الناحية المادية.

من جانبه أكد رئيس الوزراء على توسيع إجراء تحاليل الpcr للطواقم الطبية فوراً وأيضا أكد على تنفيذ القرار السابق بتخصيص اماكن لعزل الأطباء فى كل مستشفى
وعن المستلزمات الوقائية للفرق الطبية أكد رئيس الوزراء على توفرها فى المستشفيات والمديريات ولكنها أزمة روتين وسلوكيات امناء المخازن وسيتم تغييرهذا التعامل فورا ومتابعة مديري المستشفيات بشكل يومى
وعن ما يستجد من مشكلات على أرض الواقع أكد د مدبولي رئيس الوزراء على استعداده للتدخل شخصيا لحل كل شكوى ترسلها له نقابة الأطباء من خلال قناة تواصل مع النقابة لحل أى أزمة فورا
اما عن شهداء الاطباء من مصابى كورونا .. أكد رئيس الوزراء أنه لاخلاف على اعتبارهم شهداء وأن صندوق مخاطر أ عضاء المهن الطبية الذى أعلن عنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى سيتكفل بهذا الأمر.

أما عن أزمة أطباء التكليف فهى مازالت قيد التفاوض مع الجهات المعنية .

أثار تحذير نقابة الأطباء من مخاطر انهيار المنظومة الصحية


أثار تحذير نقابة الأطباء من مخاطر انهيار المنظومة الصحية

" قد تنهار المنظومة الصحية تماما، وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله حال استمرار التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية"، هذا نص ماورد في بيان لنقابة الأطباء، على وقع خلاف بينها وبين وزارة الصحة المصرية، حول أسلوب التصدي لوباء كورونا، الذي أوقع حتى الآن 19 طبيبا من أطباء مصر ضحايا، خلال معركة التصدي للفيروس.

وقدم العديد من الأطباء المصريين استقالاتهم، خلال الأيام الأخيرة، في احتجاج على طريقة الحكومة في إدارة الأزمة، وعدم توفيرها وسائل الحماية اللازمة للأطباء، خلال تعاملهم مع الحالات المصابة، أو المشتبه بإصابتها، وتطالب نقابة أطباء مصر، بتعزيز حماية أعضائها، وتوفير التدابير اللازمة لهم بما يشمل خضوعهم للفحص والعزل السريع، في حين تؤكد وزارة الصحة المصرية على أنها "تلتزم بحماية الطواقم الطبية، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للعاملين بالقطاع".

هكذا بدأت الأزمة

وكانت الأزمة الأخيرة قد تفاقمت بصورة كبيرة، بعد الإعلان عن وفاة طبيب يدعى وليد يحيى، إثر إصابته بفيروس كورونا، في حين أكد زملاء له، أن وزارة الصحة لم توفر له غرفة لعلاجه، في حين وفرت الوزارة سيارة لنقل الفنانة المصرية "رجاء الجداوي" إلى مستشفى العزل ووفرت لها غرفتين، تحظيان بخدمة فئة كبار الشخصيات، كما أجرت الفحص لجميع الممثلين المخالطين لها، دون أن تظهر عليهم أي أعراض.

وقد دفعت وفاة الطبيب وليد يحيى، والذي كان يعمل في مستشفى المنيرة العام، زملاءه في المستشفى، إلى التقدم باستقالات جماعية، احتجاجا على ظروف العمل، وأكد الأطباء المستقيلون، أن وزارة الصحة فشلت في التعامل مع الأطباء، أثناء جائحة كورونا، من خلال ما أصدرته من قرارات تعسفية، بخصوص عمل مسحات للأطباء وإجراءات العزل، مما أسفر عن وفاة أكثر من 19 طبيباً، وأضاف الأطباء بأن الوزارة مقصرة في توفير المستلزمات الوقائية للأطقم الطبية، مما أدى إلى انتشار العدوى بينهم.

