عقب قيام جهاز مباحث امن الدولة فى مايو عام 1999 بمداهمة منزلى فجرا واعتقالى واقتيادى واحتجازى فى سراديب جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة المعادى بالقاهرة والتحقيق معى حول كتاباتى المعارضة للديكتاتورية والاستبداد وانا معصوب العينين مقيد اليدين اثناء قيام بعضهم بتعذيب احد المعتقلين بجوارى صعقا بالكهرباء لارهابى خلال التحقيق. قررت بعد اطلاق سراحى وانهاء اعتقالى مغادرة مصر الحبيبة واللجوء السياسى الى احدى الدول بعد ان شعرت بمخاطر كبيرة تهدد حياتى خارج المعتقل عن وجودى بداخلة خاصة بعد واقعة قيام جهاز مباحث الاموال العامة بالقاهرة مساء يوم 9 مارس عام 1999 عقب بلاغا تقدمت بة بضبط قوة نقطة شرطة طريق السويس / القاهرة الصحراوى وهم ضابط شرطة برتبة رائد وامين شرطة ومخبر سرى بدرجة رقيب متلبسين بتسجيلات صوتية تمت باذن نيابة امن الدولة العليا اثناء تقاضيهم منى مبلغ رشوة قدرة 500 جنية نظير عدم قيامهم بتلفيق قضايا لى. وحصلت على تاشيرة سياحية الى تركيا وقمت بمغادرة مصر برا عن طريق منفذ السلوم البرى يوم 18 اكتوبرعام 1999 للتوجة من ميناء طرابلس الليبى الى ميناء ازمير التركى. وشاء حظى ان اصل الى ليبيا خلال قيام الديكتاتور الليبى بحملات اعتقال واحتجاز ومضايقات ضد الاف المصريين فى ليبيا للضغط باسلوبة على النظام المصرى حيث كانت تجرى وقتها مناورات مشتركة بين القوات البحرية المصرية والقوات البحرية الامريكية تحت مسمى ... النجم الساطع ... فى مياة البحر الابيض الدولية فى اماكن لاتبعد كثيرا عن الخط البحرى الذى اسماة ديكتاتور ليبيا يومها خط الموت امام السواحل الليبية. وشاهدت ماسئ عديدة واعتقال المصريين بالمئات فى الشوارع ووجدت عدم استكمال رحلة اغترابى وعودتى الى مصر واخطار السلطات بما يجرى للمصريين فى ليبيا من مظالم وتعسف واعتقالات بسبب غضب ديكتاتور ليبيا من مناورات ... النجم الساطع ... وتمكنت من العودة الى منفذ السلوم البرى بعد رحلة محفوفة بالمخاطر وفى قسم شرطة ميناء السلوم البرى حررت محضرا رسميا مساء يوم 25 اكتوبر عام 1999 ضد العقيد الليبى معمر القذافى واتهمتة فية بشن حملة اعتقالات اسعة ضد المصريين العاملين فى ليبيا ومعظمهم من بسطاء الناس للضغط على الحكومة المصرية لوقف مناورات ... النجم الساطع ... وتضامن معى فى بلاغى من ركاب اتوبيس العودة استاذ جامعى ورجل اعمال مصرى يحمل الجنسية البريطانية. ونصحنى المسئولين فى الجانب المصرى بعدم السفر الى ليبيا مطلقا طوال حكم نظام ديكتاتور ليبيا لخطورة هذا على حياتى بعد ان ارسلوا نسخة من المحضر الى ضابط الاتصال الليبى على الحدود المصرية / الليبية ضمن احتجاج مصرى دبلوماسى بدعوى عدم تفاقم ثورة غضب حاكم ليبيا الواحد المستبد. ورفضت فكرة السفر جوا الى تركيا وواصلت كتاباتى واستمرت احتجازات ومطاردات جهاز مباحث امن الدولة حتى تحقق انتصار ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير عام 2012 . ومرت الايام لاجد من تسلقوا الثورة يعيدون بنا الى نقطة الصفر بفرمان الاعلان الغير دستورى لرئيس الجمهورية وبسلق وتمرير الدستور الباطل والدعوة للاستفتاء على دستور ساقط. ووجدت نفسى اشعر بان ملايين المصريين يرددون معى يالها من رحلة شاقة جديدة سنخوضها ضد الاستبداد تحت ستار الدين بعد سقوط الاستبداد تحت ستار التوريث ولكن كلة يهون من اجل مصرنا الحبيبة لتطبيق الشريعة الاسلامية مع الديمقرطية وليس بدون الديمقراطية لذا حملت مليونية الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 عنوان .. نعم للشريعة لا للاستبداد باسم الدين ..
