كان الرفض الشعبى لفرمان الاعلان الدستورى الجديد الغير قابل للطعن الذى اصدرة رئيس الجمهورية فى جوف ظلام الليل مع لحظات الساعة الاولى من فجر يوم الاحد 9 ديسمبر 2012 كاسحا ضد التفاف رئيس الجمهورية حول مطالب الشعب خضوعا لضغوط واجندة ومخطط جماعتة الاخوان المسلمين بعد ان تبين للمواطنين بان فرمان اعلان رئيس الجمهورية الدستورى الجديد ابقى على كل ماترتب على فرمان اعلانة الدستورى السابق الملغى من اثار برغم انها كانت سببا فى ثورة الشعب المصرى ضدة ومنها استمرار تحصين لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما امام المحكمة الدستورية العليا لعدم سلامتهما ومنتظر الحكم ببطلان تشكيل الاول وبطلان انتخاب الثانى وحلهما وانعدام ماصدرعنهما من فرمانات وعلى راسها دستور الاخوان والسلفيين لاءن ماصدرعن باطل فهو باطل. وبرغم ذلك تجاهل رئيس الجمهورية الغاء الاستفتاءالجائرعلى دستور الاخوان والسلفيين الباطل بدعوى انة لايجوز الغاء الاستفتاء على دستور الاخوان المشبوة برغم بطلانة بحجة انة منصوص علية فى الاعلان الدستورى الصادر عن المجلس العسكرى المستفتى عليها الشعب فى 19 مارس عام 2011 وهو حق يراد بة باطل لان المقصود فى الاعلان الدستورى الذى استفتى علية الشعب فى مارس عام 2011 دستورا يشارك فى وضعة جميع قوى الشعب وليس دستورا تقوم بسلقة جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين وباقى الاحزاب الدينية المتحالفة معهم فى لجنة لتفصيل الدستور بعد انسحاب جميع الاحزاب المدنية والكنيسة المصرية وممثلى معظم القوى والنقابات والمؤسسات الوطنية من اللجنة لعدم سلامة تشكيلها والطعن عليها امام المحكمة الدستورية وتمرير دستور الاخوان والسلفيين المشبوة فى لحظات امام مجلس شورى مطعون فية امام المحكمة الدستورية لعدم سلامتة. وبعد ان تبين للمواطنين بان كل ما يهدف الية الاعلان الدستورى المحصن الجديد لرئيس الجمهورية وجماعتة الاخوان المسلمين وحلفاؤهم من باقى الاحزاب الدينية يتمثل فى محاولة اخراج قضاء مصر والنيابات العامة والادارية من حالة العصيان المدنى للشعب المصرى ضدة ليجد بينهم من يرضى بالاشراف على استفتاء دستور الاخوان والسلفيين الباطل لمحاولة فرضة على الشعب المصرى قسرا فى تمثيلية هزالية يسعى رئيس الجمهورية لايجاد دور فيها للقضاء المصرى للايهام بسلامة دستور الاخوان والسلفيين الباطل بغض النظر عن تسبب محاولات رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوان المسلمين نتيجة المضى قدما فى غيهما وعنادهما الذى فاق عناد الرئيس المخلوع لفرض مخططاتهم فى تصاعد مظاهرات واحتجاجات الشعب المصرى ضد نظام الحكم الجائر الذى استبد بالسلطات وامتداد العصيان المدنى الى كل مكان وتجدد معارك واشتباكات ميليشيات جماعة الاخوان المسلمين ضد المواطنين المتظاهرين واندلاع حرب اهلية ودخول البلاد النفق المظلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.