دعونا نرى بالعقل والمنطق مع احترامى لاصحاب العواطف اسلوب الاحتيال السياسى على الشعب المصرى فى فرمان الاعلان الدستورى الجديد من خلال تعبيرا واحدا ورد فية عن الغاء الاعلان الدستورى السابق وتمثل فى جملة ... مع الابقاء على اثار الاعلان الدستورى الملغى .. بما يعنى بان كل سلبيات الاعلان الدستورى الملغى التى ثار الشعب ضدها ظلت باقية فى الاعلان الدستورى الجديد. اليس هذا تهريج واحتيال سياسى وضحك على الدقون. اذن ايها الجهابذة من اصحاب العقول المستنيرة مافائدة الغاء الاعلان الدستورى السابق طالما ظلت اثارة السلبية العديدة قائمة فى الاعلان الدستورى الجديد الذى ينتهك ايضا بتحصينة استقلال القضاء. لقد حنث رئيس الجمهورية بتعهدة عند تولية منصبة بان يكون رئيسا لكل المصريين ولكنة صارا خاضعا لتوجهات جماعتة الاخوانية ومرشدها الروحى وانتهك قسمة باحترام الدستور باصدارة كل بضع ايام فرمان ديكتاتورى باعلان دستورى جديد ولحس تعهداتة بالسير فى طريق الديمقراطية تنفيذا لاهداف الثورة بفرض الفرمانات الديكتاتورية التى تعود بمصر الى عصور الحاكم الفرعون. لقد اعلنوا الحرب باعلانهم الدستورى الجديد على الشعب المصرى المنقسم بدلا من السعى لتوحيدة وتسببوا فى دفع مصر خطوة جديدة للامام فى طريق النفق المظلم والحرب الاهلية وسيجاهد الشعب مجددا كما فعل مع نظام الرئيس المخلوع لاسترداد حكم الشعب وانهاء حكم الفراعنة الطغاة الجدد وسط مخاوف من المصير الذى تتجة الية مصر فى ظل تطرف نظام حكم المرشد وانقسام الشعب بين معارض من اجل الحق ومؤيد من اجل العاطفة ومتفرج من اجل مصالحة الشخصية وتعاظم القلاقل والاضطرابات والمظاهرات والاحتجاجات وشبح الحرب الاهلية والضياع يلوح فى الافق
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 9 ديسمبر 2012
سياسة الضحك على الدقون فى الاعلان الدستورى الجديد
دعونا نرى بالعقل والمنطق مع احترامى لاصحاب العواطف اسلوب الاحتيال السياسى على الشعب المصرى فى فرمان الاعلان الدستورى الجديد من خلال تعبيرا واحدا ورد فية عن الغاء الاعلان الدستورى السابق وتمثل فى جملة ... مع الابقاء على اثار الاعلان الدستورى الملغى .. بما يعنى بان كل سلبيات الاعلان الدستورى الملغى التى ثار الشعب ضدها ظلت باقية فى الاعلان الدستورى الجديد. اليس هذا تهريج واحتيال سياسى وضحك على الدقون. اذن ايها الجهابذة من اصحاب العقول المستنيرة مافائدة الغاء الاعلان الدستورى السابق طالما ظلت اثارة السلبية العديدة قائمة فى الاعلان الدستورى الجديد الذى ينتهك ايضا بتحصينة استقلال القضاء. لقد حنث رئيس الجمهورية بتعهدة عند تولية منصبة بان يكون رئيسا لكل المصريين ولكنة صارا خاضعا لتوجهات جماعتة الاخوانية ومرشدها الروحى وانتهك قسمة باحترام الدستور باصدارة كل بضع ايام فرمان ديكتاتورى باعلان دستورى جديد ولحس تعهداتة بالسير فى طريق الديمقراطية تنفيذا لاهداف الثورة بفرض الفرمانات الديكتاتورية التى تعود بمصر الى عصور الحاكم الفرعون. لقد اعلنوا الحرب باعلانهم الدستورى الجديد على الشعب المصرى المنقسم بدلا من السعى لتوحيدة وتسببوا فى دفع مصر خطوة جديدة للامام فى طريق النفق المظلم والحرب الاهلية وسيجاهد الشعب مجددا كما فعل مع نظام الرئيس المخلوع لاسترداد حكم الشعب وانهاء حكم الفراعنة الطغاة الجدد وسط مخاوف من المصير الذى تتجة الية مصر فى ظل تطرف نظام حكم المرشد وانقسام الشعب بين معارض من اجل الحق ومؤيد من اجل العاطفة ومتفرج من اجل مصالحة الشخصية وتعاظم القلاقل والاضطرابات والمظاهرات والاحتجاجات وشبح الحرب الاهلية والضياع يلوح فى الافق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.