بين النقابة والوزارة

وفي البيان الذي أصدرته بهذا الشأن، حملت نقابة أطباء مصر وزارة الصحة، "المسؤولية الكاملة لازدياد حالات الإصابة والوفيات بين الأطباء نتيجة تقاعس الوزارة وإهمالها في حمايتهم"، وأكدت النقابة في بيانها على أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية والنقابية لحماية أرواح أعضائها، وستلاحق جميع المتورطين عن هذا التقصير، الذي يصل لدرجة جريمة القتل بالترك.

وأعربت النقابة عن أسفها لتكرار "حالات تقاعس الوزارة عن القيام بواجبها في حماية الأطباء، بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين الطواقم الطبية، إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، لنصل حتى إلى التقاعس في سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم".

من جانبها دافعت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، عن إدارتها للأزمة، وقالت إن الوزارة "حرصت على تخصيص دور بكل مستشفى عزل بسعة 20 سريراً لعلاج المصابين من الأطقم الطبية"، وأضافت زايد إن وزارتها، تتخذ كافة الاحتياطات والإجراءات، لحماية أطقمها الطبية من الإصابة، حيث يتم إجراء تحليل لكافة الأطقم، عند دخولهم المستشفى لقيامهم بمهام عملهم، وأيضا عند خروجهم من المستشفى، بعد انتهاء عملهم منها بواقع 14 يوم عمل، و14 يوم إجازة.

وكانت وزارة الصحة المصرية، قد ردت في بيان رسمي، على ما قالته نقابة أطباء مصر، حول نقص المستلزمات الطبية،ووسائل الحماية للأطباء فقالت إنها" وزعت كميات كبيرة من الكمامات والأقنعة الطبية على المستشفيات"، وأكدت على "توافر مخزون كافٍ من المستلزمات الوقائية بالمستشفيات للتأكد من توافر الحماية اللازمة للأطقم الطبية".

اتهامات بالخيانة

لكن الملفت، والذي أثار الناس في مصر، خلال تلك الأزمة المتفاقمة، كان تعامل وسائل الإعلام المؤيدة للسلطة مع الموقف، فقبل عدة أيام من اندلاع الأزمة كانت كافة هذه الوسائل، تمتدح أطباء مصر، وتطلق عليهم وصف"جيش مصر الأبيض"، إلا أنه وما إن أعرب الأطباء عن احتجاجهم، على الطريقة التي يعاملون بها، إلا وانتقلت وسائل الإعلام التابعة للسلطة، إلى النقيض تماما، إذ بدأت بتوجيه تهم الخيانة للأطباء المحتجين والمستقيلين، وتصنيفهم مباشرة على أنهم أعضاء، في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، أو متعاطفين معها.

وفي عدة صحف مصرية، ظهرت حملات تتهم الأطباء، المعترضين على الأوضاع بالخيانة، وتصفهم بالجنود الذين يفرون من ساحة المعركة، مطالبة وزارة الصحة بسحب تراخيصهم، لمزاولة المهنة، وواصفة ما يحدث بأنه "مخطط إخواني"، لضرب الدولة وتحريض الأطقم الطبية ضدها.

وانتقل المعسكر المؤيد للسلطة في مصر، خطوة أخرى للأمام، في النزاع القائم بين وزارة الصحة ونقابة أطباء مصر، إذ تقدم المحامي المصري الشهيرسمير صبري، والمعروف بإقامة دعاوى قضائية، ضد كل من يعارض السلطة، ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الدكتورة منى مينا، العضو السابق بمجلس نقابة الأطباء، بتهمة "نشر أخبار كاذبة وتحريض الأطباء على الانقسام والإضراب"، وكانت الدكتورة منى مينا، وهي طبيبة نقابية شهيرة بمعاركها من أجل الأطباء، قد ساندت مطالب الأطباء وطالبت الحكومة بتوفير الحماية لهم.