هددت جموعا كبيرة من النوبيون بمحافظات الجمهورية خاصة بالسويس والقاهرة والاسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية واسوان والاقصر بالاستغاثة بالامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية الدولية لتدويل القضية النوبية فى المحافل الدولية لنيل الحقوق النوبية المهدرة خلال عقود فى حالة اجراء استفتاء على دستور لمصر باطلا اصلا بعد سلفة وتمريرة عبر لجنة ومجلس شورى مطعون فيهما ومنتظر حلهما لعدم سلامتهما بعد تحصينهما بفرمان رئاسى ديكتاتورى باطلا نتيجة اهدار الدستور الباطل الذى انسحبت من لجنة صياغتة جميع القوى الوطنية الحقوق النوبية الى الابد وتجاهل الثقافة والقومية النوبية والتى صارت مهددة بخطر الفناء والضياع والذوبان. واكد النوبيون خلال مناقشات مثيرة عقدت مساء السبت اول ديسمبر 2012 بمقار انديتهم وجمعيتهم النوبية بالعديد من محافظات الجمهورية فور انتهاء محمد مرسى رئيس الجمهورية من القاء بيانة ودعوتة للاستفتاء على الدستور الباطل يوم 15 ديسمبر توسع سياسة التطهير العرقى فى الاراضى النوبية بتوطين النوبيون المضارون من غرق اراضيهم منذ عشرات السنوات فى اراضى غير نوبية وطرح العديد من مساحات الاراضى الشاسعة فى الاراضى النوبية وعلى بحيرة ناصر فى للبيع فى مذادات وتخصيصات مختلفة تحت دعاوى التطوير وعمل مشروعات للجذب السياحى وتجاهل مطالب النوبيون المشروعة فى الدستور الباطل الذى طرحة رئيس الجمهورية فى استفتاء وعدم التاكيد فية على قومية النوبيون وثقافتهم واراضيهم وحضارتهم . وهدد النوبيون بالتظاهر يوميا ضد ما اسموة بالمخطط الجائر لرئيس الجمهورية وجماعتة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة وحلفاءهم من باقى الاحزاب الدينية لحكم مصر حكما شموليا بموجب فرمانات رئاسية محصنة تفوق فى جورها الاحكام العرفية فى عهد الرئيس الديكتاتورى السابق المخلوع. واكد النوبيون المحتجون بان منهج نظام حكم رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين بشان الدستور لم يختلف عن منهج حكم الرئيس المخلوع وحزبة الوطنى المنحل عندما فرض عام 2006 عدد 37 تعديلا دستوريا قامت ترزيتة بسلقة وتمريرة فى مجالس واستفتاء مطعون فيهم وفرضة على الشعب قسرا ضاربا عرض الحائط باراء جموع المعارضين حتى تفاقم احتقان الشعب وقامت ثورة 25 يناير بانهاء نظام الحكم الجائر وبرغم ذلك لم يتعلم رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها من باقى الاحزاب الدينية الدرس ليدخلوا مصر بارهاصاتهم الى النفق المظلم... |
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 2 ديسمبر 2012
النوبيون يرفضون الدستور الباطل ويهددون بتدويل قضيتهم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.