الأربعاء، 20 فبراير 2013

تغير الانظمة واستمرار الفكر الاستبداى للحفاظ على السلطة


من بين اهم اسباب قيام ثورة 25 ينايرعام2011 تحول جهاز الشرطة وجهاز مباحث امن الدولة الى اجهزة قمعية استبدادية مهمتها ارهاب المواطنين والاستعلاء عليهم وتعذيب من يقع فى ايديها منهم وتلفيق القضايا لهم وقتل العديد منهم, والان بعد مرور حوالى 25 شهر على ثورة 25 يناير دعونا ننظر حولنا لنرى قيام المتظاهرين والمحامين عن العديد من منظمات حقوق الانسان باتهام الشرطة باستخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين سلميا ضد نظام حكم الاخوان القائم مما ادى الى مصرع حوالى 80 مواطنا برصاص الشرطة الحى خلال الاسابيع القلائل الماضية فى العديد من محافظات الجمهورية وتعذيب وسحل العديد من المواطنين الضحايا ومداهمة منازل النشطاء السياسيين وتلفيق قضايا قتل المتظاهرين واحراز اسلحة وذخائر اليهم, اين اهداف ثورة 25 يناير باعادة هيكلة الشرطة, اين اهم مطالبها باخضاع جهاز الامن الوطنى وريث جهاز مباحث امن الدولة وباقى اجهزة الشرطة لرقابة وتفتيش ومراجعة السلطة القضائية ومنظمات حقوق الانسان والمجالس النيابية, اين قاضى التحقيق فى جميع القضايا لفصل سلطات الاتهام المتمثلة فى الشرطة والنيابة العامة عن سلطات التحقيق, ولماذا عاد مرة اخرى بعد الثورة عصر الظلم والقمع والاستبداد والتلفيق والتجسس والتنصت والتعذيب والقتل والسحل,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.