طردت السلطات التركية سفينة نقل الشاحنات اليونانية اريادن ومنعت دخولها مياهها الاقليمية عقب عودتها من اسراائيل بعد قيام السفينة بنقل 19 شاحنة بضائع تركيا من ميناء الاسكندرونة التركى الى ميناء حيفا الاسرائيلى ومنة برا الى الاردن ومنة الى السعودية وباقى دول الخليج بدلا من ميناء دمياط المصرى ومنة برا الى ميناء عين السخنة ثم بحرا الى ميناء ضبا السعودى ومنة الى باقى دول الخليج كما هو مقرر فى اتفاقية الت
جارة البحرية بين مصر وتركيا. وكان رجال اعمال مصريين بالتوكيلات الملاحية بالسويس قد استغاثوا بالسلطات التركية من انتهاك اتفاقية الخط التجارى البحرى بين مصر وتركيا والمواقعة بين البلدين فى شهر سبتمبر الماضى فى حضور رئيس الوزراء المصرى وقتها عصام شرف ورئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوجان وتشمل الاتفاقية نقل البضائع التركية على شاحنات فى سفن عبر البحر الابيض المتوسط الى موانى الاسكندرية ودمياط وبورسعيد ومنها برا الى الموانى المصرية على البحر الاحمر مثل ميناءى العين السخنة والادبية ومنهما الى السعودية وباقى دول الخليج. واتهم رجال الاعمال المصريين بعض المختصين فى الجانب التركى القائمين بتنفيذ اتفاقية التجارة البحرية بين مصر وتركيا بالبدء فى تشغيل خط جديد لنقل البضائع التركية الى دول الخليج عبر اسرائيل بدلا من الخط المصرى. واشار رجال الاعمال المصريين الى ابحار اول سفينة على الخط النركى الاسرائيلى العربى الجديد وتدعى ... اريادن ... يونانية الجنسية من ميناء اسكندرونة التركى مساء يوم الاحد 18 نوفمبر وعليها 19 شاحنة بضائع تركية ووصلت ميناء حيفاء الاسرائيلى صباح يوم الاثنين 19 نوفمبر وتم تفريغها ونقل شاحنات البضائع التركية برا الى الاردن ومنها الى السعودية وباقى دول الخليج . وارفق رجال الاعمال المصريين مع استغاثتهم مستندات الاقمار الصناعية والسجلات البحرية الدولية لمسار ابحار السفينة اليونانية ... اريادن ... وبدء تشغيل الخط التركى الاسرائيلى العربى. وكشفت المستندات بان ملاك الخط الملاحى للسفينة ... اريادن ... ويدعى سيسا هم انفسهم القائمين بنقل بضائع المشروع التركى الى مصر ضمن الخط الثالث من بين 3 خطوط تعمل فى المشروع منهم الخط الاول والذى كان من المفترض ان يمتد من ميناء مرسين التركى الى ميناء بورتوفيق بالسويس ولكنة معطل والخط الثانى ويديرة التوكيل الملاحى سيسا الذى قام بارسال سفينتة ... اريادن ... الى اسرائيل ويعمل مابين ميناءى الاسكندرونة التركى والعين السخنة والخط الثالث ويدعى اس اية ام سى ويديرة مجموعة من رجال الاعمال المصريين والمستثمرين بالتوكيلات الملاحية المصرية ويعمل مابين ميناءى مرسين التركى والادبية. واتهم رجال الاعمال المصريين بعض المختصين فى الجانب التركى بمنع دخول السفن المصرية ميناء الاسكندرونة الموجود فية 95 فى المائة من البضائع التركية وارسال السفن المصرية الى ميناء مرسين التركى الموجود فية 5 فى المائة فقط من البضائع التركية واثارة العراقيل فى نقل البضائع التركية الى مصر والتسبب فى مشاكل وتعقيد الامور مع الجانب المصرى لايجاد ذريعة لتحويل خط البضائع التركى من مصر الى اسرائيل تدريجيا عتبارا من يوم الاثنين 19 نوفمبر بناء على تدخلات من الحكومة الاسرائيلية لتستفيد اسرائيل من عوائد المشروع والذى يتمثل فى سداد الف دولار على كل شاحنة تدخل وتخرج اسرائيل بعد ان كانت مخصصة لمصر. وخلال عودة السفينة اليونانية اريادن من اسرائيل الى تركيا يوم الاربعاء 21 نوفمبر تلقت اشارة من السلطات التركية بمنع دخولها المياة الاقليمية التركية واضطرت السفينة الى تغيير وجهتها والتوجة الى اليونان. ووجة رجال الاعمال والمستثمرين بالتوكيلات الملاحية المصرية الشكر للحكومة التركية على اجهاضها المخطط الاسرائيلى لتحويل خط نقل البضائع التركية من مصر الى اسرائيل وطالبوا بمحاسبة المسئولين عن تلك الواقعة لعدم تكرارها. واكدت مصادر فى التوكيلات الملاحية بانة كان من المتوقع حدوث خسائر جسيمة لمصر من استيلاء اسرائيل على خط نقل شحنات البضائع التركية من مصر تبلغ مليارات الجنيهات. واتهمت المصادر اسرائيل بسداد رشاوى بعشرات ملايين الدولارات لافتعال التعقيدات امام الخط المصرى لنقل البضائع التركية لتحويل نقل البضائع التركية الى اسرائيل بدلا من الخط المصرى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.