ايها النوبيون فى كل مكان استيقظوا قبل فوات الاوان قبل ان تتحولوا فى دستور ولاية الفقية الباطل الذى تم سلقة امام لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما لعدم سلامتهما الى رعايا من الدرجة الثالثة. ايها النوبيون اتركوا طيبتكم وسماحتكم التى اشتهرتم بها على مر العصور والاجيال جانبا قبل ان تصيروا مجرد لاجئين بدون وطن مهددين بالطرد والابعاد ومثال مكرر لماساة الفلسطينيين والهنود الحمر وغيرهم من المضطهدين فى بقاع الارض. ايها النوبيون انظروا وتمعنوا لابعاد حذف نص المادة 32 من الدستور التى كانت تنص على .. عدم التمييز بين المواطنين بسبب الجنس او الاصل او اللون او اللغة او الدين او العقيدة .. والمنصوص عليه فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان من دستور ولاية الفقية الاخوانى الباطل بالمخالفة لما استقرت علية جميع الدساتير المصرية السابقة منذ دستور عام 1923. ايها النوبيون انتبهوا قبل ان تداهمكم الكارثة الوشيكة فان حذف هذة المادة يفتح الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة تفرق بين المواطنين من الاقليات بدعوى اختلاف المراكز القانونية لهم استنادا لاراء فقهية متشددة وخاطئة تقيد حقوقكم وتمنعكم عن شغل العديد من الوظائف العامة ومهددين بالترحيل والاقصاء وبعد ان كنتم اصحاب معظم اراضى الجنوب المصرى باكملة منذ حوالى 10 الاف سنة قبل عصر الفراعنة ستصيرون مهددين بالتشرد والضياع فى مشارق الارض ومغاربها وحمل لقب نوبيون الشتات. ايها النوبيون لقد ضحيتم عن طيب خاطر عن معظم اراضيكم النوبية لتوفير المياة والخير لمصر وتغاضيتم عن عدم صرف معظم تعويضاتكم وحملات التطهير العرقى فى ماتبقى من اراضيكم واقصائكم منها لاقامة مشروعات حكومية عليها واستقبلتم باستخاف تهديدات سابقة من بعض قيادات حزب الحرية والعدالة عندما قاموا بنعتكم بالباطل بالبربر ونفوا مصريتكم واى حقوق لكم واهملتم قيام نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين بحرمانكم من وجود ممثلين باعداد كافية عنكم فى لجنة تفصيل الدستور الاخوانى واكتفيتم بالفرجة عندما تم تجاهل قوميتكم وثقافتكم وحضارتكم ولغتكم فى الدستور الاخوانى حتى وقعت الكارثة الكبرى فى اللحظات الاخيرة ليلة التصويت على مسودة الدستور الاخوانى الباطل فى لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما عندما تم حذف مادة عدم التمييز ويتحمل بعض كبار مسئولى الاندية والجمعيات النوبية جانب كبير من المسئولية التاريخية فى مخاطر ضياعكم وضياع مستقبل اولادكم واجيالكم القادمة بعد ان ساروا على نفس الدرب السلبى المهادن الذى ساروا علية خلال حكم النظام المخلوع حتى فوجئوا معكم ليلة التصويت على مسودة الدستور الجائر المشبوة باصدار الحكم باعدامكم دون نقض او استئناف. ايها النوبيون انكسوا الرايات البيضاء وارفضوا الاستسلام كما فعل اجدادكم الذين تفخرون بانهم دخلوا الدين الاسلامى عن طريق الاقتناع والدعاة بقدرة الخالق سبحانة وتعالى بعد ان اخفقت الجيوش الاسلامية بعد فتح مصر عن فتح بلاد النوبة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 13 ديسمبر 2012
مخاطر تحول النوبيون فى مصر لرعايا من الدرجة الثالثة
ايها النوبيون فى كل مكان استيقظوا قبل فوات الاوان قبل ان تتحولوا فى دستور ولاية الفقية الباطل الذى تم سلقة امام لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما لعدم سلامتهما الى رعايا من الدرجة الثالثة. ايها النوبيون اتركوا طيبتكم وسماحتكم التى اشتهرتم بها على مر العصور والاجيال جانبا قبل ان تصيروا مجرد لاجئين بدون وطن مهددين بالطرد والابعاد ومثال مكرر لماساة الفلسطينيين والهنود الحمر وغيرهم من المضطهدين فى بقاع الارض. ايها النوبيون انظروا وتمعنوا لابعاد حذف نص المادة 32 من الدستور التى كانت تنص على .. عدم التمييز بين المواطنين بسبب الجنس او الاصل او اللون او اللغة او الدين او العقيدة .. والمنصوص عليه فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان من دستور ولاية الفقية الاخوانى الباطل بالمخالفة لما استقرت علية جميع الدساتير المصرية السابقة منذ دستور عام 1923. ايها النوبيون انتبهوا قبل ان تداهمكم الكارثة الوشيكة فان حذف هذة المادة يفتح الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة تفرق بين المواطنين من الاقليات بدعوى اختلاف المراكز القانونية لهم استنادا لاراء فقهية متشددة وخاطئة تقيد حقوقكم وتمنعكم عن شغل العديد من الوظائف العامة ومهددين بالترحيل والاقصاء وبعد ان كنتم اصحاب معظم اراضى الجنوب المصرى باكملة منذ حوالى 10 الاف سنة قبل عصر الفراعنة ستصيرون مهددين بالتشرد والضياع فى مشارق الارض ومغاربها وحمل لقب نوبيون الشتات. ايها النوبيون لقد ضحيتم عن طيب خاطر عن معظم اراضيكم النوبية لتوفير المياة والخير لمصر وتغاضيتم عن عدم صرف معظم تعويضاتكم وحملات التطهير العرقى فى ماتبقى من اراضيكم واقصائكم منها لاقامة مشروعات حكومية عليها واستقبلتم باستخاف تهديدات سابقة من بعض قيادات حزب الحرية والعدالة عندما قاموا بنعتكم بالباطل بالبربر ونفوا مصريتكم واى حقوق لكم واهملتم قيام نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين بحرمانكم من وجود ممثلين باعداد كافية عنكم فى لجنة تفصيل الدستور الاخوانى واكتفيتم بالفرجة عندما تم تجاهل قوميتكم وثقافتكم وحضارتكم ولغتكم فى الدستور الاخوانى حتى وقعت الكارثة الكبرى فى اللحظات الاخيرة ليلة التصويت على مسودة الدستور الاخوانى الباطل فى لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما عندما تم حذف مادة عدم التمييز ويتحمل بعض كبار مسئولى الاندية والجمعيات النوبية جانب كبير من المسئولية التاريخية فى مخاطر ضياعكم وضياع مستقبل اولادكم واجيالكم القادمة بعد ان ساروا على نفس الدرب السلبى المهادن الذى ساروا علية خلال حكم النظام المخلوع حتى فوجئوا معكم ليلة التصويت على مسودة الدستور الجائر المشبوة باصدار الحكم باعدامكم دون نقض او استئناف. ايها النوبيون انكسوا الرايات البيضاء وارفضوا الاستسلام كما فعل اجدادكم الذين تفخرون بانهم دخلوا الدين الاسلامى عن طريق الاقتناع والدعاة بقدرة الخالق سبحانة وتعالى بعد ان اخفقت الجيوش الاسلامية بعد فتح مصر عن فتح بلاد النوبة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.