اعتبر رضاء جهاز مباحث امن الدولة عنة وساما على صدرة واصر على ردا جميلهم من خلال ادائة دورة المذدوج كمعارض وطنى لنظام مبارك شكلا وكتابعا ذليلا لنظام مبارك فعلا طمعا فى جنى المغانم والاسلاب وواظب على اخطار جهاز مباحث امن الدولة هاتفيا فورا بكل كبيرة وصغيرة عن احزاب المعارضة ولم يتورع عن ارشاد جهاز مباحث امن الدولة عن العشرات من المواطنين الذين التجوا الية فى مناسبات متعددة للشكوى من جور النظام دون ان يعرفوا حقيقة امرة وتم اعتقالهم تباعا كل فى وقتة بعد فترة قصيرة من لقاءهم معة. واستغل صفتة السياسية الوهمية حجة لتبرير لقائة كل يوم بمحافظ السويس الاسبق وعقد المؤمرات والدسائس معة ضد المعارضة والقوى السياسية الحقيقية ومواطنى مدينة السويس الباسلة والشعب المصرى مقابل حصولة على شقق وتخصيصات اراضى ووظائف مرموقة وحرص على اصدار بيانات التاييد والتضليل اليومية لمحافظ السويس الاسبق وقت كانت فية مدينة السويس تغلى ضدة. وامتنع فى بداية ايام الثورة عن المشاركة فيها ودعى كل من يعرفة لمقاطعتها تلبية لاوامر جهاز مباحث امن الدولة ومحافظ السويس الاسبق وعندما انتصرت الثورة وتاكد من فرار محافظ السويس الاسبق متنكرا فى سيارة اسعاف الى القاهرة سارع مع بداية شهر فبراير 2011 للاختلاط بالجماهير ووجدتة يقف معها محاصرا لديوان محافظة السويس بعد فرار المحافظ وتعجبت من قدرة السياسيين الانتهازيين السفلاء على تقمص كل الادوار لتحقيق مصالحهم الشخصية. لعنة الله علية وعلى كل امثالة اليهوذايين من بعض متقمصى الوطنية الذين لوثوا انفسهم والساحة السياسية المحيطة بهم بالاوحال واضروا كطابور خامس مدينة السويس الباسلة وشعبها البطل ضرارا بالغا قبل وخلال وبعد الثورة ويتمسكون بكل بجاحة الان على استمرار بقاءهم فى الصورة ويتجاسرون حاليا على التسكع يوميا فى ردهات ديوان عام محافظة السويس بامل ايجاد دورا جديدا لهم مع محافظ السويس الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.