بعد ان اخفقت مساعى جماعة الاخوان فى التخفيف من حدة الانتقادات الداخلية الواسعة فى امريكا ضد الادارة الامريكية لموقفها الداعم لاستبداد الاخوان ضد الشعب المصرى لاهداف استراتيجية بحتة بحيلة الدكتور عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان وزعيم الاغلبية فى مجلس الشورى بدعوة يهود اسرائيل من اصل مصرى بالعودة الى مصر لاسترداد ما اسماة املاكهم وادارتها وفشل الدعوة المشبوهة فى التخفيف من حدة االانتقادات الموجهة للادارة الامريكية ورفض يهود اسرائيل دعوة العريان بالعودة الى مصر وتهكموا عليها واكتفوا بالمطالبة بتعويضاتهم عن ما اسماة العريان املاكهم. اضطرت الادارة الامريكية للخروج عن صمتها واصدرت بيان يوم الخميس 3 ديسمبر 2013 على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية نددت فية على استحياء بالتوجة الاستبدادى لنظام حكم الاخوان فى مصر لقمع الحريات العامة وتكميم الافواة. واعربت نولاند عن قلق واشنطن من توجة الحكومة المصرية لتقييد حرية وسائل الاعلام والانتقادات داخل مصر ومطاردة الاعلاميين ومنتقدى القيادات السياسية الحاكمة بالدعاوى ومحاسبة اصحاب الاراء الاجتهادية بتهمة نشر معلومات كاذبة. واكدت نولاند بان احد الجوانب الاساسية للديمقراطية السليمة هو ان يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم وان تكون هناك صحافة حرة لاتتعرض للملاحقة القضائية. واشارت نولاند الى معارضة واشنطن بشدة فرض اى نوع من القيود القانونية على حرية الرائ والتعبير والصحافة فى مصر وانها تواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير للشعب المصرى والتى تمثل حقا اصيلا من حقوق الانسان العالمية واحد المؤشرات التى تطلع اليها بلاد تريد ان تسير للامام. وبرغم ان قيمة بيان وزارة الخارجية الامريكية على مستوى التفاهم الاستراتيجى بين لادارة الامريكية والاخوان لاتتعدى قيمة بيان مدرسة ابتدائية فى طابور الصباح الا انة مؤشرا هاما يبين مع مواقف مشابهة فى العديد من دول العالم الديمقراطى عجز الاعلام الاخوانى عن تضليل العالم الخارجى بمزاعم ديمقراطية الاخوان فى حين يكرس نظام حكم جماعة الاخوان للاستبداد والطغيان تحت ستار الاصولية
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 4 يناير 2013
بيان الخارجية الامريكية لدعم الاستبداد فى مصر
بعد ان اخفقت مساعى جماعة الاخوان فى التخفيف من حدة الانتقادات الداخلية الواسعة فى امريكا ضد الادارة الامريكية لموقفها الداعم لاستبداد الاخوان ضد الشعب المصرى لاهداف استراتيجية بحتة بحيلة الدكتور عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان وزعيم الاغلبية فى مجلس الشورى بدعوة يهود اسرائيل من اصل مصرى بالعودة الى مصر لاسترداد ما اسماة املاكهم وادارتها وفشل الدعوة المشبوهة فى التخفيف من حدة االانتقادات الموجهة للادارة الامريكية ورفض يهود اسرائيل دعوة العريان بالعودة الى مصر وتهكموا عليها واكتفوا بالمطالبة بتعويضاتهم عن ما اسماة العريان املاكهم. اضطرت الادارة الامريكية للخروج عن صمتها واصدرت بيان يوم الخميس 3 ديسمبر 2013 على لسان فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية نددت فية على استحياء بالتوجة الاستبدادى لنظام حكم الاخوان فى مصر لقمع الحريات العامة وتكميم الافواة. واعربت نولاند عن قلق واشنطن من توجة الحكومة المصرية لتقييد حرية وسائل الاعلام والانتقادات داخل مصر ومطاردة الاعلاميين ومنتقدى القيادات السياسية الحاكمة بالدعاوى ومحاسبة اصحاب الاراء الاجتهادية بتهمة نشر معلومات كاذبة. واكدت نولاند بان احد الجوانب الاساسية للديمقراطية السليمة هو ان يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم وان تكون هناك صحافة حرة لاتتعرض للملاحقة القضائية. واشارت نولاند الى معارضة واشنطن بشدة فرض اى نوع من القيود القانونية على حرية الرائ والتعبير والصحافة فى مصر وانها تواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير للشعب المصرى والتى تمثل حقا اصيلا من حقوق الانسان العالمية واحد المؤشرات التى تطلع اليها بلاد تريد ان تسير للامام. وبرغم ان قيمة بيان وزارة الخارجية الامريكية على مستوى التفاهم الاستراتيجى بين لادارة الامريكية والاخوان لاتتعدى قيمة بيان مدرسة ابتدائية فى طابور الصباح الا انة مؤشرا هاما يبين مع مواقف مشابهة فى العديد من دول العالم الديمقراطى عجز الاعلام الاخوانى عن تضليل العالم الخارجى بمزاعم ديمقراطية الاخوان فى حين يكرس نظام حكم جماعة الاخوان للاستبداد والطغيان تحت ستار الاصولية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.