مهما تدهورت الاوضاع فى مصر واستمر انحدارها مع شعبها نحو هاوية الخراب والافلاس والحرب الاهلية فلن تعترف ابدا جماعة الاخوان ومن يسير فى ركابها بالخطاء والقبول بحكم الواقع لاقتناعهم بان هذا يعد اعترافا بالهزيمة بما يعنى بالنسبة لهم بداية النهاية, وضياع اوهام المشروع الاسلامى الكبير من المشرق الى المغرب العربى الذين صدحوا بة ليل نهار المواطنين البسطاء حتى كادوا ان يعتقدوا هم انفسهم بما يروجونة , لذا فهم يعتقدون بانة من الافضل لهم القتال حتى النهاية بطريقة ,, ياقاتل يامقتول ,, لذا لم يكن غريبا منهم فى قمة الماسئ التى تعيشها مصر على كافة الاصعدة استمرارهم فى اطلاق تصريحاتهم النارية والمهددة والمعاندة بدلا من ان يستفيقوا لحكم الواقع الاليم, واستمرار جهودهم فى تقويض جهاز الشرطة والواقيعة بينة وبين الشعب لتحقيق اهدافهم فى نشر ميليشياتهم تحت ستار لجان شعبية للاحلال مكان الشرطة لضمان السيطرة فى حالة انزلقت الاحداث الى حرب اهلية, ولايستبعد ابتداع الاخوان اعلانات دستورية دكتاتورية جديدة قد تصل الى تحصين قانونين جديدين للانتخابات وتقسيم الدوائر لفرض استبداد جديد للاخوان على الشعب كما فعلوا فى اعلاناتهم الدستورية السابقة التى مكنتهم من فرض دستورهم الباطل بما يحمل من ارهاصات لفكرا احاديا على جموع الشعب المصرى قسرا باجراات غير شرعية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.