حسمت كوكبة من ثوار مدينة السويس الباسلة موقفها منذ البداية وقررت المشاركة فى مظاهرات مليونية .. الامل الاخير .. غدا الاثنين فى ذكرى احداث شارع محمد محمود الدامية فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود بالقاهرة وليس فى مدينة السويس ووجهة نظرهم فى ذلك بان العديد منهم شارك فى تلك الاحداث الدامية بالقاهرة ومن غير المعقول الاحتفال بذكرها فى غير مكانها الذى سالت على ارضة دمائهم الذكية وخاضوا فية مع الشهداء الابرار والمصابين الابطال اشرس المعارك الدامية ضد بطش وقمع ونيران اجهزة الامن الغاشمة, فى حين قررت كوكبة اخرى من ثوار مدينة السويس الباسلة احياء ذكرى شارع محمد محمود الدامية بمظاهرات فى شوارع وميادين مدينة السويس الباسلة ووجة نظرهم فى ذلك بان مدينة السويس الباسلة هى مهد ثورة 25 يناير عام 2011 المجيدة وانطلقت منها شرارة الثورة المصرية الاولى وكانت بطولات الثوار فى ميدان التحرير بالقاهرة وباقى ميادين محافظات مصر مستلهمة من بطولات ثوار مدينة السويس الباسلة. وبغض النظر عن الاختلاف على مكان احياء ذكرى شارع محمد محمود فقد توحدت النوايا الطيبة بين ثوار مدينة السويس الباسلة والتحمت مع ثوار ميدان التحرير بالقاهرة وثوار ميادين محافظات الجمهورية حتى انتصرت الثورة وهم غدا الاثنين يجددون مظاهراتهم فى ذكرى شارع محمد محمود الدامية للمطالبة بتنفيذ جميع اهداف الثورة حتى لاتذهب ارواح الشهداء الابرار هدرا. وفى مقدمة مطالب المتظاهرين العفو الفورى عن جميع المعتقلين فى احداث شارع محمد محمود والتحقيق فى البلاغات المقدمة ضد العديد من قيادات الشرطة بالاضافة الى رفض تسييس مسودة مواد الدستور المقترح لصالح تيار سياسى بعينة وضرورة ان تكون مسودة مواد الدستور بالتوافق بين كافة التيارات والقوى السياسية والثقافية والقومية وان يكون دستورا ديمقراطيا يضع الجميع تحت رقابة ومسائلة الشعب بما فيهم رئيس الجمهورية. الشعب المصرى لايريد فرعون جديد يتوهم نفسة من انصاف اللهة فى حالة منحة صلاحيات الاستبداد والشعب المصرى لايريد حزب وطنى جديد يتسلل ويتغلغل داخل جميع سلطات الدولة توهما انة بذلك يضمن البقاء وفرض ارهاصاتة والتسبب فى تدمير مصر دون معترض من الشعب. لاءن الشعب المصرى لم ينسى بان الحزب النازى الالمانى تولى السلطة فى انتخابات ديمقراطية ثم سارع بالتغلغل داخل جميع السلطات الدستورية والتشريعية ولرئاسية والتنفيذية والعسكرية خلال 6 شهور منذ انتخابة وكانت النتيجة فى النهاية مدمرة
حسمت كوكبة من ثوار مدينة السويس الباسلة موقفها منذ البداية وقررت المشاركة فى مظاهرات مليونية .. الامل الاخير .. غدا الاثنين فى ذكرى احداث شارع محمد محمود الدامية فى ميدان التحرير وشارع محمد محمود بالقاهرة وليس فى مدينة السويس ووجهة نظرهم فى ذلك بان العديد منهم شارك فى تلك الاحداث الدامية بالقاهرة ومن غير المعقول الاحتفال بذكرها فى غير مكانها الذى سالت على ارضة دمائهم الذكية وخاضوا فية مع الشهداء الابرار والمصابين الابطال اشرس المعارك الدامية ضد بطش وقمع ونيران اجهزة الامن الغاشمة, فى حين قررت كوكبة اخرى من ثوار مدينة السويس الباسلة احياء ذكرى شارع محمد محمود الدامية بمظاهرات فى شوارع وميادين مدينة السويس الباسلة ووجة نظرهم فى ذلك بان مدينة السويس الباسلة هى مهد ثورة 25 يناير عام 2011 المجيدة وانطلقت منها شرارة الثورة المصرية الاولى وكانت بطولات الثوار فى ميدان التحرير بالقاهرة وباقى ميادين محافظات مصر مستلهمة من بطولات ثوار مدينة السويس الباسلة. وبغض النظر عن الاختلاف على مكان احياء ذكرى شارع محمد محمود فقد توحدت النوايا الطيبة بين ثوار مدينة السويس الباسلة والتحمت مع ثوار ميدان التحرير بالقاهرة وثوار ميادين محافظات الجمهورية حتى انتصرت الثورة وهم غدا الاثنين يجددون مظاهراتهم فى ذكرى شارع محمد محمود الدامية للمطالبة بتنفيذ جميع اهداف الثورة حتى لاتذهب ارواح الشهداء الابرار هدرا. وفى مقدمة مطالب المتظاهرين العفو الفورى عن جميع المعتقلين فى احداث شارع محمد محمود والتحقيق فى البلاغات المقدمة ضد العديد من قيادات الشرطة بالاضافة الى رفض تسييس مسودة مواد الدستور المقترح لصالح تيار سياسى بعينة وضرورة ان تكون مسودة مواد الدستور بالتوافق بين كافة التيارات والقوى السياسية والثقافية والقومية وان يكون دستورا ديمقراطيا يضع الجميع تحت رقابة ومسائلة الشعب بما فيهم رئيس الجمهورية. الشعب المصرى لايريد فرعون جديد يتوهم نفسة من انصاف اللهة فى حالة منحة صلاحيات الاستبداد والشعب المصرى لايريد حزب وطنى جديد يتسلل ويتغلغل داخل جميع سلطات الدولة توهما انة بذلك يضمن البقاء وفرض ارهاصاتة والتسبب فى تدمير مصر دون معترض من الشعب. لاءن الشعب المصرى لم ينسى بان الحزب النازى الالمانى تولى السلطة فى انتخابات ديمقراطية ثم سارع بالتغلغل داخل جميع السلطات الدستورية والتشريعية ولرئاسية والتنفيذية والعسكرية خلال 6 شهور منذ انتخابة وكانت النتيجة فى النهاية مدمرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.