قبل ايام معدودات من المليونيات الحاشدة التى دعت اليها العديد من قوى المعارضة والنشطاء السياسيين والتكتلات والائتلافات الثورية يوم الجمعة القادم 25 يناير 2013 فى دكرى الثورة المصرية المطالبة بالديمقراطية يوم 25 يناير 2011 للتعبير عن الاحتجاج السلمى الشعبى العارم ضد استبدال نظام حكم استبدادى لحزب سياسى فاسد بنظام استبدادى لاحزاب متاسلمة تسببت فى انقسام الشعب وتهديد حرياتة واقلياتة وتعود بمصر الى عصور التخلف والفقر المدقع. اشتعلت مظاهرات عارمة واحداث شغب دامية فى مناطق عديدة بمحافظات مصر فى الاسكندرية والقاهرة وشبرا الخيمة وارض اللواء والبدرشين والقليوبية والغربية والشرقية والاسماعيلية وبورسعيد وبنى سويف وسوهاج واسيوط وقنا واسوان وغيرها من المناطق العامرة بالقلاقل والاضطرابات وقطعت الطرق البرية والسكك الحديدية يوميا فى طول البلاد وعرضها طوال الايام الماضية ووصلت طلائع المتظاهرين الى ميدان التحرير وقصر الاتحادية وقصر العروبة واحتدم السخط والغضب فى كل مكان وصار الوضع يؤكد بان مصر تعيش فوق بركان تؤكد شواهدة بانة على وشك الثورة والانفجار. وفى ظل تلك الاحداث غادر رئيس الجمهورية مصر الى السعودية لجضور اجتماعات القمة لاقتصادية التنموية العربية والتى تبداء فعالياتها اعتبارا من مساء الاثنين 21 يناير. وربما كان موعد القمة غير مناسب وربما كان ضرورة سفر الرئيس لتسليم القمة الى السعودية وربما كان مستشارو الرئيس نصحوة بالظهور بمظهر الغير عابئ بتلك الاحداث الداخلية بامل ان تؤدى الى انكماشها بالاضافة الى الظهور بمظهر الحاكم الحريص على عدم التخلف عن مؤتمرا اقتصاديا كانما سينتشل المؤتمر مصر من خرابها برغم استمرار نفس السياسة التى تهدد باشهار مصر افلاسها ورهن قناة السويس. والعجيب بان الرئيس السابق المخلوع كان مؤسس تلك السياسة ومن اشهر اقوالة الخالدة .. خليهم يتسلوا .. ترى هل سوف يتسلى الشعب المصرى من جديد يوم 25 يناير لتصحيح مسار ثورتة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.