مليونية الشريعة بين وصايا الاخوان ومساعى التيارات الاسلامية المشاركة فيها

ترى هل تتم بنجاح مظاهرات مليونية الشريعة الى دعت اليها العديد من التيارات الاسلامية يوم الجمعة القادم احتجاجا على بعض مواد مسودة الدستور المقترح بشان الشريعة الاسلامية وتكون بداية الانشقاق بين عدد من التيارات الاسلامية المحافظة وجماعة الاخوان المسلمين وتقويض التحالف الموجود بينهم قبل الاستفتاء على مايسمى مواد الدستور المقترح واجراء انتخابات نيابية جديدة. ام ياترى سترضخ التيارات الاسلامية صاحبة دعاوى مظاهرات مليونية الشريعة لوجهات نظر جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مقابل حصولها على مكاسب سياسية وتلحس دعاوى مليونية الشريعة نظير وعود اخوانية بان يمتد تحالف الاحزاب الدينية الى مشاركتها فى الحكم وتشكيل الحكومة مع الاخوان المسلمين وانهاء دور الكومبارس والسنيد الذى اعتادوا القيام بة مع المشاركة فى مظاهرات مليونية الشريعة باعداد هامشية لاتقدم ولا تؤخر للايهام باستمرار معارضتها ولتضليل الرائ العام. لقد دعت العديد من التيارات الاسلامية ومن بينها عدد كبير من التيارات السلفية لمظاهرات مليونية الشريعة احتجاجا على قيام اغلبية الاخوان المسلمين والعديد من السلفيين بفرض نص فى المادة الثانية من مسودة مواد الدستور المقترح تنص بان مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بدلا من النص الذى كان موجود فى الدستور السابق بان الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع بالاضافة الى عدم النص بان جميع مواد الدستور والقانون تخضع للشريعة الاسلامية. وكان الدكتور محمد غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الاخوان المسلمين صريحا وواضحا فى تصريحاتة التى ادلى بها عبر بيان رسمى صادر عن جماعة الاخوان المسلمين يوم الاربعاء 7 نوفمبر 2012 واكد فيها بان جماعة الاخوان المسلمين لن تشارك على الاطلاق فى مظاهرات مليونية الشريعة المحدد لها يوم الجمعة 9 نوفمبر 2012 ومنح غزلان التبريرات الكافية للراغبين فى الخضوع لتوجهات الاخوان والانسحاب من مظاهرات مليونية الشريعة بدعوى انة تم التوافق فى الجمعية التاسيسية للدستور على اضافة نص فى الدستور يشرح معنى عبارة مبادئ الشريعة الاسلامية واشار بان هذا النص تم صياغتة على حد قولة بمعرفة هيئة من كبار العلماء فى الازهر الشريف وبالتالى من وجهة نظر بيان الاخوان فقد تحقق المطلوب ذكرة فى الدستور. وتوتة توتة خلصت الحدوتة او هكذا يتصور الاخوان المسلمين بان المواطنين سوف يعتقدوة وتناسوا الاتهامات الموجهة اليهم من قطاعات عريضة من المواطنين بالخضوع لتوجهات عديدة من اجل التشبث بالحكم. وسنرى يوم الجمعة القادم موعد مليونية الشريعة ماهو مخطط لها سواء برضوخ المعترضين واعلان الاستسلام التام او تصدع التحالف المزعوم من اجل الثبات على المبداء والتمسك بالرائ الذى يزعمون بانهم يحاربون من اجلة