قبل ثورة 25 يناير عام 2011 كان العديد من العاملين فى المجال الصحفى والاعلامى بالسويس لايتجاسرون على الاقتراب من خطوط حمراء وضعها جهاز مباحث امن الدولة لهم وياتى على راسها بعد الطبل والزمر لنظام الحكم عدم نشر اى سلبيات عن جهاز الشرطة ومسايرة الشرطة فى اى ارهاصات تزعمها لتضليل الشعب, ووقعت العديد من الجرائم الدموية خلال العهد المخلوع داخل اقسام الشرطة بالسويس من تعذيب وقتل وسحل وازهاق ارواح وكنت اجدنفسى دائما فى معظمها الكاتب الوحيد عنها, وفى الفترة الاخيرة فوجئ الناس بعودة منهج جهاز مباحث امن الدولة يرفرف من جديد على العديد من العاملين فى المجال الصحفى والاعلامى بالسويس, ,والتسابق والتنافس بينهم لتضليل الناس ونشر مزاعم الاجهزة المعنية المختلفة التنفيذية والامنية دون ايضاح خلفياتها للناس, وقيامهم بالتهليل لمديرية امن السويس عقب اتهامها 29 مواطنا بقتل 9 متظاهرين وجندى شرطة يوم 25 يناير الماضى وتجاهلهم بلاغات اسر القتلى التى اتهمت فيها الشرطة بقتلهم. وليس سرا القاعدة الانتهازية المتوارثة من النظام المخلوع والتى يؤمن بها البعض والمتمثلة فى مسايرة صاحب السلطة فى ارهاصاتة لتضليل الشعب نظير كسب ودة والحصول منة على عشرات الموضوعات وتحقيق المصالح على حساب الحقيقة والشعب, وتعامى هولاء بان الحقيقة لايمكن ابدا دفنها فى مقابر الانتهازية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.