الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

متسلقى الثورة يستعدون فى السويس للانتخابات النيابية القادمة



مهزلة جديدة ايها السادة شهدتها مدينة السويس الباسلة خلال اليومين الماضيين تمثلت فى قيام مرشد سابق معروف لجهاز مباحث امن الدولة المنحل وطابورا خامسا للنظام المخلوع وتابعا ذليلا للحزب الوطنى المنحل ظل حوالى 22 سنة يتقمص شخصية الوطنى الثائر المعارض ويقوم بترشيح نفسة فى كل انتخابات نيابية لاستكمال مسيرتة فى خيانة الشعب مقابل حصولة على تخصيصات اراضى شاسعة من محافظين سابقين فى القطاع الريفى ومنطقة عين السخنة بالسويس بلا مقابل وشقق ومزايا عديدة نظير خدماتة السرية لاركان النظام المخلوع ضد الشعب حتى صار من اصحاب الثروات بعد ان كان فقيرا معدما يعتمد فى اعاشتة على بعض اقاربة من تجار المخدرات. بالتسلل والاندساس للمرة الثانية والثالثة وسط المتظاهرين ضد الفرمان الدستورى الرئاسى بالسويس وكانت المرة الاولى عندما تجاسر بعد انتصار ثورة 25 يناير عام 2011 وتسلل واندس وسط المتظاهرين فى ميدان الاربعين لمحاولة ايجاد دور جديدا لة وتعرف علية بعض المواطنين المتظاهرين العارفين حقيقتة وسارعوا بالاعتداء علية بالضرب بالاحذية وكاد ان يفقد حياتة بالضرب بالاحذية ويموت بنفس الطري
قة التى ماتت بها شجرة الدر لولا تدخل بعض المواطنين المتظاهرين وقاموا بانقاذة واقنعوا الساخطين علية بالاكتفاء بما نالة وطردة من ميدان الاربعين. وكانت المرة الثانية والثالثة عندما تبجح مجددا وتسلل ليلا محتميا بالظلام واندس وسط مظاهرات المواطنين المسائية بالسويس ضد الفرمان الدستورى الرئاسى يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين 26 و27 نوفمبر 2012 للصيد فى المياة العكرة كعادتة طيلة مسيرة حياتة المخزية توهما وفق فكرة الانتهازى بقدرتة على استغلال انقلاب جموعا كبيرة من المواطنين ضد جماعة الاخوان المسلمين وحلفاءهم من الاحزاب الدينية وتظاهرهم منذ صدور الفرمان الدستورى الرئاسى الذى حول رئيس الجمهورية الى فرعونا للمطالبة باسقاط نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين وشروعة وسط المتظاهرين باحياء دور الوطنى الثائر المعارض مجددا دون خذل او استحياء على وهم فكرة الانتهازى بانتقال اصوات المواطنين المتظاهرين الساخطين ضد جماعة الاخوان المسلمين وباقى الاحزاب الدينية الية فى انتخابات مجلس الشعب القادمة بعد ان ادمن الرسوب فى حوالى 6 انتخابات نيابية سابقة وحقق رقما قياسيا فى الرسوب يرشحة لموسوعة جينز للارقام القياسية بعد ان تفوق على كافة المرشحين الراسبين فى جميع الانتخابات المصرية النيابية السابقة ودخل التاريخ المصرى من اقذر ابوابة بامل ان يفوز بحق لاول مرة بمساعدة الجماهير بعضوية مجلس الشعب وليس بمساعدة سادتة جهاز مباحث امن الدولة المنحل والنظام المخلوع والحزب الوطنى المنحل وتعامى بقدرتة الانتهازية عن حقيقة ناصعة تؤكد بان شعب مدينة السويس الباسلة يفضل انتخاب ابليس نفسة كنائب لهم عن انتخابة على اساس حذرهم من ابليس لعلمهم بانة شيطان لم يتقمص دور الملاك عكس كونة شيطان من انجب تلاميذ ابليس تفوق على استاذة باصرارة على استمرار تقمصة شخصية الوطنى الثائر المعارض طوال حوالى 22 سنة وخلال مسيرة نظامين مختلفين....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.