الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

مخاطر تدعيات منح مرسى ضباط الجيش الضبطية القضائية ضد المواطنين المدنيين

يمثل فرمان محمد مرسى رئيس الجمهورية بمنح ضباط الجيش حق الضبطية القضائية ضد المواطنين المدنيين خلال فترة الاستفتاء مهزلة جديدة من مهازل نظام الحكم الاستبدادى القائم بعد ان زج رئيس الجمهورية بالجيش فى مواجهات مع الشعب وامورا سياسية داخلية لست من شانة ويعد الفرمان اقحاما للمؤسسة العسكرية فى السياسة التى هى لست من واجباتها واثار الفرمان مخاوف عارمة من استخدام مرسى فى وقت لاحق القوة العسكرية لقمع المعارضين. وبرغم اعلان وزير الدفاع بان الجيش يقف مع الشعب ولايقف مع اى طرف سياسى ضد اخر الا انة كان اجدى اعتذار الجيش عن قبول فرمان مرسى خشية تفسير استعانة مرسى بالجيش بالتامر ضد الديمقراطية لتمرير الدستور المعيب. وعندما قام وزير العدل السابق خلال فترة المجلس العسكرى السابق بمنح الجيش حق الضبطية القضائية ضد المواطنين قبل فترة وجيزة من انتخابات رئاسة الجمهورية وزج بالجيش فى الشان السياسى المدنى ثار الشعب كما يثور الان ضد فرمانات مرسى الديكتاتورية المتتالية وكان من بين الثائرين جماعة الاخوان المسلمين واكدت محكمة القضاء الادارى بعدم دستورية او قانونية فرمان وزير العدل السابق. وفور تولى جماعة الاخوان المسلمين السلطة انهالت الفرمانات الدكتاتورية من رئيس الجمهورية ضد الشعب ومن اخطرها الزج بالقوات المسلحة فى مواجهات مع الشعب المنقسم بفرمان الضبطية القضائية ليدفع الشعب المصرى والديمقراطية الثمن فى النهاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.