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 3 ديسمبر 2012
تصاعد الجهاد ضد استبداد الاخوان بعد سقوط استبداد التوريث
عقب قيام جهاز مباحث امن الدولة فى مايو عام 1999 بمداهمة منزلى فجرا واعتقالى واقتيادى واحتجازى فى سراديب جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة المعادى بالقاهرة والتحقيق معى حول كتاباتى المعارضة للديكتاتورية والاستبداد وانا معصوب العينين مقيد اليدين اثناء قيام بعضهم بتعذيب احد المعتقلين بجوارى صعقا بالكهرباء لارهابى خلال التحقيق. قررت بعد اطلاق سراحى وانهاء اعتقالى مغادرة مصر الحبيبة واللجوء السياسى الى احدى الدول بعد ان شعرت بمخاطر كبيرة تهدد حياتى خارج المعتقل عن وجودى بداخلة خاصة بعد واقعة قيام جهاز مباحث الاموال العامة بالقاهرة مساء يوم 9 مارس عام 1999 عقب بلاغا تقدمت بة بضبط قوة نقطة شرطة طريق السويس / القاهرة الصحراوى وهم ضابط شرطة برتبة رائد وامين شرطة ومخبر سرى بدرجة رقيب متلبسين بتسجيلات صوتية تمت باذن نيابة امن الدولة العليا اثناء تقاضيهم منى مبلغ رشوة قدرة 500 جنية نظير عدم قيامهم بتلفيق قضايا لى. وحصلت على تاشيرة سياحية الى تركيا وقمت بمغادرة مصر برا عن طريق منفذ السلوم البرى يوم 18 اكتوبرعام 1999 للتوجة من ميناء طرابلس الليبى الى ميناء ازمير التركى. وشاء حظى ان اصل الى ليبيا خلال قيام الديكتاتور الليبى بحملات اعتقال واحتجاز ومضايقات ضد الاف المصريين فى ليبيا للضغط باسلوبة على النظام المصرى حيث كانت تجرى وقتها مناورات مشتركة بين القوات البحرية المصرية والقوات البحرية الامريكية تحت مسمى ... النجم الساطع ... فى مياة البحر الابيض الدولية فى اماكن لاتبعد كثيرا عن الخط البحرى الذى اسماة ديكتاتور ليبيا يومها خط الموت امام السواحل الليبية. وشاهدت ماسئ عديدة واعتقال المصريين بالمئات فى الشوارع ووجدت عدم استكمال رحلة اغترابى وعودتى الى مصر واخطار السلطات بما يجرى للمصريين فى ليبيا من مظالم وتعسف واعتقالات بسبب غضب ديكتاتور ليبيا من مناورات ... النجم الساطع ... وتمكنت من العودة الى منفذ السلوم البرى بعد رحلة محفوفة بالمخاطر وفى قسم شرطة ميناء السلوم البرى حررت محضرا رسميا مساء يوم 25 اكتوبر عام 1999 ضد العقيد الليبى معمر القذافى واتهمتة فية بشن حملة اعتقالات اسعة ضد المصريين العاملين فى ليبيا ومعظمهم من بسطاء الناس للضغط على الحكومة المصرية لوقف مناورات ... النجم الساطع ... وتضامن معى فى بلاغى من ركاب اتوبيس العودة استاذ جامعى ورجل اعمال مصرى يحمل الجنسية البريطانية. ونصحنى المسئولين فى الجانب المصرى بعدم السفر الى ليبيا مطلقا طوال حكم نظام ديكتاتور ليبيا لخطورة هذا على حياتى بعد ان ارسلوا نسخة من المحضر الى ضابط الاتصال الليبى على الحدود المصرية / الليبية ضمن احتجاج مصرى دبلوماسى بدعوى عدم تفاقم ثورة غضب حاكم ليبيا الواحد المستبد. ورفضت فكرة السفر جوا الى تركيا وواصلت كتاباتى واستمرت احتجازات ومطاردات جهاز مباحث امن الدولة حتى تحقق انتصار ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير عام 2012 . ومرت الايام لاجد من تسلقوا الثورة يعيدون بنا الى نقطة الصفر بفرمان الاعلان الغير دستورى لرئيس الجمهورية وبسلق وتمرير الدستور الباطل والدعوة للاستفتاء على دستور ساقط. ووجدت نفسى اشعر بان ملايين المصريين يرددون معى يالها من رحلة شاقة جديدة سنخوضها ضد الاستبداد تحت ستار الدين بعد سقوط الاستبداد تحت ستار التوريث ولكن كلة يهون من اجل مصرنا الحبيبة لتطبيق الشريعة الاسلامية مع الديمقرطية وليس بدون الديمقراطية لذا حملت مليونية الثلاثاء 4 ديسمبر 2012 عنوان .. نعم للشريعة لا للاستبداد باسم الدين ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.