الأربعاء، 23 يناير 2013

وزير داخلية مصر بين الامس واليوم والفرقة 95 اخوان


عندما التقيت مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لاول مرة ابان تولية منصب معاون مباحث قسم شرطة السويس قبل سنوات عديدة وجدتة وطوال الفترة التى عمل فيها بالسويس انسان طيبا ومتدينا يتفهم المواطنين ويعمل على حل مشاكلهم مع الشرطة ويرفض القسوة. ومرت الايام تنقل خلالها محمد ابراهيم فى مناصب مختلفة بمديريات الامن بمحافظات الجمهورية حتى تم اختيارة فى التشكيل الوزارى الاخير وزيرا للداخلية. وجاء تعيين وزير الداخلية الجديد عقب الاطاحة بوزير الداخلية السابق اللواء احمد جمال على خلفية غضب الشيخ حازم ابواسماعيل والاخوان علية بدعوى عدم تصدية بشدة وقسوة ضد احتجاجات المتظاهرين امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية وامام قصرالاتحادية وفى ميدان التحرير وخلال مسلسل حرق مقرات الاخوان بمحافظات الجمهورية وسط رفض شعبى عارم لاى مساعى من وزير الداخلية الجديد للانقلاب على منهجة لعدم الاطاحة بة من منصبة كما حدث لسابقة والتعامل بقسوة وشدة مع المتظاهرين يوم 25 يناير 2013 والايام اللاحقة لاءن الوضع سيتحول وقتها الى حرب اهلية لن تنتهى الا بنهاية دولة الظلم والاستبداد وتقديم الطغاة لمحكمة الشعب خاصة بعد ان تناقلت وسائل الاعلام طوال اليومين الماضيين ادعااءت عديدة تفيد تشكيل وزارة الداخلية فرق تدعى الاقنعة السوداء مهمتها مع ميليشيات مدنية تدعى الفرقة 95 اخوان التصدى بقسوة وشدة وضرب فى المليان ضد المتظاهرين سلميا فى طول البلاد وعرضها. وبغض النظر عن صحة تلك الادعاات من عدمة الا ان ساعة الحسم اقتربت ولن ينفع نظام حكم الاخوان وزير الداخلية الجديد فى حالة تصدية بقسوة للمتظاهرين كما لم ينفع النظام المخلوع حبيب العدلى وزير الداخلية الاسبق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.