الخميس، 7 فبراير 2013

فتاوى وتهديدات قتل المعارضين وحدت الشعب المصرى ضد الطغاة



لن يختبئ الشعب المصرى المطالب باسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى فى السراديب والاقبية خشية قتلهم على ايدى ميليشيات الطغاة وفق فتاوى وتهديدات شيوخ الاحزاب المتاسلمة. لن يركع الشعب المصرى للاستبداد والارهاب والتهديد والوعيد ولن يجبن امام فتاوى وتهديدات شيوخ الجهاد الاعلامى بل ادت تهديداتهم الارهابية الدموية القاتلة الى تذايد تلاحم الشعب المصرى لدراء الخطر الداهم القائم عن انفسهم ومستقبل اولادهم كما يفعلون دائما فى الكوارث والمحن والحروب وتجاوب ملايين الشعب المصرى الى دعاوى الخروج فى مظاهرات سلمية غدا الجمعة 8 فبراير 2013 بجميع محافظات الجمهورية وهم يحملون اكفانهم على ايديهم للتنديد بسيل فتاوى وتهديدات وارهاب شيوخ الاحزاب المتاسلمة ضد المعارضين لنظام حكم الاخوان وللتاكيد بان الشعب المصرى لن يسجد الا لله سبحانة وتعالى وان ارهاب اتباع الاخوان ضد المعارضين لا يختلف عن ارهاب جهاز مباحث امن الدولة وعمليات خطف واغتيال المعارضين للاخوان لا تختلف عن عمليات النظام السابق فى قتل المعارضين فى المعتقلات بالتعذيب ودفنهم مع اخرون احياء فى صحراء مدينة نصر وتحرير محاضر بهروبهم وبرغم ذلك قامت ثورة 25 ينايرعام 2011 ومن هذا المنطلق ستتواصل مظاهرات الشعب المصرى السلمية حتى تتحقق مطالبة برغم اى فتاوى وتهديدات بقتل المعارضين. اقتلونا اذا كان هذا سيسعدكم ولكن ستتواصل المظاهرات السلمية ازهقوا ارواحنا اذا كان هذا سيبهجكم ولكن ستتواصل الاحتجاجات السلمية اجهزوا علينا بالسكاكين والمدى وطلقات الرصاص والقنابل اليدوية اذا كان هذا سيردد اصداء ضحكاتكم فى سماء مصر المكلومة ولكننا لن نستسلم لحكم الطغاة المستبدين وتاريخ ثورات وبطولات الشعب المصرى تفحم اى عنيدا مكابرا ان كنتم لاتعلمون. وسيتمسك الشعب المصرى بسلمية مظاهراتة ضد رصاص الشرطة الغادر من جانب وفتاوى وتهديدات قتل المعارضين من جانب اخر ويحمل فى احدى يدية علم مصر وفى اليد الاخرى غصن زيتون وبين ضلوعة حبة لمصر وشعبها وطينة ارضها وازقتها وحواريها ومياة نيلها ورمال صحاريها بامل اتقاذ مصر من مخاطر الحرب الاهلية المقدمة عليها كما تؤكد الاحداث الدموية والقلاقل والاضطرابات الموجودة على ارض الواقع. لقد رفض الاخوان واتباعهم الاستجابة الى صوت العقل والشعب المطالب بانتخابات رئاسية مبكرة خلال 6 شهور وتجميد العمل بدستورالاحزاب المتاسلمة الجائر اساس القلاقل والاضطرابات والمظاهرات التى تعصف بالبلاد منذ سلقة وفرضة باجراات غير شرعية وفرمانات باطلة واستفتاءا مزورا على جموع الشعب المصرى والعودة للعمل بدستور عام 1971 وتشكيل حكومة وحدة وطنية واصر الاخوان واتباعهم بتعصب وعناد واستبداد على الاستمرار فى اتباع طريق الانقلاب على الشرعية الذى اتبعوة لفرض دستورهم الاستبدادى الذى يحمل امانى حكمهم مليون سنة على الشعب المصرى قسرا بالتهديد والوعيد واصدار اتباعهم تراخيص لقتل المعارضين للاخوان والاتجاة بمصر الى النفق المظلم وهو مايتصدى لاحباطة الشعب المصرى بالمظاهرات السلمية لاسقاط نظام حكم القمع والارهاب قبل فوات الاوان.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.