السبت، 9 فبراير 2013

الموت واحد وتفضيلة فى ساحة الجهاد بدلا من تحت اغطية الفراش

تقول الأيه الكريمة (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) اذن لن تقدم او تاخر تهديدات شيوخ الجهل بقتل المعارضين لاءن وقت الحياة والموت محدد لكل انسان بغض النظرعن طريقة الموت لذا من الافضل للانسان الموت فى ساحة الجهاد بدلا من الموت تحت اغطية الفراش. واتذكر عندما اكتشف قائد نقطة شرطة كمين طريق السويس / القاهرة الصحراوى وهو ضابط شرطة برتبة رائد عقب تقاضية مبلغ رشوة منى فى جنح الظلام بعيد عن مكان نقطة الشرطة بحوالى 30 مترا نظير عدم تلفيقة قضايا ضدى باننى احمل فى طيات ملابسى جهازى تسجيل صغيرين وقمت بتسجيل حوارة معى خلال تقاضية مبلغ الرشوة منى شعرت باننى معرض للقتل بين لحظة واخرى وسارعت على الفور اثناء قيام قائد كمين الشرطة بانتزاع جهازى التسجيل والاسلاك المتصلة بهما من حول جسدى وسط ذهولة وترديدة كلمة .. اية دة ..  باخطارة قائلا .. بانهما كما يرى جهازى تسجيل وان المكان محاصر بضباط الشرطة. وكان هدفى من المسارعة باخطارة بحقيقة الوضع اعلامة باننى لست وحدى فى المكان وان خيرا لة ان يتم محاكمتة بتهمة تقاضى رشوة بدلا من محاكمتة بتهمتى القتل وتقاضى رشوة. ولم يبال قائد كمين الشرطة بتحذيرى وانهال ضربا على وحضر على صراخة باقى قوة الكمين وشاركوة فى الاعتداء باسلحتهم على واثناء قيامهم بذلك داهم ضباط مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية نقطة الشرطة والقوا القبض على الجناة وتم نقلى فى حالة سيئة الى مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة وقدم الجناة للمحاكمة وادينوا وسجنوا. وكنت قد قدمت بلاغا قبلها بيوم من قيام ضابطين شرطة برتبة رائد وامين شرطة ومخبر سرى بقوة كمين طريق السويس / القاهرة الصحراوى بتلفيق قضيتين لى ومطالبتهم مبلغ رشوة الف جنية نظير تمزيق المحضرